القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

مبادرة حكماء السودان ... الحكمة والنظر في الجهات الستة

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2013, 11:56 AM   #1
عمر بن عبد العزيز السقادي

الصورة الرمزية عمر بن عبد العزيز السقادي



عمر بن عبد العزيز السقادي is on a distinguished road

افتراضي مبادرة حكماء السودان ... الحكمة والنظر في الجهات الستة


أنا : عمر بن عبد العزيز السقادي




عمر عبدالعزيز عثمان البدوي... السقادي
شندي - ساردية.
alsagadi@yahoo.com

صحيفة الإتحادي الأصل ص2
الإثنين 20مايو 2013م - العدد 81
إحتفل السودانيون في غضون الأشهر الماضية بمرور 57 عاماً علي إستقلال السودان من ربقة العبودية التي طالت البلاد ردحا من الزمن، وقد حفلت الصحف السيارة والمواقع الإسفيرية بعدد مهول من الكتابات إنصب مجملها في تمجيد وتعظيم حادث الإستقلال ورموزه كمرحلة مهمة في تاريخ الوطن نستلهم منمسيرة حياتِه دُروسٌ وعِبر، وكلما مرت هذه المناسبة تبارى الجميع لإسناد الإستقلال لكياناتهم السياسية وقياداتهم التاريخية، لكن يظل الإمام القدوة العارف بالله تعالي أبي الوطنية وأبي الحرية سيادة مولانا السيد علي الميرغني قدس سره العزيز، هو ذلك الرقم الذي لا يمكن تجاوزه في خارطة الفكر والسياسة والعمل الدعوي فهو صاحب المجهود الذي أثمر بنياناً مشيداً ووطناً موحداً عمل علي تقويته وتمتينه بكل ما أوتي من إمكانيات حتي أصبح السودان يشار إليه بالبنان، ولا نريد أن نجتر مرارات الماضي حتي لا نجرح أو نجرح فإن في الحلق غصة وإن من وراء الصدر لنفثات كاوية ما كان أحوجني أن أبثها في هذه الأيام المباركة ولطالما حدثتني نفسي ... فلتستعر النار في الأعماق فلربما اتخذنا منها قبساً نستضيئ به أو نجد علي النار هدى، ولذا كان لزاماً علينا وضع النقاط علي الحروف في الوقت الذي تمر فيه بلادنا الحبيبة بمنعطفات خطيرة لا يمكن الخروج منها إلا بتقصي خطى سيدنا وحبيبنا مولانا السيد علي الميرغني، فهذه الخلافات التي تظهر علي السطح داخل الأحزاب أو فيما بينها وهذه الحروب الطاحنة في أطراف البلاد وظهور نار القبلية المقيتة والمنتنة وإنفصال جزء عزيز ، كما نخشى من مغادرة أجزاء أخرى حظيرة الوطن، كل هذا وغيره من المشكلات لهو أشبه ما يكون بالبارحة، فعندما عاد مولانا السيد علي الميرغني من الخارج عن طريق سواكن وبعدها إلي الخرطوم، وجد أن الحروب الطاحنة قد أهلكت الحرث والنسل ووجد جراء ذلك كماً هائلاً من المرارات في صدور السودانيين لبعضهم البعض وقد أدى كل ذلك إلي تمزق النسيج الإجتماعي حتي أنه لم يبقى من السودان إلا اسمه ولا من القانون إلا رسمه، وكانت الدولة مثلما قال شاعر الأندلس:

مما يزهدني في أرض أندلس

أسماء معتمد فيها ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
فلما عاد صاحب السيادة وجد كل هذه الإشكالات في انتظاره، فقال أنا لها وتعامل معها بكل حكمة وحزم فعمل في بداية أمره علي تقوية البيت الداخلي (الطريقة الختمية) فنظم شبابها وأرسى قواعدها حتى صارت دولة قائمة بذاتها وبلغت مبلغاً من النظام أن السيد علي كان إذا قال كلاماً في داره بحلة خوجلي يصل في ساعته إلي جميع الختمية في جميع أنحاء المعمورة وينفذ في لحظته، وما كان ذلك إلا بفضل ذلك النظام البديع الذي خلقه مولانا السيد علي الميرغني داخل سرادقات الطريقة الختمية، ولعل تجربة السيد علي الميرغني السياسية لم يظفر بها غيره في العصر الحديث حيث أنه جمع في مزج عجيب ما بين الدين والسياسة من غير أن يفسد أحدهما الأخر، وتحير من ذلك الملوك والرؤساء والمفكرين والساسة في داخل الوطن وخارجه مما دعا الزعيم الأزهري يقول لولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما نال السودان استقلاله وقال الأستاذ يحي الفضلي .. السيد علي كالأشجار نقذفها بالحجارة فتلقي إلينا أطيب الثمر .. وكل زعماء العالم كانوا كلما حزبهم أمر أو أصابهم خطب لا يجدوا موئلاً ولا متنفساً إلا الأسد الرابض في حلة خوجلي ولا زالت الصور الموثقة لذلك شاهدة علي ما نقول فلكم راينا الرؤساء والملوك تقف متأدبة خاضعة لحضرته المحمدية، من أمثال الزعيم نهرو والزعيم تيتو، والإمبراطور هيلاسي لاسي والرئيس محمد نجيب والزعيم جمال عبد الناصر، وليس ببعيد منا تدخل السيد علي الميرغني عقب أحداث حرب 67 الشهيرة بالغ الأثر في تضميد جراح الأمة العربية ورأب صدعها بجمعه الزعيمين الملك فيصل والرئيس جمال عبد الناصرفي ما عرف بمؤتمر اللآت الثلاثة والتي كانت بمثابة طوق النجاة من المأزق الكبير آنذاك ولعلها القمة العربية الوحيدة الناجحة إلي يومنا هذا، ولم تكن زيارات هؤلاء الملوك والرؤساء وغيرهم من قبيل النزهة أو التسلية ولكنها كانت لقاءات تفاكرية لحلحلة المشاكل التي تلم بالشعوب ولا يجدون بدا من الرجوع إلي مولانا صاحب السيادة فيجدون العلاج الناجع والحكيم.
ويجدر بنا هنا أن نذكر العالم والمؤرخ الهندي السيد أبوالحسن الندوي حيث كتب في كتابه (مذكرات سائح في المشرق العربي) ليوم السبت التاسع من يونيو 1951م ما نصه ( .... وتهيأنا لزيارة السيد ، وعرفنا اننا سنستقبل رجلاً طالما سمعت عنه وهو الرجل الذي يتمتع بنفوذ واسع وثقة كبيرة من الشعب السوداني، ويحل في قرارة نفوس اتباعه الذين يُعَدُّون بأُلوف وأُلوف , وهو الذي استطاع بنفوذه الروحي وشخصيته القوية وعقله الكبير أن يقوم في وجه الإنجليز وان يحافظ على زعامته الروحية ومكانته السياسية ، وهو زعيم حركة ( وحدة وادي النيل ) الاكبر في السودان . وقد كنت سمعت أنه صاحب اطلاع واسع , مطَّلع على الحركات السياسية والدينية ، شغوف بالمطالعة حريص على المعرفة والدراسة ، وانه رجل يقظ نشيط ، وانه نظم آلافاً من السودانيين وشغل الشباب السوداني بنظام يجمع بين الرياضة والذكر والنظافة والنشاط كان له الشغل الشاغل عن الحركات الهدَّامة والاشغال المفسدة للأخلاق ويرجع اليه فضل كبير في تهذيب اخلاق هؤلاء الشباب وانتشار الدعوة في السودان ). ولهذه المزكرات بقية من أرادها فليرجع إليها فهي مشهورة مرموزة تحدث في عدد من الصفحات منها عن السيد علي الميرغني تحديدا وذكر خوارقاً له منها متابعته اللصيقة لبعض الجرائد التي تصدر في الهند، كما أخبره عن معلومات عن منطقة أبي الحسن تحديدا وهو الذي لم يزر الهند فيى تلك الفترة.
ويواصل الندوي حديثه قائلاً (الأمر الذي بعث في نفسي الاعجاب بشخصيته والإجلال لها هو انه لم يقع في شرك الأجانب وانهم لم يستطيعوا ان يشتروه ويشغلوه ولم ينخدع بهم على كثرة من انخدع لهم من المشايخ والعلماء والزعماء والعظماء ).وذكر السيد الندوي أن مولانا السيد علي الميرغني هو الحارس الوحيد في السودان من التحلل الخلقي والفوضى والاستهتار).
من كل ما سبق يمكننا القول وبالجملة أن السيد علي الميرغني استطاع بحكمته وحنكته ودرايته الواسعة أن يوحد الوطن الذي تمزق شذر مزر، كمااستطاع قبل ذلك أن يوحد الحزب الإتحادي الديمقراطي وأن يلم شمله، حتي وصل بسفينتي البلاد والحزب إلي شواطئ الأمان والاستقرار والطمأنينة، ولما انتقل مولانا السيد علي الميرغني شيع جثمانه كل السودانيين بعد أن صاروا بفضله ( إخوة علي سرر متقابلين ).
لكن ما مرت الأيام حتي عبثت أيادي الديكتاتورية الأثمة بالوطن وعادت البلاد مرة أخرى إلى المربع الأول حتى انتفض المواطنون في أبريل 85م، وعقب ذلك ورثت البلاد حروباً ومجاعات وعادت الأحقاد والأضغان مرة أخرى الى قلوب العباد، في الوقت الذي قضت فيه كل القيادات التاريخية التي تربت علي يد مولانا الأستاذ إما بالوفاة أو المرض أو الهجرة ولم يبق إلا أوحد عصره وفريد زمانه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ليواجه كل هذه الإبتلاءات والمحن ... فوفقه الله حتى عمل علي إصلاح ما أفسده المايويون من إصلاح العلاقات مع دول الجوار واستجلاب المساعدات الغذائية والحربية من الخارج، وتوج كل هذه الإصلاحات بتوقيع الإتفاقية الشهيرة ( إتفاقية السلام السودانية ) والتي أطلق عليها ( الميرغني قرنق )، تلك الإتفاقية التي عملت علي حلحلة كل المشاكل العالقة داخل الوطن لولا أن التف عليها ضعاف النفوس ومن في قلوبهم مرض ولا زالت جهود السيد الميرغني متواصلة حتى يومنا هذا لإخراج البلاد من عنق الزجاجة في حكمة متناهية، وفي هذه المرحلة التي تسوء فيها حالة البلاد في كل ساعة من وقتنا نحن في أشد الحوجة إلي رجل حكيم مثل مولانا السيد جعفر الصادق الميرغني، الذي تفجرت عبقريته لتثمر مبادرة حكماء السودان وجنوب السودان، والتي يتم فيها رتق النسيج الإجتماعي بالإستماع إلي صوت العقل والحكمة وإتساع المساحات للرأي والرأي الأخر من غير استبعاد أو إقصاء لأحد حتي يتسنى لنا الخروج برؤية ثاقبة نستطيع بها تقريب وجهات النظر والوصول إلي قاسم مشترك نتفق عليه جميعاً ومن ثم ننطلق جميعاً مجتمعين علي قلب رجل واحد لبناء وطن سليم معافى يسع الجميع ويتسع لهم علي اختلاف مشاربهم وتطلعاتهم وأفكارهم

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها

ولكن أخلاق الرجال تضيق
وختاماً ألتمس المعذرة لأنني علمت أنه سيلازمني التقصير مذ أن فكرت في الكتابة عن مولانا السيد علي الميرغني فحضرة الأستاذ ترك البحور الذاخرات وراءه فكان امتداداً لذلك القطب الذي قال

تركنا البحار الزاخرات وراءنا

فمن أين يدري الناس أنى توجهنا

نعم فحضرة الأستاذ هي حضرة أحمدية عز الزمان أن يجود بمثلها

طلبوا لها شبهاً يضيء ضياءها

لِهَوى النَّواظِرِ أو يدلُّ دلالها
أما السما فجلَّتْ عليهم بدرَها
والأرضُ قد عرضَت لذاك غزالَها
لكنها نَظَرَتْ فأخْجَلتِ الظِّبا
وتلفتَتْ للبدر فاسْتَحْيَى لَها
هم يطلبون مثالها فليرقبوا
مرآتها يجدوا هناك مثالها
وما كان أهل البيت الميرغني إلا إنعكاسات لتلكم المرآئي الصقيلة، وها نحن نوقد المصابيح حول مبادرة حكماء السودان ودولة جنوب السودان تلك المبادرة التي دق بها نواقيس الخطر مولانا السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية كطريقة حكيمة حليمة سليمة للخروج من النفق المظلم ... فيا ليت قومي يعلمون.

عمر بن عبد العزيز السقادي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2013, 11:02 AM   #2
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: مبادرة حكماء السودان ... الحكمة والنظر في الجهات الستة


أنا : أبو الحُسين




ينتابني إحساس كبير أخي السقادي بأن السودان سيعود يوماً ما موحداً كما كان... مادام أن هناك رجال مخلصين همهم الأول والأخير السودان ووحدة أراضيه ورفاهية شعبه...

أسأل الله أن يتحقق هذا الإحساس قريباً وأن يحفظ بلدنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن...

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2013, 11:14 AM   #3
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: مبادرة حكماء السودان ... الحكمة والنظر في الجهات الستة


أنا : حسن الخليفه احمد




الاستاذ السقادى
شكرا لك على موضوعك القيم
رجال افذاذ سطروا تاريخهم بأقلام من نور على جدار التاريخ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-23-2013, 01:04 PM   #4
عمر بن عبد العزيز السقادي

الصورة الرمزية عمر بن عبد العزيز السقادي



عمر بن عبد العزيز السقادي is on a distinguished road

افتراضي رد: مبادرة حكماء السودان ... الحكمة والنظر في الجهات الستة


أنا : عمر بن عبد العزيز السقادي




علي تفنن واصفوه بمدحه يفني الزمان وفيه ما لم يوصف

*********************************************

تضاءلت الفهوم ورق شعري
وأدخلت المعاني في وعاك

فما امتلأ الوعاء وعاد شعري
كخيط بل في بحر هناك

الإخوة الأعزاء والأماجد مهما حاولنا وبالغنا في الثناء علي حضرة الأستاذ مولانا السيد علي الميرغني فسوف يكون التقصير حليفنا وسوف يكون كلامنا كمن أدخل مخيطا في بحر خضم، لكن العبرة في التأسي وكما قال بن عطاء الله السكندري ليس المريد من افتخر بشيخه إنما المريد من افتخر به شيخه، ولعل حضرة الأستاذ قد ترك موروثات لو اعتنينا بها لأنصلح حالنا لكن يبدوا أننا في زمن منعنا فيه العمل ورزقنا الجدل ولعل السياسة أخذت حيزا كبيرا من وقتنا وجهدنا وفكرنا مع أننا لو اهتممنا بطريقتنا وإصلاح نفوسنا تلقفائيا سوف تنصلح أحوالنا سياسيا واجتماعيا ودينيا، ولعل الأستاذ مدني قد ذكر كلاما وقع بردا وسلاما علي قلبي وقد نقله عن السيد أبو الحسن الندوي حينما زاره في مدينة لكنو بالهند وسمح له بالزيارة رغم أنه لا يسمح لأحد بالدخول عليه في وقت تأليفه للكتب وسمح له مجرد أن علم أنه من السودان وكلمه عن السيد علي الميرغني إلي أن قال له (هناك جيل رباه السيد اذا موجدين السودان على خير) كل هذا ولم يعلم السيد الندوي أن الأخ مدني عبدالله ينتمي لكيان الختمية، ويعلم من هذا أن السيد علي له تجربة ثرة وغنية أعجب بها كل من رأي السيد أو سمع به إذن كان لازما علينا تتبع هذه الخطى الشريفة والأخلاق المنيفة فهي زاد لنا لنسير علي الجادة رضي الله عن مولانا السيد ونفعنا به دنيا وأخرى أللهم اصرفنا إلي ما صرفته إليه واصرف عنا شر ما صرفته عنه وحببنا فيه وفي أبناءه وفي أحفاده وفي أصوله وفروعه وانفحنا من نفحاته وأدخلنا في معية جده الأمين المأمون يا ولي يا علي.

عمر بن عبد العزيز السقادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-24-2013, 02:45 AM   #5
الأمين حسين بخيت


الصورة الرمزية الأمين حسين بخيت



الأمين حسين بخيت is on a distinguished road

افتراضي Re: مبادرة حكماء السودان ... الحكمة والنظر في الجهات الستة


أنا : الأمين حسين بخيت




هؤلاء السادة العظام ونسلهم الكرام كل واحد منهم بحر بلا سواحل يرتع فيه الراتعون ويشرب منه الشاربون بلا خوف ولا يمتنون على العباد بكريم خصالهم ونبل أخلاقهم يحملون همومنا وهموم السودان والعالم الاسلامى يعملون ليل نهار بلا كلل او ملل يستقون من جدهم المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه الحكمة وفصل الخطاب ولكن هل نعلم نحن ذلك؟ وهل نقدر ذلك؟ بكل تأكيد كثير منا يعلمون ويقدرون ذلك ويحبونهم عسى ان يحظوا برشفة والبعض قد غلبت عليه شقوته فأساء الأدب وليته يدرى أن اساءة الأدب معهم تغضب جدهم فأين نحن من هذه الغفلة ليتنا نصدق فنسبق ولا نكون كالذين قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام اذهب انت وربك فقاتلا ولكن نكون كما قال الصادقون اذهب انت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون ليتنا نكون مثلهم يا رب

الأمين حسين بخيت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع عمر بن عبد العزيز السقادي مشاركات 4 المشاهدات 4759  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه