القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-11-2010, 11:15 AM   #1
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Exll توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


آخر ما كُتب عن صاحب السيادة مولانا السيد أحمد الميرغني "عليه السلام"

حولية المحبة ل(أبو الوطنية) ونجله رجل السلام


صحيفة السوداني: 9/2/2010م.


وقفنا في معرض حديثنا عن الراحل السيد/ أحمد الميرغني عند إنابته لوالده في الذهاب لدعوة العاهل السعودي الملك فيصل –طيب الله ثراه- لحضور قمة الخرطوم عقب نكسة 1967م وكان هناك احتمال في أن يقاطع الملك فيصل القمة بسبب خلافه مع الزعيم المصري جمال عبدالناصر ولكن دبلوملسية السيد/ أحمد الميرغني التي تشربها من والده جعلت السعودية تشارك بقوة وفي مؤتمر اللاءآت الثلاثة الذي كان من أنجح القمم العربية منذ قيامها وحتى الآن, ويكفي أن نصر أكتوبر العظيم خرج من رحم لاءآت الخرطزم المشهورة....
كان الراحل العظيم داعية السلام وراء مشاريع اقتصادية كبييرة عاد نفعها لخلاوى القرآن والعلم ولذوي الحاجات... كما أنه أسس البنك الإسلامي كأول مؤسسة إسلامية خاصة, وكان رئيسا لمجلس إدارته حتى رحيله...
أرسى الراحل/ أحمد الميرغني حجر الأساس لكثير من المساجد ومن أشهرها مسجد السيد علي ومعهد السيد علي في المسجد الجامع...
عاون أخاه السيد/ محمد عثمان في تأسيس هيئة شؤون الختمية وهيئة الإغاثة وأسس اتحاد طلاب الختمية في الجامعات والمعاهد العليا.. كان عضوا في لجنة ال(8) برئاسة الزعيم إسماعيل الأزهري وأصبح رئيسا لمجلس السيادة خلال الفترة 1986-1989م...
كان خير ممثل لبلده بآرائه الصائبة حتى لُقب بحكيم العرب...
أسس مسجد القصر الجمهوري ووضع حجر الأساس لجامعة القرآن الكريم.. عُرف عنه حبه للعمل من أجل الآخرين, وظل محتفظا بأطيب العلاقات مع كل الفعاليات.. عُرف عنه العمل في صمت بعيدا عن الشهرة..
عاد للبلاد في 23 شعبان 1533ه الموافق شهر نوفمبر 2001م... وعمل منذ وصولع على إصلاح ذات البين ولمّ الشمل لتوحيد قلوب أبناء الوطن الواحد..
كان رئيسا لدائرة دارفور بالحزب وأسند إليه حلف دارفور...كان ينظر لأخيه وكان أول من بايعه...
فاضت روحه الطاهرة في منزل والده بالأسكندرية يوم الاحد 4\11\1429ه الموافق 2\11\2008م... ومما خفف من حدة الحزن عودة السيد/ محمد عثمان الميرغني وهنا امتزج الحزن بالفرح.. ورحل السيد أحمد والبركة إن شاء الله في شقيقه الأكبر وفي هذه الذرية المباركة الطيبة..
وتوالت فقرات الاحتفال ليعلو المنصة السيد/ سيد أحمد عثمان أبوسن إنابة عن روابط وطلاب الختمية الذي جاءت إفادته عن صاحب الذكرى (أبوالوطنية) وكان له الفضل في جعل مادة التربية الإسلامية مادة أساسية في المدارس التبشيرية ومادة التربية المسيحية مادة اختيارية في المدارس الإسلامية... كما تحدث أبوسن عن اتفاقية الميرغني/قرنق في 16\11\ 1986م التي كانت تهدف لوحدة هذا الوطن ترابا وشعبا والتي أجهضتها الأهواء...
وجاء دور الشيخ/ حسن أبو سبيب رئيس ذهيئة شؤون الختمية حيث أورد حديثا للملك فيصل قاله في حق السيد/علي الميرغني (لا يفرط في دينه ووطنه)...
كما أن جمال عبدالناصر قال في السيد/ علي الميرغني (إنكم لا تعرفونه حق المعرفة.. إنه يحرص على أمته العربية والإسلامية ووطنه السودان)... وواصل أبوسبيب في سرده لأقوال الزعماء عن السيد علي الميرغني حيث قال عنه الحاكم العام بعد زيارته له (جئت من عند موسوعة نادرة المثال)...
وقبل أن يبارح أبو سبيب المنصة قدم مولانا السيد/محمد عثمان الميرغني في كامة مختصرة لكنها ضافية جاء فيها: إنه كان في زيارة لأرتريا للتفاكر مع رئيسها وشكر أرتريا في سعيها لحل مشكلة السودان... وذكر أنه توجه بعد ذلك للمدينة المنورة وجدة وعاد من جدة للخرطوم بالطائرة السودانية المسمام بال(القصواء)...
نيابة عن السيد/ محمد عثمان ألقى لبنه السيد/ جعفر الصادق كلمة الحزب أي الخطاب السياسي وكان أبرز ما في الخطاب: التحذير من نار الانفصال وأن الوحدة خط أحمر لا يمكن تجاوزه وأن نار الانفصال تحرق كل من يلعب بها...
أكد الخطاب ان وحدة وسلامة الوطني أمانة في عنق الجميع وتعلة فوق أية رغبات... ويجب أن يعطى السودان حقه الثابت في انتخابات حرة ونزيهة لا تلبيس فيها ولا تدليس... ناشد الخطاب الجماهير ليحرصوا على التسجيل وليحافظ المواطن عن حقوقه الدستورية...
ومن أجل إرساء وطن حر ديمقراطي ولدفع كاهل المعاناة عن الجماهير.. وأن الاحتكام إلى الشعب يجعل جماهير الحزب الديمقراطي على علاقة تامة في أن الجماهير سوف تعطي ثقتها لحزب الحركة الوطنية ليعود الحق لأصحابه...
وعن دارفور جاء في الخطاب أن الوفاق هو الحل الامثل لقضية أهلنا في دارفور ويكون ذلك عبر إرادة سودانية متجردة..
في الختام دعا الخطاب الجميع للتمسك بالمنهج والمثل الأعلى والثبات على الحق..
وهكذا أسدل الستار على تلك الأمسية المباركة التي بدأت فعالياتها عند الساعة (9) مساء يوم 12\11\2009م الموافق 24\11\ 1430ه بوصول موكب مولانا/ السيد محمد عثمان الميرغني لتنتهي عند مشارف الساعة (12) منتصف الليل... وخرج الجميع من مسجد السيد علي الميرغني يملأ قلوبهم الحب لآل البيت ولمستقبل السودان الحبيب...
حمد النيل فضل قرشي
أكاديمية أجيال المستقبل/ أم درمان

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:19 AM   #2
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




نعي منتديات السادة الختمية: الأحد 2 نوفمبر 2008م

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول الله تعالى: (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعي إلى ربك راضيةً مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)... صدق الله العظيم...

بقلوبٍ ملؤها الحُزن والأسى تنعي منتديات السادة الختمية الميرغنية (آل البيت عليهم السلام) للأُمة الإسلامية وطائفة الختمية سيادة مولانا السيد أحمد بن السيد علي الميرغني "نائب رئيس الحزب الإتحادي الديموقراطي ورئيس رأس الدولة" الذي وافته المنية بمدينة الإسكندرية المصرية أمس الأحد نسأل الله تعالى أن يغفر له ويرحمه ويكرِم نُزُله ويسكنه الجنة مع الأبرار...

صادق تعازينا لسيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وكل آل البيت الميرغني الشريف بالسودان وخارجه ولعموم خلفاء الطريقة الختمية ومنتسبيها وأعضاء الحزب الإتحادي الديموقراطي ومنتسبيه وكل أبناء وطننا المخلصين وعموم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها...

وإنا لله وإنا إليه راجعون...

رئيس ومشرفي وأعضاء منتديات السادة الختمية

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:30 AM   #3
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




تحت عنوان مات مولانا أحمد الميرغني... مات ملك الأخلاق الحميدة...

كتب الأخ الحبيب الكيك "معالي"...

انتقل الى الرفيق الاعلى بالامس االسيد احمد على الميرغنى رئيس مجلس الدولة السابق والنائب الاول لرئيس الحزب الاتحادى الديموقراطى بعد حياة حافلة وعمر مديد من النشاط والافعال الخيرة فى الشان الاجتماعى والاقتصادى والسياسى ..
والسيد احمد الميرغنى لايعرف عنه الكثير ان لم تكن بالقرب منه او ذى صلة جميمة اوعمل ..فالفقيد عرف بالعزوف عن الاضواء والمظاهر والجاه الفاضى الذى يسعى اليه الكثير ممن لا يملك فيها شيئا رغم انه ابن الاسرة الكبيرة المعروفة فى تاريخ السودان ..
كثيرون فى السودان يعلمون ان السيد احمد الميرغنى كان رجل الاقتصاد فى الحزب الاتحادى بحكم دراسته وتخصصه ولكنه فاجا الجميع بقبوله لرئاسة مجلس الدولة عقب انتخابات عام 1986 طارحا نفسه كرجل للوفاق الوطنى متنسما خطى والده السيد على الميرغنى ..وطوال فترة رئاسته كان مثالا للاتزان فى الراى والقول والمعاملة بروح وطنية وخلق كريم رغم الاساليب الصبيانية لاعلام الاخوان المسلمين وقتها ومحاولة ارهابه باطلاق النار على داره وهو الذى لم يقل فى حياته كلمة جارحة لاحد الى ان انتقل بالامس ..
كان رجلا خلوقا مهذبا ينتقى كلماته انتقاءا وبرددها كلمة كلمة بطريقة محسوبة ودقيقة كانت كلماته عن الوفاق والقومية والطرح القومى والحل السلمى لقضايا الوطن هى كلماته التى يواجهك بها قبل ان تتحدث معه فى اى شىء ..
اذكر عندما جاءنا الى ابوظبى وفى اول لقاء تعارف بينى وبينه وبحضور الاخ عثمان سكندو صديقه العزيز قال لى ..
انا ادعو للوفاق والطرح القومى لحلول الوطن ولا احبذ الحرب والقتل والدماء لاننى كنت رجل الدولة الاول وبهذا الفهم ادعوكم لاتباع هذا النهج وقفل امامى اى مشروع للنقاش عن ما يدور وقتها فى وطننا وحدوده بين الحكومة الانقاذية والمعارضة ..
وعلمت من الاخ عثمان ان هذا ديدنه مع كل من يحلم بالنقاش معه فى الشان السياسى والسودانى على وجه الخصوص ..
كنت احس بانه مؤدب اكثر لدرجة المبالغة وخاصة فى تحديد الخطوط والفواصل بينه والسيد محمد عثمان شقيقه الاكبر فيقول ان السياسة والحزب هما عند السيد محمد عثمان اما انا فرجل وفاق بين الجميع ..
فى زيارته قبل لاخيرة لابوظبى كان معه الاخ العزيز احمد السنجك الذى كان يعمل مديرا لمكتبه وبعد السلام والتحيات ابتدر احمد السنجك الحديث قائلا ..تعرف يا مولانا ان معالى دا دفعتى فى الجامعة فرد بسرعة وهو مبتسم وكان دائما يداعب اخونا احمد فقال دائما يا احمد تحاول تثيت انك صعير والشيب الذى يغطى راسك تحاول ان تخفيه باثبات انك صغير ..
فدخلت فى المداعبة بان اثيت لهم صدقه وانه فى الدفعة التى خلفى فى الجامعة فقال مولانا والله تحاول تجامله لكن هو عجوز عحوز ..
وهكذا كان ظريفا ورجل مرح يحب الحديث الطيب ويسال عن كل صغيرة وكبيرة بروح النكتة والضحك والبعد بقدر الامكان عن النكد والقصص المرعبة والنقاش الحاد ..
مهما قلت وكتبت عن السيد احمد الميرغنى وحياته الهادئة المستقرة وعلاقته بالاخرين فلن اوفيه حقه وجدته فى احد الجلسات مع زميل من دفعته فى مدرسة كسلا الابتدائية فكان يساله عن الدفعة واحدا واحدا اين هو وماذا يعمل وكم له من الابناء وعن حالته الصحية وكنت اسمع مع كل سؤال قصة او نكتة يحكيها عن زملاء دراسته ودفعته ..
بعد عودته للسودان كان اول ما قاله وظل يردد لا للحرب نعم للسلام لا للقتال وازهاق الارواح والدماء كلنا ابناء وطن واحد..
رحم الله السيد احمد الميرغنى ملك الاخلاق الحميدة والسيرة الحسنة ..والعزاء لكافة ابناء الشعب السودان ولاصدقائه المقربين .. الاخ احمد السنجك والاخ عثمان سكندو وكل الاخوان
وانا لله وانا اليه راجعون

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:31 AM   #4
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




الحزب الإتحادي الديموقراطي بدولة قطر ينعي مولانا السيد أحمد الميرغني...
بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
{الأحزاب:23} ) (صدق الله العظيم)

بمزيد من الحزن والأسى ينعي فرع الحزب الإتحادي الديمقراطي بدولة قطر فقيد الأمة السودانية والعربية والاسلامية سيادة مولانا الحسيب النسيب السيد/ أحمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة بالسودان ونائب رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الذي إنتقل الى رحمة مولاه مساء الاحد 4 ذو القعدة 1429ه الموافق 2/11/2008 .

سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم آله وذويه وقادة وجماهير الحزب
والشعب السوداني الصبر الجميل .. وإنا لله وإنا اليه راجعون.

سيتواجد الإتحاديون لتقبل العزاء ضمن عزاء رسمى بالقاعة الرئيسية -
بالسفارة السودانية الدوحة - دولة قطر
من الساعة 06:00 مساءً اليوم الاثنين 03/11/2008

وإنا لله وإنا إليه راجعون...

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:32 AM   #5
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




البشير والرموز السياسية والصوفية يعزون في أحمد الميرغنى
زعيم الاتحادي يصل القاهرة اليوم واحتمال عودته مع جثمان شقيقه


الصحافة: الإثنين 3 نوفمبر 2008م

غيّب الموت امس، رئيس مجلس رأس الدولة السابق، النائب الاول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، ونائب مرشد الطريقة الختمية، السيد احمد الميرغني « 67عاماً» ، اثر نوبة قلبية بمقر اقامته في الاسكندرية بمصر، التى قصدها منذ نحو اربعة اشهر مستشفيا.

وسيصل زعيم الاتحادي، مرشد الختمية،السيد محمد عثمان الميرغني، اليوم الى القاهرة قادما من المدينة المنورة لتحديد موعد مواراة الجثمان الثرى بمقام والده بضريح مسجد السيد علي في الخرطوم بحري، وينتظر ان يقرر الميرغني بشأن ما اذا كان سيرافق جثمان شقيقه بطائرة خاصة الى السودان.ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يصل السيد محمد عثمان، مع الجثمان ويغادر البلاد بعد انتهاء أيام العزاء لانجاز ارتباطات مهمة قبل ان يعود الى السودان بصورة كاملة.

وفور تلقي مريدي الطريقة الختمية وقيادات واعضاء الحزب الاتحادي فى الخرطوم والولايات للنبأ المحزن، هرع الجميع الى جامع السيد علي في الخرطوم بحري، واحتشدوا في تجمع حزين،كما توافد قادة البلاد الى المسجد يتقدمهم الرئيس عمر البشير ونائبه على عثمان محمد طه،وقدم رموز العمل السياسى ورجال الطرق الصوفية واجب العزاء فى الفقيد.

واحتسب الرئيس عمر البشير ومؤسسة الرئاسة والمكتب القيادي للمؤتمر الوطني، الراحل معددين مآثره الوطنية، وسعيه الحثيث لوحدة السودان، وقالت الرئاسة ان الرجل ضرب أروع الامثال في الوطنية ونكران الذات، مؤكدة ان البلاد كانت في امس الحاجة لجهوده، خاصة وانه كان ضمن رئاسة ملتقى اهل السودان.

كما نعى الحزب الاتحادي الفقيد في بيان امس، وقال انه كان علما من اعلام الامة الاسلامية وقائدا فذا، مشيرا الى انه ظل حريصا على حقن دماء السودانيين وجمع الصف ولم الشمل الوطني.
ولعب الراحل دورا سياسيا منذ بواكير شبابه عندما بعثه الرئيس الراحل اسماعيل الازهري برسالة الى العاهل السعودى الملك فيصل بن عبد العزيز لدعوته الى المشاركة في قمة الخرطوم العربية الشهيرة.

ولد أحمد الميرغني في 1941 بالخرطوم بحري، ودرس في مدرسة الأشراف،وتخرج فى جامعة اكسفورد قبل ان ينشط في العمل الدعوي والسياسي والاقتصادي، حيث ترأس مجلس ادارة البنك الاسلامى السودانى،وتقلد منصب رئيس مجلس رأس الدولة خلال الفترة (1986 - 1989)،ثم غادر البلاد فى عطلة شهدت الانقلاب على الحكم الديمقراطى فى 30 يونيو 1989م، وبقى في منفاه الاختياري بالقاهرة حتى 8 نوفمبر2001 ، حيث عاد الى الخرطوم .

وقال الراحل لدى عودته آنذاك إن احداث 11 سبتمبرالشهيرة بالولايات المتحدة عجلت بعودته، واتخذ قرارا حاسما بضرورة العودة خصوصا ان الاحداث انعكست بشكل مباشر على العالم ودول العالم الثالث بصفة خاصة، لذلك رأى ضرورة العودة للعمل مع الجميع للحفاظ على وحدة السودان ودرء المخاطر عنه.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:33 AM   #6
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي الموحد
فرع المملكة المتحدة وايرلندة

(( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون)) ( صدق الله العظيم)

ينعي د. فخرالدين عوض حسن & د. ابوبكر مندور المهدي وجميع عضوية الحزب بالمملكة المتحدة وايرلندا.. بمزيد من الحزن والاسي الرئيس المخلص والرجل الخير والمحب للوحدة والسلام السيد الحسيب النسيب: أحمد علي الميرغني

ونتقدم بالتعازي الي سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والي جميع السادة المراغنة وعموم آل البيت الكرام وخلفاء الطريقة الختمية ومريديها وجميع رجالات الطرق الصوفية بالسودان . سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهمنا وآله الصبر والسلوان
وخير ما نقدمه الي روح فقيدنا الغالي وحدة الحزب وتنظيمه علي اسس الديمقراطية والمؤسسية فقد كان الي أخر لحظة من حياته يبذل الغالي والنفيس في هذا الشأن وسوف تكشف الأيام ويكتب التاريخ عن جهده العظيم في هذا الشأن وقد كان اخر لقاؤنا بالفقيد في بيت الزعيم الأزهري قبل اسابيع وحل الرجل الخير بيننا حمامة سلام رافع غصن الزيتون والابتسامة لاتفارقه ورغم ان البعض أغلظ في القول الا انه كان كريما سمحا عطوفا طيبا .. وتواصلت اللقاءات والجهود التي أكدت لنا حرصه علي وحدة الحزب وانه سائر دون تردد علي نهج الوحدة الشامله التي تؤسس للديمقراطية وتبني حزبا من اجل الوطن ولرفعة الوطن وكرامة بنوه .. فندعو الله ان يرحمه ويغفر له بقدر عطاؤه الكبير .. والفقد عظيم ولكنها ارادة الله ولاحول ولاقوة الا بالله... وانا لله وانا اليه راجعون.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:34 AM   #7
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




بسم الله الرحمن الرحيم

" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "

صدق الله العظيم

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة يعنى ابناء الطريقة الميرغنية الختمية بجمهورية مصر العربية سيدنا ومولانا الدوحة الميرغنية العطرة الهاشمية سيدى أحمد الميرغنى طيب الله ثراه وادخله فسيح جناته آمين
ويتقدم النائب محمود الكاشف نائب الطريقة الميرغنية عن محافظة القاهرة بأحر التعازى الى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى وجميع سادتنا وابناء الطريقة الميرغنية الختمية بالسودان ومصر وسائر الأقطار العربية والاسلامية .

الهمنا الله واياكم الصبر والسلوان

" انا لله و انا اليه راجعون "

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:35 AM   #8
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




صحيفة أجراس الحرية
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=125

الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 03-11-2008

عنوان النص : أحمد الميرغني.. الغياب الحضور
: رحيل رأس الدولة في آخر الديمقراطيات


فجعت الأمة السودانية أمس برحيل رأس الدولة في آخر الديمقراطيات السيد أحمد الميرغني
النائب الأول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بعد وعكة صحية لم تمهله طويلا، وقد عرف عن الفقيد طوال حياته حسن الخلق وطيب المعشر.. وأفنى حياته الحافلة في خدمة الوطن بمسؤلية وحب، وكانت له اسهامات مقدرة ومتعددة فى المجالات الاجتماعية والدينية.


وقد عاد السيد أحمد الميرغني للسودان في الخميس الثامن من نوفمبر 2001 بعد (12) عاماً قضاهاً في منفاه الاختياري بمصر التي فاضت بها أمس روحه الكريمة في مدينة الإسكندرية، وصعدت إلى جنات الخلد، وقد كان بصحبته عند عودته قيادات رفيعة من الحزب الاتحادي ابرزهم فتحي شيلا، وأحمد السيد، وإبراهيم العبيد والحاج المنوفلي، وكان الراحل قد ذهب مؤخراً إلى المانيا مستشفياً قبل أن يغادرها إلى القاهرة ليطلع السيد محمد عثمان الميرغني على مستجدات الحزب الاتحادي، وفرص لم الشمل الاتحادي.
وتلقى شقيق الراحل مولانا محمد عثمان الميرغنى نبأ الوفاة بالمدينة المنورة التى ينتظر أن يغادرها اليوم إلى القاهرة للتقرير بشأن مكان دفن الرفاة الطاهر، الذي رجح مقربون أن يدفن بجوار قبر والده السيد علي الميرغني بمسجده، وربما يرافق الجثمان إلى الخرطوم السيد محمد عثمان الميرغني أو يدفع بأحد أبنائه.
والراحل الذي ولد بالخرطوم بحري في1941م وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة اكسفورد البريطانية الشهيرة تقلد منصب رأس الدولة في الديمقراطية الثالثة (6 مايو 1986 30 يونيو1989) قبل أن يطيح انقلاب الإنقاذ بالديمقراطية، وظل الفقيد أحمد الميرغني حتى آخر أيام حياته العامرة مهموماً ومشغولاً بتحقيق تسوية سلمية لأزمات السودان وساعياً في ذلك بالحسنى والحكمة، وليس بأدل على ذلك من اختياره بالإجماع عضواً في الهيئة الرئاسية لملتقى أهل السودان.
وتتقدم صحيفة (أجراس الحرية) بأصدق التعازي للأمة السودانية وأسرة الفقد الجلل، سائلة الله له الرحمة والقبول.
إلى ذلك نعت الحركة الشعبية على لسان أمينها العام باقان أموم الراحل السيد أحمد الميرغنى عضو التجمع الوطني الديمقراطي، وامتدحت الحركة نضالات الراحل واسهاماته في العمل الوطني، في وقت توافد فيه مئات المعزين فور سماع النبأ الحزين إلى مسجد السيد علي الميرغني ببحري، حيث فتحت القاعة الهاشمية لتلقى العزاء، وكان في استقبال المعزين قيادات الحزب الاتحادي وخلفاء الطريقة الختمية، وفي مقدمتهم الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم فيما هاتف رئيس الجمهورية ونائبه علي عثمان و وزير الدفاع السيد محمد عثمان الميرغني معزين، وتوافد عدد من قيادات الأحزاب، بينما احتسبت رئاسة الجمهورية الراحل وترحمت عليه.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:53 AM   #9
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




نعي اليم

بسم الله الرحمن الرحيم

( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون)

ينعي الحزب الاتحادي الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى للامة السودانية جمعاء فقيد البلاد السيد/ احمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة السابق ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذى فاضت روحه الى بارئها اليوم الأحد 2 نوفمبر 2008 بجمهورية مصر العربية.
والحزب اذ ينعاه انما ينعي للامة السودانية رجلا وطنياً غيوراً وقائداً فذا نذر حياته حتى اللحظات الاخيرة منها لخدمة القضايا الوطنية و وحدة البلاد والحزب الاتحادي الديمقراطي.

وتتقدم لجنة الحزب بمنطقة واشنطن الكبرى باحر التعازي لمولانا السيد/ محمد عثمان الميرغنى
واسرة الفقيد ولقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي و لجميع السادة المراغنة، والى جميع جماهير الحزب الإتحادى الديمقراطى بكافة ارجاء السودان.

وتعلن لجنة الحزب الاتحادي بمنطقة واشنطن الكبرى عن اقامة سرادق العزاء يوم السبت القادم الموافق 8/11/2008 ، وسنوافيكم بالزمان والمكان في وقت لاحق.
وانا لله وانا اليه راجعون.

لجنة الحزب الاتحادي الديقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 11:55 AM   #10
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




حديث المدينة

سياسي ..لم تتلطخ يداه بالدماء..!!

عثمان ميرغني

العدد رقم: 1068 2008-11-03

عندما عاد مولانا السيد أحمد الميرغني إلى وطنه .. من مهجره السياسي قبل عدة سنوات .. كتبتُ هنا في حديث المدينة وقلتُ أنه (السياسي الوحيد الذي لم تتلطخ يده بدماء شعب السودان..) فليس في تاريخه ألغام ولا قنابل .. لم يقتل ولم يفجر في خصومة.. عارض بكل نظافة يد وضمير.. وعاد الى وطنه بنفس نظافة الضمير..
ليس له عداوات في أي من أركان المسرح السياسي السوداني .. ولا يحفظ له التاريخ مطلقاً .. أنه شتم أو استخدم لفظاً جارحاً حتى ولو ضد خصومه السياسيين.. حتى في أعتى زمان الفضوى عندما اشتطت الصحافة السودانية – في العهد الحزبي الثالث- وطفقت تبيع لقرائها ثقافة الشتائم.. وطاله رزاز تلك الصفحات.. لم يتجاوز حدود احترامه لنفسه.. فظل مترفعاً عن الخوض في أوحال السقوط..
قابلته مرة واحدة في حياتي .. في مكتبه في جنينة مولانا السيد علي الميرغني.. رتب اللقاء استاذنا البروفسير عبدالله الكاروري.. أحد وجهاء الحزب الاتحادي الديموقراطي.. صورته من قرب تزيد بهاء صورته عن بعد.. زعيم منفتح العقل والضمير.. له رأي واضح في الحالة السودانية .. ولا يعاني من أي حالة انفصام شخصية.. بين ما يعتقده في نفسه ويقوله.. وما يفعله ..
وعندما اشتد زحام الخصومة السياسية في عز هجير الاحتراب السوداني في التسعينات من القرن الماضي.. نجح مولانا أحمد الميرغني .. في ضبط المعادلة التي تحفظ له رأيه في كل الأوضاع السائدة.. وبين ان يكون جزءاً من صراع بلا هوية ولا هدف الا الكرسي.. فظل مستعصماً بمهجره السياسي بكل نبل.. و عندما لاحت فرصة التعافي والعودة للوطن لم ينتظر.. سارع بالعودة .. ومارس مواطنيته بكل وقار.. يلتقي بأحبابه ومريديه.. و قيادات حزبه الاتحادي.. ويباشر أعماله الاقتصادية ..بلا حراسات أو قيود.. فهو رجل بلا أعداء.. في زمن العداوة فيه كشرب الماء..
وفي هدوء رحل .. في لحظات وطنه في امس الحاجة لمثل نقائه وهدوئه ووقار ممارسته السياسية..
ورغم أنه لم يكن كثير الاطلالة اعلامياً ..وربما كثير من الشعب السوداني لم يعهد رؤيته في وسائط الاعلام الا لماماً.. لكن الذين يعرفونه عن قرب يدركون انفتاح عقله وتفكيره.. وله أراء كثيرة في مجمل ما يرى على الساحة السياسية .. قد ُتدهش من يسمعونها لأول مرة.. لأنه كان حرٌ في تفكيره غير مكبل بأي قيود سياسيه الا الوطن و قناعته الراسخة ان لا شيء يحل معضلات الوطن أكثر من الانتماء اليه بكل اخلاص مهما كانت الروابط الحزبية قوية و سحّابة..
رحم الله مولانا السيد أحمد الميرغني.. وتقبله في أعلى الجنان..



أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2010, 12:37 PM   #11
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




جثمان الراحل يطوف على مدن العاصمة الثلاثة
الميرغني يصل الخرطوم غداً لتلقي العزاء في شقيقه

الخرطوم: حسن البطري: احمد فضل


يصل الخرطوم صباح غد الاربعاء، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، محمد عثمان الميرغني، مرشد السجادة الختمية، برفقة جثمان شقيقه رئيس مجلس رأس الدولة السابق احمد الميرغني الذي وافته المنية بداره بالاسكندرية امس الأول اثر نوبة قلبية، ووصل الميرغنى القاهرة ظهر امس وتلقى العزاء فى مقر اقامته قى فيلا طيبة حيث استقبل ممثلا للحكومة المصرية وزعيم حزب الامة الصادق المهدى ورئيس حزب الامة ? الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدى ،ومسؤول مكتب حكومة الجنوب،ووفودا من السودانيين المقيمين هناك.
وأفادت مصادر عليمة «الصحافة» ان زعيم الاتحاديين أبلغ مقربيه قبيل مغادرته المدينة المنورة متوجها الى مصر، قائلا «انا عائد للسودان لأعزي وأعزى»، وبعثت الرئاسة طائرة امس من الخرطوم الى المدينة المنورة لتقل الميرغني الى القاهرة، ومن ثم الاسكندرية.

ورصدت «الصحافة» امس، زيادة وتيرة اعمال الصيانة والنظافة في دار ابوجلابية بالخرطوم بحري، كما ان التجهيزات لحقت بالقاعة الهاشمية بمسجد السيد علي، وفتح القائمون على امر المنزل امس جراجا به 4 سيارات فخمة، منها سيارتان «جي ام سي»، اكدت مصادر موثوقة انها مصفحة، وستقل الميرغني وسط اجراءات أمنية مشددة من قبل طاقم تأميني يتكون من عناصر «جيش الفتح» والقوات الحكومية.

وتنهي مراسم تشييع الميرغني الصغير، قرابة عقدين من الزمان قضاهما الشقيق الأكبر في المنفى عقب انقلاب 30 يونيو 1989م، حيث قاد الرجل سنوات من المعارضة للانقاذ، بين القاهرة واسمرا وجدة، بترؤسه التجمع الوطني الديمقراطي.ويشيع نعش احمد الميرغني غدا في موكب مهيب يطوف بالراحل على مدن العاصمة الثلاث، بمشاركة الرئيس عمر البشير وقيادات الدولة والعمل السياسي والمدني ورجال الطرق الصوفية، وبدأت وفود الولايات تترى الى جامع السيد علي بالخرطوم بحري، فور سماع النبأ الحزين، ويصل «تابوت» الجثمان بصحبة قيادات سياسية ودينية بارزة من القاهرة، من بينها ممثل للرئيس المصرى حسنى مبارك ،وممثل المراغنة بمصر اسماعيل الميرغنى على متن طائرتين خاصتين، يتوقع هبوطهما في مدرج مطار الخرطوم عند الساعة العاشرة من صباح غد الاربعاء، وسط حشود كبيرة ستهرع الى المطار لاستقبال المراغنة.

وأكد القيادي في الحزب الاتحادي احمد علي ابوبكر، الذي يترأس لجنة الاشراف على مراسم التشييع، ان اللجنة تقود اتصالات منذ أمس مع الجهات الحكومية لتحديد خط مسار موكب التشييع بدقة، حيث ان قيادات الحزب والطريقة اختارت ان يكون الموكب بذات النسق الذي سير به موكب الراحل علي الميرغني في 1968م، بأن يبدأ الموكب راجلا، من جنينة السيد علي بشارع النيل في الخرطوم الى امدرمان عبر كبري النيل الابيض، ومنها الى مدينة بحري عبر كبري شمبات.

وقال ابوبكر ان الجثمان سيوارى الثرى بجوار ضريح السيد علي عقب صلاة العصر، واضاف في تصريح ل»الصحافة» ان اقامة السيد محمد عثمان الميرغني بشكل دائم بالسودان او عودته لمصر ستحدد لاحقا.
وتفيد المتابعات ان سرادق العزاء بمسجد السيد علي تحول الى مؤتمر كبير للاتحاديين بمختلف فصائلهم ومريدي الختمية، بجانب اجتماعات عديدة عقدت في دار ابوجلابية والقاعة الهاشمية، وعلمت «الصحافة» ان الامين العام للاتحادي، الأمانة العامة، جلال الدقير تكفل بتوفير خيمة رئاسية فخمة ستنصب في جامع السيد علي، لاستقبال المعزين الذين سيتوافدون لتعزية محمد عثمان الميرغني.

وأكد القيادي الاتحادي ميرغني عبدالرحمن، ان وفود الولايات من جميع انحاء السودان ستشارك في المراسم، وقال القيادي امين عكاشة ان وفودا من الولايات الجنوبية ستشارك في استقبال المراغنة.
من جانبه، اوضح وزير الثقافة والاعلام بولاية الخرطوم، سيد هارون ان لجان الاستقبال التي شكلت في حالة استنفار وعمل مستمر والتنسيق بينها محكم وعلى مدار اللحظة.

ولم تستبعد قيادات اتحادية ان يبحث رجال الحزب ملف توحيد فصائل الاتحادي بحضور زعيم التنظيم، وقال مسؤول الاعلام في الاتحادي الموحد محمد عصمت ل»الصحافة» انه برغم الظرف الحزين لعودة الميرغني، اٍلا انهم يأملون في اتاحة الفرصة للاجتماع بالرجل لضمان شمول الوحدة الاتحادية على جميع الفصائل، بعدما انجزت بنسبة 95% عقب توقيع الميثاق في 21 اكتوبر الماضي، وزاد «لن تكتمل وحدة الاتحاديين اٍلا بالمرجعيات»، وافاد عصمت ان الحزب فقد جهود الراحل في الظرف الراهن باعتبار انه كان مؤهلا لقيادة جهود الوحدة لما له من تواصل حميم مع كل الأطراف.
من جانبه، افاد مقرر لجنة الاعلام في الاتحادي، المرجعيات، الوليد بكري ، ان الميرغني سيبحث بالضرورة لم شمل الاتحاديين وتفعيل عمل الحزب خلال المرحلة الدقيقة المقبلة.

وتشير «الصحافة»، الى ان الراحل ولد في الخرطوم بحري سنة 1941م ودرس بمدارس الاشراف وتخرج في جامعة اكسفورد، متخصصا في العلوم السياسية والاقتصاد، وترأس مجلس رأس الدولة في الديمقراطية الثالثة، وهو متزوج من السيدة هيام الميرغني، من اسرة الشبراويشي المصرية المعروفة وله ولد وبنتان.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2010, 03:58 PM   #12
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : حسن مساوي




اللهم ارحمه وادخله جنتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا

حسن مساوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2010, 07:20 PM   #13
الفاضل على حسين

الصورة الرمزية الفاضل على حسين



الفاضل على حسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الفاضل على حسين إرسال رسالة عبر Skype إلى الفاضل على حسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : الفاضل على حسين




ندعو الله الملك بجاه السيد الملك ان يتولانا بعفوه ورحمته

الفاضل على حسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-18-2010, 11:36 AM   #14
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب آل البيت [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم ارحمه وادخله جنتك مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا


الملك.. الرحيل المر

كمال حسن بخيت صحيفة الرأي العام

ورحل الملك.. نعم كان يناديه مولانا السيد علي الميرغني منذ صغره ب (الملك).. وبالفعل تحققت نبوءة السيد علي (رحمة الله عليه) وأصبح الراحل السيد أحمد علي الميرغني رأساً لدولة السودان.
لقد عرف مولانا الراحل المقيم أحمد علي الميرغني بالحكمة.. وبعفة اللسان وبنبرته الهادئة، وكان يتميز بطمأنينة مدهشة وبحب متدفق للوطن.
لم يكن الرجل خلافياً.. بل كان وفاقياً.. يحب كل الناس. وكان رجلاً بلا أعداء.. وهي حالة نادرة وسط السياسيين ليس في السودان وحده بل في كل أنحاء العالم.
أحمد الميرغني رجل نسيج وحده.. لم ينم وهناك غاضب منه.. كان يحب الصمت، أو قل التأمل.. ولايتحدث إلا فيما يعنيه.
الصمت كان عنده الحكمة.
كان حلالاً للعقد وسط حزبه الاتحادي الديمقراطي.. وكان واسطة العقد.. الكل يتفق حوله.. يختلفون مع السيد محمد عثمان.. ولكن يتفقون مع السيد أحمد.
رجل بسيط بساطة أهل السودان الطيبين.
لقد فقد السودان رجلاً حكيماً.. يؤمن إيماناً عميقاً بوحدة السودان. وسعى بكل ما يملك من جهد من أجل أن يكون السودان واحداً ومتوحداً.
أحمد الميرغني كان أمة في حزب.. لم يكن راغباً في البقاء خارج السودان.. وعندما أتيحت أول فرصة له عاد الى وطنه وعمل على لم شمل حزبه.
كانت مواقفه واضحة.. وقد تختلف مع آراء المتشددين من حزبه.
وأحمد الميرغني للذين لايعرفونه.. درس الاقتصاد.. وأصبح أحد علمائه، وترأس مجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني والكثير من المؤسسات الاقتصادية.
كان دقيقاً في رسم الخطط الاقتصادية وعبقرياً في الحسابات وتدقيقها.
لم يكن متعجلاً في اتخاذ المواقف والقرارات، كان يتعامل -وفي أصعب الظروف- بصبر وجلد وحكمة.
أحمد الميرغني سياسي متفرد.. وكان ينتظره دور كبير ومهم في توحيد حزبه.. وفي التحول الديمقراطي في المرحلة الجديدة التي يتطلع لها السودان.
أحمد الميرغني.. كان أحد صمامات الأمان في بلادنا.. وأهم داعية للسلام والديمقراطية.
وأحمد الميرغني لا يعرف الكلمة النابية.. وعندما يغضب يصمت.. فهو أحد الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.
قبل سنوات كان يخابرني، عندما كنت في (الصحافة) وفي (الأضواء).. كان سعيداً بعلاقتي بالسيد محمد عثمان وبه شخصياً.. اعتذر لي كثيراً عن الحديث للصحف وقال إنه يعمل في صمت.. وهو تارك الحديث في الصحف لآخرين في الحزب، لأنه بعد أن يتحدث مولانا السيد محمد عثمان يجب أن أتوقف عن الحديث.
رجل صاحب ذهن مرتب.. ويوزن كلماته بميزان الذهب.. لذلك لم تصدر عنه أية كلمة جارحة لأحد.. ولا يعرف التغريد خارج سرب حزبه... إنه نموذج نادر لايتكرر.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة بأكثر مما قدم لشعبه وللختمية..و لأهله.. والعزاء موصول للسيد محمد عثمان الميرغني وأولاده ولكل المراغنة ولكل رجال الطريقة الختمية ولقاعدة الحزب الاتحادي الديمقراطي العريضة.. وكذلك موصول لأخي وصديقي الدكتور الباقر أحمد عبد الله الذي أعرف معزة الرجل عنده.. ومرارة الفراق.



أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 09:39 AM   #15
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




العدد رقم: 1069 2008-11-04

قولوا حسناً
مات الرجل الطيب سمح الخصال


محجوب عروة
كُتب في: 2008-11-04

كان التأثير واضحاً على كل من عرف السيد أحمد علي الميرغني عندما سمع بنبأ وفاته المفاجئ.. فالفقيد لم يكن زعيماً عادياً.. عرفته لأول مرة عام 1965م عقب اعتقال عمي اللواء محمد أحمد عروة بعد أحداث أكتوبر.. كان يصر على لقاء أسرتنا بمنزلنا بالصافية وكان له يوم محدد كل شهر.. يأتي إلينا مجتمعين رجالاً ونساءً وشباباً وصبية يجلس معنا في ذلك اليوم الساعات الطوال يتعرّف فيها على أحوال أسرتنا ويرفع من معنوياتنا مما كان له أعظم الأثر في أسرتنا الممتدة..

الفقيد العزيز أحمد الميرغني امتدت سجاياه ودماثة أخلاقه لكل أهل السودان لذا أحبه الجميع.. كان دوماً داعية للتصالح والوفاق الوطني رغم أنه فقد السلطة بإنقلاب عسكري، لم يمارس الحقد ولا العنف بل تعامل بكل السماحة وطيبة النفس حتى مع منافسيه وحتى مع أولئك الذين ظلوا يمارسون ضده (قتل الشخصية) معنوياً سواءً في الصحف خلال فترة الديمقراطية الثالثة عقب الانتفاضة أو بعدها.. ولم لا أليس هو سليل مؤسسي الطريقة الختمية السيد محمد عثمان الختم الذي جاء من مكة داعية للدين الحنيف كي يشيع التسامح والحب في الله وكريم السجايا ومكارم الأخلاق، ألم يقل رسولنا الكريم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق). نعم، إنها ذات الأخلاق الحميدة التي ورثها أبناء وأحفاد السيد الختم فأشاعوا السماحة في المعاملة والتجاوز وكريم الخصال.. ولذلك لم يكن غريباً على فقيدنا الراحل أن يتصف بكل تلك الصفات فتصبح الحِكمةُ (هي البوصلة التي توجه عمله العام والخاص.. لم يرفع سلاحاً ليحارب أو يعارض به ولم يرفع قلماً ليرد الصاع صاعين بل صبر وغفر فذلك شيمة أهل العزم وأهل الورع والتقوى (ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور).. فالانتقام ليس من صفات أهل الله..

إن لله عباداً اختصهم بحسن الخلق، وهو الذي جعل الله من اتصف به أكثرهم استحقاقاً لنيل الرحمة والمغفرة.. جاء في الحديث القدسي (إن الله يغفر الذنوب جميعاً إلا الشرك بالله والإضرار بالناس)..
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً الموطئون أكنافاً الذين يألفون ويؤلفون)، ونحن لا نزكي على الله أحداً ولكن نشهد للفقيد الراحل أحمد الميرغني بحسن الخلق والتواضع الجم والإلفة، اللهم أغفر له وأرحمه وأجعل الجنة مثواه وقبره روضة من رياض الجنة يا كريم..



أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 10:01 AM   #16
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : أبو الحُسين




رحيل.... السياسي النبيل
الكاتب/ محمد لطيف
Tuesday, 04 November 2008
كشأن الكرام... رحل فى هدوء... السيد أحمد بن السيد علي الميرغنى... رحيل لا يشبه إلا هدوءه الذى عرف سمته الناس... فالراحل كان سياسيا... ولكنه مارس السياسة بأخلاق النبلاء...

فكان طبيعيا أن لا يكون له خصوم... فالرجل ورغم الموقع الخطير الذى يشغله بل والمكانة الرفيعة التى يتمتع بها ظل متمسكا بزهد النساك وتواضع المتصوفة... فصنع من نفسه طينة متفردة بين الساسة... هل تعرفون سياسيا ليست له معاركه الخاصة؟ إنه الراحل أحمد الميرغنى... فالسياسة عنده لم تكن قط معركة يومية عليه أن يخوض أتونها لإثبات وجوده... كما يعتقد بعض ساسة هذا الزمان..!

مرة... والرجل يشغل منصب رئيس مجلس رأس الدولة سأله أحد الصحفيين فى ذلك الوقت وبصيغة بدا جليا التعمد فى أن تكون مستفزة (كيف تسمحون للصادق المهدى أن يتلاعب بحزبكم ويفرض عليكم شخصا ليس منكم؟) اعتقد الحاضرون أن الميرغنى سيصفع الصحفى إن لم يكن بيده فبلسانه.. ولكن المفاجأة كانت فى إجابة الراحل الذى قال بهدوء (يا ابنى أنا فى منصب قومى لا أود الخوض فى الخلافات الحزبية... ومع ذلك انصحك بالاتصال بالحزب الاتحادى وهو قادر على الدفاع عن نفسه) ولكن إجابة السيد أحمد الميرغنى لم تنته بعد... فقد أردف قائلا وهو يبتسم (من قال لك إن الصادق أتانا بشخص ليس منا؟ ألم تلاحظ أن اسمه ميرغنى؟) كانت إجابة ذكية ولا شك... فقد كان موضوع الساحة السياسية والصحفية يومها ترشيح الأستاذ ميرغنى النصرى لعضوية مجلس رأس الدولة..!

إذن.. كان الراحل أحمد الميرغنى سياسيا... ولكن من طينة أخرى.. السلام الذى ظل يدعو له لم يكن مجرد شعار يستخدمه لأغراض سياسية بل طبقه فى حياته.. فعاش فى هدوء ورحل فى هدوء... كان آخر عهدى بالراحل المقيم فى حضرة مسئول دستورى كبير... ولكن حين الحديث كان من الصعب إدراك من المعارض ومن الحاكم... ببساطة لأن أحمد الميرغنى كان يعلى قضايا الوطن الكبرى والقيم العليا فلم يكن من سبيل للاختلاف.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-25-2010, 06:09 PM   #17
محمد عبده
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمد عبده



محمد عبده is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد عبده
افتراضي رد: توثيق كل ما كُتب في السيد أحمد بن السيد علي الميرغني...


أنا : محمد عبده





إمتزاج الحزن بالفرح السادة المراغنة
محمد عبد الله حسن - صحيفة السوداني .
تمر علينا في هذه الايام الذكرى الأولى لمولانا السيد احمد الميرغني رئيس رأس الدولة السابق ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ونائب رئيس مرشد الطريقة الختمية ، وتجى هذه الذكرى الاولى متزامنة مع الذكرى الاربعون لمولانا السيد على الميرغني طيب الله ثراه ، انه يوم صعب على الجميع بعدما نعى الناعي وفاة السيد احمد الميرغني بالقاهرة ، والجميع توافدوا الى ضريح السيد على بالخرطوم بحري ، الكل يبكي ... كان اليوم صعب جداً والخبر محزناً ، وامتلأت مساحة مسجد السيد على عن آخرها من المعزيين من كل رجالات الدولة الرسمية والشعبية ، وتوافدت القنوات المحلية والعالمية لنقل هذا الحدث التاريخي ، والكل اجمعوا على سماحة وطهر ونقاء مولانا السيد احمد الميرغني وطوال تاريخه الممتد ، حيث اكتسب هذا الطهر والنبل والعفة من والده السيد على الميرغني فرباه احسن تربية ، وكان يقول له ( الملك ) واي ملك انت يا مولانا السيد احمد ، كان الفقيد من القلائل الذين يعملون ولا يتحدثون بما يعملون ، كان وقته وجهده في خدمة الوطن ، كان همه الاول ان تكون الوحدة ولم الشمل ، والوفاق الوطني ، وعندما عاد الى السودان في مطلع العام 2003 قادما من القاهرة عاد اكثر حباً للوطن وعاد وهو يحمل في دواخله الكثير من الحلول للقضايا الوطنية واولها قضية دارفور التي شغلت الراي العام الداخلي والخارجي ، وكانت كلماته التي ظل يرددها . لا لنقطة دم سودانية ،،
لا للدمار .. لا للحرب ..
نعم للوحدة ...
هذه كلمات ظل مولانا السيد احمد الميرغني ، يرددها وهو مقتنع بان الوفاق الوطني ولم الشمل لا يأتي الا بالحوار والمناقشة ، حيث استقبلته جماهير الشعب السوداني قاطبة وجماهير الطرق الصوفية والختمية على اكملها بمطار الخرطوم الدولي ومن بعدها الى جنينة والده السيد على الميرغني بشارع النيل ، كانت الحشود الجماهيرية كبيرة جداً ضاقت بها شوارع الخرطوم ، وكان مشهد لاينسى ، وبمثل هذا الاستقبال الكبير الذي وجده عند عودته للبلاد تكرر هذا المشهد نفسه عندما استقبلته الجماهير بالامس وها هي تستقبل جثمانه الطاهر برفقة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بعدما وافته المنية بجمهورية مصر اثر علة لم تمهله طويلاً ، وهنا امتزج الحزن بالفرح برحيله الى الجنات وبقدوم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ، وغالبت الدموع الجميع وهي تنظر الى جثمانه الطاهر وهو نازل من الطائرة وتنظر الى مولانا السيد محمد عثمان وهو يغيب عن البلاد قرابة العشرين عاماً ، في قضايا وهموم الوطن التي اوشكت ان تمزقه وان تشتت شمله ، وكان في استقباله العديد من كبار رجال الدولة رسميين وشعبيين وطرق صوفية ، والجثمان الطاهر ينقل الى جنينة والده السيد على كما استقبلته بالامس وها هي الان تستقبل جسده الطاهر ، وبعدها نقل الجثمان الطاهر الى مثواه الاخير حيث صلى به مولانا السيد محمد عثمان بمسجد والده السيد على ودفن جواره ، وكان المنظر اكثر حزنا على فقيد الوطن نفقده والسودان في امس الحاجة لمثل مولانا السيد احمد ، ولانقول الا ما يرضي الله ، كل نفس ذائقة الموت "

محمد عبده غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أبو الحُسين مشاركات 16 المشاهدات 8805  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه