القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-28-2010, 08:30 PM | #1 | |
مُشرف المكتبة الصوتية
|
الغلاء .. الغلاء .. إلى أين يا هؤلاء !!
كان السودان قديماً صاب حضارة خضعت لها الحضارت القديمة إلى بلاد بابل ، وذلك لنفوذه القوي سوى كان سياسياً أو إقتصادياً ، وأستمر هذا الحال حتى أنه في زمن الإسلام الأول كانت هنالك قوافل تجارية تجوب المنطقة الشرقية لأفريقيا "السودان" للإستفادة من الموراد التي تتصف بها أرض السودان . ثم تعاقبت الأزمان حتى أصبح السودان مطمعاً للدول الأوربية فأستحوزت عليه دولة بريطانيا كما نهشت إيطاليا جزءاً منه ، وكانت الأطماع البرطيانية تتمثل في إحتكار الثروات الغنية في السودان ، حتى أصبح ممولاً هاماً لدخلها عندما أدخلت عليه تكنولوجيا الصناعة وتطوير الزراعة ، علماً أنه أطلق على السودان سلة غذاء العالم في إحدى المؤتمرات العالية المختصة في الإقتصاد . ثم أتت حقب ما بعد الإستقلال ، فكان الإقتصاد مذدهراً وخاصة قد توفرت الصناعات التحويلية مثل صناعة السكر والزيوت والأقطان ، وأيضاً بما ينعم به السودانمن ثروة حيوانية تصدر بها على قائمة دول عظمى ، ولا ننسى جانب مهم جداً تميز به السودان وهو الزراعة فهي تمثل المعول الأساسي للسودانيين ، فأصبح السودان من أكبر الدولة تصديراً للمحاصيل الزراعية من ذرة وسمسم وقمح وغيرها ، وهنالك جانب آخر هو إستخراج المعادن فبلدنا ذاخرة في باطنها بمعادن نفسية منها الذهب والحديد وحتى المعدن الذي أصبح يقلق العالم "اليوارنيوم" . بعدها أتت طامة كبرى على أهل السودان ، وهم ما أسموا أنفسهم بالإسلاميين ، جاءوا وأستخرجوا ما يرقي الدولة إلى الثريا الذهب الأسود ، ولكن كانت النتيجة عسكية وسيئة جداً ، وهي أن المواطن السوداني أصبح جائعاً خلاف أنه كان في السابق يتعلم مجاناً وتصرف له وجبات مجانية على طول اليوم ، وغيرها من المعينات المعيشية ، حتى أمر الزواج كان لا يقلق الشباب .فالوضع الآن صعب جداً إذا لم يكن لديك مال فلن تستطيع أن تتعلم ، والبعض لا يستطع حتى التكسب بلقمة عيش عندما يفترش بضاعة له أرضاً ، فيأتي هؤلاء فيدوسها بإقدامهم القذرة ، ويكونون سبباً في حرمان بيت بأكمله من لقمة عيش . أصبح الغلاء اليوم مسيطراً على جميع ما تراه العين ، وحتى في أسياسيات الحياة من لقمة خبز أو شربة ماء !! ، فالشعب السوداني أغلبه فقير فهل سيموت شعباً بكامله من أجل سياسات هوجاء يسير عليها هؤلاء ؟! . فهلا تركونا كما وجدونا ، سموا أنفسهم إنقاذاً فهووا بالمواطن إلى قعر الجوع والفقر والمذلة ، تبجحوا علينا بإقامة التطور في البلد ، والناس جياع ، والناس عطالة ، والناس فقراء ..... إلخ . مصطفى علي .... |
|
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 12-28-2010 الساعة 08:39 PM.
|
12-30-2010, 12:01 AM | #2 |
مُشرف المنتدى العام
|
رد: الغلاء .. الغلاء .. إلى أين يا هؤلاء !!
صدقت ما استفدنا من البترول شيء إنما فقدنا العلاج والتعليم والمواد التموينية التي كانت لها وزارة |
12-30-2010, 10:32 AM | #3 | |
|
رد: الغلاء .. الغلاء .. إلى أين يا هؤلاء !!
ومن مظاهر رحمته بأمته صلى الله عليه وسلم أنه دعا بالرفق لمن ولي أمرهم فرفق بهم ودعا على من شقّ عليهم فقال صلى الله عليه وسلم: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فشَقَّ عليهم فشُقَّ عليه)[22]. فكان ذلك نبراساً وهدياً لكل من يتحمل أمانة ومسؤولية في أمته إلى أن تقوم الساعة. |
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | مصطفى علي | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4109 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|