القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

وأذن في الناس بالحج

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-28-2011, 01:37 PM   #1
سلوى عبد السلام سرور

الصورة الرمزية سلوى عبد السلام سرور



سلوى عبد السلام سرور is on a distinguished road

افتراضي وأذن في الناس بالحج


أنا : سلوى عبد السلام سرور




الحج فريضة الله على عباده وهو ركن الإسلام الخامس وهو جهاد المرأة لقول النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها "جهادكن الحج" رواه البخاري والحج المبرور كما قال النبي صلى الله عليه وسلم" ليس له ثواب إلا الجنة " متفق عليه .

للحج آدابٌ عظمية، وأخلاقٌ قويمة، يَحسُن بالحاج أن يقف عليها، ويَجمُل به أن يأخذ بها، ليكون حجه كاملاً مبروراً، وسعيه مقبولاً مشكوراً.
ومن تلك الآداب والأخلاق ما يلي:
1- الاستشارة والاستخارة: فيستحب للحاج أن يستشير من يثق بدينه، وخبرته وعلمه في حجه هذا، كما يستحب له أن يستخير الله تعالى في حجه.
وهذه الاستخارة وتلك الاستشارة لا تعود إلى الحج نفسه، فالحج خير.وإنما تعود إلى ملاءمة الوقت، وتعود إلى المصلحة، وحال الشخص، وتعود إلى الرفيق، والزاد.
2- إخلاص النية لله - تعالى: فلا يقصد في حجه رياء ولا سمعة، ولا ليقال: حج فلان، ولا ليطلق عليه لقب الحاج.
وإنما يحج محبة لله، ورغبة في ثوابه، وخشية من عقابه، وطلباً لرفع الدرجات، وحط السيئات، فالإخلاص عليه مدار العمل.
قال تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [البينة: من الآية] وقال النبي - صلى الله عليه وسلم- :" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمرئ ما نوى" متفق عليه.
3- المبادرة إلى كتابة الوصية: ذلك أنه مُقْدِم على الحج، ومُتَعَرِّضٌ لمصاعب الطريق، فحري به أن يكتب وصيته، وبيان ما له وما عليه، وجدير به أن يوصي أهله وأصحابه قبل سفره؛ بتقوى الله تعالى.
4- المبادرة إلى التوبة النصوح: وهي التوبة الناصحة الخالصة، التي تأتي على جميع الذنوب؛ فحري بالحاج أن يبادر إلى تلك التوبة، وأن يتحلل من المظالم؛ فذلك أرجى لقبول حجه، ورفعة درجاته، ومغفرة سيئاته، بل وتبديلها حسنات.
5- التفقه في أحكام الحج: ولو على سبيل الإجمال؛ فإن لم يستطع؛ فليأخذ معه من الكتب أو الأشرطة ما يفيده في معرفة أحكام الحج، وأن يسأل عما يُشكل عليه.
6- الحرص على اصطحاب الرفقة الطيبة: التي تعينه على الخير إذا تذكَّر، وتذكره بالخير إذا نسي.
7- تأمير الأمير: فإذا كان الحجاج جماعة فعليهم أن يؤمروا أميراً، وأن يكون ذا خبرة وسداد رأي، وعليهم أن يلزموا طاعته في غير معصية الله، وليحذروا من الاختلاف عليه.
8- حسن العشرة للأصحاب: ومن ذلك أن يقوم الإنسان على خدمتهم بلا منَّة ولا تباطؤ، وأن يشكرهم إذا قاموا بالخدمة، وأن يتحمل ما يصدر من الرفقة من جفاء وغلظة ونحو ذلك.
ومن حسن العشرة: أن يبتعد الحاج عن مشاجرة الأصحاب، ومخاصمتهم ومن حسن العشرة: أن يحرص الحاج على ملاطفة أصحابه، وإدخال السرور عليهم خصوصاً الضعفة والنساء.
9- تَخَيُّرُ النفقة الطيبة: فيختار الحاج النفقة الطيبة من المال الحلال، حتى يُقبل حجه ودعاؤه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً) رواه مسلم.
10- لزوم السكينة، واستعمال الرفق: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أيها الناس! عليكم بالسكينة؛ فإن البر ليس بالإيضاع) رواه البخاري ومسلم. وقال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزع من شيء إلا شانه) رواه مسلم.
11- الحرص على راحة الحجاج، والحذر من أذيتهم: فعلى الحاج أن يحرص كل الحرص على راحة إخوانه الحجاج، وأن يبتعد عن كل ما فيه أذى لهم، من رفع للصوت، أو إطلاق للأبواق بلا داع، أو أن يزاحمهم، أو يضيق عليهم، أو أن يؤذيهم بالتدخين أو نحو ذلك.
12- حفظ اللسان: وذلك بتجنب فضول الكلام، وسيئه، والبعد عن الغيبة والنميمة، والسخرية بالناس، وبالحذر من كثرة المزاح أو الإسفاف فيه، وبصيانة اللسان من السب والشتم.
ومن ذلك: أن يحذر الحاج من المماحكة، وكثرة المماكسة، وأن يحذر من المخاصمة والجدال إلا إذا كان جدالاً لإحقاق الحق، وإبطال الباطل بالتي هي أحسن.
13- غض البصر: لأن الحاج يعرض له ما يَعْرِضُ من الفتن، فمن النساء من تخرج سافرة عن وجهها، ويديها، وقدميها وربما أكثر من ذلك؛ فعلى الحاج أن يغض بصره، وأن يحتسب ذلك عند الله – تعالى-.
14- لزوم النساء الستر والعفاف: فعليهن ذلك، وعليهن الحذر من مخالطة الرجال وفتنتهم، وعليهن الحذر من التبرج والسفور، والسفر بلا محرم.
15- الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله: كل ذلك حسب القدرة، والاستطاعة مع لزوم الرفق، واللين، والحكمة، والموعظة الحسنة، والرحمة بالمدعوين والتلطف بهم، والصبر على بعض ما يصدر منهم.
16- إعانة الحجاج: وذلك بقدر المستطاع، كأن يرشد ضالهم، ويعلم جاهلهم، ونحو ذلك من الإعانات المتعددة.
17- الاستكثار من النفقة: ليواسي المحتاجين، وليرفد إخوانه إذا احتاجوا، وليبادر إلى إعانتهم إذا شعر بأنهم في حاجة ولو لم يطلبوا.
18- استشعار عظمة الزمان والمكان: فذلك يبعث الحاج لأداء نسكه بخضوع لله، وإجلاله له تعالى" ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" [الحج: 32]، ثم إن ذلك يُصَبِّرُه على بعض ما يلقاه من نصب أو تعب، أو أذى.
19- اغتنام الأوقات: فعلى الحاج أن يغتنم وقته بما يقربه إلى الله – تعالى - من ذكر أو دعاء، وقراءة للقرآن، وذلك في أي مكان من تلك البقاع المباركة، فذلك سبب لانشراح صدره، ومضاعفة أجره، وإمداده بالقوة والطاقة، وشهود تلك الأماكن له يوم القيامة.
20- استحضار انقضاء أيام الحج: فهي قليلة معدودة، وسرعان ما تنقضي، فإذا استحضر الحاج ذلك كان دافعاً له إلى اغتنامها، والبعد عما يفسد حجه، أو ينقص أجره.
21- المحافظة على أداء الفرائض: وذلك بالحرص على أداء الصلوات المكتوبة مع الجماعة، وأن يحذر كل الحذر من تأخيرها عن وقتها.
22- البعد عن إجهاد النفس فيما لا يعني: فذلك سبب لأن يتوفر الإنسان على النشاط، ويتقوى على أداء المناسك، بيسر وسهولة.

من أسرار الحج
هياج الذكريات الجميلة: ففي الحج تهيج الذكريات الجميلة العزيزة على قلب كل مسلم، وما أكثر تلك الذكريات، وما أجمل ترددها على الذهن.
فالحاج - على سبيل المثال - يتذكر أبانا إبراهيم الخليل - عليه السلام - فيتذكر توحيده لربه، وَمُهَاجَرَه في سبيله، وكمال عبوديته، وتقديمه محابَّ ربه على محابِّ نفسه.
ويتذكر ما جرى له من الابتلاءات العظيمة، وما حصل له من الكرامات، والمقامات العالية.
ويتذكر أذانه في الحج، ودعاءه لمكة المكرمة، وبركات تلك الدعوات التي ترى آثارها إلى يومنا الحاضر.
ويتذكر الحاج ما كان من أمر أمِّنا هاجر فيتذكر سعيها بين الصفا والمروة بحثاً عن ماء تشربه؛ لتدرَّ باللبن على وليدها إسماعيل، ذلك السعي أصبح سنة ماضية، وركناً من أركان الحج.
ويتذكر أبانا إسماعيل - عليه السلام - فيمر بخاطره مشاركة إسماعيل لأبيه في بناء الكعبة، ويتذكر ما كان من بر إسماعيل بأبيه، حيث أطاعه لما أخبره بأن الله يأمره بذبحه؛ فما كان من إسماعيل إلا أن قال:" افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ" [الصافات: 102].
ويتذكر الحاج أن مكة هي موطن النبي - صلى الله عليه وسلم - ففيها وُلد وشبَّ عن الطَّوْق، وفيها تنزَّل عليه الوحي، ومنها شع نور الإسلام الذي بدد دياجيرَ الظلمات.
ويتذكر من سار على تلك البِطَاح المباركة من أنبياء الله ورسله، وعباده الصالحين؛ فيشعر بأنه امتداد لتلك السلسلة المباركة، وذلك الركب الميمون، ويتذكر الصحابة رضي الله عنهم وما لاقوه من ا لبلاء في سبيل نشر هذا الدين.
ويتذكر أن هذا البيت أول بيت وضع للناس، وأنه مبارك وهدى للعالمين.

أعمال الحج
أولاً : إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة اغتسل وأحرم ولبي قائلا: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
ثانياً: اخرج إلى منى وصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر مع قصر الصلاة الرباعية ركعتين بدون جمع.
ثالثاً: إذا طلعت شمس يوم التاسع سر إلى عرفة وصلي بها الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وقت الظهر وامكث في عرفة داعيا ذاكرا مبتهلا تائبا إلى غروب الشمس .
رابعاً: إذا غربت شمس اليوم التاسع سر من عرفة إلى مزدلفة وصلي بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً وامكث بها إلى صلاة الفجر واجتهد بعد الفجر في الذكر والدعاء والمناجاة حتى يسفر جداً.
خامساً: انطلق من مزدلفة إلى منى قبل شروق شمس يوم العيد فإذا وصلت إلى منى فافعل ما يلي:
أ‌- أرمي جمرة العقبة بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة.
ب‌- اذبح الهدي بعد ارتفاع الشمس.
ج‌- الحلق أو التقصير
د‌- انزل إلى مكة وطف طواف الإفاضة واسع بين الصفا والمروة سعي الحج إذا كنت متمتعا أو لم تسع مع طواف القدوم إذا كنت مفردا أو قارنا.
سادساً: ارمي الجمرات في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد الزوال إذا أردت التأخر أو الحادي عشر والثاني عشر إذا أردت التعجل مع المبيت بمنى تلك الليالي.
سابعاً: إذا أردت الرجوع إلى بلدك فطف للوداع،وبهذا تنتهي أعمال الحج .

عند الطواف
*معنى الطواف ببيت الله إظهار عظيم حبك له إذ تعلق قلبك بمحبته حتى قادتك تلك المحبة العظيمة إلى الطواف حول بيته مراراً في صورة الإلحاح عليه من أجل أن يقبلك في حضرته ويقربك من محبته ويتجاوز عن تقصيرك في حقه وكلما استحضرت هذا المعنى الجليل كان ثوابك أعظم عند الله..
*مع الزحام قد تضطر إلى الطواف في الأعلى..فلا تكن ممن يتذمر من طول المشوار والمشقة.. بل استشعر أنها عبادة فرضت علينا مرة واحدة في العمر.. أجرها باقٍ وتعبها زائل..
*طواف الوداع..استشعر فيه أنك تودع أياما وليالي لا تنسى.. ولا تدري إن كانت ستتكرر.. حينها تتمنى ألا ينتهي طوافك..!
وأنت في المسعى تذكر هاجر وبركتها هي وابنها -عليهما السلام-على مكة..

يوم عرفة
*تذكر أن يوم عرفة يومُ من ملك فيه سمعه وبصره..!
*ادع الله أن يذيق قلبك نسمات رحمته ونفحات حبه في يوم عرفة .. وما يوم عرفة!!!!!
*صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته" وروي عنه أن الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم عرفة لملائكته "انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم"
*تذكري أنك ضيف عند الرحمن.. فانس جميع الناس إلا من دعائك، والطعام إلا ما يقويك، وانشغل بالتفرغ لمستضيفك.
*اعتبرها أول وآخر وقفة على أرض عرفات ..!ابذل الجهد لتكون على أفضل وأكمل صورة لا تدع فرصة للشيطان أن يسرق وقتك ..
*انزوي بعيدًا عن الناس... ناجي ربك وادعيه... في يوم عرفة استشعر بحق ( لبيك اللهم لبيك)..
*تجد من حولك يحاول أن يخلو بربه وهم أعين دامعة تبتغي جنة عرضها السماوات والأرض..قلوب خاشعة.. متذللة ... كل يعرض حاجته ومطلوبه لباريه..
أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهو من نزل عليه (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) في يوم عرفة..
*الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ..وهو في يوم عرفة فتح من البارئ وإذن من رب السماء فاسألوه أن يفتح عليكم به.. وتذكر أن الدعاء بحد ذاته عبادة ..!
أخيرا ً
إذا غربت شمس ذاك اليوم.. ستشعر وأن قطعة من فؤادك تغرب معها..! فيا سبحان الله من المقبول منكم حجاج بيت الله ومن المردود..؟؟
يا رب اقبلهم جميعاً..ولا تحرمهم خير ما عندك بسوء ما عندهم..

عشية مزدلفة
في مزدلفة.. السنة المبيت.. فاحرصوا على أن تناموا ليلتكم...الكثيرون لا ينامون بسبب الضوضاء والسبب أننا نفترش الأرض ونلتحف السماء...!
في مزدلفة رتل (فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم)..
احرص كثيرا ً على اتباع السنة في عدم التعجل من الخروج من مزدلفة إلا بعد صلاة الفجر وبعد أن تسفر جدا ً ..
قفوا كما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم داعيا باكيا .. شاكرا ً لله على فضله وإحسانه حين اصطفاك للوقوف في عرفة واختارك من أهل هذا المنسك العظيم ويسر لك مناسكك ..
الوقوف للدعاء له خشوع عظيم ينزله الرحمن في قلب المؤمن على أرض مزدلفة .. قف حتى ينهكك التعب ومد يديك إليه سلوه فأنتم بين يدي رحمته .. وألحوا بالدعاء بالقبول ...

يوم العيد
هذا اليوم أعظم يوم في السنة "" يوم النحر"" وهو يوم الحج الأكبر ..فلا تضيعوه باللهو و الراحة .. وتذكروا أنها أيام معدودات !
احرصوا على صلاة الفجر يوم العاشر من ذي الحجة يوم الحج الأكبر.. فقد شرع بعدها الدعاء إلى طلوع الشمس
عايدوا وادعوا بالقبول والغفران والعتق من النيران ..
ابتعدوا عن التكلف في الزينة ..واكتفوا بالتنظف والابتسام فهم أجمل الزينة .. وقد ترون عجبا ً من البعض في هذا اليوم من التكلف في التزين مما يشغل عن الطاعة فلا تكونوا من هؤلاء ..!
البعض يخلع ثوب الأشعث الأغبر الذي كان عليه في يوم عرفة بثوب الواثق من الإجابة الفرح الجذل .. وحال البعض ينقلب كثيرا ً بعد عرفة .. فلا تكونوا من هؤلاء واحتفظ بقلبك معك ولا تنسوه هناك ... في عرفات...!

في منى
* إن تدافع الناس عند الجمرات ما هو إلا لجهلهم بالفضائل والمقاصد من رمي الجمرات، فالبعض قد يكون كل همه أن ينهي ما بيده من حصى.. ومن لا يعرف الفضائل ثقلت عليه الأعمال..!
* فاستشعروا قبل رمي الجمرات ..
1- أنكم ستمشون على الصراط في ظلمة وأنها تكون لكم نورا ً بإذن الله ..
2- أن الحصى ترمي معها حمل كبيرة..فاستشعروا متعة سقوط الكبيرة..
3- موعود الله الذي أعده للرامين وعده لهم من قرة الأعين يوم القيامة ..
فهذه ثلاث استشعروها قبل رمي الجمار: نور تكفير كبيرة موعود الله تعالى ..
*في صلواتك التي تصلونها قبل خروجكم للجمرات ادع الله بقولك يا رب يسر للحجيج اليوم الجمرات، اللهم سخر قويهم لضعيفهم، فلك بإذن الله أجر من ينجو بسبب دعائك، وكم من مسلم نجى من حادث بقولك (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).
* وعند الجمرات قل... اللهم ارزقني يقيناً كيقين إبراهيم عليه السلام..

إن في رحلة الحج تذكرة ً لأولي الألباب ..
فيها تبصرة لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد ..
فيها غسل لرين القلوب ..
وشحن للروح .. وقرع لإحساس النقاء
والارتباط الوثيق بالله في ظل زحمة الحياة وتسارع أحداثها ..
تبارك من سن الحج .. تبارك من شرع مناسكه ..
تبارك من أوحى لنبيه بالآذان به .. وعلّق به القلوب ..
في الحج مظاهر عجيبة .. شغفت ُ بها وتعلق بها خاطري ..
تحت جسر الجمرات .. ألوف الناس..
لغات مختلفة .. وجنسيات متعددة ..
وألسنة شتى ..
لا رابط سوى "لا إله إلا الله " ..
ويالها من رابط ..!
الكل يسير في اتجاه .. لا أحد يرتب السير ..
ولا نظام يحكم الخلق ..
غير رعاية الله ..
سبحان من ساقهم لمكان ٍ واحد ..
وحفظهم ويسر لكل واحد منهم مقصده ...






سلوى عبد السلام سرور غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-30-2011, 09:09 AM   #2
منذر محمد صديق

الصورة الرمزية منذر محمد صديق



منذر محمد صديق is on a distinguished road

افتراضي رد: وأذن في الناس بالحج


أنا : منذر محمد صديق




جزيت خير الجزاء...

ونسأل الله أن يوعدنا العام القادم.....

منذر محمد صديق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-16-2012, 08:55 PM   #3
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: وأذن في الناس بالحج


أنا : سراج الدين احمد الحاج




أعمال الحج
أولاً : إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة اغتسل وأحرم ولبي قائلا: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
ثانياً: اخرج إلى منى وصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر مع قصر الصلاة الرباعية ركعتين بدون جمع.
ثالثاً: إذا طلعت شمس يوم التاسع سر إلى عرفة وصلي بها الظهر والعصر جمعاً وقصراً في وقت الظهر وامكث في عرفة داعيا ذاكرا مبتهلا تائبا إلى غروب الشمس .
رابعاً: إذا غربت شمس اليوم التاسع سر من عرفة إلى مزدلفة وصلي بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً وامكث بها إلى صلاة الفجر واجتهد بعد الفجر في الذكر والدعاء والمناجاة حتى يسفر جداً.
خامساً: انطلق من مزدلفة إلى منى قبل شروق شمس يوم العيد فإذا وصلت إلى منى فافعل ما يلي:
أ‌- أرمي جمرة العقبة بسبع حصيات، وكبر مع كل حصاة.
ب‌- اذبح الهدي بعد ارتفاع الشمس.
ج‌- الحلق أو التقصير
د‌- انزل إلى مكة وطف طواف الإفاضة واسع بين الصفا والمروة سعي الحج إذا كنت متمتعا أو لم تسع مع طواف القدوم إذا كنت مفردا أو قارنا.
سادساً: ارمي الجمرات في اليوم الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر بعد الزوال إذا أردت التأخر أو الحادي عشر والثاني عشر إذا أردت التعجل مع المبيت بمنى تلك الليالي.
سابعاً: إذا أردت الرجوع إلى بلدك فطف للوداع،وبهذا تنتهي أعمال الحج .

عند الطواف
*معنى الطواف ببيت الله إظهار عظيم حبك له إذ تعلق قلبك بمحبته حتى قادتك تلك المحبة العظيمة إلى الطواف حول بيته مراراً في صورة الإلحاح عليه من أجل أن يقبلك في حضرته ويقربك من محبته ويتجاوز عن تقصيرك في حقه وكلما استحضرت هذا المعنى الجليل كان ثوابك أعظم عند الله..
*مع الزحام قد تضطر إلى الطواف في الأعلى..فلا تكن ممن يتذمر من طول المشوار والمشقة.. بل استشعر أنها عبادة فرضت علينا مرة واحدة في العمر.. أجرها باقٍ وتعبها زائل..
*طواف الوداع..استشعر فيه أنك تودع أياما وليالي لا تنسى.. ولا تدري إن كانت ستتكرر.. حينها تتمنى ألا ينتهي طوافك..!
وأنت في المسعى تذكر هاجر وبركتها هي وابنها -عليهما السلام-على مكة..

يوم عرفة
*تذكر أن يوم عرفة يومُ من ملك فيه سمعه وبصره..!
*ادع الله أن يذيق قلبك نسمات رحمته ونفحات حبه في يوم عرفة .. وما يوم عرفة!!!!!
*صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال "ما من يوم أكثر عتقاً من النار من يوم عرفة وإنه سبحانه ليدنو فيباهي بهم ملائكته" وروي عنه أن الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم عرفة لملائكته "انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً يرجون رحمتي أشهدكم أني قد غفرت لهم"
*تذكري أنك ضيف عند الرحمن.. فانس جميع الناس إلا من دعائك، والطعام إلا ما يقويك، وانشغل بالتفرغ لمستضيفك.
*اعتبرها أول وآخر وقفة على أرض عرفات ..!ابذل الجهد لتكون على أفضل وأكمل صورة لا تدع فرصة للشيطان أن يسرق وقتك ..
*انزوي بعيدًا عن الناس... ناجي ربك وادعيه... في يوم عرفة استشعر بحق ( لبيك اللهم لبيك)..
*تجد من حولك يحاول أن يخلو بربه وهم أعين دامعة تبتغي جنة عرضها السماوات والأرض..قلوب خاشعة.. متذللة ... كل يعرض حاجته ومطلوبه لباريه..
أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهو من نزل عليه (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً) في يوم عرفة..
*الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء ..وهو في يوم عرفة فتح من البارئ وإذن من رب السماء فاسألوه أن يفتح عليكم به.. وتذكر أن الدعاء بحد ذاته عبادة ..!
أخيرا ً
إذا غربت شمس ذاك اليوم.. ستشعر وأن قطعة من فؤادك تغرب معها..! فيا سبحان الله من المقبول منكم حجاج بيت الله ومن المردود..؟؟
يا رب اقبلهم جميعاً..ولا تحرمهم خير ما عندك بسوء ما عندهم..

عشية مزدلفة
في مزدلفة.. السنة المبيت.. فاحرصوا على أن تناموا ليلتكم...الكثيرون لا ينامون بسبب الضوضاء والسبب أننا نفترش الأرض ونلتحف السماء...!
في مزدلفة رتل (فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم)..
احرص كثيرا ً على اتباع السنة في عدم التعجل من الخروج من مزدلفة إلا بعد صلاة الفجر وبعد أن تسفر جدا ً ..
قفوا كما وقف الرسول صلى الله عليه وسلم داعيا باكيا .. شاكرا ً لله على فضله وإحسانه حين اصطفاك للوقوف في عرفة واختارك من أهل هذا المنسك العظيم ويسر لك مناسكك ..
الوقوف للدعاء له خشوع عظيم ينزله الرحمن في قلب المؤمن على أرض مزدلفة .. قف حتى ينهكك التعب ومد يديك إليه سلوه فأنتم بين يدي رحمته .. وألحوا بالدعاء بالقبول ...

يوم العيد
هذا اليوم أعظم يوم في السنة "" يوم النحر"" وهو يوم الحج الأكبر ..فلا تضيعوه باللهو و الراحة .. وتذكروا أنها أيام معدودات !
احرصوا على صلاة الفجر يوم العاشر من ذي الحجة يوم الحج الأكبر.. فقد شرع بعدها الدعاء إلى طلوع الشمس
عايدوا وادعوا بالقبول والغفران والعتق من النيران ..
ابتعدوا عن التكلف في الزينة ..واكتفوا بالتنظف والابتسام فهم أجمل الزينة .. وقد ترون عجبا ً من البعض في هذا اليوم من التكلف في التزين مما يشغل عن الطاعة فلا تكونوا من هؤلاء ..!
البعض يخلع ثوب الأشعث الأغبر الذي كان عليه في يوم عرفة بثوب الواثق من الإجابة الفرح الجذل .. وحال البعض ينقلب كثيرا ً بعد عرفة .. فلا تكونوا من هؤلاء واحتفظ بقلبك معك ولا تنسوه هناك ... في عرفات...!

في منى
* إن تدافع الناس عند الجمرات ما هو إلا لجهلهم بالفضائل والمقاصد من رمي الجمرات، فالبعض قد يكون كل همه أن ينهي ما بيده من حصى.. ومن لا يعرف الفضائل ثقلت عليه الأعمال..!
* فاستشعروا قبل رمي الجمرات ..
1- أنكم ستمشون على الصراط في ظلمة وأنها تكون لكم نورا ً بإذن الله ..
2- أن الحصى ترمي معها حمل كبيرة..فاستشعروا متعة سقوط الكبيرة..
3- موعود الله الذي أعده للرامين وعده لهم من قرة الأعين يوم القيامة ..
فهذه ثلاث استشعروها قبل رمي الجمار: نور تكفير كبيرة موعود الله تعالى ..
*في صلواتك التي تصلونها قبل خروجكم للجمرات ادع الله بقولك يا رب يسر للحجيج اليوم الجمرات، اللهم سخر قويهم لضعيفهم، فلك بإذن الله أجر من ينجو بسبب دعائك، وكم من مسلم نجى من حادث بقولك (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين).
* وعند الجمرات قل... اللهم ارزقني يقيناً كيقين إبراهيم عليه السلام..

إن في رحلة الحج تذكرة ً لأولي الألباب ..
فيها تبصرة لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد ..
فيها غسل لرين القلوب ..
وشحن للروح .. وقرع لإحساس النقاء
والارتباط الوثيق بالله في ظل زحمة الحياة وتسارع أحداثها ..
تبارك من سن الحج .. تبارك من شرع مناسكه ..
تبارك من أوحى لنبيه بالآذان به .. وعلّق به القلوب ..
في الحج مظاهر عجيبة .. شغفت ُ بها وتعلق بها خاطري ..
تحت جسر الجمرات .. ألوف الناس..
لغات مختلفة .. وجنسيات متعددة ..
وألسنة شتى ..
لا رابط سوى "لا إله إلا الله " ..
ويالها من رابط ..!
الكل يسير في اتجاه .. لا أحد يرتب السير ..
ولا نظام يحكم الخلق ..
غير رعاية الله ..
سبحان من ساقهم لمكان ٍ واحد ..
وحفظهم ويسر لكل واحد منهم مقصده ...

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2014, 02:37 PM   #4
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: وأذن في الناس بالحج


أنا : سراج الدين احمد الحاج




إن في رحلة الحج تذكرة ً لأولي الألباب ..
فيها تبصرة لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد ..
فيها غسل لرين القلوب ..
وشحن للروح .. وقرع لإحساس النقاء
والارتباط الوثيق بالله في ظل زحمة الحياة وتسارع أحداثها ..
تبارك من سن الحج .. تبارك من شرع مناسكه ..
تبارك من أوحى لنبيه بالآذان به .. وعلّق به القلوب ..
في الحج مظاهر عجيبة .. شغفت ُ بها وتعلق بها خاطري ..
تحت جسر الجمرات .. ألوف الناس..
لغات مختلفة .. وجنسيات متعددة ..
وألسنة شتى ..
لا رابط سوى "لا إله إلا الله " ..
ويالها من رابط ..!
الكل يسير في اتجاه .. لا أحد يرتب السير ..
ولا نظام يحكم الخلق ..
غير رعاية الله ..
سبحان من ساقهم لمكان ٍ واحد ..
وحفظهم ويسر لكل واحد منهم مقصده ...

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع سلوى عبد السلام سرور مشاركات 3 المشاهدات 4898  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه