نص البرنامج الإنتخابى للرئيس المفدى حاتم السر الذى بثه التلفزيون السودانى

02-22-2010, 03:33 PM	#1
تاج السرفوزى	نص البرنامج الإنتخابى للرئيس المفدى حاتم السر الذى بثه التلفزيون السودانى أنا : تاج السرفوزى سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية وفيما يلي نص حديث حاتم السر : ينظر الحزب الاتحادي الديمقراطي الى العملية الانتخابية باعتبارها عنوان نضج وحضارة وايضا بحسابانها احدى ادوات التداول السلمي للسلطة وهي ايضا تعبر عن سيادة الشعب، ولذلك حرصنا على ان تكون الانتخابات في صلب الاتفاقيات التي وقعت مع الحكومة في المرحلة السابقة لاننا في الاتحادي لم نصل للسلطة على مر التاريخ الا عبر الانتخابات ولذلك كنا اكثر حرصا على توفير كل اساليب وضمانات الحرية واجراء انتخابات حرة ونزيهة حقيقية تتقبل القوى السياسية نتائجها. وقد حرص حزبنا وقيادتنا مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل على اهمية اجراء الانتخابات الحرة والنزيهة والتوافق والاجماع من كل القوى السياسية على تدابير العملية الانتخابية النزيهة حتى تؤدي الانتخابات الى مزيد من الاستقرار والتغيير وليس الى الاحتراب لان الانتخابات في عدد من الدول المجاورة للسودان افضت لنتائج سلبية وهذا ما يجعلنا نعمل لتكون انتخابات حرة ونزيهة لنجنب البلاد والشعب الكريم أي نوع من انواع المضايقات الخاصة بالعملية الانتخابية. بل نريدها باباً ومدخلاً لاحداث التغيير المنشود وتحكيم ارادة الجماهير ليختاروا وينتخبوا بمحض ارادتهم وحريتهم الكاملة من يمثلونهم في هذه المرحلة المليئة بالتحديات، ولذلك دفعنا بكوادر وقيادات حزبنا رجالاً ونساءاً لخوض معركة الانتخابات ونحن على ثقة بان جماهير الشعب السوداني ستختار الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بقيادة مولانا الميرغني وستختار مرشحي الحزب الاتحادي ولقد اعددنا واكملنا كافة الاستعدادات الخاصة لهذه المنافسة بامل ان تكون منافسة نظيفة وشريفة وبعيدة عن الاساليب الفاسدة والتجاوزات الخاصة بقانوني الاحزاب والانتخابات ونتمنى ان تكون ممارسة ديمقراطية حقيقية تعيد للسودان وزنه ووضعه واعتباره التاريخي لان السودان دولة عريقة وقديمة في الممارسة الديمقراطية. وصحيح ان الانظمة الشمولية والديكتاتورية قد حرمت الشعب السوداني من الحرية والديمقراطية والتنافس الديمقراطي، وواجبنا نحن مع الاجهزة الاعلامية جعل الحراك السياسي والحزبي والتنافسي التعددي بين الجميع سبيلاً للتغيير الى الافضل باذن الله تعالى. بعض ملامح البرنامج الانتخابي لقد وضعنا برنامج طموح وواعد وتمت صياغته واعداده على ضوء الواقع السوداني الحالي وعلى ضوء التطورات الاقليمية والدولية ولذلك استهدفنا في الدرجة الاولى مخاطبة احتياجات المواطن السوداني لان الاستطلاعات والحقائق الحالية تؤكد ان المواطن السوداني يعاني وانه يركز بدرجة تتراوح ما بين (70 – 80%) على احتياجاته ومعيشته والخدمات اكثر من التركيز على القضايا الاخرى، لذلك جاء برنامجنا في ملامحه الرئيسة مشتملاً على معايش ومصالح المواطنين. وفي جزء اخر ركز برنامجنا على الحقوق المدنية والحريات السياسية وفي هذا الصدد اشتمل البرنامج على اكثر من (34) محوراً غطت كافة مناحي الحياة والقضايا المهمة والمصيرية التي يتطلع اليها الشعب السوداني وقد راعينا ان يكون هذا البرنامج برنامجاً موضوعياً يمكن تنفيذه بعيدا عن البرامج التي تعتمد العناوين والاثارة وكسب اصوات الناخبين بصورة غير واقعية، فنحن في الاتحادي وضعنا برنامجنا عمليا قابل للتنفيذ طموحاً يلبي تطلعات جماهير الشعب السوداني وسنطرحه ليكون في متناول يد الجميع، سنقدمه لكل اسرة وكل فرد حتى يعرف الشعب السوداني كيف يفكر الحزب الاتحادي الديمقراطي وماذا يريد من الانتخابات القادمة. ويواصل حاتم السر : المهم بالنسبة لنا آليات تنفيذ البرنامج لان كل القوى السياسية السودانية الان لم تختلف بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في عملية وضع البرامج الاحزاب لم تختلف في وضع البرنامج ولكن المحك الرئيسي يكمن في قدرة المرشح سواء لرئاسة الجمهورية ومرشحي المجالس التشريعية وولاة والولايات على ابتكار آليات ووسائل ناجحة ونافذة لتنفيذ البرامج والخطط. رمزنا العصا ويؤكد حاتم ان الحزب الاتحادي الديمقراطي اختار العصا رمزا له في الانتخابات وللعصا رمزية معروفة (عصا سيدنا موسى) ولكننا لا نعد الشعب السوداني باننا نملك وصفة سحرية لكننا اجتهدنا في حدود ما نستطيع لوضع برنامج طموح يلبي كافة تطلعات الشعب السوداني في الحياة الكريمة الصحة والتعليم والعلاج والاستقرار والأمن، والتنمية المتوازنة بالاضافة للحقوق المدنية والسياسية وفي هذا الجانب معروف ان الاتحادي حزب عريق هو حزب التحرير والتعمير، نحن الحزب الذي اطلع بمهمة الاستقلال وتوحيد السودان والحفاظ على وحدته بعد التحديات التي صاحبت مرحلة الحركة الوطنية. والآن السودان يمر بتحديات خطيرة وصعبة وبصفة خاصة فيما يتعلق بوحدة السودان وباستقلاله وسيادته، وفي هذا الاطار انتهزنا هذه الفرصة الخاصة بالانتخابات كمدخل لنعود من جديد ويعود الاتحادي الديمقراطي ليتحمل مسؤوليته التاريخية لانه الحزب الوحيد الذي لم يساوم اطلاقا في قضية وحدة السودان ارضاً وشعباً ولم يسع لفرضها بالقوة والقمع والقهر وانما بالتراضي وعبر الممارسات الديمقراطية وفي مقدمتها حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان ولدينا رصيد ثر وكبير من التعاون والثقة مع الاخوة في جنوب السودان وخاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان ولذلك نعول على المواطن السوداني اذا ما اختار الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومرشحيه ستكون هناك فرصة حقيقية للحفاظ على وحدة السودان وتجنيبه الانفصال والتشتت والتمزق، ونحن نعول على ثقة المواطن السوداني فينا وسنسخر هذه الثقة باذن الله سبحانه وتعالى للحفاظ على وحدة السودان في ما تبقى من الزمن وهو قليل ولكن سنعمل وبالاصرار وقبول التحدي وعزيمة الرجال والنساء نحن في الاتحادي مع بقية الاحزاب التي تؤمن بوحدة السودان سنعمل ليس لجعلها جاذبة بل لجعل الوحدة امرا واقعا في ما تبقى من الزمن ونعتبر هذه مسؤولية وطنية كبرى لا تقبل المساومة ولا المزايدة ولا التكتيك ولا المناورات. ونحن في الاتحادي نعتبرها مسؤوليتنا الاولى، ولدينا خطة وبرنامج طموح متى ما فزنا في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سنعطيها للحفاظ على هذا الوطن الذي ورثناه من الرعيل الاول من اجدادنا وابائنا وطنا واحدا موحدا ديمقراطيا ونعمل ليعود السودان سيرته الاولى. الاصلاحات العاجلة ويكشف حاتم السر عن اصلاحات عاجلة وضرورية يتضمنها برنامج الحزب الذي سيملك للشعب السوداني ويدشن خلال الايام القادمة، علاج لكل قضايا الواقع الراهن بالبلاد بمختلف جوانبه ومناحيه وقد وضع الحزب خطط واستراتيجيات مقرونة بمواقيت وجدول زمني للتفنيذ وهذه الاستراتيجية تشمل قصير ومتوسط وطويل المدى بجانب الخطط الاسعافية العاجلة لان الاوضاع بالبلاد وصلت مرحلة من التردي والتدهور المريع الذي يتطلب خطط عاجلة واصلاحية اساسية، وقد وضعنا في سلم اولوياتنا الجانب الاقتصادي وفي هذا الجانب ركزنا على التنمية الشاملة المتوازنة واكدنا على اهمية وجود تخصيص للمناطق التي تأثرت بالحرب في السودان مثل الشرق ودارفور والجنوب وكل المناطق التي تأثرت بالحرب تحتاج لخطط عاجلة واسعافية. ايضا من ضمن القضايا العاجلة في برنامجنا اكمال عملية السالم لان السلام الان منقوص ومجروح لان اتفاقيات السلام الوقعة حاليا لم يتم تنفيذها، من ضمنها اتفاقية القاهرة بين التجمع الوطني الديمقراطي والحكومة واتفاقية نيفاشا واتفاقية ابوجا، كل هذه الاتفاقيات ترواح مكانها من حيث التنفيذ ولذلك نريد تنفيذ هذه الاتفاقيات واستكمال الحل الشامل العادل لازمة دارفور التي أرقت ضمير الانسانية. ويؤكد حاتم ان الحزب الاتحادي الاصل يستطيع ان يقول بكل ثقة ان اهل دارفور وشعب دارفور ينظرون الى الحزب الاتحادي الاصل نظرة مختلفة عن بقية الاحزاب الاخرى التي تنافسنا في السباق الانتخابي ولدينا رصيد كبير ايضا من الثقة مع اهل دارفور ولدينا ايضا علاقات وطيدة وكبيرة مع الفصائل الدرافورية جميعها ولدينا رصيد كبير من التواصل مع المجتمع الدولي والاقليمي ونستطيع ان نوظف علاقاتنا وتواصلنا من اجل حل مشكلة دارفور ليعود الاقليم في اسرع واعجل ما يمكن لتعود دارفور سيرتها الاولى ولذلك هذه من القضايا التي ستتخد فيها قرارات فورية ونحن لن نتحفظ في هذا وسنتبنى ونعمل ونسعى لتطبيق وتنفيذ كل المطالب العادلة والمشروعة لاهل دارفور والمتمثلة في الاقليم الواحد والتعويضات الفردية والجماعية وفي انهاء السلاح وتجريد الجنجويد كل هذه الاشياء سنعمل من الضربة الاولى في تنفيذها حتى تستقر الاوضاع ويصبح الانسان امنا في وطنه وبيته ومكتبه وفي كل مكان بالبلاد. ايضا من الاصلاحات العاجلة والضرورية التي ينيبغي ان نضعها في سلم اولوياتنا هي موضوع رد المظالم وجبر الضرر، فالشعب السوداني بمختلف قطاعاته تعرض لجملة من الظلامات واساليب الفصل والتشريد من الخدمة المدنية. وقد عانى الشعب من المحسوبية والفساد وكل هذه المظالم تحتاج الى قرارات عاجلة حتى نستطيع جبر الضرر ونعيد المظلومين من الخدمة المدنية والعسكرية ونقدم لهم التعويض المادي والمعنوي المناسب ومن يستطيع ويرغب في العمل سنعيده لان هناك جيش جرار من الشعب السوداني تضرر من السياسات السالبة التي كانت سائدة في الحقبة الماضية. اصلاحات ضرورية ايضا من القضايا المهمة والاصلاحات التي يجب ان نوليها اهتماما وعناية قضية القوات النظامية والامنية لان الوضع الامني بالبلاد حالياً متدهور الى درجة كبيرة واصبحنا نشاهد عدد كبير من الجرائم الوافدة والجديدة وغير المألوفة على المجتمع السوداني بالرغم من ان الحكومة حاليا تصرف على الاجهزة الامنية من الميزانية بنسبة اكبر من الخدمات والتنمية ولكن رغم هذا الصرف الكبير الا ان المردود النهائي ضعيف جدا بدليل الجرائم اليومية الدخيلة والجديدة وفي هذا الجانب سنعمل على جعل القوات قوات قومية ونعمل لاعادة الحيادية لتكون كل القوات النظامية كافة محايدة ونبعد عنها الحزبية والسياسية لأننا لا نستطيع ان نبريء الاجهزة الامنية والعسكرية الان من التشوهات السياسية والحزبية وهذه اجهزة ينبغي ان تكون لخدمة الجميع بالتساوي ولا ينبغي ان تكون ابدا منحازة لاية جهة من الجهات ونحن حقيقة في هذا لا نتشفي ولا نسعى الى اثارة الفتن والمشاكل وانما نسعى لإعادة الامور الي نصابها الطبيعي والصحيح لان السودان تاريخيا يتميز بخدمة مدنية وخدمة عسكرية وسلك قضائي ودبلوماسي حقيقي يتميز بالحياد والمهنية مقارنة بكل دول العالم ولكن هذه المهنية والحيادية بكل اسف اختفت خلال الفترة الماضية وحل محلها الولاء والالتزام الحزبي ونحن كل ما نريده هو اعادة الامور الي نصابها الصحيح لجعل الخدمة المدنية والعسكرية قومية ومهنية محايدة تقوم على مبدأ الكفاءة وليس الالتزام الحزبي. ايضا هناك من الاولويات الضرورية التي سنوليها اهتماما بقرارات عاجلة وخطط عاجلة موضوع الصحة فالوضع الصحي متدهور جدا وذلك بسبب ضعف المبلغ المخصص للصحة في الميزانية العامة لكن نحن في الاتحادي سنتخذ قرار عاجل بتخصيص جزء كبير من الميزانية لبند الخدمات الصحية لتكون في متناول يد المواطن وكذلك الدواء الذي ارتفعت اسعاره وازدادت تكلفة انتاجه في المصانع بسبب الرسوم والضرائب وسنسعى في الاتحادي لجعل العلاج في متناول اليد وتمكين رجال الاعمال من انتاج وتوريد الادوية المنقذة للحياة لتكون في اليد والدولة ينبغي ان تدعم العلاج وفي مجال التعليم وضعنا خطة لاعادة تأهيل التعليم وتحسين بيئة التعليم وتطويره من حيث المناهج والاهتمام بالمعلمين والمعلمات ومعالجة مشاكلهم ونعمل ليكون للمعلم ولطبيب وكل القطاعات الشعبية وضعية خاصة في المجتمع من حيث التدريب والمخصصات ولقد وضعنا خطط وبرامج طموحة تؤدي الي تأهيل هذه القطاعات باعتبارها قطاعات منتجة وان الدولة لا يمكن ان تكون دولة ناهضة وقوية وحديثة في ظل عدم وجود سياسة وبيئة تعليمية صحيحة وفي غياب بيئة صحية جيدة لان الانسان لا يمكن ان يكون منتج ومفيد للمجتع ولن تتحقق تنمية في ظل غياب البيئة المناسبة. ويتضمن برنامجنا الاصلاحي الاسعافي الاصلاح الاقتصادي بالغاء الجبايات والرسوم التي ارهقت المواطنين وعطلت عملية التنمية وكذلك تتجه الى عدم زيادة اي ضرائب جديدة في الموازنة الجديدة حتى تكون الحياة الاقتصادية مستقرة والمناخ الاقتصادي مواف للانطلاق بما يحقق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والرخاء والازدهار. وإن شاء الله سأوافيك بالقاء بالصورة والصوت قريبا

02-22-2010, 03:50 PM	#2
عيدابي	رد: نص البرنامج الإنتخابى للرئيس المفدى حاتم السر الذى بثه التلفزيون السودانى أنا : عيدابي سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية مشكور الاخ تاج السر كان مهم جداً ان يتم تدوين هذا البرنامج المهم لمن فاتهم عبر التلفزيون للاطلاع بارك الله فيك

02-22-2010, 04:11 PM	#3
محمد جمرة مُشرف المنتدى العام	رد: نص البرنامج الإنتخابى للرئيس المفدى حاتم السر الذى بثه التلفزيون السودانى أنا : محمد جمرة سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية الشكر الجزيل لك أخي تاج السر ونرجو المزيد من المثابرة والحضور