القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > مكتبة الميرغني الإليكترونية > السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية مساحة توثيقية للسادة المراغنة وخلفاء الطريقة الختمية

سيرة موجزة عن السيد احمد بن السيد على الميرغنى

السادة المراغنة وخُلفاء الطريقة الختمية

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-15-2010, 09:44 PM   #1
نزار محمدالحسن
هيئة الختمية للدعوة والإرشاد
الصورة الرمزية نزار محمدالحسن



نزار محمدالحسن is on a distinguished road

افتراضي سيرة موجزة عن السيد احمد بن السيد على الميرغنى


أنا : نزار محمدالحسن




بسم الله الرحمن الرحيم
به الاعانة بدءاً وختماً وصلى الله على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً واسماً
نبذة تاريخية عن حياته
- ولد رضي الله عنه بالخرطوم بحري حلة حمد عام 1941م – 1361ه .
- تلقى تعليمه الديني وتأهيله الروحي على يد والده مربي الأجيال مولانا السيد علي الميرغني ، وعلى يد الأفذاذ من علماء عصره .
- تلقى تعليمه الأكاديمي من المرحلة الأولية إلى المرحلة الثانوية بمدارس الأشراف الخاصة ، والتي كان ينتخب لها صفوة المعلمين والتربويين أمثال الأستاذ/ حسن نجيله ، والذي وثق لها في كتابه ( ملامح من المجتمع السوداني ) ، والأستاذ/ محمد الأمين شريف ، والشيخ عثمان البارودي .
- أكمل تعليمه الجامعي بجامعة لندن حيث تخصص في دراسة الاقتصاد ، وكان من النابغين في دراسته .
- رعى منظمات شباب الختمية ، وأشرف على مناشطهم خلال حياة والده السيد علي الميرغني . كما تقلد مسئولية الهيئة الشبابية للحزب الاتحادي الديمقراطي أيام الرئيس إسماعيل الأزهري .
- أوفده والده للملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود لحضور مؤتمر القمة العربية بالخرطوم عام 1967م والتي عرفت بقمة اللاءات الثلاث ، وتم فيها الصلح بين الملك فيصل والرئيس جمال عبد الناصر .
- أنابه والده في الكثير من الوفود والاحتفالات والزيارات الرسمية والشعبية محلياً وإقليمياً ودولياً .
- كان له فضل التأسيس والرعاية لكثير من المشاريع الاقتصادية ، والتي يعود نفعها على المساجد والمعاهد وخلاوي القرآن ودور العلم وذوي الحاجات .
- كان هو منفذ فكرة شقيقه الأكبر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بتأسيس البنك الإسلامي السوداني كأول مؤسسة مصرفية إسلامية سودانية خالصة ، وظل سيادته رئيساً لمجلس إدارة البنك حتي رحيله .
- أرسى مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني قواعد العديد من المساجد ، وعلى رأسها مسجد مولانا السيد علي الميرغني الجامع بالخرطوم بحري ، والكثير من المعاهد وخلاوي القرآن الكريم ، وعلى رأسها معهد مولانا السيد علي الميرغني للقرآن الكريم وعلومه بالمسجد الجامع .
- أوقف متضامناً مع شقيقه الأكبر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني العديد من الأوقاف الخيرية ، وعلى رأسها وقف مسجد السيد علي الميرغني ، الأمر الذي رفعهما في صدارة قائمة الواقفين لدى هيئة الأوقاف .
- عاون مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية في تأسيس هيئة الختمية وهيئة الدعوة والإرشاد الإسلامي وهيئة الإغاثة الوطنية ، وظل نائباً لسيادته في كل هذه المواقع .
- أسس اتحاد طلاب الختمية بالجامعات والمعاهد العليا ، كما أسس رابطة المرأة الختمية وظل يدعمهما بفكره وماله حتى وفاته .
- كان عضواً في لجنة الثمانية وهي تمثل القيادة الفعلية للحزب الاتحادي الديمقراطي برئاسة الرئيس إسماعيل الأزهري ، وكان كل واحد من أعضائها نائباً للرئيس ، وقد ظل سيادته نائباً لرئيس الحزب إلى يوم رحيله .
- انتخب رئيساً لمجلس السيادة في الديمقراطية الثالثة عام 1986 – 1989م .
- مثل السودان بحكم رئاسته لمجلس السيادة في المحافل الدولية والتجمعات العالمية ، فكان خير ممثل لوطنه وناطق باسم بلده ، وكانت آراؤه الصائبة وأفكاره الحكيمة تجد القبول والاستجابة لدى الكافة حتى لقب بحكيم العرب .
- أول رئيس يمر على القصر الجمهوري ويرسي قواعد مسجد بداخله ، والذي أكمل فيما بعد تحت اسم ( مسجد القصر الجمهوري ) .
- صادق سيادته على قرار إنشاء كلية القرآن الكريم ووضع حجر أساسها ، وكانت هي النواة لجامعة القرآن الكريم القائمة الآن بأم درمان .
- تبوأ سيادته للعديد من مواقع الرئاسة والأمانة العامة والعضوية لمجالس وهيئات ولجان دعوية وتعليمية وخيرية وعلمية ، كان لها أكبر الأثر في إسداء النفع والخير للوطن والمواطنين .
- عرف عنه حبه للعمل من أجل الآخرين ، وتقريب وجهات النظر المختلفة ، واحتفاظه بعلاقات طيبة وممتدة مع كل الفعاليات الدينية والسياسية والاجتماعية والثقافية والرياضية .
- كما عرف عنه العمل في صمت وتجرد وإخلاص ونكران ذات بعيداً عن الأضواء والشهرة وحب الظهور .
- عاد إلى السودان بعد إقامته بمنزل والده السيد علي الميرغني بالإسكندرية عقب قيام الانقلاب عام 1989م ، وكان يوم عودته الخميس 23 شعبان 1422ه الموافق 8 نوفمبر 2001م ، يوماُ مشهوداً تجلَّت فيه مظاهر الحب والولاء لسيادته ولأسرته الشريفة ولمبادئه الكريمة .
- عمل بعد عودته على إصلاح ذات البين ولم الشمل وتوحيد الصف ، وقاد بنفسه العديد من المبادرات ، وأدار الكثير من اللقاءات في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل لتوحيد قلوب وجهود أبناء الوطن الواحد .
- أعلن موقفه الوطني الواضح ( لا لإراقة نقطة دم سودانية ..لا للاحتراب .. لا للدمار ) ( نعم للسلام .. نعم للديمقراطية .. نعم للتنمية ) . وقد كان لهذا النداء أثره الطيب في تنبيه السودانيين لضرورة السلام وحقن الدماء .
- أعلن موقفه المؤيد لموقف مولانا السيد محمد عثمان الميرغني مرشد الختمية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الرافض للمساس بسيادة الوطن وكرامة المواطن عبر المحاكمات الخارجية لأي فرد من أبناء السودان .
- اسند اليه ملف دارفور بتكليف من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وكان رئيساً لدائرة دارفور في الحزب ، وسعى إلى لقاء الأطراف المتنازعة في عدة جولات داخلية وخارجية وضعت الأسس العادلة لحل هذه القضية ورسمت لها خارطة الطريق .
- ظل منذ رحيل والده الأكرم ينظر إلى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني نظرته إلى الوالد العظيم ، وحسبنا أن نعلم أنه أول من بايعه على الخلافة يوم أن قام بقراءة وصية والده مولانا السيد علي الميرغني بعد مواراة جسده الشريف بضريحه الطاهر على مرأى ومسمع من الملايين الذين حضروا ذلك المشهد المهيب ، وتلاه في المبايعة خاله وابن عمه السيد محمد عثمان بن السيد جعفر الميرغني رضي الله عنهما .
- فاضت روحه الطاهرة إلى رحاب الله سبحانه وتعالى بدار السيد علي الميرغني بالإسكندرية مساء الأحد 4 ذو القعدة 1429ه الموافق 2/11/2008م .
- شيعت الملايين جثمانه الشريف في صورة أعادت إلى الأذهان مشهد تشييع والده السيد علي الميرغني عام 1968م ، ودلَّ ذلك على المكانة الرفيعة التي تبوأها الفقيد في نفوس أبناء أمته على اختلاف مشاربهم ومعتقداتهم وأجناسهم ومراتبهم وانتماءاتهم.
- حضر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بطائرة خاصة من المدينة المنورة إلى الإسكندرية ، ورافق الجثمان الطاهر إلى الخرطوم ، وقاد موكب التشييع ، وصلى عليه ، وأنزله إلى مثواه الأخير بجوار والديهما الكريمين . وقد خففت عودة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عن جموع الأمة السودانية حدة الأسى وشدة الحزن على فراق الفقيد الأليم . في لوحة فريدة امتزج فيها الحزن بالفرح ، والأسى بالسرور ، وتجلت فيها حكمة الذي أمات وأحيا .. وأضحك وأبكى .
- قامت كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة محلياً وعالمياً بتغطية نبأ وفاته وتشييعه ، وحظي باهتمام بالغ لا يزاحمه مزاحم ، ولا يقاربه مقارب ، وقيل في حقه كلمات الإنصاف وشهادات الحق من الكافة .
- ترك فينا شقيقه الأكبر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وأنجاله الكرام ، وذرية طيبة مباركة وهى خلفا صالحاً وعوضاً طيباً عن والدهم الكريم ، نجله السيد علي الميرغني وشقيقاته الكريمات ، أمدَّ الله في أيامهم وبارك فيهم .
- ألا رحم الله فقيد الأمة السيد أحمد الميرغني الكريم بن الأكرمين ، وجزاه عن أمته أفضل ما جزى به محسناً عمن أحسن إليه . آمين
( وإنا لله وإنا إليه راجعون )

نزار محمدالحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع نزار محمدالحسن مشاركات 25 المشاهدات 17079  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه