القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2011, 05:06 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مشاري الذايدي في ديسمبر (كانون الأول) 2004 أطلق ملك الأردن عبد الله الثاني تحذيره الشهير من بزوغ الهلال الشيعي الإيراني في المنطقة من خلال السيطرة الإيرانية على العراق وسوريا ولبنان، حينها وقع تحذيره مثل الصاعقة على الجميع. فقد كشف عاهل الأردن الذي تقع بلده في عين العاصفة، المستور مبكرا، وأثبتت الأيام التالية صحة كلامه وتحذيره.

في ذلك الوقت اضطر الملك عبد الله الثاني إلى تخفيف تصريحاته لاحقا، وعقب عليه وهاجمه كثيرون من رموز المرحلة الإيرانية السورية، مثل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي تحدث عن أن الهلال الشيعي لا يكتمل إلا بالبدر السني، بينما كان عراب الناصريين وصديق حلف الممانعة حينها «الأستاذ» هيكل، أكثر شراسة في الرد، وشن وقتها في لقاء مع فضائية «الجزيرة» القطرية هجوما على الملك عبد الله الثاني بسبب موقفه من إيران، وقال «الأستاذ» إن إيران لا تشكل خطرا على الدول العربية وإن على الملك عبد الله أولا أن يندد بإسرائيل وأن يحذر من نجمة داود قبل أن يتحدث عن إيران. وقال هيكل في ذلك اللقاء إن «الحديث عن إيران وهلالها يهدف فقط إلى إرضاء أميركا».

كلام هيكل وقتها هو جزء من الجهد الإعلامي المعارض، وجزء من متطلبات التحالف الجبهوي الممانع.

الآن وفي 2011، الصورة اختلفت، أصبحت أميركا هي نصيرة الممانعين في مصر، وداعمة الثوار على نظام مبارك، ومع هؤلاء الثوار الأستاذ هيكل نفسه! ومصر «الثورة» تقبض على جاسوس إيراني في بعثة رعاية المصالح الإيرانية في مصر، وتصرح السلطات المصرية قبل يومين بأنها قبضت على هذا الجاسوس لأنه حاول استغلال الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد بعد سقوط النظام، لتحصيل معلومات استخبارية خطيرة عن مصر ودول الخليج.

لم يعد هناك مجال للمغالطة، وأصبح الخطر الإيراني باديا للعيان، بعد أحداث البحرين وحكومة المالكي الطائفية في العراق، وبعد صرخات أهالي سوريا بسقوط حسن نصر الله.

جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب!

كان هناك حلف واضح بين إيران الخمينية وحركة الإخوان المسلمين، خصوصا في مصر، وتم التوافق في كثير من المحطات الحاسمة لصالح وجهة النظر الإيرانية، طبعا عواجيز الناصرية ومحترفو الثورية دخلوا في هذا التحالف العريض، شعروا أو لم يشعروا، لكن الفائدة تصب في جيب «الإخوان» وملالي طهران!

حاليا، بعد كل فعائل الحرس الثوري وحزب الله والأحزاب التابعة لإيران في العراق، أصبح الحديث عن المشروع الإيراني ليس كفرا أو مدعاة للشتيمة كما كان الأمر إلى قبل سنة من طرف الدعاية الإخوانية وبقايا الناصرية والبعثية.

فماذا عن الخطر الإخواني الجديد؟

الإخوان في ظل الهزات الكبرى التي تضرب العالم العربي هم الرقم الصعب وهم الحزب المنظم وهم المستفيد الأكبر من اهتزاز شجرة الأنظمة الحاكمة، وهم من يلتقط الثمر المتساقط من هذه الشجرة المهتزة!

في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية ب«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم!

كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه ب«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟!


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 05:06 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





ما يجري هو التالي، حسب تقديري: إن سقط علي عبد الله صالح في اليمن - ولست متعاطفا معه بل أصف الحال - فالبديل هم الإخوان المسلمون عبر حزبهم «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو قائد جبهة أحزاب «اللقاء المشترك»، وحزب الإصلاح امتزج به، «الإخواني» حميد الأحمر وإخوانه، وراثة من أبيهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي جير الحكومة و«حاشد» لخدمة الحركة، فالإخوان المسلمون هم العمود الفقري للمعارضة اليمنية التي في الشارع، أما الحزب الاشتراكي أو الجماعات المدنية فليست سوى إضافات تجميلية، أو في أحسن الأحوال لا تملك حولا ولا قوة أمام «الإخوان» وحزب الإصلاح وبيت الأحمر وحاشد، حتى لو أرادت!

هذا في اليمن، أما في مصر فلا جدال في قيادة «الإخوان» للميدان السياسي، رغم نفي بعض مثقفي اليسار والقوميين وشبان التحرير، و«الإخوان» هم من يدير اللعبة الداخلية، بصفقة مع العسكر، وقد قرروا أن لا يدفعوا بمرشح رئاسي في هذه المرحلة، حتى يطمئن العالم إليهم في المرحلة الأولى كما قال القيادي عصام العريان في تفسير هذا الموقف.


في الأردن، الإخوان المسلمون هم اللاعب الرئيسي في المعارضة السياسية وهم القادرون على إثارة الشارع وإتعاب النظام, و«إخوان الأردن» من أشد نسخ «الإخوان» تطرفا.


في سوريا، لا يوجد في الأفق بديل جاهز إلا الإخوان المسلمون، وقد صرح رياض الشقفة، مراقب الجماعة، أن هناك بدائل كثيرة للنظام إذا ما رحل، في مقدمتهم «الإخوان» طبعا..


إذن، في اليمن ومصر والأردن وسوريا، وقبل ذلك في السودان وغزة، «الإخوان» هم سادة المشهد، وإن شئت مصطلحا أكثر دقة فقل حركات الإسلام السياسي، وهذا لو دققت في الخريطة يعني بزوغ هلال معاكس للهلال الشيعي، أقصد معاكسا بالمعنى الشكلي على الخريطة. فمن الجنوب اليمني إلى الشمال الشامي تلتقي زوايا الهلال الخميني بالهلال الإخواني وتطبق شفرات هذا الهلال على الجزيرة العربية، أو بلغة السياسة، دول الخليج.


لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا، فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟


طبعا لا، فمثلا في حرب السعودية مع الحوثيين كان موقف «إخوان سوريا» في الخارج مساندا للسعودية عكس موقف «إخوان مصر»، وكلنا نتذكر أن «إخوان الكويت» تصارعوا مع «إخوان الأردن» بسبب الموقف من غزو صدام للكويت، لكن المهم أن «الإخوان» وكل حركات الإسلام السياسي هي حركات فكرية عقائدية، صحيح أنها براغماتية في السياسة، وهذا ما يفرقها عن السلفيات الساذجة سياسيا، ولكنها في العمق حركات عقائدية، تتقدم وتتحرك بحسب القوة لتحقيق النموذج المثالي المفقود لديها، فالسياسة عندها تخدم العقيدة الثاوية في تلافيف العقل الإخواني، وما فعله خالد مشعل وحماس في التصالح المفاجئ مجرد عينة من هذا السلوك.


يبقى سؤال مهم، هل يتجه الإخوان العرب، باتجاه النموذج التركي؟ كما يقال الآن وكما يبشر به بعض الباحثين الغربيين والأميركان؟


أشك في ذلك بسبب خصوصية النموذج التركي، وبسبب عدم اكتمال الأخير أيضا، وبسبب رداءة الثقافة العربية الدينية والسياسية المعاصرة، وأيضا: هل وصل الإسلام السياسي التركي «الأردوغاني» إلى محطته النهائية أم أنه ما زال في مرحلة الكمون المكي؟!


وبعد: نحن أمام بداية عصر إخواني حافل أيها السادة.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 11:40 PM   #3
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : محمد جمرة





مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر.
عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية.
لك الشكر د. ود محجوب

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 03:15 PM   #4
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب!

حلف قديم متجدد ولا ننسى ونحن طلاب كيف قام الاخوان عندنا بتجييش الطلاب فى مظاهرات دعما للخمينى وثورته

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 03:26 PM   #5
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية ب«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم!

كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه ب«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟!



نعم انهم قادمون وبقوة وسيذيقون شعوبهم الأمرين .
فولائهم التنظيمى يعلو ولائهم الدينى


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 03:29 PM   #6
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





اقتباس :
لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا،
فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟


نعم يا مشارى انهم نسخة واحدة فى كل شىء باختلافات لا تكاد تذكر
شربوا من نفس الماء الآسن

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 04:01 PM   #7
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمرة [ مشاهدة المشاركة ]

مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر.
عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية.
لك الشكر د. ود محجوب

مرحب محمد جمرة
كما قلت الفكر الشيعى لم يدخل السودان الا على يدى هؤلاء الابالسة .
وكذلك الفكر الحركى التكفيرى وجد منهم الاستقطاب والدعم.
أرأيت كيف يجمعون المتناقضات من اجل الحكم .



يا محمد لا تفتكر ان الغرب ضد الأخوان . هم ابنائه منذ نشأتهم فى مصر
وهم ينعمون بدعمه الخفى لتمكينهم . لا تلتفت للتصريحات وما يثيره الاعلام .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 09:41 AM   #8
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




مرشد الإخوان المسلمين فى مصر يلتقي بوفد من حزب المؤتمر الشعبي ويسعى للتوسط بين الشعبي والوطني



نقلا عن سودان تربيون

التقى وفد من حزب المؤتمر الشعبي يوم 4 يونيو 2011 فى القاهرة بمرشد الأخوان المسلمين المصريين محمد بديع ويتوقع ان يعقب هذا اللقاء اجتماع بين المرشد محمد بديع والدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي ولم يتم تحديد زمان ومكان الاجتماع. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوصرح الأستاذ المحبوب عبد السلام، وهو قياديي بحزب المؤتمر الشعبي، أن المرشد محمد بديع يخطط لزيارة السودان قريبا وسيسعى للتوسط بين حزب الترابي وحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يترأسه الرئيس البشير. وأوضح الأستاذ/المحبوب عبد السلام بأن وفد المؤتمر الشعبي الذي ترأسه الأمين السياسي للحزب الأستاذ كمال عمر حذر المرشد محمد بديع بتعقيد الخصومة بين الجانبين وصعوبة إصلاح ذات البين، لكن مرشد الأخوان المسلمين فى مصر أخطر مسئولي حزب المؤتمر الشعبي بأنه يدرك تماما جميع التفاصيل ذات العلاقة وأعرب عن تفاؤله باحتمالات نجاح مساعيه لإصلاح ذات البين. وأكد المرشد العام للإخوان المسلمين فى مصر حرصه للقيام بمصالحات بين مختلف الأحزاب فى السودان وقال إنه من واجب الحركة الإسلامية تحقيق الوفاق بين المسلمين والمحافظة علي وحدة السودان.




http://sudanile.com/2008-05-19-19-45...-21-37-37.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 11:07 AM   #9
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب rosaweekly
العدد 4331 - السبت الموافق - 11 يونيو 2011


ليست من قبيل زلاَّت اللسان، ألا يكترث مرشد جماعة الإخوان «محمد بديع» بدماء المصريين التي سالت دفاعا عن تراب هذا الوطن.. فما كتبه في رسالته الأخيرة قبل يومين خطيئة لن يغفرها له الطواف «سبعا» حول حدود مصر الأربعة!

فالإخوان وما يسطرون.. لا يفرقون بين «الإسلام» كدين وبين الجماعة كتنظيم! وكأنهم يقولون لنا إنهم «المسلمون» وما عداهم، ضالون، مضللون!.. وما كتبه «بديع» يحمل أكثر من رسالة في هذا الاتجاه.

قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله!

وبعيدا عن أن المرشد حاول «لي أعناق» الحقائق ليبرر كلماته الغريبة، إذ اعتبر أن ما أسماه هزيمة 1956، كان في حقيقته انتصارا سياسيا، توج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر زعيما شرق أوسطيا، وعالميا.. فإن «بديع» تجاهل، عامدا، أن هذه الحروب سقط فيها شهداء أجلاء لمصر، رووا بدمائهم أراضيها.. وبذلوا أرواحهم في سبيلها.. فهل لا تعترف الجماعة باستشهاد هؤلاء؟

وهل كان الله - وفقا لهذا التصور - يعاقب النظام الحاكم أم يعاقب المصريين، جميعا، باختلاف أطيافهم وانتماءاتهم؟!

ثم كيف - والحال كذلك - أن نثق أن جماعة تفكر بهذه الطريقة يمكن أن تؤمن في يوم ما، بالدولة المدنية، وكيف نثق في أن دعواتها للتقارب مع باقي أطياف المعارضة، ليست - تكتيكا مرحليا - تنقض بعده علي الجميع دون تفرقة؟!.. ألسنا - جميعا - ممن عاقبتهم السماء انتقاما للجماعة؟
!

http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=114876



سبحان الله نفس افكار حاخمات اليهود . هذا الكون خلق من اجلهم وما من حادث يحدث والا كان بسببهم لخمدتهم اوانتقاما من عوهم.
الحافر بالحافر

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2011, 05:17 PM   #10
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






سعيد الشحات

رواية «المرشد» عن التاريخ






أعود إلى ما ذكرته أمس الأول إلى ما اعتبرته استعلاء من جماعة الإخوان المسلمين على باقى القوى السياسية، لأقول إن الجماعة فى طريقها لممارسة استعلاء من نوع جديد يتعلق برؤيتهم لتاريخ مصر، والشاهد ما قاله المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع فى رسالته الأسبوعية الأخيرة.

قال بديع: «إنه بعد كل تنكيل بالإخوان كان هناك انتقام إلهى، فعقب اعتقالات الإخوان فى عام 1954 كانت هزيمة 1956، وعقب اعتقالات 1965 كانت الهزيمة الساحقة فى عام 1967، وفى مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله».


أوقف بديع تاريخ مصر عندما حدث للإخوان، وعلى عكس وثائق أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية، التى اعتبرت أن العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان نصرا كبيرا لمصر، يلغى هو التاريخ بجرة قلم ويعتبره هزيمة، وإذا كانت هزيمة يونية 1967 قد جاءت لأخطاء سياسية وعسكرية، يتجاهلها هو ويعتبر أن اعتقالات الإخوان فى عام 1965 هى السبب، وبينما كان الشعب المصرى كله يعيش تحت ظلم حكم مبارك، رأى أن الاضطهاد الذى وقع على الإخوان هو سبب زوال عرش مبارك.


لم يتحدث بديع عن نكبة العرب الكبرى عام 1948، والتى شهدت إعلان دولة إسرائيل، واحتلال فلسطين، وعما إذا كانت هى الأخرى انتقاما إلهيا بسبب ما تعرض له الإخوان أيضا على أيدى النظام الملكى قبل ثورة يوليو.


كلام بديع هو اختصار مخل لتاريخ الشعب المصرى بكل فئاته، كما أنه يخضع لقراءات خاطئة، وقبل سنوات قيل إن الجماعة بصدد إعادة كتابة تاريخ مصر عبر مؤرخين منها، فهل ما ذكره هو انتاج لذلك؟.


وإذا كان الحديث عن استعلاء الإخوان مع القوى السياسية الأخرى، يخضع لمناورات وتكتيكات، تعبر عن ميزان قوى، فإن الشعور بالقوة يجب ألا يمتد إلى العبث فى حقائق التاريخ والاستعلاء عليها، وأهمس فى أذن المرشد قائلا: ألا يحق بمقتضى قولك، أن يقول اليساريون والليبراليون، إن ما حدث لمصر فى الماضى هو انتقام إلهى لما حدث لهم أيضا.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=434006

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-21-2011, 09:57 PM   #11
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




عن الإخوان المسلمين...
الثلاثاء, 21 يونيو 2011

حازم صاغيّة


عالم ما بعد الانتفاضات العربيّة لا تزال صورته غامضة ملبّدة. لكنْ من شبه المؤكّد أنّ الإخوان المسلمين وحدهم، من بين قوى العالم القديم، السابق على الانتفاضات، سيلعبون فيه دوراً كبيراً.
فالقوميّون – العسكريّون، على اختلافهم، هم الذين انفجرت الانتفاضات في وجوههم ووجوه شرعيّاتهم المتقادمة. والأحزاب الشيوعيّة العربيّة تتنقّل بين غرفة للعناية الفائقة وأخرى. أمّا الإخوان فكانوا القوّة المعارضة الأبرز في العالم القديم، أمعن القوميّون – العسكريّون فيهم اضطهاداً وتنكيلاً.
يصحّ هذا في مصر كما في سوريّة، وفي تونس كما في اليمن. ولأنّهم قوّة شعبيّة، موصولة من جهة بالتركيب الأهليّ، ومن جهة بالبُعد الثقافيّ، الدينيّ والتراثيّ، أمكنهم أن ينجوا من العزلة التي ألمّت بالشيوعيّين، وأن يعدّوا أنفسهم، في العتم، لأيّام أخرى.
لكنّ الوجه الآخر للمسألة أنّ الإخوان أقدم من باقي العالم القديم. وهم حين يحلّون محلّه لا يُحلّون الجديد بل يأتون بما هو أسبق وأكثر شيخوخة. فكأنّ الانتقال إلى الجديد(؟) لا يمكنه القفز فوق الجزء المصادَر من التاريخ، أو كأنّ الجديد لا يمكن أن يأتي إلاّ مصحوباً بما انقطع منذ اللحظة التي انقطع فيها. وهذا ما يدلّل، مرّة أخرى، على أنّ خطّ التقدّم شديد التعرّج والالتواء، بحيث يتبدّى الوعد الثوريّ خليطاً من المطالبة بدخول القرن الحادي والعشرين والمطالبة بالرجوع إلى منتصف القرن العشرين.
وهذا، مع اختلاف في الأسماء والنسب، عرفته ثورات كثيرة دمجت الجدّ والحفيد، ولوهلة عابرة أوقفتهما معاً في مواجهة الأب، أي السلطة الظالمة والكليّة القدرة.
لكنْ ماذا عن الجدّ اليوم؟ هل هو الخميني الذي قضم حفيده الإيرانيّ، أم هو البابا الذي تعايش مع حفيده البولنديّ؟.
لا شكّ في أنّ تاريخ الإخوان غير مشجّع، وغير باعث على التفاؤل. فتجربتهم في مصر، وهي أمّ تجاربهم، تتصدّرها صفحة «النظام الخاصّ» الذي أُسّس في 1939-1940، واغتيال رئيسي حكومة هما أحمد ماهر ومحمود فهمي النقراشي في 1945 و1948، ومحاولة اغتيال مصطفى النحّاس، فضلاً عن الأعمال الإرهابيّة ضدّ يهود مصر ومصالحهم، بمشاركة نشطة من جماعة «مصر الفتاة». وهذا كلّه قبل انقلاب يوليو 1952 وقبل الصدام بعبد الناصر في 1954. وفي سوريّة، تقاسم الإخوان والبعث الوحشيّة التي دفع أكلافَها الباهظة سكّان حماة في 1982. ومن عباءة الإخوانيّ سيّد قطب، خرجت بعض أشدّ الأفكار ظلاميّة في تاريخ المنطقة، وبعض أكثر ممارساتها قسوة وبشاعة.
لكنْ هل يعقل اليوم، سيّما وقد دفع أسامة بن لادن السلوك الإسلاميّ إلى أقصاه العنفيّ، أن لا يبدأ قدر من التراجع المنظّم؟، وهل يعقل، بعد أنظمة الخميني و»طالبان» وعمر البشير و»حماس»، التمسّك بنموذج لا يفضي إلاّ إلى إفقار الشعب وعزلة البلد المعنيّ عن عالم غدا شديد التداخل؟
قادة الإخوان وأدبيّاتهم وما يصدر عنهم ما زالوا يقولون الشيء ونقيضه. وفي انتظار جلاء الأمور لا بدّ، وفي وقت واحد، من محاذرة الثقة الساذجة والشكّ الفائض. فنحن، مع الإخوان، ندفع كلفة التاريخ الذي هو تاريخنا، بركوده وشراسته وانحباسه المديد عن الشمس والهواء. وطبعاً سيكون في وسع الإخوان، إذا شاؤوا ذلك، أن يخفضوا ثمن الانتقال ويقلّلوا آلامه، عليهم وعلى سواهم. لكنّ من هم «ليسوا» إخواناً مدعوون، بدورهم، لأن يُكسبوا أنفسهم معنى مستقلاًّ، وأن يصيروا شيئاً متبلوراً بذاته وفاعلاً. فتسريع هذه العمليّة هو أكثر ما يحمل الإخوان على أن يصبحوا غير ما كانوه.






http://international.daralhayat.com/...article/280074

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-24-2011, 09:05 PM   #12
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب











دبي - إنجي القاضي، العربية.نت

اتخذت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، أخيراً، مجموعة من القرارات ضد بعض أعضائها تشمل تحقيقات وتجميد عضوية وفصلاً نهائياً من الجماعة، الأمر الذي يعكس حالة من الارتباك والانقسام داخل الجماعة التي عُرف عنها الانضباط التنظيمي والالتزام برأي الجماعة.
انقسام الشباب

وآخر مظاهر هذا الانقسام في صفوف الحركة تجلى في مشاركة عدد من شباب الحركة في تأسيس حزب التيار المصري مع مجموعة من النشطاء المستقلين الذين ينتمون الى تيارات فكرية مختلفة ليبرالية أو يسارية.

ويؤكد الحزب، الذي لايزال تحت التأسيس، أنه يقوم على تعزيز التيار الأساسي في مصر بعيداً عن الحسابات الأيدولوجية.


وأثارت تلك الخطوات غضب قيادات مكتب الارشاد في الجماعة, وقد يخضعُ هؤلاء الشباب للتحقيق لأنهم خالفوا قرار الجماعة بعدم الانضمام إلى أي حزب سياسي سوى حزب الحرية والعدالة، الممثل الوحيد للإخوان المسلمين.


ودلّت مواقفُ أخرى على وجود خلافات بين بعض شباب الاخوان وقيادتِهم, ظهرت جلياً في ثورة الخامس والعشرينَ من يناير, وحين عقد بعض شباب الإخوان مؤتمرَهم الأول في مارس/آذار الماضي, والذي خرج بمجموعة من التوصيات التي لم تستجب لمعظمِها قيادة الجماعة. إضافةً إلى خلافات أخرى بين الشباب وبين قيادات الجماعة تتعلقُ بالفكر والخِطاب السياسي والعمل التنظيمي.


وشهدت الجماعة أيضاً منذ شهور استقالات عديدة لأعضاء بارزين داخلَها, أسسوا أحزاباً جديدة, من بينهم إبراهيم الزعفراني مؤسس حزب النهضة.


وبرزت أزمة أخرى داخل الجماعة, حين أعلن القيادي الاخواني عبدالمنعم ابوالفتوح ترشحَه للرئاسة خلافاً لقرار الجماعة, وكان الفصل مصير ابوالفتوح.


وكانت الجماعة قد شهدت في التسعينات انشقاقات في صفوفها، وأسس المنشقون حزبَ الوسط الذي رأى النور منذ شهور قليلة.

تحذير للأعضاء



وقد دفعت تلك الموجة من الانقسامات الأمين العام للجماعة محمود حسين تحذيراً شديد اللهجة لأعضاء وشباب الجماعة المخالفين لقرار مجلس الشورى العام بعدم الانضمام لأحزاب أخرى سوى حزب الحرية والعدالة التابع للجماعة، قائلاً: "كل من سينتمي لحزب آخر عليه أن يختار بين الحزب وبين الإخوان، فلو أصر على الحزب الذي انضم له فإما أن يتقدم باستقالته طواعية من الإخوان وإما أن يتم فصله".

وأشار حسين إلى أن القرار المتعلق بهؤلاء الأعضاء الذين انضموا لأحزاب أخرى من اختصاص المكاتب الإدارية التابع لها كل عضو، موضحاً أن الموضوع سيكون مسألة وقت فقط سواء كان أسبوعاً أو أكثر من ذلك كي تتخذ المكاتب الإدارية قرارها تجاه هؤلاء الأشخاص.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-28-2011, 02:47 PM   #13
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




احزاب مصرية > الإخوان والسلفيون يستغلون المساجد لمواجهة حملة الدستور اولا



جانب من مليونية سابقةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





كتب إبراهيم جاد - ناهد سعد
العدد 1836 - الأحد الموافق - 26 يونيو 2011


اشتعلت معركة الدستور أولاً بين الداعين لديمقراطية حقيقية والتيارات الدينية ففي حين أعلنت الهيئة العليا لشباب الثورة تنظيم مليونية للمطالبة بالدستور أولاً 8 يوليو فإن جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين استغلوا منابر المساجد أمس الأول لتأكيد أن الانتخابات أولاً والهجوم علي الداعين لوضع دستور سابق علي الانتخابات البرلمانية.

وقال شباب الثورة: الدعوة إلي جمعة تحديد المصير - الدستور أولاً - لاتزال قائمة وأنه لا صحة لما ردده وأعلن عنه البعض من تغيير في الشعار الذي يمثل الهدف الأول من المليونية بحجة عدم تقسيم القوي الوطنية الثورية.

وأكدت الهيئة أن تشكيل لجنة تأسيسية لصياغة دستور جديد يجب أن يسبق أي انتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية وأن هذا الشعار كان ولايزال أحد الأهداف الرئيسية لثورة 25 يناير وأن التحايل علي هذا الهدف أو العدول عنه يعد خروجاً عن التحالف الوطني الثوري وأن أي تنظيم يقوم بذلك فهو خروج عن أهداف الثورة.

ودعت الهيئة العليا لشباب الثورة جميع أبناء مصر الثوار للخروج يوم الجمعة 8 يوليو في مليونية واعتصام لا ينتهي إلا بتحقيق أهدافه وعلي رأسها الدستور أولا وقبل أي انتخابات.

فيما استغلت جماعة الإخوان المسلمين والجمعية الشرعية والسلفيون أمس الأول صلاة الجمعة بعدد من المساجد لمواجهة حملة الدستور أولاً مستغلين منابر المساجد في العمل السياسي.

ومن أمثلة تلك المساجد مسجد الاستقامة بميدان الجيزة ومسجد الاستغفار بحلوان ومسجد الرحمة بحدائق حلوان وغيرها وهو الأمر الذي رفضه العديد من الائتلافات والحركات التي تطالب بالدستور أولاً.

وأكد شادي الغزالي حرب عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة أن من حق أي جهة أن تروج لمعتقداتها لكن استخدام المساجد في الترويج لأفكار سياسية وليست دعوية أمر لا يجوز ولابد من مواجهته وعلي المواطنين تشكيل لجان شعبية لمراقبة مضمون الخطاب الديني في المساجد والإبلاغ عن أي خروج عن أصول خطبة الجمعة ومن ثم تتم محاسبة ذلك الإمام الذي قام بالخطبة كذلك - والحديث لحرب - ينبغي التنبيه علي المساجد بعدم تناول موضوعات سياسية أو قضايا في متناول الرأي العام إنما الاكتفاء بالجانب الدعوي الأخلاقي.

وقال محمد جمال المنسق العام لائتلاف مصر الحرة إن اتخاذ المساجد وسيلة للدعاية لأفكار سياسية هو أمر يمثل خطورة خاصة أن تلك المساجد وما يقال فيها يتم تقبله بنوع من المصداقية وعدم الجدال ومن ثم يعامل معاملة المنزل لذلك يجب التصدي له وأن تتم توعية الأهالي أن المسجد مخصص للدعوة الإسلامية فقط حتي يتم الإبلاغ عمن يخالف ذلك الغرض وبذلك يمثل الأهالي لجانًا شعبية لمواجهة بلطجية السياسة.

ويتفق معهم في الرأي محمد بلال عضو المكتب التنفيذي للجبهة الوطنية للتغيير السلمي وهي الجهة الداعية لحملة الدستور أولاً في أن استخدام المساجد في الأمور السياسية مسئولية وزارة الأوقاف التي يجب أن تتخذ إجراءات رادعة لكل من يستغل المساجد في الحديث في السياسة أو الترويج لأي مرشحين للرئاسة، ويقترح بلال أن تكون تلك الإجراءات بداية من فصل الدعاة من الأوقاف إذا كانوا تابعين لها إلي العقوبة القانونية بالحبس في الوقت الحالي حتي يمكن تفادي تكرار حدوث ذلك الأمر في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.





http://www.rosaonline.net/Daily/News.asp?id=116426

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 02:56 PM   #14
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




قصة الاتصالات بين أمريكا والإخوان
رسالة واشنطن‏:‏ عزت إبراهيم



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وقوي الإسلام السياسي في الشرق الأوسط دخلت منعطفا جديدا بإعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون‏-‏ أمس الأول‏-‏عن إعادة إطلاق اتصالات أمريكية محدودة مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بروس رايدل ------ و ----- تمارا ويتيس



قبل أقل من70يوما علي إجراء الإنتخابات البرلمانية المرتقبة فيما نفت الجماعة الاتصالات السابقة وقد شكلت زيارات مسئولين كبار في الخارجية الأمريكية والكونجرس الأمريكي للقاهرة في الأيام الأخيرة أهمية في إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية عن تغيير في الموقف من كبري جماعات الإسلام السياسي في مصر والعالم الإسلامي.
وحسب مصادر مطلعة, فإن زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي وليام بيرنز إلي القاهرة مؤخرا قد ساهمت إلي حد كبير في حسم المواقف الأمريكية من الحوار مع الجماعة التي سوف ينافس حزبها بقوة في الانتخابات القادمة. فقد حضر بيرنز إلي القاهرة محملا بملامح خريطة طريق أمريكية خاصة بشأن إمكانية تحقيق تقدم في ملفات حاسمة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
بشأن الحوار مع حماعة الإخوان المسلمين, صاغت هيلاري كلينتون تصريحها بعناية فائقة بما يتفق مع مخاوف دوائر أمريكية بعينها من انفتاح الولايات المتحدة علي الجماعة قبل معرفة مواقفها من قضايا بعينها مثل الموقف من عملية التداول الديمقراطي للسلطة والموقف من حقوق الأقليات والمرأة والموقف من تعهدات مصر الخارجية وبخاصة معاهدة السلام مع إسرائيل, وهو ما دفعها إلي الحديث عن إتصالات محدودة مع الجماعة لاحتواء الإنتقادات المتوقعة. وقد قامت وزارة الخارجية الأمريكية ولجان العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ ومجلس الأمن القومي الأمريكي بعمليات تقييم واسعة لجماعة الإخوان في الشهور الأخيرة انتهي معظمها إلي النظر إليالمصلحة الأمريكية في الحوار مع جماعات الإسلام السياسي في مصر, ودول عربية أخري, بعد ثورة يناير وبخاصة جماعة الإخوان, فيما تضغط قوي مؤثرة من أجل تحجيم الاتصالات مع الجماعة وفي المقدمة منها اللوبي الموالي لإسرائيل في واشنطن وهو يقود حملة لمنع إدارة الرئيس باراك أوباما من توسيع دائرة تلك الاتصالات قبل حسم موقف الإخوان المسلمين والتنظيمات الخارجة من عباءة أفكارها- مثل حركة المقاومة الإسلامية حماس- من وجود دولة إسرائيل والتخلي عن العنف والالتزام بقواعد العمل السلمي في الممارسة السياسية.
وفي أول تصريح لمسئول رفيع المستوي بشأن الاتصالات مع الإخوان, أكدت تمارا ويتيس نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدني ل الأهرام أن الاتصالات مع جماعة الإخوان المسلمين مستمرة علي نحو متقطع منذ سنوات التسعينيات, وأن ما أعلنته هيلاري كلينتون ليس بجديد وسبق أن دخلت الولايات المتحدة في حوارات مع نواب الجماعة. وتضيف ويتيس كل ما أستطيع أن أقوله إنه في مدي السنوات الثلاث او الخمس الماضية قامت الولايات المتحدة بحوارات مع نواب البرلمان المصري بمن فيهم نواب جماعة الإخوان ونحن نسير علي نفس التوجه اليوم. وتوضح تمارا ويتيس أن الإخوان هم جزء من المشهد السياسي المصري والذي أصبح أكثر ديناميكية من ذي قبل, بالتالي تريد واشنطن أن تدخل في حوارات جديدة بعد أن أعلنت الجماعة عن التزامها بالديمقراطية, وبالتالي سوف تتعامل معها مثلها مثل القوي السياسية الأخري في البلاد. وحول ما إذا كانت الإتصالات سوف تفرق ما بين الجماعة وحزب الحرية والعدالة الخارج من تحت عباءة الجماعة, تقول تمارا ويتيس أن الاتصالات الحالية تشمل كل القوي السياسية في مصر بما فيهم النشطاء السياسيون والحركات الشبابية وستكون هناك اتصالات بالجماعة والحزب الجديد.
وقد إمتنعت المسئولة الأمريكية عن الإجابة عن سؤال حول ما إذا كان وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكية قد التقي أحدا من أعضاء جماعة الإخوان في زيارته الأخيرة لمصر واكتفت بالقول لا أعلم. وقد علمت الأهرام أن الكونجرس سوف يصدق علي تعيين السفيرة الأمريكية الجديدة لدي القاهرة ان باترسون قبل منتصف الأسبوع الجاري. وقد صرح المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية للصحفيين أمس الأول بأن هيلاري كلينتون تحدثت في العاصمة المجرية عن استمرارية نهج إدارة أوباما في الاتصالات المحدودة بجماعات الإخوان وهي الاتصالات التي مضت علي فترات متقطعة قرابة الأعوام الستة الماضية منذ عام2006تقريبا.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 02:58 PM   #15
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




في السياق نفسه, أكدت مصادر مطلعة في وزارة الخارجية الأمريكية ل الأهرام أن الاتصالات التي درات بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين في التسعينيات قد شملت لقاءات في مبني السفارة الأمريكية بالقاهرة وأخري في مكتب الإرشاد في حي المنيل وأن بعضها جري في عامي1994 و1995. وقالت المصادر إن بعض تلك اللقاءات لم تكن علي مستوي رفيع ولكنها جرت في أجواء تهدف إلي التعرف علي أفكار الجماعة فيما وفر وجود نواب الجماعة في البرلمان فرصة للتعرف أكثر علي الروئ الخاصة بالإخوان المسلمين في السنوات الأخيرة. ومن المفهوم أن ما قصدته وزيرة الخارجية الأمريكية من استئناف الاتصالات مع جماعة الإخوان هو اعتراف ضمني بوجود اتصالات في السنوات الأخيرة. وقال مصدر أمريكي إنه من البديهي حدوث اتصالات بين الجانبين خارج نطاق السياسة الرسمية الأمريكية بناء علي طلب من الجناح الليبرالي في وزارة الخارجية, والاستخبارات الأمريكية وشخصيات نافذة في وسائل الإعلام الأمريكية, فيما ينتقد التيار اليميني المحافظ تلك الاتصالات ويعتبرها بمثابة تقوية وتعزيز لوضع الجماعة- التي تقود التيار الرئيسي في الحركة الإسلامية- وهو ما يضفي الشرعية علي جدول أعمال الجماعة الذي يدعو إلي أسلمة المجتمعات وانشاء دولة الخلافة وبالتالي السعي وراء تدمير اسرائيل- حسب رأي قوي اليمين الأمريكي.
وفي مقابلة أخري مع الأهرام, يقول بروس رايدل المستشار المقرب من البيت الأبيض لثلاثة رؤساء حول مكافحة الإرهاب ورئيس لجنة مراجعة السياسة الامريكية في باكستان وأفغانستان بتكليف من أوباما عام 2009 أنه لا يمكن تجاهل الجماعة. إشراك الإخوان سوف يساعدنا في معرفة العناصر الخطرة التي تختبئ خلف الستار في إشارة إلي التنظيمات التي تنتهج العنف والتي تتشكك جهات أمريكية في اعتناقها النسخة المتشددة من فكر الجماعة. ويضيف لا يوجد داع أن تظل جماعة الإخوان هي( البعبع) بعد أن التزمت بعدم اللجوء إلي العنف. ويشير رايدل إلي ضرورة خروج امريكا من المأزق الحالي ظلت الولايات المتحدة لفترة طويلة تتحدث إلي الرئيس السابق حسني مبارك وعمر سليمان والمسئولين الذين كانوا يدورون في فلكهما, وفقدت الصلة مع الغالبية من المصريين ومنها الجزء الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين. ويوضح يصور البعض في الولايات المتحدة الجماعة باعتبارها جماعة إرهابية وشريكا لتنظيم القاعدة وهو تصور ليس صحيحا تماما. وحول طبيعة الاتصالات السابقة مع الجماعة وفقا لعمله السابق بالقرب من البيت الأبيض, يقول رايدل كانت هناك اتصالات في السابق مع عدد من الإخوان واتمني ان تكون الاتصالات المقبلة في مستوي ارفع ووجود السفيرة الأمريكية الجديدة ان باترسون في القاهرة خلال اسابيع يمكن أن يفتح الباب امام اتصالات أكبر في المستقبل بحكم خبراتها الواسعة. ويقول مصر كانت نائمة واستيقظت.. وعلي امريكا أن تتأكد من نجاح الثورة المصرية من أجل تحقيق المصالح المشتركة للبلدين وأن تضع معايير للقوي التي تتعامل معها في مقدمتها نبذ العنف وإحترام حكم القانون ولا يجب التعامل مع الرافضين لتلك المبادئ أو من يعملون ضد مبادئ الربيع الديمقراطي العربي. وبشأن ما سوف تطالب به الولايات المتحدة الجماعة في الحوار المزمع, يقول رايدل أعتقد أن الإخوان يجب أن يتحدثوا عن أفكارهم بشكل واضح لأن تجاوز عدم الثقة لن يحدث دون الحوار الصريح. وحول موقف اليمين الأمريكي يقول رايدل بالقطع, سوف يتحرك اليمين منتقدا التحاور مع الإخوان المسلمين وسيقولون إنها منظمة إرهابية رغم أن الوزيرة الأمريكية قالت إن الإخوان صاروا لاعبا أساسيا في مصر اليوم. ويشير رايدل إلي ان الاحتكاك أو الخلاف بين الإخوان والولايات المتحدة لن يكون بسبب السياسات الداخلية في مصر ولكن يرجح أن ينصب حول الموقف من حركة حماس وقال قد يكون من الحكمة بالنسبة لواشنطن وإسرائيل البدء في إعادة النظر في سياستهما تجاه قطاع غزة وإعادة تنشيط عملية السلام الاسرائيلية- الفلسطينية. فمصر والاخوان المسلمين سيكونان لاعبين أكثر صعوبة وتعقيدا في السياسة العربية- الاسرائيلية من أيام مبارك.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2011, 03:00 PM   #16
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




ما هذا الخطل؟؟؟؟

وهل انقطعت علاقة الاخوان وامريكا والغرب يوما ليعاد الآتصال؟؟؟؟
الأخوان صناعة غربية فكرا وتمويلا وتأهيلا؟؟؟

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 04:16 AM   #17
عوض الله خير الله

الصورة الرمزية عوض الله خير الله



عوض الله خير الله is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : عوض الله خير الله




لايؤرقنى كثيرًا مايسمى بالتمدد الشيعى (كمذهب تعبدى) بقدر اندياح الفكر السلفى الوهابى والذى يعد خطراً على الكون كله,فهؤلاء السلفيون هم عبارة عن نسخة مطورة للسلاح الجرثومى المسمى (الاسلاميين) المصنوع فى الغرب والمعاد تجميعه وتركيبه لدينا .فالسلاح الجرثومى الأول(الاسلاميون) استخدمه الغرب لتلويث منابع الفكر الأسلامى الأصيل قطعاً للطريق أمام أى محاولة نهضة أو وحدة اسلامية فى أعقاب انسحاب الغرب من البلدان الأسلامية ,كما أستخدم ضد الشيوعية التى انحسرت الآن مما يجعل هذا السلاح غير فعال ومأمون الجانب مستقبلاً . أما السلاح الجديد(السلفيون) فهو سلاح العصر والذى يتم أستخدامه فى تجفيف منابع الفكر الأسلامى الأصيل وتلويث منابع فكر الأسلاميين , ويتم استخدامه كذلك ضد الشيعة .
(وأتمنى أن تكونوا على دراية بقصة حمار عبد الله ود سعد )

عوض الله خير الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 09:26 AM   #18
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





عبد الرحمن الراشد

الغرب مع الإسلاميين! تحول تاريخى
بسقوط نظامي مبارك في مصر، وبن علي في تونس، سقطت أهم الحصون الواقفة في وجه تولي التنظيمات الإسلامية السياسية للحكم. وبسقوطها سيسدل الستار على مسرحية «فزاعة الإسلاميين». وأصبح الغرب الآن مستعدا للتعامل معهم كأمر واقع، وقد يجده أرخص ثمنا، سياسيا وماديا. ولم يفاجئنا اعتراف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بفتح اتصالات مع الإخوان المسلمين في مصر، رغم اعتراض بعض أعضاء الكونغرس.
فقد استهلك مبارك استخدامه ل«الإخوان» كفزاعة يخيف بها الغرب طوال سنوات حكمه، وهذا ما منحهم اليوم المقعد الأول على قطار الحكم وليس العكس. وقد سمعت من أحد السياسيين الغربيين قوله إن الأنظمة السياسية هنا تحذرنا من التعامل مع الإسلاميين، ربما من الأفضل لنا أن نتعامل معهم مباشرة.
وبسبب انهيار النظام المصري القديم أتوقع حدوث مصالحة تاريخية بين الغرب والإسلام السياسي، أخيرا. فالموانع سابقا، أي قبل زمن «الربيع العربي»، كانت في ثلاث: السلوك السياسي، والعنف، وأمن إسرائيل.
الآن يبدو أن الطرفين تزحزحا عن موقفيهما.. فالحكومات الغربية مستعدة للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية، إن غيرت سلوكها. وهذه الجماعة التزمت حتى الآن بخطاب معتدل يرتقي إلى توقعات الغرب. تحولت إلى الخطاب الملائم معلنة انخراطها ديمقراطيا، حتى إنها ضمت إلى حزبها حديثا نحو مائة مسيحي لتزايد على نظام مبارك الساقط الذي اتهم في آخر سنواته بعدائه للمسيحيين الأقباط. وباعدت الجماعة بينها وبين «القاعدة»، وهي تلوم كل فكر يتبنى التطرف على «السلفية» الإسلامية، الحركة التي تنافسها في الساحة.
وبقي الشرط الأخير، وهو القبول بوجود إسرائيل وأمنها. الحقيقة نحن لم نرصد تصريحا واحدا لقيادات «الإخوان» المصرية منذ الثورة فيه تهديد إسرائيل، أو حتى تعهد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التي طالما انتقدتها في عهد مبارك.. بل سمعنا بعد الثورة تصريحات لقيادات إخوانية في مناسبات إعلامية تقول إنهم سيحترمون الاتفاقيات مع إسرائيل، ربما باستثناء اتفاقية بيع الغاز لأنها تجارية. وهم ينتقدونها من حيث السعر، أي إن اعتراضهم على الفساد في الصفقة وليسوا ضد التعامل المحرم مع العدو، بخلاف ما كانوا يصرحون به في السابق.
المرشح الإخواني المستقل، عبد المنعم أبو الفتوح، له تصريح واضح بقبوله ب«كامب ديفيد»، عندما سئل إن كان ينوي إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل لو فاز بالرئاسة، فأجاب «إلغاء المعاهدة لا يساوي الحرب، كما أن عدم الاعتراف بإسرائيل كذلك لا يساوي الحرب». وبالتالي سيبقى السفير الإسرائيلي في مكتبه المطل على نهر النيل في القاهرة لو حكم «الإخوان» مصر. وهذا سيلائم كثيرا الغرب الذي يرى أن قبول الإسلاميين بإسرائيل أثمن ألف مرة من قبول الليبراليين والديمقراطيين العرب لها.
بذلك ستتغير مصر، وسيتغير العالم العربي، وسيكتشف الغرب مع الوقت حقيقة الإسلاميين إن كانوا خصوما أم حلفاء. وقد يتعين عليه أن يتعايش مع أجندتهم الداخلية للحكم التي قد تعجبه ما دامت لا تتعارض مع مصالحه.
فهل كان نظام مبارك يدلس في الماضي عندما كان يصور «الإخوان» خطرا على الغرب، أم أن «الإخوان» كانوا يكذبون عندما كانوا يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وطرد السفير الأميركي؟
الخطأ الرئيسي الذي ارتكبه نظام مبارك، وكذلك بن علي، أن كلا منهما همش المعارضة الوطنية، مطمئنا أن الغرب يستحيل أن يتعامل مع الأصوليين نتيجة الخلاف الآيديولوجي بين الطرفين. أيضا، اعتقادا منه أن الغرب سيقبل الحركات الوطنية مثل «الوفد» في مصر، والحزب الديمقراطي التقدمي في تونس، التي لا عداوة لها مع الغرب. إنما الغرب، في الحقيقة، براغماتي مستعد للتعامل مع الشيطان من أجل مصالحه، كما فعل نيكسون في السبعينات بتأسيس علاقة مع الصين في ذروة الصراع مع الشيوعية. الأرجح أننا سنرى الإسلاميين قريبا في حضن الغرب.


alrashed@asharqalawsat.com


جريدة الشرق الاوسط







لا تحول تاريخى ولا يحزنون بل الغرب هو الرحم الذى نمو فيه

كل ما فى الامر علاقة سرية فى طريقها للخروج الى العلن

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 09:30 AM   #19
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض الله خير الله [ مشاهدة المشاركة ]
لايؤرقنى كثيرًا مايسمى بالتمدد الشيعى (كمذهب تعبدى) بقدر اندياح الفكر السلفى الوهابى والذى يعد خطراً على الكون كله,فهؤلاء السلفيون هم عبارة عن نسخة مطورة للسلاح الجرثومى المسمى (الاسلاميين) المصنوع فى الغرب والمعاد تجميعه وتركيبه لدينا .فالسلاح الجرثومى الأول(الاسلاميون) استخدمه الغرب لتلويث منابع الفكر الأسلامى الأصيل قطعاً للطريق أمام أى محاولة نهضة أو وحدة اسلامية فى أعقاب انسحاب الغرب من البلدان الأسلامية ,كما أستخدم ضد الشيوعية التى انحسرت الآن مما يجعل هذا السلاح غير فعال ومأمون الجانب مستقبلاً . أما السلاح الجديد(السلفيون) فهو سلاح العصر والذى يتم أستخدامه فى تجفيف منابع الفكر الأسلامى الأصيل وتلويث منابع فكر الأسلاميين , ويتم استخدامه كذلك ضد الشيعة .
(وأتمنى أن تكونوا على دراية بقصة حمار عبد الله ود سعد )



الاخ عوض الله السلام عليكم ورحمة الله
كلاهما بنفس الخطورة على الاسلام ويتشابهان فى كل شىء وان اختلفت العناوين .((انظر الى العراق)


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:14 AM   #20
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




58 سنة «زواج متعة» بين الإخوان والأمريكان



كتب هانى عبد الله


العدد 4337 - السبت الموافق - 23 يوليو 2011




تقول الأسطورة الإغريقية، إن «ميديا»، تلك الشابة اليافعة هامت عشقا بأحد خصوم بلادها إذ ظنته مخلّصا أهدته إياها السماء فكان أن سلمته أباها وأخويها بأعصاب باردة .. ومن ثمّ ارتمت بين أحضانه لتنجب طفلين (!!)، بمرور الوقت لم تعد «ميديا» تلك الزوجة التي يتشرف بها زوجها فقرر أن يستبدلها بأخري (!!)

اشتطت «ميديا»، وقررت الانتقام وفي اليوم التالي وقفت أمام من سلّمت له أباها وأخويها من قبل لتذبح طفليه - طفليها أيضا - الصغيرين أمام عينيه لعلها تري دموع القهر فيهما (!!)

لكن، مرّ سكين «ميديا» بحدة علي رقبتها قبل أن يقترب نصله من قلب «خصم اليوم - عشيق الأمس» (!!)

ربما كانت هذه الأسطورة، أقرب حالا لما فعلته العديد من القوي السياسية، في الداخل المصري، إذ راحت خلال عقود مضت تلهو داخل (الحظيرة) الأمريكية.. ورغم أن المشهد اتسع في وقت لاحق لضم لاعبين ثانويين، وهامشيين (كومبارس)، كان أن احتل قمة المشهد علي مدار الثلاثين عاما الأخيرة كل من : الجماعة التي كانت «محظورة».. والنظام الذي كان «حاظرا».. بينما كانت الأغلبية الصامتة، وقتئذ، «محظور علي أمرها» (!!)

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:16 AM   #21
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




وإن كانت الثنائية التي جمعت بين نظام مبارك (الحاظر)، و(الحظيرة) الأمريكية.. قد أخذت من العلانية ما يجعلنا نتجاوز - مرحليا - عن محاولات إثباتها .. فإن العلاقة بين نفس الحظيرة، والجماعة الهاربة، نوعا ما، من (الحظر)، هي التي تحتاج إلي بعض الجهد التوثيقي.. لا لأننا نحاول اختراعها اختراعا، كما سيقول - وهذا شأنهم - عدد من قيادات الجماعة.. لكن لأنها أكثر العلاقات جدلية وتعتيما من قبل القيادات، نفسها (!!).. فالمؤكد، أن الجماعة تعلم - جيدا - التأثير (السلبي) الذي تتركه مثل هذه العلاقات، علي الذهنية المصرية، خاصة إذا كان أحد أطراف هذه العلاقة، جماعة - تخلط الديني بالسياسي - مثل الإخوان(!!)

لكن، كيف تفاعلت الجماعة - من الناحية التنظيمية - مع إعادة طرح أمر علاقتها بالولايات المتحدة؟

عندما نقلت وكالة «رويترز»، نهاية يونيو الماضي، عن مسئول أمريكي رفيع المستوي - وأكدت عليه هيلاري كلينتون - أن الولايات المتحدة قررت استئناف اتصالاتها الرسمية مع جماعة الإخوان في مصر، كان أن هللت بعض المواقع التابعة للجماعة للأمر، واعتبرته تأكيدا علي الثقل المتنامي للإسلاميين (موقع نافذة مصر، 30 يونيو 2011).

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:17 AM   #22
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





نفي أمين عام الجماعة د.محمود حسين في تصريحات صحفية، أن يكون لهذا الأمر أي نصيب من الصحة وقال إن ذلك لابد أن يكون وفقا لمصالح مصر العليا التي ينبغي احترامها لذلك فالاتصالات مع أية دولة أجنبية ستكون تحت غطاء (وزارة الخارجية المصرية).. (الأهرام، 2 يوليو 2011). في نفس اليوم، الذي نشرت فيه تصريحات د. محمود حسين، كان أن خرج مكتب الإرشاد، ممثلا في د. محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة ببيان من أربع نقاط - نشره موقع (إخوان أون لاين) - كان مضمونه:

1- لم يحدث أي حوار بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين من قبل.

2 - حدث اتصال بين بعض المسئولين في السفارة الأمريكية ومجموعة من البرلمانيين كان منهم الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بصفته البرلمانية آنذاك. (لاحظوا نفي الاتصال، جملة وتفصيلا، في النقطة الأولي ؟!)

3 - إن الإخوان المسلمين يرجون أن تكون الإدارة الأمريكية قد راجعت سياستها السابقة وقررت الانحياز إلي حقوق الشعوب ومطالبهم والتخلي عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة ودعم الاحتلال الصهيوني.

4 - ويقرر المكتب أن الحوار مبدأ ثابت لدي الإخوان المسلمين طيلة تاريخهم ومع كل القوي والاتجاهات، ومن ثم فنحن مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار من الاحترام المتبادل.

(لاحظوا اختفاء، مظلة وزارة الخارجية، من الحديث تماما)


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:19 AM   #23
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




بعد تصريحات الأمين العام، وبيان المتحدث الرسمي باسم الجماعة، كان أن كشف تعليق لأحد قيادات مكتب الإرشاد، في اليوم التالي مباشرة، أن ما شهدناه قبل 24 ساعة ما هو إلا حلقة جديدة من مسلسل الانقسامات الداخلية التي تشهدها الجماعة، إذ كتب د. محمد عبد الرحمن المرسي عضو مكتب الإرشاد تعليقا علي خبر «رويترز»، الذي احتفي به موقع نافذة مصر، ما نصه : لقد نفي أمين عام الجماعة الأستاذ محمود حسين هذا الكلام برجاء عدم نشر أي أخبار إلا بعد التأكد من صحتها حتي لا يفقد الموقع مصداقيته.. انشر هذا التعليق من فضلك ولا تحجبه (!!)

إلي هنا انتهي تعليق «عبد الرحمن»، إذ وجد طريقه للنشر هذه المرة.. لكن ما لم ينته حتي الآن ولا يزال يطرح نفسه بقوة هو: من يجرؤ، أو يملك، حجب تعليق لعضو بارز بمكتب الإرشاد، علي هذا النحو من النشر علي أحد المواقع التابعة للجماعة(؟؟)

الإجابة عن هذا التساؤل، ربما أتتنا قبل 6 سنوات كاملة.. فأثناء الانتخابات البرلمانية 2005 كان أن عكس المشهد داخل كل من «مكتب الإرشاد»، و«القسم السياسي» بالجماعة، أن هناك جناحين يتصارعان الرأي.. ويقود كل واحد منهما نائب من نواب المرشد.

الجناح الأول يقوده د.محمد حبيب ومعه - علي استحياء - المرشد السابق، مهدي عاكف.. ويقود الجناح الثاني المهندس خيرت الشاطر ويشايعه صهره محمود غزلان، ورئيس المكتب السياسي للجماعة في ذلك الوقت، عصام العريان.. وكان مفاد الانقسام «هل من المجدي أن تستعيد الجماعة اتصالاتها بالولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي، أم لا؟».

وكان المعترضون، ومنهم (حبيب وعاكف)، يرون أن هذه الخطوة من شأنها إغضاب «نظام مبارك»، إذ من المحتمل أن يكرر ما فعله بالجماعة في التسعينيات، فيما عرف إعلاميا بقضية (سلسبيل) وهي القضية التي جاءت في أعقاب رصد عدد من الاتصالات بين الجماعة والسفارة الأمريكية بالقاهرة (!!) بينما كان رأي الشاطر وشيعته، أن هذه الاتصالات من شأنها أن تعمق العلاقات مع شرطي العالم الجديد (الولايات المتحدة).. وأن للجماعة العديد من المصالح الاقتصادية التي تمر عبر أمريكا، ولابد من تحسين هذه العلاقة .. خاصة بعد أن ازدادت قتامة الصورة في أعقاب أحداث سبتمبر، إذ بدأت الولايات المتحدة تنظر بمزيد من الريبة للجماعة وتربط بينها وبين العديد من التيارات والتنظيمات الإرهابية.

وكتب الشاطر - في تحول فريد من نوعه- بصحيفة «الجارديان» البريطانية عن «التطمينات» التي يجب عليهم أن يقدموها للغرب، إذا ما وصلت جماعته للحكم واختار الشاطر أن ينقل وجهة نظره، تحت عنوان: «لا داعي لأن تخشونا». ثم سار في ركاب الشاطر، رئيس المكتب السياسي - وقتئذ - عصام العريان، الذي صرح - 9 ديسمبر 2005 - لوكالة «فرانس برس» قائلا : «موقف الإخوان يتلخص في أننا دعاة حوار ونؤمن بالتعاون بين الحضارات علي أسس متكافئة، ونؤمن بأن هناك قيما مشتركة بين كل الثقافات» (!!)

(لاحظوا التشابه بين ما قاله خيرت قبل سنوات، والبيان الذي صدر عن صهره قبل أيام ). لكن العريان قال في تصريحات نقلها موقع (المصريون) قبل أسبوعين، ضاربا بنفي جماعته عرض الحائط: «إن الاتصالات بين الولايات المتحدة و«الإخوان المسلمين» ترجع إلي السبعينيات عندما توسط الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لدي الرئيس أنور السادات للإفراج عن معتقلي الجماعة بالسجون المصرية، إلا أن هذه الاتصالات توقفت مع بداية «الحملة المسعورة التي شنها نظام حسني مبارك ضد الإخوان في الثمانينيات».


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:20 AM   #24
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




فهل كان ما قاله العريان عن اقتصار فترة الاتصال مع أمريكا علي حقبة الرئيس كارتر فقط صحيحا، أم أن الجماعة غضَت الطرف عن فترات أخري، كانت العلاقات خلالها أكثر سخونة(؟) واقع الحال.. أن ما قاله العريان لم يكن كل الحقيقة (!!)، إذ كشفت - مؤخرا - العديد من وثائق الدبلوماسية الأمريكية، أن علاقة الولايات المتحدة، بالجماعة امتدت.

ففي الوقت الذي كانت خلاله، تخطو الولايات المتحدة أولي خطواتها كوريث للإمبراطورية البريطانية كان أن التقط سفيرها بالقاهرة، في بداية الخمسينيات، «جيفرسين كافري» طرفا مهما للتواصل مع الجماعة.

وكان هذا الطرف - بحسب جيفرسين - شاباً، في منتصف العشرينيات من عمره، اسمه سعيد رمضان ورأي جيفرسين - الذي رشحه في تقرير خاص لأن يكون محلا لاهتمام الإدارة الأمريكية - أن الفتي متحرك علي المستوي الدولي.. ويمكن أن يكون صاحب تأثير واسع النطاق، مفصّلا: إن رمضان انضم لجماعة «الإخوان» فور تخرجه في كلية الحقوق عام ,1946 وأصبح بمثابة الذراع اليمني للبنّا.. إذ كان مديرا لتحرير مجلة «الشهاب» الأسبوعية التي تصدرها الجماعة وأشبه بسفير «متجول» للجماعة.

--

ومن «القدس» التي زارها رمضان في العام 1945 إلي «باكستان» التي شارك بها في أول اجتماعات المؤتمر الاسلامي ب«كراتشي» فيما بين العامين ( 1949 - 1951)، لتأسيس نواة إسلامية تمثل «حائط صد» لقوي اليسار «الصاعدة» في ذلك الحين كان أن فتح هذا الأمر الطريق أمام الرجل للتقارب مع الولايات المتحدة، وقت رئاسة أيزنهاور، إذ كانت تسعي هي الأخري خلف نفس الهدف(!!)

وبحسب روبرت دريفاس، في «لعبة الشيطان» لم يكن ذهاب سعيد رمضان للبيت الأبيض في العام 1953 صدفة.. فقد ذهب رمضان لأمريكا للمشاركة بمنتدي كانت قد أقامته جامعة «برنستون» عن الثقافة الإسلامية، بمشاركة عدد من كبار المستشرقين، مثل: فيليب هيتي، كويلر يانج، بايلي ويندر، ويلفريد كانتويل، ريتشارد نيلسون، وكينيث كريج.

وهو المنتدي الذي وضع برنامجه، الكونجرس الأمريكي.. إذ كانت الحكومة الأمريكية تستهدف من المؤتمر - الذي لم تتم الدعوة له اعتباطا - استدعاء مشاركين تري إمكانية تعاونهم معها بنحو يعود بالفائدة علي سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي .

وساهمت إدارة المعلومات الدولية التابعة للخارجية الأمريكية، في تمويل المؤتمر، متحملة تكاليف الانتقال من الشرق الأوسط للولايات المتحدة وكانت إدارة المعلومات لاتزال حديثة النشأة، إذ تم تأسيسها في عام 1952 تحت غطاء وزارة الخارجية، ثم ألحقت بالمخابرات المركزية في العام 1953 - العام الذي أقيم فيه المؤتمر - لأغراض استخباراتية، منها دعم برنامج «مواجهة الشيوعية»(!!)

ووفقا لإحدي وثائق أرشيف الأمن القومي الأمريكي، الصادرة بتاريخ 30 أبريل ..1953 فإنّ المؤتمر يبدو علي السطح كأنه نوع من التعليم والتعلم.. لكن المؤتمر كان يهدف إلي جمع شخصيات لها تأثير ملحوظ في توجيه الرأي العام، داخل المجتمعات الإسلامية(!!)، وعلي مستويات: القانون والفلسفة والتعليم والسياسة، إذ إن المطلوب هو (توجيه) الحراك بالشرق الإسلامي من داخل الإسلام نفسه(!!)

وهو ما كان صحيحا إلي حد بعيد، إذ استطاعت الولايات المتحدة أن تجيش داخل عدد من البلدان العربية من يتصدون عبر الفروع المعرفية السابقة، والأنظمة الحليفة، لمواجهة الشيوعية .

تشير وثيقة، صادرة عن السفير الأمريكي بالعراق في النصف الأول من خمسينيات القرن الماضي «بيرتون بيري» - عن برنامج (Brain washing) غسيل المخ - إلي أن الدكتور محمد فاضل الجمالي وكان رئيسا لمجلس النواب أخبر أحد أعضاء السفارة، أنه تم تكليفه من قبل الحكومة بإعطاء محاضرات ضد الشيوعية لطلاب الجامعة، ممن تم إرسالهم إلي معسكرات صيفية في شمال العراق.

وتم التأشير علي الوثيقة المؤرخة في 26 مايو 1953 والتي كانت جزءا من البرنامج، نفسه، الذي شارك به رمضان بضرورة إرسال نسخ منها إلي عمان، وبيروت، والقاهرة، ودمشق، وجدة، والقدس، وتل أبيب وأنقرة وباريس ولندن(!!)

--

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:22 AM   #25
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





كان للاتصالات الإقليمية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط آنذاك، سواء من قبل النظم الغربية (أمريكا وبريطانيا) أو من قبل النشطاء الإسلاميين.. أثر بارز في توسعة الدور الذي لعبه سعيد رمضان، إذ لم تقتصر جهوده علي وضع البذرة الأولي لما يسمي بالتنظيم الدولي للجماعة فقط، لكنها امتدت -بحسب ريتشارد ميتشل - لتطال الأنظمة العربية القائمة.

ففور توتر العلاقة بين الجماعة وعبدالناصر في بدايات العام 1954 كان أن حرمت السلطات المصرية (خمسا) من قيادات الجماعة من الجنسية المصرية منهم سعيد رمضان نفسه علي خلفية دعوتهم لمؤتمر بدمشق ضم عناصر من العراق والأردن والسودان لعمل تعبئة دولية ضد ناصر.

ورغم أن الرواية السابقة تلقي رفضا قاطعا من قبل الجماعة، إذ قال لنا د. كمال الهلباوي المتحدث السابق باسم تنظيم الإخوان بلندن في اتصال هاتفي امتد إلي هذه النقطة: (أن ما قاله ميتشل، وأكد عليه دريفاس وغيره من الكتاب الغربيين، لا يعدو كونه افتراء اعتاد مثل هؤلاء أن يلصقوه بالجماعة وأن مشاركة سعيد رمضان في هذا المؤتمر، والتقاطه صورا تذكارية والرئيس الأمريكي أيزنهاور داخل البيت الأبيض، لا يعني أنه أحد عملاء أمريكا بالشرق الأوسط، فالأمر لم يكن أكثر من لقاء عادي).. إلا أن العديد من الشواهد التاريخية صبت في اتجاه سعي الولايات المتحدة، عبر المخابرات المركزية ووزارة الخارجية، التي كان يتولاها جون فوستر دالاس، لدعم الجماعة عبر المملكة العربية السعودية، لتصبح غصة في حلق ناصر، بعد أن نالها الإنهاك جراء ملاحقات النظام.

وهو ما بدا واضحا في احتضان المملكة للكثير من قيادات الجماعة الهاربة، عقب موجة الاعتقالات التي طالتها في العام 1954 علي خلفية محاولة اغتيال عبدالناصر بميدان المنشية بالإسكندرية وامتد إلي نهاية الستينيات من القرن الماضي أي في أعقاب الموجة الثانية من الاعتقالات لقيادات وأفراد صف الجماعة(!!)

--

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:26 AM   #26
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، كانت الإدارات الأمريكية المتعاقبة، لا تزال تري أن قوي الإسلام السياسي «أداة» يمكن أن تكون حائط صد أمام «الدب الروسي» وتلاقت سياسات الولايات المتحدة في ذلك، مع حليفها الجديد «أنور السادات»، الذي أراد أن يستخدم الطريقة، نفسها، لضرب مناصري سلفه «جمال عبدالناصر» وباقي قوي اليسار المصري. وانفتح الباب علي مصراعيه أمام الإخوان للعودة مرة أخري.. ولعبت السعودية - آنذاك - دورا في هذا الأمر عبر مدير مخابراتها «كمال أدهم»، إذ كانت تجمعه صداقة قوية بالسادات والإدارة الأمريكية.. وباتت الطريق ممهدة أمام رجالات الجماعة للدفع برءوس أموالهم «الهاربة» أو التي جمعوها أثناء مرحلة الشتات (الخليجي والأوروبي)، داخل الحدود المصرية من جديد.. وكانت القناة الرئيسية التي حققت هذا الغرض، «بنك فيصل» الإسلامي.

ضم البنك الذي أسسه الأمير محمد الفيصل في العام ,1976 بمجلس إدارته عددا غير قليل ممن سيرسمون مستقبل الجماعة «ماليا ودعويا» ومنهم: الشيخ يوسف القرضاوي، صاحب الفتاوي المثيرة للجدل.. وعبد اللطيف الشريف، صاحب أول شركة لتوظيف الأموال.. ويوسف ندا مؤسس بنك «التقوي»، المتهم (أمريكيًا) بتمويل الإرهاب في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر(!!) .

وكان من بين مؤسسيه - أيضا - الشيخ الجهادي «عمر عبد الرحمن» صاحب فتوي إهدار دم الرئيس السادات، إذ كان مسئولا عن فرع الجماعة بالفيوم .. فضلا عن أن الأمير الضرير ساعد المخابرات الأمريكية علي تجنيد عدد من العناصر الجهادية التي سافرت لأفغانستان لقتال «الروس»، قبل أن تنقلب عليه «الولايات المتحدة» وتدينه في أحداث تفجير مركز التجارة العالمي بنيويورك (!!)

ولعبت الولايات المتحدة، حينها، دورا مهما في انتشار ما يسمي ب«البنوك الإسلامية» - أو علي الأقل، أعطت ضوءا أخضر لنموها - إذ كان (city bank) ، أول بنك أمريكي يفتح فرعا للمعاملات الإسلامية.. وارتبطت أجهزة مخابراتها بتعاملات مالية مع بنك «الاعتماد والتجارة الدولي»، سيئ السمعة، الذي ربطته معاملات تجارية مختلفة مع بنك فيصل.. رغم ما كان يثار حول الأول من شبهات «غسل الأموال» الناتجة عن تجارة السلاح والمخدرات، إذ كانت تستخدمه المخابرات الأمريكية في تمويل المجاهدين ضد السوفيت (!!)

وداخل أمريكا، نفسها، كان للجماعة نصيب الأسد من السيطرة علي أغلب الجمعيات والمنظمات التي ترفع لافتة الإسلامية، مثل: جمعية الطلاب المسلمين.. وعلماء الاجتماع المسلمين والإسكان الإسلامي التعاوني ورجال الأعمال المسلمين والشبان المسلمين بأمريكا الشمالية والمعهد الدولي للفكر الاسلامي فضلا عن (mercy international association)، أو (الرحمة الدولية).. وهي جمعية كانت الجماعة قد أنشأتها بولاية «ميتشجان» في عام .1989 ويدعي الصحفي الفرنسي، ريتشار لابيفير في «دولارات من أجل الإرهاب»: أن المخابرات الأمريكية، هي التي ساندت ظهور هذه الجمعية عبر دعمها (المالي والمعنوي) للمنظمات الحقوقية، لتمكنها من لعب دور داخل صراعات البلقان المختلفة، فضلا عن باقي الجمهوريات الإسلامية اللصيقة بالاتحاد السوفيتي «سابقا» (!!)

--

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:29 AM   #27
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






رغم أن العلاقات الإخوانية - الأمريكية ساءت، نوعا ما، في التسعينيات حتي بداية الألفية، إذ وفقا ل (Labeviere) ، فإن المخابرات الأمريكية قد رصدت - خلال تلك الفترة - تعاونا بين أفرع وثيقة الصلة بالجماعة والقاعدة، حيث قاد الفرع الباكستاني ل(الرحمة الدولية) مثلاً «زاهد شيخ محمد» شقيق «خالد شيخ محمد»، المتهم بالتخطيط لأحداث سبتمبر وأن فرعها «الكيني» ارتبط بتفجيرات السفارة الأمريكية هناك في عام ..1998 وفرعها الفلبيني كان وثيق الصلة ب «محمد جمال خليفة» صهر بن لادن(!!)

إلا أن اتجاها حقيقيا، أطل برأسه، في عام 2004 داخل وكالة الاستخبارات المركزية، نحو إعادة الارتباط، مرة أخري، بالجماعة حتي إن ضابطا متشددا مثل (Reuel Marc Grechet) طالب الولايات المتحدة بدعم التشدد السني والشيعي، علي السواء، في الشرق الأوسط، إذ إن مستقبل المنطقة - علي حد تعبيره - بات مرهونا باليمين الإسلامي.. وهذا اليمين يجب أن يكون الحليف الأمريكي في الديمقراطية «المحتملة» بالشرق الأوسط(!!)

وأردف «ريول» - حسبما نقل عنه Dreyfuss- خلال محاضرة ألقاها في العام 2005: إذا استولي «الإخوان» علي السلطة في مصر فإنهم سيكونون أفضل لأمريكا من نظام مبارك، رغم أنهم من الممكن أن ينقلبوا علي الديمقراطية، ويعطلوا انتخاب حكومات تمثل الشعب (!!)، إلا أن الولايات المتحدة سوف تكون أفضل حالا مع هذا «البديل» مما هي عليه - الآن - في ظل الديكتاتوريات العلمانية(!!)

ويفسر ضابط آخر بالمخابرات الأمريكية، هو Emile Nakhleh، في حديث إذاعة «RT» عقب الثورة مباشرة قائلا : أعتقد أن صانعي القرار بالولايات المتحدة أدركوا عدم إمكانية الارتباط بالبلاد ذات الأغلبية المسلمة، مثل مصر وباكستان وماليزيا، وحتي تركيا، بدون الارتباط بقوي «الإسلام السياسي» بهذه البلدان.. و«الإخوان» في مصر يمثلون القوي الإسلامية الأكبر.. حتي إن «أوباما» قال بالقاهرة في العام 2009 أننا لايمكن أن نتحدث عن بداية جديدة بدون جماعة الإخوان (!!)

وكان أن توجت التحركات الأمريكية في نصف العقد الأول من الألفية، والمغازلات التي قادها بعض قيادات الجماعة، مثل خيرت الشاطر، في نفس الفترة، بأن استعاد الطرفان ما كانا قد شرعا فيه، عبر ما سمي بالكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان، التي قادها د.محمد سعد الكتاتني، الأمين العام الحالي لحزب «الحرية والعدالة».. إلا أن وثائق ويكيليكس ,(wikileaks) كشفت عن أن الولايات المتحدة كانت قد اتخذت من برنامج «نشر الديمقراطية» وسيلة جديدة للتواصل مع قيادات وأفراد صف الجماعة.

وذكرت وثيقة صادرة عن السفارة الأمريكية بالقاهرة في العام ,2008 أن مبادرة الشراكة بالشرق الأوسط (MEPI)، نظمت مؤتمرا عن دور الإسلاميين دعت له جماعة «الإخوان»، لدعم التحول الديمقراطي، وتعريفهم علي أكاديميين، وصانعي سياسات أمريكيين(!!)














http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=119294

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2011, 02:35 AM   #28
جعفر عبد الله

الصورة الرمزية جعفر عبد الله



جعفر عبد الله is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى جعفر عبد الله إرسال رسالة عبر Yahoo إلى جعفر عبد الله
افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : جعفر عبد الله




" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
الآية (32) من سورة النجم
هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي ..
_ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _



جعفر عبد الله غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 07-25-2011, 10:46 AM   #29
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر عبدالله [ مشاهدة المشاركة ]
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
الآية (32) من سورة النجم
هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي ..
_ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _




الأخ الكريم جعفر السلام عليكم ورحمة الله
بل هم أشبه باحبار اليهود فى تفسيرهم للتقلبات السياسية والكونية .
لاحظ ان احبار اليهود وحاخماتهم حتى لو حدث زلزال او اعصار فى امريكا او اليابان
او أى مكان فى العالم اما نصر لليهود او انتقاما لهم .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2011, 12:08 AM   #30
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




هل يثق المصريون بالإخوان؟

طارق الحميد
ما يحدث في مصر اليوم من تجاذبات، ليس شرا كله، بل إن في بعضه خيرا، وتنبيها، للمصريين عامة، وللجماعات السياسية، خصوصا الداعية منها لمدنية الدولة، أو قل دولة القانون، بعد الثورة المصرية.
أبسط مثال على ذلك الجدال الدائر حول الإعلان عن المبادئ الدستورية الذي يعترض عليه «الإخوان المسلمون»، والجماعات الإسلامية، في الوقت الذي يجد فيه قبولا من قبل القوى السياسية المدنية. إعلان المبادئ لا يعني حرمان «الإخوان»، أو الإسلاميين عموما، من الوصول للحكم، بل يعني ضمان مستقبل مصر، وديمقراطيتها، كما يعني أن أرض الكنانة تسير في الطريق الصحيح لتكون دولة قانون، سواء حكمها «الإخوان» أو أي قوة سياسية أخرى. وهذا أمر يستحق القبول من جميع المصريين، كما يستحق جهدا سياسيا وإعلاميا جبارا من قبل القوى المدنية لشرح الفكرة لعموم المصريين، من أجل توعية الرأي العام المصري بأهمية الإعلان عن مبادئ الدستور الآن، وقبل إتمام العملية السياسية كلها.
وبالطبع، فإن رفض «الإخوان» للمبادئ الدستورية يعني أنهم وقعوا في الفخ الذي نصبوه للشباب والقوى السياسية المدنية الأخرى التي أشغلها «الإخوان» مطولا بعد تنحي مبارك بقضايا ثانوية مقابل قضية ضمان مستقبل مصر، وهو الأهم. فمجرد رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ من شأنه أن يجعل المصريين في موقع المتشككين في صدق نوايا «الإخوان». فهل الجماعة، مثلا، صادقة بحديثها عن الديمقراطية، وتداول السلطة، أم أن «الإخوان» ينوون الظفر بالحكم، ثم يغيرون قواعد اللعبة؟ فإعلان المبادئ الآن مثل قانون كرة القدم، حيث تنزل جميع القوى السياسية المصرية، بمختلف أنواعها، لأرض الملعب السياسي، عند الانتخابات وغيرها، وفق قوانين لعبة معلومة مسبقا، ومتفق عليها، لا أن توضع قواعد اللعبة داخل الملعب السياسي.
فالخوف كل الخوف اليوم وغدا - في حال لم تعلن المبادئ الدستورية - أن يلعب «الإخوان المسلمين» لعبة «هدف المغرب» بعد الانتخابات في مصر، وهي لمن لا يعرفها، طريقة في كرة القدم كانت تتبع في الأحياء أو الحواري السعودية، فعادة ما يلعب الصغار مباريات كرة القدم عصرا، وعادة قبل حلول صلاة المغرب يضغط الفريق المهزوم من أجل إلغاء النتيجة من أجل أن يلعب الفريقان على «هدف المغرب»، أي أن من يسجل هدفا مع حلول الأذان هو الفائز، حتى لو كان الفريق الآخر فائزا بنتيجة قياسية. وكثيرا ما يضغط الفريق المهزوم في حال كان أعضاؤه أكثر قوة بدنية، أو سنا، فيهابهم الفريق الآخر، وأحيانا تتم بخدعة، فيها كثير من ال«تقيّة».
لذا، فإن رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ الدستورية في مصر اليوم يعد مثل «هدف المغرب» سياسيا. فبعد إسقاط مبارك يريد «الإخوان» الاستئثار بحكم مصر وحدهم، وهذا خطر، على مصر كلها. وعليه، فإن عدم قبول «الإخوان» بإعلان مبادئ الدستور يعد فرصة لجميع القوى السياسية المدنية المصرية لتشرح للمصريين خطورة أن يكون بلدهم دولة متطرفة على غرار إيران. فعلى من يريد حكم مصر أن يقدم مشروعا سياسيا لخدمة الشعب، وليس شعارات ووعودا إسلامية، وإلا باتت مرحلة ما بعد مبارك أخطر من مرحلة مبارك نفسها.

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=11949
tariq@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 12:57 AM   #31
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الإخوان المسلمين» تهيمن على أول انتخابات مهنية كبرى بعد ثورة «25 يناير»

الجماعة حصدت 90% من مقاعد نقابة المهن التعليمية * المعلمون يجددون الدعوة للإضراب غدا ويهددون بمليونية
القاهرة: وليد عبد الرحمن
هيمنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر على انتخابات نقابة المهن التعليمية بعد أن حصلت على نتائج دارت حول ال«90 في المائة» في أول انتخابات نقابية مؤثرة تشهدها مصر بعد ثورة «25 يناير» التي أطاحت بنظام الرئيس المصري في 11 فبراير (شباط) الماضي.
يأتي تفوق الإخوان قبل يومين من بدء العام الدراسي الجديد الذي تخيم الظروف السيئة عليه، بعدما جدد جموع معلمي مصر دعوتهم للإضراب العام عن العمل غدا «السبت» وتنظيم مظاهرة مليونية يوم الاثنين 19 سبتمبر (أيلول) من الشهر الحالي حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وفيما تعالت مطالب أولياء أمور الطلاب بتأجيل العام الدراسي لحين استقرار الأوضاع في البلاد، أكد مسؤولو وزارة التربية التعليم المصرية أنه لا نية لتأجيل الدراسة.
واستعدت محافظات مصر لاستقبال العام الجديد، وقامت وزارة التعليم باتخاذ كافة الترتيبات وتوفير الكتب الدراسية والانتهاء من أعمال التجديد والصيانة للمدارس، إلا أن مراقبين يرون أن هذا العام الدراسي هو الأخطر في تاريخ مصر، فما زالت المشكلات قائمة والقيادات التعليمية التابعة للنظام السابق في أماكنها ولم تعدل المناهج وأوضاع المعلمين متردية، بحسب الدكتور رياض مسعود أستاذ التربية بجامعة جنوب الوادي بصعيد مصر الذي قال ل«الشرق الأوسط» إن «العام الجديد قد يكون الأسوأ بسبب تجاهل تهديدات المعلمين بالإضراب، وعدم الاقتراب ولو قليلا من كل ما يتعلق بأمور التقويم وجودة المناهج أو حتى تنقيتها»، لافتا إلى أن «وزارة التعليم لم تقم بوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، وكل ما شغلها هو فتح المدارس حتى تهدأ المظاهرات في ميدان التحرير».
وشهدت انتخابات نقابة المهن التعليمية أمس، منافسة شرسة بين معلمي الإخوان المسلمين والحزب الوطني الديمقراطي «المنحل»، واكتسح الإخوان الانتخابات على مقاعد رؤساء اللجان النقابية وعضويتها على مستوى المحافظات بنسبة دارت حول ال90 في المائة. وقال الدكتور أحمد الحلواني مسؤول ملف المعلمين بالإخوان المسلمين «إن نتائج الانتخابات تعني دخول النقابة مرحلة جديدة بعد الثورة»، لافتا إلى أن «قوائم الإخوان ضمت مختلف التيارات والمستقلين وممثلين عن المرأة والأقباط وأنجزت تجربة جديرة ب(مصر الثورة) تحت إشراف قضائي مشرف».
وأشار الحلواني إلى أن عدد اللجان التي تم إلغاؤها بلغت 42 لجنة بنسبة 13 في المائة من إجمالي لجان الانتخابات على مستوى مصر، مؤكدا فوز 133 على مقاعد النقباء من مرشحي الإخوان من أصل 148، وفوز الإخوان ب 84 لجنة من لجان الأفراد من أصل 87 لجنة، وفوز 1019 مرشحًا للجماعة من إجمالي المرشحين الذين تم الدفع بهم والبالغ عددهم 1058 مرشحًا.
من جانبهم، أعلن المعلمون الإضراب العام في المدارس في أول أيام الدراسة وتنظيم مليونية يوم الاثنين المقبل، حسبما أكد أحمد الأشقر عضو اللجنة التنسيقية العليا لمعلمي مصر، ل«الشرق الأوسط» قائلا «في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين سوف نتوجه إلى المجلس العسكري (الحاكم) لعرض مطالبنا، وإنه حال استجابة المجلس للمطالب وطرح جدول زمني محدد لتنفيذها سيتم تعليق الإضراب».
وفي الوقت الذي أكد فيه «الأشقر» أن اللجنة وجهت رسالة إلى وزارة التعليم لتأجيل بداية العام الدراسي، أكد الدكتور طارق الحصري مستشار وزير التعليم لشؤون التطوير الإداري، أنه لا نية لتأجيل الدراسة، وأنه على يقين بأن دعوات إضراب المعلمين سوف تفشل، موضحا أن غالبية المعلمين لن يستجيبوا لتلك الدعوات.
وكشف عدد من المعلمين ل«الشرق الأوسط» عن تلقي المدارس تعليمات مشددة بإعداد كشوف حضور وغياب للمعلمين في أول أيام الدراسة لحصر أسماء الممتنعين عن العمل لمعاقبتهم، إلا أن مصادر رسمية بالوزارة قالت ل«الشرق الأوسط» إن مطالب المعلمين تتم دراستها من قبل أحداث الثورة وقبل بدء أول مظاهرات لهم يوم «السبت» الماضي، وأكدت على أن الوزارة ليس لديها مانع في تنفيذ مطالب المعلمين؛ لكنها قالت: «إن تنفيذها يحتاج فترة ليست بالقصيرة».
من جانبه، أكد ياسين محمود عضو النقابة المستقلة للمعلمين على أنه من حق المعلمين الإضراب عن العمل طبقا للمواثيق الدولية، وأن الإضراب حق دستوري أصيل، وقال ل«الشرق الأوسط» قرر «المعلمون الذهاب للمدارس غدا (السبت) والامتناع عن العمل وعدم الدخول إلى الفصول الدراسية».
وفي السياق ذاته، جدد أساتذة الجامعات أمس، دعوتهم للإضراب العام بداية العام الدراسي المقرر له أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقال الدكتور مهاب سيد أحمد الأستاذ بجامعة القاهرة ل«الشرق الأوسط» إن السبب في تجديد دعوة الإضراب هو تراجع مجلس الوزراء عن قرار إقالة القيادات الجامعية الحالية والاكتفاء بإجراء انتخابات على المناصب التي انتهت مدد عمل القيادات الجامعية بها، متهما المجلس الأعلى للجامعات بالالتفاف على قواعد وآليات الانتخابات التي وافق عليها الأساتذة.



http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11980

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 01:00 AM   #32
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




لطائف الإخوان مع الطيب ابن أردوغان
مشارى الذايدى


لم تكد هتافات شباب الإخوان المسلمين في القاهرة تبدأ «للزعيم» الإسلامي الجديد، رجب طيب أردوغان، حتى انطفأت فرحة كبارهم وكهولهم.

دخل السلطان العثماني الجديد إلى القاهرة هذه المرة ببدلة إفرنجية لا بعمامة الخليفة وجُبته، دخل محاضرا في ساحات القاهرة لا محاصرا لأسوارها ومحاربا للسلطان المملوكي الأخير (طومان باي)، الذي هزمه وشنقه على باب زويلة السلطان العثماني سليم الأول.

استحضر شباب الإخوان ذاكرة التاريخ، وقرروا أن يروا في أردوغان خليفة مسلما يعتلي صهوة حصانه ويوجه الجيوش الإسلامية في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه، ويدك الحصون ويضرب القلاع، ويبني بالطبع قصوره المنيفة على ضفاف البوسفور والدردنيل.

مفاجأة أردوغان، وما أكثر مفاجآته، أنه لمس العصب الحساس في الجدل المصري الحالي، ودخل مثل الدبابة على محرمات إخوان مصر، فنحن نعرف الجدل العنيد حول طبيعة الدولة المصرية وهل هي مدنية أم دينية وماذا تعني الديمقراطية في مفهوم «الإخوان» ومن معهم من الإسلاميين والمحافظين، في مقابل مفهوم آخر يحاول أنصار الدولة المدنية الدفاع عنه في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها مصر.

أردوغان وبعد أن انتهى من سماع هتافات شبان الإخوان، ومعهم شباب الميادين الثوريون، قال بما خلاصته أنه يجب على المصريين ألا ينزعجوا من العلمانية فهي لا تعني العداء للدين، وأن تركيا دولة علمانية، ولأنها علمانية فقد نجحت هذا النجاح الذي تصفقون له.

أتخيل: لحظة صمت رهيب، هدأت الهتافات، وشخصت العيون، ليشق هذا الصمت صوت إخواني معروف، ويعتبر «معتدلا»، هو عصام العريان، الذي قال: نشكر أردوغان ونحب تركيا ولكن عليه ألا يتدخل في شؤون مصر! والعلمانية ليست حلا لنا، وأما تركيا فلها شأنها... والحضارة الإسلامية قوتها في تنوعها... وغير ذلك من العبارات اللزجة.

بعيدا عن شغف أردوغان بالاستعراض الشعبي، وبعيدا عن حقيقة وأثر ما يفعله في علاقاته بإسرائيل، وما هو الجوهري في العلاقات التركية الإسرائيلية وما هو القشري، يبقى أن تفسير ظاهرة و«موضة» أردوغان حاجة ملحة ومثيرة فعلا.

بالنسبة لي كان الأغرب، والأظرف، في هذه الظاهرة، التي بدأت قبل ما سمي بالربيع العربي، هو إعجاب بعض الأصوليين المسيسين في السعودية بأردوغان، رغم أنه بمعاييرهم الصارمة رجل «مرتد» عن الإسلام لأنه يحكم بدستور علماني، والآن دافع في القاهرة عن العلمانية، ولأنه يقيم علاقات استراتيجية مع إسرائيل عسكريا وأمنيا وتجاريا وسياسيا، ولأنه عضو فاعل في حلف الناتو «الصليبي» ولأنه يسمح بكل الموبقات في بلاده، وقبل بتقنينها... وغير ذلك.

كيف نستطيع فهم أن يقوم خطيب «صحوي» في السعودية بمهاجمة من يختلف معه من السعوديين حول مسألة فرعية جدا مثل قيادة المرأة للسيارة أو بيع ملابس النساء، ويتهم من ينادي بذلك بالتغريب والعلمانية وربما العمالة للسفارات الغربية، وفي الوقت نفسه يتغنى هذا الخطيب نفسه بالزعيم أو الخليفة الجديد رجب طيب أردوغان؟!

هل نحن خارج حسابات العقل والمنطق، نقول ما لا نعتقد، ونعتقد ما لا نقول، ونفعل ما لا نقول ولا نعتقد...

بكل حال: أهلا بك في نادي الجماهير سيد أردوغان.
m.althaidy@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 06:44 PM   #33
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«إخوان مصر» يسقطون أمام حركة استقلال الجامعة في «عين شمس»
خسروا انتخابات «أساتذة الجامعة» بعد يوم واحد من فوزهم الكاسح ب«معلمي المدارس»
القاهرة: محمود محسن
عقب يوم واحد من اكتساح جماعة الإخوان نتائج انتخابات نقابة المهن التعليمية بمصر، خسرت قائمة «جامعيون من أجل الإصلاح»، المحسوبة على الجماعة، انتخابات نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس.. نتائج الانتخابات، التي أعلن عن نتائجها صباح أمس، جاءت باكتساح قائمة مرشحي حركة استقلال الجامعة، وفازت الحركة بال11 مقعدا التي أجري عليها التصويت أول من أمس، بينما لم تفز قائمة الإخوان إلا بمقعدين في مجلس الإدارة أحدهما بالتزكية.
الانتخابات هي الأولى من نوعها منذ عام 1982 حين أغلقت السلطات المصرية النادي لسيطرة الإخوان التامة عليه في ذلك الوقت، وتوقع الكثيرون أن يعود الإخوان بقوة إلى ناديهم بعد ثورة «25 يناير»، خاصة في أعقاب فوز الإخوان بأغلبية المقاعد في انتخابات نقابات المهن التعليمية؛ حيث حصدت الجماعة أكثر من 90 مقعدا في أول انتخابات مهنية مؤثرة بعد الثورة، إلا أن النتائج جاءت عكس أغلب التوقعات.
وقال الدكتور أحمد لاشين، الأستاذ بكلية الآداب جامعة عين شمس: إن الانتخابات جاءت معبرة عن رغبة أعضاء هيئة التدريس في جامعة مستقلة، مضيفا أنه كان هناك تياران بالجامعة أحدهما يحاول الزج بالعناصر المحسوبة على القيادات القديمة ورموز الحزب الوطني المنحل، والآخر حاول الزج بالعناصر الإخوانية في الانتخابات، لكن ما حدث هو أن أعضاء هيئة التدريس أرادوا جامعة مستقلة بالفعل بعيدا عن الإخوان أو بقايا النظام السابق، خاصة أن تيار الإخوان لم يقدم جديدا عن حركة استقلال الجامعة، فكان الخيار الأفضل للأعضاء هو انتخاب أعضاء حركة الاستقلال، ما دام الجانب الآخر لن يقدم الكثير، بل سيجعل الجامعة تابعة بشكل أو بآخر لتيار معين.
ويبدو أن رغبة أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس في جامعة مستقلة، بعيدا عن نفوذ الحزب الحاكم كما كان إبان النظام السابق أو عن نفوذ الإخوان بعد الثورة، كانت الفيصل في حسم النتيجة لصالح حركة استقلال الجامعة، خاصة وسط المطالبات بإخلاء الجامعات المصرية من رموز النظام السابق وتهديد أعضاء هيئة التدريس بالجامعات بالإضراب في بداية العام الدراسي في الجامعات، الذي يبدأ أول الشهر المقبل، لحين تحقيق مطالبهم، وكانت السلطات في مصر قد رفضت، قبل يومين، إقالة القيادات الجامعية المحسوبة على النظام السابق، وذلك خلال اجتماع الفريق سامي عنان، نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع وفد أساتذة الجامعات، مؤكدة أن قبول استقالتهم أو عدمه هو قرار ملك لوزير التعليم العالي.
تأتي خسارة أساتذة الإخوان في عين شمس لتمثل الصفعة الثانية للجماعة في الجامعات المصرية بعد أن حصد شباب الإخوان 20% فقط من المقاعد في انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة، التي أجريت قبل أكثر من 3 أشهر، وهو ما اعتبر فشلا للإخوان، خاصة أن شباب الإخوان في الجامعات المصرية يعد الفصيل الأكثر تنظيما على المستوى الطلابي بعد خروج القوى اليسارية والاشتراكية تباعا من الجامعات المصرية إبان حكم النظام السابق.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-18-2011, 12:12 AM   #34
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




تحالفات الإسلاميين ومعاركهم

وحيد عبد المجيد
كثيرة هى الأحزاب والجماعات الإسلامية التى تتحرك فى ساحة سياسية تبدو خريطتها مليئة بالتضاريس الوعرة. وتزداد هذه الخريطة تعقيداً كلما اقترب موعد الانتخابات، وأصبح ضروريا على كل من تلك الأحزاب والجماعات الإسلامية تحديد موقفه.
وهذا هو ما بدأ يحدث فعلا أو يكاد فى ظل ميل عام إلى التحالفات الانتخابية تفرضه صعوبات تواجه الجميع بدرجات متفاوتة، خصوصا بعد أن ظهرت ملامح قانون تقسيم الدوائر. فهذا تقسيم يجعل التحالفات أكثر إلحاحاً حتى إذا حدث تعديل فى مشروعه.
غير أن الخلافات السياسية والفقهية بين الإسلاميين، فضلاً عن التراكمات السلبية للعلاقات بين بعض أطرافهم، تجعل تحالفهم انتخابيا بعيد المنال وربما مستحيلاً. وقد يكون صعباً تجنب مواجهات انتخابية بين بعضهم فى عدد لا بأس به من الدوائر، على النحو الذى بدأت ملامحه الأولية فى الظهور من خلال التحالفات التى أُعلنت وتلك الجارى تشكيلها.
ويضم «التحالف الديمقراطى»، الذى لا يزال هو الأكبر حتى الآن بين هذه التحالفات، أحزاباً إسلامية مثل حزب الحرية والعدالة الذى أسسه «الإخوان»، وحزبين سلفيين (النور والأصالة) وحزب العمل وحزب الإصلاح والنهضة وحزب العدالة والتنمية إلى جانب أحزاب ليبرالية وناصرية وغيرها أبرزها الوفد والغد والناصرى والكرامة.
ولكن حزب النور، الذى يبدو حتى الآن أنه أكبر الأحزاب السلفية التى أُعلنت رسمياً، لم يحسم قراره بشأن الاستمرار فى «التحالف الديمقراطى». وتفيد الشواهد بأنه ينوى إما الانسحاب منه أو البقاء فيه ولكن بدون الانضمام إلى قوائمه الانتخابية الموحدة.
ويعنى ذلك أنه سيخوض الانتخابات فى مواجهة الأحزاب الإسلامية المنضمة إلى هذا التحالف.
وليس واضحا بعد ما إذا كان حزب النور سيتحالف مع أحزاب سلفية أخرى لا تزال تحت التأسيس، أم سيخوض الانتخابات منفرداً. ولكنه حتى إذا لم يتحالف مع أى من هذه الأحزاب، فهو يرتبط بجماعة الدعوة السلفية فى الإسكندرية وامتداداتها فى عدد من المحافظات.
والأرجح أنه سيكون صعباً بناء تحالف يضم الأحزاب والجماعات والمدارس السلفية كلها أو حتى معظمها لأن ما خفى من خلافات بينها ربما يكون أعظم مما ظهر حتى الآن. ولم يكن الخلاف الذى دب بين مؤسسى حزب الفضيلة قبيل تقديم أوراقه إلى لجنة الأحزاب، واتجاه كثير من مؤسسيه إلى تأسيس حزب آخر (الأصالة)، إلا بعض ما ظهر من خلافات بين السلفيين. وقد وصل هذا الخلاف إلى حد تبادل الاتهامات بشأن أحقية مؤسسى حزب الأصالة فى التوكيلات التى قدموها إلى لجنة الأحزاب.
وإذا لم يكن أكيداً حدوث مواجهة بين مرشحى حزبى الإصالة، والفضيلة الذى قيل إنه اندمج أخيرا مع حزب سلفى آخر تحت التأسيس (النهضة)، فلا مفر من وقوع معارك انتخابية بين أحزاب وقوى إسلامية أخرى.
فإلى جانب حزب النور، الذى قد يصعب عليه تجنب معركة ضد إسلاميى «التحالف الديمقراطى» وغيرهم فى الإسكندرية ومحافظات أخرى، ستكون هناك بالضرورة معارك انتخابية بين الإسلاميين على ثلاثة مستويات: أولها بين إسلاميى «التحالف الديمقراطى» وأحزاب سلفية لا تزال تحت التأسيس، ولكن معظمها يعتمد على جماعات أو تجمعات دعوية بعضها على الأقل منظم بشكل ما.
ومنها على سبيل المثال حزب البناء والتنمية الذى تؤسسه «الجماعة الإسلامية» إذا لم ينضم بشكل نهائى إلى «التحالف الديمقراطى»، وحزب السلامة والتنمية القريب من تنظيم الجهاد، وحزب مصر البناء وغيرها.
كما تشمل المعارك الانتخابية المحتملة على هذا المستوى تلك التى قد تدور بين إسلاميى «التحالف الديمقراطى» والخارجين من جماعة «الإخوان»، وخصوصا من يؤسسون منهم أحزاباً لم تُشهر بعد مثل النهضة، والإصلاح والتنمية، والتيار المصرى، والريادة الذى يتردد أنه يتجه إلى الاندماج مع حزب مصر المستقبل الذى يحاول بعض أنصار الداعية عمرو خالد تأسيسه.
أما المستوى الثانى فى معارك الإسلاميين الانتخابية فهو يرتبط بالتنافس بين الأحزاب السلفية التى تتكاثر على نحو يثير فيما يبدو قلقا فى بعض الأوساط الإسلامية ويؤدى إلى تواتر دعوات لتوحيد الجهود. وكان آخرها عبر «ميثاق العمل السياسى الإسلامى» الذى صدر عن جهة سمّت نفسها «منسقية العمل الإسلامى» للدعوة إلى (تحقيق أكبر قدر من التوافق بين القوى الإسلامية وتجنب تفتيت أصوات مؤيدى الشريعة الإسلامية).
ويبقى مستوى ثالث قد يكون أقل أهمية، على الأقل فى الانتخابات المقبلة، وهو المعارك الانتخابية المحتملة بين مشاريع الأحزاب التى يسعى إلى تأسيسها المنشقون عن جماعة «الإخوان))

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-21-2011, 08:07 PM   #35
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اتصالات بين الأحزاب السلفية لتشكيل تحالف إسلامى قبل الانتخابات

كتب حمدى دبش ٢١/ ٩/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عفيفى
كشف نادر بكار، عضو المكتب السياسى لحزب النور السلفى، أن حزبه يسعى إلى تأسيس تحالف للأحزاب السلفية والإسلامية، ويجرى اتصالات معها بهذا الشأن، خاصة حزبى «الأصالة» و«الإصلاح» السلفيين، بعيدا عن التحالف الديمقراطى، كما أكد أن هناك اتصالات مع حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، للتنسيق معه فى الانتخابات المقبلة، مؤكدا أن حزب «الحرية والعدالة» يسعى إلى ضمنا معه فى التحالف الديمقراطى.
وقال بكار ل«المصرى اليوم» إن «النور» سينافس فى جميع الدوائر الانتخابية سعيا للحصول على أكبر عدد من مقاعد البرلمان حتى يكون شريكا فى تأسيس الدستور الجديد. وأضاف أن ممثل الحزب يحضر جلسات التحالف الديمقراطى للاستماع فقط.
وتوقع الدكتور عماد الدين عبدالغفور، رئيس حزب «النور»، ألا ينجح «التحالف الديمقراطى»، وأنه سيتقلص فى النهاية إلى ٤ أحزاب فقط، موضحا أن القائمة سترشح ٤ أحزاب فى الدائرة الواحدة، فيما يضم التحالف أكثر من ٣٠ حزبا ما يعنى أن أحزابا كثيرة فى التحالف لن تجد لها مكانا، وستلجأ إلى تشكيل تحالفات أخرى.
من جانبه، قال الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة» السلفى، إنه مع التحالف الديمقراطى سياسيا وليس انتخابيا، وأضاف أن حزبه سيتخذ خلال الأيام المقبلة قرارا بشأن خوض الانتخابات مع التحالف الديمقراطى أو من خلال تحالف آخر، خاصة أن هناك اتصالات بين الأحزاب الإسلامية للتحالف فى الانتخابات المقبلة.
وقال الدكتور وائل محمد، عضو المكتب السياسى لحزب «الإصلاح» السلفى – تحت التأسيس- إن هناك اتصالات تجمعه مع قيادات حزب النور، لتكوين تحالف فى الانتخابات المقبلة بعيدا عن التحالف الديمقراطى، فيما ذكر المهندس محمود فتحى، وكيل مؤسسى «الفضيلة»، أن الحزب لم يأخذ قرارا حتى الآن بالانضمام إلى التحالف الديمقراطى أو أى تحالف آخر سواء كان إسلامياً أو غيره.
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=311440


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2011, 12:53 AM   #36
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة توفيق عكاشة

كتبت – رشا حمدي:

هاجم توفيق عكاشة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التيارات الاسلامية الموجودة على الساحة، مطالبا الشعب المصري بعدم التصويت لهم في الانتخابات القادمة، حيث وصفهم بأنهم محدودو الفكر، قائلا: إذا وصل الإسلاميون للحكم "هيودوا البلد في داهية".
وأشار عكاشة إلى أن الإسلاميين بشكل عام يحصلون على تمويل خارجى، وعلي رأسهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والدكتور ياسر برهامى أحد أقطاب الدعوة السلفية بالإسكندرية.
وقال عكاشة - في حلقة برنامجه "مصر اليوم" علي قناة "الفراعين" أمس السبت - إن الصهيونية والماسونية العالميتين سيستغلون وصول الاسلاميين للحكم لفرض الحماية الدولية علي مصر واحتلالها بحجة حماية الأقلية المسيحية، مشيرا الي خطة تقسيم وضعتها وزيرة الخارجية السابقة كونداليزا رايس بوصفها مصر بأنها "الجائزة الكبري".


ا الوفد الاليكترونية

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-26-2011, 12:55 AM   #37
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2011, 07:53 PM   #38
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الإسلام هو الحل».. المعركة الأولى بين «الإخوان» واللجنة العليا للانتخابات

كتب محمد السنهورى وعادل الدرجلى ومنير أديب وحمدى دبش وهانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٦/ ١٠/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة«صورة أرشيفية»
شعار «الإسلام هو الحل» فى دعاية الإخوان المسلمين فى انتخابات 2010

فجر المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، مفاجأة من العيار الثقيل، بتأكيده ل«المصرى اليوم» أنه سيشطب اسم أى مرشح يستخدم الشعارات الدينية، وأضاف أن شعار «الإسلام هو الحل» دينى، ولن يسمح باستخدامه فى الدعاية الانتخابية. فى المقابل، ردت الجماعة على تصريحات عبدالمعز بأنها «تنم عن جهل»، مؤكدة أن «الإسلام هو الحل» سيكون شعارهم فى الحملة الانتخابية.
وقال «عبدالمعز» إن هناك قواعد متفقاً عليها، أبرزها عدم استخدام الشعارات الدينية ودور العبادة والمدارس، وعدم المساس بسمعة المتنافسين.
وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات ينم عن جهله بأحكام القانون والقضاء واختصاصات اللجنة. وأضاف ل«المصرى اليوم» أن كل ما هو إسلامى مشروع الاستخدام فى المجال السياسى ولا يشكل مخالفة دستورية، وتابع: «(الإسلام هو الحل) سيكون شعارنا المركزى فى حملتنا، وسبق أن حصلنا على مئات الأحكام القضائية التى قضت بأنه شعار دستورى».
من جانبها، بدأت التيارات والأحزاب الإسلامية تحركاتها فى الشارع عبر اللافتات والملصقات، وقالت الجماعة الإسلامية إنها ستدفع ب١٥٠ مرشحاً، وأوضح الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسمها، أنهم لم يتخذوا حتى الآن قراراً بالانضمام للتحالف الديمقراطى أو القوائم الأخرى التى يعدها حزب النور.
وقال الدكتور أحمد عبدالرحمن، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن مرشحى الحزب بدأوا التحرك فى الشارع ولديهم مشاريع خدمية للناخبين. ووصف تصريحات فلول الحزب الوطنى باحتلال الصعيد بأنه مجرد كلام. وأكد نادر بكار، المتحدث الإعلامى لحزب النور السلفى، أن هناك تنسيقاً مع حزبى الإخوان والأصالة حول الترشح على المقاعد الفردية.
وذكر عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة، أنهم يفاضلون بين ١٥٠ مرشحاً لاختيار القائمة التى سترسل إلى التحالف الديمقراطى، فيما قال المهندس هيثم أبوخليل، أحد مؤسسى حزب مصر المستقبل، إنهم يدرسون التحالف مع «التيار المصرى».
فى سياق متصل، كشف الدكتور عمرو حمزاوى، مؤسس حزب «مصر الحرية»، أن هناك مشاورات تجرى بين أحزاب فى «التحالف الديمقراطى» و«الكتلة المصرية» لخوض الانتخابات بقائمة موحدة، غير أن الخلافات حول النسب قد تعود بالفكرة إلى نقطة الصفر.
وفى الوقت نفسه تابعت لجنة التنسيق الانتخابى فى «التحالف الديمقراطى» الذى يضم ٤٣ حزباً، اجتماعها فى مقر حزب «الحرية والعدالة» فى غياب حزب الوفد.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2011, 02:47 PM   #39
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




أحزاب «التحالف» تهرب من«الإخوان»

١٦/ ١٠/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير- حازم جودة
المستشار الخضيرى عقب تقدمه بأوراق ترشحه فى الإسكندرية

تزايدت حدة الانقسامات فى كل من «التحالف الديمقراطى» و«الكتلة المصرية»، إثر انسحاب حزب «البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية من «التحالف»، فيما انسحب حزب «مصر الحرية» الذى يرأسه الدكتور عمرو حمزاوى من «الكتلة»، وانضم إلى تكتل «الثورة مستمرة»، ومعه حزبا «العربى الناصرى» و«المؤتمر الشعبى».
وأعلن حزب «البناء والتنمية» انضمامه إلى تحالف حزبى «النور» و«الأصالة» السلفيين، بعد أن رفض التحالف الديمقراطى وضع أسماء مرشحيه على رؤوس القوائم، ووضعهم فى المؤخرة. وقال مسؤولون فى تحالف «النور والأصالة» إنهم يتوقعون انضمام «العمل» إليهم. وانتقدت التيارات والأحزاب الإسلامية استحواذ حزب «الحرية والعدالة» الإخوانى على نحو ٦٥٪ من مرشحى التحالف.
كان «التحالف» قد تلقى طوال الأيام الماضية عدة ضربات، خفضت عدد الأحزاب المشاركة فيه إلى ١٠ فقط، بعد انسحاب أحزاب الوفد والنور والأصالة والفضيلة والوسط والعمل، كما أعلنت الناشطة جميلة إسماعيل انسحابها من التحالف، وقررت الترشح على مقاعد الفردى فى مواجهة جمال حنفى، مرشح «الإخوان».
وقال الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب «مصر الحرية»، إن قرار الانسحاب من «الكتلة المصرية» يرجع إلى إصرار حزبى «المصرى الديمقراطى» و«المصريين الأحرار» على الاستحواذ على معظم القوائم، ووضع مرشحيهما على رؤوسها.
واتسعت كتلة «الثورة مستمرة» لتضم «ائتلاف شباب الثورة» و«شباب ٦ أبريل»، و«الناصرى»، و«مصر الحرية»، و«التحالف الشعبى»، و«الاشتراكى المصرى»، و«المؤتمر الشعبى».
وفى الإسكندرية، تصاعد الخلاف بين حزب «الحرية والعدالة»، وقوى «التحالف الديمقراطى»، بعد استحواذ حزب الجماعة على ٦٥٪ من الترشيحات، فيما أكد المستشار محمود الخضيرى، الذى قدم أوراقه أمس، أنه ليس مرشحاً سرياً لجماعة الإخوان المسلمين. ووصف عدد من خبراء الحركات الإسلامية تفكك «التحالف الديمقراطى» بأنه كان أمراً مخططاً لصالح حزب «الإخوان».
وقال الدكتور عمار على حسن إن التفكيك يمنح حزب الجماعة فرصة لعدم الالتزام بقرار مجلس شورى الإخوان الذى كان يقضى بعدم الترشح على أكثر من ٥٠٪ من المقاعد. وشهد اليوم الرابع لتقديم أوراق الترشح للانتخابات استمرار إقبال الفلول فى المحافظات، غير أن الأعداد كانت قليلة فى القاهرة الكبرى، وسجلت دائرة الساحل وروض الفرج تقدم أول مرشحة



http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=314197




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2011, 02:42 PM   #40
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإخوان» تتحدى: «هنبوظ» الانتخابات إذا تعرض أحد مرشحينا للشطب

١٩/ ١٠/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هددت جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة فى حزبها «الحرية والعدالة»، بإبطال الانتخابات البرلمانية المقبلة، حال إقدام اللجنة العليا للانتخابات على شطب أى من مرشحى الحزب ممن سيستخدمون شعار «الإسلام هو الحل» فى حملاتهم الانتخابية، وهو ما أكدته اللجنة العليا للانتخابات، أمس الأول. وقال عزب مصطفى، عضو اللجنة العليا لحزب «الحرية والعدالة»، إن شعار «الإسلام هو الحل» دستورى بحكم المحكمة الإدارية العليا. وأضاف: «إذا تم شطب أحد مرشحينا (هنبوظ) الانتخابات كلها، وسنلجأ إلى القضاء لإبطالها وإعادتها».
فى سياق المعارك الانتخابية، شنت أحزاب الطرق الصوفية هجوماً حاداً على السلفيين، رداً على تصريح الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب «الأصالة»، الذى قال فيه إن عدد السلفيين فى مصر ٦ ملايين. وقال الشيخ مصطفى على زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية، إن السلفيين لا يزيد عددهم على ٢ مليون، فيما يوجد فى مصر ١٥ مليون صوفى سيُسقطون مرشحى السلفية. فى المقابل، قال نادر بكار، عضو اللجنة العليا لحزب «النور»، إن التحالف السلفى سيترشح على ٩٩٪ من المقاعد. فيما أعلن الدكتور محمد حبيب، وكيل مؤسسى حزب النهضة، انضمامه إلى تحالف الوسط.
على صعيد آخر، استقبلت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، فى مقرها بالمقطم، وفداً مشتركاً من منظمة «فريدوم هاوس» الأمريكية، وبعض مساعدى أعضاء فى الكونجرس. وقال محمود غزلان، المتحدث باسم الجماعة، إن الجانب الأمريكى أقر فى نهاية اللقاء بأنه عرف أموراً كثيرة لم يكن يعرفها عن الإسلام.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=314464


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 335 المشاهدات 58215  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه