القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

ديوان المديح :يشمل كل القصائد من نظم الخلفاء والمشايخ

النّور البرّاق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-04-2010, 09:44 AM   #1
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة فى مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى


أنا : سراج الدين احمد الحاج




عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم
جزاك الله خير الجزاء

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 08:42 PM   #2
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

Icon15 رد: قصيدة فى مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم عاش ابوهاشم
جزاك الله خير الجزاء

آمين وإياك وكل الاخوة والاخوات وعاش ابو هاشم حوض العاشم

أمة الختم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 09:32 PM   #3
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: قصيدة فى مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى


أنا : تاج السرفوزى




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الختم [ مشاهدة المشاركة ]
آمين وإياك وكل الاخوة والاخوات وعاش ابو هاشم حوض العاشم

عاش ابو هاشم عاش ابوهاشم

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 12:28 AM   #4
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp قصيدة الفرزدق العصماء في مدح العترة النبوية .


أنا : مصطفى علي





حجَّ هشام بن عبد الملك, فطافَ بالبيتِ وأرادَ استلامَ الحَجَر فلم يقدر ,فنُصِب له مِنبَرٌ فجلس عليه؛
فبينا هو كذلك إذْ أَقْبَلَ عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب( عليهم السلام) في إزار وردَاء,وكان أحسنَ الناس وَجْها,وأعطرهم رائحة, وأكثرَهم خشوعاً ,وبين عينيه سَجَّادة ,كأنها رُكبة عنز, وطاف بالبيت ,وأتى ليَسْتَلم الحجرَ,فتنحّى له الناسُ هيبةً وإجلالا,فغاظ ذلك هشاما؛فقال رجلٌ من أهل الشام : مَن الَّذي أكرمه الناسُ هذا الإكرام,وأعظموه هذا الإعظامَ؟ فقال هشام: لا أعْرفه,لئلا يَعْظُمَ في صدور أهل الشام؛ فقام الفرزدق وكان حاضراً فأنشد :



هذا ابنُ خير عبادِ الله كلِّهم **** هذا النقِيُّ التقيُّ الطاهرُ العَلَمُ
هذا الذي تَعْرِفُ البَطْحَاءُ وطأتهُ **** والبيتُ يعرفُه والحِلُّ والحَرَمُ
إذا رأتْه قريشٌ قال قائلُها **** إلى مكارم هذا ينتهي الكرَمُ
يكادُ يُمْسِِِكُهُ عِرْفانَ راحتهِ **** رُكنُ الحطيم إذا ما جاء يستلمُ
في كفّهِ خيزران رِيحهُ عَبِقُ **** في كفِّ أروَعَ في عِرْنِينِه شَمَمُ
يُغْضِي حَياءً و يُغْضَى من مهَابَتِه **** فما يُكلَّمُ إلا حين َيبْتَسِم
مُشتقَّةٌ من رسول الله نَبْعَتُهُ **** طابت عناصِرُه و الخِيمُ و الشِّيَمُ
يُنْمَى إلى ذِرْوة العزّ التي قصُرت **** عن نَيْلها عَرَبُ الإسلامِ والعجَمُ
يَنْجَابُ نورُالهدى عن نور غُرَّتِهِ **** كالشمس يَنْجَاب عن إشراقِهاالقَتم
حمَّالُ أثقال أقوام إذا اقترحوا **** حُلْو الشمائل تَحْلُو عنده نَعَمُ
هذا ابنُ فاطمة إن كنت جَاهِلَهُ **** بجدّه أنبياءُ الله قد خُتِموا
الله ُ فضّله ُ قِدما ً وشرّفَه ُ **** جرى بذاك َ له في لَوْحِهِ القَلَم ُ
مَنْ جدّ ُه ُ دانَ فَضْلُ الأنبياء له ُ **** وفَضْلُ أمته دانَتْ له الأمَم ُ
عم َّ البرية َ بالإحسان فانقشعت ْ **** عنها الغيابة ُ و الإملاق ُ والظُّلم ُ
كِلْتا يديه ِ غياث ٌ عَمّ َ نفعُهُمَا **** تَسْتَو كفان ولا يَعْرُوهما العُدُم
سَهْل ُ الخليقة لا تُخْشَى بوادِرُه ُ **** تزينه الاثنتان الحِلْم ُ و الكَرَم ُ
لا يُخْلِفُ الوَعْد َ ميمون ٌ بغُرَّتِه ِ **** رَحبُ الفناء أَرِيب ٌحين يعتزم
ما قال "لا" قَط ٌّ إلا في تَشَهُّدُه **** لولا التشهّد كانت لَاءَهُ نَعَم ُ
مِنْ مَعْشَر حبُّهم دِين ٌ, وبغضُهم **** كُفْرٌ, وقُرْبُهُم مَنْجًى و مُعْتَصَمُ
يُسْتَدْفَعُ السوء ُ و البَلْوَى بحبهم ُ **** ويسترَب ُّ به الإحسان ُ والنِّعَم ُ
مقدَّمُ بعد ذِكْرِ الله ذكرهُم ُ **** في كل بَدْء ٍ و مختوم ٌ به الْكَلِم ُ
إن عُد َّ أهل التُّقَي كانوا أئِمَّتَهُمْ **** و قيل مَنْ خيرُ أهْل ِ الأرض قيل هُم ُ
لا يستطيع ُ جَوَاد ٌ بُعْدَ غايتهم **** ولا يُدانيهم ُ قوم ُ وإن ْ كرُموا
هم ُ الغُيوث ُ إذاما أَزْمَة ٌ أزَمَت ْ **** الأ ُسْد أسُد الشَّرَى و البأ ْسُ مُحْتَدِم
يَأ ْبَى لهم أَنْ يَحلّ الذ َّم ُّ ساحَتَهم **** خِيمٌ كريم ٌوأيد ٍ بالنَّدى هُضُم ُ
لا يَنْقُص ُ العسر ُبَسْطا ً من أكفِّهم ُ **** سِيّان ذلك إن أَثْرَوْا وإن عدموا
أي ّ الخلائق لَيْسَتْ في رِقَابهم ُ **** لأوليَّة هذا أوْ لَهُ نِعم
مَنْ يعرف الله يَعْرِف أوليَّته **** فالدين ُمن بيت هذا ناله الأُمم
وليس قولك من هذا بضائِرِهِ **** العُرْب ُتعرف من أنكرت والعَجم


مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 05-03-2010 الساعة 10:52 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 09:41 AM   #5
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة الفرزدق العصماء في مدح العترة النبوية .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




ماذا نقول حبيبنا الغالى /مصطفى
اعجزتنا بهذة الدرة الفريدة نسأل الله الثبات فى حب
النبى صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الكرام
بارك الله فيك ورعاك وزيدنا من هذة الدرر

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 11:25 AM   #6
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: قصيدة الفرزدق العصماء في مدح العترة النبوية .


أنا : أبو الحُسين




مِنْ مَعْشَر حبُّهم دِين ٌ, وبغضُهم **** كُفْرٌ, وقُرْبُهُم مَنْجًى و مُعْتَصَمُ

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين...

اللهم أجعل حب هذه العترة النبوية لنا كما الأنفاس وطهرنا من جميع الأرجاس يا رب قل أعوذ برب الفلق وقُل أعوذ برب الناس...

شكراً مصطفى...



أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 07:29 PM   #7
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة الفرزدق العصماء في مدح العترة النبوية .


أنا : حسن مساوي




مشكور الاخ مصطفي وهاكم استمعوا اليها


حسن مساوي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 01:27 AM   #8
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp قصيدة " الهمزية " للشيخ محمّد البوصيري .


أنا : مصطفى علي






أحبتي ،،،
هذه قصيدة " الهمزية " للشيخ الجليل و العالم الهُمَام صاحب القصيدة المَشْهُورة بردة المديح، شرفُ الدّين أبي عبد الله محمّد البوصيري .

كَيْفَ تَرْقَى رُقِيَّكَ الأَنْبِيَاءُ

يَا سَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سمَاءُ

لَمْ يُسَاوُوكَ فِي عُلاَكَ وَقَدْ حَال

سَنىً مِنْكَ دُونَهُمْ وَسَنَاءُ

إِنَّمَا مَثَّلُوا صِفَاتِكَ لِلنَّاس

كَمَا مَثَّلَ النُّجُومَ الْمَاءُ

أَنْتَ مِصْبَاحُ كُلِّ فَضْلٍ فَمَا

تَصْدُر ُإِلاَّعَنْ ضَوْئِكَ الأَضْواءُ

لَكَ ذَاتُ الْعُلُومِ مِنْ عَالِمِ الْغَيْب

وَمِنْهََا لآدَمَ الأَسْمَاءُ

لَمْ تَزَلْ فِي ضَمَائِر ِالْكَوْنِ تُخْتَار

لَكَ الأُمَّهَاتُ وَالآبَاءُ

مَامَضَتْ فَتْرَةٌ مَنَ الرُّسْل إَلاَّ

بَشَّرَتْ قَوْمَهَا بِكَ الأَنْبِيَاءُ

تَتَبَاهَى بِكَ الْعُصُورُوَتَسْمُو

بِكَ عَلْيَاءُ بَعْدَهَا عَلْيَاءُ

وَبَدَا لِلْوُجُودِ مِنكَ كَرِيمٌ

مِنْ كَرِيمٍ آبَاؤُهُ كُرَمَاءُ

نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُ

قَلَّدَتْهَا نُجَومَهَا الْجَوْزَاءُ

حَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ

أَنْتَ فِيهِ الْيَتِيمَةُ الْعَصْمََاءُ

وَمُحَيّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌ

أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌٌ غَرَّاءُ

لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الذِي كَانَ لِلدِّين
سُرُورٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُ

وَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدْ

وُلِدَالْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاءُ

وَتَدَاعَى إِيوَانُ كِسْرَى وَلَولاَ

آيَةٌ مِنْكَ مَا تَدَاعَى الْبِنَاءُ

وَغَدَا كُلُّ بَيْتِ نَارٍ وَفِيهِ

كُرْبَةٌ مِنْ خُمُودِهَا وَبَلاَءُ

وَعُيُونٌ لِلْفُرْسِ غَارَتْ فَهَلْ كَان

لِنِيرَانِهِمْ بِهَا إِطْفَاءُ

مَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِي طَالِعِ الْكُفْر

وَبَالٌ عَلَيْهِمُ وَوَبَاءُ

فَهَنِيئاً بِهِ لآمِنَةَ الْفَضْل

الذِي شُرِّفَتْ بِهِ حَوَّاءُ

مَنْ لِحَوَّاءَ أَنَّهَاحَمَلَتْ أَحْمد

أَوْ أَنَّهَا بِهِ نُفَسَاءُ

يَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍ

مِنْ فَخَار ٍمَالَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ

وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا

حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ

شَمَّتَتْهُ الأَمْلاَكُ إِذْ وَضَعَتْهُ

وَشَفَتْنَا بِقَولِهَا الشَّفَّاءُ

رَافِعاًرَأْسَهُ وَفِي ذَلِكَ الرَّفْع

إِلَى كُلِّ سُؤْدَدٍ إِيمَاءُ

رَامِقاًطَرْفُهُ السَّمَاءَ وَمَرْمَى

عَيْنِ مَنْ شَأْنُهُ الْعُلُوُّ الْعَلاَءُ

وَتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجُومِ إَلَيْهِ

فَأَضَاءَتْ بِضَوْئِهَاالأَرْجَاءُ

وَتَرَاءتْ قُصِورُ قَيْصَرَ بالرُّوم

يَرَاهَامَنْ دَارُهُ الْبَطْحَاءُ

وَبَدَتْ فِي رَضَاعِهِ مُعْجِزِاتٌ

لَيْسَ فِيهَاعَنِ الْعُيُونِ خَفَاءُ

إِذْ أَبَتْهُ لِيُتْمِهِ مُرْضِعَاتٌ

قُلْنَ مَافِي الْيَتِيمِ عَنَّا غَنَاءُ

فَأَتَتْهُ مِنْ آلِ سَعْدٍ فَتَاةٌ

قَدْ أَبَتْهَا لِفَقْرِهَا الرُّضَعَاءُ

أَرْضًَعَتْهُ لِبَانَهَا فَسَقَتْهَا

وَبَنِيهَا أَلْبَانهُنَّ الشَّاءُ

أَصْبَحَتْ شُوَلاًعِجَافاًوَأِمْسَتْ

مَا بِهَا شَائِلٌ وَلاَ عَجْفَاءُ

أَخْصَبَ الْعَيْشُ عِنْدَهَابَعْدَمَحْلٍ

إِذْ غَدَا لِلنَّبِيِّ مِنْهَا غِذَاءُ

يَا لَهَامِنَّةٌ لَقَدْ ضُوعِفَ الأَجْر

عَلَيْهَامِنْ جِنْسَهَاوَالْجَزَاءُ

وَإِذَا سَخَّرَ الإِلَهُ أُنَاساً

لَسَعِيدٍ فَإِنَّهُمْ سُعَدَاءُ

حَبَّةٌ أَنْبَتَتْ سَنَابِلَ وَالْعَصْف

لَدَيْهِ يَسْتَشْرِفُ الضُّعَفَاءُ

وَأَتَتْ جَدَّهُ وَقَدْ فَصَلَتْهُ

وَبِهَا مِنْ فِصَالِهِ الْبُرَحَاءُ

إِذْ أَحَاطَتْ بِهِ مَلاَئِكَةُ الله

فَظَنَّتْ بِأَنَّهُمْ قُرَنَاءُ

وَرَأَى وَجْدَهَابِهِ وَمِنَ الْوَجْد

لَهِيبٌ تَصْلَى بِهِ الأُحْشَاءُ

فَارَقَتْهُ كَرْهاً وَكَانَ لَدَيْهَا

ثَاوِياً لاَ يُمَلُّ مَنْهُ الثَّوَاءُ

شُقَّ عَنْ قَلْبِهِ وَأُخْرَجَ مِنْهُ

مُضْغَةٌ عِنْدَ غَسْلِهِ سَوْدَاءُ

خَتَمَتْهُ يُمْنَى الأَمِينِ وَقَدْ أُو

دِعَ مَا لُمْ تُذَعْ لَهُ أَنْبَاءُ

صَانَ أَسْرَارَهُ الْخِتَامُ فَلاَ الْفَض

مُلِمٌّ بِهِ وَلاَ الإِفْضَاءُ

أَلِفَ النُّسْكَ وَالْعِبَادَةَ وَالْخَلْوة

طِفْلاً وَهَكَذَا النُّجَبَاءُ

وَإِذَا حَلَّتِ الْهِدَايَةُ قَلْباً

نَشِطَتْ لِلْعِبَادَةِ الأَعْضَاءُ

بَعَثَ اللهُ عِنْدَ مَبْعَثِهِ الشُّهْب

حِرَاساًوَضَاقَ عَنْهَاالْفَضَاءُ

تَطْرُدُ الْجِنَّ عَنْ مَقَاعِد َللسَّمْع

كَمَا تَطْرُدُ الذِّئَابَ الرِّعَاءُ

فَمَحَتْ آيَةَ الْكَهَانَةِ آيَات

مِنَ الْوَحْيِ مَالَهُنَّ انْمِحَاءُ

وَرَأَتْهُ خَدِيجَةٌ وَالتُّقَى وَالزهد

فِيهِ سَجِيَّةٌ وَالْحَيَاءُ

وَأَتَاهَا أَنَّ الْغَمَامَةَ وَالسَّرْح

أَظَلَّتْهُ مِنْهُمَا أَفْيَاءُ

وَأَحَادِيثُ أَنَّ وَعْدَ رَسُولِ

اللهِ بِالْبَعْثِ حَانَ مِنْهُ الْوَفَاءُ

فَدَعَتْهُ إِلَى الزَوَاجِ وَمَا أَحْسن

مَايَبْلُغُ الْمُنَى الأَذْكِيَاءُ

وَأَتَاهُ فِي بَيْتِهَا جَبْرَئِيلُ

وَلِذِي اللُّبِّ فِي الأُمُورِ ارْتِيَاءُ

فَأَمَاطَتْ عَنْهَاالْخِمارَلِتَدْرِي

أَهُوَ الْوَحْيُ أَمْ هُوَ الإِغْمَاءُ

فَاخْتَفَى عِنْدَكَشْفِهَا الرَّأْسَ جِبْرِي

لُ فَمَاعَادَ أَوْ أُعِيدَ الغِطَاءُ

فَاسْتَبَانَتْ خَدِيجَةٌ أَنَّهُ الْكَنْ

الذِي حَاوَلَتْهُ وَالكِيمْيَاءُ

ثُمَّ قَامَ النَّبِيُّ يَدْعُو إِلَى اللَّه

وَفِي الْكُفْرِ نَجْدةٌ وَإِبَاءُ

أُمَماً أُشْرِبَتْ قُلُوبُهُمُ الْكُفْ

رِ فَدَاءُ الضّلاَلِ فِيهِْ عَيَاءُ

وَرَأَيْنَا آيَاتِه فَاهْتَديْنَا

وَإِذَا الْحَقُّ جَاءَزَالَ الْمِرَاءُ

رَبِّ إِنَّ الْهُدَى هُدَاكَ وَآيَا

نُورٌ تَهْدِي بِهَا مَنْ تَشَاءُ

كَمْ رَأَيْنَامَالَيْسَ يَعْقِلُ قَدْ أُلِْْهم

مَا لَيْسَ يُلْهَمُ الْعُقَلاَءُ

إِذْ أَبَى الْفِيلُ مَاأَتَى صَاحِبُ الْفِيل

وَلَمْ يَنْفَعِ الْحِجَاوالذَّكَاءُ

والْجَمَادَاتُ أَفْصَحَتْ بِالذِي أُخْرس

عَنْهُ لأَحْمَدَالْفُصَحَاءُ

وَيْحَ قَوْمٍ جَفَوْا نَبِيّاً بِأَرْضٍ

أَلِفَتْهُ ضِبَابُهَا وَالظِّبَاءُ

وَسَلَوْهُ وَحَنَّ جِذْعٌ إِلَيْهِ

وَقَلَوْهُ وَوَدَّهُ الْغُرَباءُ

أخْرَجُوهُ مِنْهَا وَآوَاهُ غَارٌ

وَحَمَتْهُ حَمَامَةٌ وَرْقَاءُ

وَكَفَتْهُ بِنَسْجِهَا عَنْكَبُوتٌ

مَاكَفَتْهُ الْحَمَامَةُ الْحَصْدَاءُ

وَاخْتَفَى مِنْهُمُ عَلَى قُرْبِ مَرآه

وَمِنْ شِدَّةِ الظُّهُورِالْخَفَاءُ

وَنَحَاالْمُصْطَفَى الْمَدِينَةَ وَاشْتَاقت

إِلَيْهِ مِنْ مَكَّةَ الأَنْحَاءُ

وَتَغَنَّتْ بِمَدْحِهِ الْجِنُّ حَتَّى

أَطْرَبَ الإِنْسَ مِنْهُ ذَاكَ الْغِنَاءُ

واقْتَفَى إِثْرَهُ سُرَاقَةُ فَاسْتَهْ

وَتْهُ فِي الأَرْضِ صَافِنٌ جَرْدَاءُ

ثُمَّ نَادَاهُ بَعْدَمَا سِيمَتِ الْخَسْف

وَقَدْ يُنْجِدُ الْغَرِيقَ النِّدَاءُ

فَطَوَى الأَرْضَ سَائِراً والسَّمَوَات

العُلاَ فَوْقَهَا لَهُ إِسْرَاءُ

فَصِفِ اللَّيْلَةَ التِي كَانَ لِلْمُخْتار

فِيهَا عَلَى البُرَاقِ اسْتِوَاءُ

وَتَرَقَّى بِهِ إِلَى قَابِ قَوْسَيْن

وَتِلْكَ السِّيَّادَةُ الْقَعْسَاءُ

وَتَلَقَّى مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ

كُلَّ شَمْسٍ مِنْ دُونِهِنَّ هَبَاءُ

زَاخِرَاتِ البِحَارِ تَعْجَزُ عَنْ إِدْراكها

الْعُلَمَاءُ وَالْحُكَمَاءُ

رُتَبٌ تَسْقُطُ الأَمَانِيُّ حَسْرَى

دُونَهَا مَا وَرَاءَهُنَّ وَرَاءُ

ثُمَّ وَافَى يُحَدِّثُ الّنَّاسَ شُكْراً

إِِذْ أَتَتْهُ مِنْ رَبّهِ النَّعْمَاءُ

وَتَحَدَّى فَارْتَابَ كُلُّ مُرِيبٍ

أَوَ يَبْقَى مَعَ السُّيُولِ الْغُثَاءُ

وَهْوَ يَدْعُو إلى الإِلَهِ وَإنْ شَق

عَلَيْهِ كُفْرٌ بِهِ وَازْدِرَاءُ

وَيَدُلُّ الْوَرَى عَلَى اللهِ بِالتّوْحِيدِ

وَهْوَ الْمَحَجَّةُ الْبَيْضَاءُ

فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لاَنَتِْ

صَخْرَةٌ مِنْ إِبَائِهِمْ صَمَّاءُ

وَاسْتَجَابَتْ لَهُ بِنَصْرٍ وَفَتْحٍ

بَعْدَ ذَاكَ الْخَضْرَاءُ وَالْغَبْرَاءُ

وَأَطَاعَتْ لأَمْرِهِ الْعَرَبُ الْعَرْبَاءُ

والْجَاهِلِيَّةُ الجَهْلاَءُ

وَتَوَالَتْ لِلْمُصْطَفَى الآيَةُ الْكُبْرَى

عَلَيْهِمْ وَالْغَارَةُ الشَّعْوَاءُ

وَإِذَا مَا تَلاَ كِتَاباً مِنَ الله

تَلَتْهُ كَتِيبَةٌ خَضْرَاءُ

وَكَفَاهُ الْمُسْتَهْزِئِينَ وَكَمْ سَاءَ

نَبِيّاً مِنْ قَوْمِهِ اسْتِهْزَاءُ

وَرَمَاهُمْ بِدَعْوَةٍ مِنْ فِنَاءِ

الْبَيْتِ فِيهَا لِلظَّالِمِينَ فَنَاءُ

خَمْسَةٌ كُلُّهُمْ أُصِيبُوا بِدَاءٍ

والرَّدَى مِنْ جُنُودِهِ الأَدْوَاءُ

فَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ مُطَّلِبٍ أَيُّ

عَمىً مَيِّتٌ بِهِ الأَحْيَاءُ

وَدَهَى الأَسْوَدَ بْنَ عَبْدِ يَغُوثٍ

أَنْ سَقَاهُ كَأْسَ الرَّدَى اسْتِسْقَاءُ

وَأصَابَ الْوَلِيدَ خَدْشَةُ سَهْمٍ

قَصَّرَتْ عَنْهَا الْحَيَّةُ الرَّقْطَاءُ

وَقَضَتْ شَوْكَةٌ عَلَى مُهْجَةِ الْعَاصِي

فَلِلَّهِ النَّقْعَةُ الشَّوْكَاءُ

وعَلَى الحارِثِ الْقُيُوحُ وَقَدْ سَالَ

بِهَا رَأْسُهُ وَسَاءَ الْوِعَاءُ

خَمْسَةٌ طُهِرَتْ بِقَطْعِهِمُ الأَرْضُ

فَكَفُّ الأَذَى بِهِمْ شَلاَّءُ

فُدِيَتْ خَمْسَةُ الَّصّحِيفَةِ بِالْخَمْةِ

إِنْ كَانَ لِلْكِرَامِ فِدَاءُ

يَالَ أَمْرٍ أَتَاهُ بََعْدَ هِشَامٍ

زَمْعَةٌ إنَّهُ الْفَتَى الأَتَّاءُ

وَزُهَيرٌ والْمُطْعِمُ بْنُ عَديٍّ

وَأَبُو الْبُحْتُرِيِّ مِنْ حَيْثُ شَاءُوا

نَقَضُوا مُبْرَمَ الصَّحِيفَةِ إِذْ شَدَّتْ

عَلَيْهِمْ مِنَ الْعِدَا الأَنْدَاءُ

أَذْكَرَتْنَا بِأَكْلِهَا أَكْلَ مِنْسَاةِ

سُلَيْمَانَ الأَرْضَةُ الْخَرْسَاءُ

وَبِهَا أَخْبَرَ النَّبِيُّ وَكَمْ أَخْرَجَ

خَبْئاً لَهُ الغُيُوبُ خِبَاءُ

لاَ تَخَلْ جَانِبَ النَّبِيِّ مُضَاماً

حِينَ مَسَّتْهُ مِنْهُمُ الأَسْوَاءُ

كُلُّ أَمْرٍ نَابَ النَّبِيئِينَ فَالشِّدَّةُ

فِيهِ مَحْمُودَةٌ وَالرَّخَاءُ

لَوْ يَمَسُّ النُّظَارَ هَوْنٌ مِنَ النَّارِ

لَمَا اخْتِيرَ للِنُّظَارِ الصِّلاَءُ

كَمْ يَدٍ عَنْ نَبِيِّهِ كَفَّهَا الله

وَفِي الْكُفْرِ نَجْدَةٌ وإِبَاءُ

إِذْ دَعَا وَحْدَهُ الْعِبَادَ وَأَمْسَتْ

مِنْهُ فِي كُلِّ مُقْلَةٍ أَقْذَاءُ

هَمَّ قَوْمٌ بِقَتْلِهِ فَأَبَى السَّيْفُ

وَفَاءً وَفَاءَتِ الصَّفْوَاءُ

وَأَبُو جَهْلٍ إذْ رَأَى عُنُقَ الْفَحْلِ

إِلَيْهِ كَأَنَّهُ الْعَنْقَاءُ

وَاقْتَضَاهُ النَّبِيُّ دَيْنَ الأَرَاشِيِّ

وَقَدْ سَاءَ بَيْعُهُ وَالشِّرَاءُ

وَرَأَى الْمُصْطَفَى أَتَاهُ بِمَا لَمْ

يُنْجِ مِنْهُ دُونَ الْوَفَاءِ النَّجَاءُ

هُوَ مَا قَدْ رَآهُ مِنْ قَبْلُ لَكِنْ

مَا عَلَى مِثْلِهِ يُعَدُّ الْخَطَاءُ

وَأَعَدَّتْ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ الْفِهْ

رَ وَجَاءَتْ كَأَنَّهَا الْعَنْقَاءُ

يَوْمَ جَاءَتْ غَضْبَى تَقولُ أَفِي مِثْ

لِيَ مِنْ أَحْمَدٍ يُقَالُ الهِجَاءُ

وَتَوَلَّتْ وَمَا رَأَتْهُ وَمِنْ أَيْ

نَ تَرَى الشَّمْسَ مُقْلَةٌ عَمْيَاءُ

ثُمَّ سَمَّتْ لَهُ الْيَهُودِيَةَ الشَّا

ةَ وَكَمْ سَامَ الشِّقْوَةَ الأَشْقِيَاءُ

فَأَذَاعَ الذِّرَاعُ مَا فِيهِ مِنْ سُ

مٍّ بِنُطْقٍ إِخْفَاؤُهُ إِبْدَاءُ

وَبِخُلْقٍ مِنَ النَّبِيِّ كَرِيمٍ

لَمْ تُقَاصَصْ بِجَرْحِهَا الْعَجْمَاءُ

مَنَّ فَضْلاً عَلَى هَوَازِنَ إِذْ كَا

نَ لَهُ قَبْلَ ذَاكَ فِيهِمْ رَبَاءُ

وَأَتَى السَّبْيُ فِيهِ أُخْتُ رَضَاعٍ

وَضَعَ الْكُفْرُ قَدْرَهَا والسِّبَاءُ

فَحَبَاهَا بِرّاً تَوَهَّمَتِ النَّا

سُ بِهِ أَنَّمَا السِّبَاءُ هِدَاءُ

بَسَطَ المُصْطَفَى لَهَا مِنْ رِدَاءٍ

أَيُّ فَضْلٍ حَوَاهُ ذَاكَ الرّدَاءُ

فَغَدَتْ فِيهِ وَهْيَ سَيِّدَةُ النِّسْ

وَةِ وَالسَّيِّدَاتُ فِيهِ إِمَاءُ

فَتَنَزَّهْ فِي ذَاتِهِ وَمَعَانِي

هِ اجْتِلاَءً إِنْ عَزَّ مِنْهَا اجْتِلاءُ

وَامْلإِ السَّمْعَ مِنْ مَحَاسِنَ يُمْلِي

هَا عَلَيْكَ الإِنْشَادُ وَالإِنشَاءُ

كُلُّ وَصْفٍ لَهُ ابْتَدَأْتُ بِهِ اسْتَوْ

عَبَ أَخْبَارَ الْفَضْلِ مِنْهُ ابْتِدَاءُ

سَيِّدٌ ضِحْكُهُ التَّبَسُّمُ والْمَشْ

يُ الْهُوَيْنَا وَنَوْمُهُ الإِغْفَاءُ

مَا سِوَى خُلْقِهِ النَّسِيمُ وَلاَغَيْ

رِ مُحَيَّاهُ الرَّوْضَةِ الْغَنّاءُ

رَحْمَةٌ كُلُّهُ وَحَزْمٌ وَعَزْمٌ

وَوَقَارٌ وَعِصْمَةٌ وَحَيَاءُ

لاَتَحُلُّ الْبَأْسَاءُ مِنْهُ عُرَى الصَّبْ

رِ وَلاَ تَسْتَخِفُّهُ السَّرَّاءُ

كَرُمَتْ نَفْسُهُ فَمَا يَخْطُرُ السُّو

ءُ عَلَى قَلْبِهِ وَلاَ الْفَحْشَاءُ

عَظُمَتْ نِعْمَةُ الإِلَهِ عَلَيْهِ

فَاسْتُقِلَّتْ لِذِكْرِهِ الْعُظَمَاءُ

جَهِلَتْ قَوْمُهُ عَلَيْهِ فَأَغْضَى

وَأَخُو الحِلْمِ دَأْبُهُ الإِغْضَاءُ

وَسِعَ الْعَالَمِينَ عِلْماً وَحِلْماَ

فَهْوَ بَحْرٌ لَمْ تُعْيِهِ الأَعْبَاءُ

مُسْتَقِلٌ دُنْيَاكَ أَنْ يُنْسَبَ الإِمْ

سَاكُ مِنْهَا إِلَيْهِ والإِعْطَاءُ

شَمْسُ فَضْلٍ تَحَقَّقَ الظَّنُّ فِيهِ

أَنَّهُ الشَّمْسُ رِفْعَةً وَالضِّيَاءُ

فَإِذَا مَا ضَحَا مَحَى نُورُهُ الظِّ

لَّ وَقَدْ أَثْبَتَ الظّلاَلَ الضَّحَاءُ

فَكَأَنَّ الْغَمَامَةَ اسْتَوْدَعَتْهُ

مَنْ أَظَلَّتْ مِنْ ظِلِّهِ الدُّفَفَاءُ

خَفِيَتْ عِنْدَهُ الْفَضَائِلُ وَانْجَا

بَتْ بِهِ عَنْ عُيُونِنَا الأَهْوَاءُ

أَمَعَ الصُّبْحِ لِلنُّجُومِ تَجَلٍّ

أَمْ مَعَ الشَّمْسِ لِلظَّلاَمِ بَقَاءُ

مُعْجِزُ الْقَوْلِ وَالْفِعَالِ كَرِيمُ

الْخَلْقِ وَالْخُلْقِ مُقْسِطٌ مِعْطَاءُ

لاَ تَقِسْ بِالنَّبِيِّ فِي الْفَضْلِ خَلْقاً

فَهُوَ الْبَحْرُ وَالأَنَامُ إِضَاءُ

كُلُّ فَضْلٍ فِي الْعَالَمِينَ فَمِنْ فَضْ

لِ النَّبِيِّ اسْتَعَارَهُ الْفُضَلاَءُ

شُقَّ عَنْ صَدْرِهِ وَشُقَّ لَهُ الْبَدْ

رُ وَمِنْْ شَرْطِ كُلِّ شَرْطٍ جَزَاءُ

وَرَمَى بِالْحَصَى فَأَقْصَدَ جَيْشاً

مَا الْعَصَا عِنْدَهُ وَمَا الإِلْقَاءُ

وَدَعَا لِلأَنَامِ إِذْ دَهَمَتْهُمْ

سَنَةٌ مِنْ مُحُولِهَا شَهْبَاءُ

فَاسْتَهَلَّتْ بِالْغَيْثِ سَبْعَةَ أَيَّا

مٍ عَلَيْهِمْ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ

تَتَحَرَّى مَوَاضِعَ الرَّعْيِ والسَّقْيِ

وَحَيْثُ الْعِطَاشُ تُوهَى السِّقَاءُ

وَأَتَى النّاسُ يَشْتَكُونَ أَذَاهَا

وَرَخَاءٌ يُؤْذِي الأَنَامَ غَلاَءُ

فَدَعَا فَانْجَلَى الْغَمَامُ فَقُلْ فِي

وَصْفِ غَيْثٍ إِقْلاَعُهُ اسْتِسْقَاءُ

ثْمَّ أَثْرَى الثَّرَى فَقَرَّتْ عُيُونٌ

بِقُرُاهُا وَأُحْيِيَتْ أَحْيَاءُ

فَتَرَى الأَرْضَ غِبَّهُ كَسَمَاءٍ

أَشْرَقَتْ مِنْ نُجُومِهَا الظَّلْمَاءُ

تُخْجِلُ الدُّرُّ وَالْيَوَاقِيتَ مِنْ نَوْ

رِ رُبَاهَا الْبَيْضَاءُ وَالْحَمْرَاءُ

لَيْتَهُ خَصَّنِي بِرُؤْيَةِ وَجْهٍ

زَالَ عَنْ كُلِّ مَنْ رَآهُ الشَّقَاءُ

مُسْفِرٌٍ يَلْتَقِي الْكَتِيبَةَ بَسَّا

ماً إِذَا أَسْهَمَ الْوُجُوهَ اللِّقَاءُ

جُعِلَتْ مَسْجِداً لَهُ الأَرْضُ فَاهْتَ

زَّ بِهِ لِلصَّلاَةِ فِيهَا حِرَاءُ

مُظْهِرٌٍ شَجَّةَ الْجَبِينِ عَلَى الْبُرْ

ءِ كَمَا أَظْهَرَ الْهِلاَلَ الْبَرَاءُ

سُتِرَ الْحُسْنُ مِنْهُ بِالْحُسْنِ فَاعْجَب

لِجَمَالٍ لَهُ الْجَمَالُ وِقَاءُ

فَهْوَ كَالزَّهْرِ لاَحَ مِنْ سَجَفِ الأَكْ

مَامِ وَالْعُودِ شُقَّ عَنْهُ اللِّحَاءُ

كَادَ أَنْ يُغْشَيَ الْعُيُونَ سَنىً مِنْ

هُ لِسِرٍّ حَكَتْهُ فِيهِ ذُكَاءُ

صَانَهُ الْحُسْنُ وَالسَّكِينَةُ أَنْ تُظْ

هِرَ فِيهِ آثَارَهَا الْبَأْسَاءُ

وَتَخَالُ الْوُجُوهَ إِنْ قَابَلَتْهُ

أَلْبَسَتْهَا أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ

فَإِذَا شِمْتَ بِشْرَهُ وَنَدَاهُ

أَذْهَلَتْكَ الأَنْوَارُ وَالأَنْوَاءُ

أَوْ بِتَقْبِيلِ رَاحَةٍ كَانَ للهِ

وَبِاللهِ أَخْذُهَا وَالْعَطَاءُ

تَتَّقِي بَأْسَهَا الْمُلُوكُ وَتَحْظَى

بِالْغِنَا مِنْ نَوَالِهَا الْفُقَرَاءُ

لاَ تَسَلْ سَيْلَ جُودِهَا إِنَّمَا يَكْ

فِيكَ مِنْ وَكْفِ سُحْبِهَا الأَنْدَاءُ

دَرَّتِ الشَّاةُ حِينَ مَرَّتْ عَلَيْهَا

فَلَهَا ثَرْوَةٌ بِهَا وَنَمَاءُ

نَبَعَ الْمَاءُ أَثْمَرَ النَّخْلُ فِي عَا

مٍ بِهَا سَبَّحَتْ بِهَا الْحَصْبَاءُ

أَحْيَتِ الْمُرْمِلِينَ مِنْ مَوْتِ جَهْدٍ

أَعْوَزَ الْقَوْمَ فِيهِ زَادٌ وَمَاءُ

فَتَغَذَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ جِيَاعٌ

وَتَرَوَّى بِالصَّاعِ أَلْفٌ ظِمَاءُ

وَوَفَى قَدْرُ بَيْضَةٍ مِنْ نُظَارٍ

دَيْنَ سَلْمَانَ حِينَ حَانَ الْوَفَاءُ

كَانَ يُدْعَى قِنّاً فَأَعْتَقَ لَمَّا

أَيْنَعَتْ مِنْ نَخِيلِهِ الأَقْنَاءُ

أَفَلاَ تَعْذُرُونَ سَلْمَانَ لَمَّا

أَنْ عَرَتْهُ مِنْ ذِكْرِهِ الْعُرَوَاءُ

وَأَزَالتْ بِلَمْسِهَا كُلَّ دَاءٍ

أَكْبَرَتْهُ أَطِبَّةٌ وَإِسَاءُ

وَعُيُونٌ مَرَّتْ بِهَا وَهْيَ رُمْدٌ

فَأَرَتْهَا مَا لَمْ تَرَ الزَّرْقَاءُ

وَأَعَادَتْ عَلَى قَتَادَةَ عَيْناً

فَهْيَ حَتَّى مَمَاتِهِ النَّجْلاَءُ

أَوْ بِلَثْمِ التُّرَابِ مِنْ قَدَمٍ لاَ

نَتْ حَياءً مِنْ مَشْيِهَا الصَّفْوَاءُ

مَوْطِئُ الأَخْمُصِ الذِي مِنْهُ لِلْقَلْ

إِذَا مَضْجَعِي أَقَضَّ وِطَاءُ

حَظِيَ الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ بِمَمْشَا

هَا وَلَمْ يَنْسَ حَظَّهُ إِيلْيَاءُ

وَرِمَتْ إِذْ رَمَى بِهَا ظِلَمَ اللَّيْ

لِ إِلَى اللهِ خَوْفُهُ وَالرَّجَاءُ

دَمِيَتْ فِي الْوَغَى لِتُكْسِبَ طِيباً

مَا أَرَاقَتْ مِنَ الدَّمِ الشُّهَدَاءُ

فَهْيَ قُطْبُ الْمِحْرَابِ وَالْحَرْبِ كَمْ دَا

رَتْ عَلَيْهَا فِي طَاعَةٍ أَرْحَاءُ

وَأُرَاهُ لَوْ لَمْ يُسَكِّنْ بِهَا قَبْ

لُ حِرَاءً مَاجَتْ بِهِ الدَّأْمَاءُ

عَجَباً لِلْكُفَّارِ زَادُوا ظَلاَلاً

بِالذِي لِلْعُقُولِ فِيهِ اهْتِدَاءُ

والذِي يَسْأَلُونَ مِنْهِ كِتَابٌ

مُنْزَلٌ قَدْ أَتَاهُمُ وَارْتِقَاءُ

أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ مِنَ اللهِ ذِكْرٌ

فِيهِ لِلنَّاسِ رَحْمَةٌ وَشِفَاءُ

أَعْجَزَ الإِنْسَ آيَةٌ مِنْهُ وَالْجِ

نَّ فَهَلاَّ تَأْتِي بِهَا الْبُلَغَاءُ


مصطفى علي غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى علي ; 05-03-2010 الساعة 01:43 AM.
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 01:29 AM   #9
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp رد: قصيدة " الهمزية " للشيخ محمّد البوصيري .


أنا : مصطفى علي




كُلَّ يَوْمٍ يُهْدَي إِلَى سَامِعِيهِ

مُعْجِزَاتٌ مِنْ لَفْظِهِ الْقُرَّاءُ

تَتَحَلَّى بِهِ الْمَسَامِعُ والأَفْ

وَاهُ فَهْوَ الْحُلِيُّ وَالْحَلْوَاءُ

رَقَّ لَفْظاً وَرَاقَ مَعْنىً فَجَاءَتْ

فِي حُلاَهَا وَحَلْيِهَا الْخَنْسَاءُ

وَأَرَتْنَا فِيهِ غَوَامِضَ فَضْلٍ

رِقَّةٌ مِنْ زُلاَلِهَا وَصَفَاءُ

إِنَّمَا تُجْتَلَى الْوُجُوهُ إِذَا مَا

جُلِيَتْ عَنْ مِرْآتِهَا الأَصْدَاءُ

سُوَرٌ مِنْهُ أَشْبَهَتْ صُوَراً مِ

نَّا وَمِثْلُ النَّظَائِرِ النُّظَرَاءُ

وَالأَقَاوِيلُ عِنْدُهُمْ كَالتَّمَاثِي

لِ فَلاَ يُوهِمَنَّكَ الْخُطَبَاءُ

كَمْ أَبَانَتْ آيَاتُهُ مِنْ عُلُومٍ

عَنْ حُرُوفٍ أَبَانَ عَنْهَا الْهِجَاءُ

فَهْيَ كَالْحَبِّ وَالنَّوَى أَعْجَبَ الزُّ

رَّاعَ مِنْهُ سَنَابِلٌ وَذَكَاءُ

فَأَطَالُوا فِيهِ التَّرَدُّدَ والرَّيْ

بَ فَقَالُوا سِحْرٌ وَقَالُوا افْتِرَاءُ

وَإِذَا الْبَيِّنَاتُ لَمْ تُغْنِ شَيْئاً

فَالْتِمَاسُ الْهُدَى بِهِنَّ عَنَاءُ

وَإِذَا ضَلَّتِ الْعُقُولُ عَلَى عِلْ

مٍ فَمَاذَا تَقُولُهُ النُّصَحَاءُ

قَوْمَ عِيسَى عَامَلْتُمُ قَوْمَ مُوسَى

بِالذِي عَامَلَتْكُمُ الْحُنَفَاءُ

صَدَّقُوا كُتْبَكُمُ وَكَذَّبْتُمُ كُتْ

بَهُمُ إِنَّ ذَا لَبِئْسَ الْبَوَاءُ

لَوْ جَحَدْنَا جُحُودَكُمُ لاَسْتَوَيْنَا

أَوَ لِلْحَقِّ بِالضَّلاَلِ اسْتِوَاءُ

مَالَكُمْ إِخْوَةَ الْكِتَابِ أُنَاساً

لَيْسَ يُرْعَى لِلْحِقِّ مِنْكُمْ إخَاءُ

يَحْسُدُ الأَوَّلُ الأَخِيرَ وَمَا زَا

لَ كَذَا الْمُحْدَثُونَ وَالْقُدَمَاءْ

قَدْ عَلِمْتُمْ بِظُلْمِ قَابِيلَ هَابِي

لَ وَمَظْلُومَ الإِخْوَةِ الأَتْقِيَاءُ

وَسَمِعْتُمْ بِكَيْدِ أَبْنَاءِ يَعْقُو

بَ أَخَاهُمْ وَكُلُّهُمْ صُلَحَاءُ

حِينَ أَلْقَوْهُ فِي غَيَابَةِ جُبٍّ

وَرَمَوْهُ بِالإِفْكِ وَهْوَ بَرَاءُ

فَتَأَسَّوْا بِمَنْ مَضَى إِذْ ظُلِمْتُمْ

فَالتَّأَسِّي لِلنَّفْسِ فِيهِ عَزَاءُ

أَتَراكُمْ وَفَّيْتُمُ حِينَ خَانُوا

أَمْ تَرتكُمْ أَحْسَنْتُمُ إِذْ أَسَاءوا

بَلْ تَمَادَتْ عَلَى التَّجَاهُلِ آبَا

ءٌ تَقَفَّتْ آثَارَهَا الأَبْنَاءُ

بَيَّنَتْهُ تَوْرَاتُهُمْ وَالأَنَاجِي

يلُ وَهُمْ فِي جُحُودِهِ شُرَكَاءُ

إِنْ تَقُولُوا مَا بَيَّنَتْهُ فَمَا زَا

لَتْ بِهِ عَنْ عُيُونِهِمْ غَشْوَاءُ

أَوْ تَقُولُوا قَدْ بَيَّنَتْهُ فَمَا لِلْ

أُذْنِ عَمَّا تَقُولُهُ صَمَّاءُ

عَرَفُوهُ وَأَنْكَرُوهُ وَظُلْماً

كَتَمَتْهُ الشَّهَادَةَ الشُّهَدَاءُ

أَوَ نُورَ الإِلَهِ تُطْفِئُهُ الأَفْ

وَاهُ وَ هْوَ الذِي بِهِ يُسْتَضَاءُ

أَوَ لاَ يُنْكِرُونَ مَنْ طَحَنَتْهُمْ

بِرَحَاهَا عَنْ أَمْرِهِ الْهَيْجَاءُ

وَكَسَاهُمْ ثَوْبَ الصَّغَارِ وَقَدْ طُلْ

لَتْ دِماً مِنْهُمُ وَصِينَتْ دِمَاءُ

كَيْفَ يَهْدِي الإِلَهُ مِنْهُمْ قُلُوباً

حَشْوُهَا مِنْ حَبِيبِهِ الْبَغْضَاءُ

خَبِّرُونَا أَهْلَ الْكِتَابَيْنِ مِنْ أَيْ

نَ أَتَاكُمْ تَثْلِيثُكُمْ وَالْبَدَاءُ

مَا أَتَى بِالْعَقِيدَتْيْنِ كِتَابٌ

وَاعْتِقَادٌ لاَ نَصَّ فِيهِ ادِّعَاءُ

وَالدَّعَاوِي مَا لَمْ تُقِيمُوا عَلَيْهَا

بَيِّنَاتٌ أَبْنَاؤُهَا أَدْعِيَاءُ

لَيْتَ شِعْرِي ذِكْرُ الثَّلاَثَةِ وَالْوَا

حِدِ نَقْصٌ فِي عَدِّكُمْ أَمْ نَمَاءُ

كَيْفَ وَحَّدْتُمُ إِلَهاً نَفَى التَّوْ

حِيدَ عَنْهُ الآبَاءُ وَالأَبْنَاءُ

أَأَلِهٌ مُرَكَّبٌ مَا سَمِعْنَا

بِإِلَهٍ لِذَاتِهِ أَجْزَاءُ

أفلِكُلٍّ مِنْهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْ

كِ فَهَلاَّ تُمَيَّزُ الأَنْصِبَاءُ

أَتُرَاهُمْ لِحَاجَةٍ وَاضْطِرَارٍ

خَلَطُوهَا وَمَا بَغَى الْخُلَطَاءُ

أَهُوَ الرَّاكِبُ الْحِمَارَ فَيَا عَجْ

زَ إِلَهٍ يَمَسُّهُ الإِعْيَاءُ

أَمْ جَمِيعٌ عَلَى الْحِمَارِ لَقَدْ جَ

لَّ حِمَارٌ بِجَمْعِهِمْ مَشَّاءُ

أَمْ سِوَاهُمْ هُوَ الإِلَهُ فَمَا نِسْ

بَةُ عِيسَى إِلَيْهِ وَالإِنْتِمَاءُ

أَمْ أَرَدْتُمْ بِهَا الصِّفَاتِ فَلِمْ خُصْ

صَتْ ثُلاَثٌ بِوَصْفِهِ وَثُنَاءُ

أَمْ هُوَ ابْنٌ للهِ مَا شَارَكَتْهُ

فِي مَعَانِي الْبُنُوَّةِ الأَنْبِيَاءُ

قَتَلَتْهُ الْيَهُودُ فِيمَا زَعَمْتُمْ

وَلأَمْوَاتِكُمْ بِهِ إِحْيَاءُ

إِنَّ قَوْلاً أَطْلَقْتُمُوهُ عَلَى اللَّ

هِ تَعَالَى ذِكْراً لَقَوْلٌ هُرَاءُ

مِثْلَ مَا قَالَتِ الْيَهُودُ وَكُلٌّ

لَزِمَتْهُ مَقَالَةٌ شَنْعَاءُ

إِذْْ هُمُ اسْتَقْرَءُوا الْبَدَاءَ وَكَمْ سَا

قَ وَبَالاً إِلَيْهِمُ اسْتِقْرَاءُ

وَأَرَاهُمْ لَمْ يَجْعَلُوا الْوَاحِدَ الْقَ

هَّارَ فِي الْخَلْقِ فَاعِلاً مَا يَشَاءُ

جَوَّزُوا النَّسْخَ مِثْلَ مَا جَوَّزُوا الْمسْ

خَ عَلَيْهِمْ لَوْ أَنَّهُمْ فُقَهَاءُ

هُوَ إِلاَّ أَنْ يُرْفَعَ الْحُكْمُ بِالْحُ

كْمِ وَخَلْقٌ فِيهِ وَأَمْرٌ سَوَاءُ

وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ انْتِهَاءٌ

وَلِحُكْمٍ مِنَ الزَّمَانِ ابْتِدَاءُ

فَسَلُوهُمْ أَكَانَ فِي نَسْخِهِم مَسْ

خٌ لآيَاتِ اللهِ أَمْ إِنْشَاءُ

وَبَدَاءٌ فِي قَوْلِهِمْ نَدِمَ اللَّ

هُ عَلَى خَلْقِ آدَمَ أَمْ خَطَاءُ

أَمْ مَحَا اللهُ آيَةَ اللَّيْلِ ذُكْراً

بَعْدَ سَهْوٍ لِيُوجَدَ الإِمْسَاءُ

أَمْ بَدَا لِلإِلَهِ فِي ذَبْحِ إِسْحَا

قَ وَقَدْ كَانَ الأَمْرُ فِيهِ مَضَاءُ

أَوَ مَا حَرَّمَ الإِلَهُ نِكَاَ الأُخْ

تِ بَعْدَ التَّحْلِيلِ فَهْوَ الزِّنَاءُ

لاَ تُكَذِّبْ أَنَّ الْيَهُودَ وَقَدْ زَا

غُوا عَنِ الْحَقِّ مَعْشَرٌ لُؤُمَاءُ

جَحَدُوا الْمُصْطَفَى وَآمَنَ بالطَّا

غُوتِ قَومٌ هُمْ عِنْدَهُمْ شُرَفَاءُ

قَتَلُوا الأَنْبِيَاءَ وَاتَّخَذُوا الْعِجْ

لَ أَلاَ إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ

وَسَفِيهٌ مَنْ سَاءَهُ الْمَنُّ والسَّلْ

وَى وَأَرْضَاهُ الْفُومُ والْقِثَّاءُ

مُلِئَتْ بِالْخَبِيثِ مِنْهُمْ بُطُونٌ

فَهْيَ نَارٌ طِبَاقُهَا الأَمْعَاءُ

لَوْ أُرِيدُوا فِي حَالِ سَبْتٍ بِخَيْرٍ

كَانَ سَبْتاً لَدَيْهِمُ الأَرْبِعَاءُ

هْوَ يَوْمٌ مُبَارَكٌ قِيلَ لِلتَّصْ

رِيفِ فِيهِ مِنَ الْيِهُودِ اعْتِدَاءُ

فَبِظُلْمٍ مِنْهُمْ وَكُفْرٍ عَدَتْهُمْ

طَيِّبَاتٌ فِي تَركِهِنَّ ابْتِلاَءُ

خُدِعُوا بِالْمُنَافِقِينَ وَهَلْ يُنْ

فَقُ إِلاَّ عَلَى السَّفِيهِ الشَّقَاءُ

وَاطْمَأَنُّوا بِقَوْلِ الأَحْزَابِ إِخْوَا

نِهِمُ إِنَّنَا لَكُمْ أَوْلِيَاءُ

حَالَفُوهُمْ وَخَالَفُوهُمْ وَلَمْ أَدْ

رِ لِمَاذَا تَخَالَفَ الْحُلَفَاءُ

أَسْلَمُوهُمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ لاَ مِي

عَادُهُمْ صَادِقٌ وَلاَ الإِيلاَءُ

سَكَنَ الرُّعْبُ وَالْخَرَابُ قُلُوباً

وَبُيُوتاً مِنْهُمْ نَعَاهَا الْجَلاَءُ

وَبِيَوْمِ الأَحْزَابِ إِذْ زَاغَتِ الأَبْ

صَارُ فِيهِ وَظَلَّتِ الآرَاءُ

وَتَعَدَّوْا إِلَى النَّبِيِّ حُدُوداً

كَانَ فِيهَا عَلَيْهِمُ الْعَدْوَاءُ

وَنَهَتْهُمْ وَمَا انْتَهَتْ عَنْهُ قَوْمٌ

فَأُبِيدَ الأَمَّارُ وَالنَّهَّاءُ

وَتَعَاطَوْا فِي أَحْمَدٍ مُنْكَرَ الْقَوْ

لِ وَنُطْقُ الأَرَاذِلِ الْعَوْرَاءُ

كُلُّ رِجْسٍ يَزِيدُهُ الْخُلُقُ السُّو

ءُ سِفَاهاً وَالْمِلَّةُ الْعَوْجَاءُ

فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْقَوْ

مِ وَمَا سَاقَ لِلبَذِيِّ الْبَذَاءُ

وَجَدَ السَّبَّ فِيهِ سُمّاً وَلَمْ يَدْ

رِ إِذِ الْمِيمُ فِي مَوَاضِعَ بَاءُ

كَانَ مِنْ فِيهِ قَتْلُهُ بِيَدَيْهِ

فَهْوَ فِي سُوءِ فِعْلِهِ الزَّبَّاءُ

أَوْ هُوَ النَّحْلُ قَرْصُهَا يَجْلِبُ الْحَتْ

إِلَيْهَا وَمَا لَهَا إِنْكَاءُ

صَرَعَتْ قَوْمَهُ حَبَائِلُ بَغْيٍ

مَدَّهَا الْمَكْرُ مِنْهُمُ وَالدَّهَاءُ

فَأَتَتْهُمْ خَيْلٌ إِلَى الحَرْبِ تَخْ

تَالُ وَلِلْخَيْلِ فِي الْوَغَى خُيَلاَءُ

قَصَدَتْ فِيهِمُ الْقَنا فَقَوَافِي

الطَّعْنِ مِنْهَا مَا شَانَهَا الإِيطَاءُ

وَأَثَارَتْ بِأَرْضِ مَكَّةَ نَقْعاً

ظُنَّ أَنَّ الغُدُوَّ مِنْهَا عِشَاءُ

أَحْجَمَتْ عِنْدَهُ الْحَجُونُ وَأَكْدَى

عِنْدَ إِعْطَائِهِ الْقَلِيلَ كُدَاءُ

وَدَهَتْ أَوْجُهاً بِهَا وَبُيُوتاً

مُلَّ مِنْهَا الإِكْفَاءُ وَالإِقْوَاءُ

فَدَعَوْا أَحْلَمَ الْبَرِيَّةِ والْعَفْ

وُ جَوَابُ الْحَلِيمِ وَالإِغْضَاءُ

نَاشَدُوهُ الْقُرْبَى التِي مِنْ قُرَيْشٍ

قَطَعَتْهَا التِّراتُ وَالشَّحْنَاءُ

فَعَفَا عَفْوَ قَادِرٍ لَمْ يُنَغِّصْ

هُ عَلَيْهِمْ بِمَا مَضَى إِغْرَاءُ

وَإِذَا كَانَ الْقَطْعُ وَالْوَصْلُ لِل

هِ تَسَاوَى التَّقْرِيبُ وَالإِقْصَاءُ

وَسَوَاءٌ عَلَيْهِ فِيمَا أَتَاهُ

مِنْ سِوَاهُ الْمَلاَمُ وَالإِطْرَاءُ

وَلَوَ اَنَّ انْتِقَامَهُ لِهَوَى النَّف

سِ لَدَامَتْ قَطِيعَةٌ وَجَفَاءُ

قَامَ للهِ فِي الأُمُورَ فَأَرْضَى

اللهَ مِنْهُ تَبَايُنٌ وَوَفَاءُ

فِعْلُهُ كُلُّهُ جَمِيلٌ وَهَلْ يَنْ

ضَحُ إِلاَّ بِمَا حَوَاهُ الإِنَاءُ

أَطْرَبَ السَّامِعِينَ ذِكْرُ عُلاَهُ

يَا لَرَاحٍ مَالَتْ بِهِ النُّدَمَاءُ

النَّبِيُّ الأُمِّيُّ أَعْلَمُ مُنْ أَسْ

نَدَ عَنْهُ الرُّوَّاةُ وَالْحُكَمَاءُ

وَعَدَتْنِي ازْدِيَارَهُ الْعَامَ وَجْنَا

ءُ وَمَنَّتْ بِوَعْدِهَا الْوَجْنَاءُ

أَفَلاَ أَنْطَوِي لَهَا فِي اقْتِضَائِي

هِ لِتُطْوَى مَابَيْنَنَا الأَفْلاَءُ

بِأَلُوفِ الْبَطْحَاءِ يُجْفِلُهَا النِّي

لُ وَقَدْ شَفَّ جَوْفَهَا الإِظْمَاءُ

أَنْكَرَتْ مِصْرَ فَهْيَ تَنْفِرُ مَا لاَ

حَ بِنَاءٌ لِعَيْنِهَا أَوْ خَلاَءُ

فَأَفَضَّتْ عَلَى مُبَارِكِهَا بِرْ

كَتُهَا فَالْبُوَيْبُ فَالْخَضْرَاءُ

فَالْقِبَابُ التِي تَلِيهَا فَبِئْرِ

النَّخْلِ وَالرَّكْبُ قَائِلُونَ رِوَاءُ

وَغَدَتْ أَيْلَةٌ وَحِقْلٌ وَقَرٌّ

خَلْفَهَا فَالْمَغَارَةُ الْفَيْحَاءُ

فَعُيُونُ الأَقْصَابِ يَتْبَعُهَا النَّبْ

كُ وَتَتْلُو كَفَافَةَ الْعَوْجَاءُ

حَاوَرَتْهَاالْحَوْرَاءُ شَوْقاً فَيُنْبُو

عٌ فَرَقَّ الْيُنْبُوعُ وَالْحَوْرَاءُ

لاَحَ بِالدَّهْنَوَيْنِ بَدْرٌ لَهَا بَعْ

دَ حُنَيْنٍ وَحَنَّتِ الصَّفْرَاءُ

وَنَضَتْ بَزْوَةٌ فَرَابغُ فَالْجُحْ

فَةُ عَنْهَا مَا حَاكَهُ الإِنْضَاءُ

وَأَرَتْهَا الْخَلاَصَ بِئْرُ عَلُيٍّ

فَعْقَابُ السُّوَيْقِ فَالْخُلَصَاءُ

فَهْيَ مِنْ مَاءِ بِئْرِ عُسْفَانَ أَوْ مِنْ

بَطْنِ مَرٍّ ظَمْآنةٌ خَمْصَاءُ

قَرَّبَ الزَّاهِرُ الْمَسَاجِدَ مِنْها

بِخُطَاهَا فَالْبُطْءُ مِنْهَا وَحَاءُ

هَذِهِ عِدَّةُ الْمَنَازِلِ لاَ مَا

عُدَّ فِيهِ السِّمَاكُ وَالْعَوَّاء

فَكَأَنِّي بِهَا أُرَحِّلُ مِنْ مَ

كَّةَ شَمْساً سَمَاؤُهَا الْبَيْدَاءُ

مَوْضِعُ الْبَيْتِ مَهْبِطُ الْوَحْيِ مَأْوَى

الرُّسْلِ حَيْثُ الأَنْوَارُ حَيْثُ الْبَهَاءُ

حَيْثُ فَرْضُ الطَّوَافِ وَالسَّعْيِ والْحَل

قِ وَرَمْيِ الْجِمَارِ وَالإِهْدَاءُ

حَبَّذَا حَبَّذَا مَعَاهِدُ مِنْهَا

لَمْ يُغَيِّرْ آيَاتِهِنَّ الْبَلاَءُ

حَرَمٌ آمِنٌ وَبَيْتٌ حَرَامٌ

وَمَقَامٌ فِيهِ الْمُقَامُ تَلاَءُ

فَقَضَيْنَا بِهَا مَنَاسِكَ لاَ يُحْ

مَدُ إِلاَّ فِي فِعْلِهِنَّ الْقَضَاءُ

وَرَمَيْنَا بِهَا الْفِجَاجَ إِلَى طَيْ

بَةَ وَالسَّيْرُ بِالْمَطَايَا رِمَاءُ

فَأَصَبْنَا عَنْ قَوْسِهَا غَرَضَ الْقُرْ

بِ وَنِعْمَ الْخَبِيئَةُ الْكَوْمَاءُ

فَرَأَيْنَا أَرْضَ الْحَبِيبَ يَغُضُّ

الطَّرْفَ مِنْهَا الضِّيَاءُ واللَّأْلاَءُ

فَكَأَنَّ الْبَيْدَاءَ مِنْ حَيْثُ مَا قَا

بَلَتِ الْعَيْنُ رَوْضَةٌ غَنَّاءُ

وَكَأَنَّ الْبِقَاعَ ذُرَّتْ عَلَيْهَا

طَرَفَيْهَا مُلاَءةٌ حَمْرَاءُ

وَكَأَنَّ الأَرْجَاءَ يَنْشُرُ نَشْرَ الْ

مِسْكِ فِيهَا الْجَنُوبُ وَالْجِرْبِيَاءُ

فَإِذَا شِمْتَ أَوْ شَمَمْتَ رُبَاهَا

لاَحَ مِنْهَا بَرْقٌ وَفَاحَ كِبَاءُ

أَيُّ نُورٍ وَأَيَّ نَوْرٍ شَهِدْنَا

يَوْمَ أَبْدَتْ لَنَا الْقِبَابَ قُبَاءُ

قَرَّ مِنْهَا دَمْعِي وَفَرَّ اصْطِبَارِي

فَدُمُوعِي سَيْلٌ وَصَبْرِي جُفَاءُ

فَتَرَى الرَّكْبَ طَائِرِينَ مِنَ الشَّوْ

قِ إِلَى طَيْبَةٍ لَهُمْ ضَوْضَاءُ

فَكَأَنَّ الزُّوَّارَ مَا مَسَّتِ الْبَأْ

سَاءُ مِنْهُمْ خَلْقاً وَلاَ الضَّرُّاءُ

كُلُّ نَفْسٍ مِنْهَا ابْتِهَالٌ وَسُؤْلٌ

وَدُعَاءٌ وَرَغْبَةٌ وَابْتِغَاءُ

وَزَفِيرٌ تَظُنُّ مِنْهُ صُدُوراً

صَادِحَاتٍ يَعْتَادُهُنَّ زُقَاءُ

وَبُكَاءٌ يُغْرِيهِ بِالْعَيْنِ مَدٌ

وَنَحِيبٌ يَحُثُّهُ اسْتِعْلاَءُ

وَجُسُومٌ كَأَنُّمَا رَحَضَتْهَا

مِنْ عَظِيمِ الْمَهَابَةِ الرُّحَضَاءُ

وَوُجُوهٌ كَأَنَّما أَلْبَسَتْهَا

مِنْ حَيَاءٍ أَلْوَانَهَا الْحِرْبَاءُ

وَدُمُوعٌ كَأَنَّمَا أَرْسَلَتْهَا

مِنْ جُفُونٍ سَحَابَةٌ وَطْفَاءُ

فَحَطَطْنَا الرِّحَالَ حَيْثُ يُحَطُّ

الْوِزْرُ عَنَّا وَتُرفَعُ الْحَوْبَاءُ

وَقَرَأْنَا السَّلاَمَ أَكْرَمَ خَلْقِ

اللهِ مِنْ حَيْثُ يُسْمَعُ الإِقْرَاءُ


مصطفى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 01:32 AM   #10
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp رد: قصيدة " الهمزية " للشيخ محمّد البوصيري .


أنا : مصطفى علي




وَذَهِلْنَا عِنْدَ اللِّقَاءِ وَكَمْ أَذْ

هَلَ صَبّاً مِنَ الْحَبِيبِ لِقَاءُ

وَوَجَمْنَا مِنَ الْمَهَابَةَ حَتَّى

لاَ كَلاَمٌ مِنَّا وَلاَ إِيمَاءُ

وَرَجَعْنَا وَلِلْقُلُوبِ الْتِفَاتَا

تٌ إِلَيْهِ وَلِلْجُسُومِ انْثِنَاءُ

وَسَمَحْنَا بِمَا نُحِبُّ وَقَدْ يَسْ

مَحُ عِنْدَ الضَّرُورَةِ الْبُخَلاَءُ

يَا أَبَا الْقَاسِمِ الذِي ضِمْنُ إِقْسَا

مِي عَلَيْهِ مَدْحٌ لَهُ وَثَنَاءُ

بِالْعُلُومِ التِي عَلَيْكُ مِنَ الل

هِ بِلاَ كَاتِبٍ لَهَا إِمْلاَءُ

وَمَسِيرِ الصَّبَا بِنَصْرِكَ شَهْراً

فَكَأَنَّ الصَّبَا لَدَيْكَ رُخَاءُ

وَعَلِيٍّ لَمَّا تَفَلْتَ بِعَيْنَيْ

هِ وَكِلْتَاهُمَا مَعاً رَمْدَاءُ

فَغَدَا نَاظِراً بِعَيْنَيْ عُقَابٍ

فِي غَزَاةٍ لَهَا الْعُقَابُ لِوَاءُ

وَبِرَيْحَانَتَيْنِ طِيبُهُمَا مِنْ

كَ الذِي أُودِعَتْهُمَا الزَّهْرَاءُ

كُنْتَ تُؤْوِيهِمَا إِلَيْكَ كَمَا آ

وَتْ مِنَ الْخَطِّ نُقْطَتَيْهَا الْيَاءُ

مِنْ شَهِيدَيْنِ لَيْسَ يُنْسِينِيَ الطَّ

فُّ مُصَابَيْهِمَا وَلاَ كَرْبَلاَءُ

مَا رَعَى فِيهِمَا ذِمَامَكَ مَرْءُو

سٌ وَقَدْ خَانَ عَهْدَكَ الرُّؤَسَاءُ

أَبْدَلُوا الْوِدَّ وَالْحَفِيظَةَ فِي القُرْ

بَى وَأَبْدَتْ ضِبَابَهَا النَّافِقَاءُ

وَقَسَتْ مِنْهُمُ قُلُوبٌ عَلَى مَنْ

بَكَتِ الأَرْضُ فَقْدَهُمْ وَالسَّمَاءُ

فَابْكِهِمْ مَا اسْتَطَعْتَ إِنَّ قَلِيلاً

فِي عَظِيمٍ مِنَ الْمُصَابِ الْبُكَاءُ

كُلَّ يَوْمٍ وَكُلُّ أَرْضٍ لِكَرْبِي

مِنْهُمُ كَرْبَلاَ وَعَاشُورَاءُ

آلَ بَيْتِ النَّبِيِّ إِنَّ فُؤَادِي

لَيْسَ يُسْلِيهِ عَنْكُمُ التَّأْسَاءُ

غَيْرَ أَنِّي فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى الل

هِ وَتَفْويضِيَ الأُمُورَ بَرَاءُ

رُبَّ يَوْمٍ بِكَرْبَلاَءَ مُسِيءٍ

خَفَّفَتْ بَعْضَ رُزْئِهِ الزَّوْرَاءُ

وَالأَعَادِي كَأَنَّ كُلَّ طَرِيحٍ

مِنْهُمُ الزِّقُّ حُلَّ عَنْهُ الْوِكَاءُ

آلَ بَيْتِ النَّبِيِّ طِبْتُمْ فَطَابَ الْ

مَدْحُ لِي فِيكُمُ وَطَابَ الرِّثَاءُ

أَنَا حَسَّانُ مَدْحِكُمْ فَإِذَا نُحْ

تُ عَلَيْكُمْ فَإِنَّنِي الْخَنْسَاءُ

سُدْتُمُ النَّاسَ بِالتُّقَى وَسِوَاكُمْ

سَوَّدَتْهُ الْبَيْضَاءُ والصَّفْرَاءُ

وَبِأَصْحَابِكَ الذِينَ هُمُ بَعْ

دَكَ فِينَا الهُدَاةُ وَالأَوْصِيَاءُ

أَحْسَنُوا بَعْدَكَ الْخِلاَفَة فِي الدِّي

نِ وَكُلٌ لِمَا تَوَلَّى إِزَاءُ

أَغْنِيَاءٌ نَزَاهَةً فُقَرَاءُ

عُلَمَاءٌ أَئِمَّةٌ أُمَراءُ

زَهِدُوا فِي الدُّنَا فَمَا عُرِفَ الْميْ

لُ إِلَيْهَا مِنْهُمْ وَلاَ الرَّغْبَاءُ

أَرْخَصُوا فِي الْوَغَى نُفُوسَ مُلُوكٍ

حَارَبُوهَا أَسْلاَبُهَا إِغْلاَءُ

رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْ

هُ فَأَنَّى يَخْطُو إِلَيْهِمْ خَطَاءُ

كُلُّهُمْ فِي أَحْكَامِهِ ذُو اجْتِهَادٍ

وَصَوَابٍ وَكُلُّهُمْ أَكْفَاءُ

جَاءَ قَوْمٌ مِنْ بَعْدِ قَوْمٍ بِحَقٍّ

وَعَلَى الْمَنْهَجِ الْحَنِيفِيِّ جَاءُوا

مَا لِمُوسَى وَلاَ لِعِيسَى حَوَارِ

يُّنَ فِي عَدِّهِمْ وَلاَ نُقَبَاءُ

بِأَبِي بَكْرٍ الذِي صَحَّ لِلنَّا

سِ بِهِ فِي حَيَاتِكَ الإِقْتِدَاءُ

وَالْمُهَدِّي يَوْمَ السَّقِيفَةِ لَمَّا

أَرْجَفَ النَّاسُ إِنَّهُ الدَّأْدَاءُ

أَنْقَذَ الدِّينَ بَعْدَ مَا كَانَ لِلدِّي

نِ عَلَى كُلِّ كُرْبَةٍ إِشْفَاءُ

أَنْفَقَ الْمَالَ فِي رِضَاكَ وَلاَ مَ

نٌ وَأَعْطَى جَمّاً وَلاَ إِكْدَاءُ

وَأَبِي حَفْصٍ الذِي أَظْهَر اللَّ

هُ بِهِ الدِّينَ فَارْعَوَى الرُّقَبَاءُ

والذِي تَقْرُبُ الأَبَاعِدُ فِي الل

هِ إِلَيْهِ وَتَبْعُدُ الْقُرَبَاءُ

عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَنْ قَوْلُهُ الْفَصْ

لُ وَمَنْ حُكْمُهُ السَّوِيُّ السَّواءُُ

فَرَّ مِنْهُ الشَّيْطَانُ إِذْ كَانَ فَارُو

قاً فَلِلنَّارِ مِنْ سَنَاهُ انْبِرَاءُ

وَابْنِ عَفَّانَ ذِي الأَيَادِي التِي طَا

لَ إِلَى الْمُصْطَفَى بِهَا الإِسْدَاءُ

حَفَرَ الْبِئْرَ جَهَّزَ الْجَيْشَ أَهْدَى

الْهَدْيَ لَمَّا أَنْ صَدَّهُ الأَعْدَاءُ

وَأَبَى أَنْ يَطُوفَ بِالْبَيْتِ إِذْ لَمْ

يَدْنُ مِنْهُ إِلَى النَّبِيِّ فِنَاءُ

فَجَزَتْهُ عَنْهَا بِبَيْعَةِ رِضْوَا

نٍ يَدٌ مِنْ نَبِيِّهِ بَيْضَاءُ

أَدَبٌ عِنْدَهُ تَضَاعَفَتِ الأَعْ

مَالُ بِالتَّرْكِ حَبّذَا الأُدَبَاءُ

وَعَلِيٍّ صِنْوِ النَّبِيِّ وَمَنْ دِي

نُ فُؤَادِي وِدَادُهُ وَالْوَلاَءُ

وَوَزِيرِ ابْنِ عَمِّهِ فِي الْمَعَالِي

وَمِنَ الأَهْلِ تَسْعَدُ الْوُزَرَاءُ

لَمْ يَزِدْهُ كَشْفُ الْغِطَاءِ يَقِيناً

بَلْ هُوَ الشَّمْسُ مَا عَلَيْهِ غِطَاءُ

وَبِبَاقِي أَصْحَابِكَ الْمُظْهِرِ التَّرْ

تِيبَ فِينَا تَفْضِيلُهُمْ وَالْوَلَاءُ

طَلْحَةَ الْخَيْرِ الْمُرْتَضِيهِ رَفِيقاً

وَاحِداً يَوْمَ فَرَّتِ الرُّفَقَاءُ

وَحَوَارِيِّكَ الزُّبَيْرِ أَبِي الْقَرْ

مِ الذِي أَنْجَبَتْ أَسْمَاءُ

وَالصَّفِيَّيْنِ تَوْأَمِ الْفَضْلِ سَعْدٍ

وَسَعِيدٍ إِذْ عُدَّتِ الأَصْفِيَاءُ

وَابْنِ عَوْفٍ مَنْ هَوَّنَتْ نَفْسُهُ الدُّنْ

يَا بِبَذْلٍ يُمِدُّهُ إِثْرَاءُ

وَالْمُكَنَّى أَبَا عُبَيْدَةَ إِذْ يَعْ

زِي إِلَيْهِ الأَمَانَةَ الأُمَنَاءُ

وَبِعَمَّيْكَ نَيِّرَيْ فَلَكِ الْمَجْ

دِ وَكُلٌ أَتَاهُ مِنْكَ إِتَاءُ

وَبِأُمِّ السِّبْطَيْنِ زَوْجِ عَلِيٍّ

وَبَنِيهَا وَمَنْ حَوَتْهُ الْعَبَاءُ

وَبِأَزْوَاجِكَ اللَّوَاتِي تَشَرَّفْ

نَ بِأَنْ صَانَهُنَّ مِنْكَ بِنَاءُ

الأَمَانَ الأَمَانَ إِنَّ فُؤَادِي

مِنْ ذُنُوبٍ أَتَيْتُهُنَّ هَوَاءُ

قَدْ تَمَسَّكْتُ مِنْ وِدَادِكَ بِالْحَبْ

لِ الذِي اسْتَمْسَكَتْ بِهِ الشُّفَعَاءُ

وَأَبَى اللهُ أَنْ يَمَسَّنِيَ السُّو

ءُ بِحَالٍ وَلِي إِلَيْكَ الْتِجَاءُ

قَدْ رَجَوْنَاكَ لِلأُمُورِ التِي أَبْ

رَدُهَا فِي قُلُوبِنَا رَمْضَاءُ

وَأَتَيْنَا إِلَيْكَ أَنْضْاءَ فَقْرٍ

حَمَلَتْنَا إِلَى الْغِنَا أَنْضَاءُ

وَانْطَوَتْ فِي الصُّدُورِ حَاجَاتُ نَفْسٍ

مَا لَهَا عَنْ نَدَى يَدَيْكَ انْطِوَاءُ

فَأَغِثْنَا يَا مَنْ هُوَ الْغَوْثُ وَالْغَيْ

ثُ إِذَا أَجْهَدَ الْوَرَى اللّْأْوَاءُ

وَالْجَوَادُ الذِي بِهِ تُفْرَجُ الْغُ

مَّةُ عَنَّا وَتُكْشَفُ الَحَوْبَاءُ

يَارَحِيماً بِالْمُؤْمِنِينَ إِذَا مَا

ذَهِلَتْ عَنْ أَبْنَائِهَا الرُّضَعَاءُ

يَاشَفِيعاً لِلْمُذْنِبِينَ إِذَا أَشْ

فَقَ مِنْ خَوفِ ذَنْبِهِ الْبُرَآءُ

جُدْ لِعَاصٍ وَمَا سِوَايَ هُوَ الْعَا

صِي وَلَكِنْ تَنْكِيرِيَ اسْتِحْيَاءُ

وَتَدَارَكْهُ بِالْعِنَايَةِ مَا دَا

مَ لَهُ بِالذِّمَامِ مِنْكَ ذِمَاءُ

أَخَّرَتْهُ الأَعْمَالُ وَالْمَالُ عَمَّا

قَدَّمَ الصَّالِحُونَ وَالأَغْنِيَاءُ

كُلَّ يَوْمٍ ذُنُوبُهُ صَاعِدَاتٌ

وَعَلَيْهَا أَنْفَاسُهُ صُعَدَاءُ

أَلِفَ الْبِطْنَةَ الْمُبَطِّئَةَ السَّيْ

رِ بِدَارٍ بِهَا الْبِطَانُ بِطَاءُ

فَبَكَى ذَنْبَهُ بِقَسْوَةِ قَلْبٍ

نَهَتِ الدَّمْعَ فَالْبُكَاءُ مُكَاءُ

وَغَدَا يَعْتِبُ الْقَضَاءَ وَلاَ عُذْ

رَ لُعَاصٍ فِيمَا يَسُوقُ الْقَضَاءُ

أَوْثَقَتْهُ مِنَ الذُّنُوبِ دُيُونٌ

شَدَّدَتْ فِي اقْتِضَائِهَا الْغُرَمَاءُ

مَا لَهُ حِيلَةٌ سِوَى حِيلَةِ الْمُو

ثَقِ إِمَّا تَوَسُّلٌ أَوْ دُعَاءُ

ْرَاجِياً أَنْ تَعُودَ أَعْمَالُهُ السُّو

ءُ بِغُفْرَانِ اللهِ وَهْيَ هَبَاءُ

أَوْ تُرَى سَيِّئَاتُهُ حَسَنَاتٍ

فَيُقَالُ اسْتَحَالَتِ الصَّهْبَاءُ

كُلُّ أَمْرٍ تُعْنَى بِهِ تُقْلَبُ الأَعْ

يَانُ فِيهِ وَتَعْجَبُ الْبُصَرَاءُ

رُبَّ عَيْنٍ تَفَلْتَ فِي مَاءِهَا الْمِلْ

حِ فَأَضْحَى وَهْوَ الْفُرَاتُ الرَّوَاءُ

آهِ مِمَّا جَنَيْتُ إِنْ كَانَ يُغْنِي

أَلِفٌ مِنْ عَظِيمِ ذَنْبٍ وَهَاءُ

أَرْتَجِي التَّوْبَةَ النَّصُوحَ وَفِي الْقَلْ

بِ نِفَاقٌ وَفِي اللِّسَانِ رِيَاءُ

وَمَتَى يَسْتَقِيمُ قَلْبِي وَلِلْجِسْ

مِ اعْوِجَاجٌ مِنْ كِبْرَتِي وَانْحِنَاءُ

كُنْتُ فِي نَوْمَةِ الشَّبَابِ فَمَا اسْتَيْ

قَظْتُ إِلاَّ وَلِمَّتِي شَمْطَاءُ

وَتَمَادَيْتُ أَقْتَفِي أَثَرَ الْقَوْ

مِ فَطَالَتْ مَسَافَةٌ وَاقْتِفَاءُ

فَوَرَا السَّائِرِينَ وَهْوَ أَمَامِي

سُبُلٌ وَعْرَةٌ وَأَرْضٌ عَرَاءُ

حَمِدَ الْمُدْلِجُونَ غِبَّ سُرَاهُمْ

وَكَفَى مَنْ تَخَلَّفَ الإِبْطَاءُ

رِحْلَةٌ لَمْ يَزَلْ يُفَنِّدُنِي الصَّيْ

فُ إِذَا مَا نَوَيْتُهَا وَالشِّتَاءُ

يَتَّقِي حُرُّ وَجْهِيَ الْحَرَّ والْبَرْ

دَ وَقَدْ عَزَّ مِنْ لَظَى الإِتِّقَاءُ

ضِقْتُ ذَرْعاً مِمَّا جَنَيْتُ فْيَوْمِي

قَمْطَرِيرٌ وَلَيْلَتِي دَرْعَاءُ

وَتذَكَّرْتُ رَحْمَةَ اللهِ فَالْبِشْ

رُ لِوَجْهِي أَنَّى انْتَحَى تِلْقَاءُ

فَأَلَحَّ الرَّجَاءُ وَالْخَوْفُ بِالْقَلْ

بِ وَلِلْخَوْفِ وَالرَّجَا إِحْفَاءُ

صَاحِ لاَ تَاسَ إِنْ ضَعُفْتَ عَنِ الطَّا

عَةِ وَاسْتَأْثَرَتْ بِهَا الأَقْوِيَاءُ

إِنَّ للهِ رَحْمَةً وَأَحَقُّ

النَّاسِ مِنْهُ بِالرَّحْمَةِ الضُّعَفَاءُ

فَابْقَ فِي الْعُرْجِ عِنْدَ مُنْقَلَبِ الذَّوْ

فَفِي الْعَوْدِ تَسْبِقُ الْعَرْجَاءُ

لاَ تَقُلْ حَاسِداً لِغَيْرِكَ هَذَا

أَثْمَرَتْ نَخْلُهُ وَنَخْلِي عَفَاءُ

وَأَتِ بِالْمُسْتَطَاعِ مِنْ عَمَلِ الْبِ

رِّ فَقَدْ يُسْقِطُ الثِمَارَ الإِتَاءُ

وَبِحُبِّ النَّبِيِّ فَابْغِ رِضَا اللَّ

هِ فَفِي حُبِّهِ الرِّضَا وَالْحِبَاءُ

يَا نْبِيَّ الْهُدَى إِغَاثَةَ مَلْهُو

فٍ أَضَرَّتْ بِحَالِهِ الْحَوْبَاءُ

يَدَّعِي الْحُبَّ وَهْوَ يَأَمُرُ بِالسُّو

ءِ وَمَنْ لِي أَنْ تَصْدُقَ الرَّغْبَاءُ

أَيُّ حُبٍّ يَصِحُّ مِنْهُ وَطَرْفِي

لِلْكَرَى وَاصِلٌ وَطَيْفُكَ رَاءُ

لَيْتَ شِعْرِي أَذَاكَ مِنْ عُظْمِ ذَنْبٍ

أَمْ حُظُوظُ الْمُتَيَّمِينَ حُظَاءُ

إِنْ يَكُنْ عُظْمُ زَلَّتِي حَجْبَ رُؤَيَا

كَ فَقَدْ عَزَّ دَاءَ قَلْبِي الدَّوَاءُ

كَيْفَ يَصْدَا بِالذَّنْبِ قَلْبُ مُحِبٍّ

وَلَهُ ذِكْرُكَ الْجَمِيلُ جِلاَءُ

هَذِهِ عِلَّتِي وَأَنْتَ طَبِيبِي

لَيْسَ يَخْفَى عَلَيْكَ فِي الْقَلْبِ دَاءُ

وَمِنَ الْفَوْزِ أَنْ أَبُثَّكَ شَكْوَى

هِيَ شَكْوَى إِلَيْكَ وَهْيَ اقْتِضَاءُ

ضُمِّنَتْهَا مَدَائِحٌ مُسْتَطَابٌ

فِيكَ مِنْهَا الْمَدِيحُ وَالإِصْغَاءُ

قَلَّمَا حَاوَلَتْ مَدِيحَكَ إِلاَّ

سَاعَدَتْهَا مِيمٌ وَدَالٌ وَحَاءُ

حَقَّ لِي فِيكَ أَنْ أُسَاجِلَ قَوْماً

سَلَّمَتْ مِنْهُمُ لِدَلْوِي الدِّلاَءُ

إِنَّ لِي غَيْرَةً وَقَدْ زَاحَمَتْنِي

فِي مَعَانِي مَدِيحِكَ الشُّعَرَاءُ

وَلِقَلْبِي فِيكَ الْغُلُوُّ وَأَنَّى

لِلِسَانِي فِي مَدْحِكَ الْغُلَوَاءُ

فَأَثِبْ خَاطِراً يَلَذُّ لَهُ مَدْ

حُكَ عِلْماً بِأَنَّهُ اللَّأْلاَءُ

حَاكَ مِنْ صَنْعَةِ الْقْرِيضِ بُرُوداً

لَكَ لَمْ تَحْكِ وَشْيَهَا صَنْعَاءُ

أَعْجَزَ الدُّرَّ نَظْمُهُ فَاسْتَوَتْ فِي

هِ الْيَدَانِ الصَّنَّاعُ وَالْخَرْقَاءُ

فَارْضَهُ أَفْصَحَ امْرِئٍ نَطَقَ الضَّا

دَ فَقَامَتْ تَغَارُ مِنْهَا الظَّاءُ

أَبِذِكْرِ الآيَاتِ أُوفِيكَ مَدْحاً

أَيْنَ مِنِّي وَأَيْنَ مِنْهَا الْوَفَاءُ

أَمْ أُمَارِي بِهِنَّ قَوْمَ نَبِيٍّ

سَاءَ مَا ظَنَّهُ بِيَ الأَغْبِيَاءُ

وَلَكَ الأُمَّةُ التِي غَبَطَتْهَا

بِكَ لَمّا أَتَيْتَهَا الأَنْبِيَاءُ

لَمْ تَخَفْ بَعْدَكَ الضَّلاَلَ وَفِينَا

وَارِثُوا نُورِ هَدْيِكَ الْعُلَمَاءُ

فَانْقَضَتْ آيُ الأَنْبِيَاءِ وَآيَا

تُكَ فِي النَّاسِ مَ لَهُنَّ انْقِضَاءُ

إِنَّ مِنْ مُعْجِزَاتِكَ الْعَجْزَ عَنْ وَصْ

فِكَ إِذْ لاَ يَحُدُّهُ الإِحْصَاءُ

كَيْفَ يَسْتَوْعِبُ الْكَلاَمُ سَجَايَا

كَ وَهَلْ تَنْزِحُ الْبِحَارَ الرِّكَاءُ

لَيْسَ مِنْ غَايَةٍ لِوَصْفِكَ أَبْغِي

هَا وَلِلْقَوْلِ غَايَةٌ وَانْتِهَاءُ

إِنَّمَا فَضْلُكَ الزَّمَانُ وَآيَا

تُكَ فِيمَا نَعُدُّهُ الآنَاءُ

لَمْ أُطِلْ فِي تَعْدَادِ مَدْحِكَ نُطْقِي

وَمُرَادِي بِذَلكَ اسْتِقْصَاءُ

غَيْرَ أَنِّي ظَمْآنُ وَجْدٍ وَمَا لِي

بِقَلِبلٍ مِنَ الْوُرُودِ ارْتِوَاءُ

فَسَلاَمٌ عَلَيْكَ تَتْرَى مِنَ اللَّ

هِ وَتَبْقَى بِهِ لَكَ الْبَأْوَاءُ

وَسَلاَمٌ عَلَيْكَ مِنْكَ فَمَا غَيْ

رُكَ مِنْهُ لَكَ السّلاَمُ كِفَاءُ

وَسَلاَمٌ مِنْ كُلِّ مَا خَلَقَ اللَّ

هُ لِتَحْيَا بِذِكْرِكَ الإِمْلاَءُ

وَصَلاَةٌ كَالْمِسْكِ تَحْمِلُهُ مِ

نِّي شَمَالٌ إِلَيُكَ أَوْ نَكْبَاءُ

وَسَلاَمٌ عَلَى ضَرِيحِكَ تَخْضَ

لُّ بِهِ مِنْهُ تُرْبَةٌ وَعْسَاءُ

وَثَنَاءً قَدَّمْتُ بَيْنَ يَدَيْ نَجْ

وَايَ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَدَيَّ ثَرَاءُ

مَا أَقَامَ الصَّلاَةَ مَنْ عَبَدَ اللَّ

هَ وَقَامَتْ بِرَبِّهَا الأَشْيَاءُ


مصطفى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 11:14 AM   #11
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Impp قصيدة في مدح مولانا السيد على الميرغني .


أنا : مصطفى علي




ألقى هذه القصيدة العصماء الأستاذ محمود الفكي أمام مولانا صاحب المقام العظيم



السيد على الميرغني


في داره بحلة خوجلي في عيد الاستقلال وعنوانها لولاك يا الختم ما كنا بالكلية





الريح انطلق هبت عواصفو قوية خلخلت الستار الحاجز الوطنية
أشبال العرين الليلة عقدوا النية حالفين باليمين يستكملوا الحرية

عقدوا الاجتماع حاطوه بي سرية جون بول انزعج وقعت علية بلية
برزت خطتم ناجحة وكمان سلمية محبوكة الطرف مضمونة مية مية

وأحدين شرقوا شاكين في حسن النية وأحدين غربوا جارين وراء أمنية
عرضوا لينا الحلول قالو لينا دستورية دستوركم معاكم قلنا مش همية

الدنقر ضرب قامت معا ه الدية حربسوا للكتال مرقت كمان سعدية
انفلت الذمام وأوشكنا نبقى ضحية جاط فينا الدخيل تاريه راس الحية

قسم الناس لفرق واستعمل القبلية ظهروا المصلحين وانعقدت كمان النية
الصبح انبلج فتح شوية شوية شاهدنا الخطر حفرنا ليه هوية

في جلسة وقار هادية وكمان علنية كان فيها القرار مربوط بحكمة قوية
إن درتوا الحلل أهوداك أبو الوطنية اقعوا الميرغني الأسرارو ربانية

أبو السودان جميع لاعندوغش لآرية سريان سر و سارفي السر والعلنية
جيناك بامتثال يا عاه الختمية واثقين البلد بي جاهكم محمية
هلل وابتسم وبكل إنسانية جاب فصل الخطاب في اَية قرانية
ضرب الله مثلا جابا زى ذرية فتحت الصواميل القبيل مصد ية
قمنا مزودين بي حكمة ربانية من اطهر لسان لي أقوى كبانية
استقلالنا صارهدف الجميع غير رية أتحقق ثبت واضحت ثمارو جنية
لولاك يا الختم ما كنا بالكلية نلقي الراى موحد ونحظى بالا منيه
توجيهك صحيح لي راعى أولرعية طول عمرك أمام ما كنت في تبعية

د يل في عهدهم شمينا للحرية بي استقلال نضيف سودانا بيهو حريا
يكفيهم فخار سمعتنا في الخارجية أصبح ليها شان كانت قبيل همجية

مصطفى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 05:28 PM   #12
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة في مدح مولانا السيد على الميرغني .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




قمنا مزودين بى حكمة ربانية من اطهر لسان لى اقوى كبانية

بارك الله فيك الخليفة الغالى مصطفى

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 12:01 AM   #13
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Red face قصيدة "الختم الذي ظهرا" للخليفة البشير ود الترابي .


أنا : مصطفى علي




يَارَبِ ارْضَ عَِن الْخَتْمِ الّّذى ظَََهَرَا
بَيْنَ الأمْاجِدِ والسّاداتِ والأمَرَا
قُطْبِ الّزمانِ وَغَْوْثِ الدّهْرِِ مُنْفرِدَا
ميزَابِ رحْمَةِ رَبّ العَرشِ للْفقُرا
سلالة مِنْ رَسُولِ الله عتْرتُهُ
بِاللهِ تَاللهِ حقًا لَيْسَ فيه مرَا
يَجْلِسْ مَعَ النّاسِ لاَ تَمْيِيزَ بَيْنهُمُ
إلاَّ بِنُورٍ لَهُ بَيْنَ الْملاَ ظَهَرَا
يجْلِسْ يُخاطُبُهُم لِكَي يُعَلّمَهُمُ
ثَغْراً نَضِيداً ونُطْقًا يُشبِهُ الدُّرَرَا
يُفيدُهُمْ في عُلُومٍ لاَ نَظِيرَ لَهَا
عِلْمَ الْحَقِيقَةِ والشَّرْعَ الذّيِ ظَهَرا
وثَانِياً فِي حَدِيثِ المُصْطَفَى وَفِى
كُتْبِ التّفَاسِيرِ ثُم النّحْوِ والسّيَرَا
فاقَ الأكَابِرَ فِي عِلْمٍ وفِى عَملٍ
وَلَمْ يُدَانوُهُ فِي رَسْمٍ وَلاَ فَخَرَا
الشّاهِدُ الطّاهِرُ الأسْتَاذُ مِنْ قِدَمٍ
النّاسِخُ الرّاسِخُ الأسْرَارِ َوالغيَرَا
الْعَالِمُ العَامِلُ المَتْبُوعُ فِي عَمَلٍ
القَائِمُ اللّيْلِ بِالأقْدَامِ والسّهَرَا
يَا مُنْكِرينَ عَلَى الخَتْمِ الذِي ظَهَرَا
بُشْراكُمُ بعَمَاءٍٍ القَلْب وَالبَصَرَا
فَهَلْ لَكُمْ مِنْ أبٍ فِي الحَشْرِ يُِرْجَى لََهُ
جَاهٌ إذَا مَا العُصَاةُ يُلْقَوْنَ فِي سَقَرَا
أوْ هَلْ لََكُمْ مِنْ شَفِيعٍ فِي المَعَادِ إِذَا
ضَاقَ الْخِنَاقُ عَلَى الأبْرَارِ وَالفُجَرَا
فَكَيْفَ يَا خَاسِرُونَ تُنْكِرُونَ عَلَىَ
مَنْ رَافِلٌ فِي ثَوْبِ الْهَنَا فَخَرَا
يَكْفِيكَ فِي فَخْرِهِ إنْ كُنْتَ ذَا أدَبٍ
لأنّهُ مِنْ بَنِى السّبْطَيْنِ وَالزّهَرَا
أهْلُ المَقَام وبَيَتٍ عنْدَهُ حَرَمٌ
وَزَمْزَمَ وَالصّفاَ وَالْحجْرِِ وَالْحَجَرَا
ثُمّ الصّلاةُ عَلَىَ المُخْتَارِ خَاتََمةٌ
مَا لاَحَ بَرْقٌ وَهَبّتْ نَسَمةُ السّحَرَا

مصطفى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2010, 01:50 AM   #14
النحلان


الصورة الرمزية النحلان



النحلان is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة "الختم الذي ظهرا" للخليفة البشير ود الترابي .


أنا : النحلان




رحم الله العارف العارف الولي جدنا الحاج صالح ود البشير وأبنائه وأحفاده وخلفائه الكرام..

الحمد لله الذي هيأ لنا محبة الختم الإمام رضي الله عنه .. نسأله أن يُلزمنا حسن آدابها ويدخلنا من بابها إلى حضرة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم ..

بارك الله فيك أخي مصطفى

النحلان غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة أمة الختم ; 05-24-2011 الساعة 05:27 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-24-2011, 05:31 PM   #15
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة "الختم الذي ظهرا" للخليفة البشير ود الترابي .


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النحلان [ مشاهدة المشاركة ]
الحمد لله الذي هيأ لنا محبة الختم الإمام رضي الله عنه .. نسأله أن يُلزمنا حسن آدابها ويدخلنا من بابها إلى حضرة سيد الوجود صلى الله عليه وسلم ..

اللهم آااااااامين

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 11:38 AM   #16
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة "الختم الذي ظهرا" للخليفة البشير ود الترابي .


أنا : سراج الدين احمد الحاج




يكفيك فى فخره ان كنت ذا ادب لانه من بنى السبطين والزهرا

والله العظيم انه منتهى الفخر والاعتزاز- نحن نعتز ونفتخر بنسبنا وانتمائنا
وقبيلتنا فكيف يكون الامر عندما ينتهى النسب الى سيد الاولين والاخرين
المصطفى صلى الله عليه واله وسلم . ولكن عمى القلب والبصر والبصيرة
فى هذا الزمان الذى كثرت فيه امراض القلوب والبصائر
نسأل الله الثبات فى طريق الامام الختم رضى الله عنه وارضاه.
اما حبيبنا الغالى مصطفى فله منا خالص الشكر والتقدير لنشره
هذه القصائد المثبته فى الطريق فبإذن الله مكرم .. مكرم.. مكرم
بارك الله فيك وحفظك لنا

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 05-08-2010 الساعة 01:16 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-08-2010, 06:27 PM   #17
حسن مساوي
شباب الختمية بالجامعات
الصورة الرمزية حسن مساوي



حسن مساوي is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة "الختم الذي ظهرا" للخليفة البشير ود الترابي .


أنا : حسن مساوي




تشكر الاخ مصطفي

حسن مساوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2010, 01:59 PM   #18
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة "الختم الذي ظهرا" للخليفة البشير ود الترابي .


أنا : علي الخليفة عمر




بارك الله فيكم اخوتي

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-14-2010, 04:39 PM   #19
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
Red face قصيدة "سَلامْ التَّجَلِّي" للخليفة ود المتعارض .


أنا : مصطفى علي






سَلامْ التَّجَلِّي في ابِتْدِاَءٍ وآخِر
تأليف الخليفة بابكر ود المتعارض


مادحاً السيد محمد الحسن الميرغني أبو جلابية رضي الله عنه



سَلاَمُ التَّجَلِّي في ابْتَدَاءٍ وآخِرِ
أسَاجِعَةُ الإطْلاق غَنُّتْ بسائر
أمِ الكنز مَخْفِيُّ وَعَنْقَاءُ مَغْرِبٍ
أَمِ الْحَرَمُ الأَدْنَى وَبَيْتٌ مُقَدُّسٌ
تَطُوفُ وتسْعَى ثُمَّ تلْثُم نَعْلَ مَنْ
وَهَلْ طَآئِرِ الْقُدُّوسِ نَادَى جَمِيعنَا
بِلَبَيْكَ يَآ الله لَبيْكَ سَيِّدِي
وَمَا زَالَتِ الأَرْواحُ بَلْ كُلُّ جَوْهرِ
وَكُلُّ وجوُهِ الْعَالَمِينَ لَهُ عَنَتُ
وَمَا فَازَ بِالْمَقْصُودِ إلاَّ مُحَمَّدٌ
تَحَقَّقَ بِالأسْمآءِ وَالذَّاتِ سَاذَجًا
ومستأْثرات الله إطْلاقُ كُنْهِهِ
وَجَهْرًا وَبالمْكْتُومِ أكْرِم لأَحْمَدٍ
عَلَى هَيْكَلِ الأسْتَاذِ بَدْءًا وءَاخِرًا
وَأخْفَاهُ عَنْ كُلِّ الْعُيُونِ لِيَرْتَوِي
وَيَمْنَحُهُ فَوْقَ النِّهَايَاتِ كُلِّهَا
وَيَرْفَعُهُ فَوْقَ الْبِسَاطِ مُنَزَّهًا
يُمِيتُ وَيْحيي ثُمَّ يُعْدِمَ نَفْسَهُ
مَقَالِيدُ مُلْكِ الله مِفْتَاحُ غَيْبِهِ
يُشَاهِدُ ذَاتَ الله بَعْدَ مَمَاتِهِ
وَيُحيي بإذْنِ الله سُلْطَانَ حَضْرَةٍ
وَيَفْتَحُ أبْوَابَ الإحَاطَةِ كُلَّهَا
وَيَخْرقُ عَادَاتِ وَيَجْلْو طَلاَسِمًا
وَيْمِلُكِ لِلأكْوان طُرًّا يَسُوقُهُمْ
وَيَبْعَثُ مِنْ أَهْلِ الْقُبُورِ جَمَاعَةً
إلَهِي بَذَاتِ الأَحْمَدِيَّةِ في عُلاَ
وَأَلْبِسْهُ تَاجَ الدَّرِّ والنَّعْلِ وَالرِّدا
جَلاَلاً كَمَا لا خَلْفَ إطْرَاقِ سَبْحَةٍ
وَيَعْلَمُ مَا قَدْ غَابَ عَنْ سَائِرِ الْوَرَى
وَيُرْفَعُ عَنَّا بُرْقْعُ الْحُجْبِ كُلَّهَا
وَيْخُرجُ عَنْ أزْمَانِنَا وَجِهَاتِنَا
وَيَبْقَى وُجُوَد الله كُلَّ وُجُودِنَا
أيَا مَنْ تَعَالَى في غُيُوبَاتِ كُنْهِه
وَيَا أعْظَمَ الأسْمآءِ يَا ذَاتِ أَحْمَدِ
بِأسُتَاذِنَا حَقِّقْهُ بَالله مُطْلَقًا
يَجُودَ عَلَى كُلِّ الْوُجُودِ بِمَا انْطَوَى
وَيَطْلُعُ شَمسًا لا تَغِيبُ تَخُصَّنَا
وَمَنْ لَمْ يُكِنْ قَلْبًا سَليمًا تَعَطَّلَتْ
أُحَيْبَابَ قَلْبي حَقِّقُوَاْ إنَّ شَيْخَكُمْ
اَدِيمُوا لْبِاَبِ الله قَرْعًا بِهِمَّةٍ



عَلَى عَيْنِ كَافُورِ البحور الزَّوَاخِرِ
تَتَرْجْم عَمَّنْ في غِيُوبِ الْحَضآئِرِ
كِنَايَتُهَ قَدْ أبْرِزَتْ في الضَّمَآئِرِ
وَمَعْمُورُ بَلْ عَرشٌ وَكُلُّ الْجَوَاهِرِ
تَعَاظَمَ قَدْرًا كُلَّ لَمحةِ نَاظِرِ
فَلَبَّى رسُولُ الله خَلْفِ السَّتَآئِرِ
وَسَعْدَيْكَ أنْتَ الله أكْبَرُ فَاطِرِ
تُسَبِّحُ ذَاتَ الله تَسْبِيحَ شَاكِرِ
قَلُوبُهُمُ طُرًّا وَكُلُّ السَّرَائِرِ
حَبيبٌ رَسُولُ الله نُورُ الْمظَاهِرِ
وَأُطْلِقَ في الحَضَرَاتِ عَنْ كُلِّ سَآئِرِ
عَنِ الْوَصْفِ وَالأسَمآءِ إنْسَانَ باَصِرِ
إلهى وَألْقِ الْكُلَّ مِنْ غيْرِ حَاصِرِ
ظُهُورًا بُطُونًا مُفْردًا عَنْ مُشَاطِرِ
بِإطْلاقِ كُنْهِ الذَّات طرق الحَضَائِرِ
بِيَاقُوتَهُ الآزَالِ أعْلاَ الْجَوَاهِرِ
عَنِ الْقَيْدِ وَالإطْلاقَ عَنْ كُلِّ قَاصِرِ
وَيُوجِدَهَا بِالله طِبْقَ الْبَشَآئِرِ
بِغَيْبِ غُيُوبِ عَنْهُ تَبْدُو لِسَائِرِ
بِعَيْنِ وَقَلْبِ بَلْ بِكُلِّ الْجَواهِرِ
يَكُونُ لِدِين الحَقَّ أعْظَمُ نَاصِرِ
وَيَكْشِفُ عَنْ سَاقِ الْحَقَائقِ سَافِرِ
بِهَا الذَّاتُ وَالْحَضرات تَبْدو لِمَاهِرِ
إلَى الحَجْ كيْمَا يَفْهَمُواْ لِلْمَشَاعِرِ
يُعَلَّمِهُمْ عِلْمَ الْحَبِيَبِ الْمُسَامِرِ
حَضَائِرِهَا انْظُرْْ حَبِيَبِ الضَّمآئِرِ
إزَارًا جَمَالاً مُدْهِشًا لِلْبَصَائِرِ
وَذَاتًا وَأوْصَافًا وَأسْمَاءَ غَافِرِ
بِمَحْجوب حَرْفٍ فِي الْبُطْوَنَاتِ بَاهِرِ
لِنَنظُرَهُ حِسًّا عِيَانًا بِنَاظِرِ
وْجُودَاتِنَا طْرًا وَكُلِّ الْعَنَاصِرِ
وَيَبْقَى تَعَالَى الله عَيْنُ الأَوامِرِ
تَبَارَكَ جَلَّ الله أكْرمَ قَادِرِ
وَيَا بَحْرُ نُوُر الذَّاتِ يَا بَرُّ طَاهِرِ
يَقُومُ بِأمْرِ الله سُلْطَانُ ظَاهِرِ
عَلَيْهِ مَنْ الأسْمآءِ فَتْحِ السَّرَآئِرِ
بِكَافُورِ كُنْهِ الذَّاتِ شَرْبَ الأكابِرِ
إجَابَاتُهُ مِنْ وَسْوَسَاتِ الْخَواطِرِ
سَيَبْدُو جَميلاَ وَارِدًا لِلْمَصَادِرِ
مُشَاهَدَةٍ بِالله نَيْلَ الْبَشَآئِرِ




مصطفى علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 09:02 PM   #20
منن عثمان
لجنة شئون الأعضاء
الصورة الرمزية منن عثمان



منن عثمان is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة فى مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى


أنا : منن عثمان




والمااابينا في ستين محل مايطير،، تراني يا أمة الختم ياختي واارثة ختميتي وإتحاديتي من عقابي الفي (أم الطيور_موطني الأصلي) ،التحية لأهلنا المخلصين في شمالنا الحبيب....

منن عثمان غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-21-2010, 09:24 PM   #21
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة فى مدح مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منن عثمان [ مشاهدة المشاركة ]
والمااابينا في ستين محل مايطير،، تراني يا أمة الختم ياختي واارثة ختميتي وإتحاديتي من عقابي الفي (أم الطيور_موطني الأصلي) ،التحية لأهلنا المخلصين في شمالنا الحبيب....

نعمة الوارث و نعمة الموروث ونعمة العقاب ، لك اختي الحبيبة ولهم جميعا التحية والتجلة

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 02:12 AM   #22
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي السيد محمد بن علوي المالكي ...قصيدة ألا يالله بنظره


أنا : علي الشريف احمد





علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 02:22 AM   #23
الهاشمي

الصورة الرمزية الهاشمي



الهاشمي is on a distinguished road

افتراضي رد: السيد محمد بن علوي المالكي ...قصيدة ألا يالله بنظره


أنا : الهاشمي




رحم الله السيد و حفظ ابنه السيد احمد الحسني

و القصيدة الرائعة للحبيب عبد الله بن علوي الحسيني

الهاشمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 02:32 AM   #24
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي رد: السيد محمد بن علوي المالكي ...قصيدة ألا يالله بنظره


أنا : علي الشريف احمد




آميييييييييين
وجزيت خيرا للتوضيح

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-28-2010, 07:00 PM   #25
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي رد: السيد محمد بن علوي المالكي ...قصيدة ألا يالله بنظره


أنا : علي الشريف احمد




الهي نظرة تسري بسري

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 03:30 PM   #26
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

افتراضي قصيدة استقبال مولانا عند رجوعة من الخارج


أنا : الخصيم




بسم الله الرحمن الرحيم
تحية القدوم لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني
الرحبُ أنت فما لِقوْليَ مرحبا
والدارُ دارُك شاءَ غيرُكَ أَم أَبى
والناسُ في شوقٍ إليك وما انثنوا
يترقبوا سَحَراً لأرياح الصَّبا
فلعلها حَمَلتْ عبيقَ عبيرِكُم
مِن نحوِ مكَّةَ والأباطِحِ من قُبَا
ويتيمُ شَعْبِك إِنْ سَرَتْ أَعرافُكُمْ
بَعَثَتْ إليهِ يَدُ المَسِيحِ بها أبا
وكغيرِهِ إِذْ يَنْتَظِرْكَ وربما
فاقَ الكيانَ بعلْمِهِ مَنْ أحببا
أحفادُ مَنْ حَفِلُوا بِمَقْدَمِ جَدِّكُمْ
ختم الولايةِ شرقها والمغرِبا
فاقُوا بحبِّه من تقدَّم قبلَهُم
والبَرُّ مِنْ أبنائِهِمْ يقفوا الأبا
يترقَّبُوا بشراهُ في أحفادِهِ
حتى أَجَبْتَ عن العظيمِ من النبأ
فوضعتَ رِجلَكَ حيثُ قبلكَ لم تَطأ
قَدَمٌ مكاناً دُون غيرِكَ مُحْجَبا
محضُ اعتِدالِكَ في الكمَالِ بأسْرهِ
أنْبَأ بأَن حقَّقْتَ معنىً مُغرِبا
معنىً حسِرتُ وقد جهدْتُّ تبصُّراً
استكنهن مسترجعاً له إذ أبا
لا الشمسُ تحكي إن بدت رأد الضحى
لا البدرُ في تمٍّ يشقُّ الغيهبا
فإِذا خَطَبْتَ فما لوائلِ قائلٌ
وأخُو أيادٍ سيفُ منْطِقِهِ نَبا
أوجزتَ للمعنَى الكثِيرِ بَداهَةً
لو أنَّ ثبتاً في البلاغةِ أطْنَبا
كم فِيكَ غالٍ لامَهُ عُذَّالُهُ
لكنني أَعْجَمتُ ما قد أعْرَبا
إِنَّ السِياسَةَ سُنةٌ نبويَّةٌ
سارَت بها الخلفاءُ إِثْرَ المُجتبا
من ذا القمينٌ بأن يسير بنهجهم
إلاّك أنت فما أحقَّ وأوجبَا
أم من قمينٌ أن يَقوم مقامه
والابنَ معلومٌ بأنْ يرِثِ الأبا
إن النبوّة قد ورد ميراثُها
والذكرُ نصاً قد أفاد فأسهبا
لَكأَنِّي بالخُرطومِ تَشكُرُ ربَّها
لمَّا إليها مِنَّةً بكَ قدْ حَبا
وكأني بالاسلامِ تسطعُ شمسُه
فوق البريةِ لا تُداني المغربا
أهلاً بِمقدمِك الكريمِ أَصالةً
عن نفسيَ الولهَى بكُم مُنذُ الصِّبا
أهلاً بمقدمِك الكريمِ نيابةً
عن كلِ قلبٍ بالمودةِ قد ربا
أهلاً بمقدمِك الكريمِ عبادةً
تُرضِي الإلهَ ومَن إليكُم قد صَبا
ما ضَرَّكم من حادَ كلاولا انْتَفَعْ
فليتَ فلاةً دونهُم أو سَبْسَبا
لولا التِزامِي لا عَدَاءَ بأَمْرِكُم
فمِن القوافِي لخالُوا سَبْعاً مُسْغَبا
من لم يُراعِ طه في أَحفادِهِ
فجوادُه يومَ القيامةِ قد كَبا
صلى عليه اللهُ ثم الميرغني
ما قال ابنُ الخضرِ فيه فأعجبا
شعر: محمد خضر (18/3/2008)

الخصيم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة الخصيم ; 05-30-2010 الساعة 07:50 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 05:12 PM   #27
سراج الدين احمد الحاج
المُشرف العام

الصورة الرمزية سراج الدين احمد الحاج



سراج الدين احمد الحاج is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة استقبال مولانا عند رجوعة من الخارج


أنا : سراج الدين احمد الحاج




من لم يراعى طه فى احفاده فجواده يوم القيامة قد كبا

بارك الله فيك ابننا الغالى الخصيم وتسلم يد الشاعر الفذ/محمد خضر
وثبتنا الله على محبة السادة االمراغنة العظام رضى الله عنهم

سراج الدين احمد الحاج غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 05-30-2010 الساعة 05:26 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 06:05 PM   #28
تاج السرفوزى

الصورة الرمزية تاج السرفوزى



تاج السرفوزى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى تاج السرفوزى إرسال رسالة عبر Skype إلى تاج السرفوزى
افتراضي رد: قصيدة استقبال مولانا عند رجوعة من الخارج


أنا : تاج السرفوزى




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراج الدين احمد الحاج [ مشاهدة المشاركة ]
من لم يراعى طه فى احفاده فجواده يوم القيامة قد كبا

بارك الله فيك ابننا الغالى الخصيم وتسلم يد الشاعر الفذ/محمد خضر
وثبتنا الله على محبة السادة االمراغنة العظام رضى الله عنهم

كلام تمام لا فُض فوك شقيقنا الخصيم

تاج السرفوزى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 07:23 PM   #29
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة استقبال مولانا عند رجوعة من الخارج


أنا : علي الخليفة عمر




بارك الله فيك يا مولانا ومرحب بيك معنا وفي انتظار المزيد منك

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 09:42 PM   #30
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

افتراضي رد: قصيدة استقبال مولانا عند رجوعة من الخارج


أنا : علي الشريف احمد




مرحبتين حبابو الربنا علاهو &&&& عثمان الزعيم وارث مقام اباهو
دا البدر الطلع عما البريه طياه &&&& يارب ياكريم دايما نكون في حماهو


يا أبن الرسول ليك نحن محتاجين **** من فيض جدكم انفق شمال ويمين
للختميه عامه وخصوصا أبنحسين **** يستمتع معاكم في كلا الدارين

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 08:15 PM   #31
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

Unhappy قصيدة عن السيد علي الميرغني


أنا : الخصيم




بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة عن مولانا السيد علي الميرغني
علي الواد المقدس عج به الاسرار والآمال
علي استاذ استاذي رفيع الجاه والمنوال
ربيع الامة الهادي الي مرقاة كل كمال
ملاذ الغوث والاوتاد والاقطاب والابدال
سليل المصطفي مولاي بل هبه الاله الواحد المتعال
وريث الميم ثم الحاء ثم الميم ثم الدال
علي القدر نور البدرملجانا كبير الحال
عظيم الجاه باهي النورغوث الكون قطب الآل
وفيمن كنت مولاه بدا سر له ما زال
وفي هارون من موسيتبدي اوكما قد قال
لنفسي انت يا مولاي في الدنيا ويوم مآل
ويغشي قبرك المعمور كل مرونق هطال
وصلي الله ما غني هزار غصنة قد مال
صلاة فيك يا مولاي في الآباد والآزال

الخصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 09:11 PM   #32
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

08 رد: قصيدة عن السيد علي الميرغني


أنا : علي الشريف احمد




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رضاء ربي على الاستاذ سيدنا &&&&شيخ الشيوخ الامام الميرغني علي


علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 05-30-2010 الساعة 09:20 PM.
رد مع اقتباس
قديم 05-30-2010, 10:30 PM   #33
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

افتراضي قصيدة في مدح ال بيت حبيبنا


أنا : الخصيم




شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا القمرُ 00000000 زهراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ

بنتُ الخلود لها الأجيال خاشعةٌ 000000 اُمّ الزمان إليها تنتمي العُصُرُ

روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ عنصرها 000000 لم تأتلف بيننا الأرواحُ والصورُ

سمت عن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ 0000000 وفاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا بشرُ

مجبولةٌ من جلال الله طينتُها00000000 يرفُّ لُطفاً عليها الصونُ والخَفرُ

ما عابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بها 00000000 على الرجال نساءُ الأرض تفتخرُ

خِصالها الغرُّ جلّت ان تلوكَ بها 000000 منّا المقاولُ أو تدنو لها الفكرُ

معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْ 00000000 في بيتِ عصمتها الآياتُ والسورُ

حوت خِلال رسول الله أجمعَها 0000000 لولا الرسالةُ ساوى أصله الثمرُ

تدرّجت في مراقي الحقَّ عارجةً 0000000 لمشرق النور حيث السرُّ مستترُ

ثم انثنت تملأ الدنيا معارفُها00000000 تطوى القرون عياءً وهي تنتشرُ

قل للذي راح يُخفي فضلها iiحسداً 0000000 وجه الحقيقة عنّا كيف ينسترُ

أتقرن النورَ بالظلماء من سفهٍ 0000000 ما أنتَ في القول إلاّ كاذب أشِرُ

بنتُ النبي الذي لولا هدايتُه00000000 ما كان للحقّ ، لا عينٌ ولا أثرُ

هي التي ورثت حقاً مفاخره 0000000 والعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ

في عيد ميلادها الأملاكُ حافلةٌ 000000000 والحور في الجنة العليا لها سمرُ

تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفاً 00000000 والشمس يقرُنها في الرتبة القمرُ

على النبوّة أضفت في مراتبها0000000 فضل الولاية لا تبقى ولا iتذرُ

اُمّ الأئمة مَن طوعاً لرغبتهم 000000 يعلو القضاءُ بنا أو ينزل القدرُ

قف يا يراعي عن مدح البتول ففي 0000000 مديحها تهتف الألواحُ والزبرُ

وارجع لنستخبر التأريخ عن نبأٍ 0000000 قد فاجأتنا به الأنباء والسيرُ

هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهوت 00000000 تأنُّ ممّا بها والضلعُ منكسرُ

وهل كما قيل قادوا بعلَها فعدت 00000000 وراه نادبةً والدمع منهمرُ

إن كان حقاً فإنّ القوم قد مرقوا 00000000 عن دينهم وبشرع المصطفى كفروا

الخصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:20 AM   #34
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

Unhappy قصيده في مدح الحبيب وما تنسو تصلو علي


أنا : الخصيم




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي في الله

اضع بين يديكم قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ...



عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ بِوَصفِكُم حارَ الخيالُ وفاقَ مايُتَصَوَرا

ياسَيِدي كَم في الفؤآدِ لِشَخْصِكُم حُباً ووصفي فيكمو متعذرا


لايارسولَ اللهِ لَستُ مُوَفِياً وَقَفَ الثَناءُ أمامَكُم مُتَحَيرا

لكن أقولُ لَعَلَ اللهَ يجزِيَني خيراً بِمَدحِ مُحَمَدٍ خَيرِ الوَرى


يكفي بأنَ اللهَ في قُرآنِهِ قد أثبَتَ الخُلقَ العظيم الأنوَرا

يكفي بأنَ النورَ شَعَ شُعاعَهُ لما دعا للعالمينَ وأخبرا


يكفي بِأنَ المُسلِمينَ تَوَحدوا والمنهج القرآن نوراً نَيِرا

هذا كتابُ الله يحكُمُ بَيننا فلنجتَمِع ولنَتَحِدْ لَن نُكسَرا


قُرآننا فيهِ البيانُ لِشَرعِنا والسُنَةُ الغَراء خيرُ مُفَسِرا

فَهمُ الصحابةِ خيرُ الفهمِ نأخُذَهُهُم قُدوَةٌ للناسِ فاسمَع ولْتَرى


يامن تريد الطعن فيهم اِنني أدعوكَ للحَقِ المُبينِ لتؤجرا

اِقْرَأ كِتابَ اللهِ فيهِ صِفاتهم اِنَ الاِلهَ يزكيهم وأنتَ ترى


غير الذي ذَكّرَ العزيز بمدحهم وثناءُهُ جَلَ العظيم القادرا

مَن هم بِرَبِكَ مَن يقولُ الهناعنهم رضيتُ مُوَضِحاً ومُفَسِرا


اِنَ الصَحابَةَ جاهَدوا بَذَلوا الدِما من أجلِ عزِ الدينِ حتى يُنشَرا

اِنَ الصَحابَةَ خُلِدوا في جَنَةٍ من تحتِها تجري وفيها الأنهُرا


هل تطعنونَ بهِم لأنَ جهادَهم قد صاغَ للاِسلامِ عِزاً ظاهِرا؟

أم تطعنون لأنهم بجهادِهِم قد اسقطوا كسرى العظيم وقيصرا؟


عجباً لكم ، ولأمرِكُم ، ولِحالِكُم انَ القلوبَ لقولِكم تتفطرا

الله زكاهم وأنتم قلتموا ان الدفاعَ عن الصحابَةِ منكرا


هذا ابو بكرٍ رفيقُ نبينا في الهجرَةِ الغراء خيرُ مناصرا

وخليفَةٌ من بَعدِهِ ورثَ الهدى ورفيقهُ بعدَ الممات مجاورا


ثم الذي من بعده فاروقنا يبقى شجاعاً مؤمناً وموقرا

هذا الذي ان سار في وادي اذا الشيطان يسلكُ آخراً ويغيرا


عُثْمان ، جَهَزَ جَيشَ الحَقِ حُقَ لَهُ ماضَرَ عُثمانُ فِعلاً ربنا غفرا

عُش ياشهيداً في الجنانِ مخلداً ويلاً لمن عاداكَ يومَ المحشرا


ثُمَ الحبيبُ علي ٌلايلينُ ولايرضى بِسَبِ أبي بَكرِ ولا عُمرا

هذا حبيبُ المؤمنينَ لهُ الوَفا فيهِ الشَجاعة ُوالفصاحَةُ مَظهرا


يامسلمينَ ، لِتَسمَعوا ولتفهموا هذا ختامي في القَصيدَةِ مُخبِرا

لاخَيرَ فيمَن سَبَ أعلامَ الهُدى حقاً همو مِنْ شَرِ مَنْ وطئ الثَرى


منقول

الخصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:28 AM   #35
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

Hot مدح الحبيب


أنا : الخصيم




بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة أعجبتني جدًّا في مدح الرسول صلَّى الله عليه وسلم, قصيدة رائعة



بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى

منقول-------

الخصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:36 AM   #36
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: مدح الحبيب


أنا : اسراء معتصم




اللهم صلي وسلم وبارك على الذات المحمدية واغفر لنا مايكون وماقد كان

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:31 AM   #37
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

Hot مدح جميل جداً للنبي


أنا : الخصيم




بسم الله الرحمن الرحيم
هذي قصيدة للشاعر/ سعد الشريف
في مدح سيد الخلق نبينا محمد صلى الله علية وسلم
اعجبتني صراحة
وحبيت ان انقلها لكم اخواني الكرام


ذموك ياخير خلق الله كلهم
فلا يضير اذا ماذمك البشر
قد جاء مدحك في القران نافلة
وجاء ذكرك في الايات والسور
ياعصبة في رسول الله قد جهلت
كأن احلامها الثيران والبقر
هذا الذي جاء بالقران معجزة
كأن اياتة الألماس والدرر
هذا الذي صاغ للدنيا حلاوتها
هذا الذي جاء بالأنجيل والزبر
هذا كريم طاهر ورع
أكرم من الريح او من وابل المطر
هذا نبي من الرحمن أرسلة
جبريل يعرفة والبيت والحجر
بطحاء مكة قد لانت صبابتها
عشقا لذاك الجبين الطاهر العطر


إن شاء الله تعجبكم


وكلنا فداء لنبينا عليه الصلاة والسلام
</b></i>
__________________

الخصيم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة الخصيم ; 06-01-2010 الساعة 10:58 AM.
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2010, 11:33 AM   #38
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: مدج جميل جداًللنبي


أنا : اسراء معتصم




اللهم صلي وسلم وبارك عليك ياحبيبي يا حبيب الله

اسراء معتصم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 12:39 PM   #39
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

افتراضي في ظلال النور البراق :مدح المصطفي


أنا : الخصيم




قصيدة للشاعر الجيبوتي ، الصديق والأخ / ميسرة محمد بن محمد سيف ألقاها في الاحتفال بيوم اليتيم الوطني في جيبوتي


البدرُ صار مَظَنّةَ الإخفاقِ *** والشمسُ غائبةٌ عن الأحداقِ
إذْ عمَّ نورٌ ساطعٌ متلألئٌ *** أخفى سليلَ الشمسِ في الإشراقِ
فسألتُ نفسي ما هنالكَ يا ترى؟ *** ما سرُّ هذا النور في الآفاقِ
أمعنتُ في كُنْهِ الحقيقيةِ باحثاً *** فإذا الحضورُ بمطَلعٍ بَرَّاقِ
يا صاحِ إنَّا اليومَ نَشْهَدُ حَفْلةً *** يهفو نسيمُ عطاءها الدفَاقِ
بَشِّر يتامى المعْسِرينَ جمعيهِم *** بكفالةِ الديوانِ باستحْقَاقِ
أبلْغهمُ أنَّ التعاسةَ قَدْ غَدَتْ *** في عَهْدِهِ ممحولةَ الأعماقِ
وامنحهمُ حُللَ السّعادةِ والرضا *** وانهلْ لهم منْ ورْدِهِ المِغْداقِ
كم من يتيمٍ بائسٍ متَعثِّرٍ *** أمسى طويّاً للهَلاكِ مُلاقِ
قد باتَ مُلْقَى في الشوارعِ يشتكي *** بغَزيرِ دَمْعٍ سائحٍ مُهراقِ
وإذا بديوانِ الزَّكاةِ يحُوطُهُ *** برعايةٍ تُنسي أسى الإملاقِ
يا كافلَوا الأيتامِ هذا يومُكُم *** بوؤوا بمغفرةٍ من الخَلاّقِ
يكْفيكُمُ فخراً مقالُ نبيِّنا *** إنِّي وكافِلُهُمْ لَخيرُ رِفاقِ
فجزاكمُ المولى الكريمُ مثوبةً *** عدَّ الثرى والنَّجمِ في الآفاقِ
وختامُهُ ذكرُ النَّبي محمدٍ *** خيرُ الورى طُرّاً على الإطلاقِ
أهْدى به اللهُ البريَّةَ كلَّها *** وأقالَها منْ عَثْرةِ الأغْساقِ
لولاهُ بعدَ الله ما صرْنا إلى *** أوجِ السموِّ وفوق كلَّ مراقي
دعْ عنكَ فِعلَ المزدرينَ بحقِّهِ *** غُلَّتْ أياديهمْ إلى الأعناقِ
أنّى لهمْ أن يقْدحوا برسومِهم *** منْ فاقَ كلَّ الخلْقِ دونَ لَحاقِ
شُلَّتْ أصابِعُهمْ وقُبِّحَ فعْلُهُمْ *** وأُصيبَ ذاكَ الفمُّ بالإطباقِ
فَرسولُنا أثنى عليه اللهُ في *** قرآنِهِ بمكارِمِ الأخلاقِ
من ذا الذي يُحصي مناقبَ فضله *** عدُّ الحصى والرَّملِ غيرُ مطاقِ

لو أنّ شمساً قد تضاعفَ ضوئُها *** وتألَّقَتْ في ضحوةِ الإشراقِ
و تَوشَّحَتْ بسَنا الكواكبِ زينةً *** والبدرُ لاحَ بنورهِ البرَّاقِ
وأتَاكَ منْ حُسنِ النَّبي عَلامَةٌ *** لمْ يبقَ منْ ذاكَ السُّطوعِ بواقي
صَلُّوا على شمسِ الهدايةِ في الورى *** صلُّوا - فدَتْهُ لواعجُ الأشواقِ
صَلُّوا عليه وسَلِّموا وتقرَّبوا *** بصلاتِكُمْ دوماً إلى الخلاّقِ
يا ربُّ عُذراً قصَّرَتْ أقلامُنا *** في نشْرِ سيْرتِهِ بكلِّ رُواقِ
يا ربُّ صَفحاً أخْفَقَتْ كلِماتُنا *** قدْ ضاقَ عنْ وصفِ النبيِّ نطاقي
يا ربُّ إنَّ قلوبَنا ظمأى إلى *** سُنَنِ النبيِّ ونهْجِهِ الرقراقِ
فاسكُبْ علينا منْ حياضِ محمدٍ *** عِزّاً يُكَفِّرُ حوْبةَ الإخفاقِ
واكتبْ لنا دارَ الكرامةِ منزِلاً *** في ظلِّ مغفرةٍ وطيبِ تلاقِ

الخصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2010, 07:42 PM   #40
الخصيم

الصورة الرمزية الخصيم



الخصيم is on a distinguished road

Mnn قصيدة لسان الدين الخطيب


أنا : الخصيم




الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ ومن آياته لَمْ تَدَعْ إفْكاً ولا كَذِبا مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ غداً وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا ذو المعجزات التي لاحَتْ شواهِدُها فشاهَدَ القوْمُ من آياتِهِ عجَبَا ولا كمِثْلِ كتابِ الله مُعجِزَة ٍ تبْقَى على الدَّهْرِ إنْ ولّى وإنْ ذهبا صلّى عليه الذي أهْداهُ نُورَ هُدًى ما هبَّتِ الرِّيحُ من بعدِ الجنوبِ صَبا ثمّ الرّضا عن أبي بكْرٍ وعن عُمَرٍ بَدْرانِ من بعده للمِلّة ِ انْتُخِبا وبعدُ عُثْمان ذو النُّورَيْن ثالِثُهم من أحْرَزَ المجدَ مَوْروثا ومُكْتَسَبا وعن عليًّ أبي السِّبْطَيْن رابِعهم سيْفِ النّبي الذي ما هزَّه فَنَبا وسائِرِ الأهلِ والصّحْب الكرامِ فهُمْ قد أشْبَهُوا في سماء الملَّة ِ الشُّهُبا وبَعْدَ أنصارِهِ الأرضَيْن إنّ لهمْ فضائلاً أعْجَزَتْ منْ عدَّ أو حَسَبا آوَوْه في الرَّوْع لمّا حَلّ دارَهُمْ وجالَدُ وأمنْ عَتا في دينِهِ وأبا وأوْرَثُوا مِنْ بني نَصْرٍ لنُصْرَتِهِ خلائفاً وصلُوا من بعدِهِ السّببا ولا كيُوسُفَ مولانا الذي كَرُمَتْ آثارُهُ وبنيهِ السّادة ِ النُّجَبا وبعدَ هذا الذي قدَّمْتُ من كَلمٍ صِدْق يُقَدِّمُهُ من خَطّ أو خَطَبا فإنني حُزْتُ من سامي الخلالِ مدًا أجَلْتُ فيه جِياحَ الفَخْرِ مُنْتَسَبا إمارَة ٌ قد غدا نصْرٌ لقُبَّتِها عِمادَ عِزٍّ وكُنّا حولهُ طُنُبا سلَكْتُ فيها نهْج الإمام أبي وطالما أشْبهَ النّجْلُ الكريمُ أبا فكان أوّلَ ما قدَّمْتُ في صِغَري مِنْ بعد ما قد جَمَعْتُ الفضْل والأدَبا إني جعَلْتُ كتاب الله مُعْتَمِدا لا تعرفُ النّفسُ في تحصيلِهِ تَعَبا كأنني كُلّما رَدَّدْتُه بفمي أسْتنشِقُ المِسْك أو أسْتَطْعِمُ الضَّرَبا حتى ظفِرْتُ بحظٍّ منهُ أحْكِمُهُ حِفْظاً فَيَسَّرَ منه الله لي أرَبا وعن قريبٍ بحولِ الله أحْفظُهُ فرُبّما أدْرك الغاياتِ مَنْ طلبا فالله يجْرزي أميرَ المسلمينَ أبي خيْر الجزاء فكَمْ حقٍّ لهُ وَجَبا وأنْعُم غَمَرَتْني منه واكِفة ٍ وأنْشَأْت في سَماء اللُّطْفِ لي سُحُبا قَيْسًا دَعاني وسَماني على اسْم أبي قَيْسٍ بن سَعْدٍ ألا فاعْظِم به نَسَبا بأي شُكْرٍ نُوَفِّي كُنْهَ نِعْمَتِه لو أنّ سحْبان أو قُسّاً لها انْتُدِبا وكافأ اللهُ أشْياخي برَحْمتِهِ ومن أعانَ ومن أمْلى ومن كَتَبا والحمدُ للهِ ختْماً بعد مُفْتَتَحِ ما البارِقُ التاج أو ما العارِضُ انْسَكَبا

الخصيم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أمة الختم مشاركات 140 المشاهدات 93810  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه