القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-31-2011, 05:06 PM   #1
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مشاري الذايدي في ديسمبر (كانون الأول) 2004 أطلق ملك الأردن عبد الله الثاني تحذيره الشهير من بزوغ الهلال الشيعي الإيراني في المنطقة من خلال السيطرة الإيرانية على العراق وسوريا ولبنان، حينها وقع تحذيره مثل الصاعقة على الجميع. فقد كشف عاهل الأردن الذي تقع بلده في عين العاصفة، المستور مبكرا، وأثبتت الأيام التالية صحة كلامه وتحذيره.

في ذلك الوقت اضطر الملك عبد الله الثاني إلى تخفيف تصريحاته لاحقا، وعقب عليه وهاجمه كثيرون من رموز المرحلة الإيرانية السورية، مثل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الذي تحدث عن أن الهلال الشيعي لا يكتمل إلا بالبدر السني، بينما كان عراب الناصريين وصديق حلف الممانعة حينها «الأستاذ» هيكل، أكثر شراسة في الرد، وشن وقتها في لقاء مع فضائية «الجزيرة» القطرية هجوما على الملك عبد الله الثاني بسبب موقفه من إيران، وقال «الأستاذ» إن إيران لا تشكل خطرا على الدول العربية وإن على الملك عبد الله أولا أن يندد بإسرائيل وأن يحذر من نجمة داود قبل أن يتحدث عن إيران. وقال هيكل في ذلك اللقاء إن «الحديث عن إيران وهلالها يهدف فقط إلى إرضاء أميركا».

كلام هيكل وقتها هو جزء من الجهد الإعلامي المعارض، وجزء من متطلبات التحالف الجبهوي الممانع.

الآن وفي 2011، الصورة اختلفت، أصبحت أميركا هي نصيرة الممانعين في مصر، وداعمة الثوار على نظام مبارك، ومع هؤلاء الثوار الأستاذ هيكل نفسه! ومصر «الثورة» تقبض على جاسوس إيراني في بعثة رعاية المصالح الإيرانية في مصر، وتصرح السلطات المصرية قبل يومين بأنها قبضت على هذا الجاسوس لأنه حاول استغلال الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد بعد سقوط النظام، لتحصيل معلومات استخبارية خطيرة عن مصر ودول الخليج.

لم يعد هناك مجال للمغالطة، وأصبح الخطر الإيراني باديا للعيان، بعد أحداث البحرين وحكومة المالكي الطائفية في العراق، وبعد صرخات أهالي سوريا بسقوط حسن نصر الله.

جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب!

كان هناك حلف واضح بين إيران الخمينية وحركة الإخوان المسلمين، خصوصا في مصر، وتم التوافق في كثير من المحطات الحاسمة لصالح وجهة النظر الإيرانية، طبعا عواجيز الناصرية ومحترفو الثورية دخلوا في هذا التحالف العريض، شعروا أو لم يشعروا، لكن الفائدة تصب في جيب «الإخوان» وملالي طهران!

حاليا، بعد كل فعائل الحرس الثوري وحزب الله والأحزاب التابعة لإيران في العراق، أصبح الحديث عن المشروع الإيراني ليس كفرا أو مدعاة للشتيمة كما كان الأمر إلى قبل سنة من طرف الدعاية الإخوانية وبقايا الناصرية والبعثية.

فماذا عن الخطر الإخواني الجديد؟

الإخوان في ظل الهزات الكبرى التي تضرب العالم العربي هم الرقم الصعب وهم الحزب المنظم وهم المستفيد الأكبر من اهتزاز شجرة الأنظمة الحاكمة، وهم من يلتقط الثمر المتساقط من هذه الشجرة المهتزة!

في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية ب«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم!

كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه ب«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟!


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 05:06 PM   #2
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





ما يجري هو التالي، حسب تقديري: إن سقط علي عبد الله صالح في اليمن - ولست متعاطفا معه بل أصف الحال - فالبديل هم الإخوان المسلمون عبر حزبهم «التجمع اليمني للإصلاح»، وهو قائد جبهة أحزاب «اللقاء المشترك»، وحزب الإصلاح امتزج به، «الإخواني» حميد الأحمر وإخوانه، وراثة من أبيهم الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي جير الحكومة و«حاشد» لخدمة الحركة، فالإخوان المسلمون هم العمود الفقري للمعارضة اليمنية التي في الشارع، أما الحزب الاشتراكي أو الجماعات المدنية فليست سوى إضافات تجميلية، أو في أحسن الأحوال لا تملك حولا ولا قوة أمام «الإخوان» وحزب الإصلاح وبيت الأحمر وحاشد، حتى لو أرادت!

هذا في اليمن، أما في مصر فلا جدال في قيادة «الإخوان» للميدان السياسي، رغم نفي بعض مثقفي اليسار والقوميين وشبان التحرير، و«الإخوان» هم من يدير اللعبة الداخلية، بصفقة مع العسكر، وقد قرروا أن لا يدفعوا بمرشح رئاسي في هذه المرحلة، حتى يطمئن العالم إليهم في المرحلة الأولى كما قال القيادي عصام العريان في تفسير هذا الموقف.


في الأردن، الإخوان المسلمون هم اللاعب الرئيسي في المعارضة السياسية وهم القادرون على إثارة الشارع وإتعاب النظام, و«إخوان الأردن» من أشد نسخ «الإخوان» تطرفا.


في سوريا، لا يوجد في الأفق بديل جاهز إلا الإخوان المسلمون، وقد صرح رياض الشقفة، مراقب الجماعة، أن هناك بدائل كثيرة للنظام إذا ما رحل، في مقدمتهم «الإخوان» طبعا..


إذن، في اليمن ومصر والأردن وسوريا، وقبل ذلك في السودان وغزة، «الإخوان» هم سادة المشهد، وإن شئت مصطلحا أكثر دقة فقل حركات الإسلام السياسي، وهذا لو دققت في الخريطة يعني بزوغ هلال معاكس للهلال الشيعي، أقصد معاكسا بالمعنى الشكلي على الخريطة. فمن الجنوب اليمني إلى الشمال الشامي تلتقي زوايا الهلال الخميني بالهلال الإخواني وتطبق شفرات هذا الهلال على الجزيرة العربية، أو بلغة السياسة، دول الخليج.


لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا، فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟


طبعا لا، فمثلا في حرب السعودية مع الحوثيين كان موقف «إخوان سوريا» في الخارج مساندا للسعودية عكس موقف «إخوان مصر»، وكلنا نتذكر أن «إخوان الكويت» تصارعوا مع «إخوان الأردن» بسبب الموقف من غزو صدام للكويت، لكن المهم أن «الإخوان» وكل حركات الإسلام السياسي هي حركات فكرية عقائدية، صحيح أنها براغماتية في السياسة، وهذا ما يفرقها عن السلفيات الساذجة سياسيا، ولكنها في العمق حركات عقائدية، تتقدم وتتحرك بحسب القوة لتحقيق النموذج المثالي المفقود لديها، فالسياسة عندها تخدم العقيدة الثاوية في تلافيف العقل الإخواني، وما فعله خالد مشعل وحماس في التصالح المفاجئ مجرد عينة من هذا السلوك.


يبقى سؤال مهم، هل يتجه الإخوان العرب، باتجاه النموذج التركي؟ كما يقال الآن وكما يبشر به بعض الباحثين الغربيين والأميركان؟


أشك في ذلك بسبب خصوصية النموذج التركي، وبسبب عدم اكتمال الأخير أيضا، وبسبب رداءة الثقافة العربية الدينية والسياسية المعاصرة، وأيضا: هل وصل الإسلام السياسي التركي «الأردوغاني» إلى محطته النهائية أم أنه ما زال في مرحلة الكمون المكي؟!


وبعد: نحن أمام بداية عصر إخواني حافل أيها السادة.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-31-2011, 11:40 PM   #3
محمد جمرة
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية محمد جمرة



محمد جمرة is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : محمد جمرة





مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر.
عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية.
لك الشكر د. ود محجوب

محمد جمرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 03:15 PM   #4
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
جرت في الساقية مياه كثيرة، لكن ظل أمر مهم، هو أن الحليف العربي الرئيس لإيران الخمينية، كان وما زال هو جماعة الإخوان المسلمين، سواء بشكلها التنظيمي الصلب أو بشكلها الفكري والخطابي، وكلنا يتذكر تصريحات المرشد السابق مهدي عاكف التي كان يفتخر فيها بعلاقاته مع إيران الإسلامية ويقدم دعمه المستمر لحزب الله في لبنان، وكيف أن عاكف و«إخوان الأردن» أبدوا تفهمهم التام لغزوة حزب الله على بيروت الغربية بدعوى حماية سلاح المقاومة، بل إن عاكف أثناء حرب الحوثيين مع السعودية دعا السعودية (نوفمبر / تشرين الثاني 2009) إلى الكف عن هذه الحرب!

حلف قديم متجدد ولا ننسى ونحن طلاب كيف قام الاخوان عندنا بتجييش الطلاب فى مظاهرات دعما للخمينى وثورته

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 03:26 PM   #5
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
في مصر الأمر واضح وضوح الشمس، «الإخوان» هم الطرف الأقوى في الميدان السياسي، وهم في حالة تحالف أو شبه تحالف مع العسكر، أمرهم مجاب، ورجالهم يحظون بالفرص الكبرى، بل وحتى لجنة تعديل الدستور كانوا هم من صبغها بلونهم، بداية من رئيس اللجنة المفكر «الإسلامي» السياسي طارق البشري ونهاية ب«العضو» الرسمي في الجماعة صبحي صالح، والأخير يبدو أنه لم يتحمل نشوة النصر فصرح أخيرا تصريحات كشفت المستور مبكرا، وقال إنه لا يعترف بوجود مسلم ليبرالي أو علماني، وإن «الإخوان»، حسب لهجته:«جايين جايين..قاعدين قاعدين»! وبعد ضجة إعلامية من تصريحاته المثيرة، حاول الرجل تمييع كلامه بأنه كان «بيهزر»، وهو ضحك كالبكا في مصر، كما قال المتنبي ذات يوم!

كلام صبحي ذكرني بكلام إعلامي سعودي متعاطف مع «الإخوان» لم يتحمل هو الآخر النشوة، فقال على حسابه ب«تويتر» إن الإخوان قادمون قادمون، وسيخرجون لنا من كل مكان! ولست أدري يخرجون لمن؟ ولماذا؟ وبأي صيغة؟ وبأي وجه؟!



نعم انهم قادمون وبقوة وسيذيقون شعوبهم الأمرين .
فولائهم التنظيمى يعلو ولائهم الدينى


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 03:29 PM   #6
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





اقتباس :
لست أزعم أن هذا تحليل سالم من الملاحظات النافذة، وهناك الكثير من الأسئلة أيضا،
فهل كل نسخة من «الإخوان» في بلد هي نسخة مطابقة تماما للبلد الآخر؟


نعم يا مشارى انهم نسخة واحدة فى كل شىء باختلافات لا تكاد تذكر
شربوا من نفس الماء الآسن

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2011, 04:01 PM   #7
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جمرة [ مشاهدة المشاركة ]

مشاري الذايدي كاتب مجيد خصوصا في حركات الإسلام السياسي بمختلف أشكالها وما يطرحه الآن أعتبره قراءة واعية لواقع الأخوان وكم تمنيت أن أجد رأيه بالنسبة لليبيا كون الثوارهناك أيضا طالتهم تهمة ( الأخونة ) إن صح التعبير وهذا ما يبرر فتور الدعم الغربي في أحيان كثيرة حتى طال أمد حسم الأمر.
عندنا في السودان لم ينتشر الفكر الشيعي إلا في زمان الإنقاذ هذا وهو نتيجة طبيعة للمراكز الإيرانية النشطة والتي تستقطب الشباب بشتى الفنون حتى اصبحت لديهم حسينيات!! استغلت إيران الوفية جدا لمشروعها عزلة النظام السوداني وقدمت ما جادت به نفسها وحصدت مساحات واسعة للحركة والدعوة, ويجب ألا ننسى أفكار التقريب بين المذاهب التي يخدمها قادة الإسلاميين بهمة عالية ومن عجب الأمر أنهم يضيقون جدا بالمخالف حتى ولو كان موافقا لهم في المذهب إن كان لهم مذهب!! فهي إذا مركب المصالح التي يجب أن تظل طافية أما إذا شرّقت أو غرّبت أو صعّدت أو سفّلت فلا بأس فلا زال في الشعوب من يكفيه أن يستمع لخطبة حماسية.
لك الشكر د. ود محجوب

مرحب محمد جمرة
كما قلت الفكر الشيعى لم يدخل السودان الا على يدى هؤلاء الابالسة .
وكذلك الفكر الحركى التكفيرى وجد منهم الاستقطاب والدعم.
أرأيت كيف يجمعون المتناقضات من اجل الحكم .



يا محمد لا تفتكر ان الغرب ضد الأخوان . هم ابنائه منذ نشأتهم فى مصر
وهم ينعمون بدعمه الخفى لتمكينهم . لا تلتفت للتصريحات وما يثيره الاعلام .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 09:41 AM   #8
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




مرشد الإخوان المسلمين فى مصر يلتقي بوفد من حزب المؤتمر الشعبي ويسعى للتوسط بين الشعبي والوطني



نقلا عن سودان تربيون

التقى وفد من حزب المؤتمر الشعبي يوم 4 يونيو 2011 فى القاهرة بمرشد الأخوان المسلمين المصريين محمد بديع ويتوقع ان يعقب هذا اللقاء اجتماع بين المرشد محمد بديع والدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي ولم يتم تحديد زمان ومكان الاجتماع. نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةوصرح الأستاذ المحبوب عبد السلام، وهو قياديي بحزب المؤتمر الشعبي، أن المرشد محمد بديع يخطط لزيارة السودان قريبا وسيسعى للتوسط بين حزب الترابي وحزب المؤتمر الوطني الحاكم الذي يترأسه الرئيس البشير. وأوضح الأستاذ/المحبوب عبد السلام بأن وفد المؤتمر الشعبي الذي ترأسه الأمين السياسي للحزب الأستاذ كمال عمر حذر المرشد محمد بديع بتعقيد الخصومة بين الجانبين وصعوبة إصلاح ذات البين، لكن مرشد الأخوان المسلمين فى مصر أخطر مسئولي حزب المؤتمر الشعبي بأنه يدرك تماما جميع التفاصيل ذات العلاقة وأعرب عن تفاؤله باحتمالات نجاح مساعيه لإصلاح ذات البين. وأكد المرشد العام للإخوان المسلمين فى مصر حرصه للقيام بمصالحات بين مختلف الأحزاب فى السودان وقال إنه من واجب الحركة الإسلامية تحقيق الوفاق بين المسلمين والمحافظة علي وحدة السودان.




http://sudanile.com/2008-05-19-19-45...-21-37-37.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 11:07 AM   #9
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس :


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كتب rosaweekly
العدد 4331 - السبت الموافق - 11 يونيو 2011


ليست من قبيل زلاَّت اللسان، ألا يكترث مرشد جماعة الإخوان «محمد بديع» بدماء المصريين التي سالت دفاعا عن تراب هذا الوطن.. فما كتبه في رسالته الأخيرة قبل يومين خطيئة لن يغفرها له الطواف «سبعا» حول حدود مصر الأربعة!

فالإخوان وما يسطرون.. لا يفرقون بين «الإسلام» كدين وبين الجماعة كتنظيم! وكأنهم يقولون لنا إنهم «المسلمون» وما عداهم، ضالون، مضللون!.. وما كتبه «بديع» يحمل أكثر من رسالة في هذا الاتجاه.

قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله!

وبعيدا عن أن المرشد حاول «لي أعناق» الحقائق ليبرر كلماته الغريبة، إذ اعتبر أن ما أسماه هزيمة 1956، كان في حقيقته انتصارا سياسيا، توج الرئيس الراحل جمال عبدالناصر زعيما شرق أوسطيا، وعالميا.. فإن «بديع» تجاهل، عامدا، أن هذه الحروب سقط فيها شهداء أجلاء لمصر، رووا بدمائهم أراضيها.. وبذلوا أرواحهم في سبيلها.. فهل لا تعترف الجماعة باستشهاد هؤلاء؟

وهل كان الله - وفقا لهذا التصور - يعاقب النظام الحاكم أم يعاقب المصريين، جميعا، باختلاف أطيافهم وانتماءاتهم؟!

ثم كيف - والحال كذلك - أن نثق أن جماعة تفكر بهذه الطريقة يمكن أن تؤمن في يوم ما، بالدولة المدنية، وكيف نثق في أن دعواتها للتقارب مع باقي أطياف المعارضة، ليست - تكتيكا مرحليا - تنقض بعده علي الجميع دون تفرقة؟!.. ألسنا - جميعا - ممن عاقبتهم السماء انتقاما للجماعة؟
!

http://www.rosaonline.net/Weekly/News.asp?id=114876



سبحان الله نفس افكار حاخمات اليهود . هذا الكون خلق من اجلهم وما من حادث يحدث والا كان بسببهم لخمدتهم اوانتقاما من عوهم.
الحافر بالحافر

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-13-2011, 05:17 PM   #10
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






سعيد الشحات

رواية «المرشد» عن التاريخ






أعود إلى ما ذكرته أمس الأول إلى ما اعتبرته استعلاء من جماعة الإخوان المسلمين على باقى القوى السياسية، لأقول إن الجماعة فى طريقها لممارسة استعلاء من نوع جديد يتعلق برؤيتهم لتاريخ مصر، والشاهد ما قاله المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع فى رسالته الأسبوعية الأخيرة.

قال بديع: «إنه بعد كل تنكيل بالإخوان كان هناك انتقام إلهى، فعقب اعتقالات الإخوان فى عام 1954 كانت هزيمة 1956، وعقب اعتقالات 1965 كانت الهزيمة الساحقة فى عام 1967، وفى مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله».


أوقف بديع تاريخ مصر عندما حدث للإخوان، وعلى عكس وثائق أجهزة المخابرات الغربية والإسرائيلية، التى اعتبرت أن العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 كان نصرا كبيرا لمصر، يلغى هو التاريخ بجرة قلم ويعتبره هزيمة، وإذا كانت هزيمة يونية 1967 قد جاءت لأخطاء سياسية وعسكرية، يتجاهلها هو ويعتبر أن اعتقالات الإخوان فى عام 1965 هى السبب، وبينما كان الشعب المصرى كله يعيش تحت ظلم حكم مبارك، رأى أن الاضطهاد الذى وقع على الإخوان هو سبب زوال عرش مبارك.


لم يتحدث بديع عن نكبة العرب الكبرى عام 1948، والتى شهدت إعلان دولة إسرائيل، واحتلال فلسطين، وعما إذا كانت هى الأخرى انتقاما إلهيا بسبب ما تعرض له الإخوان أيضا على أيدى النظام الملكى قبل ثورة يوليو.


كلام بديع هو اختصار مخل لتاريخ الشعب المصرى بكل فئاته، كما أنه يخضع لقراءات خاطئة، وقبل سنوات قيل إن الجماعة بصدد إعادة كتابة تاريخ مصر عبر مؤرخين منها، فهل ما ذكره هو انتاج لذلك؟.


وإذا كان الحديث عن استعلاء الإخوان مع القوى السياسية الأخرى، يخضع لمناورات وتكتيكات، تعبر عن ميزان قوى، فإن الشعور بالقوة يجب ألا يمتد إلى العبث فى حقائق التاريخ والاستعلاء عليها، وأهمس فى أذن المرشد قائلا: ألا يحق بمقتضى قولك، أن يقول اليساريون والليبراليون، إن ما حدث لمصر فى الماضى هو انتقام إلهى لما حدث لهم أيضا.


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=434006

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 04:16 AM   #11
عوض الله خير الله

الصورة الرمزية عوض الله خير الله



عوض الله خير الله is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : عوض الله خير الله




لايؤرقنى كثيرًا مايسمى بالتمدد الشيعى (كمذهب تعبدى) بقدر اندياح الفكر السلفى الوهابى والذى يعد خطراً على الكون كله,فهؤلاء السلفيون هم عبارة عن نسخة مطورة للسلاح الجرثومى المسمى (الاسلاميين) المصنوع فى الغرب والمعاد تجميعه وتركيبه لدينا .فالسلاح الجرثومى الأول(الاسلاميون) استخدمه الغرب لتلويث منابع الفكر الأسلامى الأصيل قطعاً للطريق أمام أى محاولة نهضة أو وحدة اسلامية فى أعقاب انسحاب الغرب من البلدان الأسلامية ,كما أستخدم ضد الشيوعية التى انحسرت الآن مما يجعل هذا السلاح غير فعال ومأمون الجانب مستقبلاً . أما السلاح الجديد(السلفيون) فهو سلاح العصر والذى يتم أستخدامه فى تجفيف منابع الفكر الأسلامى الأصيل وتلويث منابع فكر الأسلاميين , ويتم استخدامه كذلك ضد الشيعة .
(وأتمنى أن تكونوا على دراية بقصة حمار عبد الله ود سعد )

عوض الله خير الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 09:26 AM   #12
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





عبد الرحمن الراشد

الغرب مع الإسلاميين! تحول تاريخى
بسقوط نظامي مبارك في مصر، وبن علي في تونس، سقطت أهم الحصون الواقفة في وجه تولي التنظيمات الإسلامية السياسية للحكم. وبسقوطها سيسدل الستار على مسرحية «فزاعة الإسلاميين». وأصبح الغرب الآن مستعدا للتعامل معهم كأمر واقع، وقد يجده أرخص ثمنا، سياسيا وماديا. ولم يفاجئنا اعتراف وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بفتح اتصالات مع الإخوان المسلمين في مصر، رغم اعتراض بعض أعضاء الكونغرس.
فقد استهلك مبارك استخدامه ل«الإخوان» كفزاعة يخيف بها الغرب طوال سنوات حكمه، وهذا ما منحهم اليوم المقعد الأول على قطار الحكم وليس العكس. وقد سمعت من أحد السياسيين الغربيين قوله إن الأنظمة السياسية هنا تحذرنا من التعامل مع الإسلاميين، ربما من الأفضل لنا أن نتعامل معهم مباشرة.
وبسبب انهيار النظام المصري القديم أتوقع حدوث مصالحة تاريخية بين الغرب والإسلام السياسي، أخيرا. فالموانع سابقا، أي قبل زمن «الربيع العربي»، كانت في ثلاث: السلوك السياسي، والعنف، وأمن إسرائيل.
الآن يبدو أن الطرفين تزحزحا عن موقفيهما.. فالحكومات الغربية مستعدة للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين المصرية، إن غيرت سلوكها. وهذه الجماعة التزمت حتى الآن بخطاب معتدل يرتقي إلى توقعات الغرب. تحولت إلى الخطاب الملائم معلنة انخراطها ديمقراطيا، حتى إنها ضمت إلى حزبها حديثا نحو مائة مسيحي لتزايد على نظام مبارك الساقط الذي اتهم في آخر سنواته بعدائه للمسيحيين الأقباط. وباعدت الجماعة بينها وبين «القاعدة»، وهي تلوم كل فكر يتبنى التطرف على «السلفية» الإسلامية، الحركة التي تنافسها في الساحة.
وبقي الشرط الأخير، وهو القبول بوجود إسرائيل وأمنها. الحقيقة نحن لم نرصد تصريحا واحدا لقيادات «الإخوان» المصرية منذ الثورة فيه تهديد إسرائيل، أو حتى تعهد بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التي طالما انتقدتها في عهد مبارك.. بل سمعنا بعد الثورة تصريحات لقيادات إخوانية في مناسبات إعلامية تقول إنهم سيحترمون الاتفاقيات مع إسرائيل، ربما باستثناء اتفاقية بيع الغاز لأنها تجارية. وهم ينتقدونها من حيث السعر، أي إن اعتراضهم على الفساد في الصفقة وليسوا ضد التعامل المحرم مع العدو، بخلاف ما كانوا يصرحون به في السابق.
المرشح الإخواني المستقل، عبد المنعم أبو الفتوح، له تصريح واضح بقبوله ب«كامب ديفيد»، عندما سئل إن كان ينوي إلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل لو فاز بالرئاسة، فأجاب «إلغاء المعاهدة لا يساوي الحرب، كما أن عدم الاعتراف بإسرائيل كذلك لا يساوي الحرب». وبالتالي سيبقى السفير الإسرائيلي في مكتبه المطل على نهر النيل في القاهرة لو حكم «الإخوان» مصر. وهذا سيلائم كثيرا الغرب الذي يرى أن قبول الإسلاميين بإسرائيل أثمن ألف مرة من قبول الليبراليين والديمقراطيين العرب لها.
بذلك ستتغير مصر، وسيتغير العالم العربي، وسيكتشف الغرب مع الوقت حقيقة الإسلاميين إن كانوا خصوما أم حلفاء. وقد يتعين عليه أن يتعايش مع أجندتهم الداخلية للحكم التي قد تعجبه ما دامت لا تتعارض مع مصالحه.
فهل كان نظام مبارك يدلس في الماضي عندما كان يصور «الإخوان» خطرا على الغرب، أم أن «الإخوان» كانوا يكذبون عندما كانوا يطالبون بإلغاء كامب ديفيد وطرد السفير الأميركي؟
الخطأ الرئيسي الذي ارتكبه نظام مبارك، وكذلك بن علي، أن كلا منهما همش المعارضة الوطنية، مطمئنا أن الغرب يستحيل أن يتعامل مع الأصوليين نتيجة الخلاف الآيديولوجي بين الطرفين. أيضا، اعتقادا منه أن الغرب سيقبل الحركات الوطنية مثل «الوفد» في مصر، والحزب الديمقراطي التقدمي في تونس، التي لا عداوة لها مع الغرب. إنما الغرب، في الحقيقة، براغماتي مستعد للتعامل مع الشيطان من أجل مصالحه، كما فعل نيكسون في السبعينات بتأسيس علاقة مع الصين في ذروة الصراع مع الشيوعية. الأرجح أننا سنرى الإسلاميين قريبا في حضن الغرب.


alrashed@asharqalawsat.com


جريدة الشرق الاوسط







لا تحول تاريخى ولا يحزنون بل الغرب هو الرحم الذى نمو فيه

كل ما فى الامر علاقة سرية فى طريقها للخروج الى العلن

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-2011, 09:30 AM   #13
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض الله خير الله [ مشاهدة المشاركة ]
لايؤرقنى كثيرًا مايسمى بالتمدد الشيعى (كمذهب تعبدى) بقدر اندياح الفكر السلفى الوهابى والذى يعد خطراً على الكون كله,فهؤلاء السلفيون هم عبارة عن نسخة مطورة للسلاح الجرثومى المسمى (الاسلاميين) المصنوع فى الغرب والمعاد تجميعه وتركيبه لدينا .فالسلاح الجرثومى الأول(الاسلاميون) استخدمه الغرب لتلويث منابع الفكر الأسلامى الأصيل قطعاً للطريق أمام أى محاولة نهضة أو وحدة اسلامية فى أعقاب انسحاب الغرب من البلدان الأسلامية ,كما أستخدم ضد الشيوعية التى انحسرت الآن مما يجعل هذا السلاح غير فعال ومأمون الجانب مستقبلاً . أما السلاح الجديد(السلفيون) فهو سلاح العصر والذى يتم أستخدامه فى تجفيف منابع الفكر الأسلامى الأصيل وتلويث منابع فكر الأسلاميين , ويتم استخدامه كذلك ضد الشيعة .
(وأتمنى أن تكونوا على دراية بقصة حمار عبد الله ود سعد )



الاخ عوض الله السلام عليكم ورحمة الله
كلاهما بنفس الخطورة على الاسلام ويتشابهان فى كل شىء وان اختلفت العناوين .((انظر الى العراق)


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:14 AM   #14
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




58 سنة «زواج متعة» بين الإخوان والأمريكان



كتب هانى عبد الله


العدد 4337 - السبت الموافق - 23 يوليو 2011




تقول الأسطورة الإغريقية، إن «ميديا»، تلك الشابة اليافعة هامت عشقا بأحد خصوم بلادها إذ ظنته مخلّصا أهدته إياها السماء فكان أن سلمته أباها وأخويها بأعصاب باردة .. ومن ثمّ ارتمت بين أحضانه لتنجب طفلين (!!)، بمرور الوقت لم تعد «ميديا» تلك الزوجة التي يتشرف بها زوجها فقرر أن يستبدلها بأخري (!!)

اشتطت «ميديا»، وقررت الانتقام وفي اليوم التالي وقفت أمام من سلّمت له أباها وأخويها من قبل لتذبح طفليه - طفليها أيضا - الصغيرين أمام عينيه لعلها تري دموع القهر فيهما (!!)

لكن، مرّ سكين «ميديا» بحدة علي رقبتها قبل أن يقترب نصله من قلب «خصم اليوم - عشيق الأمس» (!!)

ربما كانت هذه الأسطورة، أقرب حالا لما فعلته العديد من القوي السياسية، في الداخل المصري، إذ راحت خلال عقود مضت تلهو داخل (الحظيرة) الأمريكية.. ورغم أن المشهد اتسع في وقت لاحق لضم لاعبين ثانويين، وهامشيين (كومبارس)، كان أن احتل قمة المشهد علي مدار الثلاثين عاما الأخيرة كل من : الجماعة التي كانت «محظورة».. والنظام الذي كان «حاظرا».. بينما كانت الأغلبية الصامتة، وقتئذ، «محظور علي أمرها» (!!)

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:16 AM   #15
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




وإن كانت الثنائية التي جمعت بين نظام مبارك (الحاظر)، و(الحظيرة) الأمريكية.. قد أخذت من العلانية ما يجعلنا نتجاوز - مرحليا - عن محاولات إثباتها .. فإن العلاقة بين نفس الحظيرة، والجماعة الهاربة، نوعا ما، من (الحظر)، هي التي تحتاج إلي بعض الجهد التوثيقي.. لا لأننا نحاول اختراعها اختراعا، كما سيقول - وهذا شأنهم - عدد من قيادات الجماعة.. لكن لأنها أكثر العلاقات جدلية وتعتيما من قبل القيادات، نفسها (!!).. فالمؤكد، أن الجماعة تعلم - جيدا - التأثير (السلبي) الذي تتركه مثل هذه العلاقات، علي الذهنية المصرية، خاصة إذا كان أحد أطراف هذه العلاقة، جماعة - تخلط الديني بالسياسي - مثل الإخوان(!!)

لكن، كيف تفاعلت الجماعة - من الناحية التنظيمية - مع إعادة طرح أمر علاقتها بالولايات المتحدة؟

عندما نقلت وكالة «رويترز»، نهاية يونيو الماضي، عن مسئول أمريكي رفيع المستوي - وأكدت عليه هيلاري كلينتون - أن الولايات المتحدة قررت استئناف اتصالاتها الرسمية مع جماعة الإخوان في مصر، كان أن هللت بعض المواقع التابعة للجماعة للأمر، واعتبرته تأكيدا علي الثقل المتنامي للإسلاميين (موقع نافذة مصر، 30 يونيو 2011).

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2011, 11:17 AM   #16
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





نفي أمين عام الجماعة د.محمود حسين في تصريحات صحفية، أن يكون لهذا الأمر أي نصيب من الصحة وقال إن ذلك لابد أن يكون وفقا لمصالح مصر العليا التي ينبغي احترامها لذلك فالاتصالات مع أية دولة أجنبية ستكون تحت غطاء (وزارة الخارجية المصرية).. (الأهرام، 2 يوليو 2011). في نفس اليوم، الذي نشرت فيه تصريحات د. محمود حسين، كان أن خرج مكتب الإرشاد، ممثلا في د. محمود غزلان، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة ببيان من أربع نقاط - نشره موقع (إخوان أون لاين) - كان مضمونه:

1- لم يحدث أي حوار بين الإدارة الأمريكية وجماعة الإخوان المسلمين من قبل.

2 - حدث اتصال بين بعض المسئولين في السفارة الأمريكية ومجموعة من البرلمانيين كان منهم الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بصفته البرلمانية آنذاك. (لاحظوا نفي الاتصال، جملة وتفصيلا، في النقطة الأولي ؟!)

3 - إن الإخوان المسلمين يرجون أن تكون الإدارة الأمريكية قد راجعت سياستها السابقة وقررت الانحياز إلي حقوق الشعوب ومطالبهم والتخلي عن تأييد الأنظمة الحاكمة الفاسدة المستبدة ودعم الاحتلال الصهيوني.

4 - ويقرر المكتب أن الحوار مبدأ ثابت لدي الإخوان المسلمين طيلة تاريخهم ومع كل القوي والاتجاهات، ومن ثم فنحن مستعدون للحوار مع الإدارة الأمريكية إذا قررت ذلك في إطار من الاحترام المتبادل.

(لاحظوا اختفاء، مظلة وزارة الخارجية، من الحديث تماما)


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2011, 02:35 AM   #17
جعفر عبد الله

الصورة الرمزية جعفر عبد الله



جعفر عبد الله is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى جعفر عبد الله إرسال رسالة عبر Yahoo إلى جعفر عبد الله
افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : جعفر عبد الله




" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
الآية (32) من سورة النجم
هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي ..
_ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _



جعفر عبد الله غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 07-25-2011, 10:46 AM   #18
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر عبدالله [ مشاهدة المشاركة ]
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن إتقى"
الآية (32) من سورة النجم
هم من يزكون أنفسهم رغم النهيّ الإلهي ..
_ قال بديع، إنه بعد كل تنكيل بالإخوان هناك انتقام إلهي.. فعقب اعتقالات الإخوان في عام 1954 كان ما وصفه ب «هزيمة 56».. وعقب اعتقالات عام 1965، كانت الهزيمة الساحقة في 1967. وفي «مصر مبارك» تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية فكان سقوط النظام بأكمله! _




الأخ الكريم جعفر السلام عليكم ورحمة الله
بل هم أشبه باحبار اليهود فى تفسيرهم للتقلبات السياسية والكونية .
لاحظ ان احبار اليهود وحاخماتهم حتى لو حدث زلزال او اعصار فى امريكا او اليابان
او أى مكان فى العالم اما نصر لليهود او انتقاما لهم .

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-17-2011, 12:08 AM   #19
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




هل يثق المصريون بالإخوان؟

طارق الحميد
ما يحدث في مصر اليوم من تجاذبات، ليس شرا كله، بل إن في بعضه خيرا، وتنبيها، للمصريين عامة، وللجماعات السياسية، خصوصا الداعية منها لمدنية الدولة، أو قل دولة القانون، بعد الثورة المصرية.
أبسط مثال على ذلك الجدال الدائر حول الإعلان عن المبادئ الدستورية الذي يعترض عليه «الإخوان المسلمون»، والجماعات الإسلامية، في الوقت الذي يجد فيه قبولا من قبل القوى السياسية المدنية. إعلان المبادئ لا يعني حرمان «الإخوان»، أو الإسلاميين عموما، من الوصول للحكم، بل يعني ضمان مستقبل مصر، وديمقراطيتها، كما يعني أن أرض الكنانة تسير في الطريق الصحيح لتكون دولة قانون، سواء حكمها «الإخوان» أو أي قوة سياسية أخرى. وهذا أمر يستحق القبول من جميع المصريين، كما يستحق جهدا سياسيا وإعلاميا جبارا من قبل القوى المدنية لشرح الفكرة لعموم المصريين، من أجل توعية الرأي العام المصري بأهمية الإعلان عن مبادئ الدستور الآن، وقبل إتمام العملية السياسية كلها.
وبالطبع، فإن رفض «الإخوان» للمبادئ الدستورية يعني أنهم وقعوا في الفخ الذي نصبوه للشباب والقوى السياسية المدنية الأخرى التي أشغلها «الإخوان» مطولا بعد تنحي مبارك بقضايا ثانوية مقابل قضية ضمان مستقبل مصر، وهو الأهم. فمجرد رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ من شأنه أن يجعل المصريين في موقع المتشككين في صدق نوايا «الإخوان». فهل الجماعة، مثلا، صادقة بحديثها عن الديمقراطية، وتداول السلطة، أم أن «الإخوان» ينوون الظفر بالحكم، ثم يغيرون قواعد اللعبة؟ فإعلان المبادئ الآن مثل قانون كرة القدم، حيث تنزل جميع القوى السياسية المصرية، بمختلف أنواعها، لأرض الملعب السياسي، عند الانتخابات وغيرها، وفق قوانين لعبة معلومة مسبقا، ومتفق عليها، لا أن توضع قواعد اللعبة داخل الملعب السياسي.
فالخوف كل الخوف اليوم وغدا - في حال لم تعلن المبادئ الدستورية - أن يلعب «الإخوان المسلمين» لعبة «هدف المغرب» بعد الانتخابات في مصر، وهي لمن لا يعرفها، طريقة في كرة القدم كانت تتبع في الأحياء أو الحواري السعودية، فعادة ما يلعب الصغار مباريات كرة القدم عصرا، وعادة قبل حلول صلاة المغرب يضغط الفريق المهزوم من أجل إلغاء النتيجة من أجل أن يلعب الفريقان على «هدف المغرب»، أي أن من يسجل هدفا مع حلول الأذان هو الفائز، حتى لو كان الفريق الآخر فائزا بنتيجة قياسية. وكثيرا ما يضغط الفريق المهزوم في حال كان أعضاؤه أكثر قوة بدنية، أو سنا، فيهابهم الفريق الآخر، وأحيانا تتم بخدعة، فيها كثير من ال«تقيّة».
لذا، فإن رفض «الإخوان» لإعلان المبادئ الدستورية في مصر اليوم يعد مثل «هدف المغرب» سياسيا. فبعد إسقاط مبارك يريد «الإخوان» الاستئثار بحكم مصر وحدهم، وهذا خطر، على مصر كلها. وعليه، فإن عدم قبول «الإخوان» بإعلان مبادئ الدستور يعد فرصة لجميع القوى السياسية المدنية المصرية لتشرح للمصريين خطورة أن يكون بلدهم دولة متطرفة على غرار إيران. فعلى من يريد حكم مصر أن يقدم مشروعا سياسيا لخدمة الشعب، وليس شعارات ووعودا إسلامية، وإلا باتت مرحلة ما بعد مبارك أخطر من مرحلة مبارك نفسها.

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=11949
tariq@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 12:57 AM   #20
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الإخوان المسلمين» تهيمن على أول انتخابات مهنية كبرى بعد ثورة «25 يناير»

الجماعة حصدت 90% من مقاعد نقابة المهن التعليمية * المعلمون يجددون الدعوة للإضراب غدا ويهددون بمليونية
القاهرة: وليد عبد الرحمن
هيمنت جماعة الإخوان المسلمين في مصر على انتخابات نقابة المهن التعليمية بعد أن حصلت على نتائج دارت حول ال«90 في المائة» في أول انتخابات نقابية مؤثرة تشهدها مصر بعد ثورة «25 يناير» التي أطاحت بنظام الرئيس المصري في 11 فبراير (شباط) الماضي.
يأتي تفوق الإخوان قبل يومين من بدء العام الدراسي الجديد الذي تخيم الظروف السيئة عليه، بعدما جدد جموع معلمي مصر دعوتهم للإضراب العام عن العمل غدا «السبت» وتنظيم مظاهرة مليونية يوم الاثنين 19 سبتمبر (أيلول) من الشهر الحالي حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.
وفيما تعالت مطالب أولياء أمور الطلاب بتأجيل العام الدراسي لحين استقرار الأوضاع في البلاد، أكد مسؤولو وزارة التربية التعليم المصرية أنه لا نية لتأجيل الدراسة.
واستعدت محافظات مصر لاستقبال العام الجديد، وقامت وزارة التعليم باتخاذ كافة الترتيبات وتوفير الكتب الدراسية والانتهاء من أعمال التجديد والصيانة للمدارس، إلا أن مراقبين يرون أن هذا العام الدراسي هو الأخطر في تاريخ مصر، فما زالت المشكلات قائمة والقيادات التعليمية التابعة للنظام السابق في أماكنها ولم تعدل المناهج وأوضاع المعلمين متردية، بحسب الدكتور رياض مسعود أستاذ التربية بجامعة جنوب الوادي بصعيد مصر الذي قال ل«الشرق الأوسط» إن «العام الجديد قد يكون الأسوأ بسبب تجاهل تهديدات المعلمين بالإضراب، وعدم الاقتراب ولو قليلا من كل ما يتعلق بأمور التقويم وجودة المناهج أو حتى تنقيتها»، لافتا إلى أن «وزارة التعليم لم تقم بوضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، وكل ما شغلها هو فتح المدارس حتى تهدأ المظاهرات في ميدان التحرير».
وشهدت انتخابات نقابة المهن التعليمية أمس، منافسة شرسة بين معلمي الإخوان المسلمين والحزب الوطني الديمقراطي «المنحل»، واكتسح الإخوان الانتخابات على مقاعد رؤساء اللجان النقابية وعضويتها على مستوى المحافظات بنسبة دارت حول ال90 في المائة. وقال الدكتور أحمد الحلواني مسؤول ملف المعلمين بالإخوان المسلمين «إن نتائج الانتخابات تعني دخول النقابة مرحلة جديدة بعد الثورة»، لافتا إلى أن «قوائم الإخوان ضمت مختلف التيارات والمستقلين وممثلين عن المرأة والأقباط وأنجزت تجربة جديرة ب(مصر الثورة) تحت إشراف قضائي مشرف».
وأشار الحلواني إلى أن عدد اللجان التي تم إلغاؤها بلغت 42 لجنة بنسبة 13 في المائة من إجمالي لجان الانتخابات على مستوى مصر، مؤكدا فوز 133 على مقاعد النقباء من مرشحي الإخوان من أصل 148، وفوز الإخوان ب 84 لجنة من لجان الأفراد من أصل 87 لجنة، وفوز 1019 مرشحًا للجماعة من إجمالي المرشحين الذين تم الدفع بهم والبالغ عددهم 1058 مرشحًا.
من جانبهم، أعلن المعلمون الإضراب العام في المدارس في أول أيام الدراسة وتنظيم مليونية يوم الاثنين المقبل، حسبما أكد أحمد الأشقر عضو اللجنة التنسيقية العليا لمعلمي مصر، ل«الشرق الأوسط» قائلا «في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب المعلمين سوف نتوجه إلى المجلس العسكري (الحاكم) لعرض مطالبنا، وإنه حال استجابة المجلس للمطالب وطرح جدول زمني محدد لتنفيذها سيتم تعليق الإضراب».
وفي الوقت الذي أكد فيه «الأشقر» أن اللجنة وجهت رسالة إلى وزارة التعليم لتأجيل بداية العام الدراسي، أكد الدكتور طارق الحصري مستشار وزير التعليم لشؤون التطوير الإداري، أنه لا نية لتأجيل الدراسة، وأنه على يقين بأن دعوات إضراب المعلمين سوف تفشل، موضحا أن غالبية المعلمين لن يستجيبوا لتلك الدعوات.
وكشف عدد من المعلمين ل«الشرق الأوسط» عن تلقي المدارس تعليمات مشددة بإعداد كشوف حضور وغياب للمعلمين في أول أيام الدراسة لحصر أسماء الممتنعين عن العمل لمعاقبتهم، إلا أن مصادر رسمية بالوزارة قالت ل«الشرق الأوسط» إن مطالب المعلمين تتم دراستها من قبل أحداث الثورة وقبل بدء أول مظاهرات لهم يوم «السبت» الماضي، وأكدت على أن الوزارة ليس لديها مانع في تنفيذ مطالب المعلمين؛ لكنها قالت: «إن تنفيذها يحتاج فترة ليست بالقصيرة».
من جانبه، أكد ياسين محمود عضو النقابة المستقلة للمعلمين على أنه من حق المعلمين الإضراب عن العمل طبقا للمواثيق الدولية، وأن الإضراب حق دستوري أصيل، وقال ل«الشرق الأوسط» قرر «المعلمون الذهاب للمدارس غدا (السبت) والامتناع عن العمل وعدم الدخول إلى الفصول الدراسية».
وفي السياق ذاته، جدد أساتذة الجامعات أمس، دعوتهم للإضراب العام بداية العام الدراسي المقرر له أول أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وقال الدكتور مهاب سيد أحمد الأستاذ بجامعة القاهرة ل«الشرق الأوسط» إن السبب في تجديد دعوة الإضراب هو تراجع مجلس الوزراء عن قرار إقالة القيادات الجامعية الحالية والاكتفاء بإجراء انتخابات على المناصب التي انتهت مدد عمل القيادات الجامعية بها، متهما المجلس الأعلى للجامعات بالالتفاف على قواعد وآليات الانتخابات التي وافق عليها الأساتذة.



http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11980

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-17-2011, 01:00 AM   #21
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




لطائف الإخوان مع الطيب ابن أردوغان
مشارى الذايدى


لم تكد هتافات شباب الإخوان المسلمين في القاهرة تبدأ «للزعيم» الإسلامي الجديد، رجب طيب أردوغان، حتى انطفأت فرحة كبارهم وكهولهم.

دخل السلطان العثماني الجديد إلى القاهرة هذه المرة ببدلة إفرنجية لا بعمامة الخليفة وجُبته، دخل محاضرا في ساحات القاهرة لا محاصرا لأسوارها ومحاربا للسلطان المملوكي الأخير (طومان باي)، الذي هزمه وشنقه على باب زويلة السلطان العثماني سليم الأول.

استحضر شباب الإخوان ذاكرة التاريخ، وقرروا أن يروا في أردوغان خليفة مسلما يعتلي صهوة حصانه ويوجه الجيوش الإسلامية في شمال العالم وجنوبه وشرقه وغربه، ويدك الحصون ويضرب القلاع، ويبني بالطبع قصوره المنيفة على ضفاف البوسفور والدردنيل.

مفاجأة أردوغان، وما أكثر مفاجآته، أنه لمس العصب الحساس في الجدل المصري الحالي، ودخل مثل الدبابة على محرمات إخوان مصر، فنحن نعرف الجدل العنيد حول طبيعة الدولة المصرية وهل هي مدنية أم دينية وماذا تعني الديمقراطية في مفهوم «الإخوان» ومن معهم من الإسلاميين والمحافظين، في مقابل مفهوم آخر يحاول أنصار الدولة المدنية الدفاع عنه في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تمر بها مصر.

أردوغان وبعد أن انتهى من سماع هتافات شبان الإخوان، ومعهم شباب الميادين الثوريون، قال بما خلاصته أنه يجب على المصريين ألا ينزعجوا من العلمانية فهي لا تعني العداء للدين، وأن تركيا دولة علمانية، ولأنها علمانية فقد نجحت هذا النجاح الذي تصفقون له.

أتخيل: لحظة صمت رهيب، هدأت الهتافات، وشخصت العيون، ليشق هذا الصمت صوت إخواني معروف، ويعتبر «معتدلا»، هو عصام العريان، الذي قال: نشكر أردوغان ونحب تركيا ولكن عليه ألا يتدخل في شؤون مصر! والعلمانية ليست حلا لنا، وأما تركيا فلها شأنها... والحضارة الإسلامية قوتها في تنوعها... وغير ذلك من العبارات اللزجة.

بعيدا عن شغف أردوغان بالاستعراض الشعبي، وبعيدا عن حقيقة وأثر ما يفعله في علاقاته بإسرائيل، وما هو الجوهري في العلاقات التركية الإسرائيلية وما هو القشري، يبقى أن تفسير ظاهرة و«موضة» أردوغان حاجة ملحة ومثيرة فعلا.

بالنسبة لي كان الأغرب، والأظرف، في هذه الظاهرة، التي بدأت قبل ما سمي بالربيع العربي، هو إعجاب بعض الأصوليين المسيسين في السعودية بأردوغان، رغم أنه بمعاييرهم الصارمة رجل «مرتد» عن الإسلام لأنه يحكم بدستور علماني، والآن دافع في القاهرة عن العلمانية، ولأنه يقيم علاقات استراتيجية مع إسرائيل عسكريا وأمنيا وتجاريا وسياسيا، ولأنه عضو فاعل في حلف الناتو «الصليبي» ولأنه يسمح بكل الموبقات في بلاده، وقبل بتقنينها... وغير ذلك.

كيف نستطيع فهم أن يقوم خطيب «صحوي» في السعودية بمهاجمة من يختلف معه من السعوديين حول مسألة فرعية جدا مثل قيادة المرأة للسيارة أو بيع ملابس النساء، ويتهم من ينادي بذلك بالتغريب والعلمانية وربما العمالة للسفارات الغربية، وفي الوقت نفسه يتغنى هذا الخطيب نفسه بالزعيم أو الخليفة الجديد رجب طيب أردوغان؟!

هل نحن خارج حسابات العقل والمنطق، نقول ما لا نعتقد، ونعتقد ما لا نقول، ونفعل ما لا نقول ولا نعتقد...

بكل حال: أهلا بك في نادي الجماهير سيد أردوغان.
m.althaidy@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2013, 11:39 AM   #22
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




[centerأ
اميركا «الإخوانية»



وَضْعُ القداسة الدينية في خدمة المشروع السياسي بات واقعا مألوفا في العالمين العربي والإسلامي. لخدمة مشروعها التوسعي «الإمبراطوري» القائم على الازدواجية بين القومية الفارسية والمذهب الشيعي، أشاعت إيران لدى عرب المشرق إدمان ثقافة الكراهية لأميركا، مستفيدة من انحيازها للمشروع الصهيوني.

إلى الآن، لم تطلق إيران رصاصة واحدة على إسرائيل. لكن جندت «حزب الله» و«حماس» في قتال غير متكافئ مع الدولة الصهيونية، فكلفت لبنان وغزة عشرات ألوف الضحايا. ثم اكتشف التنظيمان أن عليهما خوض حرب ضد أمتهما العربية في سوريا، إلى جانب النظام العلوي. رفضت «حماس». وقبل «حزب الله». وها هو يخوض حربا ليست حربه، بعدما وقع، بسذاجة متناهية، أسير المشروع الإيراني.

لم تَسْلَمِ السنة من تسييس الدين. بإشارة من أميركا سَخَّرَ الرئيس أنور السادات المشروعين الدينيين الإخواني والجهادي، لخنق المشروع الناصري العروبي في مصر. وكان جزاء السادات رهيبا. فقد اغتاله «أولاده» الجهاديون، وهو يحتفل بذكرى «نصره» في حرب أكتوبر.

خاض نظام مبارك حربا ضروسا ضد التنظيمات «الجهادية». وتمكن في نهاية التسعينات من إقناعها بالكف عن ممارسة العنف الديني. لكن كان عليه، تحت الضغط الأميركي، أن يفرج أولا عن «الجهاديين» قتلة السادات، لِتُصَدِّرَهُمْ أميركا لمقاتلة النظام الشيوعي في أفغانستان.

حتى النظام الأميركي الذي لا يخلط بين الدين والدولة، فقد تبنى في سياسته الخارجية تسييس الدين! مات البابا يوحنا بولص الأول ميتة غامضة، بعد أسابيع قليلة من جلوسه على الكرسي الفاتيكاني. فجاء البابا البولندي بولص الثاني، ليقلب النظام الشيوعي في بولندا. وانتقلت العدوى، فانهار النظام الشيوعي المتآكل في روسيا. وأوروبا الشرقية.

مع احتضان أميركا لمشروع بن لادن في تسييس المذهب السني، كانت في الوقت ذاته تحتضن، مع أوروبا الغربية، مشروع الخميني لتسييس المذهب الشيعي. سحب «القديس» جيمي كارتر الشاه (العلماني) المتغطرس من إيران. وأجلس محله الخميني.

لم تنل أميركا الثواب على تبنيها مشروع تسييس الإسلامين السني والشيعي. أحرق رونالد ريغان منافسه «القديس» كارتر في الانتخابات، بعدما اقتحم أنصار الخميني السفارة الأميركية بطهران. ثم أعدم، مع زعماء الحزب الشيوعي، قادة الجناح «الأميركي» في نظامه الذين أغروا أميركا بالرهان على زعيمهم الديني.

منذ عقد من الزمان، ما زالت أميركا تعاني من عقدة غزوة «الجهادية» الدينية لنيويورك. حنينها لم ينقطع لشهر سيف الإسلام الديني. في الانتفاضات العربية، راهنت أميركا على الإسلام «الإخواني»، بعدما أقنع الإخوان إدارة باراك أوباما، بأنهم صالحوا الإسلام مع الديمقراطية.

في أواخر عصر مبارك، دربت لجان أميركية منبثقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي شباب الإنترنت على اللعبة الديمقراطية، ووضعت في قيادتهم الشباب العاملين في فروع شركات الإنترنت الضخمة. غير أن هؤلاء الشباب عجزوا عن بلورة مشروعهم الديمقراطي. وتأسيس أحزابهم السياسية. فعادت أميركا إلى تبني الإسلام السياسي (الإخواني) الذي وصف بأنه «معتدل».

انسجم «الإخوان» مع المشروع الأميركي. فأظهروا في البداية زهدا في ترشيح إخواني للرئاسة. أو في تشكيل غالبية في المجالس التشريعية المنتخبة. لكن ما لبثوا أن نكثوا بالوعود. استفادوا من كونهم المؤسسة الحزبية الوحيدة الجاهزة للعمل. فرشحوا رئيسا إخوانيا. ووضعوا دستورا متخلفا. لا يضمن مشاركة حقيقية للأحزاب السياسية والمرأة. ودخلوا في نزاع مع القضاء المستقل.

ثم تجرأوا. فأزاحوا المجلس العسكري الحاكم منذ سقوط مبارك. وتحالفوا مع التنظيمات الدينية الأكثر تزمتا. واقتسموا معها مقاعد مجلس الشورى. ثم أقدموا على الإسراع في تنفيذ مشروع «أخونة» الدولة. الإدارة. القضاء. الإعلام. الثقافة، متناسين واجب النظام السياسي في بناء اقتصاد قوي. وتوفير وتأمين الحاجات الحياتية الضرورية للمواطن العادي.

عندما اشتدت المعارضة السياسية والشعبية، لم يتقدم الرئيس مرسي بحل ديمقراطي، هو المحتَّم والتقليدي في أية دولة ديمقراطية تواجه أزمة مماثلة. لم يستقل. لم يَعِد بانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة. لم يعرض تعديل الدستور...

إنما أنزل إلى الشارع الميليشيا الإخوانية. وأدى الاستقطاب إلى تعريض مصر إلى السقوط في هوة حرب أهلية، تفقدها ما تبقى من نفوذها في المنطقة. وحاول مرسي تشكيل محور سياسي مع إيران وتركيا، الأمر الذي شكل خطرا على عروبة الخليج الذي يتحمل عبء حماية عروبة سوريا، من الهجمة الفارسية المتحالفة مع النظام العلوي.

وهكذا، وجدت المؤسسة العسكرية نفسها مضطرة إلى التدخل بسرعة، منحازة بجيشها إلى الشعب، وليس ضده كما فعل الجيش الطائفي في سوريا. نعم، اتخذ تدخل الجيش المصري شكل انقلاب عسكري، باحتجاز مرسي. واعتقال الرؤوس القيادية في الجماعة، وفي مقدمتهم خيرت الشاطر العقل المفكر والمخطط. وإغلاق النوافذ الإعلامية الإخوانية، عندما بدأ المرشد محمد بديع بالتهديد بالتمرد والمقاومة المسلحة، إذا لم يفرج عن مرسي واستعادته رئيسا.

ماذا كان رد الفعل الأميركي؟ بعد ساعات قليلة من الانقلاب، راح الرئيس أوباما يصدر سلسلة بيانات متحفظة. ثم أرسل عبر القنوات الدبلوماسية تهديدا بقطع الدعم الأميركي (1.3 مليار دولار سنويا) للجيش المصري، مطالبا بالإفراج عن مرسي وقادة الإخوان، من دون أي اتهام. أو إحالة على القضاء.

لم يصف أوباما التدخل العسكري بأنه «انقلاب»، تاركا المهمة إلى الصحافة الأميركية التي انحازت، من تحت لتحت، إلى الإخوان. وراحت تستصرح مسؤولين «مجهولين» في إدارة أوباما ضد التحرك العسكري. فوصفت مثلا تعيين القاضي عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا، بأنه من القضاة الذين تلقوا ترفيعا في عهد مبارك. وأن مرسي أول رئيس «ديمقراطي» ينتخب بحرية في مصر الحديثة. ووبخت أطياف المعارضة المليونية، لأنها قالت إن الإخوان «سرقوا» الثورة. ومرسي خطف الرئاسة.

خافت الصحافة الأميركية على أمن إسرائيل، من الإمارة «الجهادية» التي ازدهرت في سيناء، في عهد مرسي الذي عرقل مهمة الجيش في استعادة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الصحراوية.

فعل مرسي ذلك تحت ضغط «حماس» الإمارة الدينية (الإخوانية) في غزة والحليفة القوية لجهاديي سيناء الذين شنوا عمليات ضد القوات المصرية، مقتربين من قناة السويس. مهددين الملاحة الدولية فيها.

ولم تبدِ الصحافة الأميركية أي اهتمام ببوادر حملة «إخوانية» لتقويض إنجازات الثقافة المصرية الرفيعة خلال القرنين الأخيرين للتوفيق بين التراث والحداثة. هذا التوفيق الذي كان على عِلَّاتِه منارة وهج ثقافي وإشعاع فكري في العالم العربي.

قادة التدخل العسكري أبدوا زهدا بالسياسة. والحكم. والسلطة. أعلنوا صراحة أنهم يدعون الأطياف السياسية. والحزبية. والشبابية. والإخوانية إلى حوار لاستعادة الديمقراطية الحقيقية، وترسيخ الحياة السياسية، من خلال انتخابات رئاسية ونيابية حرة. ماذا إذا أخفق العسكر في استعادة الأمن والاستقرار؟ هل كانوا مخطئين في انحيازهم إلى الغالبية المليونية الشعبية الغاضبة على سلوك الإخوان في الحكم؟

ثم هل يصر الإخوان على الدخول في مواجهة انتحارية مع الجيش؟ لقد خسروا في تاريخهم عملية اللجوء إلى القوة ضد النظام الملكي. ثم ضد نظامي عبد الناصر ومبارك. وها هم يخسرون الجولة الأولى، عندما حاولوا اقتحام مقر الحرس الجمهوري ليلة السبت/ الأحد. هل كان الردع كافيا كدرس لهم؟ أم أن أمن مصر واستقرارها مهددان بجولات أخرى؟ حفظ الله مصر.

أما الفاصل الكوميدي في الدراما المصرية، فقد أداه نظام بشار الأسد. فقد اعتبر إقصاء الإخوان عن الحكم في مصر نصرا له! يتجاهل بشار كون نظامه حالة استثنائية خاصة لا مثيل لها في تاريخ العرب المعاصر. لا بقاء الإخوان نصر له. ولا إقصاؤهم كسب له. هذا النظام أدان نفسه بنفسه أمام أمته، عندما أنزل جيشه لقتل شعبه، بكل أطيافه السياسية والدينية.

][/center]

http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...2#.Udu9NqzfNzY

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 335 المشاهدات 59031  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه