القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

قرأت لك

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2010, 09:34 PM   #1
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي قرأت لك


أنا : العوضابي




بسم الله الرحمن الرحيم
" قرأت لك "
............... تابع لما قبله :

أهل الطريق : أهل الطريق هم العلماء بسنة الله ورسوله , العارفون بأسرار الله سبحانه , وبأسرار رسوله صلى الله عليه وسلم , الذين فقههم الله فى دينه , وواجه سرايرهم بجماله, وكاشفهم ببديع حكمته وغرائب قدرته, وجملهم باخلاقه الربانية , وأقامهم مقام رسله , فقلوبهم خاشعة وعقائدهم حقة , وآراءهم صحيحة , وعلومهم لدنية , .......عقدت على حق اليقين قلوبهم , وانشرحت لعمل القربات صدورهم , وحنت الى جنات القدس الأعلى أرواحهم , هانت الدنيا عليهم , وصغرت فى أعينهم , فلم تشغلهم عن مرادهم ولا عن مقصدهم ,..... يطلبون الجنة : لا لنعيمها , ويخافون النار : لا لعذابها ,...... بل لأنّ الجنة محل مشاهدة جمال الجميل , وهم مشتاقون اليه , ..... ولأنّ النار مكان غضب القهار , وهم فارّون من غضبه, ..... ملأ الله قلوبهم رحمة بعباده , ........ لأن " الطريق " هو اعتقاد حق , واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم : فى أعماله وأحواله وأخلاقه ومعاملاته , .... فى صغير الأمر وعظيمه , .......... فهم قوم صغت قلوبهم فلم يحقد أحدهم على الآخر لأنّ كل واحد منهم عونا للآخر على مقصوده , وكل واحد منهم مرآت أخيه , يشهد فيها ما منّ الله به عليه من المنن فيشكر أو يشهد ما ألمّ بنفسه من العيوب فيتطهر منها أو من الأمراض فيتداوى منها .
أداب عمومية :
* أهل الطريق ما هم الاّ جسد واحد , كل واحد منهم عضو لهذا الجسد , وروح سارية فى كل عضو من أعضاء الجسد , .... وكل عضو متصل بالجسد فعمله لنفع الجسد كلّه , فاذا انفصل لا ينفع الجسد ولا ينتفع : فمادام الأخ يسعى فى نفع جميع الاخوان فهو متّصل بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم , ..... فاذا سعى فى منفعة نفسه : دلّ ذلك على أنّه قطع وبعد .
* اذا خالف أحد الأخوان حكما من أحكام الشرع أو خرج عن الاعتدال فلا ينصح فى ملأ , ..... واذا أسرع أحد الاخوان فى لومه أمام ملأ , فالأفضل لجميع الحاضرين أن ينصتوا , فان قبل الأخ بنصيحة أخيه : بشّروه بالخير وأثنوا عليه , ........ لأنّه صار من الذين قال الله فيهم : (( فبشر عباد الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه . ))......... أما اذا لم يقبل نصيحة أخيه وقابله بقسوة , فأولى للاخوان أن يصمتوا أيضا وليتكلم الخليفة أو المقدم قائلا : " ان أخاك يحب لك الخير ويريد لك السعادة ولم يدفعه الى هذا الاّ الغيرة عليك , ..... فأحمل كلامه هذا على حسن الظن وسلامة الضمير . " .......... ثم يوجه كلامه للآخر : " يا أخى جزاك الله خيرا , ... أرفق بأخيك ولا تدفعك محبتك له ورغبة الخير له الى أن تنصحه فى هذا الملأ . " ....... ثم يأمر بقراءة قرآن أو بمدايح نبوية لسدّ باب الشر عن اخوانه .
* وفى كلا الحالتين عليه أن يحضر الذى بادر بالنصيحة اليه ويعلمه آدابها , وأنّها لا تكون الاّ فى خلوة , ........... لأن النصيحة فى ملأ لا تكون الاّ عامة لا يخصص بها أحد بعينه , ..... وفى كل الأحوال يجب على الاخوان أن يكونوا منصتين لأن أحدا منهم لو تكلم ارتفع صوط الجميع ودخل ما بين كل أخ وأخيه شيطان مارد لافساد القلوب , قال تعالى : ((وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون . ))
* اذا حدث أن عاتب أو خاصم أحد أخاه وكان لأحدهما أقارب أو أصدقاء من الاخوان أو كان بين أحدهما واحد أو بعض الاخوان : " شىء فى النفس "...... فالواجب على هولاء جميعا ان يجعلوا : " الحق " أكبر من أن يميلوا عنه الى القرابة أو غيرها , ..... وأن يرو الحق أجلّ وأعظم من أن يخالفوه لحظ دنيوى أو نفسانى وأن يكونوا مع الحق ولو على أنفسهم سعيا وراء الاصلاح والصلح حتى تسلم صدور الاخوان لبعضهم وتصفوا قلوبهم من الأحقاد والضغائن , ....... فالمؤمن ليس حقودا ولا حسودا , ولا يقابل السيئة بالسيئة .
* اذا رأيت من الأخ هفوة أو زلة فلا تفشها لأحد , ... ولكن اجتهد فى تقبيحها أمامه بالحكمة حتى يتحقق قبحها ويتوب , .......... فالحذر ثم الحذر من أن تشيعها عنه , فربما سمعها منك جاهل بالنصيحة فيتعامل معه بصورة منفرة فتقطعه عن الله وتكون أنت سبب فى ذلك .
* المجاهر من الاخوان بما يخالف الشرع أويخالف المرشد فالواجب له النصح , .......فان قبل فبها , والاّ هجروه , ..... فان تاب فبها والاّ قطعوه من نسب الأخوة , وأعلنوا ذلك لجميع الاخوان حتى يعلم الناس جميعا فلا تنسب عيوبه للاخوان , ...... ان التساهل مع المخالف المجاهر من أكبر المصائب على الطريق وأهله .

.................... يتبع .

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2010, 09:06 AM   #2
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: قرأت لك


أنا : أبو الحُسين





فالمؤمن ليس حقودا ولا حسودا , ولا يقابل السيئة بالسيئة .



الله يكرمك في الدارين عمنا عوض سيد أحمد العوضابي...
وكل عام وأنت بألف خير وربنا يُديم عليك نعمة الصحة والعافية ويبارك في أيامك يااااااااارب...
في انتظار بقية هذه القراءات...

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2010, 09:36 AM   #3
محمد الفاتح أبوشوك


الصورة الرمزية محمد الفاتح أبوشوك



محمد الفاتح أبوشوك is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : محمد الفاتح أبوشوك




أهل الطريق هم العلماء بسنة الله ورسوله , العارفون بأسرار الله سبحانه , وبأسرار رسوله صلى الله عليه وسلم , الذين فقههم الله فى دينه , وواجه سرايرهم بجماله, وكاشفهم ببديع حكمته وغرائب قدرته, وجملهم باخلاقه الربانية , وأقامهم مقام رسله , فقلوبهم خاشعة وعقائدهم حقة , وآراءهم صحيحة , وعلومهم لدنية , .......عقدت على حق اليقين قلوبهم , وانشرحت لعمل القربات صدورهم , وحنت الى جنات القدس الأعلى أرواحهم , هانت الدنيا عليهم , وصغرت فى أعينهم , فلم تشغلهم عن مرادهم ولا عن مقصدهم ,..... يطلبون الجنة : لا لنعيمها , ويخافون النار : لا لعذابها ,...... بل لأنّ الجنة محل مشاهدة جمال الجميل , وهم مشتاقون اليه , ..... ولأنّ النار مكان غضب القهار , وهم فارّون من غضبه, ..... ملأ الله قلوبهم رحمة بعباده , ........ لأن " الطريق " هو اعتقاد حق , واقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم : فى أعماله وأحوالهه وأخلاقه ومعاملاته ,
اللهم اجعلنا من اهل الطريق ومن احباب رسول الله وال بيته

محمد الفاتح أبوشوك غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الفاتح أبوشوك ; 11-21-2010 الساعة 09:40 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-21-2010, 11:48 AM   #4
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




( اللهم اجعلنا من اهل الطريق ومن احباب رسول الله وال بيته)

( آمين )
أحبابى الأخ / أبو الحسين , والأخ / محمد الفاتح
شكرا على المرور

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2010, 03:11 PM   #5
مأمون الشيخ


الصورة الرمزية مأمون الشيخ



مأمون الشيخ is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : مأمون الشيخ




إذا رأيت من الأخ هفوة أو ذلة فلا تفشها

الأخ العوضابي شكرا لهذه العبارات القيمة وهذا النهج النبوي

مأمون الشيخ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2010, 05:32 PM   #6
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : سراج الدين احمد الحاج




فهم قوم صغت قلوبهم فلم يحقد أحدهم على الآخر لأنّ كل واحد منهم عونا للآخر على مقصوده , وكل واحد منهم مرآت أخيه , يشهد فيها ما منّ الله به عليه من المنن فيشكر أو يشهد ما ألمّ بنفسه من العيوب فيتطهر منها أو من الأمراض فيتداوى منها

بارك الله فيك اخى الحبيب الخليفة /العوضابى
وجزيت عنا كل خير ..نأمل ان تزيدنا من هذه الدرر القيمة
ليعم النفع للجميع ..اكرمك الله وأعلى قدرك وأبقاك

بطريقهم أمش أوعك الغش أهل الله ريحن تنعش

ديل الاقوام ريحن تنعش كم صلحوا تليفة ومطرطش
سندوا الواقع والمتركش والحاتل تب جابولو ونش

نسأل الله أن يثبتنا فى طريقتنا الختمية النورانية

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 11-23-2010, 07:38 PM   #7
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




احبابى فى الله الأخ/ مامون والأخ / سراج الدين
شكرا على المرور , ........ وفق الله الجميع وسدد الخطى

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2010, 10:37 AM   #8
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي تابع : " قرأت لك (2) "


أنا : العوضابي




................. تابع ما قبله :


قرأت لك (2)


* من أكمل صفات الاخوان أن يؤثر كل منهم أخاه على نفسه ولو فيما هو محتاج اليه , قال تعالى : (( ويؤثرون علي أنفسهم ولو كان بهم خصاصة . ))
* الحب بين الأخوة انّما هو فى الله لمعان يحبها الله ورسوله , ويحبها الاخوان المؤمنون , وأهم هذه المعانى : أن يعتقد الأخ عقيدة اخوانه المؤمنين ويرى رأيهم ويعمل أعمالهم بحيث لا يخالفهم فى معروف من الدين ثم يكون ميزانه فى الحب بقدرحبّه وايثاره اخوانه على نفسه , بأن يرى أنه أقل منهم , ..... فمن تحققت فيه هذه الصفات , وجب حبه واحترامه وتعظيمه , .... ووجب تقديمه على الوالد والولد والوالدة والزوجة والابناء لأنه يعينك على السعادة الأبدية حتى ولو كان فقيرا لا يملك قوت يومه , ...... ولا يزيد حبه عندك اذا أصبح كنزا من كنوز الله فبذل لك جميع ماله , ..... لأنّ المال أقل من بذل النفس , ..... وايّاك أن تحب أخاك لأنّه ذو مال أو ذو جاه , ... وايّاك أن تقدره وتحترمه لذلك , ... فانّ ذلك يقدح فى الحب فى الله, ....... ومع انزالك أخاك الفقير المتّصف بهذه المعانى من قلبك أرفع مراتب المحبة والتعظيم وجعله خيرا من نفسك عندك , ينبقى أن تدارى من لم تكتمل فيهم هذه المعانى من اخوانك ذوى المال والجاه , تأليفا لهم .
* معلوم أن الأخ فى الله اذا رأى أخاه , ذكر الله لرؤيته لأنّ نسبه نسب الهى , ورؤيته تذكر برسول الله صلى الله عليه وسلم , ..... فالفرح بلقاءه : فرح بالله تعالى وبرسوله ,......, وادخال السرور على قلبه بالقول أو بالعمل أو بالمساعدة , من أعظم القربات الى الله تعالى .
* اذا اجتمع الأخوان فى بيت أخيهم لطعام أو زيارة أو لمشورة فعليهم غض البصر عن عورات أخيهم وأن يعينوه على شكر الله بأن يحسّنوا ما هو فيه من معيشة وأن يظهروا الفرح بما قدم لهم من طعام ولو لم يكن جيدا , ..... ادخالا للسرور على قلبه , ..... ويجب عدم مدّ اليد والتفحص لما عنده من كتب أو ملابس أو أوانى أو غيرها لأنّ ذلك يدل على الجهل بآداب الزيارة , ..... فربما كان للأخ سرّ يخفيه أو وديعة عنده أو أي أثر من حبيب لديه لا يرغب فى كشفه .
* اذا زارك أخ فرأئت منه أنّه يحب نفسه أكثر مما يحبك , ويقدم لنفسه ما لا يحب أن يقدمه لك , ... ... فاعلم أنّه لم يذق حلاوة المحبة ولم ينل منها ولا حبّة .
* أعلم جملنى الله وايّاك بالسعادة والعلم , .... ان كل واحد من الاخوان أقامه الله فى اقامة بها وصوله ومنها فوزه وكل فرد منهم عليه واجب للجميع حتى يكون عضوا عاملا لجميع الجسد فليس بخاف على كل اخ واجبه : فالعالم واجبه التعليم والارشاد , والسايح واجبه التذكير والاصلاح , والغنى واجبه بذل حق الله تعالى والفضل لاخوانه المشتغلين بعمل الآخرة والدعاة الى الله تعالى , ..... فكما ان العامل يبذل عمله لاخوانه مسرورا مخلصا لله , فكذلك كل عامل من الاخوان يبذل ما وجب عليه : فرحا مخلصا لله .
* اعلم يا أخى وفقك الله انه اذا جلست فى مجالس اخوانك المسلمين فبين لهم ما يألفونه من كمالات رسول الله صلى الله عليه وسلم , وسعة رحمة الله والنعيم الأبدى الذى يناله من تمسك بسننه ,..... ثم حاذر ان تخالفهم فيما تعودوا عليه أو تشتقل بذكر خصوصيات شيخك وأنت تعلم أن فيهم من يخالفك فى طريقك , فاصرارك على بيان ان طريقتك هى الطريق القويم والصراط المستقيم ........ الخ , قد يكون سبب تنفير منك وأنت مكلف بدعوة النصرانى واليهودى الى الله تعالى , ........ فاذا كنت لا تحسن دعوة أخاك المسلم الى ما علمت من الحق , فكيف تكون داعيا لله تعالى ؟؟؟....... ان بعض الأخوان _ غفر الله لهم – يجهلون طريقنا فى الدعوة الى الله تعالى , فتكون دعوتهم تنفيرا للخلق عن الله بما يظهرون من الأحوال " المنكرة " عند الغافلين والاسرار المجهولة عند اللاهين , وما يتكلمون به عند العامة من خصوصياتهم وخصوصيات المرشد , مما لا يسلّم به الاّ أهل الخصوصية ولا يقبله الاّ من سبقت له العناية , ........ فيكون ذلك سببا لانكار الخلق على أهل الطريق واحتقارهم .
* اعلموا ان المراد من الدعوة الى الله تعالى هو : " نجاة العامة من نومة الجهالة , وظلمة الغفلة , وحجاب الغرور بالدنيا , .....ولا يكون ذلك الاّ : بالشفقة , والحكمة , والرحمة على عباد الله من وقوعهم فى عداوة أولياء الله , .... وفى انكار الحق وازلال أهله " ..... وعلى الأخ اذا راى من نفسه انزعاجا من شدّة المحبّة وقهر الحال : أن لا يجتمع الاّ على الخاصة من اخوانه ويتباعد عن المبتدئين وعن من لم يسلك الطريق ,..... لأنّه فى هذه الحال يفتح الطريق أو باب كبير للجدل والانكار , ...... وليس بأخ ذلك الذى يحب أن يفتح باب الجدل , ....... ولكنّه عدو . !!!!!!!
* اخوانى منحنا الله الحلم والتأنى , ..... اعلموا أنّه من أشد الشر ان يكره المسلم أخاه المسلم لغير معصية الله وينفر منه ويعاديه , كما يحصل بين أهل المذاهب وبعض أهل الطرق الذين يبقضون من لم يسلك طريقهم ويعتقدون أنّهم على الحق وغيرهم على الباطل , ...... وقد يبلغ بهم العناد أن يلعن بعضهم بعضا ويكفر بعضهم بعضا من غير بينة ولا حجة من كتاب أو سنّة , .... بل للحمية الجاهلية والعصبية الجهنمية , ....... فلو تأملنا قليلا نجد أننا كلنا أخوان فى الله ,وأن القرآن الكريم أمامنا وأن محمدا صلى الله عليه وسلم نبينا ورسولنا وأن الله سبحانه وتعالى هو ربنا وربهم وأنه لا خلاف بيننا فى عقيدتنا ولا فى عبادتنا ولا فى معاملاتنا ولكنّه : " الشيطان " – نعوذ بالله منه – ينزع بين الأخ وأخيه ليوقعه فى عداوة من أوجب الله تعالى محبته , ومحاربة من أوجب الله تعالى مسالمته , وقطيعة من أوجب الله تعالى صلته , ....... فاذا كان الحب بين الأخوة انّما هو لله , فانّ الكره لا يجب أن يكون الاّ لله أو فى الله : " فلا يكون لحظ متبع وهوى مطاع " , ....... أو تعصب لرأى قد يكون فاسدا .

...............نواصل :

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-25-2010, 12:22 PM   #9
النوبي


الصورة الرمزية النوبي



النوبي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : النوبي




نور الله قلوبنا جميعا أيها الأحباب بالتقوى و الأيمان
و نسأل الله أن يثبتنا في طريقنا الختمية النورانية

النوبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-26-2010, 03:46 PM   #10
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النوبي [ مشاهدة المشاركة ]
نور الله قلوبنا جميعا أيها الأحباب بالتقوى و الأيمان
و نسأل الله أن يثبتنا في طريقنا الختمية النورانية


" آمبن يا ربّ العالمين "
الأخ / النوبى تحية طيبة "
شكرا على المرور

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-2010, 05:35 PM   #11
محمد امين الملهيتكنابي


الصورة الرمزية محمد امين الملهيتكنابي



محمد امين الملهيتكنابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : محمد امين الملهيتكنابي




شكرا اخي العوضابي وربناويجعلنا من المؤمنين العاملين والمتخلقين باخلاق سيد ولد ادم اجمعين صلي الله عليه وعلي آله الطيبين وصحابته المباركين . آميين يارب .

محمد امين الملهيتكنابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:23 PM   #12
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد امين الملهيتكنابي [ مشاهدة المشاركة ]
شكرا اخي العوضابي وربناويجعلنا من المؤمنين العاملين والمتخلقين باخلاق سيد ولد ادم اجمعين صلي الله عليه وعلي آله الطيبين وصحابته المباركين . آميين يارب .



آمين آمين يا ربّ العالمين

أخى / محمد أمين
شكرا على المرور

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:30 PM   #13
النحلان


الصورة الرمزية النحلان



النحلان is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : النحلان




ما أحلاه من كلام، وما أكمله من فضل.
إنا يا سيدي لنجلس تلاميذًا وبأيدينا ألواح نكتب ونثبت ما تقولوه.. فأفيضوا علينا زادكم الله.

محبكم
عمر

النحلان غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2010, 11:07 AM   #14
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النحلان [ مشاهدة المشاركة ]
ما أحلاه من كلام، وما أكمله من فضل.
إنا يا سيدي لنجلس تلاميذًا وبأيدينا ألواح نكتب ونثبت ما تقولوه.. فأفيضوا علينا زادكم الله.

محبكم
عمر

العزيز / عمر تحية طيبة
أخى اعبر لك عن شكرى وامتنانى , .... وأقول لك يا أخى اننا كلنا تلاميذ وخدام لسادتنا أهل الطريق , نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا ويجزل عطائه علينا جميعا

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-06-2010, 12:55 PM   #15
محمد عبده
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمد عبده



محمد عبده is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد عبده
افتراضي رد: قرأت لك


أنا : محمد عبده





اذا رأيت من الأخ هفوة أو زلة فلا تفشها لأحد , ... ولكن اجتهد فى تقبيحها أمامه بالحكمة حتى يتحقق قبحها ويتوب , .......... فالحذر ثم الحذر من أن تشيعها عنه , فربما سمعها منك جاهل بالنصيحة فيتعامل معه بصورة منفرة فتقطعه عن الله وتكون أنت سبب فى ذلك .
* المجاهر من الاخوان بما يخالف الشرع أويخالف المرشد فالواجب له النصح , .......فان قبل فبها , والاّ هجروه , ..... فان تاب فبها والاّ قطعوه من نسب الأخوة , وأعلنوا ذلك لجميع الاخوان حتى يعلم الناس جميعا فلا تنسب عيوبه للاخوان , ...... ان التساهل مع المخالف المجاهر من أكبر المصائب على الطريق وأهله .


الأخ العوضابي ....

مشكور على هذه الدرر العظيمة ...

محمد عبده غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 12-07-2010, 11:23 AM   #16
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبده [ مشاهدة المشاركة ]

اذا رأيت من الأخ هفوة أو زلة فلا تفشها لأحد , ... ولكن اجتهد فى تقبيحها أمامه بالحكمة حتى يتحقق قبحها ويتوب , .......... فالحذر ثم الحذر من أن تشيعها عنه , فربما سمعها منك جاهل بالنصيحة فيتعامل معه بصورة منفرة فتقطعه عن الله وتكون أنت سبب فى ذلك .
* المجاهر من الاخوان بما يخالف الشرع أويخالف المرشد فالواجب له النصح , .......فان قبل فبها , والاّ هجروه , ..... فان تاب فبها والاّ قطعوه من نسب الأخوة , وأعلنوا ذلك لجميع الاخوان حتى يعلم الناس جميعا فلا تنسب عيوبه للاخوان , ...... ان التساهل مع المخالف المجاهر من أكبر المصائب على الطريق وأهله .


الأخ العوضابي ....

مشكور على هذه الدرر العظيمة ...


أخى / محمد عبه تحية طيبة وبعد,
عزيزى الشكر أولا وأخيرا لكم أنتم القائمون بأمر هذا المنتدى العظيم , ..... نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع ويسدد الخطى , ويجعل منه خيرا كثيرا

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 05:41 PM   #17
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي قرأت لك (5)


أنا : العوضابي




............... تابع ما قبله
قرأت لك (5)
الأخوة فى الله: يقولون اخوة النسب منشأ نطفها صلبا واحدا هو : الأب, ..... أما الأخوة فى الله فمنشأ نطفها صلب النبوة , وحقيقته نور الله , ..... جاء فى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون كنفس واحدة , ان اشتكى عضو تداعى سائر الجسد بالحمى والسهر " ....... فمن حقها أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك , ويسرك مايسره , ويسوءك ما ساءه , وان لا تحوجه الى الاستعانة بك , وان استعان تعنه ,..... وتنصره ظالما أو مظلوما , ... فمنعك ايّاه عن الظلم فذلك نصرك ايّاه , ....... وفى الحديث : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يشتمه , من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته , ومن فرّج عن مسلم كربة , فرّج الله عنه بها كربة من كربات يوم القيامة . " ......... ومن حقها أن يقبل معذرة من اعتذر منهم اليه فى أمر , ...محقا كان أو مبطلا روى أبن ماجة عنه عليه الصلاة والسلام : " من اعتذر اليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس .
ملحوظة : ( المكس تعنى أكل مال الغير ظلما . ) ............... .. وعن الترمذى وغيره قال : " من أتاه أخوه متنصلا من ذنب فاليقبل اعتذاره محقا كان أو مبطلا , فان لم يفعل لم يرد على الحوض . " ....... وأنشدوا فى ذلك :
أقبل معاذير من آتاك معتذرا ان برّ عندك فيما قال أو فجرا
فقد أطاعك من يرضيك ظاهره وقد أجلّك من يعصيك مستترا
( وعن بعض العارفين )
اذا اعتذر الصديق اليك يوما تجاوز عن مساويه الكثيرة
فانّ الشافعى روى حديثا باسناد يصح عن المغيرة
عن المختار أن الله يمحو بعذر واحد ألفى كبيرة
( وعن بعض العارفين أيضا )
تحمّل عظيم الذنب ممن تحبه ولو أنت من تلك العيوب صحيح
صديق بلا عيب قليل وجوده وبثّ عيوب الأصدقاء قبيح
الأخ الصالح خير لك من نفسك , لأنّ النفس أمارة بالسوء , والأخ الصالح لا يأمرك الاّ بخير . " ......... وقيل أضا : " الدنيا بأسرها لا تسع متباغضين , ... وشبر بشبر يسع متحابين . ".............واعلم يا أخى ان زيارة الأخوان والصالحين والأولياء والعارفين أحياءا وأمواتا , والحبّ فى الله من أكبر النعم على عبيده ......., جاء فى صحيح مسلم عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " والذى نفسى بيده لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا , ولن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا أدلّكم على شىء اذا فعلتموه تحاببتم : أفشوا السلام بينكم . " ....... وجاء فى الصحيحين أيضا أنه قال : " سبعة يظلّهم الله بظله يوم لا ظل الاّ ظله : امام عادل , وشاب نشأ فى عبادة الله , ورجل قلبه معلق بالمساجد , ورجلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وافترقاء عليه , ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال انى أخاف الله , ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه , ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه . " .......... قيل كان الامام الشافعى يزور تلميذه الامام أحمد كثيرا , ويزوره الآخر كذلك , فقيل للشافعى فى ذلك فأنشد يقول :
قالوا يزورك أحمد وتزوره قلت الفضائل لا تفارق منزله
ان زارنى فبفضله أو زرته فلفضله فالفضل فى الحالين له
( فأجابه الامام أحمد رضى الله عنه )
ان زرتنا فبفضل منك تمنحنا أو نحن زرنا فللفضل الذى فيك
فلا عدمت كلا الحالين منك ولا نال الذى يتمنى فيك شانيكا
............ هكذا تكون الزيارة فلابدّ من التخلّق بآدابها قبل التوجّه ليعود اليك المدد بمن زرته , وتنتفع بها , ومن آدابها : " الشوق الى المزور , والجزم بفضله وطهارته من المعاصى المعنوية والحسية , والتماس بركة دعائه , وتحرير النية بأن يكون الباعث على الزيارة امتثال أمر الشرع , وحفظ اللسان من الوقوع فى أعراض الناس , .... فان خلت الزيارة من هذه الآداب , فلا نفع فيها ولا ثواب , بل هى تكلف ونفاق . " .................. من هنا نعلم معنى الأخوة فى الله أن العلاقة ينبقى أن تكون خالصة لله لا تشوبها شائبة من تكلف ولا نفاق , فالزيارة بحسن هذا القصد وبحسن الأدب ممكن أن تكون للاحياء منهم والاموات ,ويمكنك التوسل به الى ربك حتى وان كان من الموتى , فانّه لا بد لك من المدد الوافر فانّ الله تعالى قد وكّل بقبور الأكابر , ملائكة يقضون حوائج الزائرين لا سيما وأهل الله هم محل الكرم والسخاء , أحياءا وأمواتا , ومن دخل بيت كريم لا يرجع من غير مدد .
* قرابة رسول الله : يقولون ان القرابة من رسوالله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة أقسام : لأنها امّا أن تكون بحسب قرابة فى الصورة فقط , أو فى المعنى فقط , أو فى الصورة والمعنى , .... فأمّا القرابة فى الصورة فلا يخلو امّا أن تكون بحسب طينته : كالسادات والشرفاء أو بحسب دينه وعلمه : كالعلماء والصالحين والعبّاد وسائر المؤمنين , ....... أما قرابته عليه السلام فى المعنى فهم " ألأولياء " لأنّ الولى هو ولده الروحانى القائم بما تهيأ لقبوله من معناه , ..... ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : " سلمان منّا أهل البيت . " ..... اشارة الى القرابة المعنوية , ...... أمّا القرابة فى الصورة والمعنى معا فهم : الخلفاء والأئمة القائمون مقامه , سواءكان قبله : كأكابر الأنبياء الماضين أو بعده كالأولياء الكاملين , ... وهذه أعلى مراتب القرابة , وتليها القرابة الروحانية , ..... أمّا آل بيته فيدخل فيهم : بنو هاشم بن عبد مناف ، وهم آل علي ، وآل عباس ، وآل جعفر ، وآل عقيل ، وآل الحارث بن عبد المطلب . جاء ذلك فيما رواه الإمام أحمد عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال : قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَطِيبًا فِينَا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ؛ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ : " أَمَّا بَعْدُ أَلا يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَنِي رَسُولُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَأُجِيبُ ؛ وَإِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ - فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللَّهِ وَرَغَّبَ فِيهِ - قَالَ : وَأَهْلُ بَيْتِي : أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي " فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ : وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ؟ قَالَ : إِنَّ نِسَاءَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَلَكِنَّ أَهْلَ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ . قَالَ : وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ : " هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ " قَالَ : أَكُلُّ هَؤُلاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ ! قَالَ : نَعَمْ . رواه أحمد . " .......... وجاء فيهم أيضا : " كلّ سبب ونسب ينقطع يوم القيامة الاّ سببى ونسبى . "
* أدعية مأثورة : (1) دخل النبى صلى الله عليه وسلم على أبى أمامة فى المسجد فوجده مهموما فقال : " مالى أراك جالسا فى غير وقت الصلاة ؟..... فقلت لهموم لزمتنى , وديون يا نبى الله , فقال : أفلا اعلّمك كلاما اذا قلته أذهب الله همّك وقضى عنك دينك , ... قلت بلى يا رسول الله , قال : قل اذا أصبحت واذا أمسيت : اللهم انى أعوذ بك من الهمّ والحزن , وأعوذ بك من العجز والكسل , وأعوذ بك من الجبن والبخل , وأعوذ بك من قلبة الدين وقهر الرجال . " (2) عن سيدنا أبوبكر الصدّيق رضى الله عنه قال : " علّمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء كان عيسى عليه السلام يعلمه لأصحابه , وقال لو كان على أحدكم جبل ذهب دينا فدعا الله به لقضاه عنه وهو : " اللهمّ فارج الهمّ وكاشف الغمّ مجيب دعوة المضطّرين , رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما , أنت ترحمنى , فأرحمنى برحمة تقنينى بها عن رحمة من سواك . "..وقال رضى الله عنه كان علىّ دين فدعوت به فقضاه الله عنى . (3) امتنع النبى صلى الله عليه وسلم من الصلاة على ميت لدين عليه , فجاءه جبريل عليه السلام بدراهم قدر دينه وقال : " صل عليه يا محمد فانّه كان يقرأ كل يوم قل هو الله أحد مئة مرة . " (4) روى عنه صلى الله عليه وسلم أنّه قال : " من كان عليه دين فقال : اللهمّ منزّل التوراة والانجيل والزبور والفرقان العظيم , ربّ جبريل وميكائيل واسرافيل وعزرائيل , وربّ الظلمات والنور , والظل والحرور , وأسألك أن تفتح لى أبواب رحمتك , وأن تحل عقدتى من دينى , وأن تؤدّى عنى أمانتى اليك والى خلقك , ...الاّ قضى الله عنه دينه . "

...............نواصل باذن الله :

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 09:32 PM   #18
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : علي الخليفة عمر




الله يكرمك في الدارين يا مولانا وفي انتظار المزيد

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2010, 07:11 PM   #19
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الخليفة عمر [ مشاهدة المشاركة ]
الله يكرمك في الدارين يا مولانا وفي انتظار المزيد


الأخ العزيز عمر
أكرم الله الجميع وسدّد الخطى
آمين آمين آمين

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-18-2010, 03:36 PM   #20
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي قرأت لك (6)


أنا : العوضابي




...............تابع ما قبله :
" قرأت لك (6) "
حصن السالك لهذا الطريق :
* أهمّ هذه الحصون :
(1) معرفة ما لا بدّ منه للمؤمن من العقيدة الحقة , وتلقى هيئات الأعمال البدنية حتى يطمئنّ قلبه بأنّه عملها كما كان يعملها رسول الله صلى الله عليه وسلم , ... والعلم بالسنّة الواجبة على كل عضو من أعضاءه , ... مبتدئا بالقلب الذى منه يكون تصريف الأعمال , وصحة الاخلاص .
(2) ان يراغب خواطره وهممه مراغبة من يعتقد أنّ أمامه طريقين : أحدهما موصل , ....... والآخر غير موصل : " البصيرة تقتضى أن يزن عدّة أمور هى : ( الهمّة – الخاطر – الارادة ) ....... بموازين أهل العزايم وهى : (ا) هل هى حق أم باطل ؟ (ب) فاذاكانت حق لمن هى , ولم هى ؟ (ج) فان ظهر له أنّها لله ابتقاء فضله ورضاه ينظر : كيف كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا العمل ؟؟؟ ............ وبعد التحقق يشرع فى انجاز الخاطر أو الهمّة أو الارادة , ويشكر الله على نعمة التوفيق والعناية , ....... ومنّتى : " العلم والعمل به " .
(3) ان يحاسب نفسه بعد كل يوم وليلة محاسبة من يعلم أنّ الربح سعادة له , وأنّ الخسران هلاكا له .
(4) ان يجعل له فى كل يوم جديد درسا يتذاكر فيه العلم ان كان عالم , ويزيد فيه العلم ان كان محتاجا اليه , ....... فهذه من الحصون المتعينة على السالك المخلص وقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال : " اذا أتى يوما لا أزداد فيه علما يقربنى الى الله تعالى , فلا بورك لى فى طلوع شمس ذلك اليوم . " .
(5) ان يتحصّن من الوقوع فى الشبهات , ومن التوسّع فى المباحات .
(7) ان يتحصّن فى كل وقت من شياطين الجن والانس, ويتباعد عن كل ما يوقع فى تهمة أو شبهة .
(8) ان يهم بأن يمثل لخياله صورة : " الموت , فالبرزخ , فالحشر , فالميزان , فالصراط , فالوقوف بين يدى الملك القهار . "
* الخصوصية : بعض الناس ينكر ( الخصوصية ) لأنّ الذى منحها كان صغيرا في أعينهم أو كان فقيرا أو كان من أهل المعاصى والكبائر أو كان جاهلا , .......ويجهل هذا المسكين انّ هذا الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء , قال تعالى : (( وان الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء . )) ......... فتنبه أيّها الأخ الصالح وأعرف الرجال بقدر المواهب والخصوصية ولا تنظر الى ما كانوا عليه قبل الخصوصية , واعتبر بما تشهد فى أحوال الدنيا , ..... فانّك ترى الرجل من عامة الناس , فيصبح ببين يوم وليلة ملكا أو وزيرا أو أميرا , ... فتبادر اليه الناس بالتعظيم والتبجيل , ناسية ما كان عليه , ....... فهل من يجعل الفقير من العامة ملكا , يعجز أن يجعل آخر وليّا من أوليائه أو يخصّه بفضله ؟؟؟ .
* بعض أهل الطريق اذا رأو أخا من اخوانهم يعمل عملا يخالف الشرع , يتساهلون فى نصيحته وربّما جادلوا عنه من نصحه وأنكروا عليه ذلك , .......... فتنبّه يا أخى ان هذا من أعمال التعاون على الباطل , والالتفات عن الحق ,..... وربما أوقعهم الجدل فى استحسان القبيح والرضاء بالمكروه , فيكونون ممن قال الله فيهم : (( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو . )) .
* الاخوان حقيقة هم من كانوا لمرشدهم عونا على عمل الخير وعضدا على فعل القربات , ..... فاذا أخطأ أمسكوه ونبهوه لوجه الخطأ , فاذا كان على بيّنة من أمره , أبان لهم وجه الصواب فيما ظنّوه خطأ , وأثنى عليهم وشجعهم على ذلك , وان كان خطأه بسبب عجلة أو أي أمر آخر , ....... قبل منهم ورجع الى الحق .
* حرمة المسلمين ووجوب حق بعضهم على بعض :
هذه بعض الأحاديث التى كثرت الأخبار بها عن النبى صلى الله عليه وسلم وهى : (1) ان يسلم عليه اذا لقيه (2) ان يجيبه اذا دعاه (3) ان يشمته اذا عطس (4) ان يعوده اذا مرض (5) ان يشهد جنازته اذا مات (6) ان يبرّ بقسمه اذا أقسم (7) ان ينصح له اذا استنصحه (8) وان يحفظه بظاهر الغيب اذا غاب عنه (9) ان يحب له ما يحب لنفسه (10) ان يكره له ما يكره لنفسه .
* وكان ابن عباس رضى الله عنه يؤكد هذا المعنى ويفرضه فرض الحلال والحرام ويفسر قوله وتعالى : (( رحماء بينهم . )) ..... يعنى متوادين فيما بينهم يدعو صالحهم لطالحهم , فاذا نظر الصالح للطالح قال : " اللهم أهده وتب عليه وأغفر لنا وله "....... وان نظر الطالح الى الصالح قال : " اللهم بارك له فيما قسمت له من الخير وثبته عليه وأنفعنا به ".......... جاء فى الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من اعطي حظّه من الرفق , اعطى حظّه من الدنيا والآخرة , ومن منع حظّه من الرفق منع حظّه من الدنيا والآخرة . "
* آداب العلماء :
(1) التواضع لله تعالى فى كل حال , فان التواضع يدلّ على حقيقة الخشية من الله تعالى , وقد حصرها الله تعالى فى العلماء : (( انّما يخشى الله من عباده العلماء . )) (2) الحلم والأناة , وهما خصلتان يحبّهما الله تعالى , ... فاذا تجرّد العالم منهما هلك لأنّه يتصف بالحماقة والعجلة أو يبتلى بالاعجاب برأيه أو التعصب له , ......... وقد تبلغ به الحماقة والعجلة الى لعن المسلم وسبّه وقذفه والحكم عليه بالردّة والفسوق أو الحكم عليه بالزندقة , ....... كلّ ذلك لاعجابه برأيه , ويكون ممن قال الله فيهم : (( أفرأيت من اتّخذ الهه هواه فأضلّه الله على علم . )) ............ فنعوذ بالله من علم هو عين الجهل . (3) ان يعلم الناس على قدر عقولهم ويداريهم , كما قال صلى الله عليه وسلم : " خاطبوا الناس على قدر عقولهم . " ....... وعنه أيضا قال : " أمرنا بمدارات الناس . " ...... وقال أيضا : " من العلم كهيئة المكنون لا يعرفه الاّ العلماء بالله فاذا ذكروه أنكره أهل الغرّ بالله. " ....... فمن أباح لطائف علما ليسوا بأهل له , فقد أخطأ آداب العلماء . (4) السكينة والرحمة : السكينة دليل على التمكين وبرهان على الرسوخ فى العلم , ... خلافا للانزعاج والرعونة وعدم التروى , فانّهما دلائل عدم البيان والحقيقة , ......... أما الرحمة فهى من أخصّ وأجمل صفات العلماء , لأنّ العالم وارث عن سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم المنعوت بقوله : " حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم . "..... ولقوله سبحانه وتعالى : (( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك . ))....... وقوله وتعالى : (( وانّك لعلى خلق عظيم . )).......... فالعلم من أعظم النعم , ... فاذا نزعت الرحمة من قلب العالم صار علمه من النقم كما هو ابليس فقد كان من كبار العلماء ولم يمنح الرحمة فأهلكه الله . (5) من أجلّ علامات العلماء الربانيين العمل بالعلم فى السرّ والجهر خشية من الله تعالى والأخذ بالعزايم ولو كان فيه ما تكرهه نفوسهم أو تتألم منه أبدانهم أو أبدان من يحبونهم , ... ارضاءا لله تعالى , ولأنّه مسئول عن حقين : " حق على نفسه لله " ......" وحق أوجبه الله عليه لخلقه "..........فهو قدوة للمؤمنين , ....... ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّه قال :/ " زلّة العالم زلة العالم . " ....... وفى رواية أخرى : " اتّقوا زلة العالم وانتظروا فيئته . " (6) التحفظ فى ابداء الرأى والتثبت قبل الادلاء به . (7) الاجتهاد فى سدّ الزرايع والفتنة , فقد كان البلاء من أهل الفتن أشدّ على المسلمين من بلاء الأعداء , ..... فانّهم شغلوا المسلمين بالوقيعة وملئوا قلوبهم ضغائن , وجعلوا الصغار يحقّرون السلف الصالح , والكبار يحقرون كبار أهل عصرهم .

............... نتابع باذن الله :

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2010, 07:19 PM   #21
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي





............... تابع ما قبله :
قرأت لك (7)
* من الدعاة الجهلاء من يجلسون وسط العامة ويذكرون اسم ولىّ من أولياء الله ويبثون عنه الأقاصيص التى توهم : " أنّه ينفع ويضر " ....... وان من اتّبعه يكثر ماله وولده , وأن من زار قبره تقضى حوائجه , ويموت أعدائه , ..... ويذكرون من الكرامات ما هو حق وباطل حتى يرغّب الناس فيه, ....... فيكون الضرر بذلك من جهتين : (ا) انّهم يتبعون طريقه لعاجل فان , ... فيكونون ممن يعبدون الله على حرف . (ب) انّهم يتبعونه لينتفعوا به من الجهة التى لا يمكنه ان ينفع نفسه , ... أو يحرمون النفع به من الجهة التى ينفع منها : " لأنّ النافع حقيقة هو الله " ... وهو الذى أقامهم سببا للنفع , وهى جهة تلقى العلوم وفهم فقه القرآن الشريف وتزكية النفس وفهم أسرار التوحيد وكشف حكم الأحكام والتجمل بعلوم اليقين .
* البعض يجعلون من طلبه العلم أو الطريق بابا من أبواب طلب الدنيا حتى تكون أعمالهم الواجبة ليست لله , ... ولكنّها تصير تزيينا للتوسع فى الدنيا , فانّك تجلس لواحد من هولاء المنتسبين للعلم حتى يأخذ فى تنقيص من هو نظيره أو من هو فوقه , ويقيم الأدلة والبراهين علىتحقيره , ....... هذا فى حالة غيابه , فاذا حضر الذى كان يذمه , أسرع اليه مطأ طا رأسه منحنيا معلنا بلسانه محولا كل عبارات الذمّ الى نقيضها من التعظيم والاشادة به وبعلمه الغزير , ............. فاعلم يا أخى : " ان العالم من علم الحق فاتّبعه , وعلم الباطل فاجتنبه وعلم قدر نفسه فسعى فى خلاصها مما يلزم مراعاته من الآداب الواجبة ."
* تنبّه أيّها المريد انك دخلت الطريق لتخرج من هواك , وتسير الى مولاك وتتحصن بحصون الأمن من مخالفة الله ورسوله, ولتتحصن من وسوسة الشيطان الرجيم ومن الأقتداء : " بخبيث لئيم . "
* اعلم ان كل مريد صادقا مؤهلا ان يصير مجمّلا بأخلاق الله روحانيا كاملا , تسلّم عليه الملائكة فى الطرقات وتنزل عليه البشائر والتحيات , ...... كل ذلك بصحبة المرشد العالم والاقتداء به والسعى فى تلقى علومه وأسراره وكشف فهومه واسراره .
* نصيحة :
ماذا تعمل لو جافاك أخ من اخوانك أو بلغك عنه شر أو علمت أنّه وقع فى المعاصى ؟؟؟ ............. ها هنا تظهر رحمتك ورأفتك ولين جانبك , ..... فاسرع يا أخى بحكمة ورحمة وشفقة وحرص , وخلّص أخاك , وأعمل على نجاته من غير ان تنفره أو توبخّه ولا تفشى سرّه , ..... وأبذل فى ذلك فطنتك ومالك وجميل أخلاقك , ...... ثم أعلمه أنما أنجيت نفسك بنجاته , فهذه يا أخى شيمة الربانيين ورثت علوم الصديقين .
* كل من منح خصوصية فلا ينبه بها فذلك من شيمته فتح باب من أبواب الشيطان , ....... فاليحذر ذلك , .......والواجب على الأفراد الممنوحين ان لا يفتوا عن خصوصيتهم ويحفظوها بسترها فان الله تعالى يقول : ((( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض . ))) ....... فكل من نبه الناس بخصوصيته ونقّص أخاه الممنوح فقد جعل ما أنعم الله به عليه زبدا ربما ذهب جفاء , ..... لأنه يريد أن يضرّ الناس فيوقع بينهم التفرقة , ...... وأما من أخفى ولم يفتح باب التفرقة على الأخوان فان عمله هذا مما ينفع الناس فيمكث فى ارض قلبه محفوظا من السلب .
* أعلم يا أخى أن من تعلم العلم ليجادل به أولياء الله أو يناظر به عباد الله كان من أعوان الشياطين أو شيطانا انسيا .
* ان الله يجعل فى قلب العالم العدل التقى نور الفقه يكون على لسان ملك الالهام , لأن كل قلب يلمّ به لمّتان : " لمّة الشيطان ولمّة الملك " ....... فقلب الراسخين والشهداء الروحانيين محفوظ من لمّة الشيطان , ..... قال تعالى : (( ان عبادى ليس لك عليهم سلطان . ))..... وقال تعالى : (( الاّ عبادك منهم المخلصين . )) ..... وقال تعالى : (( أولئك لهم الأمن وهم مهتدون . ))..... وقال تعالى : (( تتنزل عليهم الملائكة الاّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنّة . ))............ وتنزلهم عليهم حال الموت لا يمنع تنزلهم عليهم قبل الموت , وقد تنزلت الملائكة على الصدّيقين بالطعام وبالتحف .
* اعلم ان أساس التلقين هو السماع من أو عن العالم الربانى والأقتداء به وبهذا التلقين يكون كأنّه يقول : " رضيت بك معلما دليلا لى تدلّنى على الصراط المستقيم الذى كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأصحابه, ..... وتعيننى على تزكية نفسى بما سنّه صلى الله عليه وسلم , .... وأمر الله تعالى به , وما زكى به الأئمة أنفسهم "....... وكان بتسليمه هذا قد تخلص من دسيسة الكبر والغرور , وتخلص من بلية الجهل , وحفظ نفسه من مخاوف المهالك ومن رعونات النفس ووسوسة الشيطان ووجب عليه الطاعة للمرشد فى كل معروف أمر به وفى كل منكر نهاه عنه وأن يحسن ما به أدّبه .
* تعريف المغرور :
المغرور هو من اغترّ " بعقله " فظنّ ان ما هو منتف عن علمه , فهو منتف فى نفسه , ..... قال الله تعالى : (( فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم . )) ....... وقال تعالى : (( ذلك مبلغهم من العلم . ))
* أسباب فساد النفس :
أمّهات الخطايا ثلاث هى : (1) الكبر : وهو الذى أوقع ابليس فى القطيعة واللعنة . (2) الطمع : هو الذى سبب المعصية لأبينا آدم حيث أهبط بسببه من الجنة لأنّه طمع فى الخلود فى الجنة ولم يفطن لمكيدة أبليس اللعين .(3) الحسد : هو الذى دعا هابيل لأن يقتل أخاه قابيل حسدا له على النعمة عليه باخت هابيل :
... " وما من رذية من الرزائل الاّ وهى ترجع الى أصل من تلك الأصول الثلاثة "....
وقد بين لنا المعصوم صلى الله عليه وسلم تلك المعانى بكلمة هى الحصن الحصين للسلامة
: " حبّ الدنيا رأس كل خطيئة . " .......... وهذا التحذير موجّه لأولئك الذين أشغلهم عملهم للدنيا وابتهاجهم فيها عن الآخرة , وجعلوها غاية الغايات دون النظر فى الوسيلة, ....... فالعمل للدنيا واكتساب الأمل والاجتهاد فيها مطلوب ومرغّب فيه ما دام يقصد به الخير , ولا يلهيك عن الآخرة , ...... قال تعالى : ((رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله . ))
* حديث شريف :
" ان زوال الدنيا أهون عند الله من قتل نفس بغير حق . "
............... نواصل باذن الله :
........

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-16-2011, 11:11 AM   #22
شمس الدين سنجراب


الصورة الرمزية شمس الدين سنجراب



شمس الدين سنجراب is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : شمس الدين سنجراب




* أسباب فساد النفس :
أمّهات الخطايا ثلاث هى : (1) الكبر : وهو الذى أوقع ابليس فى القطيعة واللعنة . (2) الطمع : هو الذى سبب المعصية لأبينا آدم حيث أهبط بسببه من الجنة لأنّه طمع فى الخلود فى الجنة ولم يفطن لمكيدة أبليس اللعين .(3) الحسد : هو الذى دعا هابيل لأن يقتل أخاه قابيل حسدا له على النعمة عليه باخت هابيل :

... " وما من رذية من الرزائل الاّ وهى ترجع الى أصل من تلك الأصول الثلاثة "....

اللهم نسالك الاستقامة

شمس الدين سنجراب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 08:00 PM   #23
KH.Digital

الصورة الرمزية KH.Digital



KH.Digital is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى KH.Digital
افتراضي رد: قرأت لك


أنا : KH.Digital




عمنا واخونا الكبير افتقدك كثيرا وليت كلماتك تصل الى الكل ولك كل الود والمحبة ولك منى الف الف تحية وسلام .

KH.Digital غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-2011, 10:54 PM   #24
KH.Digital

الصورة الرمزية KH.Digital



KH.Digital is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى KH.Digital
افتراضي رد: قرأت لك


أنا : KH.Digital




لقد ابدعت ياعم عوض فى التوقيت وفى الموضوع (يا حليلك ومشتهنك )نسال الله لك دوام الصحة والعافية

KH.Digital غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 05:33 PM   #25
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




( لقد ابدعت ياعم عوض فى التوقيت وفىالموضوع (يا حليلك ومشتهنك )نسال الله لك دوامالصحة والعافية )





حياك الله وابقاك المجاهد الكبير الخليفة / عبد الحميد , .... كيف حالك وأحوالك , ..... وكافة الاخوان بالحضرة , تحياتى وأشواقى لكم جميعا

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2011, 12:12 PM   #26
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك (27)


أنا : العوضابي





(27)

((ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مغتا عند الله أن تقولا ما لا تفعلون. ))
في صباح يوم من الأيام خرجت من منزلي فوجدت جمهرة كبيرة أمام البقالة الملحقة بالمنزل, وعندما سألت علمت أن موظفة تابعة لمحلية الخرطوم طالبت صاحب البقالة بدفع العوائد المستحقة عليه فاعتذر الأخير وطلب منها تأجيله يومين أو ثلاثة حتى يتمكن من تحصيل ماله من ديون على الزبائن كالعادة في أول كل شهر, ... فعندها رفضت الموظفة وأمرت أحد المرافقين لها بأخذ الميزان الوحيد الخاص بالبقالة,..... وبهذه الوسيلة في ممارسة السلطة جرد هذا المواطن من الأداة الوحيدة التي تمكنه من تسيير عمله ومن ممارسة نشاطه كتاجر ومن ثم تحويله الى إنسان مقهور ومقلوب على أمره, ..... وعندها لم أستغرب لنوع التعليقات الكثيرة والمتنوعة من أهل ألحى:
* تقول امرأة كبيرة في السن: " والله حضرنا زمن الإنجليز وما شفنا ذي دا أبدا,.... دا نهب عديل. !!!!! * ويقول آخر: " ما هذا الذى يحدث أمامنا, كيف ينقلب موظف تحصيل الى: " خصم وحكم في آن واحد ألا يوجد قضاء بالدولة . " ؟؟؟ ... * .وتوالت التعليقات نسمع آخر يقول " هل نحن فعلا أمام دولة نظامية وحكومة تحتكم لدستور وقوانين عادلة منبثقة منه أم أمام: " ما يسمى حكم المافية "... لا تحتكم الاّ للقوة ولا شيء غير القوة. ؟؟؟؟ ..... وهنا تصدى لهم آخر قائلا: " يا إخوانا لا تظلموا الموظفة إنها مأمورة إنها تطبق التعليمات وللوائح التي تصدرها المحليات في هذا الشأن, .... صحيح أنها مخالفة ومجافية تماما للدستور الموقت ولكن ماذا في يد الموظفة اذا كانت حكومة الإنقاذ لا تريد الرجوع للحق بالتخلص من قوانينها الجائرة. ؟؟؟؟؟؟؟
وهنا عادت بي الذاكرة الى حوار قديم سبق واجري في العام 1983 مع الأستاذ والمحامى والنائب بمجلس الشعب آنذاك / على عثمان محمد طه – ( نائب رئيس الجمهورية حاليا) – جاء فيه سؤال عن رأيه في: " قانون الطمأنينة. " الذى أصدره الرئيس نميرى حينها يقول معبرا عن رأيه في القانون المذكور: " إن هذا القانون يتنافى مع المبادىء الدستورية هذا من ناحية, ومن الناحية الأخرى فانه يوسع من نطاق صلاحيات القوات النظامية (الجيش والشرطة)في منع التجمعات والتظاهرات بإتباع مراحل معينة في البت في هذه التجمعات, إذ يخول للبوليس استخدام كل الوسائل المتاحة للحد منها سواء باستخدام الغاز المسيل للدموع أو الضرب بالعصا فإذا عجز البوليس فان القانون يخول للجيش التدخل واستخدام القوة النارية إن أدى الأمر الى ذلك, .....وبذا يكون القانون قد جعل: ( كل السلطات التي بيد القاضي في يد قائد القوة النظامية أو البوليس, وفى هذا مساس لصلاحيات القضاء, بمعنى أن يكون: " الخصم هو الحكم. " ........ وهذا تعسف في استخدام واستعمال القوة. ) .......... وتابع قائلا: " أما الذين يقبض عليهم في تجمعات محظورة أو مشبوهة فان اجرآءت محاكمتهم طبقا لقانون الطمأنينة العامة تنتهك ثلاثة مبادىء :-
أولها : مبدأ تقديم المتهم الى محاكمة عادلة ووجود قاضى مختص ولكن القانون أبعد القاضي من المحكمة وأعطى السلطة لقائد القوة النظامية أو الشرطة , فيمكن للجندي أو الشرطي في أي رتبة أن يقبض على المتظاهر ويحاكمه فورا , !!!! وفى هذا انتهاك لحرمة القضاء وفى ذلك خطآن: ( الأول): أنه خالف اجراءت المحاكمة التي نص عليها الدستور والقوانين. و ( الثاني ) : إبعاد صلاحيات القضاء .
ثانيها : القانون ينص على فورية المحاكمة إذ يمكن محاكمة الجاني في نفس مكان وقوع الجريمة أو في ميدان عام أو مركز بوليس أو مركز مطافي مثلا ولا حق له في الدفاع عن نفسه إذ يحول القانون دون استخدام محامى أو شهود, .... وفى هذا محالفة لدستور البلاد.
ثالثها : تتم المحاكمة طبقا لقانون الطمأنينة العامة بصورة إيجازية, ..... وفى رأيي إن هذا من أكبر العيوب إذ أنه يحرم المتهم من حق الاستئناف كما يستشف ذلك من نص المادة (3) والمادة (14) من القانون, فليس من حق المتهم أن يستأنف أي حكم صادر عليه. " ...........انتهى.
وبعد عرض نص هذا الراى القانوني السديد كاملا من مصدره المنوه عنه أدناه لا يسعني الاّ أن أختم هذا العرض بالآية الكريمة من كلام رب العالمين: (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . )) صدق الله العظيم

المصدر كتاب: " القول الصادق عن الفجر الكاذب. " ... تأليف الأستاذ/ محمد وقيع الله

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 12:59 PM   #27
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي قرأت لك (28)


أنا : العوضابي





(28)


· عقيدة اليهود والأفعى الصهيونية : من المعروف أن عقيدة اليهود المستمدة من تعاليم " التلمود " تتلخص في الآتي :
· إنهم يعتقدون أنهم شعب الله المختار, وإنهم أبناؤه، وأحباؤه، - (أشار القرآن الى هذه العقيدة اليهودية الهمجية ورد عليها فيما تصه: (( وقالت اليهود نحن أبناء الله وأحباؤه , قل فلم يعذبكم بذنوبكم , بل أنتم بشر ممن خلق , يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء . )).......... ) - وإنه لا يسمح لعبادته ولا يتقبلها إلا منهم، وأن غيرهم من الأمم ما هم إلا من طينة حيوانات نجسة خلقها الله على صورة البشر إكراماً لهم كي يخدموهم، ورتبوا على هذه العقيدة الضالة أموراً خطيرة منها:
· اعتقادهم أن كل خيرات الأرض في العالم أجمع هي منحة من الله لهم وحدهم، وأن غيرهم من الأمم " الجو يم " وكل ما في أيديهم هو ملك خالص لهم، بل أن واجبهم المقدس يقضي بمعاملتهم معاملة البهائم ، وأن كل الأمور الدينية المفروضة عليهم لا يجوز الالتزام بها إلا مع بعضهم البعض ، بحيث لا يجوز لهم بل يجب عليهم إهدارها مع غيرهم من " الجو يم " ومن ثم فإن كل ما يرتكبوه معهم من موبقات : كالغش والخداع والسرقة واغتصاب الأموال وهتك الأعراض والقتل ألخ .. كل هذه الموبقات لا يعاقبهم الله عليها بل يعدها قربات وحسنات يثيبهم عليها، ولا يرض منهم إلا بها.
· واستنادا على ذلك تمخضت عقليتهم الشريرة على وضع خطة إجرامية تهدف إلى تمكينهم من السيطرة الكاملة على العالم، وحكمه في النهاية بحاكم مطلق من صلب " داود " كما يقولون. ولتحقيق هذه الخطة " رمزوا " لها: " بالأفعى الصهيونية " ، ووضعوا لها مسار أو خط سير تسير فيه مدمرة كل من يعترض طريقها وبوحشية بالغة ، كل ذلك يتم في خفاء وسرية كاملين دون أن يعلم بها أحد حتى تصل إلى " المركز " أو القاعدة : " أرض الميعاد " .
· ظلت هذه الأفعى تسير في طريقها منذ قرون دون أن يعلم بها أحد لولا عناية الله سبحانه وتعالى أن أوقع مقررات مؤتمرهم الشهير بمدينة " بال " عام 1897 م " برئاسة هيرتزل " أن أوقع هذه المقررات بالصدفة المحضة لتشق طريقها للعالم الروسي الأستاذ: " نيلوس " والذي عكف في نحو أربع سنوات لدراستها ثم أصدر أول ترجمة لها في عام 1902م بالروسية، واستطاع هذا العالم الشجاع أن يكشف النقاب ولأول مرة عن أخطر مؤامرة وضعها عتاة الصهاينة لتدمير العالم يتم تنفيذها بشكل مكيدة رمزوا لها: " بأفعى " يرمز رأسها إلى المتفقهين في خطط الإدارة اليهودية، وجسمها يرمز إلى الشعب اليهودي، وكانت الإدارة مصونة سراً من أعين الناس جميعاً حتى الأمة اليهودية نفسها وذلك لتحقيق الأتي قبل وصولها إلى: " المركز " أو قاعدة الانطلاق الأخيرة:
· يجب أن تكون لهم السيطرة الكاملة على الاقتصاد والمال وتوجيهه لخدمة أغراضهم.
· يجب أن توضع تحت أيديهم كل وسائل الإعلام من طبع ونشر ومسرح وسينما وجامعات.. ألخ
· إلغاء كافة الأديان من على الأرض أو العمل على تشويهها أو مسخها.
· تدمير وإلغاء كل العروش وكل الحكومات الوطنية.
· إلغاء مبدأ الإرث والملكية الخاصة.
· هدم الأسرة والحياة العائلية وتمويل وتشجيع كل ما يؤدي إلى نشر الفساد وتقويض القيم الأخلاقية الفاضلة بين الأمم.
· وبعد أن تتبع العالم المذكور مسار " الأفعى " حتى ذلك التاريخ وجد أنها قد اخترقت تماماً سائر دول أوربا الغربية وحققت أهدافها.. وتحددت خطواتها التالية: ( أي ما بعد المؤتمر المشار إليه ) .
· قال : " إن حركتها الآن متجهة إلى " موسكو " وتنبأ بسقوط القيصرية وقيام الشيوعية الماركسية : ( كان ذلك في عام 1902م ) .
· قال: " .. بعد ذلك مباشرة تتجه نحو القسطنطينية: ( يعني حيث دولة الخلافة الإسلامية ) وكأنها المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها " فلسطين، وبعد ذلك لا يبقى أمامها إلا مسافة قصيرة حتى تستطيع إتمام طريقها لضم رأسها إلى زيلها " انتهى.
· يا سبحان الله..كلما استنبطه هذا العالم الكبير من هذه المقررات: ( بروتوكولات حكماء صهيون ) فقد صار حقيقة ملموسة.. هذا و بالرغم من تحذيراته وصيحاته العالية.. فقد سار كل شئ كما خطط له دون أي تحرك مضاد.. وكان أول عمل قام به " البلاشفة " أن عذبوا هذا العالم ونفوه حتى لاقى حتفه وحيداً في صقيع سيبريا " ..
· نقطتف هنا بتصرف بعض الموجهات المبثوثة في ثنايا البروتوكولات أل (24) والتي يسترشد بها عملاء صهيون " من الماسون " في التسلط وقهر شعوبهم لخدمة سادتهم:




· بروتوكول رقم (1) :



· " خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والإرهاب، لا بالمناقشات الأكاديمية. "
· " يجب أن نقرر أن قانون الطبيعة هو: " الحق يكمن في القوة " .
· " أن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شئ وأن الحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع، وهو لذلك غير راسخ على عرشه " .
· " لابد لطالب الحكم الالتجاء إلى المكر والرياء، فإن الشمائل الإنسانية العظيمة، من: " الإخلاص والأمانة.. تعتبر رذائل في السياسة، وأنها تبلغ في زعزعة العرش أعظم ما يبلغه ألد الخصوم. "
· " علينا ونحن خططنا ألا نلتفت إلى ما هو خير وأخلاقي بقدر ما نلتفت إلى ما هو ضروري ومفيد أي ( أن الغاية تبرر الوسيلة ) "
· " أن قوة الجمهور عمياء خالية من العقل المميز وأنه يعير سمعه ذات اليمين وذات الشمال " .
· " في السياسة يجب أن نعلم كيف نصادر الأملاك بلا أدنى تردد إذا كان هذا العمل يمكننا من السيادة والقوة " .



· بروتوكول رقم (8) :



· " .. ما دام ملئ المناصب بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون ، فسوف نعهد بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم ، وأخلاقهم كي تقف مخا زيهم فاصلاً بين الأمة وبينهم " .



· بروتوكول رقم (9) :



· " .. نحن كما هو واقع أولو الأمر الأعلون في كل الجيوش الراكبون رأسها ، ونحن نحكم بالقوة القاهرة .. وأن لنا طموحاً لا يحد ، وشرها لا يشبع ، ونغمة لا ترحم ، وبغضاء لا تحس ، إننا مصدر إرهاب بعيد المدى ، إننا نسخر في خدمتنا أناساً من جميع المذاهب والأحزاب من رجال يرغبون في السلطة ، واشتراكيين وشيوعيين ، وماليين بكل أنواع " الطوبيات " " utopia " ، ولقد وضعناهم جميعاً تحت السرج ، وكل واحد منهم على طريقته الخاصة ينسف ما بقى من السلطة " .
· بروتوكول رقم (15) :



· " .. وأنتم لا تتصورون كيف يسهل دفع أمهر " الأمميين " إلى حالة " مضحكة " من السذاجة والغفلة " Naïveté " بإثارة غروره وإعجابه بنفسه,.... وكيف يسهل من ناحية أخرى أن تثبط شجاعته وعزيمته بأهون خيبة , ولو بالسكوت ببساطة عن تهليل الاستحسان له , ..... وبذلك تدفعه الى حالة خضوع ذليل كذل العبد إذ تصده عن الأمل في نجاح جديد " .
· " .. ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما أخبرونا أنه للوصول إلى غاية عظيمة حقاً يجب ألا نتوقف لحظة أمام الوسائل، وأن لا نعدد الضحايا التي يجب التضحية بهم للوصول إلى هذه الغاية.. إننا لم نعتمد قط بالضحايا من ذرية أولئك البهائم من الأمميين ( غير اليهود ) وقد نضحي بأفراد من شعبنا ذاته كي نبوئ لهم مقاما ما كنا لنحلم بالوصول إليه من قبل ( من بروتوكول 15 أيضا ) .



العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-14-2012, 08:13 PM   #28
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي





(29)

أحاديث مروية عن الإمام على كرّم الله وجهه :

· روى عن الإمام على كرّم الله وجهه أنه قال: " ....... لا ظفر مع البغي, ولإثناء مع الكبر, ولا صحة مع النّهم, ولا شرف مع سوء الأدب, ولا راحة مع الحسد, ولا سؤدد مع الانتقام, ولا صواب مع ترك المشورة, ولا مروءة للكذاب, ولا كرم أعز من التقى, ولا شفيع أنجح من التوبة, ولا لباس أجمل من العافية , ولا داء أعيى من الجهل , المرء عدو ما جهله , رحم الله عبدا عرف قدره ولم يتعدّ طوره , النصح بين الملأ تقريع , نعمة الجاهل كروضة على مزبلة , أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة , الحكمة ضالة المؤمن , البخل جامع لمساوي العيوب , اذا حلت المقادير ضلّت التدابير , عبد الشهوة أذل من عبد الرق , الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له , أكثر مصارع العقول تحت بروغ الأطماع , قصم ظهري اثنان : " عالم متهتك "" و " وجاهل متنسك " ..... هذا ينفّر الناس بتهتكه, وهذا يضل الناس بتنسكه,...جزاء المعصية الوهن في العبادة, والضيق في المعيشة, والنقص في اللّذة , .... قيل وما النقص في اللّذة ؟؟... قال: لا ينال شهوة حلالا الاّ جاءه ما ينقصه إياها, من وليته معروف وجازاك بضده فقد أشهدك على نفسه بنجاسة أصله, الغالب بالظلم مغلوب. "
· وفى حديث رواه الإمام أحمد عن عبد الله بن السبع قال: خطبنا على قال: " والذي خلق الجنة وبرأ النسمة لتخصبنّ هذه من هذه, ... قال: قال الناس: " فأعلمنا من هو ؟؟؟ ........ والله لنبيرنّ عتره, ... قال: " أنشدكم بالله أن لا يقتل غير قاتلي, " ..... إن كنت قد علمت ذلك, استخلف إذن, ... قال: " لا "........ ولكن أكلكم الى ما وكلكم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. "
· وروى عنه أيضا أنّه قال: " ... ألا وانّه يهلك فىّ اثنان: " محبّ يقرظني بما ليس فىّ " و " مبغض يحمله شنآني على أن يبهتنى " .......... ألا أنى لست بنبي ولا يوحى الىّ, ولكني أعمل بكتاب الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم ما استطعت, فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببكم وكرهتم . "
· وروى عنه أيضا أنه لما ضربه ابن ملجم دخل عليه الحسن باكيا فقال: " ... يا بنىّ أحفظ عنى أربعا وأربعا: (1) أن أغنى الغنى العقل. (2) وأكبر الفقر الحمق. (3) وأوحش الوحشة العجب. (4) وأكرم الكرم حسن الخلق. والأربعة الأخر: (1) اياّك ومصاحبة الأحمق, فانه يريد أن ينفعك فيضرّك. (2) وايّاك ومصادقة الكذّاب فانّه يقرب عليك البعيد ويبعّد عليك القريب. (3) وايّاك ومصادقة البخيل فانّه يخذلك في أحوج ما تكون إليه. (4) وايّاك ومصادقة التاجر – (لعلّه يريد التاجر الفاجر منهم والله أعلم ) – فانه يبيعك بالتافه. "
· وروى عنه أيضا أنه قال لأحد الملحدين المنكر للمعاد: " إن كان الذى تظنّ أنت نجونا نحن وأنت, ...والاّ هلكت أنت وحدك. "
· البغي مصرع الباغي: قال الشاعر:
قضى الله أن البغي يصرع أهله * وأن على الباغي تدور الدوائر
· يشهد لهذا قوله تعالى: (( إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا. ))
· أحاديث نبوية: حديث: (1) " ما من ذنب أحرى أن يعجّل لصاحبه العقوبة في الدنيا من البغي, ..... وما حسنة أحرى أن يعجّل لصاحبها الثواب من صلة الرحم. ".... حديث: (2) " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما, ... قلت يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟؟؟؟ ....... قال: " تمنعه من الظلم فذلك نصرك ايّاه. " ....حديث: (3) " ..... يكون قوم من امتى يكفرون بالقرآن وهم لا يشعرون كما كفرت اليهود والنصارى, يقرّون ببعض القدر ويكفرون ببعضه , يقولون الخير من الله والشرّ من إبليس , فيقرؤون على ذلك كتاب الله ويكفرون بالقرآن بعد الأيمان والمعرفة , ... فما تلقى امتى منهم الاّ العداوة والبغضاء والجدل, أوليك زنادقة هذه الأمة, في زمانهم يكون ظلم السلطان, فيا له من ظلم وحيف وآثرة, ثم يبعث الله طاعونا فيفنى عامتهم, ... ثم يكون الخسف فما أقل من ينجو منهم, .... المؤمن يومئذ قليل فرحه, شديد غمّه, ... ثم يكون المسخ فيمسخ الله عامة أوليك قردة وخنازير ,.. ثم يخرج الدجال على أثر ذلك قريبا, ... ثم بكى رسول الله حتى بكينا لبكائه وقلنا ما يبكيك ؟؟؟؟ قال: " رحمة لأولئك القوم, لأن فيهم المقتصد والمجتهد. "...حديث : (4) عن ابن داوود والترمذى وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ان الله تعالى خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنو أدم عل قدر الأرض جاء منهم الأحمر والأبيض والأسود وبين ذلك , .... والسهل والحزن, والخبيث والطيب وبين ذلك. " ... حديث: (4) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من نبي بعثه الله في امة قبلي الاّ كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره, ثم أنها تخلف من بعدهم خلو ف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون, فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن, .... وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل. "

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2012, 08:20 PM   #29
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: قرأت لك


أنا : حسن الخليفه احمد




اللهم ثبتنا على قدم الحق وثبت اخواننا حيث ماكانوا وحلوا انهل الله علينا امداداتك ونفحاتك وبركاتك واجعلنا من خواص احباب نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شكرا لك اخى العوضابى بارك الله فيك

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-23-2012, 07:38 PM   #30
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: قرأت لك


أنا : العوضابي




الأخ العزيز / حسن الخليفة احمد ,
شكرا على المرور , ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا على الحق , والصدوع بكلمة الحق , ونسأله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم .

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2012, 01:56 PM   #31
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي Re: (50) قرأت لك


أنا : العوضابي




(50)
نظرة الاسلام الى جمع المال :

· المال : هو عصب الحياة , ووسيلة لتبادل المنافع بين الناس
· حب المال : فطر الانسان على حب المال يقول تعالى : (( ويحبون المال حبا جما . ))
· نظرة الاسلام للمال : تقوم نظرة الاسلام للمال على أن المالك الحقيقى له هو الله : (( ولله ملك السكوات والأرض . )) وان ملكية الانس للمال ملكية مجازية , تتيح له التصرف فى حدود معينة , وأن المال الذى يملكه انّما هو مستخلف فيه , وأمين عليه , وأمانة لديه , ومنحة من الخالق للمخلوق , لا بد من المحافظة عليه وانفاقه منه : (( وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه . )).... والاستخلاف معناه أن صاحب المال وكيل عن الله فيه, ولا بد للوكيل أن يتصرف فى الحدود التى رسمها له موكله , وقد حرم الاسلام استقلال المال فى الشهوات , أو فيما يؤدى الى ضرر المجتمع , مثل : الغش , والربا , والاعتداء على حقوق الآخرين .
· الطرق المشروعة للكسب الحلال :

المال الحلال هو ما جمعه الانسان نتيجة جهده فى الحياة , وسعيه واتقانه لعمله , ومراقبته لله , وقد أدى منه ذكاته , وراعى حق المجتمع فيه .

· المال الحرام :

هو ما يكسبه الانسان بوسائل متعددة , وطرق ملتوية , مثل : الربا – الرشوة –انقاص الكيل – الاحتكار – السرقة .

· الوالى والمال الحرام :

أباح الاسلام لولى الأمر أن يصادر كل مال جمع بطرق غير مشروعة حرصا على أمن المجتمع وسلامته , يقول صلى الله عليه وسلم : " بئس العبد المحتكر ,ان سمع برخص ساء , وان سمع بغلاء فرح . "
ملاحظة : ( يتم ذلك فى اطار العدالة الحقة , أى اثبات الجريمة عن طريق محاكمة عادلة , بعيدا عن عمليات التسلط , والقهر , والالتجاء للتلفيق , والاتهامات الباطلة بقرض الانتقام وغيره , وهذه كلها من أعمال الجاهلية المناهضة والمخالفة لحقيقة الاسلام )

· الرأسمالية والمال :

المال هنا ينظر اليه على أنه : " غاية " أو هو الغاية من الحياة , وهو قوام البشرية , وبقدر ما يملك الانسان من مال يكون درجة احترام الناس وتقديرهم له , دون اعتبار الى كونه جمع بوسائل غير مشروعة : " الغاية تبرر الوسيلة . " وأصبح هذا الوضع مرتعا للأمراض الاجتماعية , وساعد , ودفع دفعا عل انتشارها مثل : " الرشوة – السرقة – القمار – الربا , ... الى غير ذلك من الرزائل التى تمارس بدافع جمع المال لتحقيق " الغاية "

· علم النفس الفرويدى :

كشف الدكتور صبرى جرجس الذى عاش أكثر من خمسين عاما داعيا لعلم النفس الفرويدى , أنه وجد أن نصوص هذا العلم مأخوذة تماما من " التلمود " ومن فكر يهود , لتهديم البشرية , ولقد كان هذا المنهج مقدمة لتقنين الاباحية فى الفكر الغربى , باعتبار أن الجنس عملية بيلوجية , لا علاقة لها " بالأخلاق " وأن الدين مسألة شخصية لا علاقة له بواقع " الحب "

( من مقال للاستاذ / أنور الجندى 11/7/1986 )
يواصل الكاتب أعلاه :
لا ريب أن طرح مفاهيم المذاهب الاجتماعية الغربية واستمرار بثها عن طريق الصحافة , والكتاب , والاذاعة , والقصص والمسرحيات والأفلام السينمائية , من أخطر المحاولات التى ترمى الى جعلها مسلمات فى نظر الشباب المسلم , وعلى الأخص هولاء الذين لم يحصلوا بعد على ثقافة اسلامية كاملة وأصيلة ,
والهدف من ذلك هو : " نفى القداسة عن الدين " ونفى الثبات عن الأخلاق , والتشكيك فى قيمها , ولهذا أثره الواضح فى المجتمع , ذلك الأثر الهدام للمسئولية الفردية , والالتزام الأخلاقى , وهو ما قدمته فلسفات :

( داروين , ونيتشة , وماركس , وسارتر , وفرويد , ودوركائم .)

· الأفكار القاتلة :

يقول مالك بن نبى : " ان هناك حركة تأريخية ينبقى ألا تغيب عن نواظرنا , والاّ غابت جواهر الأشياء فلم تر فيها غير الظواهر , هذه الحركة لا تبدأ بالاستعمار , بل " بالقابلية له " لأنها هى التى تدعوه . "........... يواصل :
ان مجتمعنا الاسلامى بدلا من أن يرقب مسيرة الحضارة المعاصرة التى بدأت منعطفا جديدا يوشك أن يوقع بها – (اذا هى استمرت عبره غير ممسكة بقيمها الروحية ) – بدلا من أن يرقب مسيرتها بروح " المنهج " كى يدرك الاسباب والمسببات , اذا به وهو فى عالم ثقافى مشحون بلأفكار الميتة التى فقدت فعاليتها , يستعين بأفكار بدأت تقتل مجتمعها الذى ولدت فيه , وتهدد بسقوطه كما تنبأ : " سبنجلر " لأن الرأسمالية , والماركسية , والفكر التقدمى , انما هو تعبير عن اختلال فى وحدة العلاقة الاجتماعية بين سائر أفراد المجتمع , تلك الوحدة التى تكفلت بها بواكير الحضارة المسيحية , بنت العصر " الكارولنجى " فأورثت روح التعاون , وكانت مسئولة عن انبثاق عصر النهضة والعصر الصناعى وما تبعهما من اضطراد رأسمالى وتطور شيوعى .
يرى هذا المفكر الاسلامى الكبير :
ان هذه الأفكار القاتلة فى موطنها , ستصبح أشد قدرة على القتل فى مجتمعنا حينما نستوردها دون الجزور التى لا تستطيع حملها , والتى احتوت على مضادات السميات التى كانت تخفف من شدّت ضررها فى موطنها الأصلى .
ومن هنا فان بناء ثقافتنا وفق النموزج الذى يأتلف مع تأريخنا , وأصالتنا , فى اطار نظرة تحليلية تسبر المشكلات بعقل المؤمن الكيس الفطن , هو الطريق للخروج من أزمتنا الراهنة .
ان دورنا فى الثلث الأخير من هذا القرن ( أى القرن العشرون ) أن ندرك ادراكا بعيدا أزمت عصرنا الحديث هذا الذى أصبحت الانسانية رهينة آلته , وأصبح الفكر والثقافة انعكاسا لأزمته القاتلة , وأضحى المسلم فى عالم اقتصاد ه طاقة استهلاكية , وغدت ثروته نهبا لتقلبات النقد العالمى , وان دورنا من هذا الجانب لا يتعلق باللحاق به فى اطار التكنولوجيا , فان اتساع خطاها قد جعل سبقه فيها من المحال , فالانسانية تتطلب اطارا ثقافيا يتجاوز حدود الرقعة الحضارية الغربية الى الانسانية جمعاء , وان هذه مهمة : " الاسلام " الذى نظر الى الانسانية والحياة نظرة فيها القداسة والتكريم , ذلك التكريم الذى يستمد أساسه من الاتقان " المطلق " لكل ما خلق الله , وصنع : (( صنع الله الذى أتقن كل شىء . ))... والاتفاق الذى لا يبخس الناس اشياءهم : (( ولا تبخسوا الناس أشياءهم . )) فاذا كان الأوروبى اليوم بدأ يشعر بأزمته , وأزمة ثقافته , فان المسلم لا يستطيع أن يمارس دوره الأساسى فى تبليغ الاسلام , الاّ اذا مارس دوره الأساسى فى الارتفاع الى مستوى الحضارة , فالاسلام كحقيقة صادقة , وصحيحة , لا يمكن تبليغها عبر كتاب نكتبه , بل عبر نموزج حى يبصره أولئك الذين نخاطبهم بلغة الاسلام , فالعالم اليوم يتفاعل بالحدث , أكثر مما يستجيب لمنطق الأفكار .
ولما كان لا يمكن لمجتمع أن يبنى ثقافة من غير مثل أعلى يكون هو المسوغ لكل تحرك , فانه حينما يفقد المجتمع مسوغاته سيقع فى وهدة العبث , والضياع , والهيبية , والمخدرات , مما ىيعانيه المجتمع الصناعى اليوم , ..... والاسلام فى هذا الاطار يشكل قاعدة من القواعد النفسية , والتأريخية التى تؤهل مجتمعنا كيما يدخل التأريخ , وبالتالى فان الفكر الاسلامى يلزم باجراء تصفية تحدد مسار خطته , ووسائل فى دفع المجتمع حتى يستعيد مصيره , وحينئذ ستنسحب من قاموسنا السياسى كلمة : " استعمار "..... فالاستعمار ما جاءنا الاّ نتيجة لمرض أصابنا انه :

( القابلية للاستعمار . )
................ ونواصل :


العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-22-2012, 05:14 PM   #32
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي Re: (51)قرأت لك


أنا : العوضابي




" مواجهة حملات التشكيك فى السنة النبوية "
" حوار مع الدكتور /أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الشريف "

· يقول الدكتور :

" ان التشكيك فى السنة النبوية يعد تشكيك فى القرآن الكريم , لأن القرآن الكريم لا يمكن أن يفهم بدون السنة النبوية , قال تعالى : (( وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم . ))... والبيان يكون : بقوله صلى الله عليه وسلم , وفعله , وتقريره , وما يلزم ذلك , اذن كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم , وورد عنه من أحاديث , يلزم العمل بها ما دامت صحيحة , يقول الله تعالى : (( وما آتاكم الرسول فخذوه , وما نهاكم عنه فانتهوا . ))

· القرآن فيه أوامر مجملة مثل : (( أقيموا الصلاة . )) أو (( آتو الزكاة . )) أو (( كتب عليكم الصيام . )) فجاءنا بيان هذه , وأداء كل الشعائر الدينية الخاصة , وكيفية أداءها على الوجه الصحيح من السنة النبوية مثل : " صلوا كما رأئتمونى أصلى " " خذوا عنى مناسككم "..... فالسنة مفصلة لما جاء مجملا فى القرآن الكريم . "
· يقول أيضا :

" وكما تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن , صان الحديث الشريف أيضا ليكون بيانا للقرآن , لأن حفظ " المبين " وهو القرآن يستلزم حفظ " البيان " وهو السنة النبوية , لذا يقول رب العزة : (( انا علينا جمعه وقرآنه فاذا قرأناه فاتبع قرآنه , ثم ان علينا بيانه . ))... وهذا البيان يكمن فى السنة النبوية التى تكفل بحفظها الله سبحانه وتعالى بأن قيض لها رجالا أمناء حفظوها فى صدورهم , وفى سطورهم , حتى جاءتنا فى جوامعها , ومسانيدها , المعتمدة .

· وعن قول بعض المشككين : " أن السنة لم تدون الاّ فى القرن الثالث الهجرى حيث نهى النبى صلى الله عليه وسلم "... يقول الدكتور عن هذا الزعم :

" ان من يقولون ذلك غير ملمين بتأريخ تدوين السنة النبوية , فهى لم تبق مهملة طيلة القرن الأول الهجرى , ولا الثانى , بل كتبت بين يدى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان من من كتاب السنة من لهم كتابات , وصحف , ومنهم عبدالله بن عمرو بن العاص , وكانت صحيفته تسمى : " الصادقة " وكان يقول : " هذه الصادقة , ما يرغّبنى فى الحياة الاّ هى , كتبتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة , ليس بينى وبينه فيها أحد " ..... وكان فى هذه الصحيفة وحدها ألف حديث , وكان لسمرة بن جندب , صحيفة آخرى , ولسعد بن عبد الله صحيفة ثالثة , لأنس بن مالك صحيفة رابعة , ولجابر بن عبد الله صحيفة خامسة , فضلا عن صحيفة محمد بن هشام بن منبه عن أبى هريرة .

· يؤكد الدكتور : " ان الآحاديث الموجودة فى هذه الصحف , والمجاميع , لو قورنت بما دون بعد ذلك فى القرن الثانى , والثالث الهجرى , لوجدنا أعداد الأحاديث فيها متقاربة بعد حذف المكرر منها , ....... معنى هذا أن السنة النبوية لم تبق مهملة , كما تخيل من لا دراية له بتاريخ السنة .
· ومع تأكيد الدكتور لصحة الحديث الذى يقول : " لا تكتبوا عنى شيئا غير القرآن , ومن كتب شيئا فليمحه . " ...... يشرح ذلك قائلا : " ان هذا الحديث ورد فى بداية الدعوة عنما خشى صلى الله عليه وسلم على بعضهم أن يخلط بين القرآن والحديث , فيلتبس على بعضهم , لذا كان النهى فى بداية الأمر عن كتابة السنة . "
· ويؤكد الدكتور : " ان هذا النهى لم يكن للجميع , وانما لمن خاف عليه أن يخلط بين القرآن والحديث , أما غيرهم فقد أذن لهم صلى الله عليه وسلم أن يكتبوها فى عهده , وبين يديه مثل : " عبدالله بن عمر بن العاص , وأنس , وجابر , وهمام , وغيرهم , وكان صلى الله عليه وسلم يأذن بالكتابة لمن يخشى عليه من النسيان , أو أن تضيع منه الفائدة , وكمثال لذلك قوله صلى الله عليه وسلم : " أكتبوا لأبى شاه . " وابى شاه هذا هو رجل من اليمن سمع خطبة للنبى صلى الله عليه وسلم , واستأذنه فى كتابتها فأذن له , وأمر بكتابتها له , وكان يشير لبعضهم أن يكتب الأحاديث النبوية , ... كل هذا يدل على أن السنة النبوية الشريفة لم تبق مهملة طيلة القرنين الأول والثانى الهجرى , بل انها كتبت فى عهده صلى الله عليه وسلم .
· كتب الصحاح : نفى الدكتور ما يردده البعض من أن كتب الصحاح تتضمن أحاديث " ضعيفة " مؤكدا أن كل ما جاء فى : صحيح البخارى , وصحيح الامام مسلم , ومؤطا مالك , ورياض الصالحين , أحاديث صحيحة .
· ضوابط الأحاديث : يقول الدكتور :

" ان الضوابط التى وضعها علماء الحديث لضمان سلامتها , لا يوجد مثيل لها , فقد دونوا الأحاديث بقواعد غاية فى الدقة , والأمانة , هذه القواعد اشترطوا فيها توفر مواصفات معينة فى : " الرواة والرواية " مثل أن يكون الراوى له , عدلا , ضابطا , ولا شذوذ , ولا علة فى سند الحديث , والامام البخارى اشترط أن يكون الراوى قد التقى بمن روى عنه , وثبت وتحرى الدقة فى نقل كل حديث .

· فى رده على من يطالبون بالاكتفاء بالقرآن الكريم : يقول :

" ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد حذر من هولاء بقوله : " يوشك رجل شبعان متكى على أريكته يقول ما أتاكم عنى أعرضوه على القرآن فان وافقه فأنا قلته , ..... ألا , وان ما حرم الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) مثل ما حرم الله . " فهنا ينبهنا الرسول صلى الله عليه وسلم الى خطأ بعض المترفين الذين لم يرحلوا فى سبيل طلب الحديث , ويكتفون بالقول بأن ما جاء من السنة النبوية موافقا للقرآن الكريم نأخذ به , ومالم يوافق القرآن نتركه , ويحذرنا صلى الله عليه وسلم من ذلك بقوله : " ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله . " تطبيقا لقوله تعالى : (( من يطع الرسول فقد أطاع الله . )) ... ويقول تعالى : (( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا . ))..... وفى هذا أبلغ رد من القرآن على هولاء المنكرين لحجية السنة .

· فى رده على من ينكرون شفاعته يوم القيامة : يقول :
· " ان شفاعته صلى لله عليه وسلم لأمته فى الآخرة ثابتة من الكتاب والسنة , يقول صلى الله عليه وسلم : " لكل نبى دعوة مستجابة , وقد اختبأت دعوتى شفاعة لأمتى يوم القيامة , فهى نائلة ان شاء الله لكل من مات من أمتى لا يشرك بالله شيئا . " والشفاعة ثابتة بالقرآن الكريم , يقول تعالى : (( من ذا الذى يشفع عنده الاّ باذنه . )) أما القول بأنها تعنى الاتكالية وعدم العمل , فمردود عليه لأن المقصود بالشفاعة , أن يكون أمام الانسان أمل فى جانب الله تعالى ورحمته , فهى تكريم للذى يشفع لمنزلته عند الله تعالى , وهى أيضا رحمة لمن يشفع له , وهى كما توضخ الآية لا تكون الاّ لمن يأذن له تعالى , والله لا يأذن الاّ لمن يستحقها , ..... ويواصل الدكتور قائلا :
· " الشفاعة لا تلقى العمل والقيام بالتكاليف الشرعية ولنها على درجات تتفاوت بقدر أعمال الناس فمنهم المجد , ومنهم من يبقى عند أول سلم , وكل من شهد لأن : " لا اله الاّ الله وأن محمدا رسول الله " دخل فى حوزة المؤمنين الذين لهم شفاعة عنده , فمنهم من ارتكب ذنبا ويشفع له فلا يدخل النار , ومنهم من يدخل النار ثم يخرج منها بشفاعته صلى الله عليه وسلم . "

...............ونواصل باذن الله :



العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2013, 05:11 PM   #33
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي Re: قرأت لك


أنا : العوضابي




(53)
" مقابلة مع الدكتور / مراد هوفمان "
" السفير والمفكر الألمانى المسلم "
" مع جريدة الخليج 14/5/1999 "
يقول الدكتور :
" يجب ألاّ ينخدع العالم الاسلامى ببعض مواقف الغرب , وأن يكون واقعيا فى التعامل مع الآخرين , فالغرب لا يخشى أى عقيدة , كما يخشى الاسلام , لا بد أن نعرف أن الخوف من الاسلام شعور متأصل فى الثقافة الغربية , يرجع ذلك الى التأريخ المظلم للعلاقة بين المسيحيين والمسلمين , ومحاولات كثير من كتاب ومثقفى الغرب احياء روح العصبية فى المسيحيين ضد المسلمين من جديد , وخاصة بعد انهيار العدوء التقليدى له والذى جند كل وسائله وثرواته خلال قرن لمواجهته واضعافه : ( الاتحاد السوفيتى ) .
ورغم أن كثيرا من كتاب الغرب , ومثقفيه الموضوعيين , يدركون تماما أن الاسلام دين محبة , وسلام , الاّ أن هذا المفهوم الموضوعى للاسلام لا يحقق مصالح الغرب العليا , فتوجه الجميع من ساسة , وخبراء اقتصاد , ومثقفين الى اعلان الحرب على الاسلام , كل بطريقته , وبأدواته , ..... فالغرب ليس مهتم أو مخلص لدينه , انما يبحث عن مصالحه الاقتصادية , والسياسية , ولو على حساب قيمه ومبادئه الدينية .
تحذير من الصهيونية : يقول الدكتور :
" لكى يمكن للمسلمين تصحيح الصورة المشوة العالقة بأذهان الغربيين عن الاسلام , لا بدّ أن ندرك أن هذه المفاهيم الخاطئة , والعالقة بأذهانهم , ترجع الى ثقافة مستقرة فى العقول , تنمى روح العداء , والمواجهة للاسلام , فهم يعتقدون أن الاسلام , قتال , وعدوان , ويرجعون انتشاره الهائل فى العالم الى اعتماد : " السلاح والارهاب " وسيلة أساسية لدعوته , ....... نعم هناك الكثير من كتاب الغرب , من بينهم أسماء كبيرة , لا معة , تؤكد خطأ التعامل مع الاسلام بهذا المفهوم التقليدى المتوارث دون دراسة لحقايق التأريخ الاّ أن : " الدعاية الصهيونية " والتى تعمل دائما على التشكيك فى أى محاولة لتصحيح هذا المفهوم لتنتهى بنا الى مزيد من الفشل , وخاصة فى ظل سيطرتها العالمية , الكاملة على وسائل الاعلام , ومصادر الثقافة الغربية , ( فليس من السهل فى ظل هذا الوضع أن تقنع الغرب المسيحى بأن الاسلام انتشر لأنه حرر الشعوب التى كابدت الحكم القيصرى , والبابوى , والكسروى , وان كثيرا من المسحيين هجروا الكنائس أفواجا ودخلوا فى الاسلام . ) ....... وتابع قائلا :
" لذا يجب على المسلمين أن يبحثوا عن مداخل أخرى للعقلية الأوروبية الحديثة , التى تجهل كثيرا من حقايق التأريخ , ولا تؤمن بالمسلمات , وتحتاج الى من يقنعها أولا بمصداقية الدين البديل , وتميزه عن غيره من العقائد , والأديان , لا بالكلام , ولا بالشعارات , ولا بالدعايات المذهبية, والسياسية , ولكن من خلال : " منظومة القيم الأخلاقية , والنظم الحياتية , والتعامل مع الانسان كانسان , كما كان عليه الاسلام الحقيقى "..... أى ترجمة الاسلام الى قيم وسلوكيات , وبهذا فقط يمكن توصيله للآخرين .

· فى رده عن التقارير الواردة عن تعاظم روح العداء للأقليات الاسلامية بالغرب : يقول :

" روح المواجهة والعداء ضد الاسلام , والوجود الاسلامى فى الغرب , تتنامى والشواهد عليه كثيرة , سواء فى المستوى الرسمى , أو الشعبى :

· الغرب الذى يتحدث عن حقوق الاسلام , يغمض عينيه عندما يتعلق الأمر بالمسلمين .
· هذه فلسفة متوارثة , وكما هو معلوم فان تأريخ أوروبا ملىء بالاضطهاد والعنصرية , والتطهير العرقى والدينى للأقليات العرقية والدينية , هناك شعور متنامى بالخوف من زيادة عدد المسلمين فى بلادهم بما يمكن أن يجعلهم أغلبية مسيطرة , يصحبه تسلسل عناصر الى مواقع اتخاذ القرار وهى مناصب سيادية , كل مع مصاحبة الترويج الشديد , والحملة الاعلامية , والثقافية , ان مثل هذه السيطرة تعنى انطلاقا من اعتقادهم الخاطىء : " اللجوء الى العنف, والى التغيير واستلام السلطة بالقوة , وما يتبع ذلك من ازلالهم , وسومهم سوء العذاب , وكيف لا يحدث ذلك , وهم يرونه مشاهد أمام أعينهم , ويستندون عليه بما هو حادث من تنامى تيار : " التطرف الدينى " وعلو صوت العنف , وسفك الدماء الريئة فى بعض البلدان الاسلامية مع التركيز الشديد والتأكيد على انتساب ذلك وسحبه على الاسلام .
· أخطاء فادحة ترتكبها المراكز الاسلامية بأوروبا : يقول الدكتور :

" فى بلد أوروبى واحد هالنى أن أجد عدد المراكز الاسلامية : (2578) مركزا وجمعية اسلامية , وعند تقييمها نجد :

· كثيرا منها لا يقوم بنشاط اسلامى ودعوى , أو علمى أو فكرى ملحوظ .
· بعض هذه الجمعيات توظف لبث روح الفرقة والانقسام بين المسلمين , مستفيدة من تنوع الثقافات والمذاهب , والفرق الضالة بين هذه الجاليات .
· وجود هيئات ومؤسسات اسلامية متنازعة , متناحرة , وتعكس صورة سيئة عن عن الاسلام والمسلمين .
· فى ظل هذا التنازع والخلاف , فهى بعيدة كل البعد عن تقديم الصورة المثالية للاسلام , وانشطتها بعيدة عن العقلية الأوروبية المتطلعة للمعرفة عن الاسلام .
· أخطاء الدعاة : يقول الدكتور :
· عدم اعداد هولاء الدعاة اعدادا صحيحا , وعدم معرفتهم ووقوفهم على تأريح هذه المجتمعات الأوروبية , وما بها من صراعات فكرية , وتيارات معادية للاسلام , الى جانب ضعف اعدادهم لغويا , أدى الى سلبيات خطيرة , أتاحت لأعدائه والمتربصين به , أن يتخذوا منها قرينة لتثبيت بعض المفاهيم الخاطئة , والتى ظلوا يروجونها ضد الاسلام , مثال ذلك :
· التعالى باسم الاسلام على الأديان الأخرى دون ايراد المعنى الحقيقى , وذلك بالتركيز على ظواهر بعض النصوص دون غيرها , مثل قوله تعالى : (( ومن يرد غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين . )) أو قوله تعالى : (( ان الدين عند الله الاسلام . )) مثل هذه النصوص التى ترد فى مثل هذه المواقف بلا وعى , تعطى فرصة للمتربصين , يبرهنون بها على ادعائهم , أن الاسلام دين يدعو الى التعصب , ولا يعرف التسامح , وهو لا يقبل أى دين آخر بجواره .
· التركيز على مساوىء وسلبيات الحضارة الغربية فيما يوحى , أو يمكن للمدعين أن الاسلام جاء لمواجهة هذه الحضارة التى جعلتهم يتفوقون علي المسلمين وغيرهم علميا وحضاريا , بمعنى أن الاسلام يمثل ثورة ضد تقدمهم , وانجازاتهم الحضارية , مما يؤدى الى تعاظم الرأى العام ضد الاسلام .
· والخطأ الأخير , وليس آخرا , عدم الاعداد العلمى السليم , والوقوف على تأريخ هذه المجتمعات وما بها من صراعات فكرية , وتيارات معادية للاسلام , ..... هذا الى ضعف اعدادهم لغويا , فنادرا ما تجد داعيا ملما بلغة البلد الذى يعمل به الماما كاملا , ولذلك تجد معظمهم عاجزين عن الحوار , الى جانب ضعفهم الواضح ثقافيا وعدم قدرتهم على التعائش مع هذه المجتمعات .
· الأقليات المسيحية فى بلاد الاسلام : يقول الدكتور :
· فى الواقع لا وجه للمقارنة بين الأقليات هنا وهناك , فالأقليات المسيحية هنا تأخذ حقوقها كاملة , رأيت ذلك فى مصر والمغرب والجزائر وتونس وتركيا وغيرها من البلدان الاسلامية , بينما الأقليات المسلمة هناك تواجه الوانا متعددة من الاضطهاد فى مختلف البلدان الأوروبية والأمريكية , حتى فى البلدان الأمريكية ذات الأقلية المسيحية , والدلائل على ذلك كثيرة , ويكفى ما يجرى ويحدث فى كوسوفو , والشىء الملاحظ انه بالرغم من ردح العداء والكراهية التى بدأت تتحرك , والمتمثل فى الاضطهاد , والواقع المتردى الذى تعيشه الآن هذه الأقليات والاهدار الكامل لحقوقها , وبالرغم من ذلك لا نجد من يناصرها من البلدان الاسلامية , بينما نجد أن الأقليات المسيحية فى بلاد الاسلام تجد من يناصرها حتى ولو كانت ظالمة , وهذه المفارقة الكبيرة الخاصة بتمتع الاقليات المسيحية فى بلاد الاسلام بحقوقها كاملة الأمر الذى أكده الغربيون فى العديد من كتاباتهم , هذه تعتبر شهادة تقدير للاسلام باعتباره الدين الوحيد الذى حافظ على الأقليات فى بلاده واعطى الجميع الحريه الدينيه وقدم وثيقه رائده تنظم حياة المجتمع المتعدد الجنسيات والاديات ..... ومما يدعو للتأمل والتدبر هو ان هذه التعدديه الدينيه المتسامحه لم تأتى نتيجة لتطور الممارسه الدمقراطيه كما حدث فى الغرب ولم يكن الدافع اليها الخوف من هيمنة الغرب وصواريخه وطائراته التى يؤدب بها من يشاء بل ان الباعث اليها أيات القرآن الكريم التى جاءت كثيره وبديعه تؤكد تسامح الاسلام والمسلمين , واعتبار التعدديه الدينيه داخل المجتمع الواحد ليس امرا مضادا بل هو آية من آيات الله وهى فى صالح الوجود الانسانى كله .



· ...........ونواصل حوار د. هوفمان :


العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع العوضابي مشاركات 96 المشاهدات 20792  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه