القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

لم تزل في ضمائر الكون تُختار لك الأمهات والآباء

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-14-2011, 09:34 AM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: لم تزل في ضمائر الكون تُختار لك الأمهات والآباء


أنا : ود محجوب




الحواشي السفلية:

(1) - أنظر طبقات ابن سعد 1/209، وتاريخ ابن كثير البداية والنهاية 3/84.
(2) - قبل شرح الحديث رقم (3883) في أول باب قصة أبي طالب في كتاب مناقب الأنصار.
(3) - وانظر أيضاً البداية والنهاية لابن كثير 3/133.
(4) - حسن. رواه ابن حبان في الصحيح 15/558 برقم 7083 وابن أبي شيبة في المصنف 6/396 و7/337 والبيهقي في السنن الكبرى 8/209 وأحمد في المسند 1/404 وابن ماجه 150 والحاكم 3/284 والبزار 5/233 وغيرهم وصححه متناقض عصرنا الألباني في صحيح ابن ماجه 1/30 برقم122.
(5) - رواه البخاري 3883 ومسلم 209 مع أن في هذه الرواية ما لا نأخذ به لأمور أخرى لكن الأمر الذي استشهدنا واستدللنا به ثابت مقطوع به.
(6) - ثبت في البخاري 1009 أن هذا البيت لأبي طالب في مدح النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري 2/496: [وهذا البيت من أبياتٍ في قصيدة لأبي طالب ذكرها بن إسحاق في السيرة بطولها، وهي أكثر من ثمانين بيتاً، قالها لما تمالأت قريش على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ونفروا عنه من يريد الإسلام، أولها:
ولما رأيت القوم لا ود فيهم // وقد قطعوا كل العرا والوسائل
وقد جاهرونا بالعداوة والأذى // وقد طاوعوا أمر العدو المزايل
ويقول فيها:
أعبد مناف أنتم خير قومكم // فلا تشركوا في أمركم كل واغل
فقد خفت إن لم يصلح الله أمركم // تكونوا كما كانت أحاديث وائل
ويقول فيها:
أعوذ برب الناس من كل طاعن // علينا بسوء أو ملح بباطل
وثور ومن أرسى ثبيراً مكانه // وراق لبر في حراء ونازل
وبالبيت حق البيت من بطن مكة // وبالله أن الله ليس بغافل
ويقول فيها:
كذبتم وبيت الله نبزي محمداً // ولما نطاعن حوله ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله // ونذهل عن أبنائنا والحلائل
ويقول فيها:
وما ترك قوم لا أبالك سيداً يحوط // الذمار بين بكر بن وائل، وأبيض
يستسقى الغمام بوجهه // ثمال اليتامى عصمة للأرامل
يلوذ به الهلاك من آل هاشم // فهم عنده في نعمة وفواضل.
قال السهيلي: فإن قيل كيف قال أبو طالب (يستسقى الغمام بوجهه) ولم يره قط استسقى إنما كان ذلك منه بعد الهجرة، وأجاب بما حاصله: أن أبا طالب أشار إلى ما وقع في زمن عبد المطلب حيث استسقى لقريش والنبي صلى الله عليه وآله وسلم معه غلام. انتهى
ويحتمل أن يكون أبو طالب مدحه بذلك لما رأى من مخايل ذلك فيه وإن لم يشاهد وقوعه ] انتهى كلام ابن حجر من الفتح .
(7) - في (( البداية والنهاية )) (3/57).
(8) - هذا صحيح ثابت فقد روى البيت ( وأبيض يستسقى الغمام ) البخاري (1009) ولفظ ( اللهم حوالينا ولا علينا ) البخاري ومسلم كما سيأتي، وهذا السياق رواه الأصبهاني في دلائل النبوة (1/184) وذكره الحافظ في الفتح (2/295) وعزاه للبيهقي في (( دلائل النبوة )) وقال هناك: (( وإسناد حديث أنس وإن كان فيه ضعف لكنه يصلح للمتابعة، وقد ذكره ابن هشام في زوائده في السيرة تعليقاً عمن يثق به)).
(9) - هذا النص (( اللهم حوالينا ولا علينا )) رواه البخاري (933و1013و1014و1015و1020 و1021 1033و3582و6093و6342) في عشرة مواضع، ومسلم (897) وغيرهما.
(10) - رواه ابن عدي في الكامل (3/408-409).
(11) - وأورد الحافظ ابن حجر البيتين الأخيرين في (( الإصابة )) (7/236) وعبّر عنهما بأنه مما نسب إلى أبي طالب وهذا منه خطأ في التعبير لأنه كان في مقام الرد على أحد الشيعة، ولما ذكر البيت الأول في (( الفتح )) قال: (( ومما اشتهر من شعره )) !! وهذه عادته في التعبير حتى عن الأشياء الثابتة وهي عادة غير محمودة ! ففي (( فتح الباري )) (13/410) يقول عند إثبات مسألة ( حوادث لا أول لها ) التي يقول بها ابن تيمية: (( وهي من مستشنع المسائل المنسوبة لابن تيمية )) مع أنه يثبتها.
(12) - انظر (( التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة )) (1/12) للحافظ السخاوي، وكتاب ((الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصا )) (1/67) للناصري، وكتاب (( لسان العرب )) (13/112) لابن منظور.
(13) - حسن، رواه الطبراني في الأوسط (4/141) وأبو نعيم في الحلية (8/308) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (6/15): (( رواه الطبراني في الأوسط عن شخص لقي ابن سعيد الرازي قال الدارقطني: ليس بذاك، وعيسى بن عبد السلام لم أعرفه وبقية رجاله ثقات)).
ومن الأحاديث الواردة في ذلك عن السيدة عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( ما زالت قريش كافة ( وفي لفظ كاعة ) عني حتى مات أبو طالب )) رواه الطبراني في الأوسط (1/188)، والديلمي في مسند الفردوس (4/98) وقال الهيثمي في (( مجمع الزوائد )) (6/15): (( وفيه أبو بلال الأشعري وهو ضعيف )) قلت: ضعفه الدارقطني وأورده ابن حبان في (( الثقات )) (9/199) ومعناه صحيح مطابق للواقع المنقول في كتب التواريخ والسير فالحديث حسن عندنا.
(14) - راوي هذا الحديث عن المسيب هو الزهري ! وهو أمويّ المشرب ! وإليك بعض ذلك:
ذكر الذهبي في (( سير النبلاء )) (5/331): أن الزهري قال: (( وتوفي عبد الملك فلزمت ابنه الوليد، ثم سليمان، ثم عمر بن عبد العزيز، ثم يزيد، فاستقضى يزيد بن عبد الملك على قضائه الزهري.... ثم لزمت هشام بن عبد الملك، وصير هشام الزهري مع أولاده يعلمهم ويحج معهم)).
وقال الذهبي هناك ص (337) أيضاً: (( كان رحمه الله محتشماً جليلاً بزي الأجناد له صورة كبيرة في دولة بني أمية )). راجع كتابنا (( تناقضات الألباني )) (3/336) فإننا هناك توسعنا في الكلام على الزهري.
ومما يجب التنبه إليه ههنا أنه هو راوي قصة الانتحار التي في البخاري وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عندما فتر الوحي عنه أراد أن يتردى من شواهق الجبال ! قال الحافظ ابن حجر في ((الفتح )) (12/359/6982): (( وهو من بلاغات الزهري وليس موصولاً)).
(15) - وقد بينت عدم صحة الحديث الذي رواه مسلم (976) من أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يؤذن له في الاستغفار لأمه صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك في (( صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) ص (84-86).
(16) - وقد بينت ذلك مفصلاً في (( صحيح شرح الطحاوية )) ص (82-95).
(17) - وعبد الله بن الخليل الراوي عن سيدنا علي عليه السلام وثقه الذهبي في (( الكاشف ))، وابن حبان في (( ثقاته )) (5/29) وقال: (( روى عنه أبو إسحاق السبيعي وأهل الكوفة ))، وقد روى هذا الحديث الترمذي (3101) وحَسَّنَه.
(18) - في (( صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) ص (481-482).
(19) - قال الماوردي في تفسيره (4/259): (( قوله تعالى ﴿ إنك لا تهدي من أحببت﴾ فيه وجهان:... الثاني: من أحببته لقرابته. قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن.... )). فلاحظ هذا !
(20) - وقد بينت ذلك مفصلاً في (( صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) ص (84-86) وما بعدها.
(21) - رواه الحاكم في المستدرك (4/479) من حديث عبد الرحمن بن عوف، ونعيم بن حماد في الفتن (1/131).
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (13/11): (( وقد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد أخرجها الطبراني وغيره غالبها فيه مقال وبعضها جياد ))، قلت: ممن روى هذا اللعن أحمد في مسنده (4/5) والبزار (6/159) والضياء في المختارة (9/310) وانظر مجمع الزوائد (5/241) حيث قال إن رجاله رجال الصحيح.
(22) - منها حديث عبد الرحمن بن عَتَّاب قال: كان أبو هريرة يقول: من أصبح جنباً فلا صوم له، قال: فأرسلني مروان بن الحكم أنا ورجلاً آخر إلى عائشة وأم سلمة نسألهما عن الجنب يصبح في رمضان قبل أن يغتسل، قال: فقالت إحداهما: قد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصبح جنباً ثم يغتسل ويتم صيام يومه، قال: وقالت الأخرى: كان يصبح جنباً من غير أن يحتلم ثم يتم صومه، قال: فرجعا فأخبرا مروان بذلك، فقال لعبد الرحمن: أخبر أبا هريرة بما قالتاه، فقال أبو هريرة: كذا كنت أحسب وكذا كنت أظنُّ، قال: فقال له مروان: بأظن وبأحسب تفتي الناس.
رواه أحمد في المسند (6/184) واللفظ له، ورواه البخاري في صحيحه (1926) في كتاب الصيام / باب الصائم يصبح جنباً، وجاء في رواية البخاري أن أبا هريرة قال: (( كذلك حدثني الفضل بن عباس وهُنَّ أعلم )) وقال الحافظ في الفتح في شرحه لهذا الحديث (4/145): (( وفي رواية معمر عن ابن شهاب: فتلوَّن وجه أبي هريرة ثم قال: هكذا حدثني الفضل)).
(23) - انظر ما كتبته عنه في مقدمة كتاب (( العلو )) للذهبي ص (24-26).
(24) - وقد تكلمت على هذا الأمر ببعض بسط فيه في (( صحيح شرح الطحاوية )) ص (401-402) فراجعه إن شئت.
(25) - انظر (( فتح الباري )) (7/193/3883-3885) كتاب مناقب الأنصار / باب قصة أبي طالب.
(26) - انظر تحقيقنا على كتاب العلو الحديث رقم (19،154،149،259،278).
(27) - الآية: ﴿ والذين كفروا لهم نار جهنم لا يقضى عليهم فيموتوا ولا يخفف عنهم من عذابها كذلك نجزي كل كفور ﴾ فاطر: 36.
(28) - الآية: ﴿ لا يُفَتَّرُ عنهم وهم فيه مُبْلِسُون ﴾ الزخرف: 75.
(29) - الآية: ﴿ وما هم بخارجين من النار ﴾ البقرة: 167، وقوله تعالى ﴿يريدون أن يخرجوا من النار وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم ﴾ المائدة: 37.
(30) - الآية: ﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ﴾ المدثر: 48.
(31) - ممن نص على ذلك الخطيب البغدادي في كتاب (( الفقيه والمتفقه )) (1/132) وانظر لتحقيق هذه المسألة مقدمتنا لكتاب (( دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه )) ص (27-45) ومقدمة كتابنا ((صحيح شرح العقيدة الطحاوية )) (124).
(32) - وما علق به محب الدين الخطيب الناصبي على (( الفتح )) من قوله بأن المسعودي: ( شيعي قح من دعاتهم ) مما لا يلتفت العاقل إليه لما عرف من نصب الخطيب وأنه من دعاة النصب الخبيث عافانا الله من ذلك بمنه وكرمه، فيقال للخطيب: وأنت ناصبي خبيث من دعاتهم ! فلا حياك الله تعالى ولا بياك !وللعلامة المحدث الكوثري كتاب خاص في صفع هذا الخطيب سماه (( صفعات البرهان على صفحات العدوان)).
والمسعودي رحمه الله تعالى هو علي بن الحسين بن علي المسعودي، شافعي ترجمه السبكي في ((طبقات الشافعية الكبرى )) (3/456).

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع صلاح مشاركات 11 المشاهدات 8588  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه