قال سيدى جعفر الصادق بن محمد الباقر رضى الله عنهم :
عجبت لمن ابتلى بالضر كيف يذهب عنه ان يدعو بدعوة ايوب عليه السلام اذ نادى ربه (ربى إنى مسنى الضر وأنت ارحم الراحمين)
والله تعالى يقول ( فاستجبنا له فكشفنا مابه من ضر )
وعجبت لمن ابتلى بالغم كيف يذهب عنه ان يدعو بدعوة يونس عليه السلام ( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )
والله تعالى يقول ( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجى المؤمنين)
وعجبت لمن خاف شيئا كيف يذهب عنه ان يقول قول اصحاب سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم ( حسبنا الله ونعم الوكبل)
والله تعالى يقول ( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء )
وعجبت لمن مكر به كيف يذهب عنه ان يقول قول مؤمن آل فرعون (وأفوض امرى الى الله أن الله بصير بالعباد)
والله تعالى يقول ( فوقاه الله سيئات مامكروا)
هكذا سنة الله فيمن صدق فى التجائه اليه ولم يتوكل فى مهماته الا عليه