القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-24-2012, 01:47 PM   #1
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

Unhappy د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة




شكَّلت الرؤية المتقدمة للزعيم الوطني السيد محمد عثمان الميرغني دوراً مفصلياً في معالجة الكثير من القضايا التي برزت في المشهد السياسي منذ تقلده رئاسة الحزب الاتحادي الديمقراطي، مدافعاً عن مباديء الحزب والتزاماته التاريخية تجاه الوطن والمواطن، وعلى العهد به ظل مولانا يؤكد حضور حزب الحركة الوطنية في كلِّ معتركٍ وحادث، ترسيخاً لتلك المباديء والموجهات، وقد فرض الواجب الوطني على الحزب أن يسير على أشواك الحلول الوطنية على الرغم من كيد الكائدين وتخذيل المخذلين.

ففي منتصف تسعينيات القرن الماضي عند لقائه بالبشير في أسمرا تحدث مولانا عن موقفه السياسي من معارضته للنظام آنذاك في كلمات قصيرة في مبناها وعميقة في معناها، ذلك حين قال للرئيس عمر البشير»إنَّ الإرادة الإلهية أرادت أن تكون أنت على رأس السلطة في الخرطوم، وأن أكون بدوري على رأس المعارضة في الخارج، ومسؤوليتنا معاً أن نتقي الله في أهل السودان، ونعمل على ما فيه خيرٌ للوطن وتقدمه بلا مكايدات ولا مكائد ولا حسابات ضيقة، وأن نجعل همَّنا وجهدنا في خدمة أهل السودان»، هذا هو منهج السَّادة المراغنة في إدارة الاختلاف السياسي والاجتماعي، كما في قول السيد محمد سرالختم حفيد الإمام الختم:
أَزِلْ لِحَزَازَاتٍ أَضْرَّت فِعَالُها
وصيَّر لماضي شَأَنِهَا الخَبَرَ المَنْسِي
والموروث الاتحادي يخبرنا أن الحزب يقف دائماً مع الجماهير وقضاياها دون النظر إلى المكاسب الآنية ففي العام 1972م، ذهب الشريف حسين الهندي إلى طاولة التفاوض مع نظام نميري وعقدوا اتفاقاً يجنب البلاد الصدام المسلح في الاجتماع الذي ضمه مع الرئيس الأسبق في جدة برعاية الملك فيصل، ومن أهم بنودها الموافقة على تغيير نظام الحكم من القبضة الشمولية إلى التحول الديمقراطي من خلال إعادة العمل بالدستور واستقلال القضاء وكفالة الحريات العامة بما فيها عودة الأحزاب لممارسة دورها السياسي، ولكن الرئيس الأسبق جعفر النميري تراجع عن تعهداته بمجرد عودته إلى الخرطوم، ومولانا اليوم يقف من القضايا الوطنية والمشاركة على أسس موضوعية وحقائق معلومة، ومن الضرورة أن يكون للحزب رؤاه في القضايا الوطنية عبر الطرق السلمية حتى يكون فاعلاً في الساحة السياسية.
فالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ظل وسيظل معارضاً للأنظمة الشمولية واضعاً سلامة البلد ووحدتها نصب عينيه، للنأي عن»الظلم والطغيان باسم الدين أو العرق، وتقليص مساحات الحرية والديمقراطية»، كما ورد في خطاب مولانا بمناسبة ذكرى الاستقلال السادسة والخمسين بمسجد أبو الوطنية السيد علي الميرغني، الذي تلاه نيابة عنه نجله السيد جعفر الصادق مساعد رئيس الجمهورية، وأضاف في الخطاب نفسه على أنَّه لابدَّ من «الاحتكام إلى الحوار البناء، الذي يصبُّ في مصلحة دولة المواطنة والمؤسسات».
وفي أكثر من مناسبة ظل السيد محمد عثمان الميرغني يؤكد على استقلال القرار الوطني، ف»القرار بالمشاركة في مؤسسات الدولة الدستورية والتنفيذية والولائية أملته اعتبارات المسؤولية الوطنية» وفقاً لحديث مولانا لجريدة «الشرق الأوسط» بتاريخ26 نوفمبر2011م. ويضيف مولانا في السياق نفسه «نرتكز على ثبات مواقفنا تجاه قضايا الوطن، وفي كل مرحلة طرحنا ضرورة تحقيق الوفاق الوطني الشامل، لأنه يمثل طوق النجاة للوطن، فمن دون توحيد الصف الوطني والجبهة الداخلية والتوافق على المباديء والمصالح الوطنية العليا ستظل المخاطر والمهددات محدقة من كل اتجاه بما فيها التدخل الأجنبي».
أما التصريحات والحوارات الصحفية التي تتصدر الدوريات اليومية لترسل إشارات سالبة حول الحزب -إذا أحسنَّا الظن- فهي لاتعبر عن رأي المؤسسة. فما يعلمه أحداث الأسنان بأبجديات السياسة أن مواقعهم القيادية في الحزب تلزمهم بالدفاع عن قرارات الحزب المصيرية وتوضيح المبررات التي ساقت الحزب لاتخاذ القرارات.
لابدَّ من وقفة صادقة مع النفس لقراءة الواقع المحلي والإقليمي والعالمي التي تؤكد أن تفعيل مسارات التحول الديمقراطي من خلال المواجهات المباشرة مع النظام عسكرياً تخدم الأجندة الخارجية الساعية إلى تفتيت البلاد إلى وحدات إقليمية ومناطقية على أسس إثنية وقبلية من خلال اللعب على التناقضات البينية الموجودة بين مكونات الشعب السوداني الاجتماعية والسياسية كمبرر موضوعي لفرض الخارطة المعدة سلفاً في مؤسسات صناعة القرار السياسي في الغرب، المتمثل في استخدام سياسة حافة الهاوية مع النظام القائم لتحقيق أقصى قدر من التنازلات في ظل الحصار الاقتصادي والعزلة السياسية عن العالم الخارجي مع تحريك الآليات الرافعة لزيادة مناسيب التوتر في المشهد السوداني، ليجد النظام نفسه أمام خياري الاستسلام لتلك الأجندات بما تستلزمه غريزة البقاء من التمسك حتى بالقشة التي قصمت ظهر البعير أو الذهاب قدماً إلى السيناريو السوري في معركة كسر العظم، لندخل في مرحلة المراقبين الدوليين وما أدراك ما المراقبون الدوليون!.
ولكن تبقى للرموز الوطنية كلمتها العليا في المنعطفات الخطيرة، ومن هذه الزواية دفع السيد محمد عثمان الميرغني بقفازة الحلول الوطنية إلى الساحة السياسية لتحقيق الحد الأدنى من التوافق على برنامج وطني من خلال التعامل مع الوقائع المنظورة «بالحكمة والحزم معاً..غير محايدين في قضايا الوطن الكبرى، ومواجهة التحديات التي باتت تهدد وجوده كدولة ذات سيادة، وشعب ذي ريادة».
ولمولانا مآثر جمةً ومواقف صادقة تجلُّ عن الحصر بما تميز به من أخلاق نبوية، ورؤية سياسية ثاقبة لمآلات الأمور وتداعياتها ببصيرته النافذة. ومن المناسب أن نورد هنا قصة سيدنا عمر بن عبدالعزيز مع والده عبد العزيز بن مروان، وهو في ريعان الصبا، رواية عن نفسه «كان أبي إذا خطب فنال من علي رضي الله عنه تلجلج، فقلت له -ذات مرة-يا أبت:إنك تمضي في خطبتك فإذا أتيت على ذكر علي عرفت منك تقصيراً!!قال..أي الأب: أفطنت لذلك؟. قلت له:نعم. قال:يا بني إن الذين حولنا لو يعلمون من علي-كرم الله وجهه- ما نعلم تفرقوا عنَّا إلى أولاده!.
وتأسيساً على دوره الديني مرشداً للطريقة الختمية ودوره السياسي رئيساً للحزب الاتحادي الديمقراطي، ظل نهج الاعتدال منطلقاً محورياً في مواقف مولانا الذي يقدم طرحاً متقدماً يؤكد دور الرموز الوطنية في بلورة المفاهيم التي تجسِّد تفاعله مع قضايا الوطن وصيانة حقوق الإنسان السوداني وكرامته وحريته من خلال التعددية الثقافية والسياسية، والتواصل مع الآخر كمنحى صوفي بحت من أجل استيعاب وجهات النظر المختلفة في بناء دولة المؤسسات دون المساس بالثوابت الوطنية والعقدية، قبل شروق شمس الآيديولوجيات الوافدة على الواقع السوداني، لأنَّ «مجتمعنا السوداني حباه الله بتعدد الأعراق وتباين الثقافات والعادات، وترامي الأطراف والجهات، واختلاف الألسن واللغات. وهذا التعدد الإثني والعرقي والثقافي ظلت تصهره الطرق الصوفية والأحزاب السياسية والنقابات الوطنية في بوتقة قومية جامعة، واستطاعت أن تحقق القاسم المشترك الأدنى من الوحدة، التي هي صمام الأمان للوطن ضد أي استهداف».
ثم يضعنا مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في خطاب الاستقلال أمام مرآة الواقع لنرى ثمرة النظرة الاقصائية في إدارة التنوع الاجتماعي والسياسي الذي أفضى إلى تقديم نموذج أضرَّ بالبلاد والعباد في إشارته إلى»أن هذه المكونات الجامعة لأبناء الوطن تعرضت لحملات تخريب منظمة، وقد أضرَّت بالكثير من قيمها، وظهرت بضعف أدوارها الكثير من العلل والأزمات السياسية والاجتماعية والأخلاقية في مجتمعنا السوداني، الأمر الذي مهَّد لظهور التطرف الديني والسياسي والعنصري، ولكل ما يتنافى مع الدين والأخلاق والعادات والتقاليد السمحاء».
تلك المواقف الوطنية المعتدلة جعلت مولانا في عين العاصفة من قبل أصحاب المواقف المتطرفة على الدوام، فكان موقفه واضحاً من تحالف الجماع الوطني الذي أنشأ كجسم موازٍ للتجمع الوطني الديمقراطي، ويأتي اختلاف وجهات النظر من اختلاط التحول الديمقراطي بالطموحات الشخصية متلازماً مع تباين الوسائل والغايات في بديل تحدده صناديق الاقتراع إذا سارت الأمور وفق إرادتهم، ولم يلبث أن توصل السيد الصادق المهدي بعد أن جرت مياهٌ كثيرة تحت الجسر إلى أنَّ اصطفافه مع هذا التحالف كان موقفاً مجانباً للصواب في نقد مواقفه السابقة، وذلك من خلال الكلمة التي ألقاها في الذكرى السنوية لميلاده.
وعقب عودتهم من هناك وجدوا مولانا يقف الموقف نفسه من المؤتمر الوطني من خلال الخطاب الذي تلاه الشيخ حسن أبو سبيب على الحضور أثناء انعقاد المؤتمر الثالث للمؤتمر الوطني والذي دعا فيه مولانا إلى أنَّ «الحرية والديموقراطية هما المفجرتان للإمكانيات الكامنة في بني وطننا من أجل سودان المستقبل. وأن الكبت والحرمان والطغيان هي عوامل الإقعاد بالأمم والشعوب من الرُّقي والتقدم».
تلك الرسائل الإيجابية التي تخاطب الوجدان السوداني في همومه وتطلعاته صادف هوىً في وجدان الشاعر السوداني العملاق محمد حسن سالم حميد مما حداه أن يهتف برائعته»نحن نؤيد حزب السيد»، التي تحقق آمال «عم عبد الرحيم» في مستقبل مشرق للشعب السوداني:
جُملة يحِبك وربَّك عَالِم
شعباً حانِي إنساني ومُسَالِم
دُوغْرِي واماني مُو فقري وصارم
حيُّو الشَّعب..تَحْيُّوا أبو هاشم
أفتَح بابك يا شاهِد وقيِّد
«نحن نأيَّد حزب السَّيد»
فالمسألة تجاوزوت مرحلة «الاتفاقيات» و»المذكرات» إلى أفعال على أرض الواقع من خلال اجماع وطني حقيقي حتىَّ لا يتسع الخرق على الراتق، حينها لاتجدي التنازلات، لذلك أخذ مولانا زمام المبادرة للخروج من النفق المظلم من خلال رؤيته حول مجمل القضايا المطروحة على السَّاحة السياسية عبر الملفات التي قُدِّمت من قبل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل في اجتماعات اللجان التي أفضت إلى المشاركة وفق برنامج يقود إلى مشاركة حقيقية لايقبل التسويف أو التأجيل.
وآن أوان العروج تأملاً فيما أورده الخليفة أحمد سرالختم، الصحافي النابه بأخبار اليوم في عموده المقروء «دفق الخواطر»، تعليقاً على غياب تلفزيون السودان والأجهزة الإعلامية الرسمية عن احتفال الاتحادي الديمقراطي الأصل بذكرى الاستقلال بسوح مسجد السيد علي الميرغني ببحري الذي خاطبه السيد جعفر الصادق مساعد رئيس الجمهورية ممثلاً لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب، وقد أوصى الخليفة سر الختم في ختام حلقاته أجهزة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إلى مراجعة أمر المشاركة مع المؤتمر الوطني.
وبدوري أتمنى ألا نعود إلى أجواء العام 1988م، حينما إنسحب الحزب الاتحادي الديمقراطي من الحكومة الائتلافية لموقفها من اتفاقية «الميرغني-قرنق»، ولنلتفت إلى المواقف التي يصرِّح فيها مولانا برأيه إلى الطرف الآخر، قد لا يأبه به ولكنه العلاج الناجع، فالسَّادة المراغِنة عندما تأتي رؤاهم على سبيل النصح والإرشاد قد يكون الأمر ثقيلاً على النفس أحياناً، ولا يتأتى ذلك إلا بالتجرد والتخلص من هواجس النفس والرعونات البشرية كما ظل يردد مولانا في خطاباته، فالكلمة الأولى تكون مفتاحاً لحلِّ الأزمة، وإذا إنصرفت عن ذلك فاحتمل ما شئته من نتائج. ولنقف هنا لنقول:»لَوْ كُنْتَ تَعْلَمْ مَا أَقُوْلُ عَذَرْتني».
Osamakhalil7@hotmail.com

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2012, 01:47 PM   #2
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّل


أنا : محمد جمرة




http://www.alsahafa.sd/details.php?a...&ispermanent=0

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2012, 02:40 PM   #3
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة





انسحاب الاتحادي مسألة وقت

دفق الخواطر / احمد سر الختم
الحقائب الوزارية التي خصصها حزب المؤتمر الوطني للاتحادي الاصل بالولايات ضعيفة وقليلة جداً لن تفيد الحزب ولا الشراكة ولا الولايات المعنية. فالاتحادي صاحب الاغلبية الجماهيرية في البحر الاحمر وكافة الولايات فكيف يمنح حقيبة وزارية واحدة في البحر الاحمر تتمثل في و زارة الزراعة في ولاية تمثل الزراعة فيها قطاعاً هامشياً مقارنة بولايات المشاريع الزراعية الكبرى والمطرية والآلية.
المؤتمر الوطني احتكر الوزارات الاستراتيجية بالبحر الاحمر بجانب ادارة الموانئ التي تعد المصدر الاساسي لايرادات خزينة السودان بعد تدهور الزراعة وذهاب البترول.
المؤتمر الوطني لم يبادل الاتحادي الاصل بخطوات ايجابية تدل على احترامه للشراكة ومكانة الحزب الكبير وتاريخه وقواعده العريضة.
كل المؤشرات والمعطيات ترجح قرب انهيار شراكة الاتحادي الاصل مع المؤتمر الوطني بسبب ممارسات ومواقف حزب المؤتمر وعدم ادراكه لحجم ودور الاتحادي الاصل.

انسحاب الاتحادي اصبح (قاب قوسين او ادنى) لان المؤتمر الوطني سقط في الاختبار الاول ولم يوفر عوامل تهيئة مناخ الشراكة. واقدم الحزب الحاكم على تلك الممارسة، قبل ان يجف حبر فشل ادخال حزب الاخوان المسلمين بقيادة صادق عبد الله عبد الماجد في الحكومة فلقد وصف شيخ صادق مشاركة حزبه السابقة بالديكورية ووجه انتقادات للحكومة.
واعتقد ان الاتحادي الاصل بتجاربه وخبراته سيجري تقييماً جاداً ومسؤولاً للمشاركة ويضع النقاط في الحروف ويعمل بشكل منظم ومدروس لسبر غور المشكلات ومناقشة الخيارات وابعاد وحصاد المستقبل. وتعكف الاجهزة في دراسة الموضوعات بمشاركة كل اعضائها بغية اصدار القرارات التي ترضي الحزب والقواعد والشعب السوداني وتقديم الادلة والبراهين.
?{? نعم برزت ملامح التجربة في احتفال الاستقلال عندما غابت اجهزة الاعلام الحكومية من تغطية الحفل وكلمة مولانا الميرغني التي قدمها السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية. وبانت الحقيقة في تراشقات نافع والشريف يوم التوقيع واضحت واضحة ومعلومة عندما تم احتجاز قافلة مولانا للمناصير واعتقال وفد الاتحادي الاصل.
لم يقدم المؤتمر الوطني اعتذاراً للاتحادي الاصل وقيادته الحكيمة المسالمة والمتسامحة.
لزم المؤتمر الوطني الصمت في الاعلام واغفل ما حدث للاتحاديين في وقت درجت فيه بعض الاقلام المحسوبة على الاسلاميين والنظام تستهزئ وتستمرئ العنف اللفظي ضد الاتحادي ودوره الوطني في نهج استعلاء واستفزاز واضح.
كلنا ثقة ونعلم جيداً ان قيادة الاتحادي الاصل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يراقب ويتابع الموقف بحكمته وصبره نؤكد ان مولانا الميرغني سيخرج البلاد من ازمتها ان شاء الله.
http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=6385


محمد جمرة غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة محمد جمرة ; 01-24-2012 الساعة 02:53 PM.
رد مع اقتباس
قديم 01-24-2012, 02:43 PM   #4
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة





انسحاب الاتحادي مسألة وقت (2)
دفق الخواطر / احمد سر الختم
هشام الزين عضو الهيئة القيادية ومقرر لجنة الرقابة بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل لوح بانسحاب الحزب من الحكومة اذا لم يلتزم المؤتمر الوطني باتفاقه مع الاتحادي وشراكة الولايات.
حسنا نطق هشام الزين بعد ايام معدودة من العمود الذي كشف ضعف مشاركة الاتحادي في حكومات الولايات وعدم احترام المؤتمر الوطني للحزب العريق صاحب الاغلبية الجماهيرية الحقيقية في السودان.
يجب ان يعلم الجميع بمن فيهم اعضاء الهيئة القيادية للاتحادي ان حزب المؤتمر الوطني لن يلتزم بالاتفاقيات والمواثيق ولا يحترم الشراكة ولقد قدمت عبر هذا العمود امثلة لممارسات المؤتمر الاستفزازية في حق الاتحادي وقيادته.
المؤتمر الوطني يتميز بسمات معلومة للناس بشأن الاتفاقيات والمنهج
يطالب اصحاب المذكرات بفصل الحزب من الدولة واعتماد الشورى والديمقراطية

ومحاربة الفساد. وفي ذات الوقت يصدر بعض القيادات تصريحات تطالب بمحاسبة اصحاب المذكرات.
الاتحادي الاصل حزب عريق اصدر بيانا واضحا حول الانتخابات العامة واعلن موقفه من نتائجها ومخرجاتها بشجاعة نال رضا الشعب وتقديره.
الحقيقة التي يجب الوقوف عندها ان المؤتمر الوطني لن يقبل بدفع استحقاقات التحول الديمقراطي الحقيقي ويحاول ترقيع النظام بالمشاركة غير المتوازنة. ولكنه يريد العبور بالجسر الخاطئ.
التغيير قادم وستقوده جماهير الشعب السوداني التي وقفت مع التجمع الوطني الديمقراطي ولازالت تقبض على جمر القضية وتتمسك بقيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع ورئيس الاتحادي.
الجماهير تثق في مولانا الميرغني وتعلم حرصه على مصلحة الوطن والشعب والتي تقتضي تقييم المشاركة في صدرها الاول وايامها المعدودة بشفافية ووضوح عبر اجهزة الحزب بحضور كل القيادات واعضاء الاجهزة – بقراءة صحيحة للواقع ومعطياته ونذر القادم وابعاد المستقبل والفجر الجديد.


http://www.akhbaralyoumsd.net/modules.php?name=News&file=article&sid=6486

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2012, 02:45 PM   #5
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة





مذكرة اتحادية تطالب بالانسحاب من الحكومة
شتاء المذكرات... انتفاضة فى (دار ابوجلابية)
تقرير: نبيل سليم
في تطور لافت، انتقلت عدوى المذكرات التصحيحية والمطلبية من المؤتمر الوطني الى شريكه في الحكم الحزب الاتحادي "الأصل" بزعامة محمد عثمان الميرغني، وقبل أن يتمكن الإسلاميون من هوية الذي يقف وراء مذكرة (الألف أخ) أطلق القيادي الاتحادي (المثير للجدل) علي السيد المحامي مفاجأة من العيار الثقيل كشف خلالها عن اتجاه قيادات من حزبه لتقديم مذكرة لرئيس الحزب تطالبه بالانسحاب من الحكومة عقب تقييم تجربة المشاركة في السلطة، موضحا أن هنالك اتفاق مدوّن بالانسحاب إذا كانت المشاركة سلبية وهو ماثبت الآن، لكن فات على السيد أن يذكر إذا كانت المذكرة ستكون (الفية) مثل مذكرة الاسلاميين، أم أنها ستقتصر على قيادات تغلب عليها (الشللية).
عام المذكرات
(22) يوما مرت منذ بداية العام الميلادي الجديد، حاذ فيها مذكرة (الألف أخ) على نصيب الأسد عقب التهويل الاعلامي الذي وجدته، فضلا عن ردود الأفعال الواسعة التي حققته وسط قيادات الحزب الحاكم بين مؤيد ورافض للخطوة، مما جعل الكثيرين من قيادات الحزب يفكرون في صياغة مذكرات تصحيحية لمذكرة (الالف أخ) الى أن وصلت عدد المذكرات لثلاث..في خضم الجدل الذي أوردته تلك المذكرات نقلت الزميلة (الاهرام اليوم) عن القيادي الاتحادي علي السيد اتجاه عدد من القيادات الاتحادية لتقديم مذكرة لرئيس الحزب محمد عثمان الميرغني تطالب بالانسحاب من الحكومة الحالية، كاشفا عن قيامه وعدد من قيادات الحزب بعمليات رصد وتحليل وتقييم للمشاركة الحالية وأضاف أن هناك اتفاقاً بالانسحاب إذا ما كانت المشاركة سلبية وهي الآن من واقع الرصد والمتابعة كذلك والبرنامج المتفق عليه لم ينفذ.
حديث السيد بلاشك سيعمل على تصعيد الأوضاع داخل أروقة الاتحاي الأصل التي لم تهدأ لأشهر متواصلة منذ مشاركة الحزب في الحكومة، وبالعودة الى المذكرة المزمع تسليمها لقيادة الحزب، يرى البعض أن الأيام الماضية منذ دخول الحزب في الحكومة غير كافية للحكم عليها، وإن كان البعض قد حكم على نتيجة المشاركة ب(الفشل) قبل الإعلان عنها، لاسيما أن الحكم عليها غير صائب باعتبار أن الحزب لم يتسلم حقائبه في غالبية الولايات.
كرت ضغط
حالة من التململ ضربت الحزب الاتحادي الأصل بزعامة محمد عثمان الميرغني في الفترة الماضية، بعد مرور شهرين فقط من المشاركة في الحكومة، وعزا البعض الحالة لضعف الحصة التي شارك بها الاتحادي فضلا عن مساواة الاتحادي بالاتحادي المسجل بقيادة الدقير في نسبة الحصص التنفيذية، ويرى البعض أن مذكرة الاتحادي تأتي كرد فعل للتهميش الذي وجده منسوبوه في عدد من الولايات وأن الإعلان عن الانسحاب من الحكومة ماهو إلا كرت ضغط على الحكومة لتنفيذ الاتفاق الموقع بين الحزبين، وأشارت الى أن قيادات الاتحادي ستعمل على تضخيم الحملة الإعلامية في الفترة القادمة عبر الإكثار في إطلاق التصريحات شديدة اللهجة في الصحف اليومية.
فيما يرى آخرون في حالة استمرار القيادات الاتحادية في خطوتها؛ ستفتح النار على الحزب من جديد من قبل التيارات الشبابية الرافضة للمشاركة تجاه القيادات التي كانت قد أيدت خطوة المشاركة في الفترة الماضية، فيما يرى البعض أن تململ الاتحاديين نبع من إحساسهم بأن مذكرات الإسلاميين التصحيحية التي صيغت في الفترة الماضية هو في المقام الأول احتجاج على مشاركة الاتحاديين في الحكومة، مستدلين بما ورد من أنباء غير مؤكدة في الفترة السابقة كانت قد تحدثت عن امتعاض عدد من قيادات الحزب الحاكم من مشاركة الاتحادي في الحكومة.
ثقافة المذكرات
بالمقابل يقول القيادي الاتحادي صلاح الباشا إن حالة التململ وسط جماهير الاتحادي ليست وليدة اليوم، وأردف: "منذ المداولات التي استمرت طويلا بين الاتحادي والوطني التي أفضت لدخول الاتحادي الحكومة أصاب الملل جماهير حزبه" عازيا ذلك لعدة أسباب لخصها في أن الحزب الحاكم ظل يهمش القوى السياسية ولا يمنحها الفرصة للإسهام في حلحلة قضايا الوطن إلا عندما تتكاثر عليه الخطوب، وتتكاثر عليه المطبات السياسية والاقتصادية، ومن ثم يطلب مساعدة الأحزاب، مبينا أن مشاركة حزبه في الحكومة جاء للمساهمة في إخراج البلد من الأزمات التي لحقت به، غير أنه عاد وقال: "للأسف عقب المشاركة تفاجأنا بحالة ململة داخل الحزب الحاكم نفسه..فقد لاحظنا ثقافة المذكرات تعود تارة أخرى داخله، مما يعطي انطباعا بأن الوطني ذاته يمر بمنعطف خطير"، ولم يستبعد الباشا من انتقال ثقافة المذكرات لكافة القوى السياسية. وعن استجابة قيادة حزبه للمذكرة المزمع الكشف عنها يقول الباشا: "دائماً ما تُخضع القيادة مثل هذه القضايا لنقاش واسع لإتاحة الفرصة لكل طرف لطرح رؤيته لإقناع الآخر، ومن بعد فإن اتخاذ القرار بالانسحاب أو الاستمرار في الحكومة سيكون سهلاً".
حتمية السقوط
غير أن القيادي الاتحادي د.أبوالحسن فرح أبرز وجهة نظر مغايرة بحيث أنه يرى أن الانسحاب من الحكومة لا يحتاج لصياغة مذكرة مطلبية ومن ثم تقديمها لرئيس الحزب، عازيا ذلك لإدراك الميرغني لموقف جماهير الحزب برفض المشاركة، وقال أبو الحسن باقتضاب في حديثه ل(السوداني) أمس: "المشاركة ستسقط بمذكرة أو بدون مذكرة" وعزا ذلك لعدم تحقيقها الأهداف التي دخل من أجلها الحزب في السلطة، فضلا عن عدم تحقيق الهدف الأول للمؤتمر الوطني من مشاركة الاتحادي الذي حدده في (احتواء الحزب الاتحادي).
بيد أن عضو الهيئة القيادية ومقرِّر هيئة الرقابة العامَّة بالحزب هشام الزين لم يستبعد انسحاب حزبه من الحكومة وأكَّد ل«الانتباهة» عدم رضا حزبه عن تنفيذ بنود الاتفاق حول حصة الحزب من المناصب الحكومية بالولايات، ورجَّح سحب ممثِّليهم من حكومة القاعدة العريضة حال عدم الاستمرار في إكمال البنود المتفق عليها بقرار من الهيئة القيادية للحزب.
وأضاف: "الصورة التي تبدو أمامنا أن تنفيذ الاتفاق في هذا الجانب ضعيف جدًا"، مشيرًا إلى تكوين لجنة عُليا للحزب اختارت ممثليه في المناصب الدستورية بالولايات، ملمِّحًا إلى عدم رضاهم بأقل من الحد الأدنى للنسب المتفق عليها، وأضاف: "مازلنا ننتظر ردود حكومات الولايات".
على كل في حال النظر الى تفاصيل ماقبل مشاركة الاتحادي وما بعده نجد أن الأمر برمته لم تلبِّ طموح قيادات وجماهير الحزب الاتحادي، خاصة عقب مساواة حزبهم بالاتحادي المسجل بزعامة الدقير لإدراكهم بالفارق الكبير في حجم الجماهير، فضلاً عن أن القيادات التي تم الدفع بها لشغل المناصب التنفيذية بالمركز لم تكن من قيادات الصف الأول، ومن يومها كشف العديد من المراقبين أن الكوادر المختارة هي كوادر (انسحاب)، خاصة عقب تواثقهم على الانسحاب في حال قرر الحزب ذلك الموقف.

http://www.alsudani.sd/news/index.ph...-59&Itemid=112




محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-24-2012, 03:13 PM   #6
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة





مقتبس من حوار الشرق الأوسط مع مولانا السيد محمد عثمان



((* ألا تخشون من مفاجآت التعامل مع حزب المؤتمر الوطني؟
الحزب الاتحادي الديمقراطي حزب عريق، وقضيته الأولى الوطن والمواطن، ولديه تجارب وخبرات للحكم منفردا وثنائيا وموسعا، ولقد قررنا في الحكومة الائتلافية عام 1988 الانسحاب منها لإثبات المصداقية مع الحركة الشعبية التي وقعنا معها اتفاقية السلام في أديس أبابا لأن رئيس الوزراء آنذاك أبدى تحفظات تسببت في تعطيلها، وسنكون قادرين تماما على التعامل مع كل موقف، بما فيه الانسحاب من الحكومة في حالة عدم التزام بالبرنامج المتفق عليه. ))


http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=651533&issueno=12051


محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2012, 08:39 AM   #7
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد





الحقائب الوزارية التي خصصها حزب المؤتمر الوطني للاتحادي الاصل بالولايات ضعيفة وقليلة جداً لن تفيد الحزب ولا الشراكة ولا الولايات المعنية. فالاتحادي صاحب الاغلبية الجماهيرية في البحر الاحمر وكافة الولايات فكيف يمنح حقيبة وزارية واحدة في البحر الاحمر تتمثل في و زارة الزراعة في ولاية تمثل الزراعة فيها قطاعاً هامشياً مقارنة بولايات المشاريع الزراعية الكبرى والمطرية والآلية.
المؤتمر الوطني احتكر الوزارات الاستراتيجية بالبحر الاحمر بجانب ادارة الموانئ التي تعد المصدر الاساسي لايرادات خزينة السودان بعد تدهور الزراعة وذهاب البترول.
المؤتمر الوطني لم يبادل الاتحادي الاصل بخطوات ايجابية تدل على احترامه للشراكة ومكانة الحزب الكبير وتاريخه وقواعده العريضة.





وزارة المالية فى كل ولاية او.... منصب نائب الوالى ........كان هذا العرض الذى تقدمت به اللجنة المفاوضة من الحزب الى المؤتمر الوطنى على مستوى الولايات ... ...

تحياتى الاستاذ محمد جمرة

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-25-2012, 11:12 AM   #8
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة





مرحبا بك أستاذ محمد الحسن
لا تحديد لوزارة معينة
ويبدو أنه لا تحديد لعدد معين من الناصب
فقد علمنا أن نصيب الحزب في كل ولاية وزير ومعتمد
ولكن لحد هذه اللحظة تم تعيين وزير واحد وفي بعض الولايات لا كل الولايات!!
كما أنه لا توجد معايير واضحة لحسم هذا الأمر تكون مرجعا لخلاف أكيد في هذه المسألة
أقر الحزب المشاركة بموجب اتفاق ومناصب محدودة جدا بالنظر إلى حجم الحزب
ولكن حتى هذه اللحظة لا يظهر للعيان أن ثمة تغيير في الأفق يبعث الاطمئنان على ضمان تنفيذ ما تم الاتفاق عليه
لا نحسب أن هذا تعجل في تقييم المسألة حيث أن مرور قرابة الشهرين منذ توقيع اتفاق المشاركة من الفترة المتبقية لعمر الحكومة نسبة ليست بالسهلة
ومع هذا فإن ركاب الحزب الاتحادي الأصل لم يستلموا بعد مقاعدهم في قطار الشراكة حتى يغادر الممحطة الأولى!!
ألا يحق لخالي الذهن أن يتوجس من هذا الأمر؟؟
فكيف بمن جرب وجرب؟؟ ومن ذاق قرصة الثعبان يخاف مجر الجبل.
لن يتساهل الحزب في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه كاملا على مستوى الحصة في السلطة ثم تنفيذ البرنامج وإلا فقد أصبح كبقية الأحزاب التي لا يرى لجعجعة شراكتها المسموعة طحناً
ليس الاتحادي الأصل بالذي يتم ابتلاعه
وليس الاتحادي الأصل بالذي لا يعرف ماذا يصنع في كل ظرف


محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-25-2012, 11:59 PM   #9
محمد الحسن محمد محمدأحمد

الصورة الرمزية محمد الحسن محمد محمدأحمد



محمد الحسن محمد محمدأحمد is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد الحسن محمد محمدأحمد




ليس الاتحادي الأصل بالذي يتم ابتلاعه
وليس الاتحادي الأصل بالذي لا يعرف ماذا يصنع في كل ظرف

محمد الحسن محمد محمدأحمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-27-2012, 09:57 PM   #10
مدنى


الصورة الرمزية مدنى



مدنى is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : مدنى




د. اسامة لك التحية بهذه المشاركة القيمة والموضعية ان حزب الحركة الوطنية له مرتكزات قيمة منذ امساكه بزمام مسيرة الاستقلال والتحرير وللحزب تاريخ ناصع وهذا ليس من فراغ لانه حزب ولد من رحم السودان استطاع اسيعاب الوسط السودانى كله لا هو باليمين المتطرف ولا اليسار المتهور بل اختار الوسطية و ان القيادات الاتحادية لها سجل حافل فى الادوار الوطنية من ابو الوطنية طيب الذكر سيادة مولانا السيد على الميرغنى ووقوفه بصلابة فى وجه الاستعمار وراعيته الفزة لمؤتمر الخريجين ثم الحزب الاتحادى حتى تكللت الجهود بالنجاح ورفع الزعيم اسماعيل الازهرى راية الحرية و الكرامة عالية فى سراى القصر الاتحاديين اصحاب فكر لامتعطشين دماء والدليل على ذلك جاء الاستقلال بكل سلاسة بدون هدر دماء لولا حكمة زعماءه لما جاء الاستقلال بهذه السلمية هذا هو الديدن الاتحادى كل ما المت بالوطن محنة بذل قصار الجهد حتى يجنبوا البلاد هدر الدماء وواضح وجلى فى عام 1988 ابرم الحزب اتفاقية الميرغنى- قرنف لولا العراقيل والحسد السياسى لكنا الان من مطاف الدول المتقدمة لكن انقلاب الجبهة الاسلامية1989 احبط هذه الجهد الذى بوركة داخليا وخارجيا . لماذا وثق قرنق فى رئيس الحزب الاتحادى قال لان للاتحاديين تاريخ ناصع ومولانا السيد على رجل دين كان بأمكانه طبيق افكاره فى 1953 بعد نيل حزبه تشكيل اول حكومة لكنه رجل له بعد نظر فى قضايا السودان ويرى لابد من حزم كافة قضايا السودان هذا حديث قرنق مع الصحافة بعد توقيع الاتفاق لماذا حدث الحقد السياسى هناك قوى سياسية ترى بأن الاتحاديين جأوا بالتحرير لايمكن ان تعطى لهم الفرصة بأن يقوموا بالتعمير لان وقف الحرب فى الجنوب يعنى وحدة السودان و بدء عجلة التنمية ثم يستطيع اى حزب طرح نفسه للجماهير عبر صناديق الاقتراع لينتخبوا من يردون وبعدها كل حزب يستطيع ان يطبق برنامجه فى بلد امن ومستقر هذه هى النظرة الاتحادية الثاقبة هذا هو سر مبادرة الميرغنى - قرنق . بعد ان علم الحزب وقيادته بالمكيدة السياسية انسحب من الحكومة ووقف فى المعارضة داخل البرلمان مدافعا عن خيار الشعب السودانى محب السلام وفى هذه الاجواء حركت الجبهة الاسلامية كوادرها داخل الجيش واغتصبوا السلطة المدنية بانقلاب عسكرى 1989 ما كان من الحزب الاتحادى الا ان يقف فى موقعه الطبيعى فى معارضة النظام أجمع قوى التجمع الوطنى الديمقراطى بكل كياناته الحزبية والنقابية والعسكرية والجهوية بأن تكون رئاسة التجمع لرئيس الحزب الاتحادى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى لابعاد كثيرة منها ثقله العربى والاسلامى والاقليمى والدولى ولولا ذلك لما نجح التجمع خارجيا بأمتياز والاسباب الداخلية تعلموها جميعا. اما عن المشاركة المطلع لمواقف الحزب عبر التاريخ وناضل مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى الطويل بالحسابات الظاهرية لاتساوى قطرة من تلك الجهود لكن اذا نظرنا بالمنظور الوطنى المجرد شئ كبير لان مولانا خلع عباءة الحزبية الضيقة وليس عباءة الوطنية المتجردة فلذلك خلط ناس بين المواقف الوطنية ونظرات الحزبية الضيقة لايمكن يفهم هذا الموقف الا شخص متابع جيد لمسيرة الحركة الاتحادية بتدبر . كيف التعامل مع هذا النظام . هل القوى السياسية متفقة على برنامج سياسى موحد . ان المبرر من هذه المشاركة المتواضعة قبلها الحزب لفتح الباب للقوى السياسية للمشاركة . ثانيا تركنا البلد للانقاذيين23سنة ماذا فعلوا اشعلوا فتنة القبلية وفصلوا جزء عزيز علينا وهو الجنوب فى عصر تتحد فيه الشعوب ونفترق نحن و احيل كل من من لايتفق معهم باسم الصالح العام شرد السودانيين اذا وقفنا هكذا سوف يضيع السودان والاجنبى حينما يشعر بضعف الجبهة الداخلية سينال منا و نصير الى دويلات . الاتفقاق مثابة عهد و ميثاق بين الحزب والمؤتمر الوطنى اذا نفذ خير وبركة وان لم ينفذ للحزب موقفه وبعدها الحكم للشعب السودانى امام انظار كل العالم .و اختم حديثى الاتحاديين الاصل ليس هواة سلطة ولا مولانا صاحب مصالح شخصية هذا الرجل همه الاول والاخير أمن وسلام السودان ورفعته وباتحاد كلمة كافة الاتحاديين الشرفاء سوف يعلو شأن السودان والتاريخ شاهد لذلك

مدنى غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مدنى ; 01-27-2012 الساعة 10:04 PM.
رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 12:19 PM   #11
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة




اقتباس :
الاتفقاق مثابة عهد و ميثاق بين الحزب والمؤتمر الوطنى اذا نفذ خير وبركة وان لم ينفذ للحزب موقفه وبعدها الحكم للشعب السودانى امام انظار كل العالم .و اختم حديثى الاتحاديين الاصل ليس هواة سلطة ولا مولانا صاحب مصالح شخصية هذا الرجل همه الاول والاخير أمن وسلام السودان ورفعته


لك الشكر الجزيل استاذ مدني وقد نطقت صدقا
ومرحبا بك هنا ومعذرة على عدم التعليق على مداخلتك إلا الآن

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 12:45 PM   #12
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة





مشاركتنا مع المؤتمر الوطني وعشرة الراعي
معلوم أن الرعاة يسكنون العراء ويحكى أن راعياً يملك غطاءا يكفيه مؤونة زمهرير الشتاء دفئا وحفظا لحياته, ومعلوم أن فصل الشتاء يقسو ويحن بحسب المنازل التي يمر بها, وفي آخره عشرة أيام شديدة البرد يسبقها دفء يميل إلى الحر الذي يجعل الجميع يتخلص من ملابس الشتاء, صاحبنا الراعي تسرع وباع غطاه ولما جاءت عشرة الأيام هذه قتلته بردا وأصبحت مثلا فقد نجا من كل فصل الشتاء وقضى عليه تسرعه في التخلص من الغطاء قبل أن يتأكد من ذهاب البرد.
الزلزال الذي ضرب وزارة الشباب بحسب تعبير أستاذنا حاتم السر في المقال الذي أورده الأخ عبد البديع هنا في بوست ( حاتم السر يكتب : كفاية عذاب يا مسجل الاحزاب) جزء من حلقات مسلسل نقض عهد المشاركة.
الراعي في السودان يبيع غطاه
والخاسر هو البائع لا السودان ولا الغطاء

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2012, 12:56 PM   #13
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمد جمرة




http://alahdath.sd/details.php?articleid=16779

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2012, 10:04 PM   #14
محمدمصطفى عيسى
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمدمصطفى عيسى



محمدمصطفى عيسى is on a distinguished road

افتراضي رد: د. أسامة خليل:في اختبار الفرصة الأخيرة..الميرغني يرجِّح خيارات التغيير السِّلمي


أنا : محمدمصطفى عيسى




كلنا ثقة ونعلم جيداً ان قيادة الاتحادي الاصل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني يراقب ويتابع الموقف بحكمته وصبره نؤكد ان مولانا الميرغني سيخرج البلاد من ازمتها ان شاء الله.
هذه هي الحقيقه
شكراً الحبيب محمدجمره على هذه المتابعه

محمدمصطفى عيسى غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع محمد جمرة مشاركات 13 المشاهدات 5906  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه