القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة

ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية...

حوار الأسرار والمفاجآت مع الناطق الرسمي للاتحادي الاصل ابراهيم الميرغني

ركن الصحافة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-20-2013, 06:17 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

03 حوار الأسرار والمفاجآت مع الناطق الرسمي للاتحادي الاصل ابراهيم الميرغني


أنا : علي الشريف احمد




أخبار اليوم في حوار الأسرار والمفاجآت مع الناطق الرسمي للاتحادي الاصل ابراهيم الميرغني :

الفجر الجديد استنساخ لمشروع السودان الجديد الذي ادى لفصل الجنوب
الحزب الاتحادي الاصل لم تقدم له الدعوة للمشاركة في ميثاق كمبالا
انتخابات 2015م اذا حدثت مثل ما جرى في انتخابات 2010م ستكون هنالك كارثة
نطالب برؤية استراتيجية حول قضايا الامن القومي للسودان والدستور والانتخابات
الوضع الراهن خلق حالة من الارتباك ونسعى لمنع تفتيت السود

حوا ر : عبدالرازق الحارث

يعتبر الاستاذ ابراهيم احمد الميرغني من القيادات الشابة التي دفع بها الحزب الاتحادي الاصل في المكتب القيادي ورئاسة اللجنة الاعلامية المكلفة بالترتيب للمؤتمر العام واصبح في الفترة الاخيرة هو الناطق الرسمي باسم الحزب في كل المحافل واللقاءات السياسية والمؤتمرات ولعل الساحة الاتحادية حبلى بالمفاجآت بدءا من لقاءات المصالحة الاتحادية بين الاجنحة المتكسرة في الحزب والتي اصبحت 7 احزاب مقسمة ما بين المشاركة في الحكومة والمعارضة ومرورا بخيار المشاركة في الحكومة وهل سيستمر الحزب في خيار المشاركة في انتخابات عام 2015 ام ينسحب وفقا لما تداولته مجالس المدينة بعد لقاء الميرغني الاخير بدستوري الحزب وميثاق كمبالا لماذا هاجمه الميرغني في الداخل بينما كان القيادي بالحزب التوم هجو ابرز موقعي الميثاق كل هذه القضايا في محاور اللقاء التالي:

س ١ : ماهى رؤيتكم للواقع اتحادى المضطرب والمقسم الى فصائل وتيارات كلها تدعى انتسابها للاتحادى ديمقراطى وهل الوحده الاتحاديه ممكنه أم هى أحلام بعيدة المنال ؟

ج :للاجابه على سؤالك هذا لا بد من العوده الى التاريخ لنقف عند منصة التكوين ، هذا الحزب تكون من مجموعة احزاب وتنظيمات وقوى حديثه وتاريخيه اتحدت جميعا حول هدف واحد وقيادة واحده لتشكل أكبر كتله سياسيه وطنيه قادت السودان نحو التحرر والاستقلال وبناء الهويه الوطنيه ولهذا سمى حزب الحركه الوطنيه ثم عادت نفس هذه القوى لتتحد مرة أخرى عام ١٩٦٧ لتكون الاتحادى الديمقراطى ثم عادت مره ثالثه واجتمعت بعد انتفاضة ابريل وكادت ان تكتسح مرة اخرى لولا ما جرى فى ١٩٨٩ ، التاريخ يثبت ان وحدة الاتحاديين امر حتمى فقط فى ظل انظمه ديمقراطيه اما تحت عبئ الديكتاتوريات التى تعمل على تفتيت هذه الكتله وباستمرار تصبح الوحده عصيه لطبيعة التكوين الاتحادى كل هذا على مستوى النخبه اما على مستوى الجماهير فالوحده قائمه ومستمره ولم تنقطع يوما ولن يتوقف النهر العظيم عن الجريان فى. رحلته القدريه نحو المصب الذى هو هنا السودان الذى يسع جميع ابنائه

س ٢ : لكن ماذا تقول عن هجرة العديد من كوادر الحزب الى تنظيمات اخرى .. هل ضاق عليهم مجرى النهر على حد وصفك ؟

ج : لا على الاطلاق هذا امر طبيعى فى اى تنظيم ديمقراطى هناك من يذهب ومن ياتى وهى سنة الحياة وما ذكرته انت اشبه بعملية التبخر فالنهر فى منطقة السدود يتسع ليتجاوز العوائق لكنه يفقد قدرا من مائه ولكن هذا الماء لا يلبث ان يتكثف الى سحب تهطل مرة أخرى فى اعالى الهضاب وهكذا دواليك تستمر رحلة الحياة وهذا دليل مرونه ودرجه عاليه من الاستجابه للطبيعه الامر الذى يؤكد ان الاتحادى هو اقرب الى ظاهره سودانيه طبيعيه جديره بالدراسه والتحليل وهذا ليس كلام فلسفى بل هو واقع نعيش فيه بعد ٤٠ عام من محاولات تفكيك الاتحادى ولكننا صمدنا بفضل حكمة قيادتنا ووعى جماهيرنا

س ٣ : حتى داخل الاصل هناك انقسامات وتضارب فى المواقف حول خط الحزب وهيكله التنظيمى ؟

ج: توجد اختلافات فى وجهات النظر وكيفية التعامل مع الراهن هذا حقيقى وطبيعى ولكن فى المقابل يوجد اصطفاف حول القياده وتوجه صادق لاعادة هيكلة الحزب عبر المؤتمرات الحقيقيه اما الاصوات النشاذ فهى صرخات استغاثه من لا يملكون قواعد جماهيريه ويخشون ان يكشفهم المؤتمر العام

س ٤ : تعرضت قيادة الحزب لانتقادات عنيفه فى الفتره الماضيه بل وتعرضت انت شخصيا لهجوم شرس كان حديث الوسط سياسى وتناولته وسائل الاعلام على نطاق واسع ولم يصدر منك اى تصريح ؟

ج : لقد تعلمنا من مولانا ان نوغل فى الامور برفق وان نضع حدا فاصلا بين الذات والموضوع فى الشأن العام فمسالة الانتقادات شئ عادى ولكن عندما تتحول الانتقادات الى اساءات هنا يتوجب التعامل بحزم وخشونه لان الرفق فى هذه الحاله قد يعتبره الاخر نوع من الضعف وقلة الحيله ، ما حدث فى الفتره الماضيه كان حمله منظمه والهدف منها تعطيل المؤتمر العام وتشتيت مجهوداتنا فى معارك جانبيه وتسبيط حماس الجماهير والغريب فى الامر ان الجهات التى وقفت وراء الحمله هى جهات متضاده ومرتبكه ما يفرقها اكثر من ما يجمعها . بخصوص ما تعرضت له انا فاعتبره نوع من تمارين الاحماء الخفيفه وقد ارتد فى الاخر لصالحى

س ٥ : كيف تعتبر الهجوم عليك تحول لصالحك ولماذا لم ترد ؟

ج: انا أعتبر نفسى فى بداية تجربه سياسيه بمقياس الزمن وعندما أجد اسمى فجأه متصدرا للعناوين الرئيسيه ولايام متتاليه واصبح الهجوم على ابراهيم الميرغنى بهذه الاهميه فهذا يحسب لصالحى وليس ضدى مع انى اعتبر نفسى دون ذلك بكثير اما انى لم ارد فهذا توفيق من الله لان المطلوب كان ان ارد وادافع عن نفسى فاقع فى الفخ .. الموضوع ليس ابراهيم وانما جماهير الختميه والاسره هى المستهدفه حتى نبتعد عن العمل العام ولكن هذا هو الحلم بعيد المنال فنحن لدينا التزام تجاه جماهيرنا ووطنا لن نتخلى عنه وان كره الآخرون

س ٦ : هناك حديث يدور همسا وجهرا عن خلافات بين محمد عثمان الميرغنى وابنه محمد الحسن ما مدى صحة هذا وما هى انعكاساته على الحزب والاسره والطريقه ؟

ج : من يروج لمثل هذا هو شخص سازج او جاهل ولا يعرف طبيعة التربيه داخل البيت الميرغنى فمولانا بالنسبه للسيد الحسن خط احمر وهو شيخه ومربيه قبل ان يكون والده او رئيس حزبه

س ٧ :ما هي رؤية حزبكم حول الاحداث السياسية الراهنة ؟

ج : في ما يتعلق برؤيتنا الان للاحداث السياسية الجارية لابد ان يميز الجميع ما بين العمل التكتيكي والمناورات السياسية وما بين القضايا الاستراتيجية التي تمس جوهر وجود الدولة من عدمه
الوضع الراهن خلق حالة من الارتباك بالنسبة للكثيرين وجعل القضايا الاستراتيجية تختلط مع القضايا التكتيكية وهذا امر ضار جدا لان الناس سيجدون انفسهم بشكل او اخر مدفوعين دفعا الى تفتيت السودان اكثر من أي وقت مضى وبالتالي مواقف الحزب الاتحادي الان مبنية على رؤية استراتيجية واضحة تماما وهي وحدة السودان وسلامة ارضه ونحن ما زلنا ننادي كما ينادي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بالوحدة مع الجنوب على اسس جديدة وبناء على اتفاقية الميرغني وقرنق عام 1988 وليس على اتفاقية نيفاشا 2005م

س ٨ : ماهى القضايا التى تمثل اولويه بالنسبه حتى يتحقق الاستقرار ؟

ج : أولا الامن القومى القائم على محددات واضحه وفق دوائر انتمائنا التاريخيه ومصالحنا الوطنيه بعيدا جدا عن اى ايديولوجيا يليها مباشره السياسه الخارجيه المتوازنه وشكل علاقاتنا مع المجتمع الدولى التى ستقود الى انفراج فى الملفين الاقتصادى والامنى بالتزامن مع وضع دستور قومى توافقى ورفع كافة القيود التى تعيق الحريات العامه والخاصه والتحول الديمقراطى الحقيقى انها حزمه متكامله لابد ان تنفذ كلها ولا يمكن تجزئتها فمشكلة السودان سياسيه فى المقام الاول

س ٩ : ما هو موقف الحزب الاتحادي من اتفاقية كمبالا (الفجر الجديد)؟

ج : من الناحيه الاجرائيه نحن نعتبر هذه الوثيقه غير موجوده فنحن لم نشاور فيها او نشارك فيها او ندعى لها اما من حيث المحتوى نحن رفضنا من قبل المشروع الحضارى لانه يفرض رؤيه فوقيه الزاميه وشموليه على الشعب السودانى دون ان يكون له خيار الاختيار والفجر الجديد تحمل كافة الجينات التى ادت لتفتيت السودان من قبل ، هذه المشاريع المعلبه تدمر الواقع لتبشر بواقع افتراضى لن يتحقق على الارض نحن ندعو لرؤيه واقعيه للسودان كما خلقه الله والسودان القديم افضل ١٠٠ مره من سودان اليوم وعلى كافة المستويات لماذا نلفظ واقعنا ونضيع ما هو بين ايدينا مقابل سراب ومغامرات جربناها من قبل وعرفنا نتائجها الكارثيه

س ١٠ :بماذا تفسر وجود التوم هجو ضمن قيادات الجبهة الثورية هل هنالك توزيع ادوار؟

ج : السيد التوم هجو انضمامه للجبهة الثورية وتوقيعه على ميثاق الفجر الجديد لم يرد على الاطلاق انه دخل باسم الحزب الاتحادي الاصل او وقع باسم الحزب الديمقراطي الاصل ؟

س ١١ : هنالك احاديث بان هنالك مبادرة طرحها الميرغني حول دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق؟

ج : هذه المبادرة طرحها مولانا من قبل وانا اوضحت هذا الكلام في مقابلة سابقة
وعندما طرحت المبادرة واستجاب لها مالك عقار وفي اللحظة التي كان فيها الوفد راجعا من النيل الازرق تم الهجوم وما زالت هذه المبادرة موجودة ومطروحة في الساحة لطرفي النزاع لكن لن نقوم بتفعيلها مرة اخرى ما لم تكن هنالك ضمانات كافية لتنفيذها

س ١٢ :زيارة السيد محمد عثمان الميرغني الى جوبا لماذا تأخرت؟

ج :مولانا السيد محمد عثمان اعلن مرارا وتكرارا انه مستعد للذهاب الى جوبا اذا وجهت له الدعوة وحتى الان لم تصلنا دعوة رسمية من حكومة الجنوب لزيارة جوبا وتأكد انه في أي زمان تصلنا الدعوة الرسمية لزيارة السيد محمد عثمان الى جوبا نحن على اتم الاستعداد .

س ١٣ : هناك انتخابات قادمه هل انتم مستعدون لها ؟

ج :نحن لدينا قرار واضح بالمنافسه فى اى انتخابات وعلى كافة المستويات ابتداء من اللجان الشعبيه وحتى رئاسة الجمهوريه وسندفع بمرشحينا فى كل المواقع على امتداد السودان ونحن نستعد الان لانتخابات المحليات والانتخابات التكمليه فى الولايه الشماليه ولكن انتخابات ٢٠١٥ شئ مختلف لانها اذا تمت بنفس طريقة ٢٠١٠ ستكون كارثه على السودان ونحن نعمل على تفادى هذه الكارثه عبر الوصول الى حل شامل قبل ٢٠١٥ .

س١٤ : ما هى رؤيتكم للعلاقه مع الجنوب فى ظل تعثر المفاوضات واحتمالات الحرب ؟

ج : الذى يجرى فى اديس ما هو الا تكرار ممل لما حدث من قبل وبنفس السيناريو ولن يقود الى اى سلام قلنا هذا الكلام قبل نيفاشا وبعدها ، من يفاوض ؟ وكيف ؟ وباى تفويض ؟ وما هى استراتيجية التفاوض ؟ لا توجد .. فقط جولات طويله ومنهكه وفى النهايه توقيع ثم نكوص والعوده مره اخرى الى الحرب ، عفوا لكن السودان لن يحتمل اكثر والحرب هذه المره ستكون مدمره للدولتين ؟

س ١٥ : ما رأيكم فى الصراع المتصاعد بين الصوفيه والسلفيه فى الفتره الماضيه وما صاحبه من احداث فى المولد الى اين يقود هذا الصراع وما هو موقف الاتحادى ؟

ج : الاتحادى هو حزب ( القوم ) ويشكل الصوفيه فيه بتعدد مشاربهم الكتله الاكبر هذا هو التاريخ والواقع والسودانيون بطبيعتهم صوفيون سواء بوعى منهم او بالفطره ويتجلى ذلك فى سلوكهم واسلوب حياتهم المتسامح وحتى سلفيو السودان لا يشبهون غيرهم ولم يتجاوز بهم الامر من قبل حد الاختلاف فى مسائل فقهيه أما ما حدث مؤخرا فهى محاولة لخلق فتنه دينيه جديده ونحن تصدينا لها ووجهنا جماهيرنا بعدم الاستجابه لاى استفزاز لان الهدف هو جرنا الى صراعات وهميه غير موجوده فى الواقع السودانى حتى نحيد عن اهدافنا الاساسية .

س ١٦ : تميز الاتحادى دون كافة الاحزاب بعلاقاته الدوليه الواسعه ما مدى تاثر تلك العلاقات بالمتغيرات الاقليميه ومتى يستفيد السودان من علاقات الحزب ؟

ج : علاقات الاتحادى الدوليه مبنيه على رؤيته التاريخيه والاستراتيجيه لموقع السودان الجيوسياسى ودوائر انتمائه الحضاريه هذه العلاقات تراكميه على مدى عقود طويله وهى ايضا عميقه تتجاوز الحكومات الى مكونات المجتمعات الحقيقيه والسودان استفاد وسيستفيد من هذه العلاقات وعلى كافة المستويات السياسيه والاقتصاديه ونحن على اتصال دائم باصدقائنا ونشركهم باستمرار فى قضايانا الاساسيه وهم كذلك يفعلون .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 02-20-2013, 07:59 PM   #2
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: حوار الأسرار والمفاجآت مع الناطق الرسمي للاتحادي الاصل ابراهيم الميرغني


أنا : حسن الخليفه احمد




]شكرا استاذ على الشريف بارك الله فيك تسلم كتيييييييييييييييير والله

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 1 المشاهدات 4884  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه