الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه

01-16-2011, 11:56 AM

اسراء معتصم

مُشرف المنتدى العام

رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه

أنا : اسراء معتصم

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

آميييييييييييييييييييين

عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا

01-17-2011, 11:47 AM

ياسر سرالختم

رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه

أنا : ياسر سرالختم

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

مجهد كبير اخى على الشريف ربنا يوفقك ويجعلو فى ميزان حسناتك

عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا

01-19-2011, 06:47 PM

إبراهيم ميرغني

مُشرف الفقه والعبادات

إبراهيم ميرغني is on a distinguished road

رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه

أنا : إبراهيم ميرغني

سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سرالختم [ مشاهدة المشاركة ]

مجهود كبير اخى على الشريف ربنا يوفقك ويجعلو فى ميزان حسناتك


	هم سفن النجا الفيها الأمان وسلام هم حبل الوصال بيهم رضاالعلام هم بطاعتم نجد الهنا وسلام بودادهم تكتمل أيضاعُري الإسلام هم الكرماهم العلما ركازةالإسلام هم الحكما كم زالواعناوبُلام هم الظرفا بحديثم كم شُفي ذي سقام هم الشرفا أهل الوفا وسلام هم للعداهم الليوث وسهام كم أردواجيوش الكافرين بحسام هم نصرناهم خيرناهم بحورإكرام هم شرفناهم فخرناهم رياض للرامي هم والله زادنا يوم العنا وقيام هم زخيرتنا يوم الوقوف أيام جاتنا وصية يدراهاالخصوص والعامي الينكرفضلهم هوشقي ومتعامي بوصيك يااخوي إن درت الأمان وسلام أودرت القبول من بارئ الانسام اودُرت النجايوم العنا وزحام في السادة الكرام صل حبل الودادوغرام

[frame="1 98"]

التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم ميرغني ; 01-23-2011 الساعة 01:21 PM.

01-05-2012, 11:34 AM	#4
اسراء معتصم مُشرف المنتدى العام	رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه أنا : اسراء معتصم سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية اليوم الذكرى السنوية للسيد عبد الله الميرغني المحجوب أعادها الله عليكم بكل خير وبركة وامدنا الله بإمداداته السنية وافاض علينا من نعمه . وكل عام وانتم بخير

10-18-2018, 01:15 PM	#5
اسراء معتصم مُشرف المنتدى العام	رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه أنا : اسراء معتصم سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية مناقب مولانا السيد عبد الله الميرغني المحجوب بن السيد محمد سرالختم الميرغني : ولد رضي الله عنه بمكة المشرفة بلد الله الحرام عام 1262ه فأشرقت الكائنات لبروزه وأفاض عليها من زواخر فيوض جوده ينابيع الإحسان ، فنشأ ببلد الله الحرام وتربى في حجر جحاجح السادة الميرغنية فقرأ وحفظ القرآن الكريم وبها تفقه في علوم الظاهر والباطن على صنوه الأستاذ السيد محمد سرالختم الميرغني رضي الله عنه فمكث بمكة المكرمة نحواً من ثمانٍ عشرة عاماً إلى أن هبت عليه نسمات المواهب القدسية فطلبه عمه صنو أبيه إكسير الوجود ومعدن الكرم والجود مربي السالكين وقائد جنود أهل الله أجمعين السيد الأكبر السيد محمد الحسن الميرغني أبوجلابية رضي الله عنه سمير مشاهدات الإحسان فحضر إليه عام 1284ه ومطايا العناية تُسرع به لتقربه وتجمعه مع رحمته الشاملة فأعطاه الطريق وأرشده إلى معالم التحقيق وخلع عنه ثياب الإرادة والعوائق وهو مقبلاً عليه لا يعرف سواه شيخاً فلقنه الذكر وأجازه في الطريقة الختمية وغيرها من الطرق الصوفية وخلع عليه الأنوار فسطعت سواطع الفتوحات وجذبته إلى المشاهدات فأنخرقت له العادات وتحقق بالأسماء والصفات والتجليات الذاتية فظهرت على يده الكرامات وغلب عليه حال الهيام والوجد . سراج الدين احمد الحاج ,أبو الحُسين معجبون بهذا

10-18-2018, 01:16 PM	#6
اسراء معتصم مُشرف المنتدى العام	رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه أنا : اسراء معتصم سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية تحلى بالأخلاق الحسنة فهو رضي الله عنه بديع الجمال سمح الخصال يخجل البدر التم إذا بدى نور جبينه الزاهر في مظاهره المشرقة أكحل العينين أقوس الحاجبين أسيل الخدين واسع الفم إذا تكلم تناثر الدرُ من فيهِ وتنفجر الحكمة من جوانبه لأهل المحبة والإطمئنان ، فخيمٌ جليلٌ مجملٌ واسع الجبين عظيم الهامة ، مربوع القامة أقرب من القصر إلى الطول أقنى الأنف كث اللحية أطولها زانها المشيب شعرها كسبائك الفضة اللُجيْنيّة إذا مشى يتمايل كتمايل الغصون يمشي الهوينة متوكئأَ على عصا من الخيزران كثيراً ما أشار بها إلى ذي عاهةٍِ فبرئ أو ضرب بها مريضاً فيشفى بإذن الله وقدرته ، قد كساه الله ثوب الجمال والهيبة ما رآه أحدٌ بديهة إلا هابه وجلله وتذكر الله برؤيته ويثبت قلب الخائف والحيران معتدل الخلق بين النحافة والضخامة واسع الصدر رحب الراحة الكريمة يُضرب المثل بأمطار كرمه الهطَّالة أزهر اللون وسيمٌ بسيمٌ ، يمزح مع محبيه وتلامذته ولا يقابلهم إذا غضب للخوف من إنتهاك حرمة الله والأدب معه ، فناهيك به من قطب كامل وشيخ مرشد للمريدين بصدق نية أقواله وأفعاله كلها تربية وإرشاداً للسالكين طريق الحق بإخلاص وإيمانٍ . سراج الدين احمد الحاج ,أبو الحُسين معجبون بهذا

10-18-2018, 01:17 PM	#7
اسراء معتصم مُشرف المنتدى العام	رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه أنا : اسراء معتصم سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية تخلق بالأخلاق المحمدية كان رؤوفاً بالمساكين والخلق أجمعين رحيماً بهم كريماً براً عطوفاً ذو شفقة وحنان كهف السالكين وملجأ الفقراء وكافل الأيتام والضعفاء آمراً بالصدق بما في الشرع دائم الفكر صبوراً لا تحركه رياح الحوادث الصعبة ولا يكترث بها قد إستوت عنده في الضراء والسراء لهيبته عما سوى الواحد الديان وقد تحلَّى بالزهد والتوكل على الله لم تكن الدنيا منه على بالٍ أكبر همه بذي الجلال لم يقتني من حطام الدنيا الزائل شيئاً كما شوهد منه ذلك ، ملازماً على ذكر دائماً مع الله وبالله مؤدياً لرواتب وأذكار الطريقة في أوقاتها ومحافظاً على تلاوة القرآن الكريم تعلوه السكينة والوقار رفيع الهمة نافذ العزم يكاد لعزمه يلين له الحديد لشدة سطوته وقهره يحمل المحبين على المحجة البيضاء وإتباع السنة والكتاب والاستقامة في جميع الأمور يربيهم بنظرات حاله الجليلة ، مباسطاً لهم ومؤانساً لهم ما أمّه مريدٌ صادقٌ إلا إهتدى وتنور ولا دخل في حماه إلا أمِن ولا ذو حاجةٍ إلا وقضاها الله ببركته له لعظيم بركته وعظمة شأنه . سراج الدين احمد الحاج ,أبو الحُسين معجبون بهذا

10-18-2018, 01:17 PM	#8
اسراء معتصم مُشرف المنتدى العام	رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه أنا : اسراء معتصم سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية كراماته رضي الله عنه بحرٌ خِضْم لا ساحل له : منها فهو رضي الله عنه على غاية الإستقامة التي هي أعلأ وأكبر من كل كرامة ساطعة ، فمنها : أنه لمّا توجه إلى شندي لمقابلة صنوه السيد محمد عثمان الأقرب رضي الله عنه بجهة بربر نزل على الخليفة أحمد بن الأمين العُمرابي بحلة سقادي فأتت إليه أُناسٌ مشهورين بالإنكار فسألوه عن مسائل كثيرة من جملتها سألوه عن الفتح ، فقال لهم : الفتح فتحان فتحٌ أكبر وفتحٌ أصغر ، وأقل درجات الفتح الأصغر خطاب الجمادات ، وأبدى من غوامض علومه الوهبية ما أبهر به العقول وأبهت السامعين ثم سُئِل عن الفتح الأكبر فتكلم فيه كلاماً أوصلهم فيه إلى معانيه ، فقال بعضهم لبعضٍ : لقد سمعنا كلام الأستاذ لكن لا نستطيع أن نعبر عنه بفصيح اللسان ، ومنها أنه ذات مرة وهو في مجلس خاص مع مريديه المقربين تكلم عن الإسم المفرد وحقائقه وخواصه وأحوال ذاكريه وفي غيره من الأسماء والآيات القرآنية وأمر أحد الحاضرين بعدد بأن يعمله في تلك الليلة فحصل له فتورٌ وهو حينئذ بمنزله وهي بعيدة عن دار السيد ، والوقت حينها منتصف الليل والناس نيام ، فما شعر إلا والأستاذ السيد يقول له بزجرٍ : قُمْ وأنجز العدد الآن ثم غاب عنه ، فقام وففاه وأنجزه بإحسانٍ وحسبان ، ومنها أنه أُوتيَ إليه بشخص أصابته الصرعة وهو يصرع دائماً ، ووقع أهله عليه أن يعافيه الله ببركته فهزَّه وضربه ضربةً قوية فتعافى في الحال ولم تعد له الصرعة مرة أخرى ، ومثل ذلك كثيرٌ وشوهد منه ، ومنها أن أحد مديري الخرطوم عُزِل عن منصبه و أتى إليه وشكى إليه حاله ووقع على أعتابه فبشره وقال له : توجه الآن لمنزلك فإن الطلب سيأتيك بالتولية فتوجه إلى منزله فعند وصوله طلبه الحاكم في تلك الساعة وولاّه منصبه من غير تأخير ولا إنتظار ، وأما إدراكاته وإغاثاته في الشدائد والكروب أشهر من أن تُذكر وأنبائه وأخباره عن المغيبات ونوازل البلايا فلا تعد ولا تُحصر وكثيراً ما يخبر الحاضرين بذلك فيكون الأمر كما قال من غير ذيادة أو نقصان . سراج الدين احمد الحاج ,أبو الحُسين معجبون بهذا

10-18-2018, 01:18 PM	#9
اسراء معتصم مُشرف المنتدى العام	رد: الذكرى السنوية للسيد عبدالله الميرغني المحجوب رضي الله عنه أنا : اسراء معتصم سجل معنا لتتمتع بهذه الخاصية ولمّا آن الأوان وإنقضت مدة الإبتلاء والإمتحان في هذه الدار الفانية وأراد الله لعبده وحبيبه كمال شهوده وتقريبه إشتاقت روحه أن تطير من قفص الأشباح إلى فضاء الأرواح في حياة البرزخ ، قبضه الله إليه حميداً سعيداً ليمتعه بالنظر إلى وجهه الكريم في جنة الشهود والعيان ، وكان نزول أمره لإنقضاء الأجل المحتوم بليلة الأربعاء الرابع من شهر صفر عام 1330ه جعله الله في أعلأ درجات المقربين وتجليات العظمة الذاتية وبارك في ذريته وآل بيته وأوضح بهم سواء السبيل للأمة المحمدية ، فجَهَّز جثمانه الطاهر إبن أخيه السيد علي الميرغني رضي الله عنه بأحسن جَهاز فحمل نعشه الشريف حتى أوصلوه إلى محل ضريحه وصلى عليه خلقٌ لا يُحصوا ، ودُفِن عن يمين ضريح السيدة نفيسة بنت السيد الحسن أبوجلابية رضي الله عنها وعن أبيها فهي والدة أولاده الأطهرين ، ومن ذريته الشريفة فاطمة والسيد إبراهيم الذي توفي بحلفا القديمة ونقل إلى حلفا الجديدة ، فبشرى لنا بضريح تلوح عليه الأنوار والمقاصد لنيل المرام والأمان ، رثاه كثيراً من أحبائه والفضلاء من أهل الأدب . سراج الدين احمد الحاج ,أبو الحُسين معجبون بهذا