القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام > المنتدى الإجتماعي
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى الإجتماعي المناسبات الإجتماعية لأهل الطريقة الختمية والحزب الإتحادي الديمقراطي

نتيجة الإنتخابات... فوز الإتحادي الديمقراطي ميدانياً في كل دوائره التاريخية...

المنتدى الإجتماعي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2010, 08:02 PM   #15
أزهري محمد سليمان
رئيس الحزب الإتحادي الكويت

الصورة الرمزية أزهري محمد سليمان



أزهري محمد سليمان is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر ICQ إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر AIM إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر MSN إلى أزهري محمد سليمان إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أزهري محمد سليمان
افتراضي رد: نتيجة الإنتخابات... فوز الإتحادي الديمقراطي ميدانياً في كل دوائره التاريخية...


أنا : أزهري محمد سليمان




· يقول البر وفسر : " .. إن الاقتصاد الحر هو هدف الفكر الاقتصادي الإسلامي.. ولكن تعريف الاقتصاد الحر لا يعني فقط تحرير الإنتاج والتوزيع من تحكم الدولة، ولكن يعني أيضاً تحريره من تحكم الأفراد، أو ما يمكن أن يسمى " الاحتكار " .. بهذا المفهوم أجد نفسي مختلفاً مع دعاة التحرير الاقتصادي في السودان، لأنه يمحو وجود الدولة في أسواق يسودها الاحتكار أو " الكارتيلات " " وقد دعوت عام 1977 في خطاب موجه للجنة مراجع القوانين الإسلامية على ضوء الشريعة الإسلامية لإصدار تشريع ضد: " الاحتكار " وظللت أدعو إلى يومنا هذا دون أي استجابة، هذا كله يدعوني للاعتقاد بأن دعوة تحرير الاقتصاد السوداني مستمدة من توجيهات صندوق النقد الدولي.. وهناك أشياء أخرى تقوي اعتقادي هذا مثل عدم الاهتمام الواضح لسياسات التحرير بتوزيع الدخل في البلاد ، ولا يمكن أن يكون تحرير الاقتصاد في نظام إسلامي هو: وسيلة لتركيز الثروة في أيد قليلة كما هو حادث الآن في السودان .. ، وتابع قائلاً: " .. لدي اعتراضات أخرى على تطبيقه سياسات التحرير: مثل طريقة: " تعويم " الجنية السوداني دون وجود وسادة من النقد الأجنبي تحميه من التردي كما هو حادث الآن.. أي" إغراق " الجنية السوداني وليس " تعويمه " ، كما أن تحويل مؤسسات الحكومة الناجحة والإستراتيجية إلى أفراد وشركات أجنبية ،يعني وضع المستهلكين تحت احتكار أفراد سودانيين وشركات أجنبية : وهذا لا يخالف الشرع فقط وإنما يهدد السياسة الوطنية التي سعينا لتحقيقها بخطوات أخرى مثل سعينا الدءوب لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والحبوب .. "ثم أورد الإحصائية الآتية قائلاً:
· " .. تقول آخر الإحصائيات الصادرة من خبراء اقتصاديين بجامعة الخرطوم أن :
· 59% من الدخل القومي صار بادي " العُشر " أي 10/1 من السودانيين.
· وأن 40% يتقاسمون فقط 8% من الدخل القومي.
· وأن 88% إلى 92% من السودانيين يعيشون تحت خط الفقر، أي حوالي أربعة ونصف مليون من (5) ملايين أسرة سودانية ( أي حوالي 25 مليون ) تعيش تحت خط الفقر بينما يستمتع " العُشر " الأغنى بمستويات معيشية في مستوى الدول شبهه المصنعة، وهذا ما نسميه (بجيوب الشمال في الجنوب ) ، هذا وضع لا يستقيم بتاتا مع أي نظام اقتصادي إسلامي .


المصدر:" جريدة المسلمون الدولية 4/12/1992 "

· وشهد شاهد من أهلها : " أوردت جريدة الخليج عدد الجمعة 6/9/96 " شئون سودانية " نبذة من مقال الدكتور حسن مكي في مجلة ( الملتقى ) الحكومية التي تصدر عن دار الإنقاذ للطباعة والنشر قال فيه :
· " .. إن السودان يواجه مشكلات عديدة ومعقدة، وإن حكومة الإنقاذ تمتطئ حماراً منهكاً متعباً الأمر الذي يتطلب منها الاتجاه إلى الداخل وترك المقامرات الخارجية سواء ذلك في العلاقات مع إثيوبيا أو اريتريا أو أوغندا أو مصر.. وعلى السودان أن يتجه إلى التركيز على قضايا المواطن الحيوية والمتمثلة في: الأمن الغذائي والتعليم والتخطيط السياسي والتوجة الفكري والثقافي.. " ونبة إلى خطورة الأوضاع المعيشية قائلاً " .. أنه في ظل هيكل الأجور الراهن فإن المواطنين يشعرون بأن مصالحهم مهدده، وكذلك معاشهم.. " وقال: " .. إن البطون الجائعة لا تعرف المعاني العالية.. وإن الذين يخرجون من منازلهم وليس فيها ماء ولا كهرباء، والذين لا يستطيعون توفير الغذاء والدواء لأبنائهم يكون المشروع الإنقاذي الذي تطرحه الحكومة مشروعاً محطما للمشروع الحياتي لهم.. وهذا سيؤدي بالمواطن إلى مراجعة نفسه وفكره حول جدوى هذا المشروع.. وأن الاتجاه العام للحياة في السودان تمضي في انكماش وانقباض وتأزم وأنها ماضية إلى المزيد من الأزمات نتيجة للانخفاض المستمر من قيمة الجنية ونتيجة للتضخم ونتيجة للخلل في السياسات الاقتصادية، ونتيجة لعدم وجود الأولويات .. ، وواصل حديثه عن غياب السياسات وانهيار المؤسسات وغياب التفاهم بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وضرب المثال لذلك بالمؤسسة " القضائية " والتي وصفها بأنه " لا يوجد صاحب حق يتجرأ الآن ويذهب لهذه المؤسسة، فالمحاكم بسبب التعقيدات والتأجيلات لم تصبح مكانا لرد الحقوق.. ، تم تابع قائلاً: " ما جدوى الحديث عن الإسلام وعن الشريعة، والمواطن الجائع يضطر لبيع جسمه وعرضه، وشرفه لكي يعيش.. ، وتابع قائلاً: " .. إن الإسلام يقوم على النموذج: ( أين الآن الحاكم الذي يتفاعل مع الناس ويتكلم معهم ) .. ، وتناول الدكتور أيضاً الفئة الجديدة من الإنقاذيين التي أصبحت تتميز بالثراء الفاحش والاهتمام باقتناء فاخر البيوت والسيارات والملابس فقال: " .. إن هذه الفئة الجديدة تستفز المواطنين بمسكنها، وملبسها،ومأكلها، ومركبها .. ، ونتساءل: " هل يتجاهل الإنقاذ معالجة كل تلك الأوضاع أم أنها ستتجه نحو الإصلاح.. ،

بتصرف من رسالة الخرطوم " شئون السودان " الخليج 6/9/1996

· وقفة تأمل وتساؤل:
· من قبل أن نستأنف عرض هذه المشاهد من الداخل أرجو أن نقف وقفة تأمل أمام هذه الحقائق الدامغة التي طالعتنا ونتساءل عن أمرين:

أزهري محمد سليمان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أبو الحُسين مشاركات 74 المشاهدات 23867  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه