القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-11-2015, 08:01 PM
|
#1 | |
|
المُشرف العام
 
 |
الاستاذ محمد خضر يرد على النكرة ومدافعاً عن ابو هاشم
 والذى كعادته خطرف كثيرا..وأضحك أكثر حيث أخبر بأنه سيترك رآسة الحزب ..ليحتذى به .. مما حدى بأحد الظرفاء أن يعلق..يا ود.. لا..وكعادته أيضا تطرق وبلا مناسبة للإساءة للحزب الإتحادى الأصل..ذلك الحزب الذى درج أن يناصب زعيمه العداء لسبب غير معلوم للكافه..وقد أجتهدنا..فى تبيينه فى مقال دفعنا له به ولم ينشره..بشهادة الأستاذ عثمان مضوى.. وها نحن ننشره ونأذن بنشره لصحيفة التيار وغيرها.. بسم الله الرحمن الرحيم وصلي الله على سيدنا محمد على آله وصحبه وسلم.. حتى يصمت صاحب الصيحة .. وحتى يكن الطيب مصطفىً فى الوقت الذي تعمل فيه الحكومة جاهدة لرأب الصدع بينها وبين بقية الأحزاب : وفى هذا الجو المفعم بالحراك الايجابي لبحث آليات الحوار .. يسعي الطيب مصطفي و بجد لفتق النسيج الاجتماعي بإخراج الاتحادي الأصل من الحكومة .. ليجهز على ما تبقي من السودان بعد أن تسبب في بتر جزء عزيز منه لا زالت تداعيات فقده ماثلة" وستظل .. ومعلوم" أنه ما أجتمع هذا الرجل وقلمه إلا كان كما قال الشاعر .. كشقي مقصٍٍ تجمعتما على غير شئ سوي التفرقة .. كلنا يشهد على نحره الذبائح بعد الأنفصال ثم يأتي ويوقع على مذكرة تحالف القوي الأسلامية والوطنية والتي تقضي بالأعتراف بتجريم إنفصال الجنوب .. رغم محاولة نائبه وقيع الله.. والفريق أبراهيم الرشيد أثناءه عن ذلك... لأن ذلك أنقلاب على المبادئ.. وظلوا يذكروه بما كتب ..وما كتبوا عن قناعاتهم بفصل الجنوب ولكن الطيب مصطفي ولكي يتزعم ذلك التحالف قام بتمرير المذكره لينكشف لهم معدن هذا الرجل الغريب الذي يبيع مبادءه فى سبيل مصالحه .. حريٌ بمن كانت هذه أخلاقه أن يكون حَنِقَاً علي الشرفاء وأصحاب المبادئ ..وطبيعي أن يسيء إليهم.. إذ لو أثنى عليهم لكان ذلك مخالفاً لطبائع الأشياء. .وها هو وفى العدد (30) و(31) من صيحته المشئومه يشخص التردي فى البلاد بأن سببه استقواء الحكومه بحزب المرغني ..ويتساءل ما هي مؤهلات الزعيم الميرغني الثقافية والنخبوية والأكاديمية .. كما دأب أن يطعن فى تعيين السيد جعفر مساعداُ للرئيس .. بحجة أنه يقيم خارج البلاد.. ويتهمه بعدم أنجاز اي مهمه.. وبلغت به الجرأة أن يصف السيد الميرغني بالفرعون بعد أن كان يصفه بعدم المؤسسية والمماطلة فى مؤتمر الحزب وانه يسوق اصحابه كالقطيع وكل هذه الإتهامات أدواء تعتري الطيب مصطفي نفسه.. وكما يقول الشاعر : ومن يكُ ذا فم مُرٍ مريضٍ يجد مراً به الماء الزلالا وسنعلق على كل ذلك وفق قول النابلسي فى مثيل الطيب مصطفي : قل للذي يعيٌرنا بما فيه لقد وقعت فى مخالب الأسد وفي فيه ... لقد نشرت صحيفة الحره وفي عدديها 1277 و 1279 لقاءاً مطولاً مع الأستاذ وقيع الله حمودة شطه.. وعرفته بأنه أحد مؤسسي حزب الطيب مصطفى بل ونائبه الأول وأحد أقرب الناس اليه .. فماذا قال الرجل عن الطيب مصطفى ؟ ( كان لا يفضل عناصر ذات فكر ورأي فى المكتب القيادي وظل يعمل على أستبعادهم فى الدورات المتعاقبه بل منذ دورة الانعقاد الأولي التى أعقبت المؤتمر العام وظلت كل جلسات المكتب القيادي ومجلس الشوري تطبخ فى مكتب الطيب مصطفي لتخرج بما يرتضيه بل كنا فى أجتماعاتنا كأننا فى قاعة درس يقدمه الطيب مصطفي وكان يستأثر بكل الصلاحيات فى مجال التنظيم والعمل السياسي وادارة المال فكان يصدق ويقرر ولا يكترث لبقية الأراء على قوتها ووجاهتها ولدينا بينات عن الفساد المالي والأداري الذي ظل يتحاشي فتح ملفاته وكان كل الذين يناصرونه 5 أشخاص من 20 شخصاً مما حدا بالأخ سوركتي أن يقول قولته الشهيره  الطيب مصطفي شيطان رجيم وأبليس الأبالسه ) فبالله عليكم ايها القراء الكرام من هو الذي يريد ان يسوق اصحابه كالقطيع بل من هو الفرعون؟ .. وهو شخص مثلهم بل أقل منهم لأنه بلا مبادئ ولا مؤهل ثقافي ولا نخبوي.. بل ولا مؤهل أكاديمي فالرجل تخرج فى معهد البريد والبرق وهي دراسة محلها الأن المتحف بعد أن تجاوزها الزمن ... وليست مؤهل لزعيم سياسي أو رئيس تحرير صحيفه ..فأين كلية العلوم السياسيه بل أين كلية الأعلام ؟... ودبلومة البريد والبرق لا تحمل صفة مهندس التي ظل الطيب مصطفي يطلقها على نفسه جزافاً وكانوا يسمونهم بالعمال المهره . أما لماذا يعادي هذا الرجل الزعيم الميرغني دون غيره من الساسه .. فإن لذلك علة"طريفة.. فالرجل ينحدر من قرية حوش بانقا بمدينة شندي .. وشندي كما هو معلوم أحدي مناطق نفوذ السيد الميرغني.. بل كل الأدبيات الأجتماعية والثقافيه هناك تدور حول تمجيد الميرغني الجد (( الليله الختم جايينا وفوقو الهيبة جدو نبينا )) ويصل الأمر الى تمجيد الميرغني الأبن وابيه السيد على (الختميه هاجو وعرضوا لى الفوقو بيلوح نور ولدو ) و" (الليله القاش ملان جناح جبريل فوق الختم عثمان ").. تلك الحماسيات التى تلهب المشاعر وتشجي القلوب و التى لا يزال يرددها الفنانون كبوشية والبشيرا والحواري ، حتي فى أحياء الخرطوم المختلفه.. ولعمري هذه هي العناية بعينها ..أن يطرب الناس بمحبة آل النبي الكريم ..فقد ورد نسب السيد الميرغني مفصلاً الي النبي صلي الله عليه وسلم فى معجم الزبيدي .. والزبيدي هو شارح القاموس وشارح موطأ الأمام مالك وشارح أحياء علوم الدين للغزالي .. كما أورد هذا النسب مفصلاً الي النبي (ص) صاحب ( عجائب الأثار فى التراجم والأخبار ) وايضاً ورد هذا النسب فى مؤرخ ( الأسر القريشيه فى أعيان مكه المحمية ) بل قد أورد المؤرخ الحجازي المعترف به فى السعوديه المرداد أبو الخير فى مؤرخه ( نشر النور والزهر) أورد ترجمة 7 من السادة المراغنه جلسوا للأفتاء فى الحرم المكي .. ويأتي الطيب مصطفي ليسأل عن المؤهل الثقافي والنخبوي للسيد الميرغني !! وبيت القصيد فى تشخيص سبب عدائه للسيد الميرغني يكمن فى أن والد الطيب مصطفى .. كان فناناً قديراً ..ومطربا لا يشق له غبار ..ولا بد أنه كان يدور فى فلك تلك الحماسيات ..وهو مشهور فى كل قري شندي .. وقد أفتخر به السيد الرئيس فى معرض تكريمه لأحد الفنانين فى التلفزيون السوداني وقال نصاً ( والد الطيب مصطفي كان يسمي فنان كوبر ). ولكن يبدوا أن الطيب مصطفي لا يعجبه ذلك كما دأبَ أن يشذ دائما عن الأجماع ولا شك أنه ممن قال فيهم الأمام الغزالي ( من لا يحركه الربيع وازهاره ولا يهزه العود وأوتاره فهو سقيم يحتاج للطبيب ) . وحوجة الطيب مصطفي للطبيب لا يختلف فيها أثنان .. فهو يري ان أساءته للسيد الميرغني تكفر عن ما يري أن أباه قد أقترفه في غناء تلك الحماسيات ..ولو لم يكن سقيم الفهم لأدرك أن السيد جعفر دون غيره هو الوحيد الذي أنجز ملفه المنوط به أنجازه .. وهو درء التدخل الأجنبي بهذه المشاركة.. بل دفع الأتهامات التى تصف النظام بالأرهاب ، وذلك بمشاركته فقط.. دون أن يحرك ساكناً وهو يعلم ذلك.. والحكومة تعلم ذلك.. والطيب مصطفي أخر من يعلم لضعف حسه الصحفي في التحليل السياسي.. وما أحتفاء أمير قطر بالسيد جعفر فى مؤتمر القمه الا معضدا لما نقول .. وقد تداولت ذلك كل الصحف . وليرينا الطيب مصطفي أنجازاً واحداً لغيره من مساعدي الرئيس لم ينجز السيد جعفر مثله .. ولو لم يكن الطيب مصطفي يحتاج لعلاج لما ظن أن السيد الميرغني يعوق قيام مؤتمر الحزب لأنه يخشي أن يأتي المؤتمرون بزعيم غيره .. وهو الذي رفض رئاسه الدولة عندما آلت للحزب في الديمقراطيه الثالثه وكلف بها أخاه الراحل السيد أحمد ..وغايه رؤساء الاحزاب الوصول لرئاسه الدولة .. ولو لم يكن السيد الميرغني يثق بجماهيريته لما قام بزياراته الشهيره لكسلا والقضارف وشندي وجعلها تتزامن مع زيارات الرئيس .. وقد جعلها بعد قفل باب التسجيل للأنتخابات وقبيل الذهاب لصناديق الاقتراع.. ليقل ما قاله عند رفض النتيجه ( أين الجماهير التى قابلتني هل شاله القاش؟ ) مما يدل على قرأته الصحيحه للواقع.. ولو كان يبغي بها حشد الناخبين لقام بها قبل التسجيل للأنتخابات . وليس ببعيد عن ذاكرة الأمه ذلك الأستقبال الذي أسماه العتباني فى الرأي العام (تسونامي استقبال الميرغني ) وقدره بمليوني شخص ولم يجد ما يقارن به ذلك الجمع سوي وفاة والده السيد على الميرغني .. نعم فالسيد المرغني لا يشبه الا بنفسه . والحاصل أن جماهيرية السيد الميرغني كانت قبل أن يولد .. فقد ذكر مستر دوقلاس الحاكم العام الأنجليزي أبان فتره ميلاد السيد الميرغني .. ذكر للأستاذه نعمات حماد أنه لما ولد الميرغني أرسلت من يدبر لي وسيلة للهرب لأنني ظننت أن المهديه قد عادت .. وعندنا هذا اللقاء مسجل بالصوره والصوت وقد بثه التلفزيون السوداني عام 2000م فى ذكرى الإستقلال..وذلك مما أفرده الله به..فلم يحدث قبله لغيره..لا مستثنيا أحد..قال تعالى..(ورفعنا لك ذكرك) كل هذا والطيب مصطفي يطرح نفسه البديل لهذا الزعيم فهو يقول (( هنالك أحزاب جديده تعمل بمنطق العصر .. فى أشاره لحزبه )) لماذا لا يعلن هذا الزعيم الجديد لنج زيارة لمسقط رأسه فى شندي حتي يعرف قدر نفسه وهوانه على الناس . أن السيد محمد عثمان الميرغني قد أوردت بشأنه الأستاذة أزماي المدرسة الأنجليزية بكلية المعلمات بأمدرمان عام 1953م أنها التقته وعمره 17 سنه وذكرت في مذكراتها أنه يتحدث الأنجليزيه بصورة مدهشه وانه صاحب رؤية مستقبليه .. ولا عجب في ذلك فقد أخذ علم السياسة عن أبيه السيد على الميرغني ذلك الأسطورة الذي حج لداره بحلة خوجلي كبار رؤساء العالم بما لم يتفق لأحد قبله.. فقد زاره الرئيس برجنيف الزعيم السوفيتي وريتشارد نيكسون الرئيس الأمريكي والزعيم الهندي نيهرو والزعيم اليوغسلافي تيتو والملك فيصل والإمبراطور هيسلاس والزعيم جمال عبد الناصر والمستر همرشولد السكرتير العام للأمم المتحدة.. وكل ذلك موثق بالصور.. كما زاره العالم الإسلامي الهندي أبو الحسن الندوي وكتب عنه فى كتابه ( مذكرات سائح في المشرق العربي ) وقد كتب عبد الرحمن مختار فى كتابه خريف الفرح .. متحدثاً عن علاقته بحركات التحرر فى العالم ومراسلته لمارتن لوثر كبنج الزعيم الأمريكي الزنجي .. كل هؤلاء الرؤساء والزعماء والعلماء والكتاب الذين زاروا السيد على الميرغني قد إلتقوا بابنه السيد محمد عثمان وتحاوروا معه.. وأخذ وأعطى معهم.. ويأتي الطيب مصطفي ويسأل عن مؤهله النخبوي والثقافي !!!! بربك ما رأيك في هذه الكوميدية وهذا الكومديان؟ . اما حديثه المكرور.. عما يسميه بتشرذم الحزب فإن ذلك في مخيلته فقط ..وفي مخيله امثاله من الذين يتركون الشاهد ويجنحون لأمانيهم وآمالهم المستحيله.. وقد علق علي ذلك السيد الميرغني عندما سأله الاستاذ ضياء الدين بلال عن تعدد أحزاب الاتحادي ... لم يقل السيد الميرغني إن الذين خرجوا لا يمثلوا الا انفسهم.. ولم يقل إن جماهيريه أحدهم لا تتعدي جماهيريه الطيب مصطفي ... كما لم يقل أنا الحزب .. وأنا صاحب الجماهيريه الأوحد ... ولكنه قال كل ذلك بما أوتيه من جوامع الكلم التي ورثها عن جده المصطفى ( ص ) ... ( إن الحزب الاتحادي الديمقراطي كنهر عظيم تعترضه في مساره شلالات وصخور وجنادل .. تصب فيه روافد وتتفرع عنه جداول .. ويبقي المجري الرئيسي للنهر لا يتغير ابدا ) صدق رسول الله ( ص ) القائل .. ( انا افصح العرب بيد انني من قريش ) .. مما حدا بالاستاذ ضياء الدين بلال أن يقدم لذلك اللقاء مع السيد الميرغني بقوله ( هذا الرجل يزن كلامه بميزان فائق الحساسيه ) وقد سأله في ذلك اللقاء ايضا .. هنالك تياران يتنازعان الحزب الاتحادي الديمقراطي احدهما ينادي بالعلمانيه ..والآخر ينادي بالجمهورية الاسلاميه فما موقف مولانا الميرغني ؟! فأجاب السيد الميرغني ( نحن مع الاسلام الذي دخل هذا السودان منذ مئات الاعوام ولم يصادم المكونات الاجتماعيه الموجوده .. اما العلمانيه والتطرف فكلاهما يستمد وجوده من الاخر.. وكلاهما لا وجود له في السودان ) وفي هذه الاجابه رد بليغ لأمثال الطيب مصطفى الذين يصورون لنا أن العالم كله يحيك المؤامرات ضد الاسلام ..وهو كلام ينفيه الواقع.. وبغيتهم ان ينشئوا كيانات يتزعمونا بها.. لمجابهه هذا الخطر المتوهم . جيد أن يحذو الرجل حذو أبيه فقد حذا الميرغني حذو أبيه في السياسة فلماذا لا يحذو الطيب مصطفي حذو أبيه فى الغناء فإن ذلك بر"ُُ بالأباء .. فيدخل السرور على الناس بدلاً من أن يظل خميرة عكننه .. بعد أن فشل في السياسه والصحافة . وبما أنني شاعر" مجيد .. فسأكتب له نصوص تلائم مقدرته المتوقعة وحتماً سينافس بها رصفاءه من أبناء المطربين.. وحتماً ستكرمه الدولة .. وأهمس في أذن الطيب، مالك وللزعامة يا رجل،؟ ما لهذا خلقت .. وختاماً أدعو الأخوة الختمية لتكريم الفنانة حميرا ورفيقتها الجود فقد ألًفن أغلب هذه الحماسيات ( بالمناسبة أين بنات حميرا وبنات الجود ليواصلن عطاء الأمهات). محمد خضر محمد حامد 12/4/2014م |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 16 | المشاهدات | 10371 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض الشجري