09-16-2010, 08:59 PM
|
#1
|
|
المقال الذي قتل صاحبه
الطالب الجامعي والصحفي الشاب العراقي"سردشت عثمان" كتب عدة مقالات هاجم فيها السلطات الكردية. وقد دفع ثمن حقه في التعبير حياته وشبابه حيث تم اغتياله وصدر التحقيق بأن القاتل مجهول . أنقل لكم جزءا من آخر ما كتب:
(لن أترك هذه المدينة وسأجلس في انتظار موتي. أنا أعلم أن هذا هو أول أجراس الموت، وسيكون في النهاية جرس الموت لشباب هذا الوطن. ولكنني هذه المرة لن أشتكي ولن أبلغ السلطات المسؤولة. إنها خطوة خطوتها بنفسي وانأ بنفسي أتحمل وزرها. لذلك فمنذ الآن فصاعداً أفكر أن الكلمات التي أكتبها هي آخر كلمات حياتي. لهذا سأحاول أن أكون صادقا في أقوالي بقدر صدق السيد المسيح. وأنا سعيد أن لدي دائما ما أقوله وهناك دوما أناس لا يسمعون. ولكننا كلما تهامسنا بدأ القلق يساورهم. إلى أن نبقى أحياء علينا أن نقول الحق. وأينما انتهت حياتي فليضع أصدقائي نقطة السطر، وليبدؤوا هم بسطر جديد).
لا تعليق
|
|
|