القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
|||||||
| ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية... |
 |
|
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-04-2012, 01:02 PM
|
#1 | |
|
شباب الميرغني
 
 |
الوعي والمراجعات والبنسلين والدكاترة..!! هيثم أحمد الطيب
الإثنين 3/سبتمبر/2012م على صحيفة (الإتحادي الأصل):-
هيثم أحمد الطيب يكتب عن (الوعي والمراجعات والبنسلين والدكاترة)..!!  = حزم وحكمة:- النضال ضد أي منظومة،سلطوية أوعقائدية يحتاج للطريق الثالث (طريق فيه الحكمة بنسبة 51% والحزم بنسبة 49%)،هنا يمكن أن يحقق النضال النصر المبين والجميل،هل نحن نحتاج لهذا الطريق الثالث هذه الأيام..؟ = العافية المشمولة:- الخرطوم تحتاج للعافية المشمولة والولايات تشتاق إليها،والشعب السوداني في شوق لعافية مشمولة،والوطن كذلك،إن كان البحث والإحتياج والإلتياع لها بهذا العمق وهذا النحو فعلى (الدولة أن تكون راشدة ثم تصنع العافية لنا)،وإن لم تستطع فالعافية أمامها (إستقالة شجاعة وذكية في زمن لا يحتمل إلا الربيع الصاخب).. = المراجعات :- كل سياسات الإنقاذ تحتاج إلى مراجعات عميقة،فالنتاج منها (كان صعباً علينا كشعب ومؤلماً عليها كتجربة إسلامية بشعاراتها وصخبها وضجيجها ورؤيتها وفصاحتها).. = الإنفصال:- الإنفصال واحد من (الرؤى) المحتملة لإتفاقيات السلام السودانية كلها،على الأقل فكل بنودها تضعه كخيار لن يأتي للناس،ثم يأتي البكاء عندما يصبح حقيقة جلية وواقعاً صعباً،يحدث هذا لأن بنود الإتفاقيات السابقة والقادمة لا تضع (قفة الملاح وتعليم البنات والأولاد مؤشرات رئيسية وأجندة راسخة،فلو تم وضع كل ذلك بتلك الطريقة لكسبنا الوحدة وكسبنا الوطن ونعمنا بالغناء والنشيج والنشيد لصالح بلد مُوحد صورة وصوت ورؤى ورؤيا ثم تكون أحلامنا (لينا نية في قمر السما ولن تؤرق مضاجعنا إحتمال ثورة أو رفض أو تغيير محتمل من واحد نسيه الإتفاق أو غضت عنه الطرف التوقيعات لأنه لن يجد الرفاق في القصر وإنما يجدهم في الحقل والبيدر والمدرسة والشارع والسوق،مثلهم مثل أي مواطن (جميل وعارف قدمو المفارق لدرب السلاح،والموالف لدرب الكفاح)،عزيزتي الدولة لي قول وأنا به زعيم إننا ننتظر منك ما هو أكبر من كل الإتفاقيات المحتملة،ننتظر منك (إن تعرف الدولة طريقاً للإلفة معنا،وليس الخصام الصعب)،لكن إن كان خصاماً بعده التصالح الأفضل نقبل به ونغني في حضرة الدولة (خلاص يا قلبي لو خاصمت،ضميرها يحاسبها خليها،هل الدولة هنا لديها ضمير مكتمل العافية والصحوة)..؟ = الوعي يُحرِك الشارع:- حجم الظلم لا يُحرِك الشارع،الوعي وحده هو الذي يُحرِكه،لأن الوعي يعرف مؤشرات الظلم وتصنيفاته وتعقيداته وكيفية نضاله ومقاومته،وإن كان (الوعي) مع (الكفاية) هما جناحا نجاح الديمقراطية،فإن الوعي وحده هو الجناح لمناهضة الظلم حتى وإن كان كثيفاً،إن الوعي الكامل هو الذي يقود ويُحرِك الشارع في الإتجاه (الصاح)،السؤال الجريء مَنْ الذي يستطيع أن يصنع هذا الوعي في شارعنا ؟.. = (بنسلين ودكاترة):- (إقتصادنا اتقسمت دروب دكتورو)،والمواطن العليل تتقسم دروب دكتورو بحثاً عن العلاج النهائي حتى وإن كان صعباً مالياً،إقتصادنا في حاجة لإنقاذ حقيقي وسريع،وصحة المواطن تحتاج لإنقاذ أكثر من سريع،لكن الإستجابة لكليهما لن تكون سريعة مطلقاً،هذا هو واقع الحال،ثم يمضي إقتصادنا قريباً من نهاية الحياة بعيداً من إكسير الحياة،ويمضي المواطن في إنتظار أن يجد العلاج من غير (بنسلين ودكاترة)..!! = حق الخلاف في الخروج للعلن:- لابد من أن تُعطي كل خلاف حقه المشروع في أن يكون أولاً،ثم حقه المشروع في أن يكون مدافعاً عن رؤيته وإعتقاده وأن يُمنح حق تنفيذ كل ذلك في الفضاءات،حتى لا يُعبِر عن نفسه بطريقة (عنيفة)،وغير مشروعة .. = وفاة الصحافة السودانية:- الصحافة السودانية (منسية)،بإصرار في مُتن كتاب السلطة،على الأقل لا تعطيها حق الحياة وحق التنفس،وحق أن تكون مدخلاتها (بعيداً عن الضرائب والجمارك)،غير مُلامة هي إن خرجت يوماً ما بورقة واحدة فيها مانشيتات خطيرة على طريقة (سقطنا)،(ضاعت صحافتنا)،(وفاة الصحافة السودانية،والعزاء في كل بيت سوداني)،تصبح بأكثر من جنيه رغم المحاصرة الإقتصادية الشاملة للمواطن،إذا لا علاج لا تعليم لا قراءة،التعبير الحقيقي لكل التداعيات (لا مواطن،ولا حلم)،تستحق الصحافة السودانية وسام الخدمة الطويلة الممتازة من المواطن السوداني وهي تعمل في (محاصرة يصعُب النضال فيها إلا بنهايات الصبر النبيل،وهي كمَّلتْ الصبر كلو،لكنها تمارس فضيلة مؤازرة الشعب في زمان الهزيمة بفلاح جميل).. =السمراء والقضايا العالقة:- مازالت السمراء تُقسِّم نهارات البلد وأمسياتها هديراً وهديلاً مع الناس لكل الأبنوس الذي انفصل (طال علينا فراقكم والله يا غايبين) ثم تُكمِلْ مواجعها بقولها (مازلنا نتمسك بالأمل رغم ما يُحيط بنا من رهق المفاوضات،نفطاً وقضايا عالقة).. =وزير المالية:- قال وزير المالية قبل العيد بأيام وبطريقة الواثق العميق (العندو دولار يفكو سريع)،سيهبط الدولار بصورة لا مثيل لها،ومرت أيام العيد ولم تخرج لنا بركة تصريحاته،إنما ملأت الدنيا فقط ببشارة غير مكتملة،ثم كان الواقع صعباً،يرتفع الدولار ثانية،مشكلتنا هذه (التصريحات غير العلمية)،إنها (ونسة الناس العاديين وليست ونسىة وزير مالية حقيقي)..!! = وردي ولسان الشعب:- الغناء عند وردي غناء فكرة،وغناء الفكرة لا يرحل،وردي أجمل (صنايعي) سوداني في قول الحق والحقيقة،الشعب السوداني لا يحتاج فقط لفنان مثل وردي،فوردي هو (الجمال الأوحد)،لكنه يحتاج إلى وردي (الشايل قول الحق مهما كان مُراً والحقيقة مهما كانت صعبة في طرف لسانو،أين لسان الشعب السوداني بكل صراخه)..!! = جروح الشرق تسعين:- عندما خرج موسى محمد أحمد مساعد رئيس الجمهورية ورئيس مؤتمر البجا من لقائه مولانا الميرغني ودعوته لحضور مؤتمر البجا،ما وجدت عبارة تستحق الموقف واللقاء والحلم إلا (عزيزي رئيس مؤتمر البجا ومساعد رئيس الجمهورية،كل الولايات جروحها تسعة إلا الشرق فجروحو تسعين،وكانت النتيجة مثلما قلت،صراخ وهتافات بأن الفقر مقيم والمرض له مملكة والجهل له عرش عظيم).. ثم ماذا بعد مؤتمر البجا (سؤال ينتظر الإجابة أو الثورة في الطريق الصاح)..!! = كفها:- كفها (مشروع الجزيرة لما كان بي عزو).. الآن كفها يقول : مشروع الجزيرة مشتهي (العافية) وليس (المتعافي).. المتعافي لا يعرف صناعة (العافية الحقيقية،وزارة الزراعة لا تحتاجه ولا مشروع الجزيرة ولا مفاصل الدولة كلها)..!! |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| كاتب الموضوع | أبو الحُسين | مشاركات | 0 | المشاهدات | 4053 |
|  |
| انشر الموضوع |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
العرض العادي
