القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يفجر ثمان مفاجآت

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-10-2011, 12:53 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يفجر ثمان مفاجآت


أنا : علي الشريف احمد




نقطة نظام / احمد البلال الطيب
ويحدد خمسة مطلوبات حول الأوضاع الأمنية بالبلاد قبل بدء إستفتاء نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة الجنوب اليوم وبعد إعلان النتيجة وقيام دولة الجنوب
?{? قضينا اكثر من اربع ساعات بمباني جهاز الامن والمخابرات الوطني كرؤساء تحرير صحف استجابة لدعوة كريمة من السيد الفريق محمد عطا مدير الجهاز واستمعنا لتنوير امني هام حول استفتاء الجنوب الذي سيبدأ اليوم ومآلاته ووجه الفريق عطا المولى عدة رسائل هامة حول الاوضاع الامنية والسياسية والاقتصادية بالبلاد على ضوء نتيجة الاستفتاء وتعميما للفائدة ومن باب اشراك المواطنين والقراء الكرام معنا نقدم رصدا شاملا للافادات الهامة لمدير جهاز الامن والمخابرات وهو رجل يتميز بالهدوء والعمق والتواضع والفهم العميق والمباشرة في طرح القضايا دون لف او دوران ولقد قلت لسيادته في مداخلتي اثناء اللقاء انني دائما انتبه لتصريحات بعض المسؤولين وهو واحد منهم ليس بحكم موقعه الحساس ولكن بحكم منهجه الصريح والشفاف وهو رجل قليل الكلام وكثير العمل.
?{? ابتدر الفريق محمد عطا المولى مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني حديثه قائلا : الشكر الجزيل لاستجابتكم للدعوة ومرحبا بكم في داركم ونشكركم على ما ظللتم تقومون به من تعاون جيد مع الجهاز في القضايا الوطنية التي نتفق حولها جميعا.
?{? واضاف قائلا : وهذه الجلسة مناسبتها ما يشهده السودان من تحول في اعتقادنا انه يشكل موقفا وتحولا كبيرين ويتطلب من الجميع احسان قراءته كما يتطلب منا كسودانيين

احسان استغلال الموقف واللحظة بالتفكير مليا في مستقبل هذه البلاد وكيف يمكن ان نستثمر هذه اللحظة ايجابا اكثر من التشتت الذهني.
?{? واعتدل مدير جهاز الامن في جلسته وقال : وندخل بعد هذه المقدمة في قضية البلد وهناك مواقف ذهنية وعاطفية حول كيف يمكن ان نعزز النظر للاوضاع الراهنة وكيف يمكن ان نتخذ منها منطلقا لسودان قوي وناهض.
?{? وقال : وابدأ بضرورات الامن في هذه الايام ونؤكد للجميع بالشمال والجنوب ما اكدته القيادة السياسية بحرصها التام على امن المواطنين جميعا... (الشماليون في الجنوب والجنوبيون في الشمال) وقد اتخذنا من التدابير ما يطمئن على تطبيق تلك التوجهات.
?{? واضاف قائلا : وفي الشمال نقول بثقة كبيرة ان الجميع يدرك هذا الهدف بان لا يخرج الاستفتاء بأية احداث تخل بمسيرته او الامن العام وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وقد اتخذت الاجهزة الامنية والشرطية عبر اللجان المشتركة وبعد التداول حول التحديات والاجراءات التي يمكن من خلالها التحسب لهذه التحديات.
?{? ويضيف مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني قائلا : اما بالجنوب فجهاز الامن موجود هناك ويعمل مع شرطة ولجان الامن بالجنوب وقد وضعت الترتيبات اللازمة لعملية الاستفتاء.
?{? ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة الاولى ويقول :
ولقد جاءت حادثة تخريب موقع لسوداتل بجوبا قبل ايام وكانت مؤشرا لضرورة الاعتناء اكثر بالمؤسسات والممتلكات الاتحادية بالجنوب.
ونحن منذ الامس – امس الاول – في تداول واجراء المزيد من الترتيبات من اجل تأمين وتطمين كل المؤسسات الاتحادية ودور العبادة والعلم وقد اتخذنا ما يمكن ان يحمي هذه المؤسسات سواء كان عبر الحديث عبر اجهزة الاعلام بالجنوب او بالاجراءات الاحترازية.
?{? واضاف قائلا : وكنت اتحدث اليوم – امس – قبل ساعتين مع وزير الداخلية بحكومة الجنوب واكدنا على ذلك وهو الآن يعقد مؤتمرا صحفيا بجوبا مادته الاساسية توفير الامن خلال الايام القادمة وما ذكرته من اهداف لحمايتها بعد تخريب موقع سوداتل بجوبا.
?{? ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة التالية ويقول :
اقول بما يتوفر لدينا من معلومات ومن خلال الاجراءات التي اتخذناها اننا مطمئنون بان عملية الاستفتاء ستجري في جو آمن ويتطلب كذلك الامر من الاخوة في الشمال ان يزيدوا من حرصهم على ادارة هذه العملية في جو حضاري وآمن وروح رياضية.
ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة الثالثة ويقول : هناك مسائل هامة ونحن نستشرف وننظر لمستقبل قريب بعد ايام وما بعد الاستفتاء ونقول ان هناك بذورا كثيرة يمكن ان تكون مدعاة وتخلق من التداعيات لما يقود لاخلال الامن بالبلاد ومنها قضايا متبقيات تنفيذ اتفاقية السلام وخاصة ترسيم الحدود وقضية أبيي.
وهناك تعهدات للرئاسة بالتناول والتداول حول هذه القضايا والحوار حولها وحتى معالجتها دون اللجوء لأية خيارات اخرى.
ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة الرابعة حول أبيي ويقول : نعم كان هناك ومازال توتر بأبيي ولكن بحمد الله ونشكره على ذلك فان قيادة الحركة وجهت بالامس القريب عناصرها بأبيي بانها ليس من خياراتها اعلان أبيي تابعة للجنوب من طرف واحد، وانها – أي الحركة – مازالت ترى معالجة هذه المشكلة من خلال التفاوض والتحاور وبذلك نعتقد انها نزعت فتيلا كان خطيرا ونأمل ان تستمر هذه القناعات كما هي وكما تضطلع بها حاليا رئاسة الجمهورية.
?{? وينتقل مدير جهاز الامن والمخابرات لقضية جديدة وهي المتعلقة بوجود حركات تمرد دارفورية بالجنوب ويفجر المفاجأة الخامسة ويقول : نعتبر ان هذه القضية يمكن ان تقود البلاد مرة اخرى لمواجهة ونحن الآن نتحدث عن مكاسب العملية السياسية الطويلة التي افرزت الاتفاقية والسلام واوقفت الحرب وهذا مكسب حقيقي ورئيسي تمت التضحية من اجله بالمغامرة بحق تقرير المصير ووحدة البلاد وبالتالي فان استمرار السلام الذي تحقق هو المطلوب وسنتمسك به.
ويضيف : ونقول صادقين ان وجود متمردي دارفور بالجنوب يشكل القضية الثالثة التي يمكن ان تعيد البلاد لمربع صفر ومعروف ان هناك بعض عناصر حركة عبد الواحد محمد نور موجودة بالجنوب وكذلك فان مني اركو مناوي عندما خرج من السلام ذهب لجوبا وتبعه هروبا بعض قياداته.
?{? واضاف قائلا : وقبيل حلول عيد الاضحى دخلت قوات حركة العدل والمساواة باسلحتها وعرباتها لجنوب السودان وتحديدا لشمال وغرب بحر الغزال وقد تحدث في ذلك الوقت رئيس الجمهورية مع النائب الاول وقيادة الحركة وكذلك نائب رئيس الجمهورية تحدث شفاهة وكتابة مع النائب الاول وذهبت انا لجوبا والتقيت بالنائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب.. ورئيس اركان الجيش الشعبي وعرضت عليهم كل ما احمله من معلومات ودلائل وطالبناهم باتخاذ اجراءات عاجلة حول هذه المسألة لان فيها وضع جديد وخطير وقد يشكل تخريبا للسلام وللسودان بشقيه.
?{? واضاف : ولقد تعهد النائب الاول بجوبا اثناء زيارة رئيس الجمهورية الاخيرة باكمال اجراءات اخراج وطرد حركات دارفور من الجنوب.
وانا اقول بان هذا تعهد جيد ونحن نأمل ان يتم الإيفاء بهذا التعهد الا اننا نقول وحتى الآن فان هناك وجودا كبيرا لحركات دارفور بالجنوب فلا زال مني اركو مناوي موجودا هناك حتى اليوم ومعه قيادات من حركته اضافة لأبو القاسم امام.
?{? وكما ان هناك وجودا لحركة عبد الواحد في جوبا ولديهم مكاتب بواو وعدة مناطق اخرى ببحر الغزال.
?{? ويقول مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني : نعلم بان بعض هذا الوجود للحركات الدارفورية بالجنوب انه قديم وكنا لا نهتم به باعتبار انه وجود غير مؤثر على قضية الامن ولكن الجميع يعرف ان قيادات تمرد دارفور والقوى التي تقف من خلفهم تنظر لما يجري في السودان حاليا كفرصة لتصعيد الوضع بدارفور وكفرصة لاحداث عدم استقرار الاوضاع بالسودان وعبد الواحد متحرك بعدة عواصم افريقية مجاورة لدراسة كيفية استغلال هذه الفرصة.
واضاف قائلا : والوضع الجديد يمكن ان تكون له افرازات سالبة واذا لم نعالج هذا الامر يمكن ان يتطور لازمة خطيرة وهذه الاوضاع ستفرز اشياء كثيرة نحن لا نراها حاليا وحتى نتفرغ فيما بعد للذي لا نراه ونؤكد ضرورة تنفيذ إلتزام النائب الاول ورئيس حكومة الجنوب ورئيس الحركة الشعبية فان استمرار وجود هذه الحركات سيكون احد الاشكاليات بعد الاستفتاء.
?{? ويعود مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني لوجود قوات حركة العدل بالجنوب ويقول : وكما قلنا فان قوات حركة العدل والمساواة موجودة في عدد من المواقع وهناك جرحى من العدل والمساواة تم نقلهم من أويل لكبويتا بطيران الجيش الشعبي وتم علاجهم وبقى خمسة منهم بكبويتا وهناك وجود لقوات حركة العدل والمساواة بغرب بحر الغزال .. شمال غرب راجا مع حدودنا مع افريقيا الوسطى وتوجد هناك قيادات بالحركة امثال سليمان صندل واحمد آدم بخيت ومهدي حسب الرسول وعوض نور عشر كما يوجد بمنطقة بالقرب من منطقة كنافيس وهي اقرب (لكفي كنجي) هاشم هارون واركو سليمان ضحية واخرون وكلا المجموعتين معها قوات عسكرية مسلحة.
?{? واضاف قائلا : هذا وجود مستمر حتى اليوم ونأمل ان تبدأ فترة ما بعد الاستفتاء ونحن خاليي طرف من هذه الاشكاليات.
?{? وانتقل مدير جهاز الامن والمخابرات بعد ذلك لنقطة جديدة حول الحوار مع القوى السياسية بالشمال على ضوء التطورات الراهنة وقال : هناك ايضا حوار في الشمال مع القوى السياسية والتي ارادت ان تستثمر هذه الاوضاع وطرحت عدم مشروعية الحكومة بعد الاستفتاء ونتائجه وإسقاط الحكومة والتعبئة من اجل إسقاطها بطرق مختلفة من بينها الثورة او الانتفاضة الشعبية او طريق إتاحة الفرصة للقوات النظامية وتمهيد الطريق لها عبر الثورة الشعبية.


علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 01-10-2011, 12:54 PM   #2
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn رد: مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني يفجر ثمان مفاجآت


أنا : علي الشريف احمد




?{? ويقول الفريق مهندس محمد عطا المولى : بغض النظر عن موضوعية هذه الخيارات فان هذا هو المتداول في مجتمع القيادات السياسية والحزبية وغيرها بالشمال واقول : صحيح يمكن ان نحاول مختلف الاشياء ولكن الشيء الايجابي ان هناك عملية تحول ديمقراطي ونحن متفقون كقوى سياسية حاكمة ومعارضة حول حق تقرير المصير للجنوب وحتى الامس القريب فان الذين يحملون مسؤولية هذا الاجراء لطرف واحد هو حكومة الانقاذ كانوا جزءا من المؤسسات والآليات التي افرزتها الاتفاقية سواء بالحكومة المركزية او الحكومات الولائية او البرلمان الاتحادي او البرلمانات الولائية وقبل ذلك فلقد اقروا هذا المبدأ في مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا عام 1995 وهذا امر لا يحتاج منا ان نبذل جهدا كبيرا في المزايدات على بعضنا البعض في هذا الموضوع وعلينا ان نعمل من اجل تعزيز وحدة الشمال المستهدفة ونحن ورثنا بلادنا الحالية من الاستعمار بحدود 1956 شمالا وجنوبا والمحاولات معروفة لايجاد جنوب جديد بشرق وغرب ووسط وشمال السودان ومسؤوليتنا جميعا كقادة رأى هو كيف يمكن ان ندير حوارا هادئا ومنتجا وكيف يمكن ان نغذي الساحة السياسية بمزيد من الموضوعية وروح وطنية حتى نتجاوز جميعا بهذا البلد هذه المرحلة.
?{? ويضيف : واقول اننا بمثلما اننا لا نقبل في هذه الاجواء ان تحدث أية اخلالات بالامن في أي طرف من بلادنا فاننا اكبر حرصا على استقرار الاوضاع والنظام السياسي ببلادنا وهذا النظام مشروعيته بالانتخابات مركبة واية محاولة لازاحته بغير الانتخابات فاننا سنكافحها بكافة الوسائل والآليات.
انتهى الحديث الاستهلالي لمدير جهاز الامن والمخابرات –
?{? واستمع الفريق المهندس محمد عطا بتأنٍ واهتمام شديدين لمداخلات وتساؤلات الزملاء رؤساء تحرير الصحف وقد علق عليها اجمالا قائلا :
تقسيم البلاد وانفصال الجنوب امر لا يسر أي شخص وحتى الذين تمنوا ودعوا وايدوا الانفصال فلقد جاءت ظروف جغرافية وسياسية وظروف وعيوب ادت لان يعملوا من اجل او يفرحوا للانفصال ومثلما قال السيد رئيس الجمهورية فاننا اذا حدث الانفصال فاننا لن ننصب سرادق للعزاء وانما سننظر للامام حول ما يمكن ان نفعله.
واضاف قائلا : نحن مرتاحون للالتزام الوطني بتنفيذ الاتفاقية وليس الانفصال.
وفي معرض تعقيبه حول المداخلات عن الامن خلال وبعد اعلان نتيجة الاستفتاء.. قال الفريق مهندس محمد عطا المولى : يجب ان لا نستفز الوحدويين او الانفصاليين ايا كانت نتيجة الاستفتاء ولقد قلت ان هناك متطلبات للامن خلال فترة الاستفتاء ونحن مطمئنون لها. ولقد تحدثت عن الاجراءات لتأمين الشماليين بالجنوب ولدينا اجراءات لتأمين العاملين بالاجهزة الرسمية الشمالية والاتحادية بالجنوب.. اما بالنسبة للشماليين بالجيش الشعبي فهؤلاء لا خطر عليهم.. وقلت بالنسبة لمرحلة ما بعد الاستفتاء من اجل الاستمرار في حالة الاستقرار والامن والسلام فالمطلوب معالجة متبقيات الاتفاقية وعلى رأسها ترسيم الحدود وقضية أبيي.
?{? وحول الموقف الجديد للحركة من التصريحات حول امكانية ضم أبيي للجنوب من جانب واحد.. جدد الفريق محمد عطا ما ذكره في حديثه الاستهلالي وقال : انا متأكد ان هناك قرارا قد صدر من قيادة الحركة الشعبية ووصل لأبيي واكد ان الحركة لا تريد ان تعلن انضمام ابيي للجنوب من طرف واحد وانها لا تريد أية اشكالات على ان يستمر الحوار حول أبيي لحين الوصول لحلول.
?{? وفي معرض تعقيبه على المداخلات والتساؤلات حول قرار النائب الاول بابعاد الحركات الدارفورية من دارفور والى اين سيتم ابعادها قال مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني ليس لدينا مشكلة حول الى اين سيتم ابعاد واخراج الحركات من داخل الجنوب سواء لدارفور او غيرها.. ونحن تحملنا مسؤولياتنا تجاه المعارضة التشادية بعد اتفاقنا مع الشقيقة تشاد وبعد ابعادها لقوات حركة العدل والمساواة من اراضيها لداخل السودان تحملنا عبء السيطرة على المتمردين التشاديين ونزعنا اسلحتهم في عملية جسورة وجريئة ونجحنا فيها.
فاذا كانوا يريدون ان يطردوهم لداخل حدود 1956 شمالا.. فلا مانع لدينا.
?{? ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة السادسة في حديثه ويقول : المطلوب الخامس ان ترفع الحركة الشعبية يدها عن جنوب كردفان والنيل الازرق فهذه مناطق شمالية.
وبالنسبة لابناء جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق في الجيش الشعبي فانهم شماليون وهناك اتفاق على ضرورة معالجة اوضاعهم وهناك لجان من الجيش والشرطة والجهاز في مقابلة حكومة الجنوب لمعالجة قضاياهم.
?{? وحول الاتهامات بدعم المتمردين المناوئين للحركة والجيش الشعبي وعلى رأسهم الجنرال أطور فجر مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني المفاجأة السابعة وقال : من السهل جدا اذا أردنا ان ندعم المتمردين على الجيش الشعبي وهذه عملية سهلة ويمكن ان تتم بين ليلة وضحاها ولكن الاشجع والاجدى ان تصبر وتنزع فتيل الازمة وان تعالج المشكلة دون ان تتبناها او تدخل في حرب بالوكالة.
?{? واضاف : وحتى الآن لا يوجد أي دعم من جانب الشمال لاي عنصر يريد الاخلال بالامن في الجنوب واؤكد واقول هذا الامر بثقة كاملة وانا مسؤول عنه وجورج أطور واحد من القيادات النادرة بالجيش الشعبي الذي ليس لديه معرفة بالحكومة الشمالية او الشماليين او الشمال مثل الاخرين ونحن شاهدنا صورته لاول مرة بعد ان تمرد على الجيش الشعبي وهي عملية لا نرى فيها حكمة او شجاعة وهناك لجنة قام بتكوينها الفريق اول سلفاكير النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس حكومة الجنوب والحركة الشعبية للحوار مع أطور ونحن في الجهاز تبنينا الاطار الاساسي وحتى عندما حدث اضطراب شديد واقتتال مركب بجونقلي بين الدينكا والنوير.. والمورلي والدينكا وحدث عنف وحرق للبشر فلقد تبنينا وقتها ان يتم حوار بين السياسيين هنا من ابناء المنطقة بدلا من ان تكون آلية الحكومة هي تجريد المواطنين من السلاح بالقوة وقد رعى نائب رئيس الجمهورية الاستاذ علي عثمان تقديم الخدمات والتنمية لتلك المنطقة وبهذه الروح يشارك نائب مدير الجهاز الفريق ماجاك في اللجنة التي قام بتكوينها النائب الاول والجهاز قدم بعض معينات الحركة لهذه اللجنة لمساعدتها في عملها وحوارها مع أطور ونتمنى لها النجاح لخلق المزيد من الاستقرار بالجنوب والشمال.
?{? وعاد الفريق محمد عطا مرة اخرى للحديث حول قرار حكومة الجنوب بابعاد الحركات الدارفورية وفي معرض رده على سؤال حول عدم اتخاذ حكومة الجنوب لأية خطوات حتى الآن تنفيذا لتوجيهات النائب الاول.. قال : من الطبيعي ان يحتاج تنفيذ هذه القرارات والتوجيهات لوقت لان الامر يحتاج لترتيبات على الارض.. وفي مرحلة سابقة وبعد الضغوط والاتصالات بحكومة الجنوب والحركة وحديث الرئيس بالمطار قبل توجهه لاداء فريضة الحج وحديث نائب رئيس الجمهورية وزيارته لجوبا فلقد طلبت الحركة من الحركات الدارفورية المتمردة التوجه شمالا.
?{? وفي معرض رده على اسئلة حول الزيادات الاخيرة في الاسعار وموقف المواطنين منها.. قال الفريق مهندس محمد عطا : الشعب السوداني ليس خائفا ولقد قاوم عدة انظمة عسكرية في اكتوبر 1964 وابريل 1985 وواجه الرصاص.. والشعب السوداني لا يخاف القمع ونحن نقول دائما ان لدينا سلاحا يجب ان نستخدمه وننصح الاخوة السياسيين باستخدامه وهو سلاح الوعي والوحدة والشعب السوداني ظل يقاوم المؤامرات ضد بلاده بسلاحي الوعي والوحدة ويعرف اين مصلحته وهو حتى الآن يقف مع النظام ويعبر عن ذلك كل يوم وقناعتنا ان الشعب السوداني ليس محايدا تجاه هذه الحكومة.
?{? وحول اجراءات الفترة بين اجراء الاستفتاء اليوم 9/1/2011 واعلان النتيجة يوم 16 فبراير القادم وانهاء الفترة الانتقالية يوم 9/7/2011 يقول الفريق مهندس محمد عطا : هناك ترتيبات واجراءات سيادية بعد اعلان النتيجة.
?{? وفي معرض رده على سؤال حول استهداف للشرق قال الفريق محمد عطا : الشرق مستهدف مثله مثل السودان كله وهناك معالجات جارية لهذه المشكلة.
?{? ويفجر مدير جهاز الامن والمخابرات المفاجأة الثامنة ويقول : لقد قمنا خلال شهر ديسمبر الماضي بطرد واحدة من العاملات بالمنظمات الخارجية والتي كانت تحرض ضد اتفاقية الشرق وتعمل من اجل ربط بعض السودانيين باجهزة مخابرات اخرى.
?{? ويواصل حديثه قائلا : نعم الشرق مستهدف وانا على اتصال مستمر بالسيد موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية الموجود حاليا في زيارة خارجية بليبيا وانا مطمئن جدا لموقفه ووعيه وهو واحد من الذين يلعبون دورا كبيرا في مكافحة هذا الاستهداف.. والاخ موسى ليس لديه مشكلة في مواقفه حيال القضايا الوطنية الكبرى مثل تماسك البلد واتفاقية الشرق والخلافات في وجهات النظر دائما موجودة ولكنها لا تتعدى المصلحة العامة وكيفية ترتيب أولوياتها.
وبالنسبة لاريتريا فقد وصل وفد اريتري كبير ليؤكد وقوفه مع السودان في هذا الظرف.
?{? وواصل الفريق محمد عطا تعقيباته ونقتطف منها ما يلي :
نحن لا نعمل فقط ضد المظاهرات والشارع بل لدينا عمل كبير في مجال الاقتصاد وكنا من ضمن الفريق الذي تداول حول الاوضاع الاقتصادية ووافق على القرارات الاخيرة.
نعم سياسة الاقتصاد الحر التي بدأت في منتصف التسعينات لم تكمل الشوط والآن هناك قناعة ان تكون هناك حدود وتوازن في هذه السياسة وحتى الغرب الذي يطبق سياسة الاقتصاد الحر فلقد بدأ يضع بعض المتاريس امامها بعد الازمة المالية العالمية الحالية.
سواء كانت المعارضة ضعيفة او قوية فاننا لن نسمح لها بالخروج للشارع او تفتيت الامن والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بلادنا.
نحن متحسبون لاسوأ الاحتمالات ووضعنا كافة الترتيبات والتحوطات ونعمل جاهدين من اجل ان لا يكون لدينا خيار آخر.
اقول في ختام حديثي ان المرحلة الحالية تتطلب حوارا جادا وتقييما موضوعيا لمسيرتنا من اجل تصحيحها ولكنني اقول ان لا عودة للحوار حول المسائل التي انتهت وحسمت.. والمطلوب منا جميعا في هذه الاجواء ارسال رسائل تطمين للشعب السوداني عامة وابناء جنوب السودان خاصة بانه لا خطر عليهم.. ولا على البلد ونحن محتاجون لاستخلاص العبر من هذا الظرف والمعطيات بمنطلقات يتبناها الناس والشعب السوداني للحوار ورسم طريق المستقبل اكثر من المزايدات والتعبئة الرخيصة التي تجعلنا ندور في حلقة مفرغة ونضيع الكثير من الجهد الوطني الذي ينفع العباد والبلاد.
- انتهى الحديث -
?{? نقطة النظام : الذي يعيد قراءة هذا الحديث الهام من مدير جهاز الامن والمخابرات الوطني والذي حرصت ان أرصده بقلمي وأنشره كاملاً يقف على حقيقة الاوضاع الامنية بالبلاد.
وقلنا كثيرا ان الامن كالصحة لا تعرف قيمتهما الا بعد ذهابهما... واذا ذهبا فان الندم وعض بنان الندم لن ينفع.
?{? وقد قلناها بنقطة نظام الامس ونكررها انه لا خوف مطلقا من استفتاء الجنوب وانه سيجري في اجواء آمنة وحتى اذا وقعت احداث فردية فستكون محدودة وليست ذات اثر.
ولقد تناقلت وكالات الانباء والقنوات الداخلية والخارجية بعض الانباء مساء امس وقبل ساعات من بدء عملية الاقتراع اليوم نوردها فيما يلي :
أنباء عن اشتباكات بين المسيرية والدينكا انقوك
وكالات : رصد وترجمة : محمد رامز
اتهم دينكا نقوك امس قبيلة المسرية بقتل تسعة من افرادها في اشتباكات وقعت يوم امس الاول ويوم امس.
وقال رئيس ادارية ابيي شارلز ابيي ورئيس ادارية ابيي دينج اروب كول قالا في تصريحات صحفية بالهاتف بان القتلى التسعة هم من دينكا نقوك، وان المهاجمين من قبيلة المسيرية التي تدعمها حكومة عمر البشير وان المهاجمين كانوا يرتدون ملابس مدنية وملابس القوات المسلحة السودانية.
هذا وقال رئيس ادارية ابيي : (اننا سنقوم بالدفاع عن انفسنا).
في سياق ذي صلة اتهم زعيم قبيلة المسيرية مختار بابو نمر الجيش الشعبي لتحرير السودان بالقيام بالهجوم على المسيرية مما ادى الى قتل احد اعضاء قبيلة المسيرية واخر من قوات الجيش الشعبي لتحرير السودان.
انتهى –
اشتباكات مسلحة في الجنوب عشية الاستفتاء
شكبة الشروق :
قال الجيش الشعبي “جيش جنوب السودان” إن ميليشيات قالواك قاي المتمردة اشتبكت مع الجيش الشعبي يومي الجمعة والسبت، مما أسفر عن سقوط ستة قتلى قبل الاستفتاء على انفصال جنوب السودان المقرر يوم غد الأحد.
وقال فيليب أجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان إن قواته نصبت كميناً لمقاتلين موالين لزعيم الميليشيا قالواك قاي في ولاية الوحدة بالجنوب يوم الجمعة وشنت الميليشيا هجوماً مضاداً صباح يوم السبت.
وقال أجوير: (جاءوا من الشمال لتعطيل الاستفتاء. إنها لعبة معروفة. المخربون دائماً موجودون هنا. جاءوا من الخرطوم حتماً).
ويتهم زعماء الجنوب شمال السودان من حين لآخر بدعم ميليشيات لمحاولة إفساد الاستفتاء حول ما إذا كان الجنوب المنتج للنفط سينفصل عن الشمال. وينفى زعماء الشمال هذه الاتهامات.
وذكر أجوير أن قوات جيش جنوب السودان قتلت اثنين من أتباع قاي واحتجزت 26 أمس الجمعة ثم قتلت أربعة يوم السبت.
وكان جاي بين عدد من زعماء الميليشيات التي أعلنت تمردها بعد انتخابات أبريل/ نيسان، متهمين حكومة الجنوب بالتلاعب.
والهجمات تذكرة بالانقسامات العميقة التي ما زالت باقية في جنوب السودان الذي عانى أيضاً من جرائم قتل عرقية وغارات لسرقة ماشية.
- انتهى -
?{? ومثل هذه الحوادث متوقعة ويمكن احتواؤها خاصة بعد زيارة الرئيس البشير لجوبا وما تركته من اصداء ايجابية وازالة لمظاهر التوتر قبل اجراء الاستفتاء اليوم.. فلقد قلنا ونكرر ان الصورة ليست وردية والسماء ملبدة بالغيوم السوداء الداكنة وهناك الكثير من القنابل الموقوتة ولكن ما نستطيع ان نؤكده ان الشريكين عازمان على عدم العودة للحرب وان انفصال الجنوب رغم مراراته خاصة بالنسبة لنا نحن الوحدويون والمنادون بالحفاظ على وحدته فان مصالح الشعبين والبلدين تحتم عليهما التعاون المشترك لهذا لا مبرر ولا داعي للتخوف من المجهول وبدلا من ذلك ينبغي ان يسأل أي واحد فينا نفسه ماذا يمكن ان يقدم لاستمرار العلاقات بين الشمال والجنوب في دولتين متجاورتين ومتعاونتين في كافة المجالات بعد ان اختار الجنوب الانفصال المؤكد.
كما ان علينا كشماليين ان لا نحاول ابدا من اجل مكايدة سياسية او كسب سياسي زائل ان نقلل من حجم المخاطر المحدقة بشمال السودان والمخططات الجارية لتفتيته لدويلات صغيرة وضعيفة ومتناحرة.. اما الاخوة بجنوب السودان بعد ان إختاروا الانفصال فتصبح ادارة شؤون دولتهم والتصدي لمشاكلهم وتحدياتهم امرا يخصهم وما يهمنا هو استمرار التعاون والتواصل بين البلدين والشعبين الذين سيجمعهم الوطن الواحد حتى يوم 9/7/2011 اذا أمد الله في الآجال.
(ولنا عودة)

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 1 المشاهدات 6407  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه