القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| المنبر الاتحادي خاص بشأن الحزب الإتحادي الديمقراطي |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-23-2010, 03:36 PM
|
#1 | |
|
شباب الميرغني
 
 |
بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
مولانا الميرغني: هذا ليس وقت الخذلان
الرأي العام: يحيى كشة اتهم مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي «الأصل»، بعض الجهات ببعثرة البلاد، وقال إنه أمر مرفوض، ووصف الميرغني عقب لقائه الرئيس عمر البشير ببيت الضيافة أمس، فصل الجنوب عن الشمال بالقرار السياسي، وأضاف: (هذا ليس وقت الخذلان)، وأشار إلى أن تآمراً كبيراً يُحاك تجاه السودان لفصل الجنوب عن الشمال، وقضية دارفور، وتوقيف البشير، وقال: (مشاهد العراق يجب ألاّ تتكرّر)، وأكد الميرغني أن لقاءه بالرئيس البشير بحث الوضع الراهن للبلاد، الذي قال إنه يتطلب أن نكون يداً واحدة لمصلحة الوطن والمواطنين، وزاد: موقف حزبه من الوحدة تاريخي، ونفى الميرغني بشدة حديث التجمع بأن يكون الاتحادي من وقّع على حق تقرير المصير مع قرنق، وقال: الاتحادي لم يوقّع على تقرير المصير، وزاد: المستندات موجودة، ونحن مع وحدة السودان. |
|
|
|
|
10-23-2010, 03:40 PM
|
#2 |
|
شباب الميرغني
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
نشر وثيقة اعتراض الاتحادي على حق تقرير المصير الخرطوم الأهرام اليوم 23 أكتوبر 2010م حصلت (الأهرام اليوم) من مصادرها الخاصة على الوثيقة الأخطر الصادرة عن (التجمع الوطني الديمقراطي) المعارض لحكومة (الإنقاذ) في مؤتمر القضايا المصيرية بتاريخ 25/ يونيو/ 1995م والتي نصّت على اعتراف أحزاب (التجمع) بحق تقرير مصير جنوب السودان ومنطقة «أبيي»، وتنظيم استفتاء في منطقتيْ «جبال النوبة» و«الأنقسنا»، وهي المناطق التي عرّفتها «مشاكوس» و«نيفاشا» لاحقاً باسم (المناطق الثلاث). وحملت الوثيقة توقيعات الدكتور «جون قرنق دي مبيور» عن الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، و«الدكتور عمر نور الدائم» عن حزب الأمة، و«التجاني الطيب» عن الحزب الشيوعي، و«الفريق فتحي أحمد علي» عن القيادة الشرعية للقوات المسلحة، و«هاشم محمد أحمد» عن النقابات، و«العميد عبد العزيز خالد» عن قوات التحالف السودانية، و«محمد طاهر أبوبكر» عن مؤتمر البجا، و«الواثق كمير، وفاروق أبو عيسى» والأخيران وقعا عن الشخصيات القومية. وأكدت الوثيقة تصريحات السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي التي نشرتها (الأهرام اليوم) وفيها أكد أن حزبه اعترض على حق تقرير المصير، وكان مندوبه الراحل الدكتور «أحمد السيد حمد» قد رفض التوقيع على الوثيقة التي أظهرت خلو مكان التوقيع أمام اسم الحزب الاتحادي الديمقراطي.
|
|
|
|
10-23-2010, 03:41 PM
|
#3 |
|
شباب الميرغني
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
|
|
|
|
10-23-2010, 03:42 PM
|
#4 |
|
شباب الميرغني
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
|
|
|
|
10-23-2010, 05:37 PM
|
#5 | |
|
المُشرف العام
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
دا ما جديد على حزب الحركه الوطنيه
(وحدة السودان ترابا وشعبا) |
|
|
|
|
|
10-23-2010, 06:01 PM
|
#6 |
|
 
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
امثال الطاهر ساتي لايستحقون الرد لانه لايعرف تاريخ الحركة الوطنية ولاوزن السيد محمد عثمان الذي يستقبله الرؤساء والملوك والقادة في القصوروالمطارات والطاهر ساتي باحث عن الشهرة فقط |
|
|
|
10-23-2010, 08:20 PM
|
#7 | |
|
  |
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
أستاذي أبو الحسين
الأمر الرباني بالإعراض عن الجاهلين كان واضحاً بيّناً لا يحتاج تفسيراً من المفسرين ولا تأويلاً من المؤولين ولا (المتأولين) رزقنا الله العلم بالقرآن والعمل به وهدانا وإياكم سواء السبيل |
|
|
|
|
|
10-23-2010, 10:00 PM
|
#8 |
|
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
وسوف نسطع مثل شمس على كل الأنام
الأخ أبو الحسين شكرا على هذا العمل الجميل وهناك أيضا إضافة وهي أن أول من طرح مسألة تقرير المصير هو الإنقاذ نفسها وذلك في اتفاق فرانكفورت في كانون الثاني/ يناير عام 1992 بين د. لام أكول عن جناح الناصر في الحركة الشعبية، ود. علي الحاج ممثلاً للحكومة |
|
|
|
10-24-2010, 02:38 AM
|
#9 |
|
مُشرف المنتدى العام
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
حزبنا بحمد الله معدن الوطنية وكذا يكون الموقف متسقا تماما بين اتفاقية الميرغني قرنق وهذه الوثيقة. رحم الله الدكتور أحمد السيد حمد رحمة واسعة |
|
|
|
10-24-2010, 03:09 AM
|
#10 |
|
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
ثمن دعوة نائب رئيس الجمهورية للأحزاب الاتحادي الأصل يطالب القوى السياسية بدعم الوحدة كخيار استراتيجي  أبدى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل ترحيباً واسعاً بمقترحات نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه التي أطلقها في المؤتمر الصحفي الأخير والخاصة بأهمية قيادة الأحزاب لحملة سياسية لتبصير المواطن الجنوبي بأهمية دعم خيار الوحدة بين الشمال والجنوب. وقال الأستاذ حسن هلال القيادي رئيس لجنة الجنوب بالحزب ل(smc) إن الحزب الاتحادي الديمقراطي من أكثر الأحزاب التصاقاً بالمواطن الجنوبي وقضاياه السياسية، مبيناً أن حزبه يمضي بخطى ثابتة نحو ترسيخ مفهوم الوحدة وقال: هذه الجهود ستنعكس خلال الفترة القادمة بعمل كبير يدعم خيار الوحدة بين الشمال والجنوب. وطالب هلال كافة القوى السياسية بأهمية الالتفات إلى قضية الوحدة كخيار إستراتيجي ودعمه محذراً من خطورة التعبئة لصالح الانفصال بين الشمال والجنوب في هذا المنعطف السياسي الخطير. وقال إن المواطن الجنوبي الذي ينادي بالوحدة يشكل أغلبية بالجنوب ويجب على القوى السياسية بالشمال دعم خياره وأضاف قائلاً: نتفق مع دعوة نائب الرئيس وننادي بتوحيد الصف والحزب ودستوره لا يتعاملان مع كلمة انفصال. الخرطوم(smc)
2010/10/06 |
|
|
|
10-24-2010, 08:22 AM
|
#11 | |
|
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
|
|
|
|
|
|
10-24-2010, 08:58 AM
|
#12 |
|
شباب الميرغني
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
دا ما جديد على حزب الحركه الوطنيه (وحدة السودان ترابا وشعبا) مقُولة طالما ظل يرددها مولانا الميرغني...
|
|
|
|
10-24-2010, 09:00 AM
|
#13 |
|
شباب الميرغني
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
امثال الطاهر ساتي لايستحقون الرد لانه لايعرف تاريخ الحركة الوطنية ولاوزن السيد محمد عثمان الذي يستقبله الرؤساء والملوك والقادة في القصوروالمطارات والطاهر ساتي باحث عن الشهرة فقط تعرف يا دكتور إنت جبتها من الآخر...
لاحظت مؤخراً أي واحد يحب ظهور أو شهرة يكتب عن السيد أو حزبه الإتحادي!!! حتى ولو كان ذلك على حساب مصداقيته التي هي أساس الصحفي الناجح!!! |
|
|
|
10-24-2010, 10:48 AM
|
#14 |
|
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
الطاهر ساتي انتو ما شايفينَو في الصورة (لاوي رقبتو) تكبراً وإعراضاً عن الحق بعدين ظاهرة التمسحة والإنتهازية دي ما إلا في السوق، في أي مجال موجودة |
|
|
|
10-24-2010, 12:22 PM
|
#15 |
|
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
هذا هو ديدن الحزب منذ أول ظهور له علي الساحة _ومازال _ دوما كان خيار الوحده هو خياره الأول ... ومغالط نفسه من قال أو ظن خلاف ذلك |
|
|
|
10-24-2010, 08:00 PM
|
#16 |
|
شباب الميرغني
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
أستاذي أبو الحسين الأمر الرباني بالإعراض عن الجاهلين كان واضحاً بيّناً لا يحتاج تفسيراً من المفسرين ولا تأويلاً من المؤولين ولا (المتأولين) رزقنا الله العلم بالقرآن والعمل به وهدانا وإياكم سواء السبيل وَتولّنا يَا وَليّ يَا عليّ بالولاية وَالرعاية وَالعناية وَالسلامة بمزيد إِيرادِ إِسعادِ إِمدادِ ذلكَ خير ذلكَ من فضل الله
|
|
|
|
11-21-2010, 12:46 AM
|
#17 | |
|
شباب الختمية بالجامعات
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
سلفاكير.. الكرسي ما بيشيل نفرين!!هؤلاء (…) يريدون تصفيتي!! 30th, October 2010, 8:50 am حتى “نقد”سيحكم بالشريعة الإسلامية  إذا انفصل الجنوب .. الوضع في الشمال سيكون بطّالطالبت أمريكا برفع العقوبات عن السودان بنوم وأنا ضميري مرتاح جدا حاورته بالخرطوم : رفيدة ياسين Rofayda_yassen@yahoo.com * فخامة النائب الأول هناك جهات تتهم الحركة الشعبية بعدم إجراء استفتاء حر ونزيه.. ما تعليقك على هذا الأمر؟ رد بسخرية: “ده كلام دعاية ساي بيقولوا ناس الخرطوم وبيروجوا ليو”.. لكنه غير حقيقي. * البعض أيضا يتهم الجيش الشعبي بفرض سيطرته أيام الانتخابات بالضغط على المواطنين أثناء التصويت، وهناك مخاوف الآن من تكرار هذا الوضع في عملية الاستفتاء…؟ بالفعل قيل ذلك في فترة الانتخابات، والآن أيضاً يقولون أن الجيش الشعبي سيستخدم قواته ليجبر المواطنين للتصويت للانفصال لكن هذا كلام غير صحيح، بل هو مجرد دعاية رخيصة للتشويش على عملية الاستفتاء، لكن في حقيقة الأمر الجيش الشعبي ليس له علاقة بتأمين الاستفتاء من الأساس، وإنما رجال الشرطة والأمن هم المعنيون بذلك. * وما هي ضماناتكم إذن لإثبات نزاهة الاستفتاء خاصة وأن جهات دولية وإقليمية أعربت عن قلقها بهذا الشأن؟ هناك ضمانات لأن هناك مختصين بالمسؤولية هم الذين سيقوموا بالإشراف على عملية الاستفتاء، كما أن هناك عدداً من المراقبين الأجانب، والمؤتمر الوطني نفسه سيذهب للجنوب حينها، وكل الجهات المحايدة بالإضافة للمنظمات، أما الجيش الشعبي فسيكون مثله مثل بقية المواطنين العاديين في الجنوب، سيقوموا بالتصويت أيضاً، وكل منهم سيختار ما يريد سواء كان وحدة أو انفصال…”لكن كلام إنهم هيمشوا عشان يهددوا الناس بالسلاح ده مافي.. البوليس هم الذي سيحرس الصناديق”، هذه كلها ضمانات لا نظن إنه من المفترض أن تكون هناك ضمانات أخرى غير ذلك. * هل قدمتم هذه الضمانات لجهات دولية وإقليمية لإزالة هذه المخاوف؟ قال بإصرار: قدمنا ضمانات للجميع للأمريكان والمصريين والمؤتمر الوطني نفسه.. ولا توجد دواعي لهذه المخاوف “لأنه بعد ده كله إحنا البنخاف”. * ماذا تعني ب “إحنا البنخاف”…؟ لأنه بعد تقديم كل هذه الضمانات إذا ظلت الأحاديث تتردد عن عدم نزاهة الاستفتاء، سنعتبر هذه محاولات لعرقلة إجرائه. * إذا تطرقنا لقضية أبيي البعض يرى أنه لن يتم إجراء الاستفتاء في المنطقة متزامناً مع استفتاء الجنوب؟ رد بهدوء بالغ: والله أنا شخصياً واثق من نفسي ومن الكلام البقولو ليكي ده إنه الاستفتاء ده هيقوم في أبيي في نفس الوقت المقرر له استفتاء الجنوب. * وما مصدر هذه الثقة والخلاف ما زال قائماً حولها، وهل يمكن أن يتم ذلك بدون الشريك الآخر في الحكم؟ رد مقاطعاً: أنا أدرك جيداً ما أقوله الآن قضية أبيي سيتم حلها مع المؤتمر الوطني، وأنا واثق من حديثي هذا أن هذه القضية سيتم حلها قريباً جداً. * بالنسبة لمباحثات أديس أبابا تم تعليقها لأجل غير مسمى ما هو موقف الشريكين منها الآن؟ مباحثات أديس أبابا تم تأجيلها لأننا لم نتفق على شيء معين، وما زال الخلاف بيننا وبين المؤتمر الوطني قائماً حول أبيي وترسيم الحدود وإجراءات ما بعد الاستفتاء وأيضاً بشكل عام لم نصل لصيغة مشتركة في الحوار من الممكن أن نتقدم بها إلى الأمام، لأنه إذا الجنوب انفصل ستكون هنالك أسئلة كثيرة “كيف سيكون شكل ارتباط الجنوب مع الشمال، سياسياً واقتصادياً وأمنيا؟؟؟”، كل هذه قضايا أساسية جدا يجب أن نتفق عليها قبل أن نذهب إلى هناك. * ومتى سيتم استئناف المباحثات مرة أخرى؟ نحن وجهنا في اجتماع الرئاسة أمس الأول اللجان لكي تستمر في عملها من الجانبين، والمكتب القيادي للمؤتمر الوطني سيجتمع ليصدر قراراته ومواقفه، وأنا مع الحركة الشعبية في المكتب السياسي سنخرج بمواقفنا أيضاً ونقود الرأيين، بعد ذلك يمكن أن نذهب إلى أديس أبابا في المرحلة المقبلة. * هدد مسؤول العلاقات الخارجية بالكونغرس الأمريكي السيناتور جون كيري خلال زيارته الأخيرة للسودان بفرض مزيد من العقوبات على السودان في حال عدم توصل الشريكين لاتفاق حول القضايا الخلافية بينهما؟ لم يبلغني جون كيري بذلك أثناء لقائي به، لكن ما جرى بيننا من نقاشات كان حول تخفيف العقوبات، فأنا شخصياً ناقشت معه العقوبات القائمة الآن على السودان، وطلبت منه رفعها وإعطاء السودان حرية، وتحدثت معه حول المساعدة في الديون لأن المؤتمر الوطني والشمال كله خائف الآن من تداعيات انفصال الجنوب… وتابع قائلاً: “لأنو إذا الجنوب انفصل سيكون عندهم عقوبات وعندهم ديون والجنوب هيشيل أغلبية البترول، ده لو ما كله، إذن الانفصال هيخلي الشمال في مشكلة وممكن يقع في ورطة، والوضع السياسي في الشمال سيكون بطال، ويكون في توتر شديد”. * وماذا كان رد فعل جون كيري على هذه المطالب؟ قال وهو يعقد حاجبيه: “جون كيري قالي ده داير شغل في الكونجرس”، لكن من ناحية العقوبات قال أيضاً إنه من الممكن أن يتم العمل في الفترة المقبلة في هذا الجانب لكي يقوم الكونغرس برفع هذه العقوبات، وأنا طلبت منه رفع العقوبات ضد السودان.. وقلت: “إنو ما في داعي لمسألة الديون دي في هذا التوقيت”. * وهل أعطاك وعوداً محددة بهذا الشأن؟ رد بشكل قاطع: “لالا.. لم يعطني وعود، لكنه قال إنهم يريدون من المؤتمر الوطني أن يحل أولاً مشكلات السودان ويقدم تنازلات”، يعني الأمريكان وضعوا شروطاً لرفع العقوبات عن السودان. * وما هي هذه الشروط؟ أن ينفذ أولاً الاستفتاء، ويحل مشكلة أبيي.. وأيضا طالبونا نحن والمؤتمر الوطني بالذهاب لحل مشكلة دارفور.. بهذه الأشياء سترفع العقوبات. * من خلال واقع الأحوال في الجنوب الآن هل ما زال هناك أمل في الوحدة؟ لست أنا من يعرف ذلك، فالشعب هو الذي يقرر مصير الجنوب.. لأني أملك صوتاً واحداً، “حتى لو أنا عاوز وحدة والشعب كله داير يصوت للانفصال صوتي ما بيغير النتيجة”. * وما هي اتجاهات الشارع الجنوبي كما يبدو لك؟ “الكلام البعرفو” إن الأغلبية في الجنوب دايرين انفصال. * ترددت أنباء أن سلاطين القبائل قاموا بتهديدك بالقتل إذا تحدثت عن الوحدة؟ هذا غير حقيقي، نتيجة الاستفتاء سيحددها شعب الجنوب وليس سلفاكير، وأنا ذاتي اختارني في الحكم شعب الجنوب، وحتى لو تكلمت عن الوحدة لا يمكن أن يقتلوني، لأن صوتي وحده لا يمكن أن يحقق الوحدة. * وماذا بعد انفصال الجنوب؟ لو الجنوب انفصل “ما هيرحل من محله”، وستظل العلاقات طيبة وجيدة بين الشمال والجنوب وستكون هناك مصالح مشتركة. * وكيف تتوقع شكل العلاقة بين الشمال والجنوب حال الانفصال..؟ أنا شخصياً أريد أن تكون العلاقات بين الشمال والجنوب أخوية، وأن تكون علاقة متينة جداً وأن نتعايش سوياً ونتشارك في كل شيء، الجنوب سيكون جنوب بالاسم والشمال سيكون شمال بالاسم فقط.. وفي الحدود لن يكون هناك حائط أو جدار عازل لكي يحجز الناس ويمنعهم من الحركة بين الشمال والجنوب، بل ستبقى الحدود مفتوحة كما هي الآن، وسيكون هناك تبادل تجاري، والعلاقات بين الناس ستستمر، ومن يريد قضاء وقته مع أصدقائه في الجنوب فمرحباً به، نريد أن تكون العلاقات حميمية بين الشمال والجنوب، وأن يجد الشمالي في الجنوب حرية تامة في الحركة والتعايش والتعامل. * والعكس أيضا بالنسبة للجنوبيين في الشمال… قال مقاطعاً بضحكة ساخرة: “طبعاً هنا في الشمال أنا متأكد أنهم ما حيعملوا كده”. * أريد توضيحاً أكثر..؟ أنا ما ضامن حقوق الجنوبيين في الشمال إذا وقع الانفصال. * وما هي دلالات هذه التوقعات من خلال ما يجري الآن؟ الآن يوجد جنوبيون في السجون، ولا يريدون إطلاق سراحهم، “لأنهم عملوا مريسة أو أي جريمة تانية”. * ولماذا لا يريد المؤتمر الوطني إطلاق سراح هؤلاء أو تسليمهم للحركة في رأيك؟ إذا لم يكون من أجل الضغط علينا، فربما تكون الأسباب هي الكراهية والمشكلات، “وفي ناس بيسووا في فتنة هنا في المؤتمر الوطني”، “وهناك جنوبيين يتم ضربهم في الشوارع بيدقوهم الشماليين”. * من هذه الجهات تحديداً؟ لا أدري من هم تحديداً. * هل تعني جهات متشددة في المؤتمر الوطني؟ قلت ليكي لا أدري من يفعل ذلك، “وفي الشمال نحنا ما عارفين منو متشدد ومنو ما متشدد، وده ياتو حزب”، لأن كل الأحزاب الموجودة في الشمال قاعدتهم إسلامية والفرق بينهم وبين المؤتمر الوطني أنه على كرسي الحكم. * وماذا عن بقية أحزاب المعارضة؟ “أحزاب الشمال كلها تشبه بعض… يعني إذا الصادق المهدي برضه لو جلس في الكرسي ما هيشيل الشريعة، ولو جاء أيضاً محمد عثمان الميرغني أو الترابي سيظل الوضع على ما هو عليه، حتى محمد إبراهيم نقد لو جاء إلى الحكم والشيوعيون أنفسهم سيحكمون بالشريعة الاسلامية أيضاً”. * لماذا كثر الكلام في الفترة الأخيرة حول محاولات لتصفيتك؟ أنا قائد مسؤول، حتى وإن كان الجنوب الآن ليس دولة مستقلة إلا أنني الرجل الأول في الجنوب، وهناك من يطمح للوصول لهذا المنصب، ولكي يصل هؤلاء إلى منصبي.. الأمر يتطلب تصفيتي “لأنو الكرسي ما بيشيل نفرين في وقت واحد.. لكن بيشيل زول واحد”. * هل تتهم جهات محددة..؟ أنا لا أتهم أحد وأي قائد مستهدف، فإذا كانوا من يريدون تصفيتي جنوبيين، فأقول لهم أنتم الآن مستعجلين “لأنهم دايرين متين أنا اطلع من الكرسي عشان يحلوا محلي ويقعدوا مكاني”، وإذا كانوا هؤلاء من شمال السودان، فأنا أرى سببهم هو أنهم “ما مبسوطين مني”، أو غير راضين عن طريقتي لإدارة وقيادة الجنوب لأنهم عندما “يقولوا لي كلام ما صاح أنا ما بقبله”، لكن هناك آخرين يقومون بإملاء القرارات عليهم “إنت امشي كده، وإنت أمشي أعمل كده، ويردوا “حاضر، نعم، جداً، أوكي”،.. لكن أنا ما بعمل كده، كل حسب أجندته، “لو في ناس زعلانين مني، لأني ما بنفذ أجندتهم ممكن يحاولوا يصفوني”، كل هذه أسباب لتصفيتي. * هل تشعر أنك مستهدف طوال الوقت؟ أي قائد مستهدف، ولا استطيع أن أقول أنني بالذات مستهدف لأنني أعلم أنني سوف أموت في يوم من الأيام، كان زول قتلني أو مافي زول قتلني، “ربنا عنده يوم بتاعي محدد”. * الجهات التي تتوقع أنها ذات مصلحة في تصفيتك داخلية أم خارجية؟ لا أعرف. * هل إحساسك هذا مبني على معلومات أو دلائل أو محاولات لاغتيالك؟ لن أعلق.. * بصراحة هل تشعر بالاطمئنان قبل أن تخلد للنوم؟ بنوم مطمئن، فأنا ما عندي أي مشكلة مع زول. * هل تنام وأنت مرتاح الضمير حول شكل قيادتك للجنوب؟ بنوم وأنا ضميري مرتاح جداً، حتى لو جاء أحدهم ليقتلني أنا ما عندي مشكلة لمواجهة هذا الأمر. السوداني حاورته بالخرطوم: رفيدة ياسين |
|
|
|
|
|
11-23-2010, 03:07 AM
|
#18 | |
|
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
الحزب الاتحادى الدبموقراطى كرم الله وجهه وتحدثا بانعم الله عليه لم يشترك فى شمولية بغيضة ولم تتلوث يداه بدماء الشرفاء وهو رغم ما لحق بة من كبت ومصادرات واعتقالات لايزال وسيظل يتمسك بوحدة السودان ارضا وشعبا |
|
|
|
|
|
11-23-2010, 10:46 AM
|
#19 | |
|
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
 وأن الذهب لا يصدأ .... |
|
|
|
|
|
11-23-2010, 10:53 AM
|
#20 |
|
مُراسل منتديات الختمية
|
رد: بالوثائق... الإتحادي الديمقراطي يؤكد عدم توقيعه على تقرير المصير بأسمرا...
تقرير المصير بين الخيار الاستراتيجي والاداء التكتيكي لشريكى نيفاشا د. ضيو مطوك: الرأي العام لم يطرأ في البال لكثير من المواطنين العاديين لماذا طرحت قضية تقرير المصير لشعب جنوب السودان في محادثات السلام بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان أوائل التسعينيات من القرن الماضي؟ هل اتت هذه القضية من باب الخطط الاستراتيجية للطرفين أم انها قضية تكتيكية تستخدم لتمرير الاجندات الاخرى؟ كيف استقبلت الساحة السياسية والرأي العام الشعبى هذه الخطوة التى يمكن ان تفرز نتائجها قيام دولة جديدة فى جنوب السودان؟ ما هو الموقف الاقليمى والدولى حول هذه القضية قبل وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل؟ ما هى السيناريوهات المحتملة لشريكى السلام في السودان المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ان كانت النتيجة لصالح الوحدة او الانفصال؟ وكيف يمكن لنتائج الاستفتاء على التقرير المصير التاثير على العلاقة بين الشمال والجنوب، دول الاقليم والمصالحة الدولية في المنطقة؟ كل هذه التساؤلات وغيرها سنتناول الاجابة عليها في هذا المقال المقتضب، فالى حلقاته. بعد ذهاب الشماليين وحدهم الى مصر لتقرير مصير السودان في العام 1953 وبداية المرحلة الجديدة بسودنة الوظائف العامة في البلاد باستبدال الاداريين البريطانيين والمصريين بالاداريين السودانيين الشماليين اصبح المستقبل السياسى للسودان الموحد يحدث له التشوه خاصة لدى المثقفين الجنوبيين الذين اعتبروا الخطوة كولوج لحقبة جديدة من الاستعمار اختلفت الالوان لكن يتساوى فيها الاهداف لا محالة. كان رد فعلهم هو تمرد كتيبة القيادة الاستوائية بمدينتى توريت وانزارا اغسطس 1955م طالبت حركة الانيانيا بقيام دولة جنوبية مستقلة عن الشمال. وفي الداخل كون المثقفون الجنوبيون الموظفون في القطاع العام التنظيمات السياسية المختلفة من بينها حزب جبهة الجنوب الذى كان يطالب بمنح الجنوب حق تقرير المصير. نسبة لحساسية الموضوع لم يسمح لحزب جبهة الجنوب المشاركة في مؤتمر المائدة المستديرة بحجة ان الخلافات الجنوبية الجنوبية بين حزب السانو والجبهة حال دون ذلك مما أدى الى انسحاب الاخير من اعمال المؤتمر. ان ظهور هذا الاتجاه الذى لم يكن مرغوباً فيه في السياسة السودانية جعل الاعلام الرسمى للدولة يهتم بخط النظام الفيدرالى الذى كان يعد من المحاذير الصارمة في السياسة السودانية قبل نظام الرئيس ابراهيم عبود. نسبة لضعف الاتصال السياسى وقلة الامكانيات المادية واللوجستية واستلام حركة الانيانيا مقاليد الحكم في الجنوب نتيجة لتوقيع اتفاقية اديس ابابا للسلام العام 1972 استهدفت ايدولوجية جبهة الجنوب وتم تشويه صورتها بانها تحمل اجندة الشمال نسبة لإرتباط قياداتها النافذة بالشمال بحيث معظمهم كانوا يعملون مع حكومة الخرطوم ورموزها السياسية الذين كانوا يفوزون في الانتخابات البرلمانية فى الجنوب والقومى هم اولاد الاسر الكبيرة وليس نتيجة لقوة تنظيمهم. ساد الهدوء مدن الجنوب لفترة عشرة اعوام ثم تجدد القتال مرة في بور العام1983 وقامت حركة مسلحة جديدة تحت المسمى الجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الراحل العقيد الدكتور جون قرنق دى مبيور وهو احد ضباط الانيانيا الذين تم استيعابهم بموجب اتفاقية اديس ابابا للسلام ولم يرض بالاتفاقية حيث بعث برسالة خطية لاحد اصدقائه فى الولايات المتحدة السيد دمونيك اكيج يحثه على عدم القدوم الى السودان نتيجة لاعتقاده بأن الاتفاقية ستنهار عاجلا وهاجم فيها قادة حركة الانيانيا لاخفاقهم في عدم تضمين القضايا المحورية لاتفاقية السلام وهو يرى بان الاتفاقية لم تتضمن بعض الاشياء الاساسية مثل تكوين جيش منفصل لجنوب في الفترة الانتقالية ومشاركة الجنوبيين في السلطة المركزية في الخرطوم وتقسيم الثروة القومية ولكن الوثيقة لم تتحدث عن تقرير المصير لشعب جنوب السودان مما يؤكد وحدوية الرجل منذ طويل الامد وليس وليد لحظة النضالات الجيش الشعبى والحركة الشعبية لتحرير السودان غرضها استقطاب ابناء الشمال الى جانب حركته كما يطرأ للبعض. كانت مرحلة ظهور الحركة الشعبية لتحرير السودان في الساحة السياسية السودانية فترة التحول السياسى لكثير من المثقفين الجنوبيين و الشماليين بان لم يعد مستحيلاً قيام دولة مدنية حديثة فى السودان اساسها المواطنة ليس الدين أو اللون او اللغة او الجنس الى اخر التمييزات، لكن المواطنين العاديين فى الجنوب وهم غالبية المهمشين الذين فقدوا الثقة من الشمال كانوا ينظرون لهذه الخطوة كمعجزة إلهية اذا حدثت مدللين منطقهم لغياب الارادة السياسية للسياسيين الشماليين لذلك دارت المعارك الدموية بين الانفصاليين فى الجنوب و الجيش الشعبى لتحرير السودان في منتصف الثمانينات القرن الماضى انتهت المعركة العسكرية لصالح الجيش الشعبى لتحرير السودان لكن من المحتمل التجديد هذه المعارك لكن بصورة اخرى ربما سياسيآ فى غمرة الاستفتاء على التقرير المصير العام 2011 وعندئذ سيعرف من هو المنتصر. تقرير المصير لشعب جنوب السودان ظهرت لاول مرة فى وثائق الحركة الشعبية لتحرير السودان التفاوضية فى ابوجا النيجيرية العام 1992 وكان وفد الحركة الشعبية لمحادثات السلام برئاسة القائد وليم نون بانج نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان و نائب رئيس جيشها انذاك. اما وفد الحكومى فكان برئاسة الدكتور علي الحاج محمد الذى صار فيما بعد نائباً للدكتور حسن الترابى بعد خروجهم من المؤتمر الوطنى وتكوينهم لحزب المؤتمر الشعبي. الجدير بالذكر أن الحكومة السودانية بقيادة الدكتور علي الحاج كانت قد وقعت على وثيقة تمنح مواطنى جنوب السودان حق تقرير المصير فى فبراير 1992مع الفصيلين الذين انشقا عن الحركة الشعبية العام 1991 بقيادة الدكتور رياك مشار و الدكتور لام اكول تحت اسم جناح الناصر مقابل جناح توريت هو مقر اقامة الراحل الدكتور جون قرنق ورفاقه اثناء الانشقاق. يقول مصدر السياق طلعت رميح «وبعد ان وجدت الحكومة الطريق مغلقا امامها للتوصل لاتفاق سلام مع الحركة الشعبية فتحت مسلكاً آخر استغلت فيه الانشقاقات التي شهدتها الحركة في منتصف التسعينيات، حيث عقدت محادثات مع الفصيل المنشق في فرانكفورت بالمانيا يناير1992 توصلت معه إلى بعض التفاهمات اهمها الموافقة على اعطاء حق تقرير المصير لجنوب السودان الذي دخل بذلك بقوة في قاموس حلول مشكلة الجنوب لاول مرة خاصة ان الدكتور رياك مشار والدكتور لام اكول وغيرهما هم من اكثر القيادات الجنوبية ايمانا بفصل الجنوب حالة الفشل في تحقيق الوحدة مع الشمال على عكس ما يرى الدكتور جون قرنق قائد الحركة الشعبية الذي يرفع شعار الوحدة الوطنية على أسس جديدة، وقد ساهمت محادثات فرانكفورت فيما بعد وفي محور منفصل في التوصل إلى حملة اتفاقات مع عدد من الفصائل الجنوبية مثل اتفاقية الخرطوم للسلام وجبال النوبة وفشودة فيما كانت المفاوضات تتعثر مع الفصيل الرئيسي بقيادة قرنق». هذا الحديث يؤكد على ان قضية تقرير المصير عند الحكومة اتت من باب المناورة السياسية وليس كرتاً استراتيجىاً ارتبط بالحل الشامل للسلام فى السودان استخدمت من اجل استقطاب القوى المناوئة للحركة الشعبية لتحرير السودان و ضمها لصفوف الحكومة و تحويل المعركة الى الساحة الجنوبية لتصبح الحرب جنوبية جنوبية بدلأ عن مواجهة النظام فى الخرطوم.لكن وفد الفصيلين اللذين وقعا اتفاقية فرانكفورت مع الحكومة شاركا بوفد تفاوضى فى ابوجا وقررا توحيد وفدهما مع الحركة الشعبية لمواجهة الوفد الحكومى ومن هنا برزت قضية تقرير المصير كموضوع مفروغ منه لم يصر الوفد الحكومى على المجادلة فى امره. لم تنجح أبوجا فى اقرار الاتفاق الشامل بسبب مواقف الحكومة حول الشريعة الاسلامية وترتيبات الفترة الانتقالية لم يكن تقرير المصير من بين القضايا الخلافية التى ادت الى انهيار الاجتماع فى ابوجا. الحكومة قررت الانسحاب من المحادثات نتيجة للضغوط التي مورست عليها للتخلى عن الشريعة الاسلامية مقابل السلام. وفى العام 1994 وافقت الحكومة على اعلان المبادئ حسب مبادرة السلام تقدمت بها دول الايقاد متضمناً تقرير المصير و علاقة الدين بالدولة وفعلاً بدأت محادثات السلام فى نيروبى ولكن العقبة الرئيسية كانت دائمأ هى علاقة الدين بالدولة ونظام الحكم خلال الفترة الانتقالية. فى العام 1995 وقعت الحركة الشعبية لتحرير السودان مع الاحزاب الشمالية التى كانت تشكل التجمع الوطنى الديمقراطى ميثاقاً سياسياً يتضمن فى بنوده حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان اذا وصل التحالف الى الحكم فى الخرطوم. و بتوقيع التجمع الوطنى الديمقراطى لهذا الحق تعتبر القوة الشمالية بكاملها قد وافقت على التقرير المصير لشعب جنوب السودان. حصلت التطورات الميدانية بين الحركة الشعبية لتحرير السودان و مجموعة الدكتور رياك مشار نتيجة لاغراءات سياسية من الحكومة ادت لتوقيع الاخير اتفاقية الخرطوم للسلام مع الحكومة فى العام 1997 وبرفقته الفصائل الجنوبية الاخرى المنشقة من الحركة الشعبية لتحرير السودان وتضمن في هذه الاتفاقية مبدأ تقرير المصير لشعب جنوب السودان يجرى بعد انتهاء فترة إنتقالية مدتها ست سنوات تبدأ 1997 و تنتهى العام 2003 ولكن قبل انتهاء الفترة الانتقالية عاد الدكتور رياك مشار الى الحركة الشعبية لتحرير السودان و قضى نحبه كثير من رفقائه مثل اللواء كاربينو كوانين بول زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان مجموعة بحر الغزال الذى خرج الى الغابة ثم عاد ليقتل فى ظروف غامضة واروك طون اروك زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان أحد ابناء بور الذى استشهد مع الفريق الزبير محمد صالح فى احداث طائرة ناصر وهم قادمون من أعالي النيل يبشرون بصمود اتفاقية الخرطوم للسلام بعد خروج اللواء كاربينو منه وعودته مرة أخرى الى الغابة ايضا من بين هؤلاء الزعماء الذين وقعوا اتفاقية الخرطوم للسلام ولم تكتب لهم الحياة الراحل صمويل ارو بول زعيم مجموعة الاحزاب الافريقية التى شكل التحالف المبكر مع الحركة الشعبية ولكن السيد ارو اختلف مع الدكتور جون قرنق وعاد ليتحالف مع الحكومة فى اطار اتفاقية الخرطوم للسلام تضم قائمة الذين عادوا الى صفوف الحركة الشعبية الدكتورثاوفليوس اوشان زعيم حركة دفاع الاستوائية و القائد كاواج مكوى ميار زعيم المجموعة المستقلة الوحيد الذى بقى فى الداخل حتى لحظة التوقيع على اتفاقية السلام الشامل فى كينيا العام2005 وتكوين حكومة الوحدة الوطنية. ان التمارين السياسية التى قامت بها الحكومة و الحركة الشعبية لتحرير السودان سواء كان من باب العمل الاستراتيجى او التكتيكى لقضية تقرير المصير جعلت امر هذه القضية ميسوراً امام الوفود المفاوضة للحكومة و الحركة الشعبية فى كينيا التى كانت ترعى و تستضيف المحادثات حيث كان الحاجز الوحيد امام الوفدين فى هذا الجانب هو المدة التى يمكن ان يجرى فيها الاستفتاء بحيث تطالب الحكومة بفترة طويلة مدتها عشر سنوات عكس ما كان تطالب بها الحركة الشعبية وهي فترة مدتها سنتان فقط لكن الوسطاء دخلوا بمقترحهم القاضى بأن تكون الفترة الانتقالية لستة اعوام ووجد هذا المقترح القبول من الجانبين. وفى يوليو 2002 تم توقيع على الاتفاق الاطارى بين الحكومة و الحركة الشعبية لتحرير السودان المعروف ببروتوكول مشاكوس ضم في طياته حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، ثم ضُمّن لاحقأ فى اتفاقية السلام الشامل يناير العام 2005 والدستور الانتقالى أكتوبر 2005م. |
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 19 | المشاهدات | 7952 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
