القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-15-2011, 09:36 AM   #41
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




م
اقتباس :
ن جماعة طارق البشري وتعديل الدستور إلى وزارة شرف. لفت نظري في تعديل البشري هو أن الجماعة قد صممت مادة كاملة تنم عن عقلية التشفي، في موضوع من يحمل جنسية أخرى أو متزوج من غير مصرية، وكانت تلك المادة مفصلة تفصيلا ضد كل من أحمد زويل ومحمد البرادعي بهدف إزاحتهم عن الترشح، وأصابت الطلقة أحمد زويل، وخاب ظن الجماعة الذين فصلوا المادة بناء على معلومات كاذبة مفادها أن محمد البرادعي يحمل الجنسية السويسرية. فمن يفصل مواد دستور بهدف إبعاد شخص أو شخصين هو شخصية مريضة في أحسن الأحوال. الموضوع هو أن ذات اللجنة الإخوانية ما زالت تشرف على كل ما هو قانوني وسيحكم الانتخابات القادمة رئاسية كانت أو برلمانية.



وهذا استنساخ اخر (( لسوار الذهب الجزولى ))

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-15-2011, 09:40 AM   #42
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




لصراع يشتد بين الليبراليين والإسلاميين مع صعود نجم الإخوان المسلمين
رجل الأعمال ساويرس: المعركة ليست عادلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةناشطون مسلمون ومسيحيون يحملون المصحف الشريف والصليب في دلالة على الوحدة الوطنية أمام مقر الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو) بوسط القاهرة الأسبوع الماضي («الشرق الأوسط»)
القاهرة: مايكل بيرنباوم وإرنستو لوندونو*
يخشى الآن الليبراليون والعلمانيون الذين شكلوا جوهر الثورة المصرية من استئثار جماعة الإخوان المسلمين - الجماعة المحظورة سابقا، التي يتوقع أن تصبح القوة السياسية المهيمنة عند انتخاب برلمان جديد - بالمكاسب السياسية التي حققوها. وقد احتدم القلق بشأن الطموحات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين هذا الأسبوع عندما أعلن عضو بارز في الجماعة عزمه الترشح للرئاسة كمرشح مستقل، وهي خطوة تشكك في مزاعم الإخوان المسلمين بعدم نيتهم خوض السباق الرئاسي هذا العام. وعلى الرغم من ذلك، فقد ذكرت جماعة الإخوان المسلمين أنها تعتزم تدشين حملة شرسة في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في سبتمبر (أيلول) قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية.
ويعرب ليبراليون وعلمانيون بارزون عن قلقهم البالغ إزاء ما يحتمل حدوثه في حالة ظهور الإخوان المسلمين بقوة في المشهد السياسي. ويؤيد البعض إجراء تغييرات، تشمل تأجيل الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي من شأنه أن يحقق تكافؤ الفرص بمنح الأحزاب الأخرى مزيدا من الوقت لتنظيم صفها من أجل المشاركة في الانتخابات.
«هذه ليست معركة عادلة»، هكذا قال نجيب ساويرس، ثاني أغنى رجل في مصر وأحد مؤسسي حزب المصريين الأحرار، الذي يروج للسياسات الليبرالية والعلمانية.
وأشار إلى أن حزبه الممول بمبالغ ضخمة لا يمكنه الدخول في منافسة معقولة مع جماعة الإخوان المسلمين، التي استمرت على مدار 80 عاما في تكوين شبكة قوية من الأعضاء الفاعلين والأنصار في مختلف أنحاء مصر. وذكر أيضا أن المستثمرين قلقون من احتمال قيام حكومة جديدة يلعب فيها الإخوان المسلمون دورا قياديا. قال ساويرس: «لقد استبدلوا بديكتاتورية مبارك ديكتاتورية الإخوان المسلمين. هذا هو الطريق الذي تسير فيه مصر الآن».
وقال عمرو موسى، أحد أبرز المرشحين للرئاسة، في مقابلة أجريت معه مؤخرا، إن «هناك وقتا كافيا ربما لإعادة النظر» في الموعد المحدد لإجراء الانتخابات. وذكر أنه يجب أن تعقد الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات البرلمانية، وذلك لمنح الرئيس مزيدا من السلطات التي تكفل له التدخل في عملية وضع دستور للبلاد.
وقال محمد سعد القطاني، قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، الذي ترأس من قبل الكتلة البرلمانية للجماعة، إنه لم يفكر في أن توقيت الانتخابات من المحتمل أن يؤثر في نتيجتها.
وتحدث في مقابلة أجريت معه قائلا: «بالنسبة لنا، لا يشكل توقيت عقد الانتخابات أي اختلاف، غير أن تأخير موعد إجرائها ليس في مصلحة أي طرف، وربما يؤخر بشكل كبير عملية الانتقال السلمي للسلطة».
وعلى الرغم من أن الإخوان المسلمين كانوا قد أيدوا لوقت طويل فكرة وجوب أن تصبح مصر دولة إسلامية يكون الحكم فيها بموجب التفسير العقائدي لقانون الشريعة الإسلامية، فقد سعى أعضاء الجماعة في الأشهر الأخيرة إلى تصوير الجماعة باعتبارها أكثر تقدمية وشمولا مما ينسبه إليها منتقدوها، فقد غيروا الجناح السياسية للحركة لتصبح ممثلة في حزب الحرية والعدالة وشكلوا ائتلافات مع بعض الساسة العلمانيين والمسيحيين. وقد أثار الإخوان المسلمون انتقادات جديدة مفادها أنهم غير صريحين في ما يتعلق بطموحاتهم السياسية، وبات من المؤكد أن الشكوك في خططهم ستزداد عقب تصريح العضو البارز في الجماعة عبد المنعم أبو الفتوح يوم الخميس لوكالة «رويترز» أنه يعتزم الترشح للرئاسة.
وذكرت جماعة الإخوان المسلمين في بيان على موقعها الإلكتروني أنها لم تكن لديها أي معلومات مسبقة عن اعتزامه الترشح للرئاسة، وأنه لن يترشح بصفته ممثلا للجماعة.
إن مصر في غمرة عملية إعادة هيكلة لنظامها السياسي، مع ظهور أحزاب سياسية جديدة كل يوم تقريبا. ويتعين على المجلس العسكري الذي يتولى حكم البلاد - والذي يعلن بياناته السياسية المهمة على صفحته على موقع «فيس بوك» - نشر أي معلومة مؤكدة حول توقيت عقد الانتخابات.
غير أنه لن تحل مشكلة توازن القوى بين البرلمان والرئيس إلى أن تتم صياغة دستور جديد، في وقت ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية. ويتحدث بعض الليبراليين والعلمانيين، الذين طالبوا بوضع حد للسلطات الاستبدادية التي سيطر من خلالها مبارك على مقاليد الحكم إبان فترة حكمه التي امتدت 30 عاما، الآن عن الحاجة إلى دعم رئيس مصري مستقبلي في مواجهة احتمال قيام برلمان يسيطر عليه الإسلاميون.
وقال مختار نوح، العضو السابق في جماعة الإخوان المسلمين، الذي تسبب في حدوث انقسام داخل الجماعة قبل نحو 10 سنوات بسبب فروق فلسفية: «الليبراليون قلقون»، وأشار مختار نوح إلى أنه «من المنتظر أن يكون البرلمان القوي هو ذلك الذي يظهر فيه الإخوان المسلمون بشكل أقوى، لأنهم هم الحزب الذي على أهبة الاستعداد».
في الوقت الراهن، تبدو مصر أشبه بسلسلة أفلام «سكول هاوس روك» المتحركة التعليمية، نظرا لظهور ورش عمل حول كيفية صياغة دستور في كل شارع من شوارعها، غير أنه، ككثير من الأمور التي تكتنف الثورة، نادرا ما تكون التساؤلات العملية المثارة حول كيفية إعادة تشكيل الدولة بسيطة كالمبادئ التي ارتكزت عليها الثورة.
على سبيل المثال، يؤيد كثير من المصريين الآن تطبيق قانون الطوارئ الذي كثيرا ما مقتوه منذ أمد بعيد، والذي يمنح الشرطة سلطات واسعة تكفل لهم احتجاز المواطنين دون أي اتهامات أو محاكمات، وذلك لخوفهم على أمنهم الشخصي.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 02:13 PM   #43
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




جه صبحى صالح القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو لجنة تعديل الدستور رسائل سياسية شديدة اللهجة إلى الفصائل السياسية الأخرى عبر مؤتمر نظمه إخوان العباسية مساء أمس الجمعة.

أولى تلك الرسائل تعلقت بالترشح للانتخابات الرئاسية، وأكد صالح أن الجماعة اتخذت فى الوقت الحالى قرارا بعدم الترشح لانتخابات الرئاسة ضمانا للوصول إلى مرشح وفاق وطنى، مضيفا أن الجماعة تسعى فى الوقت ذاته لتحكيم شريعة الله فى الأرض على عباد الله بغض النظر عن الفاعل، مشددا على أنه فى حال ما لم يوجد شخص من غير الإخوان فى هذه الأمة يطبق شرع الله فإن الإخوان ستزاحم بمنتهى القوة على الحكم من أجل تطبيق شرع الله.

وأضاف: "فيما يتعلق بالدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فإن الجماعة لن تدعمه"، وبحسب قوله "من خرج عن الجماعة ليس منها"، مؤكدا أن "الإخوان" ستحدد من تؤيده فى الرئاسة بعد إغلاق باب الترشيح والطعون والتنازلات.

أما الرسالة الثانية التى وجهها صالح فهى أن الإخوان هم الفصيل القوى واقعيا على المسرح السياسى فى مصر، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين استهلكت 7 أنظمة حكم فزالت الأنظمة، ولازالت الجماعة باقية، ومستعدة لاستهلاك 7 أنظمة أخرى، مضيفا أن عدد كبير من التيارات السياسية تريد أن تؤجل الانتخابات البرلمانية لكسب شعبية، غير أن ذلك لن يتم على أرض الواقع، وقال صالح "أنتم ما لكمش أرضية فى الشارع.. وافتكروا وانتوا بتطالبوا بتأجيل الانتخابات إننا هنشتغل أكثر فى الشارع.. إحنا جايين جايين وقاعدين قاعدين".

الرسالة الثالثة لصالح فى مؤتمر إخوان العباسية كانت تحت عنوان "بضاعة المفلس سباب" وذلك ردا على اتهامات التيارات السياسية للإخوان بالاستعلاء، وقال صالح: "هناك تيارات سياسية لا تنشغل إلا أن تصدر بيانات وتصريحات صباحا ومساء بأن الإخوان كذا وكذا"، مضيفا: "أريد أن أذكرهم أن صفحة الإخوان أطهر من ماء المطر، والإخوان هم صوت الحق لأنهم ضمير الأمة وأملها، وياريت تنشغلوا بمشروعكم لو عندكم مشروع". وتابع صالح: "نقول هندخل الانتخابات البرلمانية بحصة محددة تقولوا استعلاء"، مضيفا على سبيل المزاح "طيب هندخل على 100 % زى باقى الأحزاب".

أما الرسالة الرابعة فهى رسالة من المنتظر أن تحدث بلبلة وجدلا فى الأوساط السياسية، وهى أن أفكار حزب الحرية والعدالة ستكون نابعة من شعار الجماعة "الإسلام هو الحل"، موضحا أن الحزب والجماعة منفصلين وغير منفصلين فى الوقت ذاته، وتابع صالح: "الحزب منفصل عن الجماعة إدارياً ومالياً، لكنهما متفقان على مبدأ شمولية الإسلام واتساع الشريعة لمتطلبات الحياة".

واعتبر صالح خلال المؤتمر الجماهيرى، أن تجارب الحكم فى مصر أثبتت أن الإسلام هو الحل، داعياً إلى المقارنة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية بين مصر فى زمن الدولة العثمانية ومصر فى عهد التجربة الاشتراكية، ثم عهد التبعية للسياسات الأمريكية أثناء حكمى أنور السادات وحسنى مبارك.

وأكد صالح، أن الجماعة لن ترضى بأى مبدأ يبتعد بها عن الاحتكام للشريعة الإسلامية، لأنها طريق قويم يبتعد عن الأهواء الشخصية، وأضاف: "نحن كجماعة لا نعترف بمفاهيم "المسلم ليبرالى" و"مسلم علمانى" و"مسلم يسارى"، نحن لا نعرف إلا مسلم يكفيه دينه عمن سواه من المناهج".

وجاءت أسباب اختيار المفكر القبطى رفيق حبيب نائبا لرئيس الحزب للعلاقات الدولية فى الرسالة الخامسة، وبحسب ما قال صالح إن الاختيار جاء ليكون بمثابة رسالة للولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل فى ملف الأقباط فى مصر، مضيفا أن حبيب القبطى سيكون هو المتحدث عن حزب الإخوان فى الخارج، وهو ما ادعى لأن ترفع أمريكا يدها عن التدخل فى الشئون الداخلية لمصر من أى باب.

وفسر صالح انضمام أقباط إلى الحزب الذى يريد تطبيق الشريعة الإسلامية قائلا: "المسيحيون لهم عند المسلمين 3 حقوق، الأول حرية الاعتقاد، والثانى هو حرية الحقوق الشخصية، والثالث هو حق مباشرة الحقوق السياسية، والأخير لهم فيه ما لنا وعليهم ما علينا، بمعنى أن القبطى المنضم إلى حزب الحرية والعدالة يقتنع بأن انضمامه إلى حزب يضم رجالا متدينين معتدلين بفكر وسطى أكثر أمانا له من الانضمام إلى حزب يضم متشددين.

الرسالة السادسة لصالح فى المؤتمر وجهها إلى الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس لجنة الوفاق الوطنى المنوط بها وضع قواعد تأسيسية للدستور، وقال صالح "لا أعلم من شكلها وكيف تعمل، فهى لجنة متناقضة تشكلت بالمخالفة للدستور وتتولى تعديل الدستور".

الرسالة الأخيرة لصالح فى المؤتمر تعلقت بموقف الإخوان من العفو عن مبارك، حيث أكد صالح رفض الإخوان تماما لذلك الطرح، لأن مبارك فعل بالإخوان ما لم يفعله حاكم فى التاريخ "، حيث تم إغلاق 27 شركة، ومصادرة نصف مليار جنيه، واعتقال 30 ألف مواطن، والحكم على 7 فى محاكمات عسكرية، واستشهاد 27 من خيرة شباب الجماعة.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-22-2011, 04:14 PM   #44
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه (أذا اقتحمتم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فان هذا الجند خير أجناد الارض لأنهم هم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة)..................... وتذكروا يا أخوتى أن مصر هى كنانة الله فى أرضه ومنها تخرج غارات الله وسهامه القاتلة لاعدائه ................... وعليه أنا على يقين ان مصر مؤمنة بأهل الله وهم أهل العقد والحل أما نحن فليس لنا من الامر شىْ .
سلم الامر لتقضى وطرا ,نحن بحر فيضه منهمرا ,من سقى منه شفى من كل عى........ رضى الله عنكم يا سادتى ويا عدتى ويا أملى و يا راحتى طابت مصر بكم وحفظت بجاهكم ومن طمع فى حكم مصر لغير أعلاء كلمة الله خذله الله وأخزاه....................................والجمل ماشى والكلب ينبح.

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2011, 12:36 AM   #45
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




تنسيق سلفي–إخواني


من جهته، قال الدكتور حجازي إن "السلفية" متغلغلة في كل (زقاق) في مصر، وأن "السلفية الحركية" شهدت ولادتها مع الإمام أحمد بن حنبل، مؤكداً أن علماء السلف في مصر انقسموا في رؤيتهم للثورة، وأن الكثير منهم تغيرت مواقفهم بعد نجاحها.

واستنكر حجازي العديد من آراء العثمان، مؤكداً أن "وائل غنيم لا علاقة له باليهود، وهو موظف في "غوغل"، ومن يخرج الشيخ حسن البنا من دائرة العلماء جاهل، كما نفى أن يكون للثورة المصرية أية علاقة بتقسيم السودان، وأن ما حدث من اختراقات من "البنتاجون" إنما كان "في عهد النظام السابق ولن نقبل به".

واعتبر الدكتور حجازي أن الهجمة الليبرالية والعلمانية استهدفت الإسلام وليس السلفية، وأن هناك من يسعى لتخويف الشعب المصري من الحكم الإسلامي، ومؤكداً أن "فزاعتي السلفية والإخوان" استخدمتا بكثرة بعد الثورة، مطالباً بمحاكمة كل من يستقوي بدول خارجية بتهمة "الخيانة" سواء أكان من "النصارى" أو المسلمين.

أول حزب سياسي سلفي


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مقدم برنامج واجه الصحافة داود الشريان

وأشار الدكتور حجازي إلى أن المدرسة السلفية في الإسكندرية سبق وأنشأت حزب (النور) كأول حزب سلفي في مصر، واعتبر أن تردد "السلفيين" في دخول معترك السياسة غير مبرر، وقال "أبارك بشدة دخول السلفيين إلى المعترك السياسي"، نافياً أن تكون "السلفية" المصرية تدين بأي ولاء ل"السلفية" السعودية.

واعتبر حجازي أن الدعوة "الوهابية" هي جزء فقط من "السلفية"، مستشهداً بأن دولة الخلافة الراشدة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين هي دولة مدنية تحكم بالشريعة الإسلامية.

وختم الدكتور حجازي حديثه بتأكيد التنسيق بين "السلفيين" و"الإخوان" لدخول المعترك السياسي، وقال إن التنسيق جار بين "السلفيين" و"الإخوان" في الدوائر الانتخابية، معتبراً أن ذلك في غاية الأهمية لكي يشكل "الإسلاميون" جبهة في مواجهة "الليبراليين والعلمانيين".

"السلفية وجبة الفقيه"


من جانبه، قال العامر إن ما يحصل هو حصر الناس في "مصطلحات" ومحاكمتهم بها، مؤكداً أن المدرسة الإسلامية في السعودية أثرت في "سلفية" العالم الإسلامي، نافياً أي تقارب بين "السلفية الجهادية" و"السلفية السعودية" لا من قريب ولا من بعيد.

وعن "السلفيين" والمشروع السياسي في مصر، أكد العامر أن من حق "السلفيين" ممارسة السياسة، ولكن "بشروطهم"، مؤكداً أنهم قد يتصرفون كبقية الأنظمة الحاكمة لو وصلوا للحكم، وأن "الخلخلة" في المفاهيم تنتظرهم عند وصولهم، محذراً أنه لا يمكن لهم ممارسة السياسة ب"جبة الفقيه"، وأن ذلك سيتقاطع مع الكثير من مفاهيمهم، وأنه قد يترتب عليه تقديم تنازلات كبيرة.





http://www.alarabiya.net/articles/20...27/150755.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 12:39 PM   #46
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




لماذا لا يريد «إخوان مصر» الرئاسة؟
لماذا لا يريد «الإخوان المسلمون» الترشح للرئاسة في مصر مباشرة بعد الثورة؟ ولماذا قال المرشد إن من يترشح للرئاسة من «الإخوان» سيتم فصله من الجماعة؟ رئاسة مصر بالطبع عليها مسؤوليات دولية وداخلية، وأولى هذه المسؤوليات هي أن الرئيس القادم لا بد أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي في إطار السلام القائم بين مصر وإسرائيل، و«الإخوان» يريدون أن ينتقدوا المعاهدة مدعين تفوقا أخلاقيا على من أبرموها. ف«الإخوان» يفضلون أن يجلسوا في مقاعد النقد من أجل كسب شعبية تلفزيونية على أن يتحملوا مسؤوليات سياسية واجتماعية كبرى، ومع الرئاسة تأتي هذه المسؤوليات الضخمة. فرئيس مصر مثلا لا بد أن يتعامل مع البطالة ومع ديون مصر ومع المجتمع الدولي، وكذلك مع الملفات الإقليمية المختلفة، كل هذا يتطلب سياسة وتخطيطا، وحتى الآن لا نعرف عن «الإخوان» قدرة على السياسة أو التخطيط.
بقي «الإخوان» طوال عمرهم كمنظمة في صفوف المعارضة، يمارسون النقد أو رمي العصا في العجلة، أما أن يركبوا العجلة ويسيروا بها ويحتفظوا بأنفسهم فوقها من دون أن تنقلب بهم فهذا يحتاج إلى تدريب طويل. البقاء في المعارضة فترات طويلة خطر من ناحيتين؛ الناحية الأولى هي أن المعارضة تدريجيا تبدأ في التماهي مع النظام، أي أنها تعارضه طول الخط فتصبح شبهه، كالنظرية الحديثة التي تقول إن وجوه الكلاب تشبه وجوه أصحابها من طول العشرة. هكذا الأنظمة تنتج معارضات تشبهها، وفي ذلك لن يكون نظام «الإخوان» مختلفا عن النظام السابق. أما النقطة الثانية فهي أن المعارضة لفترة طويلة تعلم الناس أن يقولوا لا على طول الخط، أي تضعهم في خانة التفكير السلبي، لا يقولون نعم لأن نعم تتطلب تخطيطا بعدها وتبعات سياسية تكلف «الإخوان» في مشروع دولتهم الدينية.
بالطبع ليس معنى أن «الإخوان» لا يفضلون الرئاسة الآن أنهم عازفون عنها، وزاهدون بها، فالواضح أن «الإخوان»، ومن بعد نجاح الثورة، كل تركيزهم ينصب على تكتيف الوطن دستوريا وتشريعيا، فهم من وضعوا التعديلات الدستورية وأقنعوا المجلس العسكري بطرحها للاستفتاء.. وهم أيضا من وضعوا الإعلان الدستوري المعيب الذي تحكم به البلاد الآن.. وهم أيضا من وضعوا الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة. فالانتخابات التي سوف تحدث في سبتمبر (أيلول) المقبل تجعل التفوق من نصيب «الإخوان»، لأن الأحزاب الجديدة لم تتشكل بعد، ولا يسعفها الوقت أن تكون لها شعبية في الشارع. إذن سيكون أول برلمان بعد الثورة إخوانيا، وبهذا يُشرَّع في البرلمان - وديمقراطيا - لثيوقراطية مصر القادمة، أي بالديمقراطية سيحقق «الإخوان» دولتهم الدينية. لذا هم يركزون على الدور التشريعي الآن من أجل تكتيف الوطن وتربيطه أو أخذه أسيرا باسم القانون والتشريع الديمقراطي، أما الرئاسة فكل مصافحة لرئيس إسرائيلي ستأكل من رصيدهم في الشارع، ومن هنا فهم لا يفضلون الرئاسة الآن.
ما خرج من الجامع يبدو أنه سيعود إلى الجامع، بمعنى أن الثورة المصرية التي تدريجيا بدأ الناس يقنعون أنفسهم بأنها تخرج من الجامع كل جمعة يبدو أنها ستعود أيضا إلى الجامع من خلال دولة دينية يتبناها «الإخوان» خطوة خطوة ومن دون تكاليف سياسية تذكر. سعدت بالأمس عندما كانت هناك مظاهرات حاشدة في مصر رغم مقاطعة «الإخوان» والسلفيين لها، وهي رسالة للمجلس العسكري الحاكم بأن الثورة لم تكن ثورة «الإخوان»، وأن «الإخوان» ليسوا القوى الوحيدة المنظمة في مصر كما صوروا للمجلس. مصر أكبر من «الإخوان»، مصر بلد متنوع عرقيا وثقافيا وجغرافيا على عكس ما كانت تدعي مدرسة مصر الكيان الوحيد المتجانس.. مصر ليست كيانا متجانسا رغم كل المغالطات. ورغم فرحتي بالمليونية الأخيرة فإنها ما زالت مليونية يوم الجمعة المرتبطة بالعمل الديني. نريد مليونية في يوم آخر، مليونية تقول إن ما يحدث هو سياسة وليس خطبة جمعة على طريقة إيران الخمينية التي ارتبطت فيها السياسة ارتباطا عضويا بخطبة الجمعة. نريد مصر خطبة السبت أو الأحد أو الثلاثاء أو الخميس، وليس الجمعة على طول الخط.
«الإخوان» يأخذون مصر رهينة ولكن بالتدريج على طريقة الخطوة خطوة، والمجلس العسكري يوافقهم ليس من باب المشاركة الآيديولوجية ولكن لأن «الإخوان» هم من استقبلوا المجلس كما يستقبل سائقو التاكسي السائح القادم من المطار، يفسحونه حسب جدولهم، ويفعلون ما يريدونه هم لا ما يريد السائح، ويصدق السائح أن مصر التي فرجه عليها السائق هي مصر الأصلية، كل مصر، لا نقصان ولا زيادة هناك.
«الإخوان» لا يريدون الرئاسة الآن لسببين؛ الأول أنهم لا يريدون لمشروعهم أن يكون على المكشوف لهذه الدرجة، فهم يفضلون الوضع القائم، أن يحكموا من وراء ستار المجلس العسكري، والثاني أنهم لا يريدون أن يدفعوا أي ثمن سياسي للدور الذي يلعبه رئيس مصر القادم.. هم يريدون المغانم من دون دفع المغارم، بلغة «الإخوان» أنفسهم.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 12:40 PM   #47
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=11870

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-29-2011, 04:06 PM   #48
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




رئيس التحرير يكتب : المرشد وا لمشير:انقلاب الإخوان علي الثورة



المشير حسين طنطاوىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

البوم الصور و الفيديونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب اسامة سلامة
العدد 4329 - السبت الموافق - 28 مايو 2011



بعد أن تجاوزنا ال «100 يوم» علي تنحي مبارك.. بدأ الإخوان المسلمون الانقلاب علي الثورة.. واختطافها لمصلحتهم واستخدامها لتحقيق أغراضهم.. فالإخوان ليس مهما لديهم أن تصل الثورة إلي غايتها الصحيحة وربما كان الأفضل - وفقا لتحركاتهم - ألا يتحقق أبدا هدفها النبيل.


شواهد الانقلاب كثيرة.. وليس أقلها وصف جمعة الغضب الثانية ب «جمعة الوقيعة».. وهي كلمة ترددت علي ألسنة عدد من قيادات الجماعة طوال الأيام الماضية.. وربما أراد الإخوان بهذا التعبير الوقيعة بين شباب الثورة والجيش، والإيحاء علي غير الحقيقة بأن هناك خلافا بين الشباب الثائر والمجلس العسكري. الجيش لم يعط الإخوان هذه الفرصة، وقال في بيان له: «حق التظاهر السلمي مكفول لأبناء هذا الشعب العظيم الذي أعاد كتابة تاريخ مصر الحديثة من خلال ثورته السلمية التي أبهرت العالم أجمع.. وأن القوات المسلحة من الشعب وله، وحمايتها للثورة منذ انطلاقها كانت إيمانا منها بهذا المبدأ».


فالفارق بين الجيش والإخوان هو الإيمان بالشعب المصري.. الجيش يعمل لصالح أبناء هذا البلد جميعا، أما الإخوان فكل سعيهم لصالح الجماعة التي ينتمون إليها فقط حتي لو كان علي حساب مصلحة البلد.


حقيقة لا يجوز المقارنة بين الاثنين ولا المقارنة بين انحياز المشير طنطاوي والجيش لصالح الشعب عندما وجد أن الخيار بين رئيس فقد شرعيته وشعب يبحث عن حريته، وبين مرشد الإخوان الذي حاول اختطاف الثورة لصالح جماعته.. وقال إن شباب الإخوان هم الذين قاموا بالثورة، مقصيا بذلك باقي الشباب الثائر وغير معترف بدماء شهداء لا ينتمون إلي أفكاره.


وصف الإخوان لمظاهرات جمعة الغضب الثانية بجمعة الوقيعة.. كشف لنا الفارق بين هذه الجماعة الانتهازية وبين مؤسسة تحملت مسئوليتها منذ بداية الثورة.. وتحديدا في 28 يناير.


وقتها كانت جماعة الإخوان لم تزل متحفظة في النزول إلي المظاهرات بشكل علني ورسمي تاركة لأعضائها قرار المشاركة من عدمه، ولهذا كانت مشاركة شباب الإخوان بقرار شخصي منهم ولم يظهر قادتها إلا بعد نزول الجيش، وتأمينه للمظاهرات وإعلانه وقوفه بجانب مطالب الشعب المشروعة.


الجيش تحمل المسئولية واختار أن ينحاز إلي المواطنين، وتحمل الكثير في سبيل ذلك، بل إنه تقبل انتقادات وجهت إليه من بعض الشباب الثائر.. ولم يغضب قادته علما بأن هناك فارقاً بين انتقاد المجلس العسكري وقراراته السياسية والهجوم علي الجيش فالأخير غير مقبول علي الإطلاق في حين أن الإخوان ومرشدهم لم يتحملوا يوما خلافا معهم فوصفوا المختلفين معهم بألفاظ قاسية حتي إنهم قالوا عن الدعوة إلي مليونية جمعة الغضب الثانية بأنها ثورة ضد الشعب ووقيعة بين الشعب والجيش.


في حين قال الجيش إن عدم تواجدهم في ميدان التحرير بسبب منع الوقيعة بين الجيش والشعب ويعتمد علي شباب الثورة في تولي التأمين.


هنا الفارق بين الاثنين الجيش يثق في وطنية شباب الثورة، حتي إنهم ائتمنوهم علي تأمين ميدان التحرير، أما الإخوان ومرشدهم فيرونهم من أعداء البلد الذين يوقعون بين الجيش والشعب.


وأشير هنا إلي بيان الشبكة العربية لحقوق الإنسان الذي أدان تصريحات الإخوان المسلمين ووصفها بأنها تحريض ضد المواطنين، وقال جمال عيد مدير الشبكة أن للإخوان عديد من التصريحات المثيرة للكراهية مؤكدا أن الحزب الوطني مازال موجودا باسم الإخوان.


أعود للعلاقة بين الجيش والثوار، حقيقة للشباب ملاحظات، لكنها لا تصل إلي حد الخلاف مع الجيش، وللمجلس رؤيته التي تحكم تصرفاته والتي في النهاية تحقق مطالب الشعب وإن بدت متأخرة أحيانا، قلت من قبل في مقال سابق إنه من الطبيعي أن تسبق أحلام وآمال الشباب الثائر تحركات المجلس العسكري.. وأن الأخير تحكمه قواعد ويحتاج قبل اتخاذ قراراته إلي دراسة متأنية ومعرفة مدي قانونية ما سيقدم عليه.


وقلت أيضا أنه يحسب للمجلس أنه يتراجع عن بعض قراراته عندما يجد عدم قبول لها من الشباب وأنه يستجيب عندما يشعر أن قراره لا يحقق تطلعات الشعب.. ولكن الخطورة في الفارق بين حركة الشباب السريعة وخطوات المجلس العسكري المتأنية والتي يستغلها البعض محاولا الوقيعة.


وقد حاول الإخوان هذا الأسبوع القيام بهذا الدور متصورين أنهم بذلك يحققون مكاسب سياسية حتي لو جاءت علي حساب الثورة نفسها.. فالجميع يدرك أن الثورة لم تكمل طريقها حتي الآن ورغم أنها حققت مكاسب كبيرة إلا أن النتائج حتي الآن لم تصل إلي طموح الثوار وآمال الشعب المصري.


هذا الكلام ليس جديدا، وتردد علي ألسنة العديد من الكتاب والمفكرين، بل إن البعض يذهب إلي القول بأن الثورة لم تقم بعد، وأنه مادام النظام قائما بنفس آلياته فإن الثورة لم تحقق نتائجها.. وهناك اتفاق بين كل القوي السياسية ما عدا الإخوان والتيارات الإسلامية أن سقوط نظام مبارك يبدأ مع وضع دستور جديد ينهي كل القديم ويصنع واقعا سياسيا جديدا.


لكن هذا الاتفاق لا يرضي الإخوان لأنه يقلل فرصهم في الحصول علي أغلبية البرلمان لو أجريت الانتخابات في موعدها المحدد «سبتمبر المقبل».. وقبل وضع دستور جديد.. ومن هنا قرر الإخوان الانقلاب علي الثورة من أجل مصلحتهم.. ليس مهما أن تكمل خطواتها ولا أهدافها، وليس مهما أن ينتهي نظام مبارك، المهم أن يصل الإخوان إلي غرضهم.


تصرفات الإخوان في الفترة الأخيرة توحي كلها بالانقلاب علي الثورة ابتداء مما فعلوه خلال الاستفتاء علي التعديلات الدستورية التي استخدموا خلالها كل الأساليب التي تؤدي إلي انقسام الشعب المصري، ومرورا بالتصريحات التي توحي بهيمنة الجماعة علي الحياة السياسية المصرية الآن باعتبارها الكيان الأكثر تماسكا وتنظيما، وهو ما جعل خطاب الجماعة وقادتها يوصف بالاستعلاء، مثلا قال عصام العريان: بعض منتقدي الحركات الإسلامية ينفقون أموالا من الخارج، بل إن تصريحات رموزها تعني إقصاء باقي التيارات، ويكفي ما قاله صبحي صالح: الزواج من الإخوانية أفضل واستخدم التعبير القرآني «أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَي بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ»، حقيقة تراجع صالح عندما واجه هجوما حادا من تيارات مختلفة، وقال إنه كان يمزح ولكنه في الحقيقة كان يعبر عن موقف الجماعة من المرأة المصرية.


محاولات الإخوان المختلفة لاختطاف الثورة أو الانقلاب عليها تصب في خانة الانتهازية السياسية.. ورغم ما تعرض له قادة الجماعة من ظلم وسجن علي يد النظام السابق إلا أنهم كان لديهم الاستعداد دائما للتعاون معه وعمل صفقات مقابل مصالح ضيقة.. الآن تحاول الجماعة انتهاج نفس الأسلوب مع المجلس العسكري.. الإيهام بأنها القوي الأكثر قدرة علي التحكم في الشارع المصري، وأنها قادرة علي الوصول بالمظاهرات إلي المليونية من عدمه، وبالتالي فهي قادرة علي تقديم الخدمات للمجلس العسكري.. ولعل بعض تصرفات المجلس أوحت بوجود صفقة بينه وبين الإخوان وتيارات دينية أخري مثل اختيار صبحي صالح ضمن لجنة تعديل الدستور، وكذلك الاستعانة بصفوت حجازي ومحمد حسان لحل بعض المشكلات الطائفية.


الآن المجلس في محك واختبار فمطالب الشباب التي يرفضها الإخوان صحيحة، فعمل دستور قبل الانتخابات البرلمانية ينقذ البلد من مأزق دستوري، فحسب ما أعلنته المستشارة تهاني الجبالي في أول اجتماع للجنة الوفاق الوطني أن هناك حكما دستوريا صدر عام 1994 يكشف أن الدستور ينشيء سلطات الدولة الثلاث البرلمانية والتنفيذية والقضائية وتقرر القواعد التي تحكمها، وبالتالي فإنه من المفروض أن تعلو الهيئة التأسيسية التي تضع الدستور دوما علي جميع سلطات الدولة وتستقل عنها حتي تستطيع وضع القيود فيما يتعلق بممارستها، ومعني ذلك أنه لا يجب أن تكون الانتخابات البرلمانية قبل وضع الدستور أيضا، الانتخابات الآن تضعنا في مأزق أمني كبير فهل المؤسسة الأمنية الآن قادرة علي حماية اللجان الانتخابية وتستطيع فرض سيطرتها وسط هذه الأجواء الملتهبة سواء بالعصبيات والصراعات القبلية أو بمؤامرات بقايا النظام السابق؟.. أيضا مطالب الشباب الأخري يجب النظر إليها بعين الاعتبار فمطلوب بالفعل تسريع وتيرة محاكمات الفاسدين والعزل السياسي لرموز الحزب الوطني، وإعادة النظر في حركة المحافظين ورؤساء الجامعات والوزراء غير الفاعلين واستعادة الأمن في الشارع وتطهير كل مؤسسات الدولة من بقايا النظام السابق.


وأعتقد أن أمام المجلس العسكري فرصة هائلة لزيادة الالتحام بالشباب الثوري الذين دعوا لمظاهرة أمس الجمعة.. فالنوايا صادقة والفرصة قائمة لتأكيد أن المجلس بالفعل يعمل علي تحقيق أهداف الثورة.






http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=113332

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 11:44 AM   #49
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




سياسيون وحقوقيون يرفضون فتوى "الردة "لمحمد حسان


الأحد، 12 يونيو 2011 - 09:03


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:02 PM   #50
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




أثارت الخطبة، التى ألقاها الشيخ محمد حسان، جدلا واسعًا بعد أن شبه من يتهمون المجلس العسكرى بالتباطؤ، بمن ألبسوا الحق بالباطل وارتدوا بعد وفاة الرسول فى دفع الزكاة وإسقاط أحد أركان الإسلام، غضب كثير من السياسيين والحقوقيين.

وأكد حقوقيون أن "حسان" بخطبته مشترك فى حملة نفاق المجلس العسكرى، بينما اعتبر آخرون أن حسان فرد لا يعبر عن رأى التيار الدينى ولا الشعب المصرى، رافضين حالة التكفير التى يتبعها التيار الدينى ضد المخالفين له.


يقول عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن تشبيه الذين يهاجمون المجلس العسكرى والقوات المسلحة بالمرتدين قياس غير صحيح، مشيرا إلى أن الخلاف مع المجلس العسكرى شأنه شأن أى خلاف بين البشر، منهم من يخطئ ومن يصيب، معتبرا أن اتهام المجلس العسكرى أو المصريين بصفة عامة بالخيانة جريمة وفقا لقانون العقوبات، مطالبًا بضرورة ابتعاد فقه التخوين والتكفير عن قاموس المصريين، مشيرا إلى أن الإسلام دين ودولة.


بينما وصف محمد الدماطى، وكيل نقابة المحامين، القول بأن المهاجمين للمجلس العسكرى كالمرتدين بعد وفاة الرسول، بأنها مقولة فيها نوع من "الزلفة" من الشيخ حسان، متمنيًا ألا يعاودها مرة أخرى، لأن ذلك ليس له علاقة له بالدين والشريعة والفقه الإسلامى، مبررًا ذلك بأن المجلس العسكرى يدير البلاد باعتباره سياسيًا وتشريعيًا وحقاً للمواطنين انتقاده على الأداء السياسى نقدًا موضوعيًا دون تجريح أو تشهير، لأن الدستور نص صراحة على حق المواطن فى النقد الذاتى والبناء.


واتفق معه حسين عبد الرازق، القيادى بحزب التجمع، واصفا ما قاله حسان بنوع من الإرهاب باسم الدين يجب رفضه وتقديم شعار آخر على صحة الدعوة يجب التمسك بشعار ثورة 1919 وهو "الدين لله والوطن للجميع"، مشدداً على عدم إدخال الدين بالسياسة أو العكس لأن الدين مقدس والسياسة مجال للاختلاف والصراع.


وأضاف عبد الرازق أن كلام حسان "ليس له محل من الإعراب"، وكل ما قاله مرفوض، كما أن جميع القوى السياسية ترفض خلط الدين بالسياسة، لأنه ليس محل اختلاف، كما أن الإسلاميين لا يمثلون إلا أنفسهم، وكما أن الرد عليهم يكون من خلال الرأى لا أقل ولا أكثر، موضحاً أنه طرح رأى من الممكن أن يكون صائبًا، ومن الممكن أن يكون خاطئا.


وأضاف فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب الوفد أن رأى محمد حسان ليس ملزمًا لهم، لافتاً إلى أن الخلط بين الدين والسياسة خطأ، كما أن يجب فصل الدين عن السياسة.


من جانبه قال محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان يجب ألا نربط كل أمور حياتنا بالدين، مؤكدًا أن من حق أى مواطن أن يكون له رأى ونحترم القيم الدينية، فكيف لنا نحن أن نقحم الدين فى كل مناحى الحياة، مضيفًا أن هذا يحتم الآن، وليس غدًا التمسك بأن تكون مصر دولة مدنية حديثة، ومبادئ الشريعة ثابتة الدلالة شىء أساسى.


فى حين قال بهى الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أن هناك جماعات ترى أن الخروج على الحاكم أياً كان هذا الحاكم نوع من تفتيت وحدة المسلمين وإضعاف قوتهم، ويشددون على ضرورة إطاعة ولى الأمر وتقر تلك الجماعات الإسلام بكونه طاعة الحاكم، مضيفاً أن هذا الأمر ليس مقصورًا على المجلس العسكرى، بل أى حاكم يتولى مقاليد البلاد، مؤكدا أن ذلك امتداد لمبدأ قديم وأن الحاكم بيده السلطة والالتفاف حوله تقوية لروابط الدولة، وليس الخروج عليه لإضعافه.


وانتقد جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، حديث حسان، قائلا "يجب أن يوقف هؤلاء الذين يتاجرون باسم الدين عن النفاق للمجلس العسكرى، وليس من حقهم الحديث باسم المواطنين لأنهم لا يمثلون سوى أنفسهم".


وقال عيد: هناك الكثير ممن يختلفون مع المجلس العسكرى، ولكنهم لا يهاجمونه، مؤكداً أن الاختلاف مع المجلس العسكرى هو حق لكل مواطن، بوصفه حاكماً سياسياً للبلاد، مشدداً على أن حسان ليس من حقه الحديث باسم الدين أو وصف المختلفين مع المجلس العسكرى بالمرتدين.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:03 PM   #51
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب





فيما قللّ الناشط الحقوقى نجاد البرعى، الرئيس التنفيذى للمجموعة المتحدة للمحاماة، من تصريحات الشيخ محمد حسان، ووصفها بأنها لا تستحق التعليق عليه، قائلاً: "حسان لا قيمة له داخل التيار السلفى ولا فى الأوساط السياسية"، ووصف البرعى، حسان بفقاعة إعلامية، لا تعبر إلا عن آرائه الشخصية فقط، مؤكداً أن حسان سيتراجع عن تصريحاته فور مناقشته ومراجعتها فيها، لأنه فى تصريحات شاردة، مشدداً على أن حسان وغيره من التيارات الدينية سبق وأن تحالفوا مع النظام السابق والحزب الوطنى وليس لديهم مانع فى التحالف مع الحكومة، وإن كانت مسيحية من أجل مصالحهم.

من جانبه طالب صلاح عيسى، رئيس تحرير جريدة القاهرة، الشيخ محمد حسان أن يتفرغ للحديث فى شئون الدين، وألا يخلط بين ما هو دينى وما هو سياسى، وألا يحكم على رؤية سياسية من منظور دينى وقال:"انتقاد المجلس العسكرى مسألة سياسية، مؤكدا أن اعتراضه على أسلوب هذا النقد ومدى مواءمته من الناحية السياسية، لكنه لا يمكن تشبيهه أبدا بالردة التى حدثت لبعض المسلمين بعد وفاة الرسول، بل إن الموقف المشابه لهذا فى السيرة النبوية هو ما حدث فى ثقيفة بنى ساعدة، عندما اجتمع المسلمون بعد وفاة الرسول وبدأوا التشاور من أجل اختيار خليفة للرسول".


وأكد عيسى أن توجيه النقد للمجلس العسكرى هى قضية تقبل الصواب والخطأ، وليس الإيمان والكفر ولا يجوز لأحد أن يكفر صاحب رأى سياسى لأى سبب أو حتى أن يكفر مؤمنًا، مضيفا:" أرى أنه على الشيخ محمد حسان وغيره من رجال الدين أن يتكلموا فيما يحسنون الحديث فيه".


وقال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصرى: "أرجو من كل المهتمين بالعمل العام أن يدركوا أن عهد النفاق للحاكم قد انتهى للأبد، وأن النفاق لم يصلح من شأن الحاكم والمحكوم وعندما يغلف النفاق برأى يستند لفتاوى ورؤى دينية يصبح جريمة كبرى"، مشددا فى الوقت ذاته على احترامه للشيخ محمد حسان، مؤكدا أنه لم يحدث أن وجه أحد فى الوسط السياسى المصرى اتهامات بالخيانة للمجلس العسكرى، وبالتالى لا يوجد ما يدعو لاصطناع مثل هذه الأحاديث، مضيفا:"لم أسمع أى مسئول سياسى فى مصر اتهم المجلس العسكرى بالخيانة بل هناك حالة امتنان بين الجميع للدور الذى لعبه المجلس العسكرى، لكن بالتأكيد هناك خلاف فى وجهات النظر حول بعض الأمور السياسية ولا يجوز الحكم عليها بمعيار الإيمان والكفر".


وأضاف عاشور:" أى محاولة لتحويل المجلس العسكرى إلى مجلس من الآلهة العظمى تعتبر جريمة فى حق المجلس وحق الوطن وارتداداً على الثورة"، مشيرا إلى أن سبب أزمة عهد مبارك أنه تحول إلى إله بسبب نفاق المنافقين الذى لم يسع أحد منهم لتنبيه إلى خطورة المنزلق الذى يسير إليه الوطن.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2011, 11:26 AM   #52
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




هل يسلم الأميركان والمجلس العسكري مصر للإخوان؟


هل يسلم الأميركان مصر للإخوان كما سلموا العراق لإيران؟ وهل الصيغة التي يوافق عليها إسلاميو تركيا بوضع خاص للجيش هي التي يتبناها الإخوان في صفقتهم مع المجلس العسكري الحاكم في مصر؟ هذه هي الأسئلة الكبرى التي تشكل الإطار الحاكم إلى الجدل البيزنطي في مصر المتمثل في الدستور أولا أم الانتخابات أولا.
معروف عن الأميركان، على الأقل في سياستهم تجاه العراق، أن نتيجة هذه السياسة دائما تصب في مصلحة أعداء الحرية، فتقريبا وكما ذكرت في أكثر من مقال سابق، أن أميركا قد قضت في حربها على الإرهاب على نظامين يسيطر عليهما السنة، رغم قبح النظامين، وهما نظام صدام في العراق ونظام طالبان في أفغانستان، وبهذا كانت نتيجة السياسة الأميركية على الأرض عكس شعارات الإدارة في الفضائيات؛ ففي الفضائيات والصحف كانت أميركا ضد نظام الملالي في طهران، ولكن في الواقع كانت نتائج الحرب على الإرهاب في الشرق الأوسط هي أن الأميركان وبالوكالة عن طهران قد قضوا على كل أعداء النظام الإيراني في المنطقة.
هل هي سذاجة أميركية مطلقة، أم حسابات خفية لا نعرفها، فما زلت ومنذ الثمانينات أفكر في صفقة إيران كونترا، كيف تحالف الإيرانيون والإسرائيليون والحزب الجمهوري على إسقاط الرئيس الأسبق جيمي كارتر؟ كيف أن إيران اشترت سلاحا من إسرائيل في سبيل تعطيل صفقة إطلاق الرهائن؟ تلك هي الحسابات التي نضعها أحيانا في إطار تفسيرات المؤامرة، وهذا يحتاج إلى مقال خاص.
ولكن ما أود قوله هنا هو أنه وبذات الطريقة التي أتت نتائج حرب أميركا على العراق في مصلحة النظام الإيراني، أو بالأحرف أدت إلى تسليم عراق ما بعد صدام لإيران، قد تسلم أميركا ومعها المجلس العسكري الحاكم، قد يسلمون مصر ما بعد ثورة 25 يناير للإخوان المسلمين.
وتلك هي الكارثة الدولية الكبرى في منطقة الشرق الأوسط. أقول كارثة وأعي أن الإخوان سيصرخون غدا ويقولون هذا نقد غير مبرر، وهنا أقول إنني لست ضد أن يشارك الإخوان في حكم مصر ككل قطاعات المصريين كل حسب تأييده الشعبي، ولكن أن يأخذ الإخوان مصر كلها، ليس عن طريق صندوق الاقتراع ولكن عن طريق تحالفات في الظلام مع المجلس العسكري في الداخل ومع الأميركان في الخارج فهذا ليس مقبولا أبدا.
وقد كتبت في الأمرين في السابق عن تحالف الإخوان مع المجلس وذلك بعد أسبوع من نجاح الثورة في مصر أو بعد تنحي مبارك عن الحكم يوم 11 فبراير (شباط) 2011. كتبت مقال «تحالف الإخوان مع جنرالات المجلس العسكري» في هذه الصحيفة يوم الاستفتاء على التعديلات غير الدستورية بعد الثورة. وقد قلت يومها إن ما يخيفني على مصر ليس أن تأتي نتيجة الانتخابات محققة لرغبات الإخوان، ولكن ما يخيفني هو صفقات الظلام التي يعقدها الإخوان مع الأميركان في الخارج والمجلس العسكري في الداخل.
قلت أيضا إنني أتخوف من الإخوان لأنهم نسخة من النظام السابق، فالأنظمة غالبا ما تنتج معارضات تشبهها. والإخوان شبه نظام حسني مبارك تنظيميا وقياديا. في العهد السابق تعود النظام والإخوان أن يدخلوا معاركهم ويعقدوا صفقاتهم تحت الطاولة، ولكن بعد شروق شمس الثورة، ستعمي الأضواء بقايا الحزب الوطني والإخوان بالدرجة نفسها.
ولأن هؤلاء تعودوا كالخفافيش أن يطبخوا صفقاتهم في الظلام، فإن هذا النور الزائد على الحد الذي اعتادوه والذي أشعلته الثورة سيجعل الطرفين يتخبطان. سياسة التخبط هذه هي التي تخيفني على مستقبل مصر، فمن تعود أن يكسب في الظلام لن يكسب في النور، ولكن إن كسب فسيكون على حساب الناس الغلابة الذين داستهم الأرجل التي لا تعرف طريقها في النور. وسياسة التخبط هذه هي التي تجعل الإخوان يعقدون صفقة مع الأميركان، وقد تأتي نتيجتها كارثية على مصر المستقبل. ولكن الإدارات الأميركية المختلفة عودتنا على مثل هذا الغباء السياسي. سلموا العراق لإيران وها هم يهمون بتسليم مصر للإخوان.
في عام 2003 كتبت عن حوارات الإخوان المسلمين في مصر والحكومة الأميركية في إطار صفقة كانت تطبخ في قطر، يومها كذبني مرشد الإخوان المستشار مأمون الهضيبي رحمه الله، ثم توالت التصريحات من قيادات الإخوان الجديدة المتمثلة في الدكتور عصام العريان والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتقادي المباشر بشكل فيه تجريح وإنقاص من المصداقية، وها هي الأيام تثبت أنني كنت على حق.
فها هي هيلاري كلينتون وفريق عملها المتمثل في ويليام بيرنز ونائبة مساعد الوزيرة الصديقة تمارا ويتس يقرون جميعهم بأن حوار الأميركان والإخوان قد حدث أكثر من مرة خلال الخمسة عشر عاما الماضية ولو كان بأشكال متقطعة.
ورغم أهمية ما قالته الوزيرة يبقى الموقف الأميركي من الإخوان، لأنه موقف مربوط بعلاقات الأميركان بالجيش المصري أيضا من خلال برامج التسليح والتدريب والمعونة. أخشى على مصر من تدخل الأميركان، لأن تدخلهم في مصر حتى الآن أثبت أنه كارثي. فقد دفع الأميركان أموالا لمصر في صيغة مساعدات تساوي برنامج مارشال الذي رمم أوروبا الغربية كلها بعد الحرب العالمية وجعلها تقف على أقدامها مرة أخرى، بينما فشل هذا المبلغ في مصر أن يبني مشروعا للصرف الصحي.
أين تذهب أموال الأميركان في مصر؟ سواء كانت تلك التي تدفع للدولة أو التي تدفع لمنظمات المجتمع المدني، الشعب يريدها شفافية.
إلى أين تذهب صفقة الإخوان والأميركان بمصر، هذا هو السؤال المهم، والذي أعتقد أنه أهم من سؤال الدستور أولا أم الانتخابات أولا. التحالف الثلاثي بين الإخوان والأميركان والمجلس العسكري يخيفني على مستقبل مصر، وأتمنى أن ندير حوارا يتجاوز المراهقات السياسية والمصالح الضيقة عن الدولة العربية الأكبر ومستقبلها في ظل صفقات تعقد في الظلام، وبدت آثارها تظهر في العلن.


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 09:49 AM   #53
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب






مأمون فندي


المجلس والإخوان وعمر سليمان؟
هناك شكوى واضحة من بعض الأحزاب الليبرالية الناشئة من أن بعض أعضاء المجلس العسكري في مصر أعطوا إشارات تدل على أنهم غير راغبين في الفكر الليبرالي، واستخلص بعض من تحدثوا مع المجلس أن هناك رائحة صفقة بين المجلس والإخوان. ولكن حتى نكون منصفين، هناك إشارات أخرى قام بها المجلس العسكري قد تساعد الأحزاب الليبرالية، فهل فهم الليبراليون الإشارة؟ فمثلا قام المجلس بفتح منفذ رفح رغم الضغوط الإسرائيلية والأميركية، وبهذا يكون المجلس بطريقة غير مباشرة سحب ورقة فلسطين من يد الإخوان، تلك الورقة التي كانوا يزايدون بها على نظام الرئيس الذي أزيح عن الحكم حسني مبارك. لكنّ الليبراليين لم يفهموا حتى لو كان العسكر لم يقصدوا ذلك. رغم هذه الإشارات المتناقضة فإن مسألة تسليم مصر للإخوان أو مشاركة العسكر الحكم مع الإخوان كان ضمن صفقة عمر سليمان قبل إزاحة مبارك عن الحكم، فلقاءات عمر سليمان مع الإخوان في الفترة من 1 فبراير (شباط) إلى ربما الخامس من فبراير كلها كانت تصب في صفقة يتشارك فيها جماعة 23 يوليو ممثلين بالعسكر في الحكم مع الإخوان المسلمين، وتهميش شباب مصر سواء انطلقوا من الميادين أو من ال«فيس بوك» أو من المساجد.
في مصر الآن خبر جديد يقول إن عمر سليمان ينتوي أن يرشح نفسه للرئاسة، وأنه سيلقي خطابا يكشف فيه عن ملابسات محاولة اغتياله. أتيحت لي في الفترة من 1997 إلى 2006 تقريبا 6 مقابلات مع السيد عمر سليمان، كان كل لقاء منها يتجاوز ساعة من الزمان، واستمعت إليه وإلى آرائه في ما يخص الحكم في مصر وطبيعته، وتأكد لي من خلال كل هذه اللقاءات أن نائب الرئيس السابق - الذي لا أعرف وضعيته القانونية الآن - ليس ديمقراطيا بأي حال من الأحوال، على الأقل في ما يخصنا نحن القادمين من أطراف مصر، فعمر سليمان لديه إيمان مطلق بنظرية المجتمع المائي النهري، أو نظرية المجتمع الهيدروليكي، أي أن مصر لا يمكن أن تحكم إلا من المركز، أي بحكم مركزي من القاهرة. إذ قال لي: «كما تعلم أن البلدان النهرية لا بد لها من سدود تتحكم في حركة المياه»، وكان ردي يومها: إذا كان الأمر كذلك يا سيدي فلماذا لا تكون عاصمة الدولة في أسوان عند السد العالي؟ هذا يتحكم في الماء، والعاصمة تتحكم في السياسة.
في أول لقاء لي مع الرجل عام 1995 على خلفية مقال كتبته عن جمال مبارك في ال«كريستيان ساينس مونوتور»، كان الرجل مهذبا، وأدرنا الحوار برمته بالإنجليزية، وتلك كانت رغبتي، لأن في الانزلاق إلى اللغة العربية والعامية المصرية لا بد أن أقول له «يا باشا» و«يا بيه»، فالمصريون لا يقبلون أسماءهم إلا مسبوقة بألقاب في أحاديثهم. وكنت يومها قد قضيت سبع سنوات في أميركا، وكنت شابا، وكنت أرفض هذه الألقاب، أو أحس أن استخدامها أمر من عالم متخلف تجاوزته بعد حصولي على الدكتوراه. بالطبع أدركت في ما بعد أن العالم ليس كذلك. المهم في كل هذا أنني اكتشفت أن عمر سليمان مولود لأسرة تعيش في جبال قنا من الناحية الشرقية إلى جوار مدينة فقط، واكتشفت ذلك عندما قال لأحد المسؤولين إن «فندي بلدياتنا»، وكانت لدي أحاسيس مزعجة من كلمة «بلدياتنا» عندما تقال عن أهل الصعيد في النكات اليومية، «مرة واحد بلدياتنا».. وظننت يومها أن الرجل يستخف بي، ولكن الأمر كان عكس ما توقعت، إذا قال إنه بلدياتي بالفعل، أي من أبناء محافظة قنا. تُرى ما علاقة هذا السرد بالإخوان والعسكر؟
ظني أن العسكر أوكلوا إلى عمر سليمان إيجاد صيغة تنهي الاحتجاجات التي كانت تجوب ميدان التحرير في الفترة من 28 إلى يوم عزل مبارك، وبالفعل دعا سليمان الإخوان وكل من ظنهم فاعلين في الشارع للحوار، وجلس معهم جلسات تفاوض كتلك التي كان يقوم بها مع حماس وفتح أو مع الإسرائيليين، جلسات تهدف إلى صياغة تصور لحل. وظني أن ما توصلت إليه المخابرات العامة كوكيل عن المجلس العسكري هي تلك الصيغة التي يعمل بها المجلس من يومها إلى الآن، صيغة تقول إن الإخوان شركاء في الحكم مع العسكر، ولكن النسب سيحددها دستور يحفظ للجيش حقه وللإخوان حقهم. فكتب جماعة الإخوان التعديلات الدستورية، وكان لهم ما شاءوا، ويبدو أن خلافا دب بين الطرفين في ما بعد، لذا لجأ العسكر إلى صيغة إعلان دستوري جديد يجب الاستفتاء عليه.
ومع ذلك يرفض العسكر تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، ولا يريدون لأي أحزاب أخرى أن تنظم صفوفها، هم يريدون للإخوان أن يكسبوا لأن الإخوان سينفذون الطبخة على غرار ما حدث في تركيا، للجيش موقعه الخاص في الدستور، وللإخوان المناصب التنفيذية في الدولة، ولكن الكلمة الفصل هي للجيش. على غرار علاقة رجب طيب أردوغان بالجيش التركي. الأميركيون يعرفون هذه الصيغة في تركيا ويقبلون بها وأجادوا التعامل معها، وتلك كانت صفقة اللواء عمر سليمان مع الإخوان، وعمر سليمان جنرال كان رئيسا للمخابرات العسكرية قبل أن يتسلم منصب رئيس المخابرات العامة، إذن هو ضمن المجلس أو ضمن القيادات العليا للقوات المسلحة، رغم ما يشاع عن خلاف شخصي بينه وبين المشير طنطاوي.
المهم في كل هذا أنه لا بد للمجلس العسكري أن يفطن إلى أن الطبخة التي تمت بينه وبين الإخوان معروفة للجميع أيا كانت نوعية الخطاب الذي قد يلقيه سامي عنان، أو المشير، أو خطاب عمر سليمان المرتقب. نحن كمصريين لا نقبل أن تسلم مصر للإخوان في صفقة، ولا نقبل أن تفرغ الثورة من مضمونها بهذه الطريقة.


الشرق الاوسط


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 10:55 PM   #54
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




استبعد أن تؤدي الاتصالات لمصالحة في المستقبل القريب

فندي ل"العربية": مثلث الجيش والإخوان وواشنطن "وصفة قلاقل" لمصر



دبي - العربيةاستبعد الأكاديمي والكاتب المصري الدكتور مأمون فندي أن يؤدي التقارب الحاصل حالياً بين الولايات المتحدة وجماعة الإخوان المسلمين في مصر إلى مصالحة بين الغرب والإسلام السياسي على المديين القصير والمتوسط نظراً لاختلاف الرؤى بين الطرفين.
تدخل سيّئ


وقال فندي خلال مقابلة أجرتها معه "العربية"، اليوم الاثنين، عبر الأقمار الصناعية من واشنطن إن جماعة الإخوان قامت بخطوات لإرضاء الغرب مثل تشكيل حزب سياسي والانخراط في العملية السياسية وفصل الحزب عن الجماعة وضم أقباط للحزب السياسي، ولكن تلك الخطوات غير كافية لإقناع الداخل الأمريكي بأن الجماعة تغيّرت، كما أن جماعة الإخوان أكثر اعتدالاً بين طيف التيارات الإسلامية الواسع وبالتالي لا يمكن القياس عليها.

وجاء حديث الدكتور فندي رداً على رؤية مراقبين ومحللين بأن الاتصالات الجارية بين واشنطن والإخوان حالياً تمثل تحركاً عملياً واعترافاً بشعبية الجماعة في مصر بعد الثورة، ويمكن أن تساعد واشنطن مستقبلاً على التعامل مع حركات إسلامية أخرى في المنطقة، ما يمكن أن يؤدي إلى مصالحة تاريخية بين الغرب والإسلام السياسي.


وعن تصوّره للتقارب الجاري بين الإخوان وواشنطن، قال فندي إن تدخل واشنطن في مصر دائماً تدخل سيئ وفي وقت خطأ، وضرب مثلاً على ذلك بمنظمات المجتمع المدني التي وصفها بصندوق أسود لا أحد يعرف عنه شيئاً.


ومضى فندي في القول إن دعم واشنطن للإسلام السياسي في مصر نوع من الانتهازية السياسية من جانب واشنطن لوضع مقلق في مصر حالياً.


وصفة قلاقل


وأضاف د. فندي أن المؤشر الرئيس في تلك العلاقات ليس فقط تقارب الإخوان وواشنطن، ولكن فيما وصفه بمثلث المجلس العسكري والإخوان وواشنطن، فالمجلس العسكري لديه علاقات قوية بواشنطن بحكم المعونة العسكرية، وصفقة الإخوان مع المجلس العسكري بعد تنحي مبارك تعد مسألة خطيرة.

وقال إن تلك الوصفة هي وصفة قلاقل بالنسبة إلى مصر، إذا تم التعامل معها بهدوء وتعقل ودون مراهقة سياسية، حسب قوله.


وختم فندي حديثه ل"العربية" بالتطرق إلى العلاقات المصرية الأمريكية التي قال إنها لم تتغير كثيراً بعد الإطاحة بمبارك، فمصر تتحرك وفق خارطة الطريق التي وضعها عمر سليمان، نائب الرئيس السابق، خلال الفترة التي تولى فيها الحوار بين القوى السياسية قبيل الإطاحة بمبارك.


وأشار إلى أن الذين يديرون العلاقات المصرية الأمريكية بشقيها المالي والعسكري هم نفس الأشخاص، وإزاحة مبارك ليس أمراً مهماً على الإطلاق؛ لأن مبارك لم يكن الأساس في تلك العلاقة، حسب قوله.




http://www.alarabiya.net/articles/20...04/156113.html


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-16-2011, 05:16 PM   #55
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




السبت, 16 يوليو 2011 14:52



كتب - جبريل محمد:


أبدت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية استغرابها من تحول الأوضاع في مصر، فالأشخاص الذين كانوا يصنفون على أنهم متشددون وممنوعون من مزاولة أي نشاط سياسي خلال عهد حسني مبارك، أصبحوا اليوم بعد الثورة في "مصر الجديدة" يتمتعون بالحرية وبإمكانهم خوض الحياة السياسية وتشكيل الأحزاب وربما الوصول لسدة الحكم.

وقالت:"إن الجماعة الإسلامية التي اتهمت في السابق بشن هجمات "إرهابية" وكان أشهرها مهاجمة السياح في مدينة الأقصر عام 1997، أعلنت الشهر الماضي أنها ستشكل حزبا سياسيا.

وأضافت:"إن الجماعة التي يتزعمها الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون حاليا في أحد السجون الأمريكية لدوره المزعوم في الهجوم الذي وقع عام 1993 على مركز التجارة العالمي، هي مجرد واحدة من عدد كبير من المنظمات الإسلامية التي تحتشد حاليا للحصول على حصة من الغنائم في مرحلة ما بعد مبارك، ورغم أنها نبذت العنف في صفقة مع نظام حسني مبارك، إلا أن أعضاءها لا يزالون يلتزمون بالتفسير المتشدد للإسلام .

ونقلت الصحيفة عن شادي حامد من معهد بروكينجز في الدوحة - والذي يدرس التحول الديمقراطي في المنطقة- قوله:"لديك الآن مجموعات كانت تصنف إرهابية في السابق تتجه حاليا للساحة السياسية .. هذا يدل على أن الجميع يريد قطعة من الكعكة".

وأوضحت الصحيفة أن السلفيين الذين عانوا من دولة مبارك البوليسية، أصبحوا منذ سقوطه لديهم حرية لم يسبق لها مثيل، واشتعل العنف الطائفي منذ إعطائهم تلك الحرية، وهو ما أثار المخاوف من هيمنة الإسلاميين على مصر.

وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تخشى أن تؤدي الفوضى التي تمر بها البلد خلال الفترة الانتقالية إلى زيادة التشدد في مصر، الأمر الذي قد يدفع بعض الجماعات السلفية الناشئة إلى العنف.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 05:33 AM   #56
عوض الله خير الله

الصورة الرمزية عوض الله خير الله



عوض الله خير الله is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : عوض الله خير الله




لعبد الله ود سعد حماران , أحد الحمارين استطاع أن يتحرر من الحبل المربوط به ومن ثم خرج من الزريبة ليقوم بايذا الجيران واتلاف زرعهم والفتك ببهائمهم و...و... . وعندما هرع الناس الى عبد الله ود سعد ليدرك حماره الهارب , ما كان من عبد الله الا أن أخذ عصاه الغليظة وأخذ يضرب حماره الذى لايزال مربوطاً ولم يهرب ولم يؤذى الجيران, ضرباً مبرحاً , فسأله الناس لماذا تفعل ذلك وحمارك هذا لم يفعل شيئاً ؟ فقال لهم أنتم لاتعرفون شيئاً عن هذا الحمار , أنه أكثر خطراً وأشد ايذاءاً أن تمكن من الهرب .
علينا أن نبدأ فى مقارعة وضرب السلفيين منذ الآن قبل فوات الأوان .

عوض الله خير الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-19-2011, 02:10 PM   #57
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




مسؤول عسكرى ل«واشنطن بوست»: الجيش يريد النموذج التركى لكن لن يفرضه

كتب فاطمة زيدان ١٩/ ٧/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حرب

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية «إن قادة المجلس العسكرى الحاكم بدأوا فى إطلاق إشارات مفادها أنهم يريدون أن يستمر الجيش فى القيام بدور أساسى، وبالتحديد أن يكون ضامناً للحكم العلمانى بعد تسليم السلطة إلى رئيس دولة جديد».
وأشارت الصحيفة - فى تقرير نشرته أمس - إلى أن «أعضاء المجلس لم يتركوا مجالاً للشك، سواء فى أحاديثهم لوسائل الإعلام أو فى بيانات عامة بأنهم يرون الأحزاب الإسلامية تمثل تهديداً».
وقالت: «على الرغم من تعهد القادة بتسليم مقاليد السلطة فور انتخاب رئيس جديد، إلا أنهم يلمحون إلى أن المجلس سيعمل فى المستقبل بوصفه رقيباً على أى حكومات لا تُعتبر علمانية بما فيه الكفاية».
وقال أحد قادة الجيش، وهو مستشار للمجلس العسكرى، رفض الكشف عن هويته: «نريد نموذجاً مشابهاً لذلك الموجود فى تركيا، لكننا لن نفرضه، فمصر كدولة تحتاج إلى ذلك لحماية الديمقراطية من الإسلاميين، فنحن نعرف أن هؤلاء لا يفكرون ديمقراطياً».
ورأت الصحيفة أن ظهور الجيش بوصفه ضمانة الدولة العلمانية يتعارض مع النظرية الشائعة بين العلمانيين واليساريين بأن المجلس الأعلى للقوات المسلحة متحالف مع جماعة الإخوان المسلمين جيدة التنظيم والتمويل، والمتوقع أن تحقق نجاحاً كبيراً فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس واجه صعوبة فى الحفاظ على شعبيته أثناء توليه مهام الحكم، بما فى ذلك إعداد الميزانية وتشريع القوانين وحتى موعد فتح البورصة.
ونقلت الصحيفة عن شادى حامد، مدير الأبحاث فى مركز بروكنز -الدوحة، قوله عن فكرة اضطلاع الجيش بحماية الدولة العلمانية «تشير إلى أننا قد نشهد صدامات متكررة بين الإسلاميين والجيش فى السنوات المقبلة، ولن يكون ذلك مفيداً أو إيجابياً لاستقرار مصر».
من جانبه، قال أسامة الغزالى حرب، مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه وآخرين معه يعتقدون أن الإسلاميين يمثلون خطراً أكبر من المؤسسة العسكرية بكل سطوتها، معرباً عن تأييده إجراء تعديلات دستورية تمنح الجيش «دوراً فى ضمان الاستقرار الديمقراطى فى البلد»




http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=304336


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2011, 01:30 AM   #58
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب






اتهم عصام عبد الفتاح، الكاتب الصحفى وعضو منتدى بن رشد الثقافي، التيارات الإسلامية بالحصول على تمويلات خارجية تمكنهم من نشر افكارها، مشيرا إلي أن التمويلات التي ظهرت خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية الاخير .
وأضاف أن الثورة المصرية كشفت عما فى باطن المجتمع من صراعات وأفكار وأوهام اجتماعية وتناقضات كذلك .

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية عبد الفتاح: الاسلاميون يمولون من الخارج

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-31-2011, 11:35 AM   #59
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




دبي - العربية
دعا بيان لحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي في مصر، جماهير الشعب المصري بكل أطيافه من قوى وأحزاب وتجمعات وائتلافات، إلى الوحدة والالتقاء للتصدي لما سمّاه "مخطط الإخوان المسلمين والسلفيين للاستيلاء على السلطة وزعزعة استقرار البلاد"، نقلاً عن تقرير لقناة العربية اليوم الأحد.

واتهم البيان جماعة الإخوان المسلمين بمحاولة السيطرة على ميدان التحرير بشعارات أقل ما يمكن أن توصف به أنها "مناهضة للدستور والقانون وللدولة المدنية".

وأكد البيان أن رفع هذه الشعارات في ميدان التحرير تزامن مع ما حدث في العريش، حيث قام "جيش" مسلح ومزود بسيارات مرفوع عليها رايات سوداء (رمز القاعدة)، بمحاولة احتلال العريش لإعلان قيام إمارة إسلامية في سيناء.


كما اتهم بيان التجمع، الإخوان المسلمين بالكذب، مؤكداً أنهم في الوقت الذي تعهدوا فيه بأن تكون جمعة "لم الشمل" هي جمعة "وحدة الصف"، انتهزوا الفرصة ليقدموا أنفسهم في صورة المسيطرين على الوطن، بحسب ما ذكر البيان.


كذلك ألقى الحزب باللوم على ما سمّاها توجهات وإجراءات رسمية وإعلامية منحت هذه القوى بعضاً من القدرة على الاستقواء أو حتى التظاهر بالاستقواء، ودلل على ذلك "باختيار أشخاص منتمين لجماعة الإخوان أو متعاطفين معها لإعداد تعديلات الدستور وبقيام وزير الداخلية بزيارة لمقر جماعة الإخوان".

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-15-2011, 02:50 PM   #60
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




لإسلاميون يحذرون المجلس العسكرى من «سيناريو ١٩٥٢»

١٥/ ٨/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دربالة

صعّدت التيارات الإسلامية من حدة لهجتها ضد وثيقة «المبادئ الحاكمة للدستور»، التى أعلن المجلس العسكرى أنه كلف الحكومة بإعدادها. وأكدت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والتيارات السلفية أنها لن تسمح بإقرار هذه الوثيقة، وأنها تدرس إجراءات مضادة أبرزها تنظيم مظاهرات مليونية فى جميع أنحاء مصر.
قال الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن تنسيقاً يجرى حالياً مع القوى السياسية والإسلامية للوقوف ضد الوثيقة، قائلاً: إنها تخالف إرادة الشعب». وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، إن الحزب سينزل الشارع والميادين إذا وجد أن ذلك سيكون مفيداً فى مواجهة الوثيقة الحاكمة للدستور.
وشدد الدكتور محمد حبيب، أحد مؤسسى حزب النهضة، على أن حزبه يرفض المبادئ فوق الدستورية. كما أكد خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أنهم بدأوا أمس «ثورة إلكترونية» بالاتفاق مع شباب السلفيين.
ووصف الداعية حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة، وثيقة المبادئ الحاكمة بأنها «استهتار بالناس». وحذر، خلال مؤتمر جماهيرى فى بلقاس بالدقهلية، مما سماه، «تكرار سيناريو ١٩٥٢»، وقال: «فى ٥٢ كان الجيش يحرس المنشآت وهو نفس ما حدث فى ٢٥ يناير، وسيطر على البلد ودخلنا فى توهان ٦٠ سنة.. وأمريكا تدفع الملايين لاتباعها حتى يوجهوا البلاد توجيهاً مخالفاً لما يريده شعبها.. والشعب يريد شرع الله».

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-15-2011, 01:30 PM   #61
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




«الإخوان»: شرعية الفترة الانتقالية تنتهى ٢٧ سبتمبر .. ومستعدون للشهادة

كتب أحمد على ومحمد أبوالعينين، ووكالات ١٥/ ٩/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير حازم جودة
جانب من المؤتمر الحاشد للإخوان بالإسكندرية

قال حسن البرنس، عضو المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية، إن الجماعة مستعدة لتقديم شهداء جدد، لأن أعضاءها تربوا على الشهادة، وقادرون على العودة إلى الاعتصام فى الميادين، إذا لم يخضع المسؤولون لإرادة الشعب. وأضاف «البرنس» فى مؤتمر نظمه الإخوان بالإسكندرية، أمس الأول، إن الجماعة ستعتبر شرعية الفترة الانتقالية الحالية منتهية بحلول ٢٧ سبتمبر الجارى، واتهم من سماهم «الفلول» بإشاعة الفوضى لتأجيل الانتخابات البرلمانية، ومد فترة بقاء المجلس العسكرى.
وتابع: «نرفض شكلا وموضوعا ما يطلق عليه المبادئ فوق الدستورية، ونطالب بإجراء الانتخابات فى موعدها دون قانون الطوارئ، وبتحقيق الوعود التى قطعها المجلس العسكري على نفسه، ولن نسمح بتطبيق الأجندات الأمريكية والأوروبية وقوانينها الداعية للشذوذ وإلغاء الشريعة، لأن الشعب لن يفرط فى إسلامه».
وقال صبحى صالح، القيادى بالجماعة، إن وثيقة المبادئ الدستورية التى وضعها الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء، «غير دستورية أو ديمقراطية أو عملية»، و مجلس الوزراء لا يملك وضع التشريعات لأنه سلطة تنفيذية.
وأضاف «صالح»: «نرفض هذه الوثيقة شكلا وموضوعا، وندعو الحكومة لسحبها والاعتذار عنها، لأنها إساءة بالغة للشعب، ولن نرضى بغير الشريعة الإسلامية بديلاً، ولن يرقد لنا جنب، أو تغمض لنا عين، حتى نرى الشريعة الإسلامية مطبقة كاملة غير منقوصة».
واتهم حسين إبراهيم، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، حكومة الدكتور عصام شرف بالتآمر على الشعب، وقال إن الثورة حققت أهدافاً رئيسية، أهمها تنحية «مبارك» ومحاكمته، وإلباس حبيب العادلى البدلة الزرقاء، لكن هناك من يريد سرقة الثورة، وإعادة إنتاج النظام السابق.
وأضاف «إبراهيم»: «وزارة الداخلية تقود سيناريو لنشر الفوضى بتقاعسها وعدم قدرتها على الحسم، وهناك من يريد تفكيك مؤسسات الدولة بدلا من تطهيرها لتتحول مصر إلى عراق آخر، لكن شعبنا ليس ساذجا، ولن يسمح بسرقة الثورة أو بعودة قانون الطوارئ وزوار الفجر».


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=310781







هل انقلب السحر على الساحر
ام تكرر احداث يوليو 1952




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 04:38 PM   #62
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




زب «الإخوان» يحذر «المجلس العسكرى» من الاستمرار فى السلطة حتى وضع دستور جديد

كتب هانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٥/ ١٠/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محمد مرسى

حذر حزب الحرية والعدالة - الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين - المجلس الأعلى للقوات المسلحة من الاستمرار فى السلطة حتى وضع الدستور الجديد للبلاد، والاستفتاء عليه، فيما طالب شباب فى الحزب برئيس منتخب، بدلاً من الدكتور محمد مرسى، بسبب توقيعه على البيان الذى أصدره المجلس السبت الماضى.
قال الحزب فى رسالته الإعلامية، أمس: «نلفت نظر المجلس العسكرى إلى أنه فى البداية كان يختار دائماً أن يتم وضع الدستور الجديد بعد تسليمه السلطة، والآن نجده يريد الاستمرار فى السلطة حتى وضع الدستور الجديد والاستفتاء عليه، ومعنى هذا أنه يريد أن يكون حاضراً فى مشهد التجاذب السياسى أثناء وضع الدستور».
وأضاف الحزب: «نود أن نلفت نظر المجلس أيضاً إلى أن أداءه الإدارى كان أكثر اتساقا وانتظاما، قبل أن يصبح طرفا فى معادلة الجدل السياسى، وأنه كان يرى أنه ليس طرفاً فى العملية السياسية، لدرجة أنه أراد أن يتجنب الوجود فى السلطة أثناء وضع الدستور، وهو الآن يميل إلى أن يكون طرفاً فى عملية سياسية، هو ليس طرفا فيها، وكلما دخل فيها يخسر أكثر، وربما يتورط فى شأن يؤثر سلبا على مكانة المؤسسة العسكرية».
من جهة أخرى، تزايدت مطالبة العشرات من شباب الحزب للدكتور محمد مرسى، رئيس الحزب، بسحب توقيعه على بيان المجلس العسكرى الذى وقع عليه ١٣ حزباً بعد حضورها الاجتماع الذى عقده الفريق سامى عنان، نائب رئيس المجلس، السبت الماضى، وطالب بعضهم بانتخاب رئيس للحزب يعبر عن جميع الشرائح الموجودة فى عضويته، وعودة الحزب إلى صفوف جماهير الثورة، معتبرين أن التوقيع على بيان المجلس فيه تراجع عن مسار الثورة وخروج عن الإجماع الشعبى، ومن المنتظر أن يعقد «مرسى» اجتماعاً خلال ساعات مع شباب الحزب للاستماع إليهم.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-20-2011, 05:53 PM   #63
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




الجيش والإخوان إيد واحدة»: الجماعة تبيع لحوم «القوات المسلحة» بأسعار مخفضة

كتب أشرف نافع ٢٠/ ١٠/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير- طارق وجيه
لافتات الإخوان التى تحمل شعار حزب الحرية والعدالة انتشرت فى المناطق الشعبية

بدأت جماعة الإخوان المسلمين الاستعدادات للانتخابات فى المناطق الشعبية عن طريق الأطعمة التى تقدم بأسعار مخفضة لسكان المناطق الشعبية، وظهرت اللافتات التى تعلن عن أماكن البيع، وهو ما اعتادت أن تفعله من قبل، لكن اللافت هذه المرة هو إعلانها الصريح عن استعانتها بالقوات المسلحة، وهو ما تشير إليه إحدى لافتات «الجماعة» فى شارع جسر السويس وعند مدخل شارع جمال عبدالناصر، حيث كُتب على إحدى اللافتات: «لمحاربة الغلاء.. يسر جماعة الإخوان المسلمين، بالتعاون مع حزب الحرية والعدالة، الإعلان عن معرض لبيع لحوم مزارع القوات المسلحة، حتى نفاد الكمية أمام قصر عرابى بشارع جسر السويس.. كيلو اللحم ب٣٦ جنيهاً».
لم تنس جماعة الإخوان المسلمين، وهى تعلن عن اللحوم رخيصة السعر القادمة من مزارع القوات المسلحة، أن تجمع بين شعارى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة مع وضع جملة «نحمل الخير لمصر» عدة مرات، وهى الجملة التى استخدمتها «الجماعة» شعاراً لها فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة، وهو ما ردده أهالى المنطقة الذين ربطوا بين موعد افتتاح المعرض وفتح باب الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى، الذى بدأ فى ١٢ أكتوبر.


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=314619



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 02:00 AM   #64
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




شباب التحرير تركوا «الإخوان» وحاربوا المشير!
«ألا يحق للفريق بشار أن يؤدي التحية العسكرية للمشير طنطاوي. ثم يسأله: سيدي المشير. لماذا يعاقب العرب الجيش السوري، ويتسامحون مع الجيش المصري، مع أن الجيشين التقيا على التصدي بالقوة، للانتفاضة المتمردة على النظام والقانون؟»

مشكلتي أن هاتفي الشخصي معروف أكثر مني، منذ أن كنت أتلقى عليه تهديدات شبيحة صدام، إلى أن بت هدفا لتهديدات شبيحة بشار. وقد ظن أحدهم أنه يحرجني بعقد هذه المقارنة الهاتفية بين المشير والفريق. (بشار يحمل رتبة فريق بعد دورة رئاسية خاطفة. والأرجح أن يمنحه المشير داود راجحة وزير الدفاع السوري صفة «أركان حرب»، إثر الهجمة الحربية التي أودت بحياة 3500 سوري، حسب إحصاء بان كيمون).

لم أرد. إنما أدعو العرب إلى استعادة خطاب المشير طنطاوي، وهو يذكر الأغلبية المصرية الصامتة المتعاطفة معه، بالموقف الوطني للجيش المصري في الانحياز للانتفاضة، وحمايتها، وتنفيذ معظم مطالبها. وفي مقدمتها ترحيل نظام الفريق مبارك، الأمر الذي لم يفعله إلى الآن جيش المشير راجحة، ضد نظام الفريق أركان حرب العائلة والطائفة.

الفرق شاسع بين الجيشين. الجيش المصري مؤسسة وطنية منضبطة. مؤسسة عسكرية ذات ثقة ومصداقية لدى المصريين. مؤسسة لم تهزها تقلبات الانتفاضة. وقد تعهدت سلفا باحترام الانتفاضة والديمقراطية، وسمحت بقدر لم تعرفه مصر، من الحريات السياسية والإعلامية.

المشير طنطاوي بالذات (76 سنة) ضابط محترف. خاض حروب مصر على مدى أربعين عاما. نعم، لم يقد تمردا على مبارك. إنما قاد المجلس العسكري الأعلى، في الانحياز إلى انتفاضة شعبية عارمة، ضد نظام استنفد فرص إصلاحه.

كان المشير طنطاوي من الجرأة والصراحة، بحيث أنصف مبارك أمام المحكمة. قال إن الجيش لم يتلق أمرا من مبارك باستخدام القوة ضد الانتفاضة. لم يحكم المشير طنطاوي مصر. لم يقم بانقلاب. إنما اكتفى بإدارة الأزمة. القوى السياسية والشبابية والدينية استغلت قلة تجربة المجلس العسكري السياسية، في توريطه بأخطاء كبيرة. تراجع المجلس. استشار. اعتذر. لكن ظل متمسكا بواجبه الوطني. وهو يدرك أنه لو تنحى. أو انهار، لما خرجت مصر من المرحلة الانتقالية المضطربة.

كعربي، قد أبدو منحازا إلى المجلس العسكري. إنما أنا مجرد مقدر. ومتفهم لموقفه الصعب. ومتعاطف معه طالما أنه ملتزم بنقل السلطة. ذلك لا يعني أن أخطاء مريرة لم تحدث. في مقدمتها، الاستفتاء المبكر والتسرع على التعديلات الدستورية في مارس (آذار) الماضي، بحيث ظهر المجلس العسكري، وكأنه منحاز إلى القوى الدينية المتسيسة.

الخطأ الثاني عدم ترتيب الأولويات الانتقالية. ربما كان من الأفضل انتخاب رئيس للجمهورية، قبل وضع الدستور وإجراء الانتخابات التشريعية. رئيس جديد يلزم القوى السياسية والدينية بوثيقة وفاق وطني، تحدد معالم وملامح الدستور، لتتقيد به غدا اللجنة النيابية المكلفة بوضعه.

الخطأ الثالث وثيقة علي السلمي الحكومية التي اقترحت منح المؤسسة العسكرية استقلالية تامة عن السلطة المنتخبة. هذه الوثيقة مخالفة لكل عرف ديمقراطي. وفقه دستوري وقانوني، في إخضاع كل المؤسسات المدنية والعسكرية للرقابة والمناقشة والإقرار، في مجلس النواب.

وإذا كان من عذر للمجلس العسكري في الخدمة المتحمسة لوثيقة السلمي، فهو الخوف على سرية الأمن القومي. وحماية المؤسسة من اختراق الأحزاب والتيارات المختلفة لها، والعبث بحيادها. وتسييسها. بالإضافة إلى حرص المجلس العسكري على الذراع الاقتصادية للمؤسسة العسكرية التي تنتج وفرة من السلع المرغوبة محليا.

الخطأ الرابع لجوء المجلس العسكري إلى الاستعانة بقوات مكافحة الشغب (جهاز الأمن المركزي الذي يضم 150 ألف شرطي) قبل إعادة تدريبها وتأهيلها ديمقراطيا، للتعامل مع مجتمع مدني حر. معتز بكبريائه.

الأمن مفتاح الاستقرار. عنف شباب الانتفاضة قوبل بقمع مفرط في استخدام القوة. سقوط ضحايا أدى إلى عودة الشباب إلى ميدان التحرير. اعتذر المجلس العسكري بتواضع. اضطر إلى التراجع. لكن القوى الأمنية والمسلحة دافعت بقوة مستميتة عن وزارة الداخلية ومراكز الشرطة والأمن، إيمانا بأن لا استقرار بلا أمن. ولا أمن من دون رد الاعتبار للشرطة وهيبة الدولة.

الإقامة الطويلة في أوروبا جعلتني أهتم بجدلية العلاقة المزمنة بين الأمن والعنف. تم تدريب قوى المجتمع المدني وقوى الأمن على التعامل باحترام متبادل. حققت ديمقراطية الاحتجاج السلمي مكاسب وضمانات اجتماعية ضخمة للعمال، من دون خسارة الحرية السياسية. ديكتاتورية طبقة البروليتاريا أدت إلى انحياز النظام الماركسي. فقد حقق مكاسب مماثلة للمجتمع، لكن على حساب التغييب (المستحيل) للحرية السياسية.

استخدم شباب الانتفاضة المصرية عبقرية المكان (ميدان التحرير) منطلقا لصدام عنيف مع المجلس العسكري وقواه الأمنية والمسلحة. وتركوا «الإخوان» يخطفون الانتفاضة. يسرقون شعاراتها. ويورطون الشباب في مواجهة مع العسكر، ثم انسحبوا ليحتكروا المعركة الانتخابية. كسب الإخوان حربا لم يخوضوها. ويطمحون إلى ترجمتها لنصر انتخابي باهر.

انتهازية الإخوان قابلتها «غوغائية» شارع الانتفاضة. بعد مليونية عرض العضلات الانتخابية والدعائية التي استفزت أعصاب المجلس العسكري. وألقت بشعاراتها الغيبية الرعب في قلوب الأكثرية الصامتة، من حكم يتقمص القداسة، عاد الشباب إلى الميدان للثأر من الجميع:

المجلس العسكري. الإخوان والقوى السلفية. الوفد والقوى الليبرالية واليسارية، متخلين عن الديمقراطية. منسحبين من المعركة الانتخابية. وكأنهم يعترفون بعجزهم «الفوضوي»، أمام القوى الدينية الأكثر شعبية. وخبرة. وتجربة.

ماذا يفعل المجلس العسكري أمام مهارة الإخوان في التحرك من موقع التحدي، إلى موقع الولاء والتأييد؟ هل الإخوان صادقون في إظهار الود للعسكر، ودعوتهم الشباب للعودة إلى بيوتهم؟ أم أنهم يداهنون العسكر في انتظار الحصول على الشرعية الانتخابية. بعد ذلك، يطالبونهم بالخضوع لمشيئة «الأغلبية» النيابية، وسلطتها التنفيذية التي سوف يمسكون بسيفها الخشبي، في انتظار سقوط السيف العسكري؟

المشير طنطاوي يملك خيارا قويا. فقد هدد باللجوء إلى استفتاء شعبي، يعرف سلفا أنه سوف يكسبه ضد غوغائية الشارع، وانتهازية الإخوان. لكن هل المجلس العسكري راغب أو قادر على تحدي المحور الثلاثي (أميركا. تركيا. قطر) الذي يلقي بثقله السياسي والمادي وراء الإسلام الإخواني؟

بعد أربعين سنة، تعود أميركا إلى الرهان على طبعة أنيقة ومُنَقَّحَة للإسلام السياسي. راهنت سابقا على الإسلام الحديدي، وعلى أنظمة جمهورية، برزت فجأة كالفطر في الفضاءات العراقية. السورية. السودانية. الليبية...، حاملة شعارات القومية الناصرية، لكن في قوالب داخلية تعسفية. ومحتكرة للسلطة.

احترقت أصابع أميركا في ازدواجية الرهان على جمهوريات قمعية وإسلام حربي متقشف. وبلا خيال. هل تسلم أصابع أميركا في الرهان على جمهورية إخوانستان مستعدة في طبعتها «المودرن» لحلق اللحى، ومهادنة إسرائيل مستكملة استيطان الضفة وتهويد القدس؟

لا أعرف. إنما أخشى أن تحترق أصابع عربية وهي تخوض تجربة أكبر من تجربتها. وخبرتها
غسان الامام
الشرق الاوسط

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 02:41 PM   #65
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




مصر.. انتهازية الإخوان ومحنة الشباب

هل ستتمكن مصر من رأب الصدع الذي رافق أجواء الانتخابات، أم أن المشهد ينذر بمزيد من الصراعات والمواجهات؟

هذا السؤال يدور في أذهان الكثيرين، خصوصا في ظل التجاذبات التي تلوح بوادر في الأفق على أنها ستزيد ولن تنحسر. فمصر ذهبت إلى الانتخابات مشتتة لا موحدة، قلقة أكثر منها مرتاحة، ومتوترة لا مطمئنة. القوى السياسية بدت منقسمة بين مؤيد ومعارض لإجراء الانتخابات في هذا التوقيت وفي ظل التوتر القائم، والشباب، أو قسم كبير منهم، يصر على مواصلة الاعتصام والتظاهر «لاستكمال الثورة»، بينما المجلس العسكري وجد نفسه مشغولا بعقد المؤتمرات واللقاءات الصحافية والاجتماعات السياسية لشرح موقفه وتبرير إصراره على إجراء الانتخابات في الموعد المضروب وتطمين الناس بأنه عازم على تسليم السلطة قبل نهاية يونيو (حزيران) المقبل.

هذه بالتأكيد ليست الأجواء التي كان الناس يأملون أن تتم فيها الانتخابات، على الرغم من الإقرار بأن الفترات الانتقالية صعبة بطبيعتها. فالانتخابات جرت بعد أيام من وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في الاحتجاجات والمواجهات التي انطلقت من ميدان التحرير والإسكندرية إلى محافظات أخرى للمطالبة بتسليم الحكم إلى حكومة إنقاذ وطني. كما أنها نظمت في ظل جدل محتدم حول الشرعية الثورية، لمن تكون، وكيف تمنح، وأين تقف حدودها.. فالشباب المعتصمون في ميدان التحرير يقولون إن المجلس العسكري اكتسب شرعيته من الميدان، وإن عليه الآن تسليم السلطة بعد أن فقد ثقة الميدان. لكن المجلس رد بإعلان رفضه الرضوخ لأي ضغوط «من الداخل أو من الخارج»، معتبرا أنه يكتسب شرعيته من دوره كحام للدستور وللشعب، ومن موقفه الذي حسم الثورة لصالح الشعب وأجبر مبارك على التنحي. وكان اللواء مختار الملا، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حاسما في توضيح موقف المجلس عندما قال في مقابلة مع قناة «العربية»، أول من أمس، إنه إذا كان شباب ميدان التحرير يعتقدون أنهم هم من منحوا المجلس العسكري الشرعية «فليأخذوا شرعيتهم ويمشوا، ونحن قاعدون».

الجدل لا يتوقف هنا؛ إذ إنه بينما كان الناس يتوجهون إلى صناديق الاقتراع، كان هناك جدل آخر يحتدم، حول ما إذا كان للبرلمان المنتخب أي دور في تشكيل الحكومة، بل ما إذا كان يحق له سحب الثقة منها إذا لم يقتنع بأدائها. هذا الجدل وضع الإخوان المسلمين في ورطة؛ فهم ضغطوا من أجل إجراء الانتخابات في موعدها، وقاطعوا مظاهرات ميدان التحرير الأخيرة، بل وقفوا ضدها من خلال مواقفهم الرافضة للتأجيل، ومن خلال المشاركة في مسيرات أخرى تريد سحب البساط من المعتصمين في الميدان. وهم قاموا بذلك لأنهم يرون أنهم من خلال واجهتهم الحزبية سيكونون الرابح الأكبر في الانتخابات، وبالتالي فإن مظاهرات التحرير بدت في نظرهم معوقا لخططهم وآمالهم في فوز يضمن لهم التأثير الأكبر في البرلمان والحكومة وصوتا عاليا في عملية وضع الدستور. بل إن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب العدالة والحرية، ذهب إلى حد القول في تصريحات نقلتها صحيفة «الأهرام» إنه كان يمكن تجنب أحداث ميدان التحرير الأخيرة «بترضية كل من أضير في الثورة، وتعويض المصابين لتخمد نار الغضب في داخلهم». هكذا وببضع كلمات تجاوز الدكتور العريان كل مطالب الميدان، ودماء القتلى والمصابين، ليختصر الأمر في ترضيات وتعويضات، هي كل المطلوب في نظره لكي يخمد الغضب وتتلاشى المطالب.

لكن الإخوان فوجئوا، بعد ذلك بأيام، بتصريحات اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي قال في حوار تلفزيوني إنه لن يكون لمجلس الشعب المقبل دور في اختيار أعضاء الحكومة المقبلة، ولا يحق له سحب الثقة من الحكومة الحالية أو إقالتها. وبرر لذلك بأن النظام المصري رئاسي برلماني، وأن تشكيل الحكومة من صلاحيات رئيس الجمهورية، وبالتالي فإنه حتى يتم انتخاب الرئيس فإن صلاحيات تشكيل الحكومة تبقى في يد المجلس العسكري.

أسقط في يد الإخوان؛ فبعد أن منوا أنفسهم بأن يكونوا في موقف مثل حركة النهضة التونسية التي فازت بأكثرية خولتها رئاسة الحكومة وتشكيلها بالتحالف مع قوى سياسية أخرى، رأوا حلمهم يتبدد، وأحسوا بأنهم لن يحصلوا على الدور الذي كانوا يرسمون له في تشكيل الحكومة المقبلة. وهكذا انقلب موقفهم، فبعد أن كانوا يقولون قبل أيام إن العملية السياسية في مسارها الطبيعي، وذلك في إطار رفضهم لاعتصام ميدان التحرير، عادوا الآن إلى التهديد بتعطيل أعمال الحكومة داخل البرلمان المقبل إذا لم يوكل تشكيلها إلى الحزب الذي سيحصل على أكبر نسبة من الأصوات في الانتخابات، قائلين إنهم يفضلون النظام البرلمان على النظام الرئاسي.

المشهد إذن يبدو معدا لتجاذبات شديدة بعد الانتخابات؛ فالإخوان يريدون «جائزة» تشكيل الحكومة ولن يرضوا بأي نتيجة لا تمكنهم من ممارسة النفوذ الذي هيأوا أنفسهم له. وليس مستبعدا أن يلجأوا، إذا اضطروا، إلى سلاح «الميدان» الذي عارضوه قبل الانتخابات، وفي مثل هذه الحالة فإنهم قد يعودون إلى مغازلة شباب التحرير، ويتصدرون الجدل حول لمن تكون الشرعية. في الجانب المقابل هناك المجلس العسكري الذي سيكون مؤيدا بالقوى التي لا تريد هيمنة الإخوان على الحكومة وعلى البرلمان وعلى الساحة في مرحلة إعداد الدستور والاستعداد لانتخابات الرئاسة. أما الطرف الآخر، وهو «شباب التحرير»، فإنهم يشعرون أن قوى كثيرة ركبت ثورتهم وقطفت ثمارها؛ لذلك يبدون عازمين على إسماع صوتهم من الميدان. المشكلة أنهم إذا لم يستوعبوا درس الشهور الماضية ويتحولوا إلى كتلة قادرة على التحرك المنسق للتأثير في الانتخابات، سواء بتشكيل حزب يلم شتاتهم، أو بالالتفاف المعلن حول مرشح يدعمونه في انتخابات الرئاسة المقبلة، فإنهم سيجدون ثمار تضحياتهم تُقطف من قبل قوى أخرى ذات باع طويل في الانتهازية السياسية.
o.mirghani@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 12:08 PM   #66
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




صدام وشيك بين إخوان مصر و«العسكري» بسبب معايير اختيار لجنة صياغة الدستور
اللواء الملا: البرلمان لا يعبر عن كل المصريين


القاهرة: عالية قاسم ومحمد شعبان
تلوح في الأفق بوادر أزمة سياسية جديدة في مصر، بعد إعلان جماعة الإخوان المسلمين الانسحاب من المجلس الاستشاري المعاون للمجلس العسكري (الحاكم) في البلاد، عقب تصريحات لعضو بالمجلس قال فيها إن «البرلمان (الذي تجري انتخاباته حاليا) لا يمثل جميع المصريين»، وأن «المجلس العسكري سيكون صاحب الكلمة النهائية في الدستور الجديد».
وأطاحت تصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري التي أدلى بها لصحف غربية أول من أمس، بآمال جماعة الإخوان المسلمين في الهيمنة على اللجنة المنوط بها وضع دستور البلاد، بعد حصولها على أغلبية مريحة في البرلمان، خاصة مع إحرازها تقدما ملحوظا في الجولة الأولى في الانتخابات البرلمانية، مع وجود مؤشرات حول فرص مواصلتها حصد المقاعد في الجولتين المقبلتين من الاقتراع.
ويرى مراقبون أن التقدم الذي أحرزته أحزاب إسلامية في جولة البرلمان الأولى ربما أثارت مخاوف غربية، وهو ما أدى إلى منح ضوء أخضر وغطاء دولي للمجلس العسكري من أجل إعادة التوازن إلى المشهد السياسي في البلاد.
وقال اللواء الملا في تصريحات لصحيفة «الغارديان» البريطانية: إن البرلمان القادم لن يمثل كل الشعب المصري وإن كلا من حكومة الإنقاذ الوطني والمجلس الاستشاري (اللذين يخضعان للمجلس العسكري) بحسب الصحيفة، سيكون لهما أيضا دور في التصديق على اختيارات نواب البرلمان على اللجنة المكلفة بصياغة الدستور الجديد.
وتابع: «إن المجلس حدد جدولا زمنيا لانتقال السلطة يحول دون انفراد «جماعات معينة» (إشارة الصحيفة إلى أن المعني بها التيارات الإسلامية) من إملاء مواقفها على سياسة الدولة خلال المرحلة المقبلة.
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تصريحات الملا الذي رد على انتقادات لصحافيين الأجانب قالوا فيها إن موقف المجلس ربما لا يعبر عن إرادة الشعب التي تمثلت في صناديق الاقتراع (حيث حصلت التيارات الإسلامية على نحو 60 في المائة من مقاعد المرحلة الأولى)، فرد الملا: «البرلمان المصري ليس الكونغرس الأميركي فلدينا حالة عدم استقرار إلى جانب مشاكل أمنية واقتصادية، فالظروف مختلفة».
وأضاف الملا: «عندما يكون البرلمان موجودا في ظروف مستقرة سيكون له اختيار وانتخاب من يريد ولكن في هذه الأثناء فعلى كل أطياف المجتمع المشاركة في صياغة الدستور الجديد».
وردت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها بقوة على هذه التصريحات، وقال الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) إن الحزب اتخذ قرارا بعدم المشاركة في المجلس الاستشاري المقرر تشكيله خلال المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن استجابة الحزب (الحرية والعدالة) للمشاركة في هذا المجلس كانت قائمة على أنه هيئة استشارية لمعاونة المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة الشأن العام خلال الفترة الانتقالية، وإبداء الرأي في التشريعات الملحة خلال هذه المرحلة وحتى يتم الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب.
وأضاف الكتاتني في تصريح صحافي له أمس أنه بعد المشاركة في الجلسات الأولى الخاصة بالمشاورات ونتيجة للعديد من التصريحات الصحافية (في إشارة لتصريحات اللواء مختار الملا عضو المجلس العسكري)، تبين أن المهام التي سيقوم بها المجلس الاستشاري ستكون أبعد من ذلك بكثير وهو ما يمثل «انتقاصا للمؤسسة التشريعية وتدخلا في إعداد الجمعية التأسيسية للدستور القادم، مما دفعنا إلى الاعتذار عن المشاركة في هذا المجلس».
وتابع الكتاتني أن الحزب يرى أن المرحلة القادمة تقتضي احترام إرادة الشعب والتعاون بين كل الأطراف الموجودة وخاصة بين المجلس العسكري والحكومة المؤقتة والبرلمان المنتخب للعبور بمصر إلى التحول الديمقراطي بسلاسة والوصول بها إلى بر الأمان.
من جهته، قال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب الإرشاد، ل«الشرق الأوسط»: «إن الجماعة تعتقد أن هناك محاولة جديدة لتمرير معايير اختيار لجنة الدستور بعد فشل محاولة السلمي (نائب رئيس الوزراء السابق).. المجلس الاستشاري هو الطريق الجديد للمجلس العسكري من أجل فرض اللجنة وهو ما سبق ورفضناه لأن هذا الإجراء يمثل اعتداء على الإرادة الشعبية».
في المقابل، قال مراقبون إن من شأن تصريحات الملا أن تطمئن قطاعات من الشعب المصري، خاصة المسيحيين بالإضافة للقوى الليبرالية واليسارية التي لم تنجح في الوجود بقوة في المرحلة الأولى في البرلمان.
من جهته قال القيادي في حركة كفاية عبد الحليم قنديل ل«الشرق الأوسط» إن المجلس العسكري يجني ثمار الاستثمارات التي راهن عليها بخلق فزاعة أمنية وفزاعة أخرى تتعلق بصعود الإسلاميين، وقيادات المجلس تدرك أن الولايات المتحدة الأميركية لا يهمها كثيرا المعايير الديمقراطية بقدر مصالحها، كما يعلم أنها تترك الباب أمام خيارين المجلس العسكري من جهة والإخوان المسلمين من جهة أخرى.
وأضاف قنديل أن الإسلاميين يجنون في المقابل حصاد صفقتهم مع المجلس العسكري والتي استطاع بموجبها تحصين صلاحياته في الإعلان الدستوري، مع إبقاء جميع صلاحيات المؤسسات الأخرى غامضة وقابلة للتأويل.
من جانبه، نفى اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني، أن تكون تصريحات الملا قد استثمرت مخاوف غربية من تقدم الإسلاميين، مشيرا إلى أن المجلس العسكري يرغب في تحقيق توافق وطني جامع حول الدستور الجديد للبلاد.
وقال سيف اليزل ل«الشرق الأوسط» إن «المجلس الاستشاري سيوكل إليه دراسة مسألة الجمعية التأسيسية ووضع مقترحات تخص تشكيل المائة عضو في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور وستقسم النسبة بين أعضاء البرلمان القادم والنسبة الأخرى ستغطي كافة أطياف المجتمع، فعلى سبيل المثال ستكون هناك كوتة للمرأة وكوتة للأقباط وكوتة لأساتذة الجامعات وأخرى لرجال الإعلام».
وأشار اليزل إلى أن المجلس العسكري سينتظر مقترحات المجلس الاستشاري أولا قبل أن يقر أي شيء بخصوص الجمعية التأسيسية، فالمجلس يسعى لتحقيق العدل في تكوين الجمعية التأسيسية.


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 06:17 PM   #67
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




الإخوان المسلمون» بين الحلم والكابوس
أرسل القارئ الليبي ياسين الزوي معاتبا، بعد مقالي الأخير حول تشكيل الحكومة الليبية بأقل المعايير، قائلا إن السياسيين الليبيين الحقيقيين لم يظهروا بعد، وإن ما حدث حتى الآن في ليبيا هو مجرد تسخين للملاكمة.

لا شك عندي في ذلك، فمن العبث أن يسقط نظام عسكري ديكتاتوري ليأتي بدلا منه ثوريون تحت ابتزاز التسلح، ثم نظن أن هذا ما سقط نظام القذافي من أجله، لكن مستقبل أي دولة في النهاية يقرره أبناؤها، ليس في ليبيا وحدها، بل إن كل بلدان الربيع العربي بثوراتها الناعمة والخشنة لن تحظى بواقع سياسي حقيقي خلال الانتخابات الحالية. ما يحصل الآن هو «توضيب» ما بعد الزلزال، واندفاع شعبي في الاتجاه المعاكس لاتجاه الأنظمة الراحلة، حتى وإن كانت القوى التي أمسكت بالسلطة معروفة لدى الناس ولها حضورها على الساحة السياسية.

في مصر، على سبيل المثال، منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين قبل قرابة قرن من الزمان، والإخوانيون يمسون ويصبحون في رجاء الجلوس على كرسي السلطة، عملوا المستحيل؛ خاصموا وصالحوا، استعدوا وهادنوا، تلونوا بكل ألوان الطيف، بنوا لهم فكرا وثقافة وصوتا في الشارع، ومع ذلك لم يحصلوا على الكرسي. أما اليوم فهم بلا أدنى بذل أو عمل يفترشون الوثير الذي نسجته لهم الثورة. إنها مفارقات القدر.

المفارقة الأخرى الجديرة بالاعتبار أن بعض المصريين ممن لا أيديولوجيا محددة لهم؛ لا إسلامية ولا يسارية ولا ليبرالية، وهم بالمناسبة يمثلون الأغلبية الصامتة.. بعض من هؤلاء لم يترددوا في أن يمنحوا أصواتهم لحزب الحرية والعدالة الإخواني.. سألت أحدهم - وهو زميل - عن سبب هذا الاختيار التلقائي، فقال إن «الإخوان» هم الفريق الأكثر تنظيما، نعرفه ويعرفنا، ونسمع شعاراته منذ سنوات ولم يأخذ فرصته في تجربتها، لذلك هو الأقرب على الأقل ظرفيا، كما أن الناس يشعرون بالملل من واقع طال عليهم، ويريدون أن يعيشوا تغييرا كبيرا.

هذا الرأي لا يختلف كثيرا عن رأي الإنجليز والفرنسيين بعد الحرب العالمية الثانية، فعندما أنهى القائدان المنتصران تشرشل وديغول مهمتهما قوبلا برفض الناس لهما في أول انتخابات في بريطانيا وأول استفتاء شعبي في فرنسا عقب الانتصار، ليس نكرانا لنضالهما الوطني أو قدرتهما العسكرية، بل هو ضيق من استمرار مزاج الحروب وعسكرة الأفكار، فانهزم البطلان في ساحة المعركة الشعبية. قد تكون الأسباب متعددة، ولكن الأكيد أن على رأس هذه الأسباب جنوح الناس للتغيير.

إنما السؤال الذي يشغل المراقبين اليوم هو: هل ستكون السلطة نعمة أم نقمة على «الإخوان»، وهل سيعيش الحزب حلما أم كابوسا؟

ربما لو أتيح ل«الإخوان المسلمين» في فترة النظام المصري السابق أن يعيشوا واقع انتصارهم في الانتخابات كأغلبية برلمانية لكانوا استمتعوا بأجواء الحكم التي حلموا بها عقودا طويلة، لأن مشكلاتهم كانت أقل تعقيدا، فلا يوجد منافسون بصحة شعبية طيبة، لا من السلفيين ولا الليبراليين، وسيكون بمقدورهم الفرار من المواجهة في الأمور الشائكة كالعلاقات الخارجية وحريات الأفراد لأن نظام مبارك، أي الرئاسة، سيكون شماعة مناسبة للتملص من تطبيق شعار «الإسلام هو الحل». لكن من سوء حظهم أن الفرصة جاءتهم في فترة صعبة من التنافس المفتوح بين وجوه شرسة، بعضها جاء من العدم، وبعضها كان كامنا داخل مصر وخارجها، فاستفاق نشيطا ومتأهبا، وسينتظر بلهفة أي إخفاق ل«الإخوان».

لم تعد ل«الإخوان المسلمين» شماعة ولا مخرج جانبي، ولا مناص لهم سوى تنفيذ كل شعاراتهم التاريخية التي جلبت لهم أصوات الناخبين.

عجائب القدر ستتعاظم في المستقبل بمصر.. سنشهد أشواطا من اللعب السياسي لم تكن متوقعة، وستأخذ التجربة المصرية في الممارسة السياسية بعدا أكثر نضجا وأوضح رؤية للناخب بعد الانتخابات الحالية.. ربما نرى الليبراليين يقفون في المنتصف بين «الإخوان» والسلفيين، عكس ما هو متوقع من مواجهة حتمية بين الليبراليين والإسلاميين. لا يعرف الإخوانيون أي لعنة جلبت عليهم السلفيين في هذا التوقيت، وكأنها فرحة ما تمت، فالاختلاف بين العقيدتين اختلاف واسع يكاد يجعلهما في موقع الأضداد. ومع الشكوك التي تملأ الكثير من المصريين من قدرة الإسلاميين على قبول واقع الدولة المدنية بكل متطلباتها التي تخالف أساس عقيدتهم السياسية، فإن هذا الجانب سيكون هو السيف الذي سيسلطه السلفيون خاصة والمعارضة بالعموم على رقاب «الإخوان».. إنه امتحان صعب في دولة مثل مصر، فهي ليست مثل السودان الذي لم يعبأ بمشكلاته أحد حتى شق جسده إلى جزءين.. مصر دولة محورية، ودورها الذي تركته لا يزال ينتظرها، ولن يقبل شعبها الذي تذوق طعم الثورة، ولا يزال يستطعمها، بأن يقمع تحت أي شعار حتى وإن كان إسلاميا.
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=653578&issueno=12065


a.alhazzani@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-21-2012, 02:44 PM   #68
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




الإخوان والعسكر.. والطرف الثالث


كتب محمود التهامي
العدد 4362 - السبت الموافق - 14 يناير 2012


تروج بعض الدوائر المحلية والأجنبية لفكرة غريبة مفادها أن صداما هائلا سيقع لا محالة بين المجلس العسكري الذي يدير الفترة الانتقالية وبين التيار الصاعد إلي السلطة وهو تيار الإخوان المسلمين، ربما تمني تلك الدوائر نفسها بأن تستمر حالة الفوضي في البلاد حتي تتحسن الأوضاع بالنسبة للطرف الثالث المجهول اسما المعلوم بملامحه وأهدافه.

لست أدري حقيقة ما هي الحسابات الموضوعية التي اعتمد عليها ذلك الافتراض الانطباعي، ولا من أي مصدر أتي ذلك الافتراض، أغلب الظن أن هذا الانطباع جاء نتيجة فرضية خاطئة أخري من البداية، وهي أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أو ما يحلو للبعض بتسميته اختصارا أو تندرا بالعسكر لا يريد التخلي عن السلطة السياسية لإدارة البلاد، أو أنه يخطط للبقاء في السلطة بأي وسيلة، ومن ثم فإن كل ما أعلنه منذ البداية عن خططه بتسليم السلطة السياسية إلي مؤسسات مدنية كان تمويها لاستمرار النظام الذي سقط.

الملاحظ خلال الجدل الدائر أن فكرة الانقلاب العسكري سيطرت علي تفكير كثير من المحللين المحليين الذين ظهروا بكثرة في الآونة الأخيرة ولم يستطيعوا التمييز بين طبيعة قادة القوات المسلحة في هذه الأيام في هذا العصر، ومدي إدراكهم للمتغير السياسي المحلي والإقليمي والعالمي، وبين طبيعة العسكر في وقت آخر مضي منذ عدة عقود، ونظرا لسيطرة تلك الفكرة علي كثيرين من النشطاء فقد نقلوها إلي المراسلين الأجانب، وربما تناولوها في لقاءاتهم مع مسئولي السفارات الأجنبية المتعطشين إلي أي تحليل وأي تفسير لما يجري علي الأرض المصرية من أحداث. نقول هذا الكلام لننبه إلي أن ما يتم تصديره إلي الخارج من آراء وتحليلات النخب من النشطاء يسهم بنسبة ما في تشكيل الوجدان السياسي لبعض القوي السياسية الدولية المؤثرة، ومن هنا تأتي أهمية ما تتناقله بعض الدوائر الأجنبية عن الأوضاع داخل مصر.

من الأفكار الخاطئة ما تناولته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن صدام وشيك بين جماعة الإخوان المسلمين وبين المجلس، وقالت إنه أمر لا مفر منه والسبب هو فوز حزبهم في الانتخابات البرلمانية التي أنجزتها الإدارة الانتقالية بدرجة عالية من الكفاءة والمصداقية. قالت الصحيفة إن جماعة الإخوان المسلمين، لا تزال في تحالف غير مريح مع المجلس العسكري الحاكم، ومع نية القادة العسكريين علي حماية مصالحهم السياسية والاقتصادية، وتخبط مصر في الطريق نحو الديمقراطية، فإن بعض المحللين يقولون إن الصدام بين أكبر قوتين أمر لا مفر منه وحتمي.

هنا نلاحظ أيضا أن افتراض التحالف غير المريح مدسوس في التقرير لبناء نتائج غير دقيقة، كذلك افتراض نية العسكر في البقاء.

أيضا قالت شبكة «سي بي إس» التليفزيونية الأمريكية إن الجماعة أعلنت نيتها التخلص من الحكومة التي عينها المجلس الأعلي للقوات المسلحة الحاكم، لكي تضع هي اختياراتها، وهي تريد كذلك أن تقلص صلاحيات المجلس العسكري في كتابة دستور مصر الجديد. وأيضا هنا افتراض يؤكد معلومة لا نعرف مصدرها.

المهم أن افتراض حتمية الصراع قد يرضي بعض الأحلام ولكن من وجهة نظري لا يوجد سبب يحتم وجود صراع نظرا لما توافر من شواهد عملية عن استعداد المجلس العسكري للتخلي عن السلطة السياسية للحكومة وللرئيس المنتخبين، من ناحية أخري أبدي حزب الأغلبية الجديد الإسلامي في توجهه استعداده لقبول التوافق مع كل التيارات علي المسائل ذات الطابع القومي مثل الدستور، كما أنه لا يرفض أن يحتفظ الجيش بالمقومات الأساسية التي تحفظ قدراته فيما هو متفق عليه في النظم الديمقراطية.

من هنا أشعر أن حزب الحرية والعدالة سيقدم منتجا سياسيا جديدا، ومشروعا سياسيا مناسبا للعصر وللنظام الديمقراطي المقترح، بما يؤدي إلي تجنب الصراع والصدام.

حالة التوجس من حركة الإسلاميين، والصورة الذهنية المتخلفة عن سياسة الحزب الوطني المنحل في الاستئثار بالسلطة وتصفية كل الكوادر والتيارات السياسية التي تطل برأسها، لاتزال من الإرث الذي خلفه النظام السابق، ويجب التخلص منه والتعامل مع المتغيرات علي الساحة بقلب وعقل مفتوحين دون مصادرة علي المستقبل القريب جدا وافتراض أن الصدام واقع لا محالة.







http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=136301

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-28-2012, 11:49 AM   #69
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




غضب فى «الميدان» ضد «العسكر والإخوان»

٢٨/ ١/ ٢٠١٢
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير - محمد معروف
مسيرات الغضب تعبر كوبرى قصر النيل فى طريقها إلى ميدان التحرير أمس

احتشد مئات الآلاف من المواطنين، أمس، فى ميدان التحرير وعدد من الميادين بالمحافظات للمشاركة فى جمعة العزة والكرامة، مؤكدين إصرارهم على إسقاط المشير محمد حسين طنطاوى، والمجلس العسكرى، وتسليم السلطة للمدنيين والقصاص لشهداء الثورة، فيما تمسك أنصار جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة التابع لها بالاحتفال بالأغانى الوطنية.
شهد «التحرير» اشتباكات بالأيدى ومشادات كلامية بين الإخوان والثوار عند مدخل شارع محمد محمود بسبب لافتة تقول: «الاتنين خانوا الثورة.. المجلس العسكرى والإخوان»، و«اتنين ملهمش أمان.. العسكر والإخوان».
كان الثوار قد تجمعوا منذ الصباح فى الميدان، ونصب المتظاهرون على المنصة الرئيسية بالتحرير محكمة رمزية لرموز النظام السابق أصدرت أحكاماً بإعدام عدد منهم، فيما دعا تحالف ثوار مصر إلى إحياء ذكرى ٢٨ يناير الماضى «اليوم» بأداء صلاة العصر على كوبرى قصر النيل. وعقب صلاة الجمعة انضمت للتحرير مسيرات مقبلة من عدد من ميادين ومساجد القاهرة منها مسيرة من شبرا بالأكفان، هتف خلالها نحو ٣ آلاف متظاهر: «لا للخروج الآمن».
وانطلق عشرات الآلاف من ميدان مصطفى محمود إلى التحرير يهتفون «بره بره.. دى ثورة .. مش حفلة».. و«بيع بيع الثورة يا بديع» فى إشارة إلى منصة الإخوان ومرشدهم الدكتور محمد بديع. ورفع بعضهم الأحذية فى وجه المنصة، فيما ردت الجماعة بإذاعة القرآن الكريم عبر مكبرات الصوت.
وشهدت الدقهلية اشتباكات أيضاً بين المتظاهرين والإخوان بعد أن رفض الثوار السماح للمهندس إبراهيم أبوعوف، أمين عام حزب الحرية والعدالة بالدقهلية، بإلقاء كلمة فى ميدان الشهداء، وهتفوا «انزل انزل» وهم يرفعون الأحذية كنوع من الاعتراض، وانتهى الأمر بانسحاب الإخوان من الميدان.
كما شهدت منطقة الأزهر اشتباكات أخرى عقب صلاة الجمعة بين مؤيدى ومعارضى المجلس العسكرى، عندما دعا بعض الشباب لتنظيم مسيرة إلى التحرير. وهتف المؤيدون «الجيش والشعب إيد واحدة» وفى الإسكندرية تظاهر الآلاف بالنعوش وصور الشهداء، مطالبين بفتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=326325




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2012, 12:42 PM   #70
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




الحريرى:الإخوان والسلفيون تواطأوا مع "العسكرى"



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب- محمود السويفى:

اتهم أبو العز الحريرى، مرشح حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لرئاسة الجمهورية، جماعة الإخوان المسلمين، والسلفيين بالتواطؤ مع المجلس العسكرى، قائلاً : إنهم حاولوا إعادة دستور 71 من خلال ترقيعه، فضلاً عن متاجرتهم بالله ورسوله.
وأشار الحريرى، فى لقائه ببرنامج ناس بوك على قناة "روتانا مصرية" مساء اليوم الاحد، إلى أن قوى الثورة أصبحت فى جانب، أما السلفيون والإخوان فى جانب آخر، فى الوقت الذى يوجد فيه القوى العمالية فى جانب ثالث.
كما اتهم الحريرى السلفيين بأنهم حموا مبارك طوال ثلاثين عاماً، أما الإخوان فهم أسسوا للحكم العسكرى من خلال دعمهم للرئيس السادات، حسب كلامه.
وأضاف المرشح الرئاسى: السلفيون حرموا الخروج على الحاكم، فكيف نثق بهم فى مجلس الشعب، وهم الذين تاجروا بالله ورسوله.
ونعى الحريرى، الكاتب الساخر جلال عامر، الذى توفى صباح اليوم الأحد، قائلاً إن مصر والأمة العربية افتدقت "ظاهرة" أضاءت واختفت سريعاً .
وأكد الحريرى أنه لا يوجد أحد يسعى لكسر الجيش المصرى، لأنه ملك لكل المصريين، أما المجلس العسكرى فلم يتمكن من إدارة مصر بالشكل الصحيح.

ابوابة الوفد الاليكترونية رى"

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-05-2012, 12:40 AM   #71
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




اكدوا أن مصر الآن بلد مهلهلة و"تورتتها" مليئة بالملح

التيارات الإسلامية:لا توجد صفقة مع العسكرى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحقيق - أحمد رضا :

ثار الجدل وتعددت الاتهامات وكثر التخوين بين الأحزاب والتيارات الإسلامية والسياسية فى مصر، فكثيرا ما ردد أنصار التيار الليبرالى اتهامات إلى الإسلاميين فى البرلمان وغيرهم.
وذلك بعقد صفقات أو تفاهمات شفوية مع المجلس العسكري، والولايات المتحدة، بمقتضاها يحافظ المجلس العسكرى على امتيازاته السابقة، ويضمن خروجا آمنا من السلطة دون محاسبة، وتضمن أمريكا ولاء التيارات الإسلامية لإسرائيل وتحقق المصالح العليا لأمريكا وإسرائيل.
وفى هذا الإطار "بوابة الوفد" قامت باستطلاع آراء علماء الإسلام فى حكم عقد الصفقات أو التفاهمات الشفوية بين الأطراف السياسية:
يقول الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية: حكم الصفقات أو التفاهمات يتوقف على المصلحة العليا للبلاد التى تأتى من ورائها، فإن كانت تراعى المصلحة كان بها، أما الصفقات التى تحدث من أجل تقاسم مناصب أو خلافه فلا تجوز، لأنه يجب حدوث توافق مجتمعى على مثل هذه التفاهمات والصفقات.
من جانبه، يؤكد الدكتور صفوت عبد الغنى، المتحدث الرسمى باسم حزب البناء والتنمية، الجناح السياسى للجماعة الإسلامية أنه لا يوجد حاجة اسمها صفقة، لأن الصفقة ينظر إليها سياسيًا بريبة، أما التفاهم فهو أمر طبيعى والعملية السياسية لها أطراف متعددة، وهذا تكامل يحدث فيه حوارات وتفاهمات.
وأشار إلى أنه لابد من وضع شروط للتفاهمات وهو تفاهم يكون مطروحا للرأى العام ولا يكون سريا، أن يحقق المصلحة للبلد، وألا يكون مخالفا للقانون ويمثل افتئاتا على مطالب الشعب.
واستنكر القيادى بالجماعة الإسلامية حديث البعض عن "التورتة أو الكعكة" السياسية، قائلا: من يقول بوجود "التورتة" عليه أن يثبت، مصر أصلا الآن بلد مهلهلة و"تورتتها" مليئة بالملح، مصر فى حالة انهيار، ليست أمر فيه مغنم، فحمل ثقيل وليس شرفا بل تكليفا.
أما مجدى حسين رئيس حزب العمل فيقول: الاتفاقات والتفاهمات جائزة ولكن حسب مضمونها، فلو كانت منضبطة بالشرع ومتوافقة مع الشرع كان بها، المهم ألا تتعارض مع النصوص والكتاب والسنة.
وأضاف فى رده على قضية وجدلية "الخروج الآمن للعسكري": هذا الأمر ربما غير مكتوب ويكون شفهيا، وشدد رئيس حزب العمل على أنه لا يحق لأى حزب عقد مثل هذه التفاهمات طالما أنه لم يصل إلى السلطة بعد لأنها ستكون صفقات من موقف ضعف سياسى، وفى وضع تخيير للتيارات التى لم تصعد للسلطة ولم تحصل على شىء، فهو يخيرها بين أن توافق على التفاهمات أو تخرج من المولد.
ودعا مجدى حسين إلى تسليم السلطة أولا ثم تفكير التيارات الإسلامية فى الصفقات أو التفاهمات حتى تكون من منطلق قوة، حتى لا تكون مساومة رخيصة، ولها مقابل.
أما المهندس عاصم عبد الماجد، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، فقد أكد أن الحديث عن صفقات كلام غير دقيق وأكاذيب، وأعتقد أن من يطلقه عليه أن يكون معه البينة والدليل، وحول مشروعية الصفقات والتفاهمات إسلاميا يؤكد أن ذلك يتوقف على مضمون التفاهمات أو الصفقات.
وأضاف عبد الماجد: إذا كانت الصفقات تحقق مصالح المجتمع ككل وتدرأ مفاسد وأضرار يكون حكمها جائزا، أما إذا كانت تفاهمات وصفقات لمصلحة شخصية أو مناصب فهذا غير جائز والعكس.
ويقول الدكتور هشام كمال عضو المكتب الإعلامى للجبهة السلفية ومنسقها: أهم شىء فى الصفقات والتفاهمات الدليل، ومن باب أولى أن نتحدث عن أن هناك صفقات بين العلمانيين والعسكرى، من أجل تجاوز الأصول الإسلامية الشرعية .
وأضاف كمال هناك حديث عن محاولة لتجاوز حقوق الشهداء والمصابين فلو تم ذلك يكون محرمًا.
من جانبه، أكد الدكتور محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أنه لا توجد صفقات ولا تفاهمات وقد أكدنا ذلك مرارا وتكرارا، وأكدها المرشد محمد بديع وقال: إذا أحسن المجلس العسكرى قلنا له أحسنت وإذا أساء وتباطأ قومناه وقلنا له أنت مخطئ ومتباطئ.
وأضاف كيف بجماعة وقفت واعترضت منذ البداية على مواقف سياسية عديدة وتكون قد عقدت صفقات، مثل ملف الشهداء، وثيقة السلمى، المبادئ فوق الدستورية مجلس حقوق الإنسان، محاكمة الفاسدين... إلخ مواقف عديدة عارضناها ووقفنا بقوة ضدها، كما لا يوجد للإخوان أى وجود فى مؤسسات عديدة فى الدولة فكيف تقول بوجود صفقات؟.
ويؤكد الدكتور محمد المختار المهدي، الرئيس العام للجمعية الشرعية أنه لو كانت الصفقات أو التفاهمات فى مصلحة مصر وللمصلحة العامة فهى مقبولة أما إذا كانت خرقا للصف فلا تجوز، لأننا فى هذا التوقيت أحوج ما نكون للوحدة.
وشدد على أن المفروض على المستعجلين أن يصبروا قليلا حتى نمر إلى الحياة الديمقراطية المستقرة.


بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2012, 12:02 PM   #72
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




لوس أنجلوس تايمز :

الجيش يعقد صفقة مع الأخوان لحماية مشاريعه





كتب - عبدالله محمد

تناولت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية في تقرير لها اليوم الأحد مستقبل الجيش المصري عقب تسليم السلطة لحكومة مدنية ، متسائله عن الطريقة التي سيحمي بها إمبراطوريته وسطوته الاقتصادية ، مشيرة الى إن الجيش سيعقد صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين التي تسيطر على البرلمان لحماية مصالحه.
وأشارت الصحيفة الى أن دور الجيش في المستقبل يتراوح بين نموذجين لا ثالث لهما وهو التركى، حيث تمكنت الحكومة التي يسيطر عليها الإسلاميين من تقليص صلاحياته بشكل لا يمكن تعويضه، وهو الأكثر قربا لمصر، والباكستاني الذي يسيطر على كل شيء ومقاليد الأمور في يديه ويهمش المسئولين المنتخبين في لحظات الأزمات، وفي الوقت الراهن، على الأقل، الجيش يبدو أنه ينتهج مسلك عملي لحراسة مصالحه.
واعتبرت الصحيفة إن الجيش المصري يسعى للحفاظ على صورة أنه حامي الأمة، ولكن وراء هذه الأساطير يميل بعناية للحفاظ على إمبراطورية التجارية التي تقدر بمليارات الدولارات، حيث تشير التقديرات إلى أن الجيش يسيطر على نحو 10٪ إلى 40٪ من الاقتصاد المصري، وهو عالم مبهم من الاستثمارات الأجنبية والصفقات الداخلية والامتياز التي نمت بهدوء على مدى عقود.
وأضافت إنه خلال الأسابيع المقبلة سنكتشفت الكيفية التي سوف يحافظ بها الجيش على سلطته الاقتصادية في الوقت الذي يستعد فيه لتسليم السلطة إلى رئيس جديد وحكومة مدنية في يونيو القادم.
ونقلت الصحيفة عن بعض السياسيين والمحللين قولهم إن جماعة الإخوان والمؤسسة العسكرية توصلوا لاتفاق مغلق حول ان الرئيس القادم سيكون متعاطف -إن لم يكن مخلصا- للجيش، وجماعة الإخوان المسلمين.
وقال أبو العز الحريري، عضو البرلمان:" الجيش بدأ التحضير لحقه في المستقبل بعد الإطاحة بمبارك..فمن خلال عدم عرقلة الطموحات السياسية لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، فإن الجيش كسب ولاء هولاء وعقد تحالف مع الإسلاميين.. لقد تآمروا جميعا لخدمة هدف الجيش في الحفاظ على سيطرته على البلاد لفترة طويلة قادمة".
وأوضحت الصحيفة إن الجيش سيظل يتمتع بنفوذ كبير من خلال إحكام قبضته على المحافظات الرئيسية بترشيح محافظين ذو خلفية عسكرية لهذه المحافظات، والسيطرة على كبار الشخصيات السياسية ورجال الأعمال والشركات.


ا بوابة الوفد الاليكترونية ا

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-25-2012, 11:26 PM   #73
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب





عقب مكالمة عنان للبلتاجى

تفاصيل "المعركة" بين العسكرى والإخوان




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب- أحمد عامر :

كشف مصدر إخواني، أن الأزمة بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري ترجع للجلسة البرلمانية المشتركة بين مجلسي الشعب والشورى التي انعقدت السبت قبل الماضي.
يأتى ذلك عندما أجرى الفريق سامي عنان قائد أركان القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس العسكري مكالمة هاتفية بالدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أبلغه خلالها أن هناك طعنا أمام المحكمة الدستورية حول عدم دستورية النظام الانتخابي، من شأنه إبطال شرعية البرلمان.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن "عنان" حاول استغلال الطعن على قانون الإنتخابات البرلمانية ليبتز الإخوان ويرغمهم على التراجع عن مطلبهم بضرورة إقالة حكومة الجنزوري والتأثيرعلى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: "كما حاول العسكري استغلال قدرته على تحريك الطعن، واستصدار حكم ببطلان قانون الإنتخابات ما يعني حل البرلمان، في التأثير على تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور بفرد شخصيات بعينها على تشكيل الجمعية تمكنه من الحفاظ على وضع استثنائي للقوات المسلحة، بحيث يكون فوق المساءلة وعدم السماح لأي سلطة مدنية منتخبة من التدخل في شؤون الجيش حتى لو كان ذلك للصالح العام".
وتابع: "ولم ينته الأمر عند هذا بل طلب الفريق عنان بأن ينص الدستور صراحة على ضرورة تصديق رئيس الجمهورية على تشكيل الحكومة"، مشيرا إلى أن ذلك ما يرفضه الإخوان تجنبا لإنتاج نظام فرعوني جديد على غرار نظام مبارك.

فيما اعتبر مصدر مطلع محسوب على العسكري، بيان الإخوان الأخير الذي حمل على المجلس العسكري محاولة صرف أنظار الشعب عن سعيهم، للدفع بالمهندس خيرت الشاطر لإنتخابات رئاسة الجمهورية رغم تعهداتهم بعدم تقديم مرشح رئاسي، موضحا أن هذه الخطوة استفزت كل المواطنين وحتى شباب الإخوان الذين لم تطح بهم الجماعة حتى الآن.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الإخوان لا يشبعون من السلطة وأن كل نجاح يثير لعابهم تجاه جزء جديد من السلطة ليهيمنوا عليها.
وأكد أن ذلك هو السبب الذي دفع الإخوان للمطالبة بسحب الثقة من الحكومة وتشكيل حكومة ائتلافية يهيمن عليها الحرية والعدالة.

واتهم المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، الإخوان باجتزاء مكالمة الفريق عنان من سياقها للترويج في الشارع بأن الجماعة دفعت بمرشح رئاسي تخوفا من نجاح رئيس قريب من المجلس العسكري، مشيرا إلى أن الشارع يحتاج إلى ما يبرر تراجع الإخوان عن تعهداتهم وإتهام الآخرين بالعجز.
ولفت المصدر إلى أن ما ذكره الفريق عنان خلال المكالمة مع الكتاتني أن الدستور يجمع كل المصريين ويجب على الإخوان عدم الهيمنة على أغلبية تشكيل الجمعية التأسيسية، مؤكدا أن عنان شدد على ضرورة أن تظل القوات المسلحة بعيدة عن الصراعات السياسية بين القوى الحزبية.
وتابع: "ونادى عنان بعدم تَسييس القوات المسلحة من خلال المزايدة على الجيش ومحاولة تلوين هويته الوطنية ليميل يمينا ويسار وفقا لأغلبية برلمانية أو هوية شخصية الرئيس".
وكشف المصدر عن مطالبة عنان للكتاتني ببحث الخيارات إذا ما صدر حكم ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب، مشددا على أن العسكري لن يقبل أن تدور البلاد في إطار من اللاشرعية.

وانتقد المصدر اتهام الإخوان للعسكري بالسعي لتزوير الإنتخابات الرئاسية، منوها إلى أن جهاز الأمن القومي رصد مخالفات مسجلة بالصوت والصورة من شأنها إذا ما قدمت للقضاء أن تبطل العملية الانتخابية.

وفجر المصدر مفاجأة عندما كشف أن العسكري عرض هذه المخالفات على بعض القوى السياسية من بينها الإخوان، موضحا أن العسكري أبلغ الإخوان أن رغبته في تسليم السلطة في أسرع وقت هو الذي سيدفعه للتكتم على هذه التجاوزات وعدم إظهارها.

بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 05:12 PM   #74
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




ابشروا يا اخوتى بجيش مصر المؤمنة باهل الله ........................................وكفى.

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2012, 10:10 AM   #75
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




التانغو الأخير في مصر


على ابراهيم

هل يتكرر سيناريو 1954؟ قفز هذا السؤال بقوة إلى المشهد السياسي المصري المليء بالتقلبات والمناورات بين مختلف القوى السياسية منذ ثورة «25 يناير»، بعد التلاسن العلني بين جماعة «الإخوان» وحزبها السياسي، والمجلس الأعلى العسكري الحاكم حاليا. بيان المجلس العسكري الصادر أول من أمس الذي اعتبر ردا مباشرا على انتقادات حزب «الإخوان» لمح إلى ذلك في فقرته التي طالب فيها الجميع ب«أن يعوا دروس التاريخ لتجنب أخطاء ماض لا نريد له أن يعود والنظر إلى المستقبل بروح التعاون والتآزر».
«الإخوان» من جانبهم لم يغب عن ذهنهم أبدا هذا السيناريو في علاقاتهم بالمؤسسة العسكرية المصرية، فقد عبر عن ذلك مرشد «الإخوان» محمد بديع في بيان يعود تاريخه إلى أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعنوان «القلق المشروع» وأبدى فيه قلقه من تكرار أحداث مماثلة جرت في 1954، معددا أعداء الداخل بمن سماهم «فلول الحزب الوطني البائد، وبقايا النظم البوليسية المنحلة، والمرجفين في أجهزة الإعلام التي لم تتطهر بعد، وغلاة العلمانية، وأصحاب المشروع الغربي».
قلق «الإخوان» مفهوم ويفسر الكثير من المواقف والأحداث في الشهور الماضية؛ ففي 1954 كان هناك مجلس قيادة ثورة عسكري، وفي 2011 و2012 مجلس عسكري أيضا حاكم ومن دونه كان من الصعب أن تنجح «25 يناير» في تغيير النظام. وهم كانوا في بداية 1954 وبعد أقل من عامين من ثورة «23 يوليو» يعدون أنفسهم للحكم بعد أن أضعفوا بقية القوى السياسية الأخرى، وهم أيضا الآن يستعدون للحكم بعدما حصلوا على الأغلبية في مجلسي الشعب والشورى وفي اللجنة التأسيسية التي ستضع الدستور، بينما ظلوا في المقعد الخلفي خلال الصدامات بين بقية القوى السياسية والمجلس العسكري، مستفيدين من إضعافه سياسيا، في حين أن القوى الأخرى لا تملك أو لم تستطع أن تقيم ماكينة سياسية حقيقية تترجم نفسها في أصوات ناخبين؛ سواء نتيجة انقساماتها أو قلة خبرتها السياسية. في 1954 جاءت قرارات مجلس قيادة الثورة وقتها بإقالة محمد نجيب أول رئيس للجمهورية وحل جماعة «الإخوان»، ثم اضطر المجلس الذي كان يقوده عبد الناصر إلى التراجع بعد خروج مظاهرات عارمة، وإعادة نجيب، والسماح بقيام أحزاب، ليجري بعدها بأيام التراجع جزئيا عن بعض هذه القرارات بعد اجتماعات لمختلف أسلحة الجيش حذرت من نهاية الثورة والفوضى.. وينتهي العام بخروج نجيب من المشهد نهائيا وملاحقة «الإخوان» الذين اتهموا في محاولة اغتيال عبد الناصر في حادث المنشية الشهير.
نعم هناك أوجه تشابه بين الفترة الانتقالية من 1952 إلى 1954، والفترة الانتقالية من 2011 إلى 2012، لكن لا ينطبق عليها المقولة المعروفة «ما أشبه الليلة بالبارحة». فالمجتمع المصري وعلاقات القوى السياسية ووعيها فيه تغيرا، والعالم نفسه تغيرت مفاهيمه ودرجة تفاعله مع الأحداث، وبيان المجلس العسكري تحدث «عن أخطاء ماض لا نريد له أن يعود»، بما يعني أن هناك وعيا لدروس التاريخ.
ما نراه حاليا أشبه برقصة التانغو الأخيرة بين «الإخوان» الذين رسخوا أنفسهم قوة سياسية أولى، والمؤسسة العسكرية؛ فيها شد وجذب شديد، بعد أن اقتربت لحظة الحسم بانتخابات الرئاسة التي تلوح بعد شهرين، وكل الشواهد تدل على أنها ستحدث في موعدها، وقد تكون جماعة «الإخوان» تريد الضغط لتحقيق مكاسب للاطمئنان على مستقبلها السياسي قبل انتخابات الرئيس، فالتصعيد الذي جرى ضد حكومة الجنزوري، أيا يكن الخلاف حول أدائها، ليس له مبرر قوي؛ خاصة أن مهمتها ستنتهي خلال شهرين، والمنطق يقول إنه إذا كانت هناك رغبة في حكومة ائتلافية، فالأفضل أن يكون ذلك مع الرئيس الجديد، بدلا من إرباك الوضع وتعطيله بمشاورات وخلافات حول تشكيلة الحكومة الجديدة، وهي مسألة قد تستمر أسابيع. والأرجح أن جماعة «الإخوان» تريد الاطمئنان على أنها إذا لم تقدم مرشحا للرئاسة، فإنها ستحصل على حق تشكيل الحكومة في ما بعد الانتخابات، وأنه لن ينفرد الرئيس الجديد بهذا الحق الذي يمنحه له الدستور حتى الآن.


http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12173




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2012, 10:31 AM   #76
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




يا بشرى لنا يا ود محجوب بجيش مصر الكنانة الذى بشر به نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم , واطمئنوا اخوتى فمصر مؤمنة باهل الله ولن يتركوها تقع تحت حكم جماعات الضلال, وهنيئا لنا بالتغيير الوشيك باذن الله على ايدى خير اجناد الارض,( والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا).

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2012, 02:46 PM   #77
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




ف.تايمز تنصح سياسيى مصر بالتعقل



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتبت-أماني زهران:

نصحت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية السياسيين والحكام الحاليين لمصر بالتعقل وإظهار المزيد من المسئولية في التعامل مع الأمور التي ستحدد مصير البلاد وتأخذها نحو مزيد من التقدم والاستقرار.
ورأت الصحيفة أن هناك أزمتين مشتعلتين تؤثران إلى حد كبير في المجتمع المصري، الأولى تتمثل في "الدستور"، الذي غلب عليه حزب الأغلبية "الحرية والعدالة"، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والأزمة الثانية هي "الاقتصاد"، والذي اختمر لمدة شهور نتيجة لسوء الإدارة والتردد من جانب الحكومات المتعاقبة والمجلس العسكري الحاكم.
وأكدت الصحيفة أن البلاد في حاجة إلى التوافق والإجماع في الآراء وبناء الثقة بين القوى السياسية الحاكمة للبلاد حتى تتمكن مصر من التغلب على هذه المشاكل الخطيرة، إلا أنه يبدو أن تحقيق هاتين الأمنيتين بعيد المنال.
وتابعت قائلة: "إن الأزمة الدستورية هي أحدث تطور في سلسلة من خيبات الأمل التي شُكلت في العام الماضي منذ الإطاحة بالرئيس السابق "حسني مبارك" في فبراير 2011، حيث إن الخطوات المُتبعة للوصول إلى الدستور غريبة وناقصة.
وأضافت أن هذه الخطوات بدأت بإنشاء لجنة العام الماضي لتحديد المسار نحو الديمقراطية والتي أصدرت تسلسلا غريبا من الخطوات لصياغة الدستور وكلفت البرلمان باختيار لجنة دستورية من 100 شخص، إلا أنها لم تحدد أي معايير لكيفية اختيارهم مما أدى إلى ظهور الانقسامات والخلافات بين القوى السياسية حول من سيشكل اللجنة المسئولة عن صياغة الدستور.
ولفتت الصحيفة إلى أن الخلاف الدستوري له آثار تتجاوز السياسة، حيث إن النجاح أو الفشل في التوصل إلى الاتفاق على هذه المسألة له أيضا عواقب بعيدة المدى بالنسبة للاقتصاد، حيث انخفض معدل النمو من 7,2% قبل ثلاث سنوات إلى 1%، فضلا عن استنزاف مصر للاحتياطيات الدولية وانخفضت من 36 مليار دولار إلى أقل من 15 مليار دولار، إضافة إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل مطرد، والعجز في الميزانية، الذي يقدر بنحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي، وعلاوة على ذلك، فإن نظام الدعم للمشاكل والبيئة القانونية لا تزال غامضة في خضم النزاعات العمالية والاضطرابات.
واختتمت الصحيفة بأن هذه مشاكل يمكن حلها من خلال التوافق السياسي والقيادة السياسية التي تعمل على حل تحديات مصر الدستورية والاقتصادية، مؤكدة أن التوافق في الآراء لمواجهة الانقسامات العميقة والآفاق الخطيرة يُعد مسئولية مشتركة بين جميع اللاعبين السياسيين الرئيسيين.



بوابة الوفد الاليكترونية

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2012, 08:39 PM   #78
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




«منعطف خطر» بين «العسكرى» و«الإخوان»

كتب هانى الوزيرى، و«رويترز» ٣٠/ ٣/ ٢٠١٢نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير- محمود طه
حمدى حسن فى إطلاق حملة «سلمها بالأصول»

دخل الصراع بين العسكر وجماعة الإخوان المسلمين، أمس، منعطفاً خطيراً، واتهم «أدمن» الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الجماعة بالوقوف وراء عدد من الصفحات، التى تدعو للجهاد المسلح ضد المجلس، مستخدمة عدة ألفاظ منها «مبنتهددش»، وتساءل: «لا ندرى هل هناك جناح عسكرى للجماعة؟»، وهو ما رفضه عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، مؤكداً أن خطاب المجلس هذا يعيدنا إلى مرحلة ما قبل ثورة ٢٥ يناير.
قال «أدمن»: «إن المجلس العسكرى ملتزم بخريطة الطريق ونزاهة وشفافية جميع القرارات خلال ما تبقى من الفترة الانتقالية وأكد أن معركة الدستور محسومة مسبقاً لصالح الشعب المصرى بجميع طوائفه، ولن يكون هناك دستور خاص لفصيل معين.
من جانبه، قال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامى الجماعة، إن خطاب «أدمن» يعيدنا إلى ما قبل ٢٥ يناير، ولا أتصور أن الظروف التى تعيشها مصر تتحمل هذه التصريحات، التى من شأنها بث الشقاق والنزاعات بين شرائح المجتمع. وأكد أن تساؤل «أدمن» حول وجود جناح عسكرى للجماعة مرفوض، مشيراً إلى أن الجماعة معروفة منذ أن أنشأها حسن البنا بتبنى مشروع سلمى، وأعضاؤها لن يكونوا مسؤولين عن جميع الصفحات على الإنترنت، وحتى لو كانت هناك صفحات تقول «مبنتهددش»، والجماعة مسؤولة عنها، فلا يصح أن يكون رد «أدمن» عليها بسيل من الاتهامات التى أثبتت فشلها الذريع.
من جهة أخرى، قالت وكالة «رويترز» إن هناك صراعاً على السلطة بين جماعة الإخوان المسلمين والعسكر، ونقلت عن أعضاء فى الجماعة ومسؤول عسكرى قولهم إن الخلاف يدور حول الدستور الجديد، الذى ستضعه جمعية تأسيسية يشكلها الإسلاميون.
وقال المسؤول العسكرى، الذى طلب عدم نشر اسمه، فى تصريحات للوكالة: «الإخوان يريدون سلطات وصلاحيات أكثر مما ينبغى، ولديهم نصف الجمعية التأسيسية، ما يعنى أنهم سيسيطرون على صياغة الدستور».
من جانبه، قال المهندس مدحت الحداد، عضو مجلس شورى الإخوان، فى تصريحات للوكالة، إن مطالب الجيش غير منطقية، لأنه يريد التدخل فى صياغة الدستور، وفرض شروط على الحكومة، مضيفاً: «لابد أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة من الأغلبية، على أن يكون تعيينها وإقالتها فى يد البرلمان، وهذه الصلاحيات يجب ألا يتمتع بها الرئيس».
وأكد «الحداد» ل«المصرى اليوم» أن هناك اتجاهاً داخل الإخوان يقضى بأنه إذا شكلت الجماعة الحكومة الجديدة، قبل اجتماع مجلس شورى الجماعة، الثلاثاء المقبل، فلن ترشح أحداً من أعضائها فى انتخابات الرئاسة، وإذا لم يحدث ذلك، فسيكون موضوع الترشح للرئاسة أمراً مطروحاً.
وأطلقت جماعة الإخوان بالإسكندرية حملة بعنوان «سلمها بالأصول» تهدف لإقالة الحكومة وتسليم السلطة وإنقاذ الثورة، وذلك فى مؤتمر صحفى شارك فيه د. حمدى حسن المتحدث الإعلامى للحملة

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=333251

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2012, 11:13 AM   #79
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب




إخوان مصر ينقلون صراعهم مع «العسكري» إلى الإسكندرية.. والتحرير يتظاهر ضدهم
نائب المرشد ل «الشرق الأوسط»: لا نخشى الصدام ما دامت مصلحة الوطن من وراء القصد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةشباب يقفون على الجدار الخرساني قبل تحطيم جزء منه قرب ميدان التحرير بالقاهرة أمس (أ.ب)
القاهرة: محمد حسن شعبان
بينما انتقل الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم في مصر من ساحة حرب البيانات إلى الشارع، نظمت جماعة الإخوان في الإسكندرية وقفات احتجاجية شارك فيها المئات، أول من أمس، ورفعت للمرة الأولى شعار «يسقط حكم العسكر»، وجاء التصعيد الإخواني على خلفية رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري التي تواجه غضب البرلمان الذي تملك أكثرية مقاعده الذراع السياسية للإخوان (حزب الحرية والعدالة)، وعلى الجانب الآخر في ميدان التحرير هاجم العشرات من الشباب، أمس، الإخوان، ورددوا أمام منصة موجودة على رصيف محمد محمود هتافات من بينها: «يسقط يسقط حكم المرشد»، «اكتب على حيطة الزنزانة.. حكم الإخوان عار وخيانة»، وذلك بعدما قال أحد الشباب الذين اعتلوا المنصة: «إن الإخوان يريدون سجن ثوار التحرير لطول لسانهم». وبدأ عشرات من الشباب في مصر «مجهولي الهوية» أمس هدم جدار خرساني أقامته السلطات الأمنية للفصل بين ميدان التحرير ومقر البرلمان المصري بشارع القصر العيني وسط القاهرة، وقال الشباب إنهم يحاولون تحطيم الجدار لفتح الطريق أمام المارة والسيارات.
وبين الحين والآخر تعالت الهتافات عقب إسقاط كل صخرة، حيث ردد الشباب «ولسه.. ولسه»، وما زال حتى كتابة التقرير يقبل المئات على ميدان التحرير، وسط توقعات أن تسفر الأوضاع عن مواجهات كبيرة، في ظل صمت قوات الأمن وعدم تدخلها حتى الآن، إلا من إقامة أسلاك شائكة على بعد أمتار من الجدار للفصل بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وقال مصدر بالأمن المركزي ل«الشرق الأوسط» رفض ذكر اسمه: «حينما صعد الشباب على الجدار تحدثنا إلى شباب ألتراس وأخبرونا أن هؤلاء الشباب ليس لهم أي صلة بهم وأن بعضهم طالبنا بإلقاء القبض عليهم». وقال مصدر أمني آخر برتبة لواء ل«الشرق الأوسط»: «إننا لا نأمل في أن تتطور الأوضاع، ونرجو أن يتدخل العقلاء لإيقاف ما يحدث».
في السياق ذاته، قام العشرات، عقب صلاة الجمعة أمس، بالتظاهر في ميدان التحرير؛ احتجاجًا على تشكيل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، وردد المتظاهرون الذين تجمعوا بوسط الميدان بجوار مبنى الجامعة الأميركية، العديد من الهتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين.
واستمرت منصة التحرير الرئيسية في مهاجمة جماعة الإخوان المسلمين، حيث ردد العشرات أمام المنصة هتافات من بينها، «يسقط يسقط حكم المرشد»، «اكتب على حيطة الزنزانة حكم الإخوان عار وخيانة»، وذلك بعدما قال أحد الشباب الذين اعتلوا المنصة، إن الإخوان يريدون سجن ثوار التحرير «لطول لسانهم».
وطالبت المنصة من المجلس العسكري الكشف عن مصادر تمويل جماعة الإخوان لتبرئ ذمتهم أمام ثوار التحرير من شبهة التمويل الخارجي، واستمرت المنصة في المطالبة بتمثيل جميع فئات الشعب باللجنة التأسيسية للدستور ومنع جماعة الإخوان من احتكارها. في الوقت ذاته انتقل الصراع بين جماعة الإخوان المسلمين والمجلس العسكري الحاكم في مصر من ساحة حرب البيانات إلى الشارع، ونظمت جماعة الإخوان في الإسكندرية مساء أول من أمس، وقفات احتجاجية شارك فيها المئات، ورفعت للمرة الأولى شعار «يسقط حكم العسكر»، وهو الشعار الذي رفضت الجماعة بسببه المشاركة في دعوات للتظاهر في ميدان التحرير بعد ثورة 25 يناير خلال العام الماضي.
جاء التصعيد الإخواني على خلفية رفض المجلس العسكري إقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري التي تواجه غضب البرلمان الذي تملك أكثرية مقاعده الذراع السياسية للإخوان (حزب الحرية والعدالة).
وقال الدكتور حمدي حسن القيادي بحزب الحرية والعدالة، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» إن «قيادات الحزب في الإسكندرية رأت أنه من الضروري التحرك عبر الشارع لإسقاط حكومة الجنزوري وأن هذا التحرك يأتي ضمن الخطوط العريضة لسياسة الحزب».
لافتا إلى أنه يجب على الجميع أن يقرأ التاريخ والجغرافيا.. «التاريخ يقول إن الشعوب دائما تنتصر.. أما الجغرافيا فتخبرنا أن (حسني) مبارك (الرئيس المصري السابق) مكانه اليوم السجن (ويخضع مبارك للحبس الاحتياطي في مستشفى يتبع المؤسسة العسكرية رهن المحاكمة بتهم من بينها قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير)».
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12177




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2012, 12:21 AM   #80
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: في مصر: هل تحالف الجيش مع الإخوان؟


أنا : ود محجوب





الهلباوي: لا أستبعد مؤامرة بين الإخوان والعسكري

مكتب الإرشاد ضغط على مجلس شورى الجماعة للموافقة على ترشيحه

الأحد 09 جمادى الأولى 1433ه - 01 أبريل 2012م



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كمال الهلباوي












القاهرة - أميرة فودة
لم يستبعد القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين والمتحدث الرسمي السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين في أوروبا ما تردد عن كون خيرت الشاطر المرشح التوافقي بين الإخوان والعسكر.

وقال الهلباوي في حديث خاص ل"العربية.نت": "لا أستبعد ذلك ولا أستبعد أن يكون هدف الترشيح هو تفتيت أصوات الإسلاميين حتى يفوز في الآخر المرشح الذي يدعمه العسكر فيضمن الطرفان بقاؤهما على الساحة الإخوان والعسكر".


ودعم الهلباوي كلامه بوضع علامة تعجب حول سماح المجلس العسكري لأيمن نور والشاطر بخوض الانتخابات في هذا التوقيت تحديدا.


وبسؤاله عن اعتبار ذلك تضحية بأهم رجال الجماعة وعقليتها الاقتصادية قال الهلباوي "ما يقع إلا الشاطر".


وقال كمال الهلباوي إن السبب الحقيقي لاستقالته من الجماعة ليس اعتراضه على شخصية الشاطر ولكن على منهج وتفكير جماعة الإخوان المسلمين في اتخاذ مثل هذه القرارات المصيرية.


وأشار الهلباوي إلى أن ممارسات الإخوان لبعض الأساليب في الفترة الأخيرة لا تتفق مع الدعوة ونبلها.


وكان الهلباوي قد أعلن أمس السبت استقالته من جماعة الإخوان المسلمين اعتراضا على قرار الجماعة المفاجئ بترشيح خيرت الشاطر رئيسا للجمهورية عن الإخوان.


وفجر الهلباوي مفاجأة من العيار الثقيل قائلا ل"العربية.نت": إن الكلام حول إجماع مجلس شورى الإخوان على الموافقة على ترشيح الشاطر ليس حقيقيا فقد وافق على ترشيحه 56 عضوا فقط، وجميعهم وافقوا بعد ضغط قوي جدا من مكتب الإرشاد عليهم استمر لمدة ثلاثة أسابيع ماضية في حين تمسك 52 من أعضاء مجلس الشورى بمبدأ الرفض.


وأشار الهلباوي إلى أن شباب الإخوان لا يروق لهم قرار مكتب الإرشاد بترشيح الشاطر كما أن الشارع المصري نفسه الذي وقف وراء الإخوان واحترمهم في ثورتهم وعقد عليهم آمالا كبيرة، قلَّ رصيد الإخوان عندهم كثيرا.


وأوضح الهلباوي أنه نصح أهم قيادات الإخوان وعلى رأسهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع بالعدول عن هذا القرار إلا أنه أصر عليه، رغم أنه سمع أن الشاطر نفسه غير راغب في خوض الانتخابات الرئاسية.


وقال الهلباوي إن هناك مجموعة داخل مكتب الإرشاد متحكمة في كل مقاليد الأمور هي التي ورطت الجماعة في هذا القرار.


وحول ما تردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن ترشيح الشاطر للرئاسة يعد بمثابة "العناد" في أبو الفتوح، وغيرة من شعبية حازم صلاح أبو إسماعيل، وبالتالي قلقا من سيطرة السلفيين.


واستبعد الهلباوي أن يكون أبو الفتوح هدفا "ولكن لا أستبعد قلق الجماعة من السلفيين أو شعبية أبو إسماعيل، فكل شيء في هذه الظروف وارد خاصة وأن هناك أشياء لم تتضح معالمها بعد وتحديدا بين الجماعة والمجلس العسكري".


http://www.alarabiya.net/articles/20...01/204672.html


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 87 المشاهدات 18455  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه