القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية > السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية

السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية مساحة توثيقية للسادة المراغنة وخلفاء الطريقة الختمية

السيد علي الميرغني رضى الله عنه

السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-23-2010, 02:44 AM   #1
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

Welcome1 السيد علي الميرغني رضى الله عنه


أنا : أمة الختم




السيد علي الميرغني : هو العارف بالله تعالي حبر العلوم وكنز المعارف والعرفان الشريف الحسيني الحسني المكي السيد علي الميرغني بن السيد محمد عثمان الميرغني الأقرب بن السيد محمد الحسن الميرغني (أبو جلابية ) بن السيد محمد عثمان الميرغني الختم رضي الله عنهم أجمعين .
ولد رضي الله عنه بجزيرة مساوي بديار الشايقية شمال السودان عام 1297 هجرية الموافق 1880 م ثم انتقل به والده الي مدينة كسلا وبعدها الي سواكن عن طريق ميناء مصوع, وفي مدينة سواكن التي كانت من اكبر مدن السودان ومنارة من منارات العلم والمعرفة أخذ في تلقي مبادئ المعرفة بمسجد الأنوار الذي أسسه جده الإمام الختم رضي الله عنه وبإشراف عمه السيد تاج السر وعلي أيدي العلماء الأجلاء فحفظ القرآن الكريم بالضبط والتجويد والأداء الصحيح وأتقن فقه الشريعة واللغة . توفي والده بمصر عام 1303هجرية وهو في السادسة من عمره فسافر مع عمه السيد محمد سر الختم الي مصر عن طريق السويس وفي مصر واصل تعليمه علي ايدي علماء الازهر الشريف وباشراف حكيم من عمه السيد محمد سر الختم الذي كان عالما من علماء العصر وحجة في جميع علوم الدين واللغة وأنواع المعارف وسعة الاطلاع فاختص ابن اخيه السيد علي بهذه المواهب وشمله بهذه البركات . وبعد انقضاء سنوات الدراسة والتحصيل سافر مع عمه السيد محمد سر الختم إلى الأقطار الحجازية لأداء فريضة الحج وأداء مناسكه ثم عادا إلى مصر.
قدم السيد علي الميرغني الي الخرطوم ليراها اول مره سنة 1901 حيث استقبل استقبالا كبيرا لم يري الناسٍ مثله .يقول الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم مدير دار الوثائق القومية في كتابه بحوث في تاريخ السودان ما نصه (قدم السيد علي الميرغني الي الخرطوم في سنة 1901 حيث استقبل بحفاوة بالغة والقول بان السيد علي كان ضابطا في المخابرات أو أنه جاء إلى السودان في خدمة الجيش الفاتح مناقض للتاريخ وهو مما نشره خصومه للنيل منه. إنه لم يعمل في الحكومة المصرية باية صفة ولم يات مع الجيش الفاتح) .
ويقول الدرديري محمد عثمان في مذكراته في معرض حديثه عن السيد علي الميرغني (قد شهدت لهذا الرجل مواقف وطنية وسياسية قد لا يريد سردها ولكنها كانت مصدر فخر واعتزاز عظيمين . ولقد سمعته يقول للمصريين لاتطلبوا من السودان غير الصداقة وتبادل المنافع ايام كانت علاقة السودان بمصر موضع كلام ولكن الانجليز لم ترضهم المواقف الوطنية التي كان يتخذها سيادته ولعل مما يصور طرفا من ذلك أن أقص علي القاري ما دار ذات يوم بيني وبين المستر بني مدير المخابرات الانجليزي بالسودان . في سنة 1946 زارني المستر بني في داري وكان واضح الغضب وقال لي بعد مقدمة اننا لم نتعب من احد في هذا الكون مثلما تعبنا من السيد علي الميرغني . فقلت لماذا ؟ فاجاب إن السيد علي كتب في سفر اللوا الذي أصدرته حكومة السودان 1914 هذه الكلمات :ان كل مسلم ينظر الي تركيا باعتبارها قاعدة الخلافة الاسلامية فاذا تجردت تركيا عن هذه الصفة واتفقت مع الالمان في أمور دنيوية فنحن غير راضين عنها .
واستطرد المستر بني قائلا : ولم نكن راضين عن هذه الكتابة لضعفها في تأييدنا ولولا أن نشرها خير من إغفالها لما قبلنا بتضمينها في ذلك السفر . ومضي يقول : وفي عام 1923م حيث نشبت الحرب بين الملك حسين وابن سعود طلبت الحكومة من السيد علي الميرغني وكان في سنكات السفر الي الحجاز واقناع الملك الحسين برفع العلم الانجليزي علي جدة لكي تحميه بريطانيا العظمي وبدل أن يوافق السيد علي علي هذا الطلب وبخنا .
وفي عام 1924م عند نشوب الاضطرابات في السودان بسبب اللواء الأبيض سافر السيد علي الي دنقلا وبعثت اليه الحكومة بعدة برقيات لكي ينشر علي الناس ما يهدئهم ويضمن ولاءهم للحكومة ولكنه لم يرد علي تلك البرقيات . ثم أضاف المستر بني : والآن ومسالة السودان تاخذ طابعا حادا والمظاهرات تنطلق في كل مكان والشعور العام في غاية الهياج لا يحتاج الأمر إلى أكثر من كلمة ينطق بها السيد علي ولكن السيد علي حتي الآن لم يقل هذه الكلمة .
شهادة الندوي في كتابه مذكرات سائح في بلاد الشرق:
هو الرجل الذي يتمتع بنفوذ واسع, وثقة كبيرة من الشعب السوداني ويحل في قرارة نفوس أتباعه الذين يعدون بألوف وألوف, وهو الذي استطاع بنفوذه الروحي وشخصيته القوية وعقله الكبير أن يقوم في وجه الانجليز وأن يحافظ على زعامته الروحية ومكانته السياسية, وهو زعيم حركة وحدة وادي النيل الأكبر في السودان, وقد كنت سمعت انه صاحب اطلاع واسع, مطلع على الحركات السياسية والدينية, شغوف بالمطالعة, حريص على المعرفة والدراسة, وأنه رجل يقظ نشيط, وأنه نظم آلاف من السودانيين وشغل الشباب السوداني بنظام يجمع بين الرياضة والذكر والنظافة والنشاط, كان له الشغل الشاغل عن الحركات الهدامة والأشغال المفسدة للأخلاق, ويرجع إليه فضل كبير في تهذيب أخلاق هؤلاء الشباب, وانتشار الدعوة في السودان, سمعت كل ذلك عمن زاروه واجتمعوا به في مصر والسودان, ولكن الأمر الذي بعث في نفسي الإعجاب بشخصيته والإجلال لها, هو أنه لم يقع في شرك الأجانب وأنهم لم يستطيعوا أن يشتروه ويشغلوه, ولم ينخدع بهم على كثرة من انخدع لهم من المشايخ والعلماء والزعماء والعظماء.
تقدمنا لزيارة السيد وجلسنا في قاعة كبيرة فاخرة الرياش فيها كراسي جميلة عليها مساند من ريش الطاووس تحت مروحة كهربائية والقاعة تمتاز بالبساطة وحسن الذوق, وطلع علينا السيد بعد قليل فاستقبلنا شيخا في السبعين من عمره نحيف الجسم سوداني السحنة, وتبدو على محياه مخائل الهم والتفكير وآثار الدراسة المضنية والسهر الطويل, تشف عيناه عن ذكاء ممتاز, وتدل ناصيته العريضة على علو الهمة وكبر النفس, وتلقانا بترحيب وبشاشة, جلسنا نتحدث وكان الحديث دائرا حول الهند وتاريخها ودياناتها واضطراباتها الطائفية ونتائجها ومصير المسلمين وشئونهم الدينية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية, وعن الجوامع والآثار القديمة وعن المنبوذين وعن الشيوعية وكان يعلق على أجوبتي ويبدي رأيه, وكان ذلك يدل على إطلاعه الواسع ودراسته المتنوعة, ويظهر أنه مطلع على النظم السياسية المختلفة, متصل بما يجري في أوروبا للأخبار الجديدة, والأحوال الأخيرة, فيه الاستطلاع الزائد على معرفة الحديث الأحدث عن كل بلد, وظهر كذلك أنه رجل متزن الفكر سديد النظر دقيق الملاحظة وقد رأيت فيه شبها كبيرا بمولانا أبو الكلام آزاد في اتساع المعلومات والنشاط الفكري.
مما لاحظته في هذه الأيام في السودان أن القلوب مجتمعة على حب السيد وأنه يتمتع بنفوذ عجيب وثقة غريبة, فكل من سمع إنا مقيمون في ضيافة السيد أبدى ارتياحه لذلك, ولم أجد إلى الآن من يتكلم في السيد أو يطعن فيه, وكلهم يثنون على إخلاصه وتجرده عن الأغراض وعلو نسبه وسعة اطلاعه.
بعض آراء السيد علي الميرغني التي نقلها الندوي في مذكراته:
الشباب الميرغني:
لاشك أن الحركة وحدها هي التي يمكن بها حفظ الشباب وتربيتهم, فإن الحركة غريزة وهي لا تقهر ولا تقاوم ولكنها تشغل وتستثمر بالمفيد الصالح, وهذه هي الجامعة التي تجمع بين نظامنا في السودان وحركتهم في الهند, هنا اقترحت على السيد إرسال بعثة سودانية إلى الهند لدراسة الأحوال الدينية والمشاريع الإصلاحية وأساليب الدعوة وبذلك يكتسب رجال الدعوة بعض المعلومات الجديدة والتجارب المفيدة وتكون في صالح البلدين والشعبين الشقيقين, وفي صالح الدعوة الإسلامية بوجه عام.
تجريد التعليم عن طبيعته:
لا يمكن تجريد التعليم عن طبيعته وعلاته, فإنه إذا طبق في بلاد فإنه يؤتي أكله كلها من حلو ومر, وقال إن تأثير الحضارة الغربية قوي في العالم الإسلامي.
الأقطار الإسلامية على إثر تركيا:
وإن الأقطار الإسلامية على إثر تركيا الكمالية, إلا أنه وجد في تركيا مثل أتاتورك الشديد الذي نفذ المدنية الغربية والآراء التي كان يعتقدها بشدة وإجحاف وسرعة, ولكن الأقطار الأخرى لا تصل إلى ما وصلت إليه تركيا في خمسين سنة, وأبدى رأيه عن ضرورة دراسة اللغات الغربية, وذكر أنه لا يصح الاستغناء عنها.
تدريس العلوم بالتراجم محاولة فاشلة:
قد حاولت مصر أن تدرس الطب باللغة العربية وتراجم الكتب الغربية, ولكن ثبت بعد مدة أنه لا يمكن مسايرة تقدم العلم والتجارب في لغة أخرى, فتتخلف التراجم وتتقدم العلوم والاكتشافات, وحركة الترجمة حركة بطيئة قاصرة, فأقبلوا على تدريس الطب باللغات الأوروبية.
يقول السيد الندوي: وفي هذه الآراء الحصيفة والملاحظات الدقيقة لمحت مرة ثانية سعة إطلاع السيد وألمعيته, وعرفت كذلك أنه مطلع على الحركة العلمية والأدبية في مصر وغيرها, ويطالع المجلات على اختلاف مشاربها ومناهجها ويميز بينها.
مصر يغلب عليها الطابع الأدبي:
إن مصر يغلب عليها الطابع الأدبي والنزعة الأدبية المجردة , وأن الحركة العلمية الجديدة ضعيفة بالنسبة إلى الأدبية, وإقبال الشعب عليه ضعيف فاتر, لذلك لم تجد مجلة ( المقتطف ) المجلة العلمية الوحيدة رواجا كبيرا. واضطرت مجلة الهلال أن تتنزل من مستواها العلمي إلى هذا التبذل والإسفاف الذي نزلت إليه, وهذا مما يؤسف له.
(نقلا من موقع الخليفة محمد الحسن)

أمة الختم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 10:48 AM   #2
منن عثمان
لجنة شئون الأعضاء
الصورة الرمزية منن عثمان



منن عثمان is on a distinguished road

افتراضي رد: السيد علي الميرغني رضى الله عنه


أنا : منن عثمان




شيختنا(أمة الختم)،مزيد من التوثيق الله يبارك فيك.. لابد لشباب السودان خاصة ولشباب العالم الإسلامي عامة أن تكون قدوتهم سيدنا السيد(علي)،رجل يجمع بين سماحة الدين الإسلامي وربطه مع متطلبات الواقع المعاش وتزيين العلوم الدنيوية به،رجل كان في وقت يحارب فيه العالم بعضه البعض يفكر في تنمية الشباب وتهذيب عقولهم..رجل مثل السيد(علي) سبق عصره..رجل مثل السيد(علي) يجب أن نحارب ونقاتل لنشر فكره ودعوته.رجل مثل السيد(علي) يجب علينا أن نتفانى في خدمته وخدمة آبنائه وإخوته وأحفاده ومؤيديه ومريديه لأنهم يستحقون،رجل مثل السيد(علي) هو السودان الذي يجب أن يكون،رضى الله عنه وعن آل بيته أجمعين..

منن عثمان غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-23-2010, 11:45 AM   #3
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: السيد علي الميرغني رضى الله عنه


أنا : سراج الدين احمد الحاج




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منن عثمان [ مشاهدة المشاركة ]
شيختنا(أمة الختم)،مزيد من التوثيق الله يبارك فيك.. لابد لشباب السودان خاصة ولشباب العالم الإسلامي عامة أن تكون قدوتهم سيدنا السيد(علي)،رجل يجمع بين سماحة الدين الإسلامي وربطه مع متطلبات الواقع المعاش وتزيين العلوم الدنيوية به،رجل كان في وقت يحارب فيه العالم بعضه البعض يفكر في تنمية الشباب وتهذيب عقولهم..رجل مثل السيد(علي) سبق عصره..رجل مثل السيد(علي) يجب أن نحارب ونقاتل لنشر فكره ودعوته.رجل مثل السيد(علي) يجب علينا أن نتفانى في خدمته وخدمة آبنائه وإخوته وأحفاده ومؤيديه ومريديه لأنهم يستحقون،رجل مثل السيد(علي) هو ا
لسودان الذي يجب أن يكون،رضى الله عنه وعن آل بيته أجمعين..

وانا اضم صوتى للاخت الاستاذة/ منن مزيدا من التوثيق لان هناك اجيال لاتعرف قدر سيدى على رضى الله عنه وقدر المراغنة العظام
فمزيدا من ذلك بارك الله فيك اختنا الفاضلة امة الختم وان شاء الله علوا فوق خلق

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أمة الختم مشاركات 2 المشاهدات 4853  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه