القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية

مكتبة الميرغني الإليكترونية خاصة بجميع مؤلفات السادة المراغنة

الامام ابراهيم المتبولى رضى الله عنه

مكتبة الميرغني الإليكترونية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2012, 05:06 PM   #1
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي الامام ابراهيم المتبولى رضى الله عنه


أنا : حسن الخليفه احمد




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وبارك على محمد وآله الطيبين الأطهار وعجل فرجهم بنا ياقادر ياحكيم
نوزج من سيرة سيدى الامام ابراهيم المتبولى رضى الله عنه


العارف بالله إبراهيم المتبولي رضى الله عنه :-

كان من أصحاب الدوائر الكبرى في الولاية ، ولم يكن له شيخ إلا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكان يبيع الحمص المسلوق بالقرب من جامع الأمير شرف الدين بالحسينية من القاهرة المحروسة ، وكان يرى النبي صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا في المنام فيخبر بذلك أمه فتقول له : يا ولدي إنما الرجل من يجتمع به في اليقظة فلما صار يجتمع به في اليقظة ( رؤية روحية حتى وهو في حال اليقظة كما في علوم الصالحين ) ، ويشاوره في أموره قالت له الآن قد شرعت في مقام الرجولية ، وكان مما شاوره عليه عمارة الزاوية التي ببركة الحاج فقال يا إبراهيم عمر ها هنا ، وإن شاء الله تعالى تكون مأوى للمنقطعين من الحاج وغيرهم ، وهي دافعة البلاء الآتي من الشرق عن مصر فما دامت عامرة فمصر عامرة ، ولما شرع في غرس النخل بالقرب من البركة لم يصح له بئر فاستأذن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك فقال : غدا إن شاء الله تعالى أرسل لك علي بن أبي طالب عليه السلام يعلم لك على بئر نبي الله شعيب التي كان يسقي منه غنمه فأصبح فوجد العلامة مخطوطة فحفر فوجدها ، وهي البئر العظيمة التي بغيطه إلى الآن .


وأخبرني الشيخ جمال الدين يوسف الكردي رضي الله عنه أن الغلاء وقع أيام السلطان قايتباي حتى اجتمع عند الشيخ في الزاوية نحو من خمسمائة نفس فكان كل يوم يعجن لهم ثلاثة أرادب ، ويطعمها لهم من غير إدام فطلب الناس منه أدما" فقال للخادم إذهب إلى الخص الذي في النخل فارفع الحصير الخوص ، وخذ حاجتك فذهب الخادم ورفع الحصير فوجد قناة تجري ذهبا" وفضة من علو نازلة في السفل فأخذ منها قبضة فاشترى بها ذلك اليوم أدما" فقال النقيب : يا سيدي إذا كان الأمر كذلك فدستورك ( أي إسمح لنا ) نوسع على الناس فقال الشيخ : ما ثم إذن ، فذهب الخادم من وراء الشيخ فلم يجد القناة فحفر فلم يجد شيئا ، ولما سافر الشيخ إلى القدس زار السيدة مريم عليها السلام بنت عمران فقرأ عندها ختما" تلك الليلة فرأى بعض القراء سيدنا عيسى عليه السلام وهو يقول : سلم لنا على إبراهيم . وقل له جزاك الله عنه وعن والدته خيرا .


وأخبرني الشيخ جمال الدين يوسف أيضا قال إشتقت إلى أهلي بحصن كيفا من بلاد الأكراد فشاورت الشيخ ، وكان ذلك بعد العصر فقال إن شاء الله يكون فدخلت الخلوة أقرأ ورد العصر فرأيت نفسي داخل بلدي ، والناس تسلم علي ، وشالوا الأعلام قدامي فدخلت دارنا فسلمت على أمي وأبي ، ومكثت عندهم أخطب في الجامع ، وأقريء أطفالا مدة تسعة شهور فقوي إشتياقي إلى الشيخ فشاورت والدي ووالدتي فأذنا لي بالسفر فخرجت إلى موضع خارج البلد وإذا بي في خلوتي ببركة الحاج بمصر فخرجت لأسلم على إخواني فلم يسلموا علي فأخبرتهم بسفري فقالوا : يوسف حصل له جنون فعلم الشيخ بذلك فقال : اكتم يا ولدي ما معك ثم بعد ثلاث سنين جاءت والدته بصحبة والده وقالا يا سيدي لولا خاطرك ما خلينا يوسف يجيء إلى سنة .


قلت وهذه القصة من مسائل ذي النون المصري ، وهي تشبه مسألة الجوهري الذي غطس في البحر في النيل بمصر فرأى نفسه ببغداد ، وجاء بالأولاد ثم رفع رأسه فإذا هو عند ثيابه بساحل النيل بمصر ، فخرج في الحس ما كان في عالم الخيال .


وكان هذا الشيخ يوسف من عباد الله الصالحين وكان يذكر أنه يجتمع بالخضر عليه السلام كثيرا فكانت لوائح الصدق ظاهرة على وجهه ، وكان يقرأ القرآن بالسبع ، وحدثني بهذه القصة في كماله ، وعقله رضى الله عنه .


ولما اجتمع عنده قبيلة بنوحرام في زاويته خوفا من بني وائل أرسل الشيخ لقبيلة بني وائل قاصدا يأمرهم بالصلح فقالوا : أيش للمتبولي في هذا يروح يقعد وصغاره في الجبل والله لا نرجع حتى نسقي خيلنا من حيضان المدينة فقال الشيخ : وعزة ربي ماعادت تقوم لقبيلة بني وائل رأس إلى يوم القيامة فهم إلى وقتنا هذا تحت حكم قبيلة بني حرام .


وكان سيدي إبراهيم رضى الله عنه مبتلى بالإنكار عليه من كونه لم يتزوج ، وكان رضى الله عنه يقول : ما في ظهري أولاد حتى أتزوج بقصدهم ومكث نحو الثمانين سنة حتى مات لم يغتسل قط من جنابة لأنه لم يحتلم قط ، وكان إذا جاءه الشاب ، وشهوته ثائرة عليه يقول له الشيخ : تطلب لك مدة أم دائما فإن قال الشاب أريد مدة حتى أقدر على مؤنة التزويج يقول له الشيخ خذ هذا الخيط فشد به وسطك فما دام معك لا يتحرك لك شهوة ، وإن قال أريد عدم تحرك الشهوة طول عمري يمسح على ظهره فلا تتحرك له شهوة ، ولا ينتشر إلى أن يموت ، وكان يقول : لمن يبلغه عنه إنكار يا أولادي أنا سم ساعة فما للناس ومالي .

وكان يسأل الفقراء القاطنين عن أحوالهم ويباسطهم فرأى يوما" شخصا" منهم كثير العبادة ، والأعمال الصالحة ، والناس منكبون على اعتقاده فقال ياولدي مالي أراك كثير العبادة ناقص الدرجة لعل والدك غير راض عنك فقال نعم فقال الشيخ : هل تعرف قبره ؟ فقال الشاب : نعم فقال الشيخ المتبولي : إذهب بنا إلى قبره لعله يرضى . قال الشيخ يوسف الكردي فوالله لقد رأيت والده يخرج من القبر ينفض التراب عن رأسه حين ناداه الشيخ فلما استوى قائما" قال الشيخ المتبولى رضي الله عنه : الفقراء جاءوا شافعين تطيب خاطرك على ولدك هذا فقال والده : أشهدكم أني قد رضيت عنه ، فقال الشيخ المتبولى للوالد : إرجع مكانك فرجع إلى قبره ، وقبره بالقرب من جامع شرف الدين برأس الحسينية قال : فلما رجعنا إلى البركة إذا إمرأة تقول يا سيدي قف فوقف بالحمارة فقال ما حاجتك فقالت إبني أخذه الإفرنج ، وأريد منك أن تدعو الله تعالى يرجع فقال : بسم الله فدعا ثم قال : ها هو ولدك فوقع بصرها عليه فلما اجتمعت بولدها ذهبنا فقال الشيخ أبراهيم المتبولي رضي الله عنه : أشهدوا بأن لله رجال في هذا العصر يجيب سؤالهم في الحال .


وكان يقبض على لحيته ويقول يا ما تقاسي مصر بعد هذه اللحية أنا أمان لها ، وكان رضي الله عنه يقول وعزة ربي لتتوزع أحوالي بعدي على سبعين رجلا" ، ولا يحملون ، وكان إذا ذهب إلى أحد من الأكابر لا يأخذ معه أحدا من الفقراء ، ويقول إرجعوا فإني عازم على أكل السم ولم تطيقوه ، وكان رضي الله عنه يقول : إذا كان طعام الأمراء سما" فكيف بطعام الملوك وظلم ابن البقري رجلا وأخذ بقرته التي يشرب هو وأولاده لبنها فجاء إلى سيدي أبراهيم المتبولي رضي الله عنه فركب حمارته ، وتوجه إلى ابن البقري فوجد عنده شيخه ابن الرفاعي فتكلم سيدي أبراهيم رضي الله عنه كلاما بعزة بحضرة شيخه فقال له شيخك هذا كان أبوه قرادا في بلاده فما قال الشيخ رضي الله عنه ذلك الكلام إلى والقرد والدب والحمار والكلب في وسط داره حتي شهدهم الحاضرين تصديقا لكلام الشيخ ثم غابوا فاستغفر ابن البقري وقضى الحاجة ، ونام عنده جماعة من فقهاء الأزهر في بركة الحاج فوجدوا عند الشيخ مملوكين أمردين من أولاد الأمراء ينامان معه في الخلوة فأنكروا عليه ثم رفعوا أمره إلى الشرع بالصالحية فأرسل القاضي وراءه فحضر إلى الصالحية فقال ما لكم فقال القاضي هؤلاء يدعون عليك أنك تختلي بالشباب ، وهذا حرام في الشرع فقال ما هو إلا هكذا وقبض الشيخ على لحيته بأسنانه ، وصاح فيهم فخرجوا صائحين فلم يعرف لهم خبر بعد ذلك الوقت ثم جاء الخبر أنهم أسروا ، وتنصروا في بلاد الإفرنج فشفعوا فيهم عند الشيخ فلم يقبل شفاعة أحد ثم إنقطع خبرهم ، ورماه أهل بيت من متبول باللواط مع ولدهم فقال هتك الله ذراريهم فمن ذلك اليوم صار أولادهم مخانيث ، وبناتهم زناة إلى يومنا هذا . ورماه واحد أيضا بفاحشة فقال له الشيخ : سود الله نصف وجهك فصار له خد أسود ، وكذلك ذريته إلى وقتنا هذا .


وكان يقول : وعزة ربي ما رأيت في الأولياء أكبر فتوة من سيدي أحمد البدوي رضي الله عنه ولذلك وأخي بيني وبينه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولو كان هناك من هو أكبر فتوة منه لآخى بيني وبينه ، ودخل عليه مرة رجل ومعه ولد صغير فقال للولد هز هذه البقة فهزها فوقع منها إثنتان وسبعون حبة فقال كلها كلها فإنك تأخذ بعددها نساء فتزوج ذلك الولد إثنتين وسبعين زوجة ، وكان رضي الله عنه يقول لا تكبروا خبزي على خبز أخي أحمد البدوي ، وكان سما نافعا على الولاة فإذا تشوش من أمير أو وزير مات لوقته أو في ليله وتعرض جماعة من الظلمة إلى جماعة غيطه ، وأراد الوزير ، وكان يسمى قاتم التاجر أن يحدث عليهم مظلمة وقال : إن كان المتبولي شيخا" ينفخني ، فقال الشيخ : يا ولدي ما أنا أنفخ وإنما أفوق سهمي فلا يرد فدخل الوزير بيت الخلاء فانتظروه ليخرج فلم يخرج فدخلوا عليه فوجدوا لحيته ووجهه في حلق الخلاء وهو ملطخ بالعذرة وهو ميت فرجع غالب الولاة عن معارضته في أمر من الأمور ، وكان رضي الله عنه يقول لأصحابه إذا غير أحدكم منكرا" فليتوجه بقلبه إلى الله تعالى في إزالته ، ويقلب أصحاب المنكر فيزيلوا ذلك المنكر قال الشيخ يوسف رحمه الله تعالى ، ولقد كنا يوما" في حصن مسلة فرعون بالمطرية فجاء جماعة من الجند بجرار خمر فجلسوا يشربون فقال سيدي أبراهيم المتبولي رضي الله عنه من يزيل هذا المنكر فقال فقير أنا فوضع رأسه في طوقه فما كان بأسرع من أن وقع الجند في بعضهم بعضا بالدبابيس والنعال وكسروا الجرار ثم جاءوا وإستغفروا وتابوا على يد الشيخ وقالوا كلهم يقول أستغفر الله ، قال الشيخ محمد النامولي رحمه الله : وكنا إذا سافرنا معه إلى ناحية طندتا يقول لنا البيات عند الشيخ علي بن الصعيدي يعني جدي أنا لأجل حل طعامه . وقد كان جدي رحمه الله قد دقق في الورع وسمعت الشيخ عبد القادر الدشطوطي رحمه الله يقول ليس أحد من الأولياء له سماط يمد كل سنة فوق سد الإسكندر ذي القرنين غير سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه ولا يتخلف أحد من الأنبياء والأولياء عن حضوره فيجلس النبي صلى الله عليه وآله وسلم صدر السماط والأنبياء يمينا وشمالا على تفاوت درجاتهم وكذلك الأولياء .


وكان جماعة من رعيان الغنم يرعون برسيمه في ناحية المطرية فأغلظ عليهم جماعة الشيخ فبينما رضي الله عنه يوما راكب وهو راجع من مصر إلى البركة ومعه جماعة من الفقراء إذ أرسلوا إليه عشرة كلاب شؤام بأطواق الحديد يعقرون الشيخ وجماعته فلما وصلوا إلى الشيخ بصبصوا بأذنابهم ، ولاذوا بالشيخ تبركا فجاء أصحابهم إليهم فرجعوا عليهم فعقروهم ، ومضوا مع الشيخ رضى الله عنه في خدمته ، وكان إذا حصل بين المجاورين نكد وتشويش يدخل إلى المطبخ ويضرب الدست بعصاه ويقول أنت الذي جمعت عندي هؤلاء المخاميل فما يطلع النهار حتى يشتوا عن المكان بأنفسهم من غير أن يخرجهم أحد .
وكان رضي الله تعالى عنه لا يراه أحد يصلي الظهر في مصر أبدا" ، وكان بعض الفقهاء ينكر عليه فسافر إلى الشام فوجد سيدي أبراهيم في الجامع الأبيض برملة لد يصلي فسلم عليه ، وسأل قيم الجامع عنه فقال سيدي أبراهيم دائما يصلي الظهر عندكم فقال قيم الجامع نعم فرجع الفقيه عن إنكاره ، وكان رضي الله عنه يقول لا تكبر تعظم .


وكان يقول طهر قلبك من محبة الدنيا بجري ماء الإيمان في قلبك جداول ، ومن لم ينظف قلبه من ذلك لا يجري في قلبه ماء الإيمان . وكان رضي الله عنه يقول : لا أحب الفقير إلا إن كان له حرفه تكفه سؤال الناس ، ولما وقع من البقاعي وغيره الكلام في شأن سيدي عمر بن الفارض جاؤوا إليه ، وقالوا له : مثل سلطان العشاق يتكلم فيه فقال لهم من سلطان العشاق ؟ فقالوا : سيدي عمر بن الفارض فقال سيدي إبراهيم المتبولي : هذا وأمثاله ممن ملأ الأرض عياطا" ما أعطي أحدهم من سر الله عز وجل ما يغطي شارب ناموسة ، وكان الشيخ رضي الله عنه يحقر ويحط على من يسلك برياضات البوني وغيره ، ويقول : وعزة ربي إن عباد الأصنام أحسن من هؤلاء فإن الله عز وجل أخبر عنهم أنهم كانوا يقولون : " ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى " وهؤلاء أتخذوا أسماء الله المشرفة المعظمة لحصول أغراض خسيسة من مناصب الدنيا لو عرضت على عاقل بلا سؤال كان من الأدب ردها فكيف بمن يطلبها بمصار التوجه ، والجوع ليلا ونهارا حتى يخف دماغه وبعضهم يحصل له الماليخوليا والجنون .


وكان رضي الله عنه يلبس الصوف ويتعمم به وكان له طليحية حمراء ويقول أنا أحمدي وكان رضي الله عنه يعمل في الغيط ويدير الماء وينظف القناة من الحشيش وكان إذا رأى إنسانا يعلم ما في نفسه وما هو مرتكبه من الفواحش وجاءته إمرأة بولدها ليقرأ عنده في بركة الحاج فقال أنا ما أجمع عندي أحدا" من الحرامية المقطوعين اليد فقالت أمه : بسم الله حولي ولدي فخرجت به إلى الخانكاه فسرق فقطعت يده وصدق الشيخ .


وكان إذا جاءه جبة أو جوخة مثمنة يتحزم عليها بحبل ويعزق الغيط وهو لابسها ويقول : ليس لملابس الدنيا عندنا قيمة ، وكان إذا فارقه إنسان من مريديه إلى أصحاب الخلوات ، والرياضات يهجره ويقول له : يا ولدي أن أريد أن أجعلك رجلا ، وأنت تريد أن تصير كالبومة العمياء لا تنفع أحدا" .


وأخباره مع الولاة وغيرهم مشهورة ، وكان رضي الله عنه يقول كل فقير ( إنسان صالح ) لا يقتل بعدد شعر رأسه من الظلمة فليس بفقير . وكان يعارض السلطان قايتباي في الأمور حتى قال له يوما السلطان قايتباي : إما أنا في مصر أو أنت فخرج سيدي إبراهيم رضي الله عنه متوجها" نحو القدس ، فقالوا له إلى أين : فقال إلى موضع تقف فيه حمارتي فوقفت بأسدود تجاه قبر سيدي سليمان رضي الله عنه فمات هناك سنة نيف وثمانين وثمانمائة ، وخلع عليه سيدي سليمان رضى الله عنه الشهرة فانطفأ اسمه من ذلك اليوم ، وصار الإسم لسيدي أبراهيم المتبولي ، المشهور بين الناس أنه خرج في غيظ من قايتباي ، وذلك لا يليق بمقام الشيخ لأن الكمل لا يغضبون لأنفسهم ، وإنما ينقلون من مكان إلى مكان لترابهم ، أو بنية صالحة أو غير ذلك ، والله أعلم



قال تعالى في سورة الأنفال / 75

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
( والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إن الله بكل شيء عليم ) صدق الله العظيم





قال أمير المؤمنين سيدنا على كرم الله وجهه سلام الله عليه :-

محمد النبي أخي وصهري ............. وحمزة سيد الشهداء عمي

وجعفر الذي يمسي ويضحي ............ يطير مع الملائكة أبن أمي

وبنت محمد سكني وعرسي ............. مشوب لحمها بدمي ولحمي

وسبطا أحمد ولداي منها ............... فأيكم له سهم كسهمي

سبقتكم إلى الإسلام طرا .............. صغيرا ما بلغت أوان حلمي

وصليت الصلاة وكنت فردا ............ فمن ذا يدعي يوما كيومي



وبالله التوفيق ،،

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع حسن الخليفه احمد مشاركات 0 المشاهدات 8676  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه