01-26-2011, 02:42 PM
|
#13
|
|
رد: السير إلى الله والسير فى الله
وأن لفظة العبد هي أعلى ما مدح الله تعالى به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ,,
مبلغ علمنا أن السيد الأعظم الحبيب المصطفي صلى الله عليه وسلم هو المتحقق والمتخلق بأعلى رُتب العبودية ,, وما ذاك إلا لتمام وكمال معرفته بربه سبحانه وتعالى وجلّ وعلا , فعلى قدر المعرفة تكون العبادة ويكون التحقق والتخلُق والترقى ,, وبعد أن أخذ بيد أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين , جاء الدور على وارثيه العظام الفخام لتوضيح طريق السير والسلوك .
وجزى الله مَن حمل الراية بعده ما هم أهله , فبعد الوصول خرجوا لهداية الخَلق لا يبتغون إلا وجه الله الكريم , وهاهو إمامنا ختم العارفين عليه رضوان ربي يُخاطب في مُبَشراته بما معناه أنه أكمل داعٍ للهداية بعد السيد الأعظم صلى الله عليه وسلم , وأنه ما تعب أحد في الخلق بعد الصطفي مثله , ومصداق ذلك قوله عليه رضوان ربي في بعض قصائده واصفاً حال المريد وتنقله في السير والترقي لما يرجوه له :
فيضحي في معارجه === منائي له الفدا نفسي
فلنتوقف ولننظر ولنتأمل .....
شيختنا الفاضلة بنت الخليفة جزاك الله خير الجزاء على المجهود المُقدر وجعله في ميزان حسناتك ورنا يتقبل عملك إن شاء الله ..
وإن قدر الله لنا سنعود معك بإذن الواحد الأحد ...
رغم إنه عندي إحساس كدا إنك جرجرتينا والكلام في الموضوع ديه حيوصلنا لذات النقاش الذى دارفي بوست شيختنا أمة الختم (خليفتي كذاتي) .. وتعليق سيدنا الخليفة kh digital مع إني كنت ممتنع عن التعليق !!
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|