في الرد على مقال زينب الصادق - الكاتب: عمر عبد الله فضل المولى

08-28-2023, 03:27 PM	#1
Ya Mirghani مدير عام	في الرد على مقال زينب الصادق - الكاتب: عمر عبد الله فضل المولى أنا : Ya Mirghani سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية في الرد على مقال زينب الصادق بقلم / عمر عبد الله فضل المولى بعد اطلاعي على مقال عضوة المكتب السياسي لحزب الامة القومي وجدته يفتقر للموضوعية وحاد عن حادة المصداقية وسداه ولحمته التدليس والتزلف والغرض والحذلقة. كان عليها قبل ان ترمي باللوم على الاخرين في خيانة الثورة فالحق ان ثورة الشعب خانتها وتنكرت لها قحت قبل غيرها وباعت دماء الشهداء بثمن بخس يوم ان ارتضت بالوثيقة الدستورية ومشاركة العسكر والجنجويد في السلطة … وبما ان زميل عضوة في قحت فهي غير مؤهلة اخلاقيا للحديث عن من خان ثورة ديسمبر لان التصرفات والشعارات الخرقاء و الرعناء لقحت هي سبب الفشل السياسي والاداري والسبب في الفشل الاقتصادي يوم ان عينت الهالك حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية وبالتالي هي من اسباب هذه الحرب ... وتحذيرات الحقاني من الثورة المضادة انتِ غير مؤهلة للحديث عنها أيضا ولا الاستشهاد باقواله لإنك والواثق البرير اول من ضرب باقوال ومواقف الحقاني عرض الحائط فالحقاني جمد عضوية حزب الامة القومي في قحت وطالب باعادة هيكلتها وقدم العقد الاجتماعي وبعد رحيلة مباشرة فك الواثق البرير التجميد وهرول خلف عرمان وارجع الحزب لحضن قحت من اجل توزيع الغنائم ( وقطعا عرمان سال الواثق عن العقد الاجتماعي فلا شك ان رد الواثق كان بلا عقد اجتماعي بلا لمة) كذلك الحقاني قال الاحزاب للانتخابات وبعد وفاته ضرب الواثق البرير باقواله عرض الحائط كعادة الواثق في حياة الحقاني وبعد رحيله وسارع لمشاركة العسكر على حساب دماء الشهداء … لهذا تحذيرات الحقانى الاولى ان توجه للواثق من اجل العبرة والعظة لانه مازال سادرا في غيه السياسي تابعًا عرمان على عماه … الحديث البائس ان الجيش لا يمثل الدولة السودانية وانها دولة ونجت فهذا كلام ممجوج رفعه عرمان عراب قحت الحالي لهذا ليس غريبا ان يصبح عرمان قدوتكم تكررون ما يقول ببغائية غبية … فعرمان الذي لم يعترف بثورة رجب ابريل التي اسقطت النظام المايوي والذي حارب بالسلاح الحكومة الديمقراطية التي اعقبت الفترة الانتقالية لثورة رجب ابريل وهي حكومة نبعت من الشعب خيارا واختيارا واختبارا … فكان شعار عرمان انها دولة ونجت .. وزينب الصادق على دربه تردد دولة ونجت وهي تدعم الجنجويد بطرف خفي عندما تتبنى شعاراته بهدم دولة 56 التي تصفها بدولة ونجت وهي شعارات تمثل منفيستو الحركة الشعبية في محاربة دولة 56 … ويبدو فعلا ان زينب لا تشبه حزب الامة القومي كما يتحدث بذلك الاحباب والاميرات لهذا ليس غريبا عليها ان تتنكر لدولة 56 … ولعل مواقفها ومواقف الواثق التي كانت تتنكر للحقاني في حياته وتعمل ضده في الخفاء تحريضا واستقطابا فليست غريبة مواقفها اليوم ... همسة في اذن زينب عساها تفوق من الوهم وتعود لصوابها : أعلمي ان مشكلة السودان ليست في دولة ونجت دولة 56 كما تدعي جهلا وترددي ببغائية وانما تكمن مشكلة السودان في الانظمة الشمولية والاوتوقراطية والانقلابات العسكرية وهي ليست حكرا على السودان فمصر وتونس وليبيا والجزائر ومعظم الدول الافريقية … الخ والحقاني لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد وتحرر من الغرض (واتمنى ان يكون ذلك غرضًا لانه يمكن الشفاء منه ولكن الخوف ان يكون ذلك من عورات العقول ) قد كتب في ذلك ما لم يكتبه مالك في الخمر لكن كما تعلمون لم يسلم الحقاني نفسه من السهام الصدئة فقد طالته جهرا ومن وراء جدر … دولة 56 هي دولة الديمقراطية والحريات وكرامة الانسان السوداني لولا تسلط الشموليات والانقلابات عليها . والحال كذلك اعتقد ان زينب ستردد مع الاعداء والخصوم وترمي بالبهائت وتقول ان حزب الامة صنيعة الانجليز وان الامام عبد الرحمن المهدي ربيب الانجليز وانه كان يستعبد الانصار مقابل الاكل والشراب فهذه شعارات عرمان ومحمد التعايشي بعد انسلاخه من الامة القومي واعتقادات من تصطف معهم زينب وكان الاولى بها ان تصطف مع انصار الله وتعبر عن نبضهم وعندما كنا نتصدى في الميديا لهؤلاء المغرضين دفاعا عن الحقاني وتاريخ الحزب والكيان كانت زينب تتصدى لنا وتترصدنا حتى في الخاص دفاعا عنهم حتى اتهمنا البعض بان هذا ابوها وهي اولى به منكم فكان ردنا ان اولى الناس بابراهيم للذين اتبعوه فنحن لا نحبه لانه ابوها ولا نحبه لشخصه الضعيف الفاني بل كنا وما زلنا نحبه لانه كان يجسد تطلعاتنا نحو القيم النبيلة . وليس غريبا دعمها للجنجويد فهي تشكك في انهم مليشيا وشعار الثورة الجنجويد ينحل لتاكيد انه مليشيا لكن لان الجنجويد الان يخدمون غرضها فكان لابد ان تساوي بينه وبين الجيش السوداني مع منح الجنجويد افضلية او بالعدم مساواة الطرفين في السوء لتساعد في تخفيف الضغط والبغض الشعبي ضد الجنجويد ولكن هيهات ... كذلك وصفت زينب الدفاع الشعبي بانه تعدد للجيوش ولانها كما اسلفت تؤكد تهمة انها لا تشبه حزب الامة الذي كان له فضل السبق في فكرة الدفاع الشعبي ولكن لانها تهرف بما لا تعرف فليس غريبا عليها حتى ان تدوس على تاريخ حزب الامة طالما الغرض موالاة عراب قحت عرمان فكل ما يرضى عرمان وكل شعاراته وشعارات الجنجويد وخصوم حزب الامة القومي ستتبناها ليس من باب الحق من اجل الحق بل الحق الذي يراد منه باطل وكل الشغلانة إذا ربطتها مع بعض طارفها وتليدها غرضها واضح وفاضح مساعدة الواثق البرير قائد ثورة اقتلاع الحزب وتوريثه فهذا مربط الفرس وسبب السكلبة. انكار زينب ان الجنجويد لا تقاتل معهم مرتزقة فيه استخفاف سمج بالعقول وتدليس بائس وكسر لعنق الحقائق فقد ثبت بالادلة الدامغة ان قوات مرتزقة اجنبية تقاتل معهم وهي قوات اجنبية يشهد بذلك كل اهل الخرطوم بمدنها الثلاثة نعم الخرطوم التي هربتي منها في اول اسبوع لهذا ليس غريبا ان تنحازي للدعم السريع بهذه المبررات الواهية وتجزمي من ابراجك العاجية من خارج الحدود بانه لا توجد قوات مرتزقة تقاتل مع الجنجويد …وحجة ان هذه عنصرية بغيضة هي حجة كاذبة وامعانا في السخف قولك ان ذلك مبني على المزاج الخرطومي المركزي النافي للاخر فهذا امعان في التدليس والتزلف للجنجويد وانكِ تهرفي بما لا تعرفي فالخرطوم سودان مصغر فيها كل اهل السودان بل بوتقة انصهرت فيها كل اهل السودان بمختلف قبائلهم واديانهم واعراقهم وهم الان من يكتوون بنار الحرب ويواجهون عدوان المرتزقة على مدار الشهور الماضية ولكن كيف لكِ ان تعرفي ذلك وانتِ الهاربة التي تكتب من ابراج عاجية وتقدم شهادات بالمجان لخدمة غرضها المرضي . وتبريراتك لجرائم الدعم السريع بان الجيش قد فعل ذلك من قبل فهذا لعمري قمة الانحطاط والاسفاف في الكتابة . وللحديث بقية عمر عبد الله

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)

في الرد على مقال زينب الصادق - الكاتب: عمر عبد الله فضل المولى

المنتدى العام