القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
08-05-2012, 04:09 PM | #1 |
|
رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم
كان سيدنا ثوبان يحب رسول الله صل الله عليه وسلم حباً شديدا , فاتاه يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف فى وجهه الحزن فقال له يا ثوبان ما غير لونك؟ فقال- يا رسول الله مالى من ضر ولا وجع غير انى اذا لم ارك اشتقت اليك واستوحشت وحشة شديدة حتى القاك , ثم ذكرت الاخرة واخاف ان لا اراك فيها لانى اعرف انك ترفع مع النبيين , وانى -وان دخلت الجنه- كنت فى منزلة ادنى من منزلتك , وان لم ادخل الجنه فذاك احرى ان لا اراك فيها فانزل الله سبحانه وتعالى : "ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا". اللهم إنى أسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يُبلغنى حُبك اللهم إنى أسالك إيماناً لايرتد ونعيماً لا ينفد ومرافقة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم فى أعلى درجة الخلد. اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا. |
08-06-2012, 09:58 AM | #2 | |
|
رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم
كان سيدنا ثوبان يحب رسول الله صل الله عليه وسلم حباً شديدا , فاتاه يوم وقد تغير لونه ونحل جسمه يعرف فى وجهه الحزن فقال له يا ثوبان ما غير لونك؟ فقال- يا رسول الله مالى من ضر ولا وجع غير انى اذا لم ارك اشتقت اليك واستوحشت وحشة شديدة حتى القاك , ثم ذكرت الاخرة واخاف ان لا اراك فيها لانى اعرف انك ترفع مع النبيين , وانى -وان دخلت الجنه- كنت فى منزلة ادنى من منزلتك , وان لم ادخل الجنه فذاك احرى ان لا اراك فيها فانزل الله سبحانه وتعالى : "ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين انعم الله عليهم مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا". اللهم إنى أسالك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يُبلغنى حُبك اللهم إنى أسالك إيماناً لايرتد ونعيماً لا ينفد ومرافقة نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم فى أعلى درجة الخلد. اللهم اجعلنا مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا.
فكفى بهذا حضا ، وتنبيها ، ودلالة ، وحجة على إلزام محبته ، ووجوب فرضها ، وعظم خطرها ، واستحقاقه لها - صلى الله عليه وسلم - ، إذ قرع - تعالى - من كان ماله ، وأهله ، وولده أحب إليه من الله ، ورسوله ، وأوعدهم بقوله - تعالى - : فتربصوا حتى يأتي الله بأمره [ التوبة : 24 ] . ثم فسقهم بتمام الآية ، وأعلمهم أنهم ممن ضل ، ولم يهده الله . حدثنا أبو علي الغساني الحافظ فيما أجازنيه ، وهو مما قرأته على غير واحد ، قال : حدثنا سراج بن عبد الله القاضي ، حدثنا أبو محمد الأصيلي ، حدثنا المروزي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ، ووالده ، والناس أجمعين . وعن أبي هريرة نحوه . وعن أنس ، عنه - صلى الله عليه وسلم - ثلاث من كن فيه ، وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ، ورسوله أحب إليه مما سواهما . وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار . وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي التي بين جنبي . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : لن يؤمن أحدكم حتى [ ص: 382 ] أكون أحب إليه من نفسه . فقال عمر : والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : الآن يا عمر . قال سهل : من لم ير ولاية الرسول عليه في جميع الأحوال ، ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم - لا يذوق حلاوة سنته ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه الحديث . |
|
08-06-2012, 10:12 AM | #3 | ||
|
رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم
فكفى بهذا حضا ، وتنبيها ، ودلالة ، وحجة على إلزام محبته ، ووجوب فرضها ، وعظم خطرها ، واستحقاقه لها - صلى الله عليه وسلم - ، إذ قرع - تعالى - من كان ماله ، وأهله ، وولده أحب إليه من الله ، ورسوله ، وأوعدهم بقوله - تعالى - : فتربصوا حتى يأتي الله بأمره [ التوبة : 24 ] . ثم فسقهم بتمام الآية ، وأعلمهم أنهم ممن ضل ، ولم يهده الله . حدثنا أبو علي الغساني الحافظ فيما أجازنيه ، وهو مما قرأته على غير واحد ، قال : حدثنا سراج بن عبد الله القاضي ، حدثنا أبو محمد الأصيلي ، حدثنا المروزي ، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يوسف ، حدثنا محمد بن إسماعيل ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا ابن علية ، عن عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس - رضي الله عنه - أن رسول الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ، ووالده ، والناس أجمعين . وعن أبي هريرة نحوه . وعن أنس ، عنه - صلى الله عليه وسلم - ثلاث من كن فيه ، وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ، ورسوله أحب إليه مما سواهما . وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار . وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : لأنت أحب إلي من كل شيء إلا نفسي التي بين جنبي . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : لن يؤمن أحدكم حتى [ ص: 382 ] أكون أحب إليه من نفسه . فقال عمر : والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفسي التي بين جنبي . فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : الآن يا عمر . قال سهل : من لم ير ولاية الرسول عليه في جميع الأحوال ، ويرى نفسه في ملكه - صلى الله عليه وسلم - لا يذوق حلاوة سنته ، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه الحديث .
|
||
08-06-2012, 01:39 PM | #4 | |
|
رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم
|
|
08-07-2012, 09:37 AM | #5 | |
|
رد: محبة النبى صلى الله عليه وسلم
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | د. سلوى الدابي | مشاركات | 693 | المشاهدات | 270487 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|