القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-21-2014, 01:04 PM
|
#1 | |
|
 
 |
د. علي السيد ومتلازمة الأنا السياسي
د. علي السيد ومتلازمة الأنا السياسي  وفيما يلى تلخيص لأهم النقاط التى أثيرت في الحوار واجابات د.علي السيد عليها:- · إنه لن يحرك إجراءات قانونية ضد الحارس حتى لا يجر الحزب إلى ساحات القضاء . · أن خلافه الأساسي مع السيد ابراهيم الميرغنى الذي تم تعيينه ناطقاً رسمياً للحزب في ظروف غير معروفة من قبل المكتب السياسي وقد أعترض هو على هذا التعيين . · أن سبب اعتراضه على تعيين السيد ابراهيم لحداثه تجريته ولتطلعاته الشخصية والصراع الذي يقوده ضد رئيس الحزب!! · يجب الا تكون الطريقة الختمية في الوسيلة للوصول لقيادة الحزب رغم أنها تمثل السند الاساسي للحزب وأن مراغنة شمبات قد دفعوا بالسيد إبراهيم لأنهم يعتقدون بانه آن الآوان لاستيلاء على الحزب. وسوف نحاول التعليق على هذه الأجوبه وما إذا إذا كانت تنطوى على تناقضات تحمل في طياتها الكثير من الضبابية التى من شأنها أن تلقي بظلال سالبة على مسيرة هذا الحزب. بدأ د. علي السيد حديثه بأنه لا ينوى فتح بلاغ ضد الحارس لأنه لا يريد جر الحزب إلى ساحات المحاكم وهذا يؤكد حرصه الشديد على سلامة تاريخ الحزب الذى لا تعرف الخلافات بين قياداته طريقها إلى المحاكم ولكن ما علاقة الحزب بتصرف فردى ومعزول من شخص لا يشغل أى منصب بالحزب وكان عليه أن يقول أن هذه الحادثة لا تؤثر على مسيرة الحزب طالما أنه ليس لديه ما يدل على ان السيد ابراهيم هو الذى اوعز للحارس باشهار المسدس في وجهه . وفي إجابة اخرى يؤكد أنه على خلاف مع السيد إبراهيم لتعيينه ناطقاً رسمياً باسم الحزب لحداثة تجربته وقد اعترض على هذا القرار . إذن فالصراع اساساً ليس مع السيد إبراهيم بل يجب أن يكون مع المكتب السياسي الذي أتخذ القرار وما يدعم هذا القول هو أن سيادته ظل يعترض على الكثير من قرارات المكتب السياسي وكأن ديمقراطية وستمنستر التى تقوم على أحترام وتبنى رأى الأغلبية كالتزام أخلاقي ومؤسسى وهو الأستاذ القانوني الضليع الذي يفترض فيه أن يستميت مدافعاً عن مثل تلك القرارات وإذا افترضنا أن مكاتب الحزب محلوله كما يقول وانها فقط لديها تكليف بتسير أمور الحزب اليس من حق المكتب السياسي تعيين ناطق رسمي بإسم الحزب بعد أن أصبح للحزب ألف لسان وعشرات الناطقين باسمه وإذا كان المكتب السياسي قد عين من قام بهذا الدور خير قيام واوقف أولئك الناطقين بغير لغة الحزب!! أما كان الاجدى به وهوالذي يظهر بمظهر الحريص على مكتسبات الحزب أن يطالب بترفيع السيد إبراهيم ليصبح المسئول الأول عن دائرة الأعلام بالحزب ولكن يبدو أن عدم معرفة د.علي السيد بتاريخ وعلاقة السيد إبراهيم بالحزب هو الذى جعله يتوهم أن السيد إبراهيم حديث عهد بالعمل السياسي وكان عليه أن يسأل حتى لا يتوه في منعرجات الفعل والفعل المضاد أن السيد إبراهيم (31سنه) كان عضواً برابطة طلاب الحزب بالجامعات المصرية لمدة عامين ثم أصبح رئيساً للرابطة لمدة عامين ثم أختير عضواً بالمكتب السياسي للحزب في مؤتمر القناطر الخيرية عام 2004م وكان عضواً في لجنة تسجيل الحزب لدى مسجل الأحزاب وقد أجرت عدة قنوات فضائية لقاءات معه قبل تعيينه ناطقاً رسمياً للحزب وقبل هذا وذاك فهو إعلامى وكاتب وشاعر وخطيب مفوه اقنع كثيراًمن المراقبين بأنه أضافة حقيقية للحزب وهو يمثل شريحة الشباب الوريث الشرعي لهذا الحزب ولكل أحزاب العالم. أما عن التطلعات الشخصية للسيد إبراهيم فما الذى يمنع أى شاب من ان تكون له تطلعات؟ أم تريد يكون شباب هذا الوطن خنعُ لاخير فيهم وأنت شخصياً يا أستاذ الم تكن تتطلع في ستينات القرن الماضي بأن تكون شيئاً مذكوراً في الحركة الإسلامية أو في الحزب الاتحادي ؟ وإذا كان السيد ابراهيم يقود صراعاً داخل الحزب فأن الصراع أى صراع داخل أى مؤسسة يحتاج لمجموعة مقتنعة بإمكانية قيادة الشخص المعني لهذا الصراع وتراهن على نجاحه وكذلك يحتاج إلى فكر وآليات ودفوعات وخطط استراتيجية وأخرى تكتيكية وكل هذه تحتاج الى تجارب وقدرات لا يمتلكها السيد إبراهيم لحداثه تجربته كما تقول فكيف سيقود هذا الصراع ؟ وبالفعل فأن السيد أبراهيم لديه امكانات هائله لقيادة هذا الصراع خاصة وأن المكتب السياسي قد اقتنع بمقدراته وعينه ناطقاً رسمياً لأكثر الأحزاب عراقه وفاعلية في السودان وعليه فأن هذا الصراع لا يعدو أن يكون من افكار د. علي السيد وأوهام الانا السياسي وتضخيم الذات واختزال المكتب السياسي للحزب في شخصيه فقط. أما عن قولك بأن الطريقة يجب الا تكون وسيلة الوصول لقيادة الحزب رغم أنها السند الحقيقي للحزب فهذا والله ضرب من الاستعلاء والكبر على الذين حملوك يوماً إلى قبه البرلمان والتى ظلت تسعى وتحج اليها متى كان ذلك ممكناً هل تريد أن يكون الختمية (عمال موسميين) تستنفرهم النخب (الاتحادية) أيام الحصاد (الانتخابات) وإذا كانوا هم السند الحقيقي للحزب فأنهم الاوفر حظاً للوصول الى قيادة الحزب . أما قولك بأن مراغنة شمبات يسعون الاستيلاء على الحزب فهذه الفرية هي (الفتنه الكبرى) بعينها لا يخوض فيها الا (شقيق) شقي لأن التاريخ لم يسجل حالة خلاف تذكر بين السادة المراغنة كما أن الحزب لا يضيف لهم شيئاً بل هم الذين اضافوا للحزب السند الحقيقي كما جاء في أكثر من حوار صحفي أجري معكم. لقد أن الآوان للختمية بأن يتقدموا الصفوف ويتطلعوا للمناصب القيادية للحزب على المستوى المحلي والولائي والمركزي لأنهم الاغلبية العظمي كما أن حقوق الاشقاء الاتحاديين محفوظة بان مولانا المرغني حريص على مشاركة الكافة وسوف يقوم بتعيين عدد مقدر من الاتحاديين الذين لم يتمكنوا من التصعيد عبر قواعد الحزب وذلك حفظاً (للتوازنات) بين مكونات الحزب خاصة وأنك تقول بأن هناك اجماع على قيادة مولانا المرغني للحزب لحنكته السياسية وصبره واحترام الأخرين له وفي مقال أخر نشر بصحيفة الأهرام اليوم بتاريخ 14/12/2013م حيث قلت بالنص (الختمية هي العماد الاساسي للحزب واضافة له وليست ولا بد أن يكون رئيس الحزب ختمياً) وهذا يؤكد ما ذهبنا اليه . والله من وراء القصد. أحمد خصيم فضيل |
|
|
|
|
05-21-2014, 01:06 PM
|
#2 |
|
|
Re: د. علي السيد ومتلازمة الأنا السياسي
تم نشر هذا الموضوع في صحيفه اخر لحظه ... العدد الصادر بتاريخ 17/4/2014 ... |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | الخصيم | مشاركات | 1 | المشاهدات | 4059 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
