القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-22-2012, 10:39 AM | #161 | |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه:
"لا تختر من أمرك شيئا، واختر أن لا تختار، وفر من ذلك المختار ومن فرارك ومن كل شيء، إلى الله تعالى، وربك يخلق ما يشاء ويختار". |
|
|
12-22-2012, 10:41 AM | #162 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى الإمام الجنيد رضي الله عنه :
الطرق كلها مسدودة على الخلق إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم . |
12-22-2012, 10:44 AM | #163 | |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
|
|
|
12-22-2012, 10:44 AM | #164 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى ابن عطاء السكندرى رضى الله عنه وأرضاه :
يتبين صدق العبد من كذبه في أوقات البلاء والرخاء, فمن شكر في أيام الرخاء, وجزع في أيام البلاء, فهو من الكاذبين. |
12-22-2012, 10:46 AM | #165 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
من وصايا سيدى على الخواص رضى اللّه عنه :
إذا جاءكم مجادلٌ فلا تقيموا عليه الحجج بالأجوبة المسكتة وتصدّقوا عليه بالسكوت فإن السكوت يخمد هيجان النفس والجواب بالجدال يهيّجها. |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 12-22-2012 الساعة 10:48 AM. |
12-22-2012, 10:50 AM | #166 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
من حكم الإمام أحمد الرفاعى رضى الله عنه :
من هو الشيخ ؟؟ الشيخ :من إذا نصحك أفهمك ، وإذا قادك دلك ، وإذا أخذك نهض بك . الشيخ :من يلزمك الكتاب والسنة ، ويبعدك عن المحدثة والبدعة . الشيخ :ظاهره الشرع وباطنه الشرع . |
12-22-2012, 10:54 AM | #167 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى الامام الجنيد رضى الله عنه وأرضاه: البلاء سراج العارفين, ويقظة المريدين, وصلاح المؤمنين ، وهلاك الغافلين, ولا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يأتيه البلاء ويرضى ويصبر. |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 12-22-2012 الساعة 10:57 AM. |
12-22-2012, 03:53 PM | #168 | |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال أحد العارفين: الفنا على ثلاثة أقسام: فنا فى الافعال بأن لانرى فاعلاً غير الله ، وفنا فى الصفات بأن لانرى حياً غير الله ، وفنا فى الذات بأن لانرى موجوداً غير الله .. |
|
|
12-30-2012, 03:30 PM | #169 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
من وصايا سيدى أبي الحسن الشاذلي رضى الله عنه إيَّاكَ والعجزَ، فإنه شين الدِّين، وبئس القرين. إيَّاك والعجزَ، فأولُّه جُنونٌ، وآخره ندمٌ. إيَّاك والبطنة، فمن لزمها كثُرتْ أسقامه، وفسدت أحلامه. إيَّاك وطاعةَ الهوى، فإنه يقودُك إلى كلِّ محنة. إيَّاك والمنَّ بالمعروف، فإنَّ الامتنان بالمعروف يفسد الإحسان. إنَّما العقلُ التخوف من الإثم، والنَّظر في العواقب، والأخذِ بالحزم. إنمَّا الناس عالمٌ ومتعلمٌ ومستمعٌ، وما سواهم هَمَج. إنَّما العالم مَنْ قَادَه علمُه إلى الورعِ، والزهدِ في عالم الفناء، والرغبةِ في عالم البقاء. إنَّما يَعرِفُ الفضلَ لأولي الفضلِ أولو الفضل. |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 12-30-2012 الساعة 03:33 PM. |
12-30-2012, 03:34 PM | #170 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى الفضيل بن عياض رضي الله عنه : (عليك بطريق الحق، ولا تستوحش لقلة السالكين، وإياك وطريقَ الباطل، ولا تغتر بكثرة الهالكين. وكلما استوحشت من تفردك فانظر إلى الرفيق السابق، واحرص على اللحاق بهم، وغُضَّ الطرف عن سواهم، فإنهم لن يغنوا عنك من الله تعالى شيئاً، وإذا صاحوا بك في طريق سيرك فلا تلتفت إليهم فإنك متى التفتَّ إليهم أخذوك وعاقوك) |
12-30-2012, 03:37 PM | #171 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى عبد القادر الجيلاني رضى الله عنه : « ما دام العبد يحفظ الآداب ويتعاهدها فالشيطان لا يطمع فيه ، فإذا ترك الأدب طمع الشيطان في السنن ، ثم في الفرائض ، ثم في اليقين » |
12-30-2012, 03:38 PM | #172 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدي ابن عجيبة رضي الله عنه أعظم الوسائل إلى الله سلوك طريق الأدب والتربية, وأقرب ما يوصل العبد إلى مولاه صحبة العارفين ذوي الهمم العالية والتربية النبوية, والتأدب بين يدي المشايخ: أهل النزاهة والتصفية, على اختلاف مقاماتهم وأحوالهم من: عبّاد, وزهاد, وفقراء, وصوفية, والبحث عن سيرهم وأحوالهم, والتأدب بآدابهم المرضية, والتحقق بأخلاقهم وشيمهم الزكية |
12-30-2012, 03:42 PM | #173 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدي على وفا رضى الله عنه: (علماء السوء أضر على الناس من إبليس لان إبليس إذا وسوس للمؤمن عرف انه مضل مبين فان أطاع وساوسه عرف أنه قد عصى فيأخذ في التوبة من ذنبه والاستغفار لربه. وعلماء السوء يلبسون الحق بالباطل ويردون الأحكام على وفق غرضهم وأهويتهم فمن أطاعهم ضل سعيه وهو يحسب انه يحسن صنعا فاجتنبهم وكن مع الصادقين فانك لا تستفيد منهم إلا دعوى العلم والتكبر به على المسلمين. |
12-30-2012, 03:43 PM | #174 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى على الخواص رضي الله عنه : (كل عمل لم يحضر العبد فيه مع ربه تعالى فهو كالميتة وهو بالنفاق أشبه وذلك انه يوهم الناس انه مع الله حال مناجاته وهو مع الخلق وقد طالت الطريق على الناس لغفلتهم عن ذلك فحجبوا بالإعمال عن المعمول له ولو أنهم لاحظوا المعمول له لاشتغلوا به) |
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 12-30-2012 الساعة 03:51 PM. |
12-30-2012, 03:46 PM | #175 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى ابن مشيش رضي الله عنه :
والدلالة على الله هي الدلالة على نسيان النفس فإذا نسيت نفسك ذكرت ربك قال تعالى وأذكر ربك اذا نسيت أي ما سواه وسبب التعب هو ذكر النفس والاعتناء بشؤنها وحظوظها وأما من غاب عنها فلا يلقى إلا الراحة |
12-30-2012, 03:48 PM | #176 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى محيي الدين بن عربى رضى الله عنه : الإنسان الكامل هو العارف الذي تمكن من إدراك إنسانيته الباطنة،أي إدراك أنه المظهر الوجودي لله الذي جمعت فيه من جهة صفات العالم، و من جهة أخرى صفات الله |
12-30-2012, 03:54 PM | #177 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
سئل السري السقطي عن التصوف،
فقال : التصوف خلق كريم ، يخرجه الكريم ، إلى قوم كرام |
12-30-2012, 03:57 PM | #178 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى ابو يزيد البسطامي رضى الله عنه :
أهل الحج يطوفون حول البيت فيطلبون البقاء ، أهل المحبة يطوفون حول العرش يطلبون اللقاء . |
12-30-2012, 04:01 PM | #179 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه:
"لا تختر من أمرك شيئا، واختر أن لا تختار، وفر من ذلك المختار ومن فرارك ومن كل شيء، إلى الله تعالى، وربك يخلق ما يشاء ويختار". 6-لا يَكُنْ تأَخُّرُ أَمَدِ العَطاءِ مَعَ الإلْحاحِ في الدُّعاءِ مُوْجِباً لِيأْسِكَ. فَهُوَ ضَمِنَ لَكَ الإِجابةَ فيما يَخْتارُهُ لَكَ لا فيما تَخْتارُهُ لِنَفْسِكَ. وَفي الوَقْتِ الَّذي يُريدُ لا فِي الوَقْتِ الَّذي تُرْيدُ. (من كتاب متن الحكم العطائية للإمام ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنه) |
12-30-2012, 04:06 PM | #180 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى ابن عطاء الله السكندرى رضى الله عنه :
إن أحب مايطاع الله به : الثقة به |
12-30-2012, 04:08 PM | #181 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى احمد الرفاعي رضي الله عنه : اصحب من الأخوان من قلبه أصفى من الياقوت والجوهرِ
ومن إذا سرَّك أودعتَه لم يظهر السر إلى المحشرِ ومن إذا أذنبتَ ذنبا أتى معتذرا عنك كمستغفرِ ومن إذا غيبت عن عينه أقلقه الشوق ولم يصبرِ . |
12-30-2012, 04:11 PM | #182 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى الفضيل بن عياض رضى الله عنه : ترك العمل من أجل الناس رياء والعمل من أجل الناس شرك والإخلاص أن يعافيك الله منهما |
12-30-2012, 04:16 PM | #183 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه:
بحثت فى كل الطرق الموصلة إلى الله فوجدتها ملأى إلا طريق الإخلاص وجدته فارغا فسلكته ف وصلت سريعا . |
01-09-2013, 10:06 AM | #184 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيد ابن عطاء الله السكندري رضى الله عنه جعلك في العالم المتوسط بين مُلكه وملكوته ، ليعلمك جلالة قدرك بين مخلوقاته ، وأنك جوهرة تنطوي عليك أصداف مكنوناته . إنما وسعك الكون من حيث جثمانيتك ، ولم يسعك من حيث ثبوت روحانيتك
|
التعديل الأخير تم بواسطة بت وهب ; 01-09-2013 الساعة 10:13 AM. |
01-09-2013, 10:15 AM | #185 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
من وصايا سيدى أبي الحسن الشاذلي رضى الله عنه خير العلوم ما أصلحك. خير العمل ما صحبه الإخلاص. خير إخوانك من واساك، وخير منه من كفاك. خير من صاحبته ذو العلم والحلم. خير من شاورت ذو النهى والعقل، وأولو التجارب والحزم. خير الاجتهاد ما قارنه التوفيق. خير الناس من أخرج الحرص من قلبه، وخالف هواه في طاعة ربه. |
01-09-2013, 10:21 AM | #186 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى الامام الحلاج رضى الله عنه
قلوب العارفين لها عيونٌ *** ترى مالا يراه الناظرنا وألسنةً بأسرارٍ تُناجى *** تغيبُ عن الكرامِ الكاتبينا وأجنحةً تطيرُ بغيرِ ريشٍ *** الى ملكوتِ ربِ العالمينا وترتعُ فى رياضِ القدسِ طوراً *** وتشربُ من بحارِ العارفينا فأورثنا الشراب علوم غيبٍ *** تشف على علوم الأقدمينا شواهدها عليها ناطقاتٍ *** تبطل كل دعوى المدعينا عباداً أخلصوا فى السرِ حتى *** دنوا منه وصاروا واصلينا |
01-09-2013, 10:30 AM | #187 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدي ابن عجيبة رضي الله عنه أوصاف العبودية أربعة: الضعف، والذل، والفقر، والعجز، فمَن خرج عن واحد منها، فقد تعدّى طوره، واستحقّ الهلاك والهوان، ورمته رياح الأقدار في مهاوي النيران |
01-09-2013, 10:33 AM | #188 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه "إذا لم تتبع الكتاب والسنة ولا الشيوخ العارفين بهما لا تفلح أبدًا، من استغنى برأيه ضل، هذّب نفسك بصحبة من هو أعلم منك". |
01-09-2013, 10:15 PM | #189 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه
"إذا لم تتبع الكتاب والسنة ولا الشيوخ العارفين بهما لا تفلح أبدًا، من استغنى برأيه ضل، هذّب نفسك بصحبة من هو أعلم منك". جاء ايضاً فى كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق للإمام العارف بالله سيدي تاج الدين أحمد بن محمد عبد الكريم بن عطاء الله السكندري أما بعد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يُحشَر المَرءُ عَِلى دِينِ خَلِيلِهِ فليَنظُر أحُدُكم مَن يُخَالِل ) . فإذا علمت أيها الأخ الشقيق، فلا تخالل إلا من ينهضك حالهُ، ويَدُلك على الله مقالهُ، وذلك هو الفقير المتجرِّد عن السِّوى، المقبل على المولى، فليست اللذة إلا مخاللته، ولا السعادة إلا خدمته ومصاحبته، فلذلك قال الشيخ العارف المتمكن أبو مدين رضي الله تعالى عنه.( ما لذة العيش إلا صحبة الفقرا هم السلاطين و السادات والأمرا ) أي ما لذة عَيشِ السالك في طريق مولاه إلا صحبة الفقراء . والفقراء جمع فقير، والفقير هو المتجرد عن العلائق، المعرض عن العوائق، لم يبق له قبلة ولا مقصد إلا الله تعالى، وقد أعرض عن كل شيء سواه، وتحقق بحقيقة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فمثل هذا مصاحبته تذيقك لذة الطريق، وتريق في جميع فؤادك من شراب القوم أهنى رحيق، ويعرفك الطريق، ويقطع لك العقاب ويزيل عن قلبك التعويق، وينهضك بهمَّتِهِ ويرفعك إلى أعلى الدرجات، ومن كان كذلك فهو السلطان على الحقيقة، والسيد على أهل الطريقة، والأمير على أهل البصيرة . فلا تخالف أيها السالك طريقه، واجتهد أيها السالك المُجِدُّ في تحصيل هذا الرفيق، وأصحبه وتأدب في مجالسه، ويزيل عنك ببركة صحبته كل تعويق . كما قال رضي الله تعالى عنه : ( فاصحبهموا وتأدب في مجالسهم وخل حظك مهما قدموك ورا ) أي اصحب الفقراء، وتأدب معهم في مجالستهم فإن الصحبة شبح، والأدب روحها، فإذا اجتمع لك بين الشبح والروح حُزتَ فائدة صحبته، وإلا كانت صحبتك ميتة فأي فائدة ترجوها من الميت. ومن أهم آداب الصحبة أن تخلف حظوظك وراءك ولا تكن همتك مصروفة إلا لإمتثال أوامرهم فعند ذلك يشكر مسعاك، فإذا تخلقت بذلك فبادر واستغنم الحضور وأخلص في ذلك ترفع درجتك وتعلو همتك والقصور، كما قال رضي الله عنه : ( واستغنم الوقت واحضر دائما معهم واعلم بأن الرضا يختص من حضرا ) أي واستغنم وقت صحبة الفقراء واحضر دائما معهم بقلبك وقالبك تسري إليك زوائدهم، وتغمرك فوائدهم، وينصح ظاهرك بالتأدب بآدابهم، ويشرق باطنك بالتحلي بأنوارهم، فإن من جالس جانس، فإن جلست مع المحزون حزنت، وإن جلست مع المسرور سُرِرت، وإن جلست مع الغافلين سَرَت إليك الغفلة، فإنهم القوم لا يشقى جليسهم، فكيف يشقى خادمهم ومحبهم وأنيسهم وما أحسن ما قيل :لي سادة من عزهم أقدامهم فوق الجباه إن لم أكن منهم فلي في حبهم عِزٌ وجاه واعلم أن هذا الرضا، وهذا المقام يخص من حضر معهم بالتأدب، وخرج عن نفسه، وتحلى بالذلة والإنكسار، فاخرج عنك إذا حضرت بين أيديهم، وانطرح وانكسِر إذا حللت بناديهم فعند ذلك تذوق لذة الحضور، واستعن على ذلك بملازمة الصَّمت، تشرق لك أنوار الفرح، ويغمرك السرور كما قال رضي الله عنه : ( ولازم الصمت إلا إن سئلت فقل لا علم عندي وكن بالجهل مستترا ) |
01-09-2013, 10:45 PM | #190 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدي ابن عجيبة رضي الله عنه أوصاف العبودية أربعة: الضعف، والذل، والفقر، والعجز، فمَن خرج عن واحد منها، فقد تعدّى طوره، واستحقّ الهلاك والهوان، ورمته رياح الأقدار في مهاوي النيران جاء ايضاً فى كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق للإمام العارف بالله سيدي تاج الدين أحمد بن محمد عبد الكريم بن عطاء الله السكندري فانهض أيها الأخ إلى باب مولاك بهمَّة علية، وتحقق بعبوديتك تشرق عليك أنواره السنية، كما أشار إلى ذلك الشيخ رضي الله عنه بقوله : ( ولا تَرَ العيب إلا فيك معتقداً عيباً بدا بيِّناً لكنه استترا ) أي تحقق بأوصافك من فقرك وضعفك وعجزك وذلتك، فإذا تحققت بأوصافك وشَهِدتْ لنفسك عيوباً لكنها مستترة، فعند ذلك تحظى بظهور أوصاف مولاك فيك، كما قيل ( سُبحانَ مَن سَترَ سِرَّ العُبُودية )، وأفهم من هنا سر معنى قوله تعالى { سُبْحَانَ الذِي أسْرَى بِعَبدِهِ } ولم يَقل برسوله ولا بنبيِّهِ، أشار إلى ذلك المعنى الرفيع الذي لا ينال إلا من العبودية لذلك قيل :لا تدعني إلا بيا عبدها فإنه أشرف أسمائي فانكسِر - أيها الأخ وانطرح بالطريق ولا تَرَ لك حالا، ولا مقالا يزل عنك كل تعويق، واستغفر من كل ما يخطر بقلبك في عبوديتك وقُمْ على قدمِ الاعتراف وأنصِفْ من نفسك تبلغ أعلى درجات المنازل وتغنى بشريتك كما قال رضي الله عنه : ( وحط رأسك واستغفر بلا سبب وقف على قدم الإنصاف معتذرا ) أي تواضع وانكسر، وحُطَّ أشرف ما عندك، وهو رأسك في أخفض ما يكون وهي الأرض لتحوز مقام القرب، كما ورد في الحديث{ أقرَبُ ما يَكُونُ العَبدُ إلى اللهِ تعَالى وَهو سَاجِد }، لأن قُرب العبد، بتواضعه وانكساره وخروجه عن أوصاف بشريته، وأشهد نفسك دائماً مُذنباً، ولو لم يظهر عليك سبب الذنب، فإن العبد لا يخلو من تقصير، وقِف على قدَمِ الإنصاف من ذنوبك خجلا من سيئاتك وعيوبك، فإن من عامل المخلوق هذه المعاملة أحبَّهُ ولم يشهد له ذنباً وكانت مساويه عنده محاسن، فكيف إذا عامل بهذه المعاملة بهذه المعاملة صاحبه الحقيقي الذي إذا تحققه ليس له صاحب سواه، كما ورد في الحديث { اللهم أنتَ الصَّاحِبُ في السَّفر، والخلِيفة فِي الأهلْ والمَال والولَد } . فتأهب أيها الأخ لهذه المعاملة مع إخوانك الفقراء، لتصير لك معراجاً تتوصل بها إلى معاملة ربِّ السماء، وتكون مقبولاً عند الخلق والخالق وتصفو لك المعاملة، وتشرق عليك أنوار الحقائق قال رضي الله عنه : ( إن بدا منك عيب فاعتذر وأقم وجه اعتذارك عما فيك منك جرى ) ( وقل عبيدكموا أولى بصفحكموا فسامحوا وخذوا بالرفق يا فقرا ) ( هم بالتفضل أولى وهو شيمتهم فلا تخف دركا منهم ولا ضررا ) أي لِيكن شأنك دائماً التواضع والإنكسار وطلب المعذرة والإستغفار، سواء وقع منك ذنب أو لم يقع، وإن بدا منك عيبٌ أو ذنب فاعترف واستغفر، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وليس الشأن أن لا تذنب، إنما الشأن أن لا تصِرَّ على الذنب كما ورد { أنِينُ المُذنِبينَ عِندَ الله خَيرٌ مِن زَجلُ المُسَبحِين عَجَباً وافتخَارا },"تعليق:هذا ليس بحديث.اه موقع المسلم"، ولذلك قلتُ في الحِكَمْ ( ربما فتح لك باب الطاعة وما فتح لك باب القبول وقضى عليك بالذنب وكان سبباً للوصول ). ( رُبَّ معصِيةٍ أورثتْ ذلا وانكِسَاراً خير من طاعةِ أورثت عِزا واستكبَاراً ) . ومع اعترافك واستغفارك أقِم وجه اعتذارك عما جرى منك فيكون ذلك مُمْحِياً للذنب وأدخل في القبول . وذُلَّ وتواضَع وانكسِر وقل عبيدكم أولى بصفحِكُم لأن العبد ليس له إلا باب مولاه وما أحسن ما قيل : ألقيت في بابكم عناني ولم أبال بما عناني فزال قبضي وزاد بسطي وانقلب الخوف بالأماني فسامحوا عُبَيدُكم يا فقرا، وخذوا بالرفق وعاملوني به، فإني عبد فقير لا يصلحني إلا المعاملة بالرفق والفضل، ولا اعتماد لي إلا على الفضل لا بحولي و لا بقوتي، مذهبي العجز والسلام. |
01-09-2013, 10:56 PM | #191 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى عبد القادر الجيلانى رضى الله عنه:
بحثت فى كل الطرق الموصلة إلى الله فوجدتها ملأى إلا طريق الإخلاص وجدته فارغا فسلكته ف وصلت سريعا . قال الشيخ عبد القادر رضي الله عنه: إخواني، ما وصَلتُ إلى الله تعالى بقيام ليل، ولا صيام نهار، ولا دراسة علم، ولكن وصلت إلى الله بالكرم والتواضع وسلامة الصَّدر . |
01-21-2013, 10:17 AM | #192 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول الإمام الجعفرى رضى الله عنه :
على قدر الإكثار تتزاحم عليك الأنوار ، وعلى قدر الاستعداد يتنزل عليك الإمداد ، وعلى قدر الانفصال يحصل لك الاتصال ، وعلى قدر ملازمتك لأحزابنا تشرب من شرابنا ، وعلى قدر تمسكك بالكتاب والسنة تنال الكمال والثبات والمنة ، وعلى قدر تمسكك بالشريعة الغراء فى نفسك وأهلك تفتح لك أبواب وصلك . |
01-21-2013, 10:19 AM | #193 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول سيدى الفضيل بن عياض رضى الله عنه بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله |
01-21-2013, 10:23 AM | #194 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
يقول الامام المرصفي رضى الله عنه
سبب اختفاء الصادقين من أهل الله في كل عصر وزمان قلة صدق الطالبين الطريق بصدق , ولو أن المريدين صدقوا لأظهروا لهم أنفسهم , ولكنهم دخلوا بالحظوظ النفسية والأغراض الفاسدة فكان من عقل الواصلين الاختفاء عنهم رحمة بهم . |
02-13-2013, 11:50 AM | #195 | |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
سأل رجل أحد العارفين قائلاً: "هل إتخاذ الشيخ محتومٌ على القاصد؟ " فرد عليه العارف بالله: " وهل تربى مولودٌ بلا والد ؟ وهل يُتْمُ اليتيم كفاه فاستغنى عن الرافد ؟ وهل أبصرت مكفوفاً ولا يحتاج للقائد؟ وهل علمٌ ، وهل فنٌ بغير المرشدٍ الراشد؟ وكيف يسير فى صحراءَ غريبٌ أعزلٌ وافد؟ وباب الله مفتوحٌ ولكن من هو الرائد؟ تأمل ما أتى موسى وقصته مع العابد. تأمل بعثةَ الهادى ففيها الشاهدُ الخالد |
|
|
03-03-2013, 02:07 PM | #196 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال الإمام أبو القاسم القشيري رضي الله عنه في رسالته الشهيرة ( الرسالة القشيرية ) : وبناء هذا الأمر وملاكه على حفظ آداب الشريعة وصون اليد عن امتدادها إلى الحرام والشبهة ، وحفظ الحواس عن المحظورات ، وعدّ الأنفاس مع الله تعالى عن الغفلات ، وأن لا يستحلّ سمسمة فيها شبهة في أوان الضرورات ، فكيف عند الاختيار وقت الراحة ؟ . انتهى / الرسالة ص : 63 ط دار الخير وقال سيدي سهل بن عبد الله التستري رضي الله عنه : أصولنا سبعة أشياء : التمسك بكتاب الله تعالى ، والاقتداء سنة رسوله صلّى الله عليه وسلّم ، وأكل الحلال ، وكف الأذى ، واجتناب الآثام ، والتوبة ، وأداء الحقوق . وقال أيضا : لا معين إلا الله ولا دليل إلا رسول الله ولا زاد إلا التقوى ولا عمل إلا الصبر. وقال سيدي أحمد بن عطاء الأدمي : من ألزم نفسه آداب الشريعة نوّر الله قلبه بنور المعرفة ، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلّى الله عليه وسلّم في أوامره وأفعاله وأخلاقه. وقال سيدي أبو الخير الأقطع : ما بلغ أحد حالة شريفة إلا بملازمة الموافقة ومعانقة الأدب وأداء الفرائض وصحبة الصالحين . وقال سيدي أبو حمزة البزّار البغدادي : من علم طريق الحق سهل عليه سلوكه ، ولا دليل على الطريق إلى الله تعالى إلا متابعة الرسول صلّى الله عليه وسلّم في أحواله وأفعاله وأقواله . وقال سيدي أبو يزيد البسطامي قدس سره : لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتقي في الهواء فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند الأمر والنهي وحفظ الحدود وأداء الشريعة . وقال رضي الله عنه : ذهبنا ننظر إلى رجل شهر نفسه بالولاية وكان رجلا مقصودا مشهورا بالزهد ، فمضينا إليه ، فلمّا خرج من بيته ودخل المسجد رمى ببصاقه تجاه القبلة ، فانصرفت ولم أسّلم عليه وقلت : انّه غير مؤتمن على أدب من آداب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فكيف يكون مأمونا على ما يدّعيه !؟ وقال سيدي أبو عثمان الحيري : من أمّر السنّة على نفسه قولا وفعلا نطق بالحكمة ومن أمّر الهوى على نفسه قولا وفعلا نطق بالبدعة ، قال الله تعالى (( وإن تطيعوه تهتدوا ، وما على الرسول إلا البلاغ المبين )) وقال سيدي أبو سعيد الخرّاز : كل باطن يخالف الظاهر فهو باطل . وقال سيدي أحمد بن أبي الخوارى : من عمل عملا بلا إتباع سنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فباطل عمله . وقال سيدي إبراهيم الخوّاص : ليس العالم بكثرة الرواية ، إنما العالم من اتبع العلم واستعمله ، واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم . وقال سيدي أبو سليمان الداراني : ربما تقع في قلبي النكتة من نكت القوم أياما فلا أقبل منه إلا بشاهدين عدلين : الكتاب والسنة. وقال سيدي ممشاد الدينوري : أدب المريد في التزام حرمات المشايخ وخدمة الإخوان والخروج عن الأسباب وحفظ آداب الشرع . وقال سيدي إبراهيم الرقّي : علامة محبة الله تعالى إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلّى الله عليه وسلّم . وقال سيدي سري السقطي قدس سره : المتصوّف اسم لثلاث معاني : هو الذي لا يطفئ نور معرفته نور ورعه ، ولا يتكلّم بباطن في علم ينقضه عليه ظاهر الكتاب والسنة ، ولا تحمله الكرامات على هتك أسرار محارم الله تعالى . وقال سيدي أبو بكر الطمستاني : الطريق واضح ، والكتاب والسنّة قائمان بين أظهرنا وفضل الصحابة معلوم لسبقهم إلى الهجرة ، فمن صحب منّا الكتاب والسنّة وتغرّب عن نفسه والخلق وهاجر بقلبه إلى الله تعالى فهو الصادق المصيب. وقال سيدي شاه الكرماني : من غضّ يصره عن المحارم وأمسك نفسه عن الشهوات وعمّر باطنه بدوام المراقبة وظاهره بإتباع السنّة وعوّد نفسه أكل الحلال ، لم تخطئ له فراسة . وقال سيد هذه الطائفة الإمام أبو القاسم الجنيد قدس سره : الطرق كلّها مسدودة على الخلق ، إلا من اقتفى أثر الرسول عليه الصلاة والسلام . وقال أيضا : من لم يحفظ القرآن الكريم ، ولم يكتب الحديث لا يقتدى به في هذا الأمر ، لأن علمنا هذا مقيّد بالكتاب والسنّة . |
03-04-2013, 04:46 PM | #197 |
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
.قال ابن الجوزي: "من قنع طاب عيشه، ومن طمع طال طيشه". 2.قال محمد بن واسع: "إني لأغبط رجلاً معه دينه وما معه من الدنيا شيء وهو راض". 3.قال بُنان الحمّال: "الحرُّ عبد ما طمع، والعبد حر ما قنع". 4.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط، طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد". 5.كتب قتادة إلى الأوزاعي: "إن كانت الدار فرقت بيننا وبينك، فإن ألفة الإسلام بين أهلها جامعة". 6.قال ابن الجوزي لصديق: "أنت في أوسع العذر من التأخر عني لثقتي بك، وفي أضيقه من شوقي إليك". 7.قال الفضيل: "والله ما يحل لك أن تؤذي كلباً ولا خنزيراً بغير حق، فكيف تؤذي مسلماً؟!". 8.قال الشافعي: "ليس إلى السلامة من الناس سبيل، فانظر الذي فيه صلاحك فالزمه". 9.قال الشافعي: "علامة الصديق أن يكون لصديق صديقه صديقاً". 10.قال الصوري: "علامة المحبة لله المراقبة للمحبوب، والتحري لمرضاته". 11.قال حذيفة بن قتادة: "لو أصبت من يبغضني على الحقيقة في الله، لأوجبت على نفسي حبه". 12.قال شقيق البلخي: "ليس شيء أحب إليَّ من الضيف؛ لأن رزقه على الله، وأجره لي". 13.عن حماد قال: "ما رأيت رجلاً قط أشد تبسماً في وجوه الرجال من أيوب". 14.قال ابن عمر: "إني لأخرج وما لي حاجة إلا أن أسلم على الناس، ويسلمون عليّ". 15.قالت عائشة رضي الله عنها: "يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة". 16.قال أبو عبيدة بن الجراح: "وددت أني كنت كبشاً فيذبحني أهلي، فيأكلون لحمي ويحسون مرقي". 17.قال عمران بن حصين: "وددت أني رماد تسفيني الريح". 18.كان شداد بن أوس يتقلب على فراشه، ثم يقول: اللهم، إن النار أذهبت مني النوم، فيصلي حتى يصبح". 19.قال مطرف: "لقد كان خوف النار يحول بيني وبين أن أسأل الله الجنة". 20.لما مرض عمر بن عبد العزيز جيء بطبيب، فقال: "به داء ليس له دواء، غلب الخوف على قلبه". 21.قال أبو إسحاق السبيعي: "وددت أني أنجو من علمي كفافاً". 22.قال مالك بن دينار: "لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب، يا أيها الناس، النار النار". 23.قيل لابن واسع: "كيف أصبحت؟ قال: قريباً أجلي، بعيداً أملي، سيئاً عملي". 24.قال يوسف بن أسباط: "كان سفيان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم". 25.قال الفضيل: "لو خيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً، ولا أرى يوم القيامة، لاخترت ذلك". 26.قال الفضيل: "من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد". 27.قال أبو بكر بن عياش: "وددت أنه صفح لي عما كان مني في الشباب، وأن يدي قطعتا". 28.قال حذيفة: "إن لم تخش أن يُعذبك الله على أفضل عملك، فأنت هالك". 29.قال أبو سليمان الداراني: "أصل كل خير: الخوف من الدنيا، ومفتاح الدنيا: الشبع، ومفتاح الآخرة: الجوع". 30.قال أحمد بن حنبل: "والله لقد أعطيت المجهود من نفسي، ولوددت أني أنجو كفافاً". 31.قال أحمد بن حنبل: "وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا عليَّ ولا لي". 32.لما نزل بعبد الله بن إدريس الموت، بكت بنته، فقال: لا تبكي، قد ختمت في هذا البيت أربعة آلاف ختمة". 33.قال ميمون لجعفر بن برقان: "يا جعفر قل لي في وجهي ما أكره، فإن الرجل لا ينصح أخاه حتى يقول له في وجهه ما يكره". 34.قال البربهاري: "المجالسة للمناصحة فتح باب الفائدة، والمجالسة للمناظرة غلق باب الفائدة". 35.قال معاوية رضي الله عنه: "تصدقوا ولا يقل أحدكم إني مقل؛ فإن صدقة المقل أفضل من صدقة الغني". 36.قال يحيى القطان: "كان شعبة من أرق الناس، يعطي السائل ما أمكنه". 37.كان الحسن يحلف بالله، ويقول: "ما أعز أحد الدرهم إلا أذله الله". 38.كان سعد بن عبادة يرجع كل ليلة إلى أهله بثمانين من أهل الصفة يعشيهم". 39.كان أبو ذر يحلب غنيمة له فيبدأ بجيرانه وأضيافه قبل نفسه. 40.قيل لابن المنكدر: "أي الدنيا أحب إليك؟ قال: الإفضال على الإخوان". 41.قال مجاهد: "صحبت ابن عمر وأنا أريد أن أخدمه، فكان يخدمني". 42.قال ابن أبي رواد: "كان يقال: من رأس التواضع الرضا بالدون من شرف المجالس". 43.عن تميم بن سلمة: "أن عمر لقي أبا عبيدة فصافحه وقبل يده، وتنحيا يبكيان". 44.سئل ابن أسباط: ما غاية التواضع؟ قال: أن لا تلقى أحداً إلا رأيت له الفضل عليك". 45.قال الشافعي: "أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله". 46.قال محمد بن الحسن بن هارون: "رأيت أبا عبد الله إذا مشي في الطريق، يكره أن يتبعه أحد". 47.قال ابن نجيد: "من قدر على إسقاط جاهه عند الخلق سهل عليه الإعراض عن الدنيا وأهلها". 48.قال أحمد بن عاصم الأنطاكي: "الخير كله أن تزوي عنك الدنيا، ويمن عليك بالقنوع، وتصرف عني وجوه الناس". 49.قال أحمد بن حنبل: "الدنيا قليلها يجزئ، وكثيرها لا يجزئ". 50.قال أحمد: "الفقر مع الخير. 51.قال إسحاق بن محمد: "الدنيا بحر، والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر". 52.قال إبراهيم التيمي: "كم بينكم وبين القوم؟! أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها". 53.قال سفيان: "من سر بالدنيا، نزع خوف الآخرة من قلبه". 54.قال بشر بن الحارث: "ليس أحد يحب الدنيا إلا لم يحب الموت، ومن زهد فيها أحب لقاء مولاه". 55.قال أحمد بن أبي الحواري: "من نظر إلى الدنيا نظر إرادة وحب، أخرج الله نور اليقين والزهد من قلبه". 56.قال البخاري: "ما أردت أن أتكلم بكلام فيه ذكر الدنيا إلا بدأت بحمد الله والثناء عليه". 57.قال مسروق: "ما بقي شيء يرغب فيه إلا أن نعفر وجوهنا في التراب، وما آسى على شيء إلا السجود لله تعالى". 58.قال الحسن: "أهينوا الدنيا؛ فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها". 59.قال الفضيل: "لا يسلم لك قلبك حتى لا تبالي من أكل الدنيا". 60.قال ابن الحداد: "من طالت صحبته للدنيا وللناس فقد ثقل ظهره. خاب السالون عن الله المتنعمون بالدنيا، من تحبب إلى العباد بالمعاصي بغضه الله إليهم". 61.قال عبد الله بن مسعود: "من أراد الآخرة أضر بالدنيا، ومن أراد الدنيا أضر بالآخرة، يا قوم فأضرّوا بالفاني للباقي!". 62.قال أبو الجوزاء: "ما لعنت شيئاً قط، ولا أكلت شيئاً ملعوناً قط، ولا آذيت أحداً قط". 63.قال طاووس: "ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أحصي عليه، حتى أنينه في مرضه". 64.قال بكر بن عبد الله المزني: "إياك من الكلام، ما إن أصبت فيه لم تؤجر، وإن أخطأت تؤذر، وذلك سوء الظن بأخيك". 65.قال مغيرة بن مقسم: "إذا تكلم اللسان بما لا يعنيه، قال: القفا: واحرباه". 66.قال عمر بن إبراهيم بن كيسان: "مكث بن أبي نجيح ثلاثين سنة لا يتكلم بكلمة يؤذي بها جليسه". 67.قال يونس بن عبيد: "لا تجد شيئاً واحداً يتبعه البر كله غير اللسان؛ فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار". 68.قال يونس بن عبيد: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما: صلاته ولسانه". 69.قيل لابن عون: "ألا تتكلم فتؤجر؟ فقال: أما يرضى المتكلم بالكفاف؟!". 70.قال ابن عون:"ذكر الناس داء، وذكر الله دواء". 71.قال حاتم الأصم: "لو أن صاحب خبر جلس إليك لكنت تتحرز منه، وكلامك يعرض على الله فلا تتحرز!". 72.قال سهل التستري: "من تكلم فيما لا يعنيه حُرم الصدق، ومن اشتغل بالفضول حُرم الورع، ومن ظن ظن السوء حُرم اليقين، ومن حُرم الثلاثة هلك". 73.قال الأوزاعي: "إن المؤمن يقول قليلاً ويعمل كثيراً، وإن المنافق يتكلم كثيراً ويعمل قليلاً". 74.قال الحسن بن صالح: "فتشت الورع، فلم أجده في شيء أقل من اللسان". 75.قال مالك: "ما أكثر أحد قط فأفلح". 76.قال سعيد بن عبد العزيز: "لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف". 77.قال مالك: "اعلم أنه فساد عظيم أن يتكلم الإنسان بكل ما يسمع". 78.قال الفضيل: "احفظ لسانك وأقبل على شأنك، وعارف زمانك، واخف مكانك". 79.قال الفضيل: "من استوحش من الوحدة واستأنس بالناس، لم يسلم من الرياء، لا حج ولا جهاد أشد من حبس اللسان، وليس أحد أشد غماً ممن سجن لسانه". 80.قال الجنيد: "سألت الله أن لا يعذبني بكلامي، وربما وقع في نفسي أن زعيم القوم أرذلهم". 81.قال الشافعي: " اجتناب المعاصي، وترك ما لا يعنيك، ينور القلب، عليك بالخلوة، وقلة الاكل، إياك ومخالطة السفهاء ومن لا ينصفك، إذا تكلمت فيما لا يعنيك ملكتك الكلمة، ولم تملكها". 82.قال الشافعي:" من لم تعزه التقوى، فلا عز له". 83.قال الشافعي: "ما فزعت من الفقر قط". 84.قال الشافعي: "طلب فضول الدنيا عقوبة عاقب بها الله أهل التوحيد". 85.قال الشافعي: "الك تكثر من إمساك العصا، ولست بضعيف ؟ قال: لاذكر أني مسافر". 86.قال الشافعي: "من لزم الشهوات، لزمته عبودية أبناء الدنيا". 87.قال الشافعي: "الخير في خمسة: غنى النفس، وكف الاذى، وكسب الحلال، والتقوى، والثقة بالله". 88.قال الشافعي: "أنفع الذخائر التقوى، وأضرها العدوان". 89.قال الشافعي: "لو أوصى رجل بشئ لاعقل الناس، صرف إلى الزهاد". 90.قال الشافعي: "سياسة الناس أشد من سياسة الدواب". 91.قال الشافعي: "العاقل من عقله عقله عن كل مذموم". 92.قال الشافعي: "للمروءة أركان أربعة: حسن الخلق، والسخاء، والتواضع، والنسك". 93.قال الشافعي: "لا يكمل الرجل إلا بأربع: بالديانة، والامانة، والصيانة، والرزانة". 94.قال الشافعي: " ليس بأخيك من احتجت إلى مداراته". 95.قال الشافعي: " من نمّ لك نمّ عليك". 96.قال الشافعي: " التواضع من أخلاق الكرام، والتكبر من شيم اللئام، التواضع يورث المحبة، والقناعة تورث الراحة". 97.قال الشافعي: " أرفع الناس قدرا من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلا من لا يرى فضله". 98.قال أبو الحسن علي بن إبراهيم القطان: "أصبت ببصري، وأحسب أنني عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة". 99.قال معروف الكرخي: " من كابر الله، صرعه، ومن نازعه، قمعه، ومن ماكره، خدعه، ومن توكل عليه، منعه، ومن تواضع له، رفعه، كلام العبد فيما لا يعنيه خذلان من الله". 100.قال سالم: "ما لعن ابن عمر خادماً له، إلا مرة فأعتقه". |
03-11-2013, 10:01 AM | #198 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سيدى عبد الكريم الجيلي قدّس الله سرّه :- (....الحقّ إذا تجلّى على عبده وأفناه عن نفسه قام فيه لطيفة إلهية، فتلك اللّطيفة قد تكونُ ذاتية وقد تكونُ صفاتية، فإذا كانت ذاتية كان ذلك الهيكل الإنسانيّ هو الفرد الكامل والغوث الجامع، عليه يدورُ الوجود، وله يكون الركوع والسجود، وبه يحفظ الله العالم، وهو المعبّر عنه بالمهدي والخاتم وهو الخليفة، وأشار إليه في قصة آدم، تنجذبُ حقائق الموجودات إلى امتثال أمره انجذاب الحديد إلى المغناطيس، ويقهر الكون بعظمته ويفعل ما يشاء بقدرته، فلا يُحجبُ عنه شيء، وذلك أنّه لمّا كانت هذه اللطيفة الإلهية في هذا الوليّ ذاتاً ساذجاً غير مقيّد برتبة لا حقيقة إلهية ولا خلقيّة عبديّة، أعطى كلّ رتبة من رتبة الموجودات الإلهية الخلقية حقّها، ...) |
03-11-2013, 10:02 AM | #199 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
قال سفيان بن عيينة رحمه الله:من كانت معصيته في شهوته فارج له التوبة فان آدم عليه السلام عصى مشتهيا فغفر له فاذا كانت معصيته من كبر فاخش عليه اللعنة فان ابليس عصى مستكبرا فلُعن. |
03-11-2013, 10:04 AM | #200 |
المُشرف العام
|
رد: يقول سادتنا الصوفيه ... نفعنا الله بهم
عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى فضيل بن بزوان فقال: إن فلانا يقع فيك فقال: لأغيظن من أمره! يغفر الله لي وله. قيل له: من أمره؟ قال: الشيطان. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي الشريف احمد | مشاركات | 204 | المشاهدات | 48725 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|