القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| مكتبة الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن مكتبة خاصة بكتابات ومقالات وتحليلات الأُستاذ محمد سعيد محمد الحسن... |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-04-2012, 02:31 AM
|
#1 | |
|
 
 |
ما هو المطلوب بعد اتفاق أديس أبابا؟ (1
: ما هو المطلوب بعد اتفاق أديس أبابا؟ 1-2 بتاريخ 14-11-1433 ه الموضوع: من يوم الى يوم الاستاذ / محمد سعيد محمد الحسن أول تباشير الجدية في مفاوضات أديس أبابا بين الوفدين السوداني ودولة الجنوب سبتمبر 2012 أن المفاوضين السودانيين كانوا على دراية تامة بالقضايا والملفات الأمنية والاقتصادية والحدودية والاجتماعية أيضاً. وطوال وجودهم في الخرطوم وقبل سفرهم إلى أديس أبابا عكفوا على دراسة كل سابقة ومرجعية وبوجه خاص جولات المفاوضات السابقة ومفاوضات أبوجا واتفاقية نيفاشا وغيرها. وظهر هذا جلياً في الأحاديث التي أدلى بها بعضهم للصحف أو للإعلام الداخلي أو الخارجي. وقد حرصت على متابعتها إذ كانت الإجابات دقيقة، والكلمات محددة، والمعاني واضحة، ولم يقل أحد ما يظهر أي تفاؤل أو تشاؤم بالنسبة لما تسفر عنه نتائج الجولة المهمة برعاية الاتحاد الأفريقي. ومعنى ذلك فإن كافة الاحتمالات والخيارات
مفتوحة أي النجاح أو الفشل، ولكن الحصانة والمناعة والإرادة والرؤية الوطنية هي المطلوب في هذه الجولة لتحقيق أهداف ومصالح الوطن. وكذلك التعبير عن إرادة الأمة السودانية في عدم تقديم تنازلات من أي نوع لأن السودانيين قدموا كل شئ وبتضحيات كبيرة بما في ذلك استخراج البترول في ظروف صعبة ومستحيلة ووقعوا اتفاقية السلام الشامل (2005-2011) واقروا الاستفتاء وتقرير المصير للجنوب. وكانوا أول من اعترفوا بقيام دولة الجنوب لأنها خيار أهل الجنوب. وأعلن السودان من جانبه مع قيام الدولة الجديدة أنه ملتزم تماماً بالجوار الحسن والتواصل وتبادل المنافع ودعم الدولة الناشئة. ولكن دولة الجنوب الناشئة وحدها نقضت المواثيق والعهود والالتزامات المعلنة. وكانت هذه الخلفية وبكل خطوطها وتفاصيلها في ذهن وفكر وذاكرة الذين انخرطوا في المفاوضات الصعبة والمعقدة مع وفد دولة الجنوب بأديس أبابا. وكانت القضايا شائكة وحادة وتحتاج إلى حنكة ودراية وصلابة ورؤية قادرة على طرح الحلول والبدائل دون تفريط أو مساس بثوابت الوطن أو حدوده أو مصالح أهله. فلا أحد يملك هذه المرة التفريط من أي نوع أو الإذعان إلى الضغوط مهما كان الثمن ثم جاء الإعلان عن قبول الرئيس عمر البشير للقاء الفريق سلفاكير رئيس دولة الجنوب في أديس أبابا. وكان هذا مبعث اطمئنان تام لأن رئيس السودان ستكون قضيته الأولى ثم الأولى هي السودان ومصالحه العليا مع التأكيد على حسن الجوار والسلام والاستقرار. ثم كان الأمر اللافت أن الوفد الحكومي للمفاوضات استصحب أو لحقه هذه المرة العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي (مساعد رئيس الجمهورية) (حزب الأمة) والسيد أحمد سعد عمر (وزير شؤون مجلس الوزراء- الاتحادي الديمقراطي) مما يمثل مشاركة إلا قليلاً باعتبار أن المفاوضات تخص كل أهل السودان وجاء أيضاً الفريق سلفاكير رئيس دولة الجنوب واستناداً على التقارير فان المفاوضات اتسمت بالصعوبة البالغة لمعالجة الملفات المعلقة ولكن حضور ووجود الرئيس عمر البشير بوجه خاص شكل دعماً قوياً للمفاوضين بضرورة إيجاد الحلول ودون تنازلات من أي نوع. ووقعت الاتفاقية الصعبة فجر الجمعة 28/9 واعتبرت حدثاً مهما وصفحة جديدة في العلاقات بين السودان ودولة جوبا الناشئة فما هو المطلوب؟. |
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | علاء محمد سعيد محمد الحسن | مشاركات | 2 | المشاهدات | 7409 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض الشجري