القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > قسم التصوُّف
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

قسم التصوُّف مُنتدى خاص بعلوم وكُتُب السادة الصوفية...

الصوفيةُ هَدَتْ آسيا.. والوهابيةُ فَتَنَتْهَا!!

قسم التصوُّف

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2010, 11:06 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Mnn الصوفيةُ هَدَتْ آسيا.. والوهابيةُ فَتَنَتْهَا!!


أنا : علي الشريف احمد





بعد احتلال المغول لبغداد عام 1258م- 656ه أصبحت الصوفية القناة الرئيسية لانتشار الإسلام في آسيا الوسطى، (خصوصًا بعد تبنى المغول نشر الطريقة القادرية والنقشبندية)، وبمقارنة التصوف بالاتجاهات الإسلامية الأخرى فإن انتشار الصوفية كان أسرع وذلك بسبب انفتاحها وتقبلها للآخر، وتأكيدها الواضح والبسيط على البساطة والتقوى والنقاء.
واستمرت العملية متسارعة في الفترة العثمانية (القرن 14-18م)، وفي الحقيقة أصبحت مدن أواسط آسيا الرئيسة مثل بخارى وسمرقند مراكز رئيسة للعلم حيث أصبحت مركزًا لمئات المدارس، فمدرسة خراسان التي ظهرت ومثلها شخصيات بارزة مثل أبو يزيد البسطامي، والحكيم الترمذي، وأبو نصر السراج، وأبو الحسن الخرقاني، وعبد الرحمن السلامي لاقت شعبية واسعة في خراسان العظمى(آسيا الوسطى).
وتمثل الصوفية في آسيا الوسطى- كما في غيرها من المناطق- الجوانب الفكرية والروحية في الإسلام القادرة والراغبة في أن تتواصل مع الآخر.
إن تاريخ الصوفية في آسيا الوسطى يؤيد هذه النقطة حيث واجهت عند دخولها المنطقة أديانًا متعددة وتقاليد دينية من الزرادشتية إلى العدمية الشامانية، ومع ذلك فإن الصوفية عاملتهم باحترام (وبالتالي نالت احترامهم). وحيث إن الصوفية انتشرت أساسًا عن طريق التجار والعلماء الرحالة فقد كانت قادرة على الوصول إلى جمهور لديه الاستعداد في المناطق الحضرية والريفية. وحالما تأسست ظلت دون تغيير قرون عدة.
إن الطرق الصوفية المنظمة - ذات الشعبية في أواسط آسيا منذ القرون الوسطى - استمرت حتى عام 1988م في ممارسة تأثير كبير في المسلمين، ومن هذه الطرق تعد النقشبندية الأكثر شعبية ويتبعها القادرية والخلوتية والعيسوية.
وعلى الرغم من فشل العديد من الحركات ضد روسيا القيصرية خلال القرن التاسع عشر فإن الإسلام استطاع البقاء في الإمبراطورية الروسية وفيما بعد في الاتحاد السوفيتي، وهذا راجع أساسًا إلى قوة شبكات الصوفية وبخاصة الطريقة النقشبندية، ووفقًا لإحصائيات عام 1970م فإن خمسمائة ألف من بين سبعة وعشرين مليونًا كانوا أعضاء في الطرق الصوفية، وذلك بخلاف ملايين المحبين لهم. وقد تجنبت بعض الطرق الصوفية الأقدم بما فيها القادرية والشيشتي العمل السياسي المباشر، ولكن الآخرون مثل النقشبندية انغمسوا في الحياة السياسية الروسية خلال الجزء الأخير من القرن التاسع عشر.
وعمومًا كان تنظيم الطرق الصوفية مؤثرًا بدرجة عالية في نشر المفاهيم الدينية وكذلك الثورة والمقاومة المسلحة، هذا الاتجاه سوف يستمر بناء على الأدلة ويكسب قوة في السنوات القادمة.
فالصوفية قادرة على لعب دور كبير في العالم الإسلامي المعاصر؛ فهي تستطيع أن تكون جزءًا بناءً من العملية السياسية، وتستطيع أن تسهم في الاستقرار السياسي في أواسط آسيا وذلك بتحقيق تفاهم بين المجموعات السياسية المتنافسة والأحزاب والتسامح المطلوب جدًّا. ويمكن للصوفية أن تعمل كمصدر للإلهام للمجموعات والحركات الأخرى في أماكن مثل طاجكستان والشيشان، وبهذا النطاق يستطيع التصوف أن يوفر إمكانات لعلاقات جيدة يبن جمهوريات آسيا الوسطى وكذلك أفغانستان وبصفة خاصة مع مناطق مثل البلقان وسمرقند وهرات وخوارزم.
الدور الصوفى فى نشر الإسلام فى آسيا
الصوفية والدولة العثمانية :
- يشير المؤرخون إلى أن الدولة العثمانية قامت على أسس صوفية فكيف حدث ذلك؟!!.
مؤسسو الدولة العثمانية كانوا يعيشون- في مقاطعات غرب الأناضول- حياة ايمانية محاطة بالقوة المعنوية من جانب رجال العلم والتصوف الذين كانوا يلازمونهم، وكان للطرق الصوفية دور بارز في إدارة شئون الدولة وتأسيسها، فكان شيوخ الطرق يعملون على نشر الإسلام وإعداد المسلمين للجهاد.
وقد تقلد الصوفية مناصب كبيرة في الدولة، ومن أشهر الطرق التي كان لها دور بارز في الدولة العثمانية الطريقة البكتاشية والطريقة الرفاعية والطريقة المولوية. وكان السلاطين العثمانيون مرتبطون بشيوخ الصوفية وبالطرق والتكايا، وكان لأهل التصوف دورهم العظيم في الدفاع عن الإسلام وكان لهم نفوذ على الهيئة الحاكمة في الدولة ورقابة سياساتها، وكان رجال التصوف يشتركون مع الجيش العثماني في فتوحاته وساهموا في تحقيق العديد من الانتصارات، (ويكفى فى هذا المقام أن نذكر أن محمد الفاتح- فاتح القسطنطينية- هو تلميذ شمس الدين آق شيخ الطريقة النقشبندية)، وبصفة عامة كان التوجه الصوفي قاسمًا مشتركًا بين جميع السلاطين العثمانيين فقد عرف عنهم التصوف وحب الصوفية([1]).
... سنواصل باذن الله...

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 6 المشاهدات 6234  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه