القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

شهر صفر والاربعاء الاخير من صفر

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-16-2019, 11:08 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

Mnn شهر صفر والاربعاء الاخير من صفر


أنا : ود محجوب




سبة بوست #من_وراء_11_11 #ما_سبب_اختيار_يوم_11_11 نقدم هذا البوست للتوضيح:

متفرقات حول #شهر#صفر و #الأربعاء_الأخير_من_صفر ( الحلقة الأولى)

بسم الله الرحمن الرحيم ... الأحباب الأفاضل: الملك ملك الله والأيام والليالي بيد الله يقلبها كيف يشاء, الملائكة من خلقه والشياطين من خلقه. الأيام في السنين منها ما هي مباركات مثل ليلة القدر وليلة النصف من شعبان والعاشر من ذي الحجة, ومنها ما قيل فيه " أيام نحسات " , " يوم نحس مستمر " .. نسأل الله العفو والعافية, الأيام نفسها فيها ما هو مبارك مثل الاثنين ، والخميس، والجمعة .. وهي أفضل من بقية الأيام. والشهور كذلك ، فشهر ربيع ورجب وشعبان ورمضان وذي الحجة أفضل بكثير من شهر صفر وجمادى أول وجمادى آخر, الأماكن منها ما هو مبارك مثل مقام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وروضته الشريفة والكعبة المشرفة والمسجد الحرام والمسجد الأقصى ... وهكذا, ومن البقاع بقاع غير مباركة مثل بئر برهوت والأسواق وأماكن نزول اللعنات. موضوعنا هذا غير مرتبط بالتشاؤم ولا بالتطير

موضوعنا هذا في خصائص الأيام والأشهر والسنين. عندنا في هذه المشاركة الكلام على الأربعاء وخاصة إذا جاء في شهر صفر, وخاصة إذا جاء في الشتاء, عند معظم الصوفية أن الأربعاء الأخير من صفر تنزل فيه آلاف البلايا أو مئات الآلاف من البلايا ويصب على الناس فيه أنواع من البلاء والوباء
كثير من المتصوفة يدركون الأمور ولكن لا يدركون الدليل, فإذا ما استدلوا استدلوا بأدلة قد تكون ضعيفة, فيظن الظان أن لا دليل مع أن العكس صحيح.

لكل الأحباب وبعدا عن الجدال وحتى تتضح لهم الأمور:

1 ورد بسند صحيح في صحيح مسلم (3/ 1596)عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ، لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ»، قَالَ اللَّيْثُ: "فَالْأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الْأَوَّلِ". وكانون الأول هو شهر ديسمبر كما هو معروف.
السادة العلماء لم يعينوا هذا اليوم كتاريخ ، كرقم ،أو أي يوم من أيام الأسبوع

2 ورد في يوم الأربعاء خاصة الأربعاء الأخير من كل شهر أحاديث كثيرة تشد بعضها بعضا أنه يوم نحس مستمر وبلاء.

3 ورد آثار في أن شهر صفر من الأشهر الصعبة ، ويكفي أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابتدأ وجعه ومرضه الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى فيه في شهر صفر،
كما أن إصابة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كانت الأربعاء الأخير من شهر ذي الحجة (لأربع ليال بقين من ذي الحجة) وبمقتل سيدنا عمر فتح باب الفتن الذي لا يغلق إلى يوم القيامة.
يجدر الإشارة إلا أنه من المعلوم أن " صفر" الواردة في قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في صحيح البخاري ط الشعب (7/ 164) وغيره: قالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: لاَ عَدْوَى، وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَةَ، وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ.
يُراد به النسيء الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية وهو تأخير المحرم إلى صفر ويجعلون صفر هو الشهر الحرام فأبطله الإسلام. وليس المقصود به الكلام على صفر نفسه.

فلنذكر الأحاديث والآثار ثم نقول للأحباب نصائح عامة

أولا :روى الإمام مسلم (3/1596) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ، لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ»،
2014 وحدثنا نصر بن علي الجهضمي حدثني أبي حدثنا ليث بن سعد بهذا الإسناد بمثله غير أنه قال فإن في السنة يوما ينزل فيه وباء وزاد في آخر الحديث قَالَ اللَّيْثُ: "فَالْأَعَاجِمُ عِنْدَنَا يَتَّقُونَ ذَلِكَ فِي كَانُونَ الْأَوَّلِ"انتهى
والليث بن سعد هو الإمام المشهور.
وكان الإمام مسلم قبلها روى عن جابر بن عبد الله قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ - أَوْ أَمْسَيْتُمْ - فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ». دون ذكر الليلة أو اليوم

ثانيا:
روى ابن ماجة (واللفظ له) والحاكم في مستدركه وغيرهما عن نافع عن بن عمر قال :
يَا نَافِعُ، قَدْ تَبَيَّغَ بِيَ الدَّمُ، فَالْتَمِسْ لِي حَجَّامًا، وَاجْعَلْهُ رَفِيقًا إِنْ اسْتَطَعْتَ، وَلَا تَجْعَلْهُ شَيْخًا كَبِيرًا وَلَا صَبِيًّا صَغِيرًا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ:
"الْحِجَامَةُ عَلَى الرِّيقِ أَمْثَلُ، وَفِيهِ شِفَاءٌ وَبَرَكَةٌ،
وَتَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَفِي الْحِفْظِ، فَاحْتَجِمُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ يَوْمَ الْخَمِيسِ،
وَاجْتَنِبُوا الْحِجَامَةَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ وَالْجُمُعَةِ وَالسَّبْتِ وَيَوْمَ الْأَحَدِ، تَحَرِّيًا،
وَاحْتَجِمُوا يَوْمَ الِاثْنَيْنِ وَالثُّلَاثَاءِ، فَإِنَّهُ الْيَوْمُ الَّذِي عَافَى اللَّهُ فِيهِ أَيُّوبَ مِنْ الْبَلَاءِ، وَضَرَبَهُ بِالْبَلَاءِ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ،
فَإِنَّهُ لَا يَبْدُو جُذَامٌ وَلَا بَرَصٌ إِلَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ،
ولَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ"
انتهى
وهذا الحديث قال الحاكم أنه قد صح عن ابن عمر ذلك من قوله وكذلك أفاد الحافظ ابن حجر أنه بسند جيد موقوفا على ابن عمر ( يعنى من قوله هو وليس من قول النبي صلى الله عليه وسلم ) وضعف الروايات المرفوعة
وقال العلامة العيني : إسناده لا بأس به مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم وبنفس المعنى أفاد الإمام السيوطي في الحاوي للفتاوي والعلامة ابن حجر الهيتمي في فتاويه
وحتى الألباني مع تعنته حسن إسناده لكثرة طرقه
في كل الأحوال لو صح كما قال الحاكم وابن حجر من قول ابن عمر فيكون له حكم المرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم فمثله لا يقال بالرأي......... وقد أثبته مرفوعا للنبي صلى الله عليه وسلم كما قلنا العيني والسيوطي وابن حجر الهيتمي ( والألباني مع رفضنا لمنهجيته ) وغيرهم
ويقوى ذلك مرسل صحيح من مرسلات الزهري
مصنف عبد الرزاق (11/ 29)
عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَيَوْمَ السَّبْتِ فَأَصَابَهُ وَضَحٌ، فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ»
مصنف ابن أبي شيبة (عوامة) (12/ 135)
عَنْ مَكْحُولٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنِ احْتَجَمَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ ، وَيَوْمَ السَّبْتِ ، فَأَصَابَهُ وَضَحٌ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ.
والوضح هو البرص ...
يتبع بمشيئة الله



_________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ (4) سورة الصف


لمن أراد الإستزادة : قال العلامة المناوي في فيض القدير (1/45 47) (باختصار):
(آخر أربعاء)
وسمي أربعاء لأن الرابع واحد من أربعة وهو رابع الأيام من الأحد الذي هو أول الأسبوع على الأرجح أشار إليه الراغب قال : ويسمى في الجاهلية دبار لتشاؤمهم به والدبار الهلاك.
وقال الإمام الرازي كالحكماء هو عبارة عن حركة القمر من نقطة معينة من فلكه الخاص به إلى أن يعود إلى تلك النقطة بعينها (يوم نحس) بالإضافة على الأجود أي شؤم وبلاء (مستمر) مطرد شؤمه أو دائم الشؤم
وقال في البحر : وليس قوله " نحس " على جهة الطيرة وكيف يريد ذلك والأيام كلها لله.

وقد جاء في تفضيل بعض الأيام على بعض أخبار كثيرة وهو من الفأل الذي كان يحبه.
وأما الطيرة فيكرهها وليست من الدين بل من فعل الجاهلية وقول الكهان والمنجمين فانهم يقولون يوم الأربعاء يوم عطارد وعطارد نحس مع النحوس سعد مع السعود وقولهم خارج عن الدين ويجوز كون ذكر الأربعاء نحس على طريق التخويف والتحذير,
أي احذروا ذلك اليوم لما نزل فيه من العذاب
وكان فيه من الهلاك وجددوا لله توبة خوفا أن يلحقكم فيه بؤس كما وقع لمن قبلكم وكان صلى الله عليه وسلم إذا رأى مخيلة فزع إلى الصلاة حتى إذا نزل المطر سري عنه ويقول ما يؤمنني أن يكون فيها عذاب كما وقع لبعض الأمم السابقة فكان يحذر أمته من مثل ما قال أولئك : * (هذا عارض ممطرنا) * فأتاهم بخلاف ما ظنوا قال تعالى : * (بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم) * وكما قال حين أتى الحجر : لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين " وكما رغب في يوم عاشوراء لما جعل الله فيه من نجاة موسى وبني إسرائيل من فرعون حذر من يوم الأربعاء لما كان فيه انتهى.
وقال السهيلي: نحوسته على من تشاءم وتطير بأن كان عادته التطير وترك الإقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في تركه وتلك صفة من قل توكله فذلك الذي تضره نحوسته في تصرفه فيه.

وقال بعضهم : التطير مكروه كراهة شرعية إلا أن الشرع أباح لمن أصابه في آخر أربعاء شئ من نحو جائحة أن يدع التصرف فيه لا على جهة الطيرة واعتقاد أنه يضره أو يصيبه فيه فقر أو بؤس بل على جهة اعتقاد إباحة الإمساك فيه لما كرهته النفس لا ابتغاء التطير ولكن إثباتا للرخصة في التوقي فيه لمن شاء مع وجوب اعتقاد أن شيئا لا يضر شيئا.

وقال الحليمي : علمنا ببيان الشريعة أن من الأيام نحسا والذي يقابل النحس السعد فإذا ثبت أن بعض الأيام نحس ثبت أن بعضها سعد والأيام في هذا كالأشخاص منها مسعودة ومنها منحوسة ومن الناس شقي وسعيد فإذا أضاف أحد إلى الأيام أو الكواكب أنها تسعد باختيارها أوقاتا أو أشخاصا أو تنحسها فذلك باطل وإن قال : إن للكواكب طبائع وأمزجة مختلفة وتلك تتغير منها باتصال بعضها ببعض وانفصال بعضها عن بعض فطرة فطرها الله تعالى عليها تتأدى بتوسط النيرين إلى الأرض وما فيها فأي شئ منها كان هو المتأدى إلى الأجسام الأرضية كانت الآثار التي تحدث فيها عنه بحسبها فقد يكون منها ما هو سبب للاغتنام ما هو سبب للصحة والسلامة وما هو سبب لحسن الخلق وبذل المعروف والإنصاف والرغبة في الخير وما هو سبب للقبائح والظلم والإقدام على الشر فهذا يكون لكنه بفعل الله وحده انتهى.

وأخرج الخطيب في التاريخ في ترجمة ابن مجاشع المدائني أن عليا كرم الله وجهه كره أن يتزوج الرجل أو يسافر في المحاق أو إذا نزل القمر العقرب.
قال : والمحاق إذا بقي من الشهر يوم أو يومان

وفي الفردوس عن عائشة رضي الله تعالى عنها مرفوعا : " لولا أن تكره أمتي لأمرتها أن لا يسافروا يوم الأربعاء وأحب الأيام إلي الشخوص فيها يوم الخميس ". وبيض ولده لسنده.
وأما حمل الحديث على الأربعاء الذي أرسل فيه الريح على عاد بخصوصه فمناف للسياق مع أنه لا يلزم من تعذيب قوم فيه كونه نحسا على غيرهم
وحمله على أنه نحس على المفسدين لا المصلحين هلهل بالمرة إذ لا اختصاص للأربعاء به
وأخرج أبو يعلى عن ابن عباس رضي الله عنهما وابن عدي وتمام في فوائده عن أبي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعا : " يوم السبت يوم مكر وخديعة ويوم الأحد يوم غرس وبناء ويوم الاثنين يوم سفر وطلب رزق ويوم الثلاثاء يوم حديد وبأس ويوم الأربعاء لا أخذ ولا عطاء ويوم الخميس يوم طلب الحوائج والدخول على السلاطين ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح ".
قال السخاوي : وسنده ضعيف
وذكر الزمخشري أن يزيدا قال لأخيه : اخرج معي في حاجة فقال : هو الأربعاء.
قال : فيه ولد يونس.
قال : لا جرم قد بانت به بركته في اتساع موضعه وحسن كسوته حتى خلصه الله.
قال : وفيه ولد يوسف.
قال : فما أحسن ما فعل به إخوته حتى طال حبسه وغربته.
قال : وفيه نصر المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب.
قال : أجل ولكن بعد أن زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر.
وفي بعض الآثار النهي عن قص الأظافر يوم الأربعاء وأنه يورث البرص قال في المطامح : وأخبر ثقة من أصحابنا عن ابن الحاج وكان من العلماء المتقين أنه هم بقص أظافره يوم الأربعاء فتذاكر الحديث الوارد في كراهته فتركه ثم رأى أنها سنة حاضرة فقصها فلحقه برص فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في نومه فقال له : ألم تسمع نهى عن ذلك : فقال : يا رسول الله لم يصح عندي الحديث عنك.
قال : يكفيك أن تسمع ثم مسح بيده على بدنه فزال البرص جميعا.
قال ابن الحاج : فجددت مع الله سبحانه وتعالى توبة أن لا أخالف ما سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا.

والحاصل أن توقي يوم الأربعاء على جهة الطيرة وظن اعتقاد المنجمين حرام شديد التحريم إذ الأيام كلها لله تعالى لا تضر ولا تنفع بذاتها وبدون ذلك لا ضير ولا محذور ومن تطير حاقت به نحوسته ومن أيقن بأنه لا يضر ولا ينفع إلا الله لم يؤثر فيه شئ من ذلك قال : تعلم أنه لا طير إلا على متطير وهو الشرور

وفي حديث رواه ابن ماجه عن ابن عمر مرفوعا وخرجه الحاكم من طريقين آخرين : " لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء " وكره بعضهم العيادة يوم الأربعاء.
وعليه - قيل : لم يؤت في الأربعاء مريض إلا دفناه في الخميس.

وفي منهاج الحليمي وشعب البيهقي أن الدعاء يستجاب يوم الأربعاء بعد الزوال.

وذكر برهان الإسلام في تعليم المتعلم عن صاحب الهداية أن ما بدئ شئ يوم الأربعاء إلا وتم فلذلك كان جمع من الشيوخ يتحرون ابتداء الجلوس للتدريس فيه وذلك لأن العلم نور فبدايته يوم خلق النور فيه تناسب معنى على التمام ، واستحب بعضهم غرس الأشجار فيه لخبر ابن حبان والديلمي عن جابر مرفوعا : " من غرس يوم الأربعاء فقال : سبحان الباعث الوارث أتته بأكلها " قالوا : ولما أرسل ملك الروم كتابه إلى المعتصم يتهدده كتب على ظهر الجواب ما تراه لا ما تسمعه وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار وقام فخرج من فوره في وقته يوم الأربعاء ولم يدخل بيته فمنعه المنجمون وقالوا : الطالع نحس فقال : عليهم لا علينا وسار فيه فأسر ستين ألفا وقتل ستين ألفا وكانت وقعة أعز الله فيها الإسلام وأهله : قال الحافظ ابن حجر : غضب السلطان على الكمال البارزي كاتم السر ثم رضي عنه وخلع عليه يوم الأربعاء رابع عشر ربيع الأول سنة أربع وأربعين وثمانمائة وركب في موكب لم ير مثله فاجتمع فيه خمس أربعات والثمانمائة تشتمل على أربعمائتين انتهى.

واعلم أنهم كما كانوا ينفرون من يوم الأربعاء كانوا ينفرون من يوم الأحد.
قال الزمخشري : صبح ثمود العذاب يوم الأحد.
قال : وفي الأثر نعوذ بالله من يوم الأحد فإن له حدا كحد السيف.
وكتب يزيد إلى عبيد الله بن زياد أن يوجه عبد الله بن حازم إلى خراسان لمعونة مسلم بن زياد فقال عبيد الله أخرجوه يوم الأحد إذا ضرب الناقوس حتى لا يرجع للأبد فأحس ابن حازم فتعلل حتى لم يخرج إلا حتى زاغت الشمس.
وقال : قولوا له ذهب حد الأحد ، وكما ورد في يوم الأربعاء النحوسة ورد في الثلاثاء أنه مكروه ففي الفردوس من حديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه : " خلق الله الأمراض يوم الثلاثاء.

وفيه أنزل إبليس إلى الأرض ، وفيه خلق الله جهنم ، وفيه سلط الله ملك الموت على أرواح بني آدم ، وفيه قتل قابيل هابيل ، وفيه توفي موسى وهارون ، وفيه ابتلي أيوب " الحديث بطوله وفي ترجمة العلم للبلقيني عن بعضهم أن من المجرب الذي لم يخطئ قط أنه متى كان اليوم الرابع عشر من الشهر القمري يوم الأحد وفعل فيه شئ لم يتم وكذا للسفر وغيره وأن ذلك وقع للناصر فرج وغيره.

وقد أخر بعضهم السفر في أول السنة وقال إن سافرت في المحرم فجدير أن أحرم أو في صفر

خشيت على يدي أن تصفر فأخره إلى ربيع فسافر فمرض ولم يظفر بطائل فقال ظننته ربيع الرياض فإذا هو ربيع الأمراض وفي المثل السائر : " لا تعادي الأيام فتعاديك " قال : ومن غالب الأيام فاعلم بأنه سينكص عنها لاهيا غير غالب (فائدة) وقفت على أبيات بخط الحافظ الدمياطي وقال إنها تعزى لعلي رضي الله تعالى عنه وهي : فنعم اليوم السبت حقا لصيد إن أردت بلا امتراء وفي الأحد البناء لأن فيه تبدى الله في خلق السماء وفي الاثنين إن سافرت فيه سترجع بالنجاح وبالثراء وإن ترد الحجامة في الثلاثا ففي ساعاته هرق الدماء وإن شرب امرئ يوما دواء فنعم اليوم يوم الأربعاء وفي يوم الخميس قضاء حاج فإن الله يأذن بالقضاء وفي الجمعات تزويج وعرس ولذات الرجال مع النساء وهذا العلم لا يدريه إلا نبي أو وصي الأنبياء
(وكيع) (وابن مردويه) (في التفسير) (خط) (عن ابن عباس) وفيه سلمة بن الصلت قال أبو حاتم متروك وجزم ابن الجوزي بوضعه وحكاه في الكبير ولم يتعقبه وقال ابن رجب : حديث لا يصح ورواه الطبراني من طريق آخر عن ابن عباس موقوفا. قال السخاوي : وطرقه كلها واهية.

وروى الطبراني بسند ضعيف : " يوم الأربعاء يوم نحس مستمر " والحديث المشروح يفيده

قال المناوي أيضا في فيض القدير ج6/ص3435 في شرح حديث :
من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فرأى في جسده وضحا فلا يلومن إلا نفسه "
قال : "من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فرأى في جسده وضحا " أي برصا والوضح التناقص من كل شيء فلا يلومن إلا نفسه فإنه الذي عرض جسده لذلك وتسبب فيه
وروى الديلمي عن أبي جعفر النيسابوري قال قلت يوما هذا الحديث غير صحيح فافتصدت يوم الأربعاء فأصابني برص فرأيت رسول الله في النوم فشكوت إليه فقال إياك والاستهانة بحديثي فذكره
وقد كره أحمد الحجامة يوم السبت والأربعاء لهذا الحديث
قلت : وهكذا نقل الخلال والحنابلة عن الإمام أحمد بن حنبل كراهية الحجامة السبت والأربعاء

يتبع بمشيئة الله



منقول الشريف الدكتور محمود صبيح حفظه الله

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-16-2019, 11:10 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: شهر صفر والاربعاء الاخير من صفر


أنا : ود محجوب




ض الناس تكون أعلى لياقة ذهنية ومعنوية وصحية ليلا .. وبعضهم نهارا , وبعض الناس يكون حالهم هذا في الصيف وآخرون يشعرون بضعف في الصيف, أناس يحبون الشروق ويخافون الغروب وهناك عكسهم, أناس الشتاء لهم اكتئاب ولبعضهم سكون ورحمة ... بعض الناس يوم السبت والأربعاء ثقيل على قلبهم ... والأحد والاثنين والخميس والجمعة فيه ابهاج.

كل إنسان له شئ معين راجع إلى أمور كثيرة نشرحها بإذن الله مع علاقاتها مع خزائن الأرواح والتي تجمع فيها الخلق قبل نزول الروح إلى الأجساد, فكل روح كانت في خزينة كان بينها وبين الأرواح الأخرى في نفس الخزينة انسجام وتشابه وصفات مشتركة وهي ما يسمونه صفات الأبراج : برج الجدي, الدلو, الحوت, الثور ... الخ
والأرواح مخلوقة قبل الأجساد بفترة طويلة ... طول فترة المكوث جعلت الأرواح في كل خزينة تأخذ صفات مشتركة
كلامنا عن صفر ليس من باب التشآؤم والطيرة ... وكما وضحنا معنى ( " لا صفر" أنه النسيئ تأخير المحرم إلى صفر )
كلامنا عن صفر لا يعني التواكل و ترك العمل ... بل اتخاذ بالأسباب والملك ملكه والأمر أمره
وقد وردت أحاديث متعددة بأن يوم الأربعاء يوم نحس مستمر وأن الأيام النحسات هي أيام الأربعاء وأن قتل الناقة كان يوم أربعاء ........
لا تخلو الروايات من الضعف , لكن من مجموعها يمكن القول بأن لها أصلا
الكلام يطول ... لكن الأهم من اعتقد بالنقاط الأولى نقول له إرشادات ونصائح عامة

نصائح عامة:

1 ضرورة المحافظة على أذكار النصف من شعبان والدعاء فيها وفي العشر الأواخر من رمضان.

2 ضرورة الحفاظ على أذكار الصباح والمساء وقبل النوم وأحاديث الخروج وعلى سورة يس مرتين في اليوم.

3 اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم كما ورد في حديث الإمام مسلم عن جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ - أَوْ أَمْسَيْتُمْ - فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ».
عن جابر بن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «غَطُّوا الْإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإِنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ، لَا يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلَّا نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْوَبَاءِ»

4 عدم عمل حجامة أو ما يشابهها في هذا اليوم إلا لضرورة قصوى.

5 عدم التعرض للبلاء ما استطعت.

6 الإقلال من السفر والخروج غير الضروري ، فإذا سافرت فاذكر الله كثيرا.

7 لا تترك الدعاء يوم الأربعاء، فقد استجيب للنبي صلى الله عليه وسلم دعائه يوم الأربعاء بين صلاة الظهر والعصر .. روى الإمام أحمد بن حنبل عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الإثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعرف البشر في وجهه قال جابر فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة".

8 هذه الإرشادات ليست للتطير والتشاؤم بل لأخذ الحذر والحيطة والتسنن بسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

9 هذه الإرشادات تكون أكثر تأكيدا في فترات البرد والشتاء وخاصة في أشهر سبتمبر، أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، يناير، فبراير؛ وأشد هذه الأشهر ديسمبر ويناير إذا أتى فيها شهر صفر، وتكون دورة كأنها 7 سنين تحتاطون فيها بالذات من يوم الأربعاء الأخير.

10 حديث الإمام البخاري قالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: لاَ عَدْوَى، وَلاَ طِيَرَةَ، وَلاَ هَامَةَ، وَلاَ صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ " فلاحظ " وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ " فهم لا يفهمون معنى العدوى ولا يفهمون معنى " وَفِرَّ مِنَ المَجْذُومِ كَمَا تَفِرُّ مِنَ الأَسَدِ "
فلا شيء يعدي إلا بإذن الله . وهذا الحديث (لاَ عَدْوَى..) من الأحاديث التي يهاجمنا بها العلمانيون والمستشرقون ومن أراد أن يهدم الإسلام.
والفهم المتمسلف فهم سقيم
قل لأحدهم إذا قال ذلك: تعالى يا ... نديك حقنة دم به فيروس c أو إيدز، ستجده في الحال نسي حديث " لاَ عَدْوَى " وزمجر وأتى بكل الأحاديث التي فيها جواز وقوع العدوى
ثم يثوب على عقله ويقول : كله بأمر الله, فلا تذهب نفسك حسرات على المتمسلفة فهم سطحيين في الفهم.

مرة أخرى
كلامنا عن صفر ليس من باب التشآؤم والطيرة ... وكما وضحنا معنى ( لا صفر أنه النسيئ تأخير المحرم إلى صفر )
كلامنا عن صفر لا يعني التواكل و ترك العمل ... بل اتخاذ بالأسباب والملك ملكه والأمر أمره

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 1 المشاهدات 4617  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:35 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه