الاخوة في الطريق احذروا المندسين

12-30-2011, 11:26 AM

خادم الجناب المعظم

خادم الجناب المعظم is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى خادم الجناب المعظم

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى خادم الجناب المعظم

إرسال رسالة عبر Skype إلى خادم الجناب المعظم

رد: الاخوة في الطريق احذروا المندسين

أنا : خادم الجناب المعظم

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السقادي [ مشاهدة المشاركة ]

الإخوة الأعزاء إن النصيحة في داخل أدبيات الطريقة الختمية هي أساس المنهج وعماده ولعل كلامنا هذا خير شاهد له خطاب الإمام الختم للخليفة النصيح والذي يقول فيه مخاطبا له ( ألا يا نصيح القوم ديم نصيحة ) أي داوم علي النصيحة لنفسك في المقام الأول ثم أهل بيتك ثم بعد ذلك لإخوان الطريق فعامة الناس وقد ورد في الحديث (( الدين النصيحة قلنا لمن قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )) ، إذن يتضح مما ذكرنا أنه لا بد من تفشي هذه السنة الحسنة بيننا ولكن كما قال الأستاذ المرشد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله ورضي عنه أنها لا تكون في العلن وكلما كانت في الخفاء فنفعها أشد وهي أوقع في الصدور كما أنه لا ينبغي علينا ونحن أبنا منهج واحد أن نشكك في صدق توجه بعض الإخوان داخل المنظومة لأن هذا الأمر سوف يقسم الناس الي فرق داخل الجسم الواحد فمن تتهمه اليوم سيقوم بدوره ويتهمك اليوم أو غدا وهذا مما يشيع الفرقة بين الإخوان ويفسد معاني الود وفي رأيي أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ولندع الجميع يتخيرون ما يقع في نفوسهم من الآراء ويكتبونها إن لم تخدش جانب الأدب لأن من أهم ما يميز ساداتنا المراغنة أنهم يعطون الناس حرياتهم لذلك يظهر لهم الناس علي حقيقتهم فلوا كبتوا آراء الناس أو قيدوا حرياتهم لما رأيت كل هذه المحبة الخالصة التي تظهر في تلك اللوحات الباهرة في جميع المناسبات الخاصة والعامة فجماهير الطريقة الختمية ليس بينها متخاذل وليس بينها منافق ومن يلبسون الجلابية الختمية هم بحسب رأيي أهل الطريق وخاصته وأذكر هنا قصة لجدي لأمي الخليفة الحاج البدوي وقد كان من خلفاء السيد علي المعتقين الصدق ، وقد كان يلبس الجلبية الختمية ( أم لياقة ) وتحتها ال( عراقي ) أيضا باللياقة فقال له أحد جيرانه يماذحه ( يا حاج البدوي شفنا الناس ببلبسوا الجلابية باللياقة إنت حتي العراقي تلبسوا باللياقة ) فرد عليه وكان سريع البديهة ذا رد محكم ( والله نحنا لو لينا مراد حتي سروال التكة نلبسه باللياقة ) فحري بأهل الطريق ومن ينتمون الي الطريقة الختمية لبس هذه الجلابية ما أمكن في المناسبات والدعوات الخاصة والعامة كعلامة وإظهار للقوة خاصة من يحيطون بالسيد ومن ينضمون للمكتب السياسي فهذه علامتنا ويلبسها قائدنا ورائدنا ونحن علي سنته وطريقته ومنهجه سائرون فأرجو من الإخوان التريس وعدم القاء التهم جزافا وإن شاهدوا منا أي خلل فليناصحونا سرا أما عن إختلاف الآراء فلولاه لبارت السلع وليس هنالك إنسان نسخة من أحد وكل من قال كلاما وقرأناه داخل هذه الدوحة المحمدية أكد علي ولائه الكامل لهذه العترة الطاهرة وتمسكه بالمبدأ والبيعة ثم بعد ذلك قال رأيه وللناس بعد ذلك أن يصححوه أو يخطئوه وكل بن آدم خطاء وخير الخطاءون التوابون ونقول للأستاذ الأموي أنه لا يوجد بين صفوفنا مندس ولا يوجد منافق ولا يوجد عميل يلبس الجلابية الختمية ولكن هي إرادة الله وسنته في خلقه بأن جعل لكل شرعة ومنهاجا ففي جميع المناهج تجد الإختلافات واردة فكل إنسان له مشهده الخاص تجاه القضايا دينية كانت أو أخروية حسب اجتهاده وحسب صدقه وتوجهه نسأل الله عزوجل أن يرزقنا حسن التأدب وحسن الظن بعباد الله وأن يجعلنا خدما لهذا الجناب الميرغني من غير إفراط أو تفريط ولك العتبي ...........................


	شكرا لك أخي السقادي على هذا رأي السديد . وأوفقك على كل ما ورد في هذا المقال . وذكرتني حكاية جدك مع اللياقة الختمية بقصة تروى عن أحد الخلفاء المشهورين بمدينة كسلا وهو من أهلنا البجا . بأنه رأى أحد أحفاده يرتدي جلابية جناح ام جكو فصاح في وجه حفيده . والحفيد اسمه عبود: يا أبود أنت قيرت دينا ولشنو ...