القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-04-2012, 10:20 PM | #33 |
مُشرف النور البرَّاق
|
رد: في ظلال منتدى النور البراق : ديوان سلطان العاشقين رضي الله عنه
300. و تِهْ ساحباً ، بالسُّحبِ ، أذيالَ عاشقٍ،بوصلٍ ، على أعْلى المَجَرَّةِ جُرَّتِ 301. و جُلْ في فنون الاتِّحادِ و لا تَحِدْإلى فئةٍ ، في غيرهِ العمرَ أفنَتِ 302. فواحدُهُ الجمُّ الغفيرُ ، و مَنْ غداهُ شِرذمةٌ ، حُجَّتْ بأبلغِ حُجَّةِ 303. فمُتَّ بمعناهُ ، و عِشْ فيهِ أو فمُتْمُعنَّاهُ ، و اتبَعْ أُمَّةً فيهِ أمَّتِ 304. فأنتَ بهذا المجدِ أجدرُ مِنْ أخي اجتهادٍ ، مُجِدٍّ عن رجاءٍ و خِيفةِ 305. و غيرُ عجيبٍ هزُّ عطفيكَ ، دونهُ،بِأهنَا ، و أنهَى لذَّةٍ و مسرَّةِ 306. و أوصافُ من تُعزى إليهِ ، كمِ اصطفَتمِنَ النَّاسِ منْسيّاً و أسماهُ أسمَتِ 307. و أنتَ على ما أنتَ عنِّى نازحٌ،و ليسَ الثُّريَّا ، للثرَى ، بقرينةِ 308. فطورُكَ قدْ بُلِّغتهُ ، و بلغتَ فوق طورِكَ ، حيثُ النَّفسُ لم تكُ ظُنَّتِ 309. و حَدُّكَ هذا ، عندهُ قِفْ ، فعنهُ لوتقدَّمتَ شيئاً ، لاخترقتِ بجذوةِ 310. و قدري ، بحيثُ المرءُ يُغبَطُ دونهُسُمُوّاً ، و لكن ، فوق قدركَ ، غِبْطتي 311. و كلُّ الوَرى أبناءُ آدمَ ، غيرَ أنّني حُزْتُ صحوَ الجمع ، من بينِ إخوتي 312. فسعي كليميُّ ، و قلبي منبَّأُبأحمد ، رؤيا مُقلةٍ أحمدية 313. و روحي للأرواح روحٌ ، و كل ماترى حسناً في الكون من فيض طينتي 314. فذرْ لي ما قبلَ الظهورِ عرفتُهُخصوصاً ، و بي لم تدرِ في الذَّرِّ رُفقتي 315. و لا تُسمِني فيها مُريداً ، فمَنْ دُعيمُراداً لها ، جَذباً ، فقيرٌ لعصمتي 316. و ألغِ الكُنى عنِّي ، و لا تَلغُ ألكَناًبها ، فهيَ من آثارِ صيغةِ صنعَتي 317. و عن لقبي بالعارفِ ارجع ، فإنْ ترَ التَّنابُزَ بالألقابِ ، في الذِّكرِ ، تُمقَتِ 318. فأصْغرُ أتباعي ، على عينِ قلبهِ،عرائسُ أبكارِ المعارفِ ، زُفَّتِ 319. جَنى ثمرَ العرفانِ من فرعِ فِطنةٍ،زكا باتِّباعي ، و هوَ من أصلِ فِطرتي 320. فإن سِيلَ عن معنىً أتى بغرائبٍ،عن الفهمِ جلَّتِ ، بلْ عنْ الوَهمِ دقَّتِ 321. و لا تدعُني فيها بنعتٍ مقرَّبٍ،أراهُ بحكمِ الجمعِ فرقَ جريرةِ 322. فوصليَ قطعي ، و اقترابي تباعدي،و وُدِّي صَدِّى ، و انتهائي بَداءتي 323. و في مَنْ بها ورَّيتُ عنِّي ، و لمْ أُرِدْسوايَ ، خلعتُ اسمي و رسمي و كنيتي 324. فسِرتً إلى ما دونَهُ وَقفَ الألَى،و ضلَّتْ عقولٌ ، بالعوائدِ ضلَّتِ 325. فلا وَصْفَ لي ، و الوصفُ رَسمٌ ، كذاكَ الاسمُ وَسمٌ ، فإن تَكنى ، فكَنِّ أوِ انعتِ 326. و مِن أنا إيّاها إلى حيثُ لا إلىعَرَجْتُ ، و عَطَّرْتُ الوجود برجعَتي 327. و عنْ أنا إيَّايَ لباطن حكمةٍ،و ظاهرِ أحكامٍ ، أقيمتْ لدعوتي 328. فغايةُ مجذوبي إليها ، و مُنتهى مُراديهِ ما أسلفتُهُ ، قبلَ توبتي 329. و مِنِّي أوجُ السابقينَ ، بزعمهِمْ حضيضُ ثَرى آثارِ موضع وَطأتي 330. و آخرُ ما بعدَ الاشارةِ ، حيثُ لاترقِّى ارتفاعٍ ، وَضْعُ أوَّلِ خَطْوتي 331. فما عالمٌ إلاَّ بفضلي عالمٌ،و لا ناطقٌ في الكونِ إلاَّ بِمِدْحتي 332. و لا غروَ أن سُدْتُ الألَى سبقوا ، أو قدْ تمسَّكتُ ، من طهَ ، بأوثقِ عُروةِ 333. عليها مجازيُّ سلامي ، فإنَّما حقيقتُهُ منِّي إلَّيّ تحيَّتي 334. و أطيبُ ما فيها وجدتُ بِمبتدا غرامي ، و قدْ أبدَى بِهَا كلَّ نذرةِ 335. ظهوري ، و قدْ أخفيتُ حاليَ مُنشداًبها ، طرباً ، و الحالُ غيرُ خفيَّةِ 336. بدتْ ، فرأيتُ الحزمَ في نقضِ توبتي،و قامَ بها عندَ النُّهى عُذرُ مِحنتي 337. فَمنها أماني منْ ضَنى جسدي بِها،أمانيُّ آمالٍ سَخَتْ ، ثمَّ شحَّتِ 338. و فيها تلافي الجسمِ ، بالُّسقمِ صحَّةِله ، و تلافُ الَّنفسِ نفسُ الفتوَّةِ 339. و مَوتي بِها ، وَجداً ، حياةٌ هنيئةٌ،و إنْ لم أمُتْ في الحبِّ عِشتُ بغُصّةِ 340. فيا مُهجتي ذوبي جَوىً و صبابةً،و يا لوعَتي كوني ، كذاكَ ، مُذيبتي 341. و يا نارَ أحشائي أقيمي ، مِنَ الجوَى،حَنايَا ضُلوعي ، فهيَ غيرُ قويمةِ 342. و يا حُسنَ صبري ، في رِضى من أُحبُّها،تجمَّل ، و كن للدَّهرِ بي غيرَ مُشمِتِ 343. و يا جَلَدي ، في جنبِ طاعةِ حُبِّها،تحمَّل ، عَداَكَ الكَلُّ ، كُلَّ عظيمةِ 344. و يا جسَدي المُضنَى تسَلَّ عن الشِّفَا،و يا كبِدي ، مَنْ لي بأنْ تتَفتَّتي 345. و يا سقَمي لا تُبْقِ لي رَمقاً ، فقدْأبيتُ ، لبُقيا العِزِّ ، ذُلَّ البقيَّةِ 346. و يا صحَّتي ، ما كانَ من صُحبتي انْقضى،و وصلُك في الأحشاءِ ميتاً كهجرَةِ 347. و يا كُلَّ ما أبقَى الضَّنى منِّي ارتحِلْ،فما لَكَ مأوىً في عظامٍ رميمةِ 348. و يا ما عسَى منِّي أُناجي ، توهُّماًبياءِ النّدا ، أُونِستُ منكَ بوحشةِ 349. و كلُّ الَّذي ترضاهُ ، و الموتُ دونَهُ،بهِ أنا راضٍ ، و الصَّبابةُ أرضَتِ 350. و نفسيَ لمْ تجزَعْ باتلافهَا أسىً،و لو جَزِعَتْ كانت بغيري تأسَّتِ رضي الله عن سلطان العاشقين و أرضاه
يتبع .... بإذن الله |
التعديل الأخير تم بواسطة أمة الختم ; 01-04-2012 الساعة 10:25 PM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | أمة الختم | مشاركات | 109 | المشاهدات | 62091 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|