القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-28-2010, 06:58 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال


أنا : علي الشريف احمد






يصدر مركز المسبار للدراسات والبحوث كتابه الثامن والأربعين، (الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال) في وقت يعيش فيه السودان فترة حالكة وحاسمة، فبعد أيام سيكون السودانيون على موعد مع استفتاء لتقرير مصير جنوبه، بعد عشرين عاماً قدم فيها الإسلاميون نموذجهم في الحكم الذي سعوا إليه منذ خمسينيات القرن الماضي، حتى نالوا ثمرة سعيهم العام 1989. يأتي هذا الكتاب شارحاً خريطة الجماعات الإسلامية وانشقاقاتها، متخماً بالأسئلة ومحاكمة التجربة وتحليل الحاضر واستشراف المستقبل.




حاتم السر علي تناول قضية الهوية، وتقصى فيها تقاطع الهوية السودانية مع التيارات الإسلامية التي برزت في القرن الماضي وتفاعلها معها، وامتياز المجتمع السوداني بالتنوع الإثني والثقافي الحميد، وسرد تاريخ التيارات الإسلامية في السودان ورؤيتها للتغيير الاجتماعي، وأثرها على التكوين الديني والاجتماعي في الشمال، ومحاولات الإسلاميين أسلمة الجنوب إثر تسلمهم للسلطة.
تاريخ التصوف في السودان، أوجزته دراسة عمر حمد وقارنت الدراسة بين الختمية والأنصار ممثلة في الثورة المهدية وطريقة تعاطيهما مع الاحتلال ودورهما في تكوين نسيج اجتماعي قوي، والأثر الاجتماعي والسياسي للطرق الصوفية، ودور أقطابها في الحركة الوطنية، حاولت الدراسة تقديم إجابة عن كيفية مساهمة هذه الكيانات في خروج السودان من أزمته، وكيف تضخ دماء العافية في بلد تتنازعه الصراعات.
أما وليد الطيب فجاءت دراسته عن الحركة الإسلامية السودانية من النشأة إلى الانشقاق، باستعراض أسباب الصراع داخل الحركة منذ 1969، والانشقاقات المتتابعة التي كان يحسم فيها النصر لأحد أجنحة الحركة، حتى 1989، وما تفتق عن وصول الحركة إلى الحكم من ريبة بين الشركاء من العسكر والمدنيين وتأثير الاعتداء على الترابي في كندا وانعكاسه على مجريات الصراع داخل السلطة.

أما عمر القراي فقد تناول بالدراسة مدرسة إسلامية جديدة، وهي الفكرة الجمهورية، وشخصها في مسيرة محمود محمد طه ودعوته إلى تطوير التشريع الإسلامي، إلى أن اتسع ليصير حركة جمهورية واسعة، تناول القراي مصادمة محمود لسلطة الرئيس السوداني السابق جعفر محمد نميري ومعارضته لقوانين الشريعة التي طبقها في سبتمبر 1983، وتصاعد الخلاف بين محمود والنميري، الأمر الذي تسبب في محاكمة محمود بتهمة الرد، وإقامة "الحد" عليه.
لا يمكن عند دراسة الحركة الإسلامية في السودان تجاوزُ زعيمها حسن عبدالله الترابي وأثره الكبير على مجرياتها في العقود الثلاثة الماضية. تناول فتحي الضو في دراسته نشأة الترابي وتأثره بوالده القاضي ورحلاته في ربوع السودان وتأثره بجده المجافي للسطان، ودراسته في الغرب، مبرزاً قدراته في اتخاذ القرار، وتجربته مع الديمقراطية، ومشروعه الإسلامي، وتمرد أتباعه عليه وسجنه.
أما مأمون عثمان فقدم لنا تعريفاً بالتيار السلفي في السودان في فترة يشهد فيها نمواً وتمدداً، منذ بداياته في عشرينيات القرن الماضي، ورموزه التاريخية وكيف استقبله المجتمع السوداني رفضاً وممانعة، وتفاعله مع الشأن السوداني، وعلاقة السلفيين بالسعودية.

جاء نص محمد بن مختار الشنقيطي مزيجاً من الشهادة والبحث، عبر تناوله فقه الحركة وفقه الدولة في تجربة حكومة الإنقاذ الإسلامية، شارحاً دوافع فرحته التي ندم عليها بعد عقدين من حكم الإسلاميين في السودان، وأسباب نجاح الحركة في الوصول إلى السلطة وهي أول حركة إسلامية سنية تصل إلى الحكم مستفيدة من دروس الانقلابات التي سبقتها في السودان، موضحاً أن نجاحها في الوصول إلى السلطة كان بداية الفشل الكبير والعريض في فقه الدولة، وفي ذبحها للشرعية.
قدم لنا الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، قراءته ل " مستقبل الحركة الإسلامية في السودان، على ضوء المتغيرات الأخيرة"، راوياً تفاصيل تشكل الحركة الإسلامية وخوضها غمار السياسة في الستينيات من القرن الماضي، وكيف تخلصت من تحفظات بعض الحركات الإسلامية على الديمقراطية، لكن هذا الفهم -حسب المهدي- تغير بقيامها بانقلاب الإنقاذ 1989، وتنكرها للشرعية الدستورية الديمقراطية، وتناول الكاتب مراحل التجربة الإنقاذية حتى الانتخابات الأخيرة في أبريل 2010 مستشرفاً مستقبل الحركات الإسلامية.
أما خالد عبدالله فقدم شهادته -التي هي ثمرة عمله في الإعلام الرسمي السوداني- عن سنوات تواجد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان، وقصة ماوصفه الكاتب ب "خداع ابن لادن للسودان"،وتناولت الدراسة مشاهدات شخصية استناداً على موقعه الإعلامي النافذ في تسعينيات القرن الماضي، فكشف عن تفاصيل ماكان يجري في معسكرات التدريب وأماكنها، والقدرات التي امتاز بها أعضاء التنظيم.
وفي دراسة استشرافية تناول عمر البشير الترابي الانفصال الخشن ومخاطره، فالسودان في التاسع من يناير 2011 ، سيكون بموجب اتفاقية السلام الشامل (CPA) على موعد مع استفتاء شعبي لتقرير مصير الجنوب، ويأتي سيناريو الانفصال (الخشن) كأحد الخيارات السيئة، كما تتناول الورقة احتمال انتعاش تنظيم القاعدة بعد الانفصال ومدى قدرة الجماعات المسلحة على النمو، وعما إذا كان الانفصال سيُضاعف من نشاط هذه الجماعات في السودان، وجعل الإقليم المنفصل قضية جهادية أخرى.
اختارت هيئة التحرير لهذا العدد كتاب تاريخ السودان الحديث، تأليف: روبرت أو. كولينز، والكتاب خلاصة لأكثر من نصف قرن من البحث الميداني المضني، وقد كشف تفاصيل هامة ودقيقة، ورصد وقائع غابت عن الكثيرين عن قصد أو نسيان.










رئيس المركز
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-29-2010, 04:19 PM   #2
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




(اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا)........الاية0(صدق الله العظيم)
الاسلام نعمة من الله بها علينامعشر الاسلام وهذه الامة هم شهداء الله بالحق وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم وهذا الدين هو دين الكمال والرضا وتمام النعم الالهية برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى ترك فينا الثقلين كتاب الله وعترته الطاهرة المطهرة من كل سوء ومن حاد عن واحدة خرج من ملة هذا الدين و نعوذ بالله من غضب الله على من اذى ال بيت رسول الله واعتقد صادقا ان كل المصائب التى المت بالامة هى رد فعل لاذية ال بيت النبى صلى الله عليه وسلم الذين يحارب الله عنهم ومن ظن ان الامورتسير بالفهلوة والكذب والخديعة فقد خاب وخسر والبيان بالعمل

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2011, 05:45 PM   #3
عباس عمر المحامي


الصورة الرمزية عباس عمر المحامي



عباس عمر المحامي is on a distinguished road

افتراضي رد: الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال


أنا : عباس عمر المحامي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد [ مشاهدة المشاركة ]


يصدر مركز المسبار للدراسات والبحوث كتابه الثامن والأربعين، (الإسلاميون في السودان من التأسيس إلى الانفصال) في وقت يعيش فيه السودان فترة حالكة وحاسمة، فبعد أيام سيكون السودانيون على موعد مع استفتاء لتقرير مصير جنوبه، بعد عشرين عاماً قدم فيها الإسلاميون نموذجهم في الحكم الذي سعوا إليه منذ خمسينيات القرن الماضي، حتى نالوا ثمرة سعيهم العام 1989. يأتي هذا الكتاب شارحاً خريطة الجماعات الإسلامية وانشقاقاتها، متخماً بالأسئلة ومحاكمة التجربة وتحليل الحاضر واستشراف المستقبل.




حاتم السر علي تناول قضية الهوية، وتقصى فيها تقاطع الهوية السودانية مع التيارات الإسلامية التي برزت في القرن الماضي وتفاعلها معها، وامتياز المجتمع السوداني بالتنوع الإثني والثقافي الحميد، وسرد تاريخ التيارات الإسلامية في السودان ورؤيتها للتغيير الاجتماعي، وأثرها على التكوين الديني والاجتماعي في الشمال، ومحاولات الإسلاميين أسلمة الجنوب إثر تسلمهم للسلطة.
تاريخ التصوف في السودان، أوجزته دراسة عمر حمد وقارنت الدراسة بين الختمية والأنصار ممثلة في الثورة المهدية وطريقة تعاطيهما مع الاحتلال ودورهما في تكوين نسيج اجتماعي قوي، والأثر الاجتماعي والسياسي للطرق الصوفية، ودور أقطابها في الحركة الوطنية، حاولت الدراسة تقديم إجابة عن كيفية مساهمة هذه الكيانات في خروج السودان من أزمته، وكيف تضخ دماء العافية في بلد تتنازعه الصراعات.
أما وليد الطيب فجاءت دراسته عن الحركة الإسلامية السودانية من النشأة إلى الانشقاق، باستعراض أسباب الصراع داخل الحركة منذ 1969، والانشقاقات المتتابعة التي كان يحسم فيها النصر لأحد أجنحة الحركة، حتى 1989، وما تفتق عن وصول الحركة إلى الحكم من ريبة بين الشركاء من العسكر والمدنيين وتأثير الاعتداء على الترابي في كندا وانعكاسه على مجريات الصراع داخل السلطة.

أما عمر القراي فقد تناول بالدراسة مدرسة إسلامية جديدة، وهي الفكرة الجمهورية، وشخصها في مسيرة محمود محمد طه ودعوته إلى تطوير التشريع الإسلامي، إلى أن اتسع ليصير حركة جمهورية واسعة، تناول القراي مصادمة محمود لسلطة الرئيس السوداني السابق جعفر محمد نميري ومعارضته لقوانين الشريعة التي طبقها في سبتمبر 1983، وتصاعد الخلاف بين محمود والنميري، الأمر الذي تسبب في محاكمة محمود بتهمة الرد، وإقامة "الحد" عليه.
لا يمكن عند دراسة الحركة الإسلامية في السودان تجاوزُ زعيمها حسن عبدالله الترابي وأثره الكبير على مجرياتها في العقود الثلاثة الماضية. تناول فتحي الضو في دراسته نشأة الترابي وتأثره بوالده القاضي ورحلاته في ربوع السودان وتأثره بجده المجافي للسطان، ودراسته في الغرب، مبرزاً قدراته في اتخاذ القرار، وتجربته مع الديمقراطية، ومشروعه الإسلامي، وتمرد أتباعه عليه وسجنه.
أما مأمون عثمان فقدم لنا تعريفاً بالتيار السلفي في السودان في فترة يشهد فيها نمواً وتمدداً، منذ بداياته في عشرينيات القرن الماضي، ورموزه التاريخية وكيف استقبله المجتمع السوداني رفضاً وممانعة، وتفاعله مع الشأن السوداني، وعلاقة السلفيين بالسعودية.

جاء نص محمد بن مختار الشنقيطي مزيجاً من الشهادة والبحث، عبر تناوله فقه الحركة وفقه الدولة في تجربة حكومة الإنقاذ الإسلامية، شارحاً دوافع فرحته التي ندم عليها بعد عقدين من حكم الإسلاميين في السودان، وأسباب نجاح الحركة في الوصول إلى السلطة وهي أول حركة إسلامية سنية تصل إلى الحكم مستفيدة من دروس الانقلابات التي سبقتها في السودان، موضحاً أن نجاحها في الوصول إلى السلطة كان بداية الفشل الكبير والعريض في فقه الدولة، وفي ذبحها للشرعية.
قدم لنا الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، قراءته ل " مستقبل الحركة الإسلامية في السودان، على ضوء المتغيرات الأخيرة"، راوياً تفاصيل تشكل الحركة الإسلامية وخوضها غمار السياسة في الستينيات من القرن الماضي، وكيف تخلصت من تحفظات بعض الحركات الإسلامية على الديمقراطية، لكن هذا الفهم -حسب المهدي- تغير بقيامها بانقلاب الإنقاذ 1989، وتنكرها للشرعية الدستورية الديمقراطية، وتناول الكاتب مراحل التجربة الإنقاذية حتى الانتخابات الأخيرة في أبريل 2010 مستشرفاً مستقبل الحركات الإسلامية.
أما خالد عبدالله فقدم شهادته -التي هي ثمرة عمله في الإعلام الرسمي السوداني- عن سنوات تواجد زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في السودان، وقصة ماوصفه الكاتب ب "خداع ابن لادن للسودان"،وتناولت الدراسة مشاهدات شخصية استناداً على موقعه الإعلامي النافذ في تسعينيات القرن الماضي، فكشف عن تفاصيل ماكان يجري في معسكرات التدريب وأماكنها، والقدرات التي امتاز بها أعضاء التنظيم.
وفي دراسة استشرافية تناول عمر البشير الترابي الانفصال الخشن ومخاطره، فالسودان في التاسع من يناير 2011 ، سيكون بموجب اتفاقية السلام الشامل (cpa) على موعد مع استفتاء شعبي لتقرير مصير الجنوب، ويأتي سيناريو الانفصال (الخشن) كأحد الخيارات السيئة، كما تتناول الورقة احتمال انتعاش تنظيم القاعدة بعد الانفصال ومدى قدرة الجماعات المسلحة على النمو، وعما إذا كان الانفصال سيُضاعف من نشاط هذه الجماعات في السودان، وجعل الإقليم المنفصل قضية جهادية أخرى.
اختارت هيئة التحرير لهذا العدد كتاب تاريخ السودان الحديث، تأليف: روبرت أو. كولينز، والكتاب خلاصة لأكثر من نصف قرن من البحث الميداني المضني، وقد كشف تفاصيل هامة ودقيقة، ورصد وقائع غابت عن الكثيرين عن قصد أو نسيان.










رئيس المركز
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خيراً ما فعلت ... أحسب أن هذا الكتاب جدير بالاطلاع والمناقشة ... وأحسب أنه أحد آليات إستشراق أجندة المرحلة المقبلة وإلغاء الضوء على الكثير من مواطن العتمة والضبابيه التي تشوبها ... لذا أأمل في ربطنا بالرابط الالكتوني لهذا الكتاب حتى نتمكن من الاطلاع عليه والاستفادة منه

عباس عمر المحامي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 2 المشاهدات 5613  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه