القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

مقاصد الشُرفاء السلم والتسامُح... بقلم د. عمار ميرغني

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-15-2019, 12:18 PM   #1
Ya Mirghani
مدير عام
الصورة الرمزية Ya Mirghani



Ya Mirghani تم تعطيل التقييم

B2 مقاصد الشُرفاء السلم والتسامُح... بقلم د. عمار ميرغني


أنا : Ya Mirghani




مقاصد الشرفاء السلم والتسامح
بقلم د. عمار ميرغني حسين محمد

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين .
به الإعانة بدءا و ختما و صلى الله على سيدنا محمد ذاتا و وصفا و اسما.

لقد تكررت مواقف السيد محمد عثمان الميرغني في سماء التفرد و الخلق النبيل و الانسانية الفذة . و من يومين كنت في المؤتمر السنوي لمنتدى تعزيز السلم العالمي الذي انعقد في الإمارات تحت رعاية وزير التسامح الشيخ نهيان بن عبد الله، و إشراف رئيس المنتدى فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه. وكان عنوان المؤتمر الأساسي و الذ ي دارت كل محاور المؤتمر حوله هو "التسامح". و حضر المؤتمر عدد كبير من رجالات الدين و علماء و مشائخ الإسلام ،و كانت مضامين المشاركات كلها حول مشتركات الإنسانية التي يجب أن يلتف حولها الناس. و لعل مقاصد المنتدى عودت الناس كل عام أن تحبوهم مفاهيم و قيم نبيلة في إصلاح الشعوب و الأمم، و لعل المنتدى يكتنز برجل همام، عالم إمام لوذعي، بارع في أصول الدين و فنون العلوم الشرعية و الثقافات ،ألا و هو الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه ،متعه الله تعالى بالصحة والعافيه. و في خضم أوراق المؤتمر وجلساته تحدثت عن تجربة السودان في قبول الآخر و عرجت على مولانا السيد على الميرغني كشخصية عالمية دينية سياسية. و قلت- لبعض العلماء- السيد محمد عثمان الميرغني بن السيد على الميرغني يحمل هموم السلم و يكرس و يبني للتعامل مع الآخر على أساس المواطنة و الإنسانية. و قلت لهم دائما هو من يبادر إلى السلم و النظر إلى مصالح الشعب و تعظيم الإنسانية و احترام الآخر. و عددت لهم أعماله من اتفاقية الميرغني قرنق 1988م ، و التي كانت في غاية الرصانة و العزة و الكرامة و لم يكن بها انفصال أو تقرير مصير. و كانت نصرا عزيزا و فتحا كبيرا على السودان. وذكرت لهم مساعيه لرفض القبلية وحفظ وحدة السودان و التعامل مع الجميع برفق و نبل. فهو همام في الانبراء لاشكالات البلاد دون أدنى مسعى لمنافع خاصة و دنيويات زائلة. و ما ذلك إلا لأنه من أنفس عناصر البشر ألا وهم الأشراف العفاف عليهم من الله الرضوان. و في خضم حديثنا قلت لهم ؛ مولانا يجنح للسلم والوسطية دائما و لا أخاله إلا ساعيا في هذه المضامين. فجاءتنا أخبار مفادها دعوة الميرغني لمصالحة وطنية لا تظلم أحدا و تستوفي الواجبات و الحقوق. و دعا لفتح منابر الحوار و سلوك سبل السلم و التسامح. و كان كلامه نسيجا من الفهم الأصيل من التدين و اعتبارات الإنسانية و المواطنة و الشئون الاجتماعية و احترام الآخر و قبول الأيديولوجيات المتعددة. فكان نداؤه إضافة للفكر العالمي السليم لتحقيق التسامح و توطين السلم و قيام دولة المواطنة و الإنسانية في بلدنا السودان بقومياته و ايديولوجياته المتنوعة و المتعددة. و غدا هذا نموذجا سودانيا أصيلا أقدمه لمنتدى تعزيز السلم العالمي ليضاف إلى سجل مبادرات السلم العالمية.
وهكذا عظماء الناس و أشرافهم تتسامى مقاصدهم بشرفهم و سؤددهم و قلوبهم الواعية و عقولهم الزاكية و نظرهم المتمدد في سماء المقاصد الحسنة النبيلة أمثال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وفضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه.
و اني بهذا أدعو أبناء السودان على مختلف توجهاتهم و انتماءاتهم إلى التفكر في قول النبي صلى الله عليه وسلم؛ آل بيتي رزقوا علمي و فهمي فقدموهم و لا تقدموهم. و قوله صلى الله تعالى عليه وسلم تسليما كثيرا: البركة مع اكابركم.. فأرجو ان نوطن أنفسنا على هذه المبادئ الأساسية لعلاج مشكلات المجتمعات بالرجوع لذوي الرأي و السدد. و مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لم يكن يوما خصما على البلاد في شئ إنما ظل متهما بشأن السودان العام في تجرد و إخلاص عجيب للمولى سبحانه وتعالي. و أما تغير نظام الإنقاذ خرج ببيان شجاع أبان فيه أنهم على منصة النصح لحكومة السودان الجديدة و لن نبخل عليها بشئ. و هكذا هو دائما، ليس بالمستغرب فيه، و لا جديد عليه هذا النبل و هذه البسالة و المواقف الرجولية السامية و المثل الأخلاقية العظيمة. أنه ينظر لنبذ الاحتراب لحقن الدماء، لسلامة الصدور، لإصلاح ذات البين تطلعا لوطن نعمه التنمية و الرقي و الرفاه. و كما قال فصيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه: « السلم بساط العدل ..» السلم يتأسس على الإخاء و المصالحات الوطنية و الحوار و قبول الآخر. و بلا سلم لا عدل لا تعليم و لا رفاه.، و على الدنيا السلام. أكرم الله تعالى جهود عظيمي العالم عندي السيد محمد عثمان الميرغني و فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن بيه.

Ya Mirghani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2019, 12:22 PM   #2
Ya Mirghani
مدير عام
الصورة الرمزية Ya Mirghani



Ya Mirghani تم تعطيل التقييم

افتراضي رد: مقاصد الشُرفاء السلم والتسامُح... بقلم د. عمار ميرغني


أنا : Ya Mirghani




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Ya Mirghani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2019, 12:22 PM   #3
Ya Mirghani
مدير عام
الصورة الرمزية Ya Mirghani



Ya Mirghani تم تعطيل التقييم

افتراضي رد: مقاصد الشُرفاء السلم والتسامُح... بقلم د. عمار ميرغني


أنا : Ya Mirghani




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

Ya Mirghani غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع Ya Mirghani مشاركات 2 المشاهدات 4145  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه