القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2011, 07:36 PM   #41
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




حزب «الإخوان» يبدأ الدعاية بدون «الإسلام هو الحل».. ويسيطر على ٦٥٪ من قائمة «التحالف»

كتب محمد أبوالعينين ومنير أديب ومحمد عبدالقادر ٢٠/ ١٠/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاية حزب الحرية والعدالة خلت من شعار «الإسلام هو الحل»

بدأ حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أمس، الدعاية الانتخابية رسمياً، وعلق عدداً كبيراً من الملصقات فى عدة مناطق بالإسكندرية لا تحمل شعار الجماعة الشهير «الإسلام هو الحل»، وتتضمن الملصقات عبارة «انتخابات مجلس الشعب ٢٠١١.. حزب الحرية والعدالة.. أسسه الإخوان المسلمون.. لكل المصريين» ما اعتبره عدد من قيادات الأحزاب فى المحافظات نوعاً من الانصياع للقانون، كما يقول رشاد عبدالعال، القيادى بحزب الوفد، أو تكتيكاً انتخابياً، كما يقول عماد نبوى، المتحدث باسم الحزب الشيوعى، متوقعاً أن تستخدم الجماعة الشعار فى الأيام المقبلة.
فى المقابل، قال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «هذه اللافتات تدخل فى إطار توعية الناس وحثهم على المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وليست دعاية انتخابية، والهيئة العليا للحزب هى من ستحدد الشعار الذى سنخوض به الانتخابات فى اجتماعها المقبل».
فى سياق متصل، عقد حزبا «الحرية والعدالة» و«الكرامة» اجتماعاً، أمس، للانتهاء من إعداد قوائم التحالف الديمقراطى، استعداداً لتقديمها اليوم إلى اللجنة العليا للانتخابات. قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق الانتخابى بالتحالف: «سنقدم قوائمنا إلى اللجنة العليا اليوم عن طريق وكلاء»، موضحاً أن حزب الإخوان سيحصل على ٦٥٪ من المرشحين على مقاعد مجلسى الشعب والشورى. وقدمت الجماعة أعداداً كبيرة من مرشحى الحزب على المقاعد الفردية فى المحافظات.
وعلى صعيد مسلسل الانقسام داخل التحالف، قرر حزب مصر الحديثة الانسحاب، وخوض الانتخابات البرلمانية بقوائم مستقلة، بالتنسيق مع قوى سياسية أخرى. واتهم بيان أصدره الدكتور نبيل دعبس، رئيس الحزب، التحالف بأنه «لم ينشأ من أجل مصر، وإنما ضد مصالح الوطن». وقال: «هذا ما دفعنا للانسحاب وخوض المعركة بشكل مستقل».
وتواصلت أزمة السلفيين والصوفيين، حيث انتقد نادر بكار، عضو المكتب السياسى لحزب النور، الذى يقود تحالفاً يضم عدة أحزاب، ما سماه «اللهجة المتصاعدة من الطرق الصوفية». وقال خالد سعيد، عضو المكتب السياسى لحزب الفضيلة السلفى: «الصوفيون لا علاقة لهم بالسياسة، فهم أهل ذكر ومدح، وإذا خرجوا سيصوتون لنا وليس لمرشحى الأحزاب الصوفية».
من جانبه، قرر تكتل «الثورة مستمرة»، الذى يضم أحزاب التحالف الشعبى، والاشتراكى المصرى، ومصر الحرية، والتيار المصرى، وائتلاف شباب الثورة - التقدم بقوائمه الانتخابية، السبت المقبل، للمنافسة على ٣٠ دائرة على مستوى الجمهورية ب٢٥٠ مرشحاً.
ووصل عدد المتقدمين للترشح على المقاعد الفردية لمجلس الشعب إلى ٣٣٩٠ مرشحاً و١٧ قائمة حزبية حتى مساء أمس الأول.


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=314615


ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-21-2011, 05:29 PM   #42
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإخوان» تهدد «العسكرى»: سننزل الشارع إذا لم تسلم السلطة

كتب هانى الوزيرى ٢١/ ١٠/ ٢٠١١نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشاطر

هاجمت جماعة الإخوان المسلمين، المجلس العسكرى، مشددة على النزول إلى الشارع وحشد الناس إذا لم يسلم المجلس السلطة إلى المدنيين، وفق الجدول الزمنى الذى سبق أن أعلنه المجلس. وقال خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، إن الإخوان سوف ينزلون إلى الشارع إذا لم ينفذ المجلس العسكرى الجدول الذى أعلنه لتسليم السلطة إلى المدنيين.
وأضاف «الشاطر» خلال حواره مع الإعلامى أحمد منصور على قناة الجزيرة، مساء أمس الأول: «الشعب لن يسمح بأن تسلب إرادته بعد الثورة أو حدوث استبداد مرة أخرى، وسوف يعود لميدان التحرير إذا دعت الحاجة إلى ذلك لأنه لم يحصل على حقوقه حتى الآن». وأكد أنه لا توجد علاقة خاصة بين الجماعة والإدارة الأمريكية، وأن اللقاءات التى حدثت قليلة جداً، كاشفاً عن أن الجماعة استقبلت أكثر من ٢٠٠ وفد أجنبى منذ الثورة للتعرف على الإخوان، منهم وفود اقتصادية عالمية، وتم حصر حوالى ٦٠ سؤالاً مشتركاً بين هذه الوفود، وجهت إلى الإخوان، معظمها يتعلق بموقفهم من الاتفاقيات الدولية والأقباط والمرأة ونظام الحكم والرؤية الاقتصادية، لافتاً إلى أن الإخوان يدرسون تجارب اليابان والصين وتركيا والهند وماليزيا وسنغافورة والبرازيل وكوريا الجنوبية، لأنها دول استطاعت تحقيق نجاحات اقتصادية خلال فترة قصيرة. وأشار إلى أن المهمة الاستراتيجية الأولى للإخوان هى نهضة مصر، والثانية بناء تحالفات مشتركة بين جميع القوى السياسية فى المجتمع، موضحاً أنهم يريدون بناء مصر على أساس المرجعية الإسلامية.
وذكر «الشاطر» أن البعض يحاول إعادة إنتاج نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، وأن مجموعات من أصحاب المصالح تحاول دخول البرلمان المقبل، ومنها محاولة وضع المبادئ فوق الدستورية، متهماً حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، بأنه عمل على زرع الفتنة الطائفية بين الشعب، كاشفاً عن مساع لترتيب لقاء بين مرشد الإخوان والبابا شنودة قريباً.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-23-2011, 11:38 AM   #43
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الإخوان»: نسعى لأكثر من نصف مقاعد البرلمان وتحالف السلفيين والجماعة الإسلامية: سنأخذ ٣٠٪

٢٣/ ١٠/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير- عزة فضالى
زحام فى تقديم طلبات الترشح قبل انتهاء المهلة

قررت اللجنة العليا للانتخابات تمديد فترة تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلسى الشعب والشورى ٤٨ ساعة، تنتهى فى الخامسة مساء غد الإثنين، بناء على طلب قدمته أحزاب إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
أعلن حزب «الحرية والعدالة»، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، أنه يسعى إلى الفوز بنسبة تتجاوز ٥٠٪ من مقاعد مجلس الشعب، عبر حصد أصوات ٢٥ مليون ناخب. وقال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب، خلال لقائه الأعضاء الجدد بحديقة الأورمان فى الجيزة، أمس الأول، إن ٦٥٪ من الأغلبية الصامتة تقف مع فكر الإخوان، والنسبة الباقية مقسمة بين الليبراليين والعلمانيين.
وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس لجنة التنسيق بالتحالف الديمقراطى، إن معركة التحالف التى يقودها «الإخوان» ضد السلفيين، خصوصاً فى الإسكندرية، ستحدد مستقبل الحركات الإسلامية فى مصر والعالم العربى، فإذا فاز السلفيون سيزداد طموحهم، وإذا انهزموا سيعودون إلى حجمهم الطبيعى.
فى المقابل، أعلنت أحزاب: «النور» و«الأصالة» السلفيان، و«البناء والتنمية» التابع للجماعة الإسلامية، تحالفها رسمياً، أمس، وعقدت مؤتمراً صحفياً، قال المشاركون فيه إنهم سيشكلون كتلة برلمانية باسم «التحالف الإسلامى». وقال الدكتور صفوت عبدالغنى، وكيل مؤسسى «البناء والتنمية»، إن التحالف نشأ من منطلق الحرص على مستقبل الدين.
وأصدر عدد من شباب التيارات الإسلامية «ميثاق شرف» لدعم مرشحى الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ونبذ الخلافات فيما بينها، فيما قال المهندس عاصم عبدالماجد، مدير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية، إنه يتوقع حصول تحالف السلفيين على ٣٠٪ من المقاعد.
وانسحب حزب «العدالة والتنمية» من التحالف الديمقراطى، وقال رئيسه خالد الزعفرانى إنهم عقدوا اتفاقاً مع السلفيين والجماعة الإسلامية وحزب الوسط على عدم ترشيح أحد أمامه فى الدائرة الثالثة «فردى» بالإسكندرية.
وعقد حزب النور مؤتمراً فى بورسعيد، مساء أمس الأول، حضره نحو ٣ آلاف، بينهم أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين. وقال الداعية الدكتور أحمد فريد: «نريد أن نطبق شرع الله، ونرفض تصريحات الفريق سامى عنان، رئيس الأركان، عن الدولة المدنية»، وقال عادل المرازى، السلفى المرشح على قوائم التحالف الديمقراطى، فى مؤتمر آخر بالبراجيل فى إمبابة، إن هدفهم هو وضع دستور إسلامى.
وشهدت لجان تلقى طلبات الترشيح بالقاهرة، أمس، اشتباكات ومشادات بسبب الإقبال الشديد. ففى دائرة المنشية والدرب الأحمر طرد عدد من الشباب حيدر بغدادى، نائب الوطنى السابق، من اللجنة أثناء تقديمه أوراقه، وقدمت الفنانة تيسير فهمى أوراقها على رأس قائمة «الثورة مستمرة» فى قصر النيل، وقدم «الوفد» قائمته فى شمال القاهرة يتصدرها طارق سباق، كما قدم قائمتين فى الدائرتين الثانية والثالثة، وقدم «المواطن المصرى» قائمتين فى شرق وشمال، وترشح حافظ أبوسعدة، رئيس «المصرية لحقوق الإنسان» فى مصر القديمة، وقدم حزب العدل قائمة فى وسط القاهرة.
وأنهت «الكتلة المصرية» تقديم قوائمها، ليبلغ عدد مرشحيها ٣٣٢ فى ٤٦ دائرة، فيما واصل عدد من نواب الوطنى السابقين تقديم أوراقهم، خصوصاً فى محافظات الفيوم والدقهلية وكفرالشيخ.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-23-2011, 11:50 AM   #44
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




القيادى الإخوانى صبحى صالح: «سنشكل الحكومة وندير مصر»

كتب محمد أبوالعينين ٢٣/ ١٠/ ٢٠١١قال صبحى صالح، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، المرشح على رأس قائمة حزب الحرية والعدالة فى الدائرة الأولى بالإسكندرية، إن حزب الجماعة سيشكل الحكومة ويدير مصر، وإن «الفلول اللى هاتطلع من الحفر هاتدفنها الجماعة فى مكانها».
وأضاف «صالح» فى تصريحات مسجلة، خلال لقاء نظمه الحزب لدعم مرشحيه فى الدائرة، أمس الأول: «الجماعة انتقلت بعد الثورة من مرحلة تحدى حماية الدعوة إلى تحدى حماية الدولة، ولو فكر أحد فى إقصاء الإخوان أو تهميشهم أو القفز عليهم يبقى بيلعب بالنار، واللى بيلعب بالنار هاتحرقه».
وتابع: «الانتخابات جاية وسنحمى قوائمنا، ولن نسمح لأحد باللعب علينا، وفلول أمن الدولة الذين لايزالون فى وظائفهم حتى الآن إحنا عارفينهم وعارفين راحوا فين، وأقول للفلول: رحم الله أيامكم، لكن اللى يطلعلى من تحت الأرض من الحفرة اللى كان فيها (القذافى) هاندفنه معاه، لأن شغل الحفر انتهى زمنه، والحرية والعدالة ليس بدعة، لكنه ترجمة للجماعة، هو ابن الإخوان وملكنا، ورجّالته عيالنا، وسُمعته سُمعتنا، وإن شاء الله سيشكل الحكومة ويدير مصر».
وتابع: «نحن نفهم أن الدولة تبنى على التخصصات، فلا نريد أن نؤسس دولة تبنى على الشعوذة وتحضير العفاريت ونعمل حجاب، وخيانة للأمة أن يتصدر مشهدها من لا يفهم، ونحن بحاجة لمتخصصين فى علم الدستور المقارن، لأننا بصدد وضع دستور للبلاد يستمر ٢٠٠ عام على الأقل».


المصرى اليوم

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 12:16 PM   #45
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الربيع الإخواني
مشارى الذيادى

الاندهاش يكون مقبولا إذا ما تفاجأ الشخص بأمر غير متوقع الحصول.
هذا الوصف لا يسري بتاتا على بعض الكتاب، والإعلاميين والمحللين، العرب وغير العرب، الذين يبدون هذه الأيام حسرة ودهشة على مآل ما يسمى بالربيع العربي، حيث يقلب أنصار «الورد اللي فتح في جناين مصر» الأبصار، ذات اليمين وذات الشمال، وهم في حالة ذهول من هيمنة التيارات الدينية على المشهد السياسي.
الأمر لم يتوقف عند المشهد المصري، بل نحن نرى تسونامي أصوليا سياسيا يحتل المقاعد، ويزيح الشباب «المدني» كما وصفوا.. في ليبيا حيث الأصوليون بكل ألوانهم، من حملة السلاح إلى الخطباء والوعاظ، في الداخل أو في الخارج أمثال علي الصلابي.. في تونس حركة النهضة وجماهير الغنوشي تتقدم الصفوف السياسية.. وفي اليمن جماعة الإصلاح و«الإخوان» ومعهم الحوثيون طبعا.
أتذكر كيف بشر فينا كثير من الكتاب العرب في بداية هذه السنة، سنة الربيع العربي، بأننا أمام ثورات شعوب مدنية، وأنه لم يرفع أبدا أي شعار أصولي أو مؤدلج في ميدان التحرير وغيره من الميادين العربية، مما يثبت - والكلام ما زال للكتاب المبشرين - أن الأنظمة العربية كانت تكذب على العالم والنخب المناصرة للدولة المدنية، حينما كانت تقول إن الأصوليين هم البديل وهم الأقوى.. كان يقال دوما من قبل أنصار الربيع العربي: إن هذه أكذوبة صنعتها الأنظمة للبقاء فقط، وإن شباب الربيع العربي أثبت تحضره وعمق القيم المدنية لديه.
الآن، هؤلاء المبشرون، أو كثير منهم، عادوا للتحذير من «اختطاف» الثورات، وإفساد الربيع، واحتاروا في هذه الأمواج الأصولية المتتابعة على المكان كله. أين ذهب شباب ال«فيس بوك» والميادين الحلوة؟!
الرفاق حائرون.. فمن قائل: إن هذا من صنع الفلول، التي أعادت تشكيل نفسها لإفساد الثورة.. ومن قائل: هناك أصابع خارجية تعبث بالثورة، وتريد حرف مسارها، ثم يختلف هؤلاء بعد ذلك في تحديد شكل هذه الأصابع، والكفوف التي تنبت منها، هل هي إيران أم إسرائيل أم أميركا أم السعودية، وربما الصين أو جزر القمر حتى.... ما دام الأمر مجرد تخمينات.
ومن قائل: هذا طبيعي بعد الثورة، أن نمر بمرحلة تشتت، وضياع رؤية، يستغلها أصحاب التيارات الشعبية.. طبعا لم يكن هؤلاء يقولون هذا الكلام في مطلع العام، بل إنهم كانوا يهاجمون من يبدي أي تشكك أو ارتياب في ثمار هذه الفوضى أو الانتفاضات!
الأكثر واقعية من هؤلاء المندهشين، يقول لك: حسنا، لندع الإسلاميين يجربون حظهم، فإما أن يتطوروا، مثل إسلاميي تركيا، وهذا ما نريده، وإما أن يفشلوا، ويكفونا شر أنفسهم للأبد.
في نظري، هذه الحجة الأخيرة مضللة، لأنها مبنية على فرضية خاطئة، وهي أن الإسلاميين لم يجربوا الحكم في العالم العربي، والآن أتت فرصتهم. لكن الواقع يقول إنهم حكموا السودان وإيران، والآن العراق (نسخة الصدر والمالكي)، وكانوا يحكمون بشكل تشاركي كبير في حكومات الأردن واليمن (حزب الإصلاح كان يقود البلاد مع الحزب الحاكم في اليمن لبضع سنين).
إذن هي فرضية خاطئة، والأمر الآخر من يضمن أن الأصوليين السياسيين إذا ثبت فشلهم سيخرجون من الحكم بعد أن يمتلكوا أسباب القوة والهيمنة؟.. هل نفع هذا في إيران التي تدار من قبل تلاميذ الخميني منذ أكثر من ثلاثة عقود؟
السؤال يجب أن يكون: كيف العمل الآن مع هذه الفترة الحرجة؟ التي هي «الربيع الإخواني» وليس الربيع العربي؟.. وليس مجرد الاندهاش.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 12:23 PM   #46
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




فيديو.حسن: الإخوان مهددون بالعزل السياسى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة د.عمار على حسن الباحث السياسى

متابعة – محمود السويفى :

قال د.عمار على حسن، الباحث السياسى، إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مهددون بالعزل من البرلمان بعد انتخابهم إذا ما طبق قانون العزل، وذلك بسبب صفقاتهم مع النظام السابق، مشيراً إلى أن البرلمان يحمل بذور فنائه وأنه بلا صلاحيات حقيقية .
وأضاف لقناة الجزيرة مساء اليوم الخميس أن المجلس العسكرى يفعل ما يريد، لأن الشعب هو من أعطاه الشرعية من خلال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وطالب حسن بضرورة وجود ميزانية واحدة لمصر لا تتجزأ عنها ميزانية الجيش، كى لا نرى دولة داخل الدولة، وهذا ما يريده المجلس العسكرى حيث إنه يريد أن يكون دولة بذاته وبعيداً عن الحساب والمراقبة.
وأشار إلى أن كل الأمور ستكون بيد المجلس العسكرى، حتى يتم انتخاب رئيس مدنى، "فالعسكرى لن يسلم السلطة للبرلمان، ولا للجمعية التأسيسية للدستور".
فيما قال د. محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية العدالة، إن وثيقة المبادئ الدستورية تعنى أننا باتجاه الدولة العسكرية البوليسية، مضيفاً أنه لا مفر من دخول كل القوى السياسية فى الانتخابات ليرى كل واحد قدرته وحجمه لدى الشارع.
وأكد على أن البرلمان القادم سيصدر قوانين عديدة تضبط المرحلة الانتقالية وتؤسس للديمقراطية، وجدد البلتاجى الدعوة لتظاهرات 18نوفمبر إذا لم يتم سحب وثيقة السلمى للتعديلات الدستورية.


اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو.حسن: الإخوان مهددون بالعزل السياسى

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-04-2011, 12:29 PM   #47
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




قيادى إخوانى: وصول الإسلاميين إلى «الرئاسة» ليس فى صالح مصر

أكد المهندس مدحت الحداد، مسؤول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين، فى الإسكندرية، أحد القيادات البارزة فى الجماعة، أن وصول الإسلاميين إلى الحكم فى الوقت الحالى ليس فى صالح المجتمع المصرى بصفة عامة.
وطالب جميع المرشحين الإسلاميين المحتملين لانتخابات رئاسة الجمهورية، بألا يتقدموا للانتخابات المقبلة، وأن يتفقوا على مرشح قومى يتوافق عليه الجميع.
وقال، فى تصريحات للصحفيين، على هامش افتتاح مهرجان طلبة الإخوان المسلمين، فى كلية الطب، بجامعة الإسكندرية، الخميس ، إن جماعة الإخوان المسلمين هم فئة من الناس يهال على رؤوسهم التراب منذ نحو 57 عاماً ولا يوجد لدينا إعلام ولا صحافة نستطيع من خلالهما تقديم أنفسنا، ولذلك ينبغى أن نقدم أنفسنا من خلال تلبية خدمات المواطنين من خلال الوزارات، وليس من خلال انتخابات الرئاسة.
وأكد أن الجماعة مصرة على استخدام شعار «الاسلام هو الحل»، فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأنه شعارنا منذ انتخابات 1987، فضلاً عن أنه أصبح شعار الحركة السياسية الإسلامية فى العالم كله، وليس فى مصر وحدها.
ورداً على سؤال ل«المصرى اليوم» حول موقف الجماعة من إصرار رئيس اللجنة العليا للانتخابات على شطب أى مرشح يستخدم أى شعارات أو رموز دينية فى الانتخابات، قال: «للجنة العليا أن تهدد كما تشاء، ولكن هذا الشعار حصل حتى الآن على نحو 26 حكماً قضائياً يؤيده، لأنه ليس شعاراً دينياً، وإنما سياسى وهو ما يعنى أن تطبيق الإسلام هو المخرج من الأزمات والكوارث، التى يمر بها شعبنا على مدار 60 عاماً مضت.
وتعجب «الحداد»، من خوف الأقباط من وصول الإسلاميين إلى الحكم، قائلاً: «تعجبت عندما سمعت رجل الأعمال نجيب ساويرس، يقول إنه لو وصل الإسلاميون إلى الحكم سيترك مصر، أنا مش عارف هو خايف من إيه، ولا الأقباط خايفين من إيه بالظبط، دا الإسلام هو الذى طمأنهم فى بلدهم.





ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 01:49 AM   #48
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






إيران و«الإخوان».. والمنزل الخشن

الشرق الاوسط
مشارىالذايدى!

يهدد الشبح الإيراني، جنرال قاسم سليماني، العالم كله، ويخص منه أميركا، بأن إيران ستصبح إيرانات في منطقة الشرق الأوسط، وأن مصر ستصبح إيرانا أخرى، شاء من شاء وأبى من أبى.

قائد فيلق القدس، ومهندس الشبكات الإيرانية الإرهابية في العالم، ومعلم السيد نصر الله في لبنان، والسيد مقتدى في العراق، لا يتكلم عبثا، ولكنه أيضا يمارس، في هذا الظهور النادر له، نوعا من أنواع الحرب النفسية ضد خصوم إيران، وهم بالمناسبة ليسوا أميركا فقط، كما يدعي سليماني، بل غالبية الدول العربية، ولكن خفاش الاستخبارات الإيرانية قرر أن ينظر بعين واحدة لأسباب دعائية.

إيران مستنفرة، وهي تريد «حلب» هذه الثورات العربية في المحلب الإيراني فقط، ففي بداية انهيار «الدولة» في مصر لصالح ما سمي، وما زال يسمى، بالثورة المصرية، هلل مرشد إيران، علي خامنئي، لما سماه بثورة الصحوة الإسلامية، وقرر أن يرى في هذه الثورات عودة لروح الخميني، مؤسس جمهورية ولاية الفقيه الإسلامية، وهكذا عزف كل قادة إيران من العسكر والمدنيين، وأتباعهم في لبنان مثل حسن نصر الله، على ذات النغمة، لكن هذه المعزوفة أصابها النشاز حين وصلت أمواج الثورة إلى سوريا بشار الأسد، وقرر خامنئي وأتباع معسكره النظر، كالأعور، بعين واحدة، والتحدث بلسانين، فما جرى في تونس ومصر وليبيا واليمن هي ثورات خمينية صحوية، نسخ أخرى من إيران، أو إيرانات جديدة، كما يقول سليماني، بينما ما جرى ويجري في سوريا هو مؤامرة من الشيطان الأكبر والشياطين الصغرى!

كانت الثورة الشعبية السورية هي المسمار الأعمق في اللوح الإيراني الدعائي، كانت هي المربكة لكل أتباع خطاب الممانعة والمقاومة، الذي كان «شغالا» طيلة السنوات القريبة الماضية، وتم تبسيط كل الصراعات والتعقيدات في المنطقة من زاوية هذا الصراع «المفتعل»، فعبر ثنائية: الاعتدال والممانعة، أو القوى التابعة للمشروع الأميركي والمشروع الوطني الإسلامي.. كان يتم تسويغ وتسويق المصالح الإيرانية ومصالح نظام الأسد في المنطقة، والويل كل الويل لمن يختلف أو ينتقد هذا المعسكر، الويل له من إعلام «الجزيرة» و«القدس» وهيكل وميكروفونات الإخوان المسلمين، الظاهرة منها والباطنة!

الآن سقط القناع عن القناع، كما قال درويش، وها نحن نرى الصامت القاتل، قاسم سليماني، يفضح المستور، ويكشف المغطى، ويصرح بأن إيران تريد من هذه الثورات العربية أن تكون «إيرانات» أخرى، إيرانات بكل ما تحمل الكلمة من معنى، أو بعبارة أخرى تريد منها أن تكون على غرار التابع الأليف «الحاج» أبو إسراء، نوري المالكي في العراق، الذي سخر قدرات الدولة العراقية لإنقاذ الحليف الطائفي والسياسي بشار الأسد، وها هي الأخبار تقول إن ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية رفضت بيع أجهزة اتصالات متطورة، تتيح تتبع الهواتف الجوالة، والتجسس عليها واستخدامها، لصالح نظام بغداد، خوفا من تمرير هذه الأجهزة إلى نظام القمع الأسدي، وأن يكون نظام المالكي مجرد «جسر» شرعي تمرر منه كل الوسائل الكافلة لتفوق القمع والقهر الذي يمارسه بشار وماهر في السوريين، قبل ذلك كانت الاتهامات طالت حكومة المالكي بتمرير أجهزة تجسس على الإنترنت، فائقة التقنية، لصالح نظام بشار الأسد.

باختصار، تحول مركز الثقل الإيراني إلى بغداد، وأصبحت بغداد، في ظل حكومة المالكي، هي سوريا الجديدة، التي تعول عليها طهران، ولذلك عين المرشد خامنئي أحد مراجع التقليد التابعين له، وهو آية الله شاهرودي، ليشرف على العراق، عقائديا ونسجا للخطاب الديني السياسي الشيعي، وهو بدوره يؤيد نوري المالكي، الحليف الشاطر والمنشد المخلص في روضة الإمام.

إيران ترى أنها حققت نجاحا في تطويع العراق، واستخدامه، وهي تريد تكرار هذا النموذج في بقية الدول العربية التي تعاني من اضطرابات عميقة، ولذلك غضت الطرف عن مشروع «ربيع عراقي» ضد حكومة المالكي، بل ساندته، على الرغم من الفساد الفاضح والعجز الواضح لحكومة المالكي، كما أعلنت، بكل عري، انحيازها الكامل إلى نظام بشار الذي يشرب دماء الناس في سوريا، وفي نفس الوقت تتغنى إيران ببراءة وطهر ثورات الشعوب العربية ضد القهر والظلم!

على ماذا تعول إيران في هذه الأماني، بإيرانات أخرى؟

هي تعول على فوز حزب النهضة في تونس، جماعة راشد الغنوشي، وتعول على فوز «الإخوان» في مصر، ومثلهم في اليمن ومعهم الحوثيون، والآن فوز حزب العدالة والتنمية في المغرب، وفي ليبيا تقدم الإسلاميين، بإخوانييهم وجهادييهم.

هل التفاؤل الإيراني مشروع ومنطقي؟

في جانب منه، نعم، ف«إخوان» مصر، نسخة مهدي عاكف ومحمد بديع، ومعهم سليم العوا، هم أصدقاء لإيران بلا ريب، وشركاء في صياغة و«تعريب» الخطاب الإيراني الخميني في المنطقة طيلة العقد الماضي، ولا داعي لتكرير تصريحات عاكف والعوا، على سبيل المثال لا الحصر، في هذا الإطار.

كذلك كان خطاب الغنوشي في ما يخص قراءة السياسات الإقليمية، قريبا من نفس الخطاب الإيراني، بصرف النظر عن انفتاح جماعة النهضة في ما يخص «فقهيات» المرأة والديمقراطية والمدنية، فهذا بحث آخر.

لكن في جانب آخر، قد يقال إن هذا التلاقي والتقارب كان حينما كان الإسلاميون في مصر وتونس خارج خيمة السلطة، فأرادوا الاتقاء بخيمة «دولة» إيران، على الرغم من تكلفة هذا الاتقاء من الناحية الانضباطية السنية (محتوى العقائد السنية)، وعلى الرغم من صرفهم لكثير من الجهد في الدفاع عن أنفسهم العمالة لإيران، لكن الآن هم في حل من دفع هذه التكاليف، بعدما دخلوا خيمة السلطة نفسها، واعترف بهم الغرب اعترافا شرعيا، وشرعت لهم أبواب العالم، بينما نظام الملالي في طهران ما زال يعاني من «النبذ» الدولي والإقليمي، وعلى هذا فموقع الإسلاميين اليوم في دولهم أقوى من موقف الخمينيين في إيران، لناحية الشرعية الدولية والإقليمية!

ثم هل يمكن تطبيق وصفة واحدة لكيفية التعامل من قبل الإسلاميين الذين يحصدون الكثير من السلطة في دولهم، مع إيران؟ هل يمكن أن نطابق بين إسلاميي ليبيا «الإخوان منهم والسلفيين» الذين تلقوا العون والدعم الكبير من قطر والإمارات ودول الناتو، لدحر القذافي، والوصول للحكم، بإسلاميي مصر الذين كانوا إلى فترة قريبة أصدقاء حميمين لنظام طهران؟

ناهيك عن أن نقارن إسلاميي سوريا، أعداء بشار الأسد، بغيرهم في ما يخص العلاقة مع إيران.

ربما تنقلب الآية، وتصبح إيران هي من يتودد إلى «الإخوان» والإسلاميين في الدول التي يصلون فيها لسلطة الحكم.. بعد أن كانوا هم من يتودد إليها. بل ربما ينشأ صراع شرس بينهم وبين ملالي طهران بسبب أنهم ينطلقون من نفس المناخ الفكري، وسبب الصراع يكون: من هو الأحق بقيادة المجتمعات العربية؟ وهنا ربما يجد الإسلاميون العرب السنة أنفسهم في حاجة إلى ترسيخ مبدأ الانفصال عن إيران، المحرجة طائفيا وقوميا، من يدري؟ وربما كانت مشاحنة أحد عرابي الأصولية السياسية السنية، وهو يوسف القرضاوي، قبل قليل من موسم الربيع العربي، لإيران ونشرها التشيع، أحد المقدمات أو «البروفات» المصغرة لما يمكن أن يجري مستقبلا.

بكل حال، نحن نعيش في ظروف متقلبة، وحتى الجزم بأن الحزب الفلاني أو التيار الفلاني سيتفرد بالحكم دون منغصات، أو أن زلازل العالم العربي قد انتهت، هو أمر مبكر جدا.. ولذلك ربما كانت إيران تريد استباق الأمور، من خلال تذكير أصدقاء الأمس من الإسلاميين بواجب اليوم عليهم تجاه إيران.

ربما تريد تذكير الإسلاميين ببيت من الشعر العربي القديم يقول:
إن الكرام إذا ما أيسروا ذكروا
من كان يالفهم فى المنزل الخشن

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 01:35 PM   #49
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




حمزاوي يتفوق على الأخوان والليبراليون يخطفون منهم مصر الجديدة

مصر: الإخوان والسلفيون يتقدمون الجولة الأولى والكتلة الديمقراطية تنافسهما بقوة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










المحافظات المصرية - العربية.نتأظهرت التقديرات الأولية لعمليات الفرز تقدم الأحزاب الإسلامية في عدد من دوائر الانتخابات البرلمانية المصرية التي انتهت جولتها الأولى التي استمرت يومين أمس وشملت 9 محافظات هي القاهرة والإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعيد والفيوم وأسيوط والأقصر والبحر الأحمر.

وكشفت الجولة الأولى عن قوتين متنافستين بقوة وهما حزب «الحرية والعدالة»، الممثل لجماعة الإخوان المسلمين من جهة، وحزب «"المصريين الأحرار" الذى أسسه رجل الأعمال القبطي المعروف نجيب ساويرس، ويتزعم هذا الحزب الكتلة المصرية التي تنضوي تحتها القوى الليبرالية.


وبحسب مؤشرات النتائج على المقاعد الفردية بالأقاليم تكشف تقدم الإسلاميين بشكل واضح، وجاء مرشحو "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" و"الجماعة الإسلامية" فى الصدارة بمحافظات الإسكندرية وكفر الشيخ والفيوم ودمياط، وينافسهم بقوة المستقلون فى أسيوط وبورسعيد، فيما أشارت نتائج الفرز الأولية إلى تقدم بعض الفلول فى الأقصر والبحر الأحمر.

سيطرة إخوانية سلفية في الإسكندرية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عمرو حمزاوي

ففي الإسكندرية التي يتركز فيها الإخوان السلفيين بدا واضحاً تفوق القوى الإسلامية فى محافظة الإسكندرية، مع غياب كامل للكتلة المصرية، فيما برز المستقلون فى المنافسة، وتوقع ظهور بعض الفلول فى مرحلة الإعادة.

ففى الدائرة الأولى (المنتزه) تظهر المؤشرات حسم المقعد للسلفيين والإخوان على مقعدى الفئات والعمال، واحتمالات قوية من المرحلة الأولى دون إعادة، حيث تقدم عبد المنعم الشحات (حزب النور السلفى) على مقعد الفئات ومصطفى محمد مصطفى (الحرية والعدالة- نائب سابق) على مقعد العمال دون منافسة حقيقية، ومغالبة ظاهرة لبعض المرشحين.


وفى الدائرة الثانية ومقرها (الرمل- سيدى جابر) المعركة ساخنة على مقعد الفئات، ومن الصعوبة التنبوء بنتائجها، حيث يتنافس فيها بقوة رمزان كبيران هما طارق طلعت مصطفى والمستشار محمود الخضيرى، وأظهرت المؤشرات تقدم طارق مصطفى، والإعادة حتمية على هذا المقعد.


ويتواصل تقدم مرشحى حزب الحرية والعدالة محمود عطية، وصابر أبو الفتوح، على مقعدى الفئات والعمال، من خلال المؤشرات الأولية لعملية فرز الدائرة الثالثة بالإسكندرية.


وعلى منافسات القوائم فإن قائمة الحرية والعدالة (الإخوان) تتقدم في دائرة غرب الإسكندرية القوائم يليها حزب النور السلفي، ومعه قائمتا الكتلة المصرية والثورة مستمرة كما أورد موقع صحيفة "اليوم السابع".


وقال هيثم الحريرى، نجل القيادى اليسارى أبو العز الحريرى المرشح على رأس قائمة الثورة مستمرة بدائرة غرب الإسكندرية والتى تضم الدائرة الثالثة والرابعة فردى، إن قائمة الثورة مستمرة تنافس حتى الآن على المركزين الثالث والرابع مع قائمة الكتلة المصرية، بعد حزبى الحرية والعدالة والنور، مرجحا حصول القائمة على أصوات تتراوح بين 15 إلى 20%. وأكد أن هناك تفاوتا شديدا حتى الآن يحدث فى المؤشرات بعد فرز كل صندوق وكل دائرة، معتبرا أنه من المبكر الحكم على الشكل النهائى للفرز.


جميلة تتقدم في قصر النيل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جميلة إسماعيل

ورجحت المؤشرات الأولية لفرز الصناديق الانتخابية بالدائرة السادسة فى محافظة القاهرة التى تشمل الأزبكية وقصر النيل وبولاق أبو العلا وعابدين والموسكى تقدم الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل بشكل واضح على مقعد الفردى فئات، وكذلك محمد حامد مرشح الكتلة المصرية. كما رجحت تقدم القوائم الخاصة بحزب الحرية والعدالة بشكل واضح على قوائم مختلف الأحزاب الأخرى.

وتشير المؤشرات الأولية في الدائرة الثالية بالقاهرة إلى استمرار قائمة حزب الحرية والعدالة فى الصدارة، وتليها قائمة حزب النور والكتلة المصرية بالنسبة لدائرة منشأة ناصر والجمالية، فى حين ينافس الوفد على احتلال المرتبة الثانية بعد حزب الحرية والعدالة بدائرة الظاهر، ويستمر الصراع حتى الآن على المقاعد الفردية وإن كان أحد مرشحى حزب الحرية والعدالة قد استطاع حجز مقعد له.


وكشفت المؤشرات النهائية داخل اللجنة العامة للفرز بالدائرة الرابعة بمصر الجديدة أن الدكتور عمرو حمزاوى المرشح الفردى على مقعد الفئات حصل على نسبة 50%+ 1 بفارق كبير على منافسة مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد سعد، فيما يتوقع أن تجرى الإعادة على مقعد العمال بين كل من هشام سليمان وخالد حسن مرشح الإخوان.


أما بالنسبة للقائمة الحزبية، فمازالت الكتلة المصرية تحصد أعلى الأصوات بفارق كبير على قائمة حزب الحرية والعدالة.


وحصلت قائمة الكتلة على 514 صوتا حتى الآن فى اللجنة من 1 إلى 19 بمصر الجديدة، مقابل 386 صوتا لقائمة حزب الحرية والعدالة بتلك اللجان، وكذلك حصلت قائمة الكتلة على 3556 صوتا فى الجان اللخاصة بمدينة بدر، مقابل 1887 لحزب الحرية والعدالة فى تلك اللجان.





ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-30-2011, 01:38 PM   #50
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإخوان في الأقصر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نجيب ساويرس

وأوضحت المؤشرات الأولية لعملية فرز الأصوات بمحافظة الأقصر في صعيد مصر تقدم الدكتور عبد الموجود راجح درديرى مرشح حزب الحرية والعدالة على مقعد الفئات، ورضوان فتح الله حسن الشهير برضوان أبو قرين المرشح المستقل على مقعد العمال.

وفي كفر الشيخ أظهرت مؤشرات الدائرة الأولى للنظام الفردى تقدم الدكتور محمد إبراهيم منصور مرشح حزب النور، فى مقابل المهندس محمد شاكر سنار (الحرية والعدالة)، وعلى مقعد العمال يتقدم محمد عبد المجيد زعفان (حزب النور) يليه عدد من المرشحين منهم فرج السماحى (مستقل)، وأسامة محفوظ (مستقل)، فيما تأخر مرشح الإخوان عن المنافسة.


وفى الدائرة الثانية يواصل محمد عامر مرشح (الحرية والعدالة) تقدمه على مقعد الفئات وسامح خليل (حزب النور)، بينما تشير الأرقام على مقعد العمال إلى تقدم أشرف السعيد عن حزب (الحرية والعدالة) وحسن عميرة (النور).


أما فى الدائرة الثالثة تشير المؤشرات الأولية إلى تقدم محمد عبد العليم دواد بفارق كبير عن محمد إدريس مرشح (حزب الحرية والعدالة) فى مقعد العمال، ويتقدم محمد الحليسى (الحرية والعدالة)، وطارق البيطار (حزب النور( على مقعد الفئات.

وأسفرت المؤشرات الأولية بعد قرب انتهاء فرز صناديق مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر عن تقدم حزب الحرية والعدالة، ويأتى فى المرتبة الثانية الكتلة المصرية، والثالثة المواطن المصرى، والرابعة الوفد وأخيرا الحرية.

أما فى الفردى يتقدم مرشح الإخوان محمد قطامش على مقعد الفئات، ويأتى فى المرتبة الثانية المرشح القبطى سمير حارص، وفى المرتبة الثالثة الدكتور عبد الحق السبعى (حزب النور). أما على مقعد العمال، يتقدم عبد الباسط قوطة وسمير تقاوى، ويليهم المرشح خالد رضا.


أسيوط: صراع بين الإسلاميين والليبراليين والفلول


وتشير نتائج الفرز بمحافظة أسيوط إلى صراع القوى الإسلامية وكافة الأحزاب والقوى السياسية والفلول، ففى الدائرة الأولى ومقرها بندر ومركز أسيوط جاء فى المقدمة "الإخوان والجماعة الإسلامية والفلول"، حيث تقدم على مقعد الفئات (إخوان وفلول) ويأتى سمير خشبة مرشح "الحرية والعدالة" متقدما بنسبة كبيرة على مهندس الوطنى المنحل المعروف محمد عبد المحسن صالح (أمين الوطنى السابق).

وعلى مقعد العمال يتنافس فى المقدمة مرشحا الجماعة الإسلامية والفلول، حيث يتقدم بيومى إسماعيل (الجماعة الإسلامية على قائمة حزب النور) ومحمد حمدى الدسوقى (نائب وطنى سابق) وأحمد علام شلتوت (مستقل).


وفى الدائرة الثانية ومقرها (ديروط – القوصية – منفلوط) على مقعد الفئات، جاء فى مقدمة السباق (إخوان- مستقلون)، حيث يتقدم د.صبرى غانم فايد (مستقل) ومحمد سلامة بكر (حرية وعدالة)، وعلى مقعد العمال يتقدم حمادة القرشى (مستقل) وينافسه محمد مضر محمد (الحرية والعدالة ) وتأخر عن السباق نائب الوطنى المنحل حسين عبد الرحيم.


وفى الدائرة الثالثة ومقرها (البدارى – الفتح _ ابنوب- ساحل سليم) تشير النتائج إلى تقدم الإسلاميين على مقعد الفئات، حيث يتقدم السباق (إخوان- جماعة إسلامية- مستقلون)، وتنحصر المنافسة بين د.عبد العزيز خلف ( نائب سابق ومرشح حرية وعدالة) ومحمود الضامر (أمير الجماعة الإسلامية حزب النور) وعثمان إبراهيم طه (مستقل).

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 06:02 PM   #51
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإسلام السياسي والانتخابات بعد الثورات
حقّق الإسلام السياسي - المتمثّل بالإخوان المسلمين والأحزاب المشابهة - ويحقّق تقدما ملحوظا نسبتُه نحو الأربعين في المائة في كلٍّ من تونس والمغرب ومصر. وقد كان ذلك أمرا متوقَّعا منذ ثلاثة أو أربعة أشْهُر. وقد سألْتُ خبراء من الإسلاميين والليبراليين وشباب الانتفاضات في البلدان الثلاثة واليمن عن العِلّة في ذلك، فاختلفت إجاباتُهم ودخلت في تفاصيل تُركّز على الخصوصيات في كلّ بلد. وما كان ذلك مُقْنِعا بالنسبة لي لأنّ الظاهرة عامّة، ويُنتظر أن تتكرر في بلدانٍ عربيةٍ أُخرى سواء أشهدت ثوراتٍ أم لم تشهد.
بدأ الخبيران التونسي والمصري التحليل بالقول إنني لم أكن مخطئا في الثُنائية التي وضعتُها للزمن المنقضي: استبداد في مواجهة تطرف وتشدُّد. وقد سقط طرفا تلك الثُنائية في كلّ بلدان الثورات بالفعل، أي الاستبداد من جهة، والعنف باسم الدين من جهةٍ أُخرى. أما الإسلام السياسي فلم يسقط، لأنه انضمّ إلى الثورات وإنْ متأخِّرا، ولأنّ الناسَ لا يخشَونه لأنه غير عنيفٍ حتى الآن، وما كان عنيفا خلال العقود الثلاثة الماضية، ولأنه حَسَنُ التنظيم، وقادرٌ ماديا من خلال شبكات المساعدة للفقراء، والتي أنشأها وغذّاها طوال العقود الماضية، ولأنه أجرى صفقاتٍ مع السلطات الجديدة/ القديمة، حالت دون الإصرار على عزْله أو استهدافه.
ثم تابع الرجلان حديثَهما عن الجانب الآخَر من الصورة. فشباب الثورات تجاهلوا تجاهُلا كليا فئات المجتمع التقليدي، وقوى الطبقة الوسطى المُرتاحة والتي تريد العودة للاستقرار بسرعة وركّزوا على مكافحة السلطات العسكرية، و«فلول» النظام السابق. وما استطاعوا التجمع في تنظيمٍ واحد أو تنظيمات قليلة فضاع الوعي لدى الآخرين ولديهم بالاستهدافات والأَولويات، وأقبل الناس في النواحي الريفية والبلدية (دون المدن الكبرى) على الاقتراع للإسلاميين للأسباب العقَدية، لكنْ أيضا للخدمات، ولما يُشعرون به من ثقةٍ وطمأنينة. ويضاف إلى ذلك أنّ الإسلاميين أنفسهُم (باستثناء السلفيين) ما أثاروا حولهم وحول شعاراتهم وتصرفاتهم لغَطا يشبه اللغَط الذي كانوا يثيرونه في الانتخابات في الزمن الماضي.
إنّ الذي أراه أنّ هذه الأسباب «تقنية» إذا صحَّ التعبير، وهي مهمةٌ باعتبارها كذلك، إنما كما سبق القول، فقد تحوَّل أمر ظهور الإسلاميين على السطح وفي مقدمة الصورة إلى ظاهرةٍ لا تُعلِّلُها أو لا تُعينُ على فهمها التقنيات والصِيَغ والتكتيكات. والأدنى والأكثر واقعيةً العودة قليلا أو كثيرا إلى الوراء. فالمعروف أنه عندما كان الرئيس التونسي زين العابدين بن علي يضطرّ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة إلى الخروج من البلاد بعد عام 1989، واللجوء إلى الجزائر، كان العسكريون الجزائريون يعزلون رئيس الدولة الشاذلي بن جديد، لأنه أراد التسليم بفوز حركة الإنقاذ، ويشتبكون مع الإسلاميين في معارك تحولت إلى ما يشبه الحرب الأهلية طوال التسعينات. وهذه الظاهرة، أي ظاهرة إنكار نتائج الانتخابات بتونس والجزائر في أواخر الثمانينات ومطالع التسعينات من القرن الماضي، تكررت على مَبْعدةٍ وللمرة الثالثة أو الرابعة في الانتخابات الفلسطينية عام 2006 حيث فازت حماس على فتح بنسبةٍ كبيرة كما هو معروف. وقد ظهر الدور الدولي في إنكار فوز حماس هذه المرة، إنما الواضح أنه كان موجودا في حالتي تونس والجزائر، بل وكان موجودا في مساعدة الرئيس حافظ الأسد في القضاء على التمرد الإسلامي بسوريا بين العامين 1980 و1982. وما كان ذلك الدور واضحا في السنوات العشر الماضية بالأردن، لكنْ لا شكَّ أنّ تأمُّل الملك عبد الله الثاني للمشهد من حوله، هو الذي دفعه إلى جَعْل مشاركة الإخوان الأردنيين عسيرة من خلال قوانين الانتخاب المتغيرة والمتبدلة.
لقد كان هناك نظامٌ دولي جديدٌ أو جديد/ قديم، تأمَّل ردَّة فعل الإسلاميين على ضرب العراق عام 1990 - وكانوا هم الفئة الوحيدة التي تملك بقايا تنظيم - وقرر منذ ذلك الحين أن يتحالف مع السلطات القائمة، وأن لا يحاسبها بمقاييس الحرب الباردة، وبخاصةٍ أنهم خاضوا معه الحرب على العراق، ودخلوا معه بعدها في محادثات مدريد للسلام. ومن الطبيعي وسط هذا الاحتقان الكبير مطلع التسعينات أن تتجدد التمردات، وأن تظهر فكرة الإسلام الجهادي العنيف الذي ينبغي مكافحتُه. وما كان الحكام العرب هم الذين «اخترعوا» النظرية والرؤية، لكنهم عندما اهتدوا إليها بعد منتصف التسعينات استغلُّوها إلى أقصى الحدود للخلود في السلطة، بينما استغلتها الولايات المتحدة - في سياساتها الجديدة - إلى الحدود القصوى من الطرف الآخَر، وقادت الأفعال وردود الأفعال إلى أحداث 11/9/2011 وإلى غزو أفغانستان والعراق، وشنّ الحرب العالمية على الإرهاب الإسلامي!
وبحسب ظروف وسياقات كلّ بلد كانت ردةُ فعل الإسلاميين على إنكار الفوز عليهم في الانتخابات؛ فالجزائريون تسرعوا وردوا على العنف بالعنف، بينما تمهل التونسيون والمصريون والأردنيون، وبادرت حماس بدفعٍ من سوريا وإيران إلى الانفصال بغزة بالقوة العسكرية.
إنّ هذه الوقائع لا يمكن نسيانُها أو تجاهُلُها، لأنه كانت لها نتائج لا تزال جارية، وستظلُّ لها آثار. فقد تراجعت سياسات المواجهة الأميركية منذ أواخر أيام بوش، وانفتحت نقاشاتٌ بأشكالٍ مختلفةٍ بين الأميركيين والأوروبيين من جهة، والإسلاميين «المسالمين» من جهةٍ أُخرى. لكنّ الإسلاميين ظلُّوا حذِرين إلى حدٍ كبير، ليس خوفا من الأنظمة فقط، بل وخوفا من غدْر الأميركيين أو تخلّيهم. ولذلك فقد تخلَّفوا عن الأيام والأسابيع الأولى للثورات في تونس ومصر وليبيا وسوريا ولأسبابٍ مختلفة؛ وعندما شاركوا ظلُّوا على حذرٍ وخَفَرٍ حتّى كانت الصفقات الخفية أو الظاهرة مع السلطات الجديدة أو مع دول الجوار العربية وغير العربية.
لن يشكّل الإسلاميون السياسيون خَطَرا على الأُطروحتين الرئيسيتين للثورات: المسار السلمي، والدولة المدنية. وسيتراجعون إذا انتظمت الانتخابات الحرة، وإذا استطاع الشبان التواصُل مع فئات الجمهور بطرائق أفضل. إنما هناك أمران اثنان لا ينبغي نسيانهما، أولهما الميل المتزايد للإسلاميين لاستخدام الدين في الصراع السياسي. وهذه مسألةٌ شديدةٌ الخطورة على الدين. وقد أدركها شيخ الأزهر في وثيقتيه عن مستقبل النظام في مصر، وعن حركات التغيير العربية. فهل يستطيع الإسلاميون التلاؤم مع الدولة المدنية، من خلال النهوض الفكري والسياسي، وبخاصةٍ أنّ لفئاتٍ وشخصياتٍ منهم سوابق وأُطروحات تنويرية؟ وثاني الأمرين أنه كانت لكثيرٍ من الأحزاب الإسلامية علاقاتٌ بإيران والتحركات الإيرانية في المشرق والمغرب بحجة فلسطين ومكافحة الأميركان والصهاينة. وإلى ذلك نبَّه الجنرال سليماني قائد فيلق القدس، عندما قال - وسط الخلافات الآن بطهران على سياساته هو وحزب الله بالعالم العربي - إنّ أي أمرٍ يصيبه، سيكون الردُّ عليه من مصر! وهو يقصد أنّ إيران تحصد الآن من خلال الأحزاب الإسلامية الواصلة للسلطة نتائج سياساتها خلال السنوات العشر الماضية: فهل صحيحٌ أنّ ولاء حركات الإسلام السياسي - بما في ذلك حماس - كان ويبقى لإيران، أم أنّ ذلك وهمٌ من أوهام سليماني وأشباهه؟

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 06:09 PM   #52
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب







47 % للحرية والعدالة و22% للكتلة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

القاهرة - ا ف ب:
الاربعاء , 30 نوفمير 2011 11:17


أظهرت النتائج الأولية التي أذاعتها وسائل الإعلام اليوم الأربعاء أن حزب الحرية والعدالة –الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين"، تصدر نتائج الدور الأول للانتخابات التشريعية الأولى التي تجري بعد اسقاط نظام حسني مبارك.

وقالت مصادر إعلامية: إن "الإسلاميين والليبراليين في المقدمة، الأحزاب القديمة تتراجع".
وأوضحت أن حزب الحرية والعدالة المنبثق من جماعة الإخوان وحزب النور السلفي متقدمان في ست من المحافظات التسع تليهما الكتلة المصرية (ائتلاف أحزاب ليبرالية)".
واضافت أنه "في أكثر من دائرة وخصوصا في المناطق الريفية يأتي الإسلاميون في المقدمة في حين أن فرصهم تقل في المدن الكبيرة".
وذكرت أن "المؤشرات الأولية تشير الى حصول حزب الحرية والعدالة على 47% من الأصوات في حين فازت الكتلة المصرية ب22%".
وقالت المصادر: إن التقديرات الأولية تشير الى تقدم حزب الحرية والعدالة في حين أن السلفيين والليبراليين يتنافسون على المرتبة الثانية.
وكانت عمليات الاقتراع قد انتهت مساء الثلاثاء من دون وقوع مشكلات ما اعتبره المجلس العسكري الذي أمسك بزمام السلطة إثر إسقاط مبارك، نجاحا كبيرا له بعد قرابة أسبوعين من التظاهرات المطالبة بتركه السلطة فورا، وهي تظاهرات تخللتها اشتباكات دامية أوقعت 42 قتيلا.

بوابة الوفد الاليكترونية ال

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 06:35 PM   #53
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإسلام السياسي والديمقراطية
عادل درويش

الظاهر الآن في المشهد المصري اتجاه تيارات تنتمي إلى الإسلام السياسي للفوز مجتمعة - من دون تحالف معلن أو مقصود حتى الآن - بعدد معتبر، ربما يشكل أغلبية عمل في برلمان ما بعد شبه الثورة (أو الناقصة - المتعثرة - المجهضة، أو المختطفة).

لا يملك مؤرخ إلا الانزعاج خشية تكرار التاريخ أحداثه المأساوية، من أمثلة لتيارات آيديولوجية مكنتها ظروف اجتماعية أو اقتصادية صعبة من الفوز بالأغلبية في الانتخابات، فأسرعت بتوجيه الضربة القاتلة إلى وسيلة الوصول للحكم نفسها، خاصة بعد فقدان الناخب للذاكرة، لأن المرجع الآيديولوجي أو المنهل الفكري لهذه التيارات والأحزاب يرفض الديمقراطية كنظام وضعي.

الحزب النازي بزعامة أدولف هتلر وصل إلى الحكم عبر انتخابات ديمقراطية في 1933 ليذبح الديمقراطية. أدى فقدان الذاكرة الجماعي بالمثقفين إلى تحليلات وخطاب أقنع غالبية الشعب الألماني بأن محرقة الكتب التي تشمل المعارف الإنسانية والفلسفة كانت خطوة باتجاه إنقاذ الأمة من ورطتها الاقتصادية ومقاومة الانحلال الأخلاقي، مرجعين أسبابه للفنون والإبداعات والموسيقى التي رفضتها المرجعية الفكرية للحزب.

وكان من السهل إقناع الشعب إما بقبول، أو بالتغاضي عن، الخطوة التالية وهي محرقة ملايين البشر لاختلاف عقيدتهم أو عرقيتهم أو إصابتهم بعاهات جسدية أو مجرد رفضهم الإيمان بالآيديولوجية التي اختارها الحزب الفائز؛ وتلتها خطوة إحراق الأخضر واليابس في حرب عالمية أهلكت الملايين ودمرت ألمانيا نفسها.

أي إنسان في كامل قواه العقلية يدرك أن الألمان، وهم من أذكى شعوب الأرض، كان مستواهم التعليمي والمعرفي وقدرتهم على التحليل المنطقي وقتها يفوقان مستوى تعليم معظم شعوب أفريقيا والشرق الأوسط اليوم، ناهيك عن فقدان الذاكرة والغيبوبة الذهنية التي يعيشها مثقفو جيل وزارة التربية والتعليم، الذي لم يكتف بتدمير مخزون المعارف، بل استأصل موهبة التحليل النقدي التشكيكي من عقول جيل ما بعد انقلاب 23 يوليو (تموز) 1952.. فما بالك بآيديولوجية يجادل مستغلوها سياسيا، ناخبين متدينين بطبيعتهم، بأنها من وحي رسالة سماوية أنزلت من السماء لا يجوز التشكيك في صحتها وقدرتها على حل أي مشاكل في أي زمان ومكان؟

ما يزعج المؤرخين أنه لا يوجد نموذج واحد في العصر الحديث لتيار إسلام سياسي آيديولوجي وصل إلى الحكم ولم يدمر الاقتصاد، ويعود بالمجتمع إلى عصور الجاهلية والقرون الوسطى، ويقضي على حرية الفرد في اختيار المأكل والملبس وأسلوب الحياة والفنون التي يستمتع بها ونظام التعليم؛ كما ينهي المساواة التي تضمنها الدساتير المتحضرة ويحول الأقليات إلى مواطنين درجة ثانية، ويعطل القدرات الإنتاجية والإبداعية لنصف المجتمع من النساء.. وأحيانا يخوض الحروب مباشرة أو عن طريق جماعات إرهابية.

وحزب رجب طيب أردوغان خارج هذا السياق، لأن وضع تركيا تاريخيا يختلف عن أفغانستان وباكستان وإيران. فالحزب لم يشترك ضمن عملية ثورية عند تأسيس الدولة على يد كمال أتاتورك، أو في صياغة دستور لم، ولا، ولن، يعمل، بعد 85 عاما على تغييره وإحلال الشريعة محل القانون.

السلفيون (واسمهم انتخابيا حزب النور!!) لا يخفون هدفهم بفرض نظام اجتماعي لا يختلف عن نظام كهنة إسبانيا وصكوك الغفران، لكن ليس في متناولهم تغيير القوانين برلمانيا إلا في حالة تحالفهم مع «الإخوان» (حزب الحرية والعدالة التفافا حول عدم دستورية الأحزاب الدينية والطائفية) المتوقع فوزهم بمقاعد برلمانية تفوق أي حزب آخر؛ ولهذا يتوجس المؤرخون من الجماعة أكثر من السلفيين.

وعبارة «الديمقراطية كقبقاب ندخل به الحمام لقضاء الحاجة» تكررت على ألسنة نشطاء الإسلام السياسي حتى في بريطانيا، والحمام يعني الحكم، والحاجة تحقيق الأهداف غير المعلنة. في مناقشات الجماعة في الأربعينات ظهر تيار «التقية» منتقدا عنف التنظيم السري، ناصحا بالانخراط في المشهد الديمقراطي الحزبي التعددي تحت لافتة غير دينية لدخول الحمام بقبقاب الانتخابات. وحسمت أوامر مؤسس الحركة الجدل عام 1948 (بتعليمات «خلصونا من هذا القاضي») لصالح التنظيم السري، فاغتال القاضي الخازندار. فالعقل المدبر والمؤسس رفض قبول الديمقراطية، ولو مؤقتا، بالتخلص من قاض حكم بحبس مفجري القنابل لخرقهم قانون البلاد «الوضعي» الذي يرفضه من يحتكر لنفسه التفسير الدنيوي للقانون الإلهي.
يتبع

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 06:39 PM   #54
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




وكمؤرخ يواجهني احتمالان:

الأول أن الجماعة، في مناقشات داخلية لم تنشر بعد، راجعت تاريخ صدامات انتهت بحظرها، فاختارت براغماتية «التقية» للفوز «بالقبقاب» ثم كتابة دستور يحقق حلم مؤسسها بتأسيس الجمهورية الإسلامية الثانية في المنطقة ببرلمان وانتخابات داخل إطار ضيق يضمن السيطرة الشمولية وفق المرجعية الأصلية. الجماعة استوعبت درس 1954 عندما طمعت في مقايضة دعمها السياسي لعسكر انقلاب 23 يوليو بثمن مرتفع، فخسرت معركة بدأها التنظيم السري برصاصات نحو الكولونيل ناصر في المنشية. في 2011 تترك الجماعة الدولة للمؤسسة العسكرية باقتصادها المستقل، وتفوز هي بالحكومة، وتعيد صياغة المجتمع والاقتصاد المدني والثقافة وفق رؤيتها.

الاحتمال الثاني أن الجماعة بدأت مرحلة تاريخية جديدة بقبول الاختلاف، وفكرة أن يقصيها الناخب عن الحكم في صناديق الاقتراع وفق قوانين «وضعية» كالحزب الديمقراطي المسيحي في أوروبا. الفجوات المنطقية في هذا الاحتمال أكثر اتساعا من أن يعبرها العقل والأدلة التاريخية. الديمقراطيون المسيحيون يخوضون الانتخابات من دون أن نسمع واعظا واحدا يدعو المصلين في كنيسته للتصويت للحزب وتحذيرهم بدخول جهنم إذا صوتوا لغيره.

الديمقراطي المسيحي لم يغير اسمه، بينما صحح مرشح «الإخوان» سؤالي، بانفعال إنكاري، قائلا إنه لم يعد عضوا بالجماعة وإنما مرشح «الحرية العدالة».

كما انقلب ترحيبهم بالزعيم التركي أردوغان إلى هجوم عندما ذكرهم بضرورة أن تكون الدولة مدنية - علمانية، وأن طريق الديمقراطية اتجاهان، فتسلمهم الحكم ليس حقا إلهيا، بل وظيفة يمنحها الشعب القادر على فصلهم منها، عبر صناديق الاقتراع، إن فشلوا كحكومة.

من غير المنطقي غياب البرنامج الانتخابي السياسي الواضح بالأرقام الذي يحاسب الشعب عليه حكومة «الحرية والعدالة». ففي أي ديمقراطية تعددية لا يوجد حزب واحد (حتى حزب الخضر بمقعد واحد في مجلس العموم له برنامج متكامل كحكومة) بلا برنامج يحدد سياسته الداخلية والخارجية والدفاع وسعر الفائدة والتعليم وتفاصيل الإصلاحات بالأرقام ومصادر ميزانيتها بوضوح مفهوم للعامة.

كما أنه لم يصدر عن الجماعة، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو عبر أدبيات، ما يشير إلى وجود مناقشات ونشاط فكري وعملي داخل الجماعة نفسها أدى إلى رفض استراتيجية التنظيم السري والاغتيالات، أو حتى مراجعة الفترة من 1930 - 1954، ناهيك عن الاعتذار لأسر وأقارب وأحفاد ضحايا هذا التنظيم السري، مثلما فعلت مثلا منظمة الجيش الجمهوري الآيرلندي عندما أدارت ظهرها للإرهاب ودخلت العمل السياسي.

وما زلت أراقب التطورات بعدسة التاريخ.



جريدة الشرق الاوسط







ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-10-2011, 08:25 PM   #55
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




تراضات وانتقادات على تغيير لهجة الخطاب بعد الثورة ونتائج الجولة الأولى
الإخوان يستنسخون الحزب الوطني في تعاليه على القوى السياسية

أحمد حسن من القاهرة الجمعة 9 ديسمبر 12

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مصريتان تمران أمام لافة دعائية للإخوان يتعرض حزب الحرية والعدالة لانتقادات على خلفية تغيير لهجة الخطاب بعد الثورة وبعد نتائج الجولة الأولى من الإنتخابات التشريعية المصرية التي كانت في صالحه، ويرى مراقبون إن تلك اللهجة لا تخلو من التعالي الذي يعيد إلى الذاكرة ما كانت تعتمده قيادات الحزب الوطني في التعامل مع خصومها ومنتقديها.
يتعرض حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، لانتقادات واسعة اعتراضا على تغير لهجة الخطاب بعد الثورة والتي زادت بعد اكتساح الجولة الأولى للانتخابات. و يرى المتابعون للمشهد السياسي اعتلاء لهجة الإخوان بشكل فيه تكبر، وهي نفس اللهجة التي كانت تتبعها قيادات الحزب الوطني في تعاملها مع خصومها من التيارات السياسية وفي ردها على من كان ينتقدها.
وأطلقت قيادات الحزب تصريحات خطيرة تصف من ينتقدونها في الانتخابات بال"فشلة"، وهو نفس ما قاله صفوت الشريف وأحمد عز ردا على تزوير انتخابات (2010 )، وقد وصل الأمر إلى حد مقارنة المرشد بالرئيس المخلوع مبارك وعصام العريان بزكريا عزمي والدكتور محمد مرسي بصفوت الشريف.
وحول هذا الأمر، انتقد عبد الغفار شكري القيادي في حزب التحالف الاشتراكي تغير لهجة الإخوان بعد الثورة، وتحديدا بعد حصولهم على الأغلبية بالمرحلة الأولى للانتخابات. وقال ل"إيلاف": كدت أستمع إلى صوت صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني السابق عند نفي قيادات الإخوان وجود انتهاكات أمام لجان الاقتراع واستخدام الشعارات الدينية".
وأكد أن "حزب الحرية والعدالة اتبع نفس سيناريو الحزب الوطني في تبرير فوزه بالمرحلة الأولى بأنه شيء طبيعي، ووصف من انتقدوا أداء الإخوان في الانتخابات بالفشلة لكونهم لم يستطيعوا المنافسة، وهو نفس الخطاب والجملة التي قالها أحمد عز أثناء انتخابات (2010 ) الماضية ردا على من اتهم الوطني بالتزوير وكان من بينهم جماعة الإخوان أنفسهم".
وطالب شكر حزب الحرية والعدالة بتغيير هذه اللهجة في ظل دخوله مرحلة جديدة من الهيمنة على المشهد السياسي بالبلاد بالحصول على الأغلبية البرلمانية وبالتالي تشكيل الحكومة.
ويقول الدكتور علي الصاوي أستاذ الإعلام في جامعة القاهرة ل"إيلاف" إن جماعة الإخوان أول من نادت بتفعيل قانون حرية تداول المعلومات، وللأسف الشديد تحولت "360" درجة عن مسارها بعد الثورة، وأخص تحديدا بالذكر عدداً كبيراً من جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا يسعون إلى الظهور في القنوات التلفزيونية والتحدث للصحافة إعمالا لقول الشيخ عمر التلمساني الذي قال (نريد التواصل مع الإعلام حتى وإن تحدث عنا بطريقة سلبية ؛لأن ذلك قد يأتي بمردود عكسي، ويزيد من شعبية الجماعة في الشارع)."
تابع الصاوي: "لكن ما حدث بعد الثورة هو أنه تبدل دور الجماعة وحزب الحرية والعدالة ليأخذ دور الحزب الوطني. فقد تقلد الدكتور محمد مرسي دور صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني السابق، وأصبح المرشد العام الدكتور محمد بديع الذي تقلد دور رئيس الجمهورية، والدكتور عصام العريان الذي تقلد دور ذكريا عزمي".
وانتقد الصاوي موقف الإخوان وتعاملهم مع الإعلام بعد الثورة بحيث لا يتعاملون مع من ينتقدهم، وقال إنهم "رفعوا شعار دكتاتورية الديمقراطية (من ليس معي فهو ضدي) وهو نفس شعار قيادات الحزب الوطني المنحل، وقد ارتفعت لهجة تعالي الإخوان بعد النتائج التي تحققت في الانتخابات بالجولة الأولى"، حسب تعبيره.
كما انتقد وحيد الأقصري رئيس الحزب العربي الاشتراكي خطاب حزب الحرية والعدالة وتعامله مع الرأي العام وخصومه السياسيين، مشيرا إلى أن "حزب الحرية والعدالة وصل لمرحلة غرور كبيرة بعد سيطرته على المشهد السياسي في مصر، الأمر الذي يعيد السيناريو والنظرة التي كانت تتبعها قيادات الحزب الوطني المنحل".
وطالب في حديثه ل"إيلاف" حزب الحرية والعدالة بضرورة تغيير خطابه بما يطمئن الرأي العام والعالم بالخارج ومسايرة التحول الديمقراطي بعد الثورة.
من جانبه أكد الدكتور أكرم الشاعر عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ل"إيلاف" على تعرض الإخوان لحملة شرسة من بعد الثورة زادت بعد النتائج الإيجابية التي حققتها حزب الحرية والعدالة بعد الجولة الأولى للانتخابات.
ونفى تغير لهجة الإخوان وتشبهها بقيادات الوطني السابقين، موضحاً إن "ما يقال عنا غرضه تشويه صورتنا أمام الرأي العام على اعتبار أن هذه الاتهامات قد تكون سببا لتراجعنا في المرحلتين القادمتين للانتخابات".
وقال إن "قيادات الحزب في تواصل مستمر مع الإعلام وحريصة على الرد على جميع الانتقادات، والتي تكون في بعض الأحيان متجاوزة لدرجة كبيرة".

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2011, 12:54 AM   #56
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب







دولة المرشد؟! المصدر: الأهرام اليومى
بقلم: محمد صابرين



منصب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين أعلي من مستويات رئيس الجمهورية، ليس في السلطات، ولكن في المسئولية والأمانة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان.

- الطريق إلي الديكتاتورية الدينية يبدأ عادة بإقصاء الذين يرفضون التخلي عن استقلاليتهم، وإعمال عقولهم، والتمسك بأن السماء توقفت عن الحديث إلي أي أحد الآن، وأن المعصوم من الخطأ هو الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وأن المقدس الوحيد هو القرآن، وما دونه هو كلام البشر يؤخذ منه ويرد عليه، وأن فرض الهالات واحتكار «الحقيقة» هما من الأمور السياسية، التي غالبا ما يلجأ إليها «الطغاة» علي مر التاريخ للتمهيد للسيطرة علي شعوبهم، والدفع بهم في مهالك لا قبل لهم بها.
- وعلي مدي الفترة الماضية، تعمد تيار الإسلام السياسي شن حملة «حرب أعصاب» ضد الخصوم من السياسيين، الذين بدورهم تورطوا في مزالق خطيرة، وصلت إلي حد قول البعض إنهم سوف يهاجرون من مصر، كما أن آخرين مثل ساويرس وصلت بهم الحماقة إلي حد تحريض الغرب علي التدخل، والبعض الآخر مثل عمرو حمزاوي أثار فزعا مماثلا عندما قال إنه لا يمانع في وجود الزواج المدني (الذي يسمح بزواج الديانات المختلفة، كما يسمح بزواج الشواذ والشاذات)، وكأن كل ذلك لا يكفي فإن التيار السلفي نزل «سباق الفزع» ليقول إنه سيفرض نموذجه بالقوة، ومن لا يعجبه يمكنه أن يرحل إلي بلاد الغرب، وقد ظهر المشهد السياسي المصري مرتبكا بل ملتهبا مما دفع الدوائر الغربية للحيرة، ودعا هيلاري كلينتون لدعوة الأحزاب الإسلامية في مصر لاحترام الحريات الدينية وحقوق المرأة.
- ووسط هذا الجدل، فإن السؤال المشروع هو: هل مصر ليست دولة إسلامية؟، وهل هويتها الإسلامية مهددة؟. وهذا سؤال لتيار الإسلام السياسي، وفي المقابل فإن أنصار الدولة المدنية بدورهم لابد أن يجيبوا: هل مصر ليست مدنية بما يكفي؟ وهل تريدون انتزاعها لفرض علمانية متشددة عليها؟، وإلي أن يجيب هؤلاء وأولئك دعوني أقل لكم: إن مصر لن تقبل دولة المرشد ولا الدين الإسلامي يعرف الدولة الكهنوتية (ولا دولة الفقيه الإيرانية)، ولن نقبل بصومال أو أفغانستان ولا دولة البشير الترابي، وبالقطع مصر الأزهر لم ولن تعرف أبدا الزواج المدني ولا انتزاع هويتها تحت أي مسمي براق، حتي ولو كان «الحداثة»، أو «التجرد من الثياب» بدعوي الدفاع عن حرية التعبير، أيها السادة أرحموا المصريين، مصر عبقريتها في وسطيتها!.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 11:59 AM   #57
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




شاري الذايدي
الثلاثاء 18 محرم 1433 ه 13 ديسمبر 2011 العدد 12068
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: الرأي
الهلال الإخوانى
من حسنات هذه السنة ارتفاع منسوب الصراحة في الأحاديث السياسية.

شخصيا، أعتقد جازما بحق كل شخص بأن يؤمن بما شاء من الأفكار السياسية، بشرط أن لا يؤذي طرفا آخر أو يعتدي عليه ماديا. هذا من أبسط الحقوق.

من هذا المنطلق فإنه كما يحق لأي شخص أن يميل للفكر أو التوجه الذي يريد، فإنه من باب أولى يحق لي أيضا أن أختلف معه في أفكاره أيضا.

كتب الصديق، والصحافي السعودي المعروف، جمال خاشقجي مقالات في الفترة الأخيرة تصب في شرح موقف الإخوان المسلمين في البلدان التي تقدموا بها، خصوصا مصر وتونس، وتقديم النصائح السياسية والإعلامية لهم، من باب «العشم» والعاطفة الصادقة، هو ركز على فكرتين أساسيتين تدوران حول عدم الانجراف خلف مشاعر القلق من صعود «الإخوان»، وأنه يمكن الاستفادة منهم، وكذلك حض «الإخوان» على المزيد من البراغماتية وتقديم أمور على أمور.

نبدأ من آخر مقال للزميل العزيز الذي عنونه ب«توفير الوظائف أولا ثم تحرير فلسطين». بجريدة «الحياة»، السبت 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي. حيث وصف حال الإخوان المسلمين في مصر تجاه دول الخليج، فقال: «فما عدا تركيا لا يملكون علاقات خارجية جيدة إلا مع قطر التي سيخدمهم فيها الشيخ يوسف القرضاوي. السعودية هي وجهتهم الأولى، فهي الدولة القادرة بمخزونها النقدي الهائل وذات المصلحة في أن تقف مصر عزيزة قوية».

وحول تصريحات راشد الغنوشي الهجومية ضد السعودية ودول الخليج، التي أطلقها من أميركا، بعد نشوة الثورة وفوز حزب النهضة، يقول الزميل العزيز: «تصريح غير موفق بالمرة ولا بد من معالجته، إلا إذا كان التونسيون يراهنون على أن قربهم من أوروبا وليبيا كفيل بأن يسيل إليهم بعضا من النقد والاستثمارات، ولكنهم مخطئون في ذلك، فأوروبا مشغولة بإنقاذ دولها المفلسة، وليبيا مشغولة بنفسها وسلاح ثوارها وسيولتها المجمدة في البنوك الأوروبية».

ثم يختتم نصائحه لجماعة الإخوان تجاه دول الخليج: «عليهم أن يثبتوا التزامهم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وعدم خلق محاور جديدة في المنطقة، والبعد عن إيران، وعدم الاستجابة لمزايدات شعبية تؤدي إلى مواجهة مع إسرائيل، فلا أحد مستعد لها، فتوفير الوظائف وتحسين الاقتصاد أولا... ثم تحرير فلسطين، والوحدة العربية.. وأخيرا الخلافة، إذا أعطانا الله عمرا».

بشكل مباشر: أختلف تماما مع تقويمات ووصف الكاتب لطبيعة الخلاف، أو قل «القلق» الخليجي من صعود الإخوان المسلمين في مصر وتونس، وليبيا أيضا.

باستثناء قطر، كما قال الكاتب صادقا، هناك حالة من التوجس السياسي الخليجي تجاه حركة الإخوان المسلمين، وهو توجس ليس ناتجا من فراغ، أو مجرد تجن على حركة الإخوان المسلمين، بل إنه مبني على «سياق» تاريخي وسياسي، أثبت فيه «الإخوان» في المحكات الكبيرة أنهم يمتلكون رؤية انقلابية أو تحريضية ضد إمارات وممالك الخليج، باعتبارها طبعا «تابعة» للمعسكر الغربي، وباعتبار أيضا أنه كان هناك تحالف وثيق بين «الإخوان» والتيار الخميني الحاكم في إيران، منذ اللحظة الأولى للثورة الخمينية.

تصريحات الغنوشي الأخيرة لم تأت ك«نبتة شيطانية» أو «زلة لسان»، بل إنها تعبر عن الموقف الحقيقي والدائم لأم حركات الإسلام السياسي في المنطقة، ويكفي التذكير بمواقف الغنوشي ورفاقه في حرب تحرير الكويت حينما غزاها صدام حسين.

نتذكر أيضا اصطفاف مرشد «الإخوان» السابق، مهدي عاكف، ومعه كتاب وأعلام «الإخوان» وأصدقاء «الإخوان»، ضد السعودية ودول الخليج مع إيران وحزب الله والنظام السوري، الأمر ليس قبل قرن من الزمان، بل قبل سنوات قريبة جدا!

صحيح أنها كانت هناك علاقات «خاصة» بين «الإخوان» ودول الخليج، بالذات السعودية، بسبب احتضان السعودية لهم، بعد هربهم من الأنظمة القومية والبعثية، وخدموا في مجالات التعليم والإعلام، وغيرها، غير أن هذه العلاقة «الخاصة» تحديدا، هي التي تجعل السعودية تشعر بعدم الثقة من تقلبات «الإخوان»!

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 12:01 PM   #58
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




خصوص النصح بتأخير موضوع فلسطين الآن، فهذه لن تكون أول مرة يؤخر فيها «الإخوان» قضية فلسطين أو يحلبونها كيفما رغبوا، وآخر أمثلة ذلك عقدهم لاعتصام للقدس، دون مناسبة، بجوار الجامع الأزهر لإفساد اعتصامات الآخرين في ميداني التحرير والعباسية، التي لا تتماشى مع توجهاتهم!

وهنا أورد لكم نصا عجيبا قرأته هذه الأيام، لأحد كبار الكتاب والعلماء من سوريا، من القرن الماضي، وهو علامة الشام محمد كرد علي، المناضل الوطني المعروف، ومؤسس ورئيس المجمع العلمي بدمشق الذي أسس سنة 1919، وهو أكبر في السن حتى من حسن البنا نفسه، مؤسس الجماعة 1928، يقول العلامة محمد كرد علي (توفي 1953)، نقلا، على سبيل التأييد، عن الصحافي المعروف سعيد التلاوي صاحب جريدة «الفيحاء» التي أسسها 1947، متحدثا عن جماعة الإخوان المسلمين، وبالتحديد استخدامهم الدعائي لقضية فلسطين: «أما الإخوان المسلمون فإنهم لم يفعلوا شيئا لأجل فلسطين غير جمع نفر من جماعتهم وسوقهم لدمشق لعرضهم على الناس في الشوارع إرضاء لشهوات النفوس».

ويضيف التلاوي متحدثا بحرارة نقدية مبكرة للجيل المؤسس منهم: «الإخوان المسلمون جماعة طغت عليهم الأنانية وفتنتهم الدنيا وغرتهم الحياة فطفقوا يعملون على بلوغ الشهرة والجاه والسلطان من أقرب الطرق؛ وهو طريق الدين الحنيف والشريعة السمحاء». (مذكرات محمد كرد علي، ج2، ص531 و532، دار «أضواء السلف»).

والواقع أن العلامة كرد علي تناول بالنقد أكثر من مرة الإخوان المسلمين في مذكراته تلك.

الخلاف بين الإخوان المسلمين في مصر وتونس، وبين دول الخليج ليس مجرد «عتاب» شخصي، فيحل ببعض الخطوات التجميلية والملاطفات، بل هو خلاف على سياسات وأفكار، تبدأ عند «الإخوان» بضرورات «الفقه المكي» ثم تنتهي إلى لحظة «الخلافة» كما قيل، وما قبل ذلك وأثناء ذلك، يكمن ضرر سيادة المناخ «الإخواني» في «إثارة» وتهييج كل كوامن الأصولية السياسية وفتح سوق المزايدات في الدين والسياسة، وكلنا نعرف أن تطرف سيد قطب خرج من عباءة البنا والمودودي، وتطرف الظواهري خرج من عباءة قطب.. وهكذا دواليك.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 12:02 PM   #59
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




  • كان على «الإخوان» أن يتقاربوا مع السعودية ودول الخليج، فليس من أجل إنقاذ أزمتهم المالية فقط! بل من أجل إصلاح وتغيير خطابهم السياسي، وأرضيته الفكرية التي يقوم عليها هذا الخطاب، وهذا ما يشق على «الإخوان» فعله. وبالتالي، ويا للأسف، يفترض أن الأزمة إن هدأت مؤقتا فستستمر مجددا، لأن الخلاف حقيقي وعميق، الخلاف في الخيال والأفكار والأهداف!

    «الإخوان»، نسخة مصر بالذات، إن ملكوا أسباب القوة، فسيكونوا نسخة معدلة، ومخففة ربما، من إيران، هذه المرة بقالب سني، ولن يكونوا نسخة من تركيا، فالقياس مختلف والتاريخ والمجتمع أيضا، بين تجربة الإسلام السياسي في تركيا ومصر.

    نعم من حقنا الحذر من «الهلال الإخواني» لا أن يتم نهينا عن الحذر من هذا الهلال الذي سيخلف «الهلال الشيعي»، وبالمناسبة فإن كاتب هذه السطور قد كتب بتاريخ 31 مايو (أيار) 2011 مقالة بعنوان «من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!» ولست متأكدا إن كان الزميل العزيز خاشقجي يقصد هذا الأمر حين قال في مقالة له قبل عدة أسابيع 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، بعنوان «هلال الإخوان القادم مواجهة أم تعاون؟»: «يجب ألا نقع في فخ تصنيفات جديدة، كالقول بخطر (الهلال الإخواني) على النظام العربي، تذكروا هذا المصطلح، فإنه يُصنع حاليا».

    وبعد، أتفق تماما مع الزميل العزيز بوجوب التعامل بواقعية مع التغيرات الجديدة في مصر وتونس، وأن هذا في النهاية هي منتوج التصويت المصري والتونسي الداخلي، وأن هذا الأمر برمته شؤون داخلية تخص المصريين والتونسيين، والدول تسعى خلف مصالحها وليس تكييف الآخرين كما تريد، ولكن هذا كله شيء، وأن نلغي كل ما عرفناه وخبرناه عن «الإخوان»، وما نتوقعه منهم أيضا، فقط لأنهم وصلوا إلى السلطة، هو شيء آخر.

    في كل حال، إن غدا لناظره قريب، وأتمنى أن يصدق حسن ظن من يتوقع من شجرة «الإخوان» أن تنتج ثمرا لا شوكا.

    m.althaidy@asharqalawsat.com
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 12:58 PM   #60
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عبد الرحمن الراشد
جريدة الشرق الاوسط

من السلفي والإخواني والليبرالي؟



أربكتنا الساحة المصرية! لم نعد نعرف الإسلاميين من الليبراليين، ولم نعد نفهم السلفية أو «الإخوانية» كما كنا نظن أننا نعرفها.

ويبدو أننا سننشغل لزمن نتجادل في المفاهيم والمسميات الجديدة، بعد العام الأول من الثورات العربية. فهذا جزء من الحراك الإيجابي.. النقاش المفتوح الذي يعين الجميع على اتخاذ مواقف مبنية على وعي وإدراك. وقد تكون المواقف مزورة لحاجات انتخابية، إنما عملية تزوير المواقف فيها اعتراف واهتمام بالرأي العام، والميل نحوه. وهذا أمر يفعله كل السياسيين في العالم، السياسة ليست عملا دوغمائيا، بل متغير وفق الظروف.

السلفيون في مصر، مثل معظم السلفيين الإسلاميين، مهتمون بالشأن الاجتماعي وفق التفسير الديني المتشدد.. إنهم «أصوليون» حقيقيون، بمعناها الحرفي بالعودة لأصول الدين كما يرونها. المرأة عندهم على رأس أولويات جدلياتهم.. مكانها ومكانتها وكل تفاصيل حياتها. ومع تشددهم الذي اشتهروا به، فاجأ سلفيو مصر الجميع بصورة امرأة مرشحة من حزبهم، «النور».

إنصاف خليل دخلت مرشحة وكانت تنشر صورة وردة بدلا من صورتها، في دعاياتها الانتخابية في الشوارع، لكن شيوخ الحزب السلفي طلبوا منها أن تنشر صورتها، وفعلا نشرتها فزادت شعبيتها ثلاث مرات عند عامة الناس، بحسب كلامها. ومن شيوخ «النور» محمد عبد المقصود الذي استبق المرحلة الثانية من الانتخابات، فأطلق فرقعات كلامية شدت الجميع، قال إنهم لو فازوا فلن يغلقوا البنوك، ولا الشواطئ أمام النساء والرجال. وزاد على ذلك، فأعلن مطمئنا الجمهور السلفي بأن الليبراليين فصيل إسلامي، مثل «الإخوان» والسلفيين!

هنا أقدم السلفي نموذجا يمثل أقصى اليمين الإسلامي في المسائل الاجتماعية في مجتمع يموج بالجدل المرافق للانتخابات. أما سياسيا، فيقف في أقصى اليمين جماعات مثل الإخوان المسلمين، وحركات مثل النهضة التونسية.. زعيمها راشد الغنوشي، بعد فوز حزبه، طار فورا إلى واشنطن، لا إلى مكة، بل زار أقرب المعاهد الاستراتيجية الأميركية إلى إسرائيل، ونثر على الحاضرين وعودا مثل قوله إن دستور تونس لن ينتقد إسرائيل، وإنه يؤيد حق المسلم في أن يغير دينه إلى أي عقيدة يريدها، وإنه يتفاوض مع العلمانيين لإشراكهم في حكومته. وعندما سألوه عن فلسطين وإسرائيل أكد لهم أن الشأن الفلسطيني آخر اهتماماته، فلديه مليون عاطل في تونس يحتاجون إلى أن يبحث لهم عن عمل.

طبعا لم يتجرأ زين العابدين، الرئيس التونسي السابق، على قول ربع مثل هذا الكلام في تاريخ رئاسته، ولم يعترض أحد اليوم على كلام الغنوشي المتلهف إلى الحكم.

لا شك أننا في عصر جديد مليء بالكلام، ولا ندري صحة ما يقال من كذبه حتى يمتحن على أرض الواقع. فهل السلفيون في مصر يؤمنون بحقوق المرأة في العمل والمشاركة في الحياة الاجتماعية مثل الرجل، وبدل أن تجلس المرأة في بيتها تطبخ لأولادها، بإمكانها أن تخرج للشارع وتنافس انتخابيا وتعمل برلمانية؟ وهل يقبلون بالمصرفية التجارية، والشواطئ المفتوحة؟ وهل الإسلاميون الحركيون يؤمنون حقا بأن أولوية الحاكم هي تأمين الوظائف وليست تحرير القدس؟

من تجربتي البسيطة النقاشية ودراسة تطبيقاتها على الأرض، أعتقد أن خير رد هو القول الشعبي: «الميّة تكدب الغطاس». وقد نكون حقا أخطأنا في فهم هؤلاء الأصوليين الذين حرموا من الحكم بحجة التطرف، وقد يكونون مجرد ثعالب سياسة.

alrashed@asharqalawsat.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 01:15 PM   #61
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




انتعاش بورصة التكفير وحزب النور يستبدل صورة مرشحته بشعاره
أحدث الفتاوى في مصر: فوز السلفيين وارد في القرآن

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة غياب صورة مرشحة حزب النور عن قائمته في الجيزة يصدر التيار السلفي في مصر سيلاً من الفتاوى بهدف تحقيق الفوز في المرحلة الثانية من الانتخابات، وآخرها كان أن فوز السلفيين مذكور في القرآن الكريم، الأمر الذي اعتبره المحللون تلاعباً بالأديان. ويصرّ حزب النور على عدم وضع صورة مرشحاته.
القاهرة: أثار سيل فتاوى التيار السلفي قلق وانزعاج المصريين، بل وأثار إنزعاج الخارج أيضاً، لاسيما بعد أن حل حزب النور، الذراع السياسية للتيار في المركز الثاني من حيث عدد الأصوات في الجولة الأولى من الإنتخابات البرلمانية، ولا يترك قيادات ومشايخ السلفية أية فرصة، إلا وأصدروا فتاوى بعضها يكفر منافسيهم في الإنتخابات، وبعضها يهاجم المرأة. ومع اقتراب المرحلة الثانية من الإنتخابات إنتعشت بورصة الفتاوى التكفيرية ضد المنافسين في الإنتخابات من أصحاب التيارات الأخرى، سواء الليبراليين أو الصوفيين أو اليساريين.
فوز السلفيين مذكور في القرآن
لعل أغرب وأحدث فتاوى السلفيين على الإطلاق، صدرت منذ ثلاثة أيام فقط، تلك التي أكد فيها قيادي منهم أن فوزهم في الإنتخابات البرلمانية ورد في القرآن الكريم، وقال نائب رئيس حزب النور في محافظة الدقهلية محمد عبد الهادى حرفياً: "إن الله أخبر عن نتائج انتخابات مصر في القرآن الكريم". وأضاف: " إن الله تعالى يقول في كتابه الحكيم "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ". وتابع: نحن من الذين استضعفوا في الأرض، ونفوز في الانتخابات لأن الآية تنتهي بقوله تعالى: "ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين".
معركة بين الحق والباطل
ومع اقتراب المرحلة الثانية من الإنتخابات، استمر السلفيون في استخدام المساجد لتكفير منافسيهم من الليبراليين والعلمانيين، وكانت حصيلة أمس الجمعة 9 ديسمبر عدة فتاوى من تلك النوعية. وقال ممدوح جابر أحد مشايخ السلفية في القاهرة إن الإنتخابات معركة بين الحق والباطل، ووصف السلفيين بأنهم أهل الحق والليبراليين والعلمانيين بأنهم أهل الباطل، ولم يقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى وصفهم بأنهم "قوم شعيب".
كفار
فيما رمى شيخ سلفي آخر في مسجد أحمد بن حنبل في مدينة السويس الليبراليين والعلمانيين بأنهم "جماعات خارجة عن الدين وكافرة"، وحرم التصويت لهم في الإنتخابات، وبالمقابل أحلّ التصويت لحزب النور فقط. وتقدم العشرات من أهالي السويس ببلاغ ضد الشيخ السلفي، مطالبين بالتحقيق معه. وسار شيخ آخر في مسجد المغفرة في حي المعادي الراقي في القاهرة على نهج التكفير ذاته، وقال إن الليبراليين والعلمانيين يتكتلون ضد الإسلاميين في الإنتخابات، وأضاف قائلاً: ويريدون أن يطفئوا نورالله بأفواههم، والله متم نوره ولو كره الكافرون". واستطرد: "الثورة دي اللى عملها ربنا، واللى نجحها ربنا، واللى هيكسبنا ربنا".

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 01:18 PM   #62
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الثورة خروج على الحاكم
الغريب أن كلام الشيخ السلفي يتناقض مع معارضتهم للثورة، الذي نص عليه كتاب لهم تحت عنوان "البراهين الواضحات في حكم التظاهرات"، أصدره التيار السلفي على عجل في بداية الثورة، وورد فيه "المسيرات والتظاهرات عدول عن الطريقة الشرعية لتغيير المنكر ومن يفعل ذلك، جاهل أو عاجز، وإعانة المتظاهرين إعانة على الإثم والعدوان". وورد فيه أيضاً: " التظاهرات والثورات ذريعة لتدخل الكفار في بلدان المسلمين، ومطالبتهم لأنظمة الحكم الإسلامي بالنزول على مطالب المتظاهرين التي قد يكون بعضها مخالفا للشرع". وأضاف الكتاب الذي حررته مجموعة من قيادات السلفية "لأن مفاسد التظاهرات أكثر من منافعها، لذلك فهي محرمة تحريما قطعيا".
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة دعاية لحزب النور التصويت للقبطي والليبرالي حرام
ولأن المصريين صاروا قاب قوسين أو أدنى من المرحلة الثانية من الإنتخابات، جدد الشيخ محمود عامر القيادي البارز في التيار وصاحب فتوى إهدار دم الدكتور محمد البرادعي، بحجة خروجه على الرئيس السابق حسني مبارك، جدد فتاوى بعدم حرمة التصويت لليبرالي والعلماني والقبطي والمسلم الذي لا يصلي، وقال "التصويت لهؤلاء حرام شرعاً، ومن يفعل ذلك فقد ارتكب إثما كبيرا، وتجب عليه الكفارة". وكان عامر من أشد المؤيدين للرئيس السابق حسني مبارك، والمعارضين للثورة، واعتبرها خروجاً على الحاكم، وكان أول من تصدى لدعوات الدكتور محمد البرادعي للتظاهرات والعصيان المدني بالفتاوى، وأطلق فتواه الشهيرة بإهدار دمه، لأنه خارج عن الحاكم الشرعي الرئيس السابق حسني مبارك. وكان عامر أيضاً أول من أصدر فتوى تجيز توريث الحكم لجمال مبارك نجل الرئيس السابق.
فتاوى أسقطت الشحات
كانت الفتاوى الصادمة والمثيرة للجدل، أحد أهم أسباب سقوط المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية في انتخابات الإسكندرية، ومنها فتوى "الديمقراطية كفر"، "التماثيل حرام، لأنها تشبه الأصنام"، "الليبراللية كفر وتعني عدم لبس الحجاب"، و"روايات نجيب محفوظ تدعو للرذيلة والإلحاد".
رمز الحزب بدلا من صورة المرشحة
وعلى صعيد المرحلة الثانية من الإنتخابات، ما زال حزب النور السلفي يصر على عدم وضع صور مرشحاته، وفي الدائرة الأولى في الجيزة ترك مكان صورة المرشحة رباب أحمد فارغاً في بعض اللافتات، ووضع مكانها شعار الحزب في لافتات أخرى. ويرجع ذلك إلى إيمان الحزب بأن مشاركة المرأة في البرلمان حرام، لكنه مجبر على ترشيح نساء على قوائمه نزولاً على نصوص قانون الإنتخابات الذي يجبر الأحزاب على ترشيح نساء ضمن قوائمه.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2011, 01:19 PM   #63
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




تلاعب بالأديان

ومن جانبه، إنتقد الدكتور أحمد علي عثمان أستاذ سيكولوجيا الأديان في الجامعة الأميركية الفتاوى السلفية، واصفاً إياها بأنها "عبث"، ولعب بالأديان من أجل عرض الدنيا، وقال ل"إيلاف" إن السلفية لا تؤمن بالديمقراطية وتعتبرها كفرا، وكانت من أشد المعارضين للثورة، وتراها خروجاً على الحاكم المسلم، ما يعتبر تناقضاً واضحاً، وخروجاً على مبادئ السلفية. وأضاف على أن ما صدر عن السلفيين من تناقض يفقدهم المصداقية. ويشكك في نواياهم الحقيقية حيال المرحلة المقبلة. وأشار علي إلى أن الجماعات التي تستخدم الدين في مجال السياسية وتصدر فتاوى أو آراء من دون علم هؤلاء بعيدة كل البعد عن الفهم الصحيح للدين.

ووفقاً للدكتور محمود عاشور نائب شيخ الأزهر السابق فإن رمي الناس بالكفر، لا يجوز، وأضاف ل"إيلاف" فإن الرسول الكريم استهجن ذلك، ففي الحديث الصحيح "أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال، وإلا رجعت عليه".


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011, 02:55 PM   #64
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




فتاوى السلفيين وإخوانهم و التحريض على «تفتيت» مصر
الوفد المصرية

محمد الغيطى

أعلم اننى أسبح ضد التيار وأن بعض الكتابات بدأت من الآن منافقة الاخوان والسلفيين ومغازلتهم لانهم قادمون للحكم .. وقد وصل الأمر بأحد الكتاب انه طلب من زميل له متخصص فى تاريخ الاخوان أن قال له بالحرف الواحد « أنا عايز كل حاجة كويسة عن الاخوان ماحدش عارف الايام الجاية ايه اللى هايحصل»

وأنا أحسب هؤلاء من زمرة المنافقين الذين ورد فيهم الحديث الشريف: « آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان» وكل كاتب أو ماسك قلم هو مؤتمن على هذه الأمة وإذا لم يصارح قارئه بالحقيقة ويكاشفه بما يعرف بلا تلوين أو حسابات المصالح فهو خائن وفاجر و اللهم قنا شر الخونة من أصحاب الأقلام . هذه المقدمة ضرورية لاننى وصلنى ردود مستفزة بعد مقالى الاسبوع الماضى عن تصريحات عبد المنعم «الشتام» عن استاذنا نجيب محفوظ بعض هذه الردود وصل الى حد القذف القذر والدعاء علىّ بالموت و الحرق أنا وأهل بيتى وبعض الردود كانت تهديداً واضحاً باننى إن لم أكف عن الهجوم على السلفيين فسيحدث لى ما لا يحمد عقباه ، وهذه التهديدات و للعجب ذكرتنى بتهديدات شلة أحمد عز و الحزب الوطنى بعد كل مقال كنت أفضح فيه رموز النظام الفاسد وتشهد سجلات الداخلية وإدارة الاعلام بالداخلية على الارقام الغريبة التى كانت ترسل لى تهديدات خصوصاً بعد مقالاتى عن فضيحة الانتخابات البرلمانية الشهيرة فى 2010 ودور أحمد عز فيها ، يا الله .. ها انا اكتب عن انتخابات مصر فى 2011 وتصلنى نفس التهديدات لكن بدلاً من الحزب الوطنى تأتينى من أحزاب السلفيين ، هل هناك تشابه أو تطابق ؟ نعم انه فى شهوة السلطة و السعار عليها . لذلك احترمت الشيخ محمد حسان رغم اختلافى مع بعض فتاواه وآرائه السياسية ، لكنه قال بوضوح ان استخدام اسمه للدعاية السياسية أو توظيف الدين للوصول للبرلمان شيء خارج عن الشرع ونوع من المكافيلية أى الغاية التى تبرر الوسيلة ، وهو نفس ما كتبته بالنص هنا وفى أكثر من مقال ، وأنا أسأل ماذا يريد هؤلاء الشتامون و النازيون الجدد من أى كاتب حر ؟ يريدونه أن يدخل حظيرتهم أو يسكتوه بالارهاب وهذا و الله هيهات أن يحدث طالما فينا نفس ، إن ما قاله المرشد العام السابق أول أمس لليوم السابع بأن من لا يريد حكم الاخوان عليه أن «يمشى من مصر» كلام خطير جداً أليس هذا هو نفس الفكر النازى و الفاشستى بطرد وإقصاء من يختلف معهم فى الرأى بل وطرده من البلد ، ألم يقل عاكف من قبل بأن المسلم الافغانى أو الماليزى أقرب إليه من جاره المسيحي المصرى و انه لو مش عاجبهم يمشوا ، فى البداية كان الكلام عن الاقباط فقط الآن الكلام عموماً أى عن المسلحين المختلفين معهم فى الرأى أيضاً وهو ما جعل يعقوب السلفى يقول بعد غزوة الصناديق لو مش عاجبهم يروحوا كندا وأمريكا ، هذا كلام فى منتهى الخطورة والاستفزاز .
الأزهر وفتاوى الأقباط
أما فتاوى السلفيين فيما يتعلق بالاقباط فهى لا يمكن أن تصدر إلا عن أفراد يريدون الهلاك لهذا البلد بأقصى سرعة ممكنة وأقسم بأن الموساد الاسرائيلى لو خطط لنسف مصر و تفتيتها لن يجد خطة تنفذ على الواقع بحرفية وتعمد أكثر من هذا وقد جمع صديقى الكاتب الكبير القدير علاء عريبى مجموعة فتاوى ياسر البرهامى مثلاً على سبيل المثال فى عدة مقالات وهى كلها تعبر عن تفاصيل هذا المخطط العدوانى الشيطانى ضد مصر ولا أعلم كيف يسكت الأزهر الشريف على هذه الفتاوى التى تحمل قنابل نووية للفتك بنسيج المصريين ومنها هل يجوز علاج القبطى وهذا هو الرد : الاقباط كفرة وهو ما ردده عبد المنعم الشحات أكثر من مرة مع الابراشى على دريم لا يداوى النصارى لانهم أحط منزلة من البهائم لشركهم بالله وقولهم على غير الحق «، وطبعا كان من الطبيعى أن يكفر البرهامى كل من يحمل شعار الوفد الهلال مع الصليب بل هاجم هذا الشعار الذى يعد بمثابة منجز عبقرى وخالد للمصريين فى مواجهة الاستعمار إبان ثورة 19 ، ثم فتوى طمس التماثيل والآثار وفتوى تحريم نقل دم المسلم للكافر (القبطى وغيره) وفى نفس الوقت تحليل نقل الدم الكافر للمسلم لان المسلم لابد من إنقاذه (شوف الكلام) وتحريم أكل اللحوم المجمدة و التى يصنع منها البرجر والكفتة و تحريم ارتداء ملابس عليها رسوم مثل ماركات ميكى أو غيره ، وطوفان الفتاوى رهيب ومثل بحر الظلمات وأنا أرجو المقارنة بين فتاوى رموز السلفيين فى مصر و فتاوى رموز الوهابيين فى السعودية على مواقعهم مثل ابن باز وابن عثيمين وستجد شبه تطابق ، و الغريب اننى كنت أراهن على تدين مصر الوسطى و المعتدل وكنا نسخر من تحريم الوهابيين مثلاً على النساء تناول الخيار أو النوم بجوار الحائط أو التبول واقفاً للرجال وكلها كان يسخر منها الشيخ محمد الغزالى و الشيخ الشعراوى و الشيخ طنطاوى ، لكن الآن وغداً سنسمع ما سوف يجعلنا فى سيرك كوميدى للفتاوى ووسط هذا السيرك أسأل اين الشيخ الطيب الدكتور أحمد الطيب .. أغثنا يا مولانا .


http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/...pagenewspapers

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2011, 03:21 PM   #65
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




هل باكستان هى مستقبل مصر؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مأمون فندي
















ثلاثة لاعبين أساسيين فى تشكيل المشهد المصرى الراهن، متمثلين فى: رأس الحكم، والسفارة الأمريكية، والجماعات الدينية، وهو ما يدعونا لأن نتأمل مصير مصر المستقبل، فمعظم المؤشرات فى مصر لا تشير إلى تركيا كنموذج تتجه إليه مصر، وإنما إلى باكستان. أعرف أن طرحاً كهذا يثير أسئلة أكثر مما يحمل فى طياته من محاولة للإجابة والفهم فيما يخص مستقبل النظام السياسى فى مصر، على الأقل المستقبل القريب، فلماذا باكستان لا تركيا؟ رغم أن كل المحللين والفاعلين المصريين يتمنون أو يطمحون أو يقولون بالنموذج التركى فإن باكستان هى الأقرب إلى النتيجة الواقعية التى سنحصل عليها، وربما أقل منها قليلاً، فباكستان مثلا دولة فيدرالية بها لا مركزية، لا أظن أن مصر ستصل إليها قريباً، ولكن ليس هذا هو مربط الفرس.
باكستان هى مستقبل مصر، لأن كل اللاعبين الأساسيين يعدون أنفسهم للتعامل مع الحالة الباكستانية فى مصر لا الحالة التركية، على الأقل خلال السنوات العشر المقبلة، فكل اللاعبين الأساسيين فى الداخل وربما فى الخارج محكومون بالتجربة الباكستانية رغم أن أمنيات بعضهم هى الوصول إلى النموذج التركى. باكستان أساسية مثلاً فى تجربة الرجل الأول فى النظام المصرى الآن، وهو المشير حسين طنطاوى، الذى عمل ملحقاً عسكرياً فى باكستان ولم يخف إعجابه - حسب بعض المصادر - بالعلاقات المدنية العسكرية فى سياقها الباكستانى، حيث يرى أن السياسة للسياسيين، لكن للعسكر كل الحق فى تغيير المعادلة متى ما شاءوا، وذلك لأن الدول أهم بكثير من أن تترك تماماً للمدنيين. بالطبع، كما يعلم الجميع، حدث أكثر من انقلاب عسكرى فى باكستان، الأول قاده الجنرال ضياء الحق، ومن بعده انقلاب الجنرال مشرف. الجيش فى المعادلة الباكستانية هو العامل المرشد للسياسة.. هذه التجربة أساسية فى تفكير الرجل الأول فى حكم مصر.
التجربة الباكستانية أيضاً هى خبرة السفيرة الأمريكية فى القاهرة «آن باترسون»، التى عملت لسنوات سفيرة فى باكستان فى عز التوترات السياسية بين البلدين بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر وغزو أفغانستان وسيطرة التيارات الدينية على المشهد فى كل من باكستان وأفغانستان، فهى المرأة المعدة والمجهزة للتعامل مع بلد مضطربة أحواله، به جيش مهم، وبه أيضاً تيارات دينية مطلوب ترويضها لفهم المصالح الأمريكية، وقد نجحت السفيرة «باترسون» فى باكستان، ومطلوب أن تشرف على التأسيس لطريقة التعاطى مع مصر الباكستانية، التى قد يسيطر عليها حزب السلفيين (النور) أو حزب الإخوان (الحرية والعدالة).
ولم يكن نقل السفيرة من باكستان إلى مصر هو المؤشر الوحيد على تعديل الموقف الأمريكى تجاه الإسلام السياسى واحتمالية سيطرته على المشهد فى مصر، بل تلته تصريحات أمريكية قبل الانتخابات المصرية أوضحت أن الأمريكان يراهنون على الإخوان، وكان تصريح وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون لصالح الإخوان قبل الانتخابات بمثابة رسالة للشعب المصرى، مفادها أن أمريكا تراهن على الإخوان، ثم جاءت زيارة مرشح الرئاسة السابق، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور جون كيرى، لحزب الإخوان فى زيارته الأخيرة لمصر كلفتة أمريكية أخرى تقول إن الأمريكان يؤيدون الإخوان، أو بالأحرى أمريكا مهيأة للتعامل مع مصر تحت قيادة الإخوان.
المؤشر الثالث الذى يصب فى بكستنة مصر (أى تحويلها إلى باكستان) - هذا إذا كان من الممكن سك كلمة كهذه لتوصيف الحالة - هو أن التيارات الدينية الغالبة فى مصر تستقى معظم أفكارها وأطروحاتها منذ السبعينيات من القرن الماضى وحتى الآن من كتابات المفكر الباكستانى مولانا «أبوالأعلى المودودى»، وهو أقرب إلى شخصية سيد قطب فى مصر منه إلى شخصية حسن البنا. الطبيعى فى نقل أفكار الإسلام هو أن تنتقل الأفكار من بلاد العرب المسلمين، وهم أهل اللغة والفقه، إلى البلدان التى لا تكون العربية لغتها الأصلية، ولكن الغريب فى حركات الإسلام السياسى، وفى حالة «المودودى» وغيره، أن الأفكار المهيمنة تأتى من شبه القارة الهندية إلى بلدان العرب، حتى أصبح الجيل الجديد لا يعرف ما إذا كان «المودودى» إماماً عربياً أم لا.
إذن الجميع مهيأون ل«بكستنة مصر»، باكستان هى المستقبل وليست تركيا، وحتى يظهر ما يشير إلى غير ذلك، فعلى كل من يفكرون فى مصر بشكل جاد أن يتدارسوا النموذج الباكستانى وتنويعاته التى قد تحدث على الأرض بدلاً من تضييع الوقت فى نموذج تركى هو ضرب من ضروب الخيال.




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-18-2011, 12:50 PM   #66
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب


















من «فيس بوك» إلى «فيس بيرد
مامون فندى
كيف تحولت ثورة الشباب العربي المعاصر من عالم ما بعد الحداثة والتواصل الاجتماعي إلكترونيا في عالم «تويتر» و«فيس بوك» إلى ثورة اختطفتها جماعات الإسلام السياسي القادمين من عالم تحكمه تصورات ما قبل الحداثة، عالم يتمسك بالمظهر على حساب الجوهر، جماعات تختصر الدين في طول اللحية ال(beard long)، ومن هنا يأتي سؤال عنوان هذا المقال، كيف تحولت الثورات من عالم «فيس بوك» إلى «فيس بيرد»؟
الناظر إلى نتائج الانتخابات التشريعية في مصر في المرحلة الثانية لا تفوته ملاحظة أن الأحزاب الدينية هي التي ستشكل الأغلبية في الحكومة القادمة، أي أن جماعة «فيس بيرد» وليس شباب «فيس بوك» هم من سيرسمون ملامح المعمار السياسي لمصر لعدة عقود قادمة، فكيف حدث هذا رغم أن جماعة «فيس بيرد» لم يدخلوا إلى الثورة إلا بعد ضمان إمكانية نجاحها في حالة حزب الإخوان المسلمين، أو بعد التأكد من تخلي مبارك عن السلطة في حالة حزب السلفيين. فكيف يكسب الثورة من ركبها متأخرا؟
الإجابات التقليدية التي يقول بها المصريون وغيرهم تتمثل في ثلاثة أكليشيهات فيها من الحقيقة شيء ولكنها لا تفسر ما حدث..
الإجابة التقليدية الأولى أن الإخوان والسلفيين أكثر تنظيما من القوى المدنية ومن الشباب الذين قاموا بالثورة ولم يتحسبوا أو لم تكن لديهم خطة لليوم التالي بعد الثورة، وهذا قول مردود عليه.
أما السبب الثاني فهو أن قمع مبارك جاء بردة فعل عكسية لدى المواطن فأعطى صوته للأحزاب الدينية التي كانت مضطهدة. أيضا هذا ليس صحيحا كله، ولا يمكن أن يكون تفسيرا لما حدث.
التفسير الثالث المتداول هو قدرة الإسلاميين على تخويف الناس من الكنيسة في حالة مصر وحشد الناس في حافلات من القرى ودفع أموال لهم للتصويت للإخوان. وأيضا هذا التفسير ليس كافيا من وجهة نظري لنقل الثورة من عالم «فيس بوك» إلى عالم «فيس بيرد».
جماعة «فيس بيرد» أو اللحى الطويلة في نهاية المطاف ليست قوى ديمقراطية ولكنها بالقطع قوى من قلب نسيج المجتمع، قوى محافظة، أو أهل ال(status quo) التي تترجم على أنها الوضع القائم أو الراهن أو الوضع كما كان باستمراره واستقراره، وهم متمثلون في القوى المحافظة من حزب الإخوان وحزب النور وهي أحزاب ليست ثورية بحكم البنية والتكوين والنشأة. ومن هنا نفهم الثورة، «فيس بوك» كرمز للتغيير و«فيس بيرد» كرمز لاستمرارية ما كان مع التغيير في الأشخاص.
العامل الخارجي كان حاسما في فوز «فيس بيرد» على «فيس بوك» في مصر؛ فمثلا الولايات المتحدة الأميركية كانت واضحة تماما في رؤيتها على من تراهن ليكون الذراع الشعبية للمجلس العسكري وللجيش، وكانت التصريحات الأميركية كلها تصب في أن أميركا ليس لديها أي مشكلة في التعامل مع الإخوان إذا ما وصلوا للحكم. الولايات المتحدة هي المستثمر الرئيسي في الجيش المصري وبنائه من خلال برنامج مساعدات لا يستطيع الجيش التخلي عنه، وكان يهمها أن يبقى الجيش مسيطرا ولكن ليس بفجاجة نظام مبارك وإنما من وراء ستار، وكان الإخوان هم القوة المقترحة للقيام بهذا الدور وحثت واشنطن اللواء العصار عضو المجلس العسكري عندما زارها، كذلك رئيس الأركان سامي عنان، على التحالف مع الإخوان كذراع شعبية للمجلس. ومن هنا بدأ موضوع الغش من أول خطوة بناء المعمار السياسي الجديد، فجس المجلس العسكري نبض الشارع ليعرف مع من يلعب، فأطلق الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ووجد أن جماعة «فيس بيرد» الذين قالوا نعم أضعاف جماعة «فيس بوك» ممن قالوا لا. وبدأت الصفقة بين الإخوان والعسكر، إلى صفقة البرلمان مقابل الرئاسة التي كتبت عنها هنا من قبل، أي البرلمان للتيار الديني، والرئاسة للمجلس العسكري أو من يمثله.
مبلغ سبعين مليون دولار كاش، أو (هوت موني، دولار ينطح دولار) كما يقول مصدر عليم جدا، ملايين صرفت على المقرات الجديدة للحزب وملايين صرفت على شراء حافلات تنقل الناس إلى ميدان التحرير في بداية الثورة وإلى الاستفتاء والانتخابات فيما بعد. 70 مليون دولار عدا ونقدا كانت أساسية في تحويل الثورة المصرية من ثورة «فيس بوك» إلى ثورة «فيس بيرد».
لم تكن القوة التنظيمية للإخوان وللسلفيين وحدها هي التي حسمت المعركة ولم يكن أيضا ضعف القوى الليبرالية كما يقولون هو السبب، السبب الرئيسي لانتصار أهل «فيس بيرد» أو اللحى على جماعة «فيس بوك» هو أن من يملكون قوة السلاح على الأرض، القوة المتمثلة في الجيش، ومن يمتلكون المال المتمثل في القوى الخارجية، انحازوا مع الوضع الراهن ضد الثورة الكاملة، انحازوا لجماعة «فيس بيرد» وليس لجماعة «فيس بوك». المجلس العسكري بطبيعته المحافظة يرى في الشباب و«فيس بوك» رموزا لعدم الاستقرار وربما للخنفسة السياسية (من العيال الخنافس) بينما يرى في جماعات اللحى الطويلة رموزا للتدين والرجولة، أما الأميركان فيرون أن استقرار مصر أكثر أهمية من دمقرطتها. وكما قلت في مقالات سابقة كانت في مصر ثورتان، ثورة تريد أن تزيل معمار يوليو 1952 السياسي برمته وترسم ملامح نظام سياسي، وهي ثورة شباب «فيس بوك»، ورؤية الجيش الذي كان يريد إزالة دور واحد مخالف ليوليو بناه مبارك على قمة المبنى متمثلا في دور التوريث، وكانت جماعة «فيس بيرد» تشارك الجيش في تلك الثورة المحافظة التي تريد أن تزيل دورا واحدا من المبنى وليس المبنى كله، لأن لهم في الأدوار «اللي تحت» بيوتا وأموالا يريدون الحفاظ عليها على عكس المحرومين من شباب «فيس بوك». العامل الخارجي كان حاسما في الضغط على من يملكون السلاح في مصر للانحياز لجماعة «فيس بيرد»، والضغط على من يملكون المال إقليميا لضخه لذات الجهة، وبهذا يبدو مرحليا أن «فيس بيرد» انتصر على «فيس بوك»، ولكن فقط مرحليا.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-18-2011, 01:02 PM   #67
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب






مواضيع أخرى



البروتستانت وتعاون الإخوان المسلمين مع أميركا

أيمن رمزي نخلة

GMT 6:15:00 2011 الأحد 18 ديسمبر 1




أصدقائي البروتستانت المصريون الأفاضل يسألون: لماذا التعاون الإستراتيجي والسياسي والإقتصادي، على أعلى مستوى، بين الحكومة الأميركية وبين جماعة الإخوان المسلمين في مصر؟

لكن سؤالي الأهم: ماذا عن التعاون البروتستانتي المصري الأميركي؟؟

(1)
الفترة الماضية، وتحت حراسة مشددة، وفي ضوء النهار، زار جون كيري رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس الأمريكي، ومعه كبار قوم مِن المسئولين الأمريكيين أحد مقرات حزب الحرية والعدالة المصري وهو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.
طبعاً، كانت هذه الزيارة تحت سمع وتأمين "المجلس العسكري" الحاكم في عموم جمهورية مصر العربية.

(2)
عندي سؤال، إذا أردتم أن ننير مصباح في ظلمة الأرض المحروسة: لماذا نسي البروتستانت أن منشأهم وبدايتهم وأهم أسباب إستمراراهم في مصر هي "ماما أمريكا" وحليفتها المملكة المتحدة؟

وتأتي توابع السؤال: أليس التعليم اللاهوتي البروتستانتي المصري، إلى وقتنا هذا، مُستمَد مِن أساتذة اللاهوت البروتستانت الأميركان وتوابعهم في أوروبا، مع اختلاف مناهجهم ومذاهبهم، حتى نوعية وعمق الحروب الفكرية والعقائدية، التي يتبعها حروب منهجية في السلطة الكهنوتية، والكراسي العليا؟
ومِن توابع السؤال الأكبر: مَن يُنكر أن الدعم المادي والمعنوي والفكري المتواصل لأكثر مِن مائة وخمسين سنة يأتي مِن "ماما أمريكا" وتوابعها؟

(3)
لمَن لا يعلم، وبِناء على ما هو متداول ومعروف مِن وثائق في عام 2011 الجاري: حتى الصراعات بين الكراسي العليا للسادة كبار القساوسة البروتستانت في مصر ورؤسائهم تتم وتدار على الأراضي الأمريكية!

(4)
هذه الأيام، تُدار تحقيقات عالية المستوى، مِن الدولة وجهاز الكسب غير المشروع، مع مؤسسات اجتماعية ودينية ومدنية، ومع أفراد أخذوا تمويلاً ودعماً مِن مؤسسات وحكومات أجنبية. وبعيداً عن قوانين تلقي المعونات والدعم، وأساليب اللف والدوران حول هذه القوانين، وناهيك عن إعداد التقارير و"تظبيط" الفواتير، وناهيك عن الدعم الفردي بالملايين لرجال الدين باسماهم مِن مريديهم في أمريكا وغيرها مِن دول المنح والمنع.

طبعاً التحقيقات ستطال ما هو مُدوّنْ في التقارير والفواتير. لكن، كيف سنصل لحقيقة الملايين مِن الدولارات والريالات مع رجال الدين الذي يمارسون أنشطة إجتماعية وخلفها مِن تحت المناضد عمليات غير محسوبة على السطح مِن مشاريع غسيل أموال وتدمير للمجتمع، يشمل عظات وتعاليم تخرب عقول الرعية؟
ملحوظة: تجاربي الشخصية، وخبراتي لعشرات السنين، مع العديد مِن رجال الدين، تجعلني أشفق على المحققين، حتى لو كانوا على أعلى مستوى مِن الذكاء المحاسبي!

(5) السؤال الأهم:
ويَبقى الحوار لمَن أراد أن يُضيء شمعة: ماذا عن المستقبل؟ هل يظل التعليم اللاهوتي البروتستانتي كما هو مَبنياً على الدعم المادي الأمريكي، الذي يَخدم الكراسي والسلطة الكهنوتية، مع بعض الاستنساخ المشوه للفكر التقليدي؟؟

أم نحتاج بجد ثورة للإصلاح الإنساني تقودها هذه المؤسسة (الكنائس البروتستانتية المصرية)، وغيرها مِن المؤسسات المصرية، التي هي أقدم مِن جماعة الإخوان المسلمين؟؟؟


ايلاف
Aimanramzy1971




ul.relatedarticlescss { width: 180px; margin: 5px; padding: 5px; list-style-position: outside; list-style-type: square; } u.relatedarticlescss li { margin: 0px; padding: 0px; float: right; }

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-20-2011, 01:23 PM   #68
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب





















دبي- فراج إسماعيل

أكد مسؤولون في حزب النور السلفي، الذي جاء تاليا لحزب الحرية والعدالة الإخواني الذي تصدر الجولتين السابقتين من الانتخابات البرلمانية المصرية، استعداد الحزب للجلوس مع إسرائيل وفق شروط معينة، وأنه لا توجد أي مخالفة شرعية في ذلك.

وشرح الدكتور يسري حماد المتحدث الرسمي باسم الحزب في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر الجديدة" الذي يقدمه الشيخ خالد عبدالله بقناة الناس الفضائية تصريحا حول هذا المعنى نسب لرئيس الحزب الدكتور عماد عبدالغفور وأثار ضجة كبيرة، فقال إنه سئل عن ما ذكرته وسائل إعلام في تل أبيب حول رغبة إسرائيل في إجراء اتصالات بحزب النور الذي حصل على 25% في الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات، فرد بأنه لم يأتهم طلب بخصوص ذلك، لكنه يجب أن يكون عبر وزارة الخارجية المصرية.


وعقب حماد بأن مصر لديها معاهدات دولية يجب احترامها، وأن هذا ليس رأيا شخصيا للدكتور عبدالغفور بل يعبر عن سياسة الحزب، وهذا ما أكده أيضا اتصال من القيادي نادر بكار.


وكان الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور قال في تصريحات إعلامية "إنه يجب احترام المعاهدات التي ترتبط بها مصر وأن نطلب تفعليها، فهناك بنود كثيرة في معاهدة السلام لم يتم تفعيلها، مثل حل القضية الفلسطينية وحق تقرير المصير والحكم الذاتي ودولة فلسطينية على تراب فلسطيني، أمور كثيرة يجب تفعيلها حتى يشعر الشعب الفلسطيني بأنه استفاد من العملية السلمية".


ولم يستبعد رئيس حزب النور مراجعة اتفاقية السلام التي أبرمتها مصر مع إسرائيل، لكنه أكد على أن العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على مصلحة مصر والعالم العربي.


وأضاف "لو مصر رجعت دولة قوية تتحكم في اقتصادها وتتحكم في تسليحها ولديها حرية حقيقية هذا يكفي أن تحسب اسرائيل حسابا لمصر.. اتفاقية السلام في كامب ديفيد. بحاجة إلى أن تعاد قراءتها ودراستها".

أول دولة تعترف بإسرائيل


وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بإسرائيل وحصلت بموجب معاهدة السلام التي أبرمت عام 1979 على مليارات الدولارات في شكل مساعدات أمريكية سنوية، واستعادت سيناء التي كانت إسرائيل قد احتلتها في حرب 1967.

وقال عبد الغفور "نحن نؤيد كل ما فيه مصلحة لمصر وللعالم العربي، وأنت لا تستطيع أن تضع أحكاما ثابتة لأن السياسة عبارة عن متغيرات.. مع أي دولة سواء اسرائيل أو غير اسرائيل هذه السياسة متغيرة وتقوم على المصالح".

وفي هذا الاطار يعرض على الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يفرض شروطا على تقديم المساعدات الأمنية والعسكرية لمصر، منها أنه يجوز تقديم المساعدات للحكومة المصرية بشرط أن تقدم وزيرة الخارجية شهادة أمام لجان الاعتمادات في الكونغرس تؤكد أن الحكومة المصرية تفي بالتزاماتها تجاه معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

ويمنح مشروع قانون مجلس الشيوخ الحق لوزيرة الخارجية الأمريكية في التنازل عن المشروطية في حالة إثبات أن المساعدات تخدم المصالح القومية للولايات المتحدة في تقارير ترفع إلى لجنتي الاعتمادات في مجلسي الشيوخ والنواب.

وكان مجلس النواب قد وافق على مشروع قانون المساعدات الخارجية، وتضمن ربط تقديم 1.3 مليار دولار من المساعدات الأمنية و250 مليون دولار من المساعدات الاقتصادية إلى مصر بتقارير من وزيرة الخارجية للجان الكونغرس المعنية حول أمرين هما: معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل الموقعة عام 1979، ودعم الانتقال إلى الحكم المدني من خلال انتخابات حرة ونزيهة، وتنفيذ سياسات لحماية حرية تكوين الجمعيات وحرية التعبير والحريات الدينية واتباع الإجراءات القانونية الواجبة لذلك.

وفي تل أبيب كشف مسئول دبلوماسي إسرائيلي عن أن السفير الإسرائيلي الجديد في القاهرة يعقوب عميتاي سيحاول فتح قنوات اتصال مع المسئولين الإسلاميين في مصر ومن بينهم ممثلون للإخوان المسلمين وحزب النور السلفي.







ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2011, 09:58 PM   #69
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإسلاميون يحصدون‏88 %‏ من مقاعد الفردي للجولة الثانية...فوز الشوبكي والصاوي والجهلان وخسارة مصيلحي ودراج
القاهرة محمد عنز وأماني ماجد‏:‏




Tنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعد ماراثون استمر‏48ساعة حصد الإسلاميون إخوانا وسلفيين‏88 %‏ من إجمالي المقاعد الفردية في الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب‏,‏ وحصلوا علي‏53مقعدا‏,‏ من مجموع‏60,‏ في تسع محافظات‏.‏


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وكان نصيب الحرية والعدالة04 مقعدا, والنور السلفي13, والمستقلين4, بينما حصل الحزب الوطني المنحل علي مقعدين بسوهاج, وفاز محمد أنور السادات من حزب الإصلاح والتنمية بمقعد في دائرة تلا بالمنوفية. وبذلك يكون الإسلاميون قد حصلوا حتي الآن علي95 مقعدا, منها76 للحرية والعدالة, و19 للسلفيين, من إجمالي المقاعد الفردية لمجلس الشعب, في الجولتين الأولي والثانية. وكان من أبرز الفائزين في جولة الإعادة أمس, وزير الثقافة الأسبق محمد الصاوي, وعمرو الشوبكي الخبير بمركز الدراسات السياسية بالأهرام ومرشحا الحزب الوطني المنحل رأفت أبوالخير, وفيصل الشيباني في سوهاج وجابر الجهلان من أهم رموز الجماعة الإسلامية( من حزب النور), بينما كان من أبرز ا لخاسرين الدكتور علي المصيلحي وزير التضامن السابق( في الشرقية), والدكتور عمر دراج من الإخوان وإبراهيم كامل من الوفد, في حين خرجت الكتلة والوفد والجبهة الديمقراطية والمصري الديمقراطي خالية الوفاض.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2011, 10:06 PM   #70
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




جمعة رفض «العسكرى» والانشقاق عن «الإخوان والسلفيين»

٢٤/ ١٢/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير- محمد عبدالغنى
نساء مصر اشتركن بكثافة فى مليونية «الحرائر» أمس

شارك عشرات الآلاف فى «جمعة الحرائر»، بميدان التحرير أمس، وأدوا صلاة الجمعة، ثم صلاة الغائب على أرواح الضحايا منذ يناير الماضى، وحتى أحداث مجلس الوزراء، ورددوا هتافات تطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بتسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب، فيما أعلن الآلاف انشقاقهم عن جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية، وتشكيل ائتلاف الإسلاميين الأحرار.
ونصب المتظاهرون خيمة كبيرة بألوان علم مصر، علقوا عليها صوراً فوتوغرافية ورسوما كاريكاتيرية توثق لأحداث الثورة منذ بدايتها، ورفعوا لافتات تُحمّل المجلس العسكرى مسؤولية الأحداث الأخيرة، ووجهوا انتقادات شديدة إلى الإخوان المسلمين، والسلفيين، وطافت مسيرة تحمل نعشا رمزياً أرجاء الميدان، ورددت عدة هتافات تندد بالاعتداء على الفتيات. وأعلن ياسر راضى، أحد شباب السلفيين، تشكيل ما يسمى «تحالف الإسلاميين الأحرار»، بمشاركة ١٣ ائتلافاً وحركة تضم ٥ آلاف من الشباب المنشقين عن الإخوان والسلفيين، وقال إنهم سيفضحون ما سماه «مخطط قيادات مكتب الإرشاد فى الجماعة والدعوة السلفية»، للسيطرة على مقدرات الأمور بالبلاد، وإزالة الستار عن الاجتماعات السرية التى جمعت بين الطرفين، والمجلس العسكرى، وأسفرت عن إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
ووزع المتظاهرون بياناً طالبوا فيه بتشكيل مجلس رئاسى مدنى، يضم رئيس مجلس الشعب المنتخب، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى، المرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون بجامعة عين شمس، وجورج إسحاق، عضو حركة كفاية.
وطالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى بيان بعنوان «فليرحل المجلس العسكرى» بتشكيل لجنة تقصى حقائق فى أحداث مجلس الوزراء، وإلغاء انتخابات مجلس الشورى، وإجراء الانتخابات الرئاسية فور انتهاء انتخابات مجلس الشعب.
وانطلقت مسيرة من المصلين فى الجامع الأزهر، عقب صلاة الجمعة إلى التحرير، ندد المشاركون فيها بحكم المجلس العسكرى، فيما نظم الاتحاد النسائى مسيرة أخرى من المسجد نفسه إلى الميدان، بقيادة الدكتورة نوال السعداوى، كما خرج مئات المصلين من أمام مسجد مصطفى محمود حتى التحرير بمشاركة نسائية، احتجاجاً على أحداث العنف الأخيرة. وألقى الشيخ عبدالعزيز النجار، خطبة الجمعة فى التحرير، وقال فيها إن الشعب المصرى قرر رحيل المجلس العسكرى، على أن يسلم السلطة إلى مجلس رئاسى مدنى، فيما أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، فى خطبة الجمعة بالأزهر، أن دم المسلم أشد حرمة عند الله من البيت الحرام.


















http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=322132

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2011, 08:57 PM   #71
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




ماذا تغير.. الإخوان أم المشهد؟
عادل الطريفى
أمام المكاسب الانتخابية التي حققها الاخوان المسلمون في انتخابات «الربيع العربي» انقسمت الآراء ما بين مرحب، ومتحير، ومتشائم. هذا الاختلاف بالطبع- غير جديد، إذ لطالما كانت الجماعة تثير الريبة والشك لدى البعض، والاعجاب والاستلاب لدى البعض الآخر، ولكن السلوك السلبي الذي بات ينتشر لدى بعض النخب الثقافية والاعلامية في المنطقة هو لجوؤها إلى مسايرة الاخوان سياسياً، وفي بعض الحالات الدفاع عن الفكر المتشدد للجماعة، وتبرير تورطها التاريخي في ممارسة العنف، والتنظير له. لا شك أن اقتراب الإخوان من الجلوس على كرسي الحكم قد دفع بالبعض اما رهبة أو رغبة للتقرب من الجماعة، بل وتجاهل البعض مواقفهم وآراءهم السابقة في أم الحركات الإسلامية، والمشاركة بنسب متفاوتة في الترويج لخطابها السياسي.
قد تبدو كل هذه المواقف مفهومة -على الصعيد الشخصي للأفراد في ضوء تغير المشهد السياسي، ولكن ما هو غير صحيح - أو مقبول- أن يدعي البعض أن الجماعة قد تغيرت بعد «الربيع العربي»، أو أننا نشهد تحولاً بنيوياً في أيديولوجيتها، بحيث يقود ذلك إلى تغيير حقيقي في خطابها وممارستها في الفضاءين السياسي والديني. هذا لا ينفي إمكانية تغير الجماعة في المستقبل، ولكن هذا أمر مرهون بانقلاب مفاهيمي وحزبي على مبادئ حسن البنا، والتنكر لأدبيات رجالها المؤسسين مثل سيد قطب.
فهل وصلت الجماعة إلى هذا الحد من الجدية في التغيير؟ لا شك أنه من المبكر أن نطلق حكماً على ما سيحدث في الشهور والسنوات القليلة القادمة، ولكن إذا جاز لنا أن نراجع تاريخ الجماعة في العقود الثمانية الأخيرة لأمكن القول إنها كانت على الدوام تقوم بالمناورات السياسية، وتبرع في التكتيكات المؤقتة، وتصدر دائما خطابين متناقضين: أحدهما للاستهلاك الداخلي في الجماعة، والآخر للجمهور الخارجي، وعند كل مفترق تاريخي كانت الجماعة تعود إلى مبادئها الراديكالية المتطرفة، سواء تعلق ذلك بخياراتها السياسية، أو من جهة استغلال الدين لتحقيق الانتشار في مجتمعات غير متعلمة، أو بالأصح لا تملك أي وعي مدني، وقيم ومبادئ ديمقراطية علمانية. هنا علينا أن ندرك أن الذين يتوقعون - أو يتمنون - أن تتطور الجماعة في خطابها وممارستها السياسية لتشبه تلك التي ميزت التجربة الإسلاموية التركية، لا يملكون على ذلك دليلاً أو حتى وقائع ملموسة تؤيد أو تدعم هذا التمني.
في رأيي أن الجماعة التي لم تنجح في تطوير خطابها طوال العقود الماضية -فقط راجع برنامج الاخوان الانتخابي في 2005 ومسودة برنامج الإصلاح السياسي التي صدرت في 2007 ، ومع ذلك فإنها بصدد الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات «الربيع العربي»، ولعل السؤال المهم هنا هو: لماذا يلجأ الاخوان لتغيير مبادئهم أو رؤيتهم للإصلاح السياسي اليوم إذا كان ناجحاً؟ قد يجيب البعض بأن المشهد قد تغير، وأن أحداث «الربيع العربي» ستضطرهم للتغيير لمسايرة المعطيات الجديدة التي تدفع باتجاه دولة مدنية ديمقراطية قائمة على مشروعية «شعبوية». حسناً، هنا تكمن المفارقة وهي أن الاخوان يظهرون صوتا متعاطفاً مع القوى «الشعبوية» و«الثورية» بانتظار الوصول، ولكنهم بعد ذلك لن يكونوا مضطرين لمسايرة أحد من متظاهري التحرير لأنهم على غرار نظام مبارك، يستندون إلى شرعية صندوق الانتخابات، ثم انهم بوسعهم في المستقبل القريب إعادة تعريف «الثورة» كما يريدون ليجعلوها «إسلامية»، وأن يرووا يوميات «التحرير» بوصفهم القوة التي ضمنت نجاحها على الأقل. شاهد الآن ما يقوم به أحمد منصور في قناة الجزيرة عبر برنامجه «شاهد على الثورة» لتدرك أن ذلك قد بدأ بالفعل، ثم تذكر فقط أن الجماعة لم تعلن رسميا موقفها من «الثورة» إلا بعد ثلاثة أيام على بدايتها في 25 يناير، وامتنعت بعد رحيل مبارك عن التحالف مع قوى الثورة، والانخراط في مظاهرات «التحرير» الأخيرة.
هناك - بالطبع - من يجادل أن حزب «الحرية والعدالة» التابع للجماعة قد تخلى في برنامجه الانتخابي 2011 عن شعارات الجماعة التاريخية «الإسلام هو الحل» ، و«الإسلام دين ودولة»، ويرون ذلك دليلاً على استعدادها للتراجع براغماتياً عن مواقفها التقليدية. حتى إذا اعتبرنا ذلك صحيحاً، فإن الحزب هو ذراع سياسية للجماعة - كما هو التنظيم الخاص والتنظيم الدولي -، وليس بالضرورة أن تكون الجماعة ملزمة باعتماد مقرراته، أو خطابه «الديمقراطي» الجديد، ولعل البعض يتذكر تصريحات مرشد الاخوان السابق محمد مهدي عاكف حينما سئل في اعقاب انتخابات 2005، هل انتم الاخوان تحترمون الديمقراطية التي اوصلتكم الى مجلس الشعب؟ فرد قائلا : «الديمقراطية بالنسبة الينا هي كالقبقاب ننتعله ونصل به الى الحمام فنرميه» (جريدة الدستور 24 فبراير 2011). في كتابه «مصر وسياسة التغيير في الشرق الأوسط العربي»، يشير روبرت باوكر (2010) إلى أن جماعة الاخوان المسلمين قد نجحت خلال العقود الماضية، لأنها كانت تلعب دور المعارضة السياسية الفاعلة عبر تمييز نفسها كخيار ديني، وأن هذا هو السبب الحقيقي في فشلها في تجديد خطابها والانتقال من راديكاليتها المحافظة إلى قوة سياسية أكثر مواءمة للحكم الديمقراطي. يضيف باوكر أن الاخوان منقسمون ما بين متشددين وآخرين أقل تشدداً حول قدر البراغماتية أو إن شئت التكتيك السياسي الذي ينبغي عليهم ممارسته لكي لا يفقدوا هويتهم الدينية، وأن صقور الاخوان يخشون: «المخاطر التي من شأنها أن تضعف هويتهم الدينية بالتركيز على التسويات السياسية».
على الرغم من كل ما سبق، يجادل البعض أن الاخوان قد باتوا على مشارف الحكم في مصر وعدد من البلدان العربية كتونس والمغرب، ولذا ينبغي كسبهم معنوياً ومادياً لئلا تفقد بعض الدول الخليجية والعربية تأثيرها وتواصلها مع تلك البلدان، أو لتتقي خطورة أن تتحول تلك الأنظمة السياسية الجديدة نحو تحالف راديكالي -على غرار المحور الايراني/السوري في مواجهة الدول المعتدلة في سياساتها. في رأيي، أن الدول الخليجية والعربية قد جربت في السابق التحالف مع الاخوان، وقدمت لهم الملجأ السياسي والدعم المادي في أوقات اضطهادهم، أو بالأحرى مواجهاتهم السياسية والأمنية، ولكن النتائج في أغلبها قد أثبتت أن الاخوان حزب انقلابي (شوفيني) تتعدى طموحاته مجرد التوافق السياسي نحو بسط سلطته الحزبية والأيديولوجية على الدول المجاورة.
إذا أردت نقاشاً جاداً بخصوص ذلك راجع ما كتبه عبدالله بن بجاد العتيبي تحت عنوان «السعودية والإخوان.. شيء من التاريخ» («الشرق الأوسط» 17 ديسمبر 2011). قد يعتبر البعض هذا الطرح متشائماً تجاه كبرى الحركات الإسلامية، ولكن من الصعب، كما يشير العتيبي، أن نتجاهل التاريخ والذكريات المرة مع الاخوان، لمجرد وصولهم إلى كرسي الحكم.
الذين يراهنون على تغير الاخوان، يراهنون على المجهول، وحري بهم أن يدركوا أن تاريخ الجماعة في الماضي لم يورث إلا المآسي، ولكنه إن تكرر ثانية لن يعدو إلا أن يكون ملهاة.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-29-2011, 07:11 PM   #72
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«الإخوان» يحاولون تهدئة مخاوف الأقباط
الخميس, 29 ديسيمبر 2011

القاهرة - أحمد مصطفى

بدا أن جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر تتحرك على أكثر من جبهة لطمأنة المتخوفين من وصولها إلى الحكم، فبعد رسائل باتجاه المجلس العسكري والغرب ورجال الأعمال والقوى السياسية، جاء الدور على الأقباط، إذ أعلنت الجماعة أنها ستشارك في قداس عيد الميلاد للمرة الأولى في تاريخها.
ودعت الجماعة المسيحيين إلى «عدم إعطاء آذانهم لدعاة الفتنة الذين يبغون تمزيق المجتمع الواحد». وطالبت الجيش بحماية الكنائس خلال احتفالات الميلاد خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل «حتى لا تمتد الأيدي الآثمة والأصابع الفاجرة إلى إفساد هذه الاحتفالات». وأعلنت أنها ستشارك في لجان شعبية لهذا الغرض.
ومنذ صعود التيار الإسلامي إلى واجهة المشهد اثر سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك في شباط (فبراير) الماضي، شهدت الساحة السياسية في مصر حالة من الاستقطاب أثارت مخاوف على مستقبل التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط. ورسخت الانتخابات البرلمانية التي تلتئم مرحلتها الثالثة الأسبوع المقبل «الفرز الطائفي» بين الكتل والتيارات المتنافسة.
وتعتري غالبية الأقباط حالاً من الفزع من وصول تيارات متشددة إلى السلطة. ويردد ناشطون أقباط أن مئات المسيحين آثروا الابتعاد عن البلاد في الأشهر الماضية. ودفعت هذه المخاوف جماعة «الإخوان» التي تتصدر نتائج الانتخابات ويتوقع أن تحصل على الغالبية النيابية إلى محاولة تهدئتها، وإن كانت هذه المحاولة تصطدم كثيراً بتصريحات متشددة لقيادات إسلامية، خصوصاً من التيار السلفي الذي حل ثانياً في الانتخابات. كذلك، فإن «الإخوان» أنفسهم يرفضون تولي قبطي رئاسة البلاد.
وحرصت الجماعة على عدم ترك مناسبة احتفالات الميلاد من دون استغلالها، إذ قدمت التهنئة في بيان أمس إلى «إخواننا المسيحيين، بل إلى المسلمين أيضاً، لمناسبة مولد السيد المسيح، عليه السلام نبي الرحمة والأخلاق السامية والمثالية الراقية الذي احتفى القرآن الكريم به أيما احتفاء، وجعل الإيمان به من صلب العقيدة الإسلامية».
وطالبت المجلس العسكري والشرطة «بحماية الكنائس مثلما حمى اللجان الانتخابية أثناء الانتخابات». وأشارت إلى أنها «ستشكل لجاناً شعبية من الإخوان المسلمين للمشاركة في هذه الحماية، حتى لا تمتد الأيدي الآثمة والأصابع الفاجرة إلى إفساد هذه الاحتفالات، مثلما تكرر مراراً على أيدي النظام الفاسد البائد».
وشددت على أن هذه الخطوة «ليست تفضلاً ولا تكلفاً، وإنما هي حقيقة مشاعرنا ومبادئنا ومواقفنا تجاه إخواننا في الوطن والإنسانية، عبر تاريخ بناء نهضة مصر الطويل... ونسعى جاهدين لاستعادة الروح الكريمة التي تجلت خلال ثورة 25 يناير». ودعت الجميع إلى «أن يساعدونا في ذلك، وألا يعطوا آذانهم لدعاة الفتنة الذين يبغونها عوجاً، ويريدون تمزيق المجتمع المصري الواحد». وأعلنت أن وفداً رفيع المستوى برئاسة نائب مرشدها العام الدكتور محمود عزت «سيقوم بواجب التهنئة في هذه المناسبة الجليلة»، تلبية لدعوة من الكنيسة.


http://international.daralhayat.com/internationalarticle/344553

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2011, 06:31 PM   #73
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




«بديع»: اقتربنا من تحقيق الغاية العظمى ل«البنا» بإقامة الخلافة

كتب هانى الوزيرى وغادة محمد الشريف ٣٠/ ١٢/ ٢٠١١
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محمد بديع

قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التى حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية العالم». وأضاف «بديع» فى رسالته الأسبوعية أمس : «حينما بدأت دعوة الإخوان تحاول إرشاد الأمة وإيقاظها من جديد، لتردها إلى مكانتها ورسالتها بعد طول تأخر وركود، حدد الإمام (البنا) فى رسالة المؤتمر السادس غايتين لجماعته: الأولى قريبة تظهر ثمرتها من أول يوم ينضم فيه الفرد إلى الجماعة، والثانية بعيدة لابد فيها من توظيف الأحداث وانتظار الزمن وحسن الإعداد وسبق التكوين، وتشمل الإصلاح الشامل الكامل لكل شؤون الحياة».
وتابع مرشد الجماعة: «لقد حدد الإمام (البنا) لتلك الغاية العظمى أهدافاً مرحلية ووسائل تفصيلية، تبدأ بإصلاح الفرد ثم بناء الأسرة ثم إقامة المجتمع ثم الحكومة فالخلافة الراشدة فأستاذية العالم».
وربط «بديع» بين الغاية العظمى وثورات الربيع العربى، قائلاً: «فى هذا الربيع العربى كان إصرار الشعوب الثائرة على أهداف محددة واضحة، تجتمع عليها ولا تتنازل عنها، سبباً رئيسياً فى تحقيق هذه الأهداف برحيل الأنظمة الجائرة والحكام الظالمين والتخلص من كل منظومة الفساد التى جثمت على بلادنا فأفسدتها وأخرتها ونهبت مواردها وأعاقت تقدمها، لكننا اليوم أصبحنا قريبين من تحقيق غاية عظمى بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته». واتهم مرشد الجماعة من سماهم «المناوئين والمعاندين» بمحاولة تعطيلهم وشغلهم بمعارك جانبية، بدعاوى براقة لتمزيق صفوف الأمة حسب قوله وذلك لتعطيل المسيرة وإجهاض الثورة وشغل الجماعة عن غاياتها العظمى وأهدافها المحددة.
وقال: «ببركة الشورى نسير فى طريقنا ونصر عليه لنحقق أهداف الأمة وأهداف الثورة التى تصبو إليها، من تبلور قوى الشعب بملايينه العديدة فى مجلس للنواب يمثل الأمة تمثيلاً حقيقياً صادقاً، ويبدأ مراحل إقامة مؤسسات الدولة الرشيدة والحكم الرشيد».


http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=322837


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-30-2011, 06:44 PM   #74
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




جماعة الإخوان المسلمين تواجه حصارا في أوساط النخب المصرية
منع متحدثها الرسمي من إلقاء كلمته خلال حفل تأبين «شهيد الأزهر»
القاهرة: زينب البقري
تواجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر مزيدا من الضغوط في أوساط النخب المصرية، مع تراجع الجماعة الأبرز في البلاد عن المشاركة في المظاهرات المليونية في ميدان التحرير خلال الشهرين الماضيين، في أعقاب سقوط عشرات القتلى على أيدي قوات الجيش والشرطة، وأثار وجود المتحدث الرسمي للجماعة الدكتور محمود غزلان غضب الحضور خلال حفل تأبين الشيخ عماد الدين عفت الملقب ب«شهيد الأزهر» والذي سقط في مواجهات بين الجيش والمعتصمين أمام مجلس الوزراء قبل نحو 20 يوما.
وواجه غزلان عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، موقفا حرجا أثناء صعوده لإلقاء كلمة في حفل تأبين الشيخ عماد الذي دعت إليه اللجنة القومية للدفاع عن المظلومين بنقابة الصحافيين، حيث رفض عدد كبير من الحضور إلقاءه لكلمته، وضجت القاعة بهتافات ضد جماعة الإخوان ومواقفها السياسية الأخيرة.
وقال أنس السلطان، المسؤول عن تنظيم حفل التأبين، إن «فكرة تقديم الدعوة لمكتب إرشاد جماعة الإخوان كان مقترحا مرفوضا من البداية لكننا فوجئنا بحضور غزلان، ثم طلب محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحافيين المحسوب على الجماعة، إدراج غزلان ضمن المتحدثين وهو ما رفضته المنصة، حيث قامت إحدى الحاضرات وأعلنت اعتراضها على أن يتكلم غزلان بصفته الإخوانية».
ودافع غزلان عن موقف الجماعة التي حصدت أغلبية مريحة في مرحلتين من المراحل الثلاث للانتخابات البرلمانية في البلاد، وهاجم غزلان الحضور قائلا: «الثورة بنت الإخوان وهم من حما الثورة»، واتهم عبد القدوس عددا من الحضور بانتمائه إلى ميدان العباسية (وهو الميدان الذي اعتاد أنصار المجلس العسكري الحاكم في البلاد التظاهر فيه تأييدا للمجلس) في إشارة لرغبة البعض في إفساد المؤتمر.
وتعرضت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة ذراعها السياسية لانتقادات حادة من قبل حركات وأحزاب ثورية، عقب تراجع الجماعة عن التظاهر في ميدان التحرير للمطالبة بسرعة انتقال السلطة في البلاد لرئيس منتخب، وتسليم السلطة لحكومة إنقاذ وطني.
من جانبه قال غزلان ل«الشرق الأوسط»: «حضرت حفل تأبين الشيخ عفت بتكليف من المرشد العام للجماعة، أعددت كلمة خصيصا لأداء واجب التأبين ولم أكن أنتوي التحدث عن الثورة أو دور الإخوان فيها ولكنني حينما وجدت هذا الهجوم الشرس، قررت أن أحول مجرى حديثي».
وتابع غزلان: «قلت لهم إنني أريد أن أعلمهم شيئا عن الديمقراطية، هذه التصرفات تنم عن أنهم لا يفهمون معنى الديمقراطية ويبدو أن المستوى الأخلاقي متدن، لأنهم لا يقدرون احترام الكبير فأردت أن أعلمهم ضرورة احترام الآخر».
وأضاف‏ أن الجماعة تتعرض لحملات هجوم وتشويه متعددة ومتعمدة وأن لديها خصوما سياسيين مثل العلمانيين واليساريين وأنصار الحزب الوطني المنحل. وقال غزلان: «عندما نزلنا إلى ميادين التحرير قالوا الإخوان يستعرضون عضلاتهم وعندما رفضنا المشاركة قالوا إن الإخوان باعوا الثورة.. فماذا نفعل»، مؤكدا أن للإخوان تضحيات كثيرة فقد تم سجن أكثر من 45 ألفا من أعضاء الجماعة خلال النظام السابق.

</span>
</p>

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2012, 10:02 AM   #75
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




جدل حول تصريحات مرشد «الإخوان» عن اقتراب الجماعة من إقامة خلافة إسلامية في العالم
مراقبون: هذه الأفكار تؤكد الحاجة لمراجعة أفكارها ووضعها القانوني
الاحد 07 صفر 1433 ه 1 يناير 2012 العدد 12087
جريدة الشرق الاوسط
ا
القاهرة: محمد عبده حسنين
أثارت رسالة جديدة للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمد بديع، تحدث فيها عن اقتراب الجماعة من الوصول إلى الخلافة الإسلامية في العالم، وتحقيق غايتها العظمى التي حددها مؤسسها الإمام الراحل حسن البنا، جدلا كبيرا في مصر، حول رؤية الجماعة، التي حازت أغلبية واضحة في الانتخابات البرلمانية المصرية الجارية الآن، للنظام السياسي لمصر بعد وصولها لصدارة المشهد السياسي المصري، واقترابها من تسلم الحكم.
وقال مراقبون سياسيون ل«الشرق الأوسط»: إن مثل هذه الأفكار تدفعنا إلى التأكيد على ضرورة مراجعة موقف الجماعة القانوني في النظام المصري، خاصة بعد تدشينها حزبا سياسيا جديدا تحت اسم «الحرية والعدالة»، وضرورة مراجعة أفكارها باعتبار أن العالم قد تجاوز مرحلة الأممية التي يمكن أن تحكم فيها دول من عواصم أخرى، وأن الجماعة الوطنية أحق بأن تحترم.

وتصدر التيار الإسلامي المشهد السياسي في مصر ودول الربيع العربي، بعد فوز الإسلاميين في تونس والمغرب ومصر في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفاز حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر، بأكثر من 40% من مقاعد البرلمان المصري حتى الآن، في أول انتخابات تجرى بعد سقوط نظام مبارك، والاعتراف بها رسميا.

وفي رسالة له تحت عنوان «وضوح الهدف والإصرار عليه.. طريق النهضة»، قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع: «إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التي حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية في العالم».

وأضاف المرشد: «لقد حدد الإمام البنا لتلك الغاية العظمى أهدافا مرحلية ووسائل تفصيلية، تبدأ بإصلاح الفرد، ثم بناء الأسرة، ثم إقامة المجتمع، ثم الحكومة، فالخلافة الراشدة، فأستاذية العالم».

واعتبرت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية، أن مثل هذه المقولات بحاجة إلى المراجعة الفكرية من جانب الجماعة، حتى ولو كان مرشد الإخوان في العشرينات قد قالها.

وشددت الجبالي في تصريحات خاصة ل«الشرق الأوسط»، على «إن لم يؤمن (الإخوان المسلمين) في كل قطر بأنهم جزء من الجماعة الوطنية وأن العالم قد تجاوز مرحلة الأممية التي يمكن أن تحكم فيها دول من عواصم أخرى، وأن الجماعة الوطنية أحق بأن تحترم وأن يكون الحديث فيها بمثل هذه المنظومة السياسية التي كانت تعيش بها الأمة الإسلامية في مراحل الخلافة، فعليهم ألا يكونوا جزءا من النظام السياسي الذي يتشكل الآن في مصر». وأكدت الجبالي على أن «الزمن تجاوز هذا الشكل من أشكال التنسيق بين الشعوب، وأنه لم يعد هناك مجال لمثل هذه الأفكار، لأننا أصبحنا دولا وأصبحت الدول لها سيادة وأصبحت الشعوب لها حق في احترام أن أبناءها لا يجب أن يكون انتماؤهم وولاؤهم إلا للوطن وللداخل». وتابعت: «هذه المقولات تخالف ما يمكن أن يكون مقبولا في إطار الجماعة الوطنية وفي إطار الدولة الحديثة الخاضعة لنظام حكم وطني والاستقلال، وستعود بنا لأيام كنا نحكم فيها من عاصمة الأستانة باعتبارنا ولاية تابعة ليس لنا القدرة على السيطرة على مواردنا أو هدافنا أو ثورتنا»، موضحة أن «شعوبنا العربية عاشت أسوأ أيام مراحل تاريخها في ظل الخلافة الإسلامية العثمانية على المستوى السياسي والاقتصادي».

وقالت الجبالي: إن مثل هذه الأفكار يؤكد أننا بحاجة إلى مراجعة وضع جماعة الإخوان المسلمين على مستوى طرحها الفكري وعلى المستوى القانوني، وأن تفصح عما تريده لهذا البلد منذ بدأت تتبوأ موقعا متقدما في المشهد السياسي، فالعمل في السياسة يلزمها بذلك، ويجب أن توضح لنا موقفها القانوني وهل هي جماعة مقننة لديها قانون تخضع له في سماء مصر، أم علينا إلغاؤها بعد أن أصبح لها حزب.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2012, 09:22 AM   #76
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




هل تعود الخلافة الإسلامية في القاهرة؟
احمد عثمان


فاجأ الدكتور محمد بديع - المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين - شعب مصر في 29 ديسمبر (كانون الأول) من العام المنصرم، بإعلانه أن الجماعة صارت قريبة من تحقيق غايتها العظمى، ألا وهي إقامة الحكومة والخلافة الإسلامية التي حددها حسن البنا مؤسس الجماعة. وأكد بديع أن «الإخوان» يصرون على تحقيق هذا الحلم الذي سماه هدف الثورة والأمة.

والخلافة نظام عرفته الدولة الإسلامية بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في 632م في عهد الخلفاء الراشدين، ثم انتقلت إلى الدولة الأموية في دمشق والدولة العباسية في بغداد والدولة الفاطمية في القاهرة، قبل أن تنتقل إلى الدولة العثمانية في إسطنبول. وبعد هزيمة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى، قرر كمال أتاتورك – أول رئيس للجمهورية التركية – إلغاء الخلافة العثمانية في عام 1924. وهكذا بعد ثلاثة عشر قرنا من حكم الدولة الإسلامية، انتهى نظام الخلافة.

لكن قرار إلغاء الخلافة الإسلامية ترك الأمم العربية في حالة من التشتت والضياع. فقد شعر المسلمون في الدول العربية بفقدان هويتهم بعد سقوط دولة الخلافة، حيث كان الخليفة الذي يتولى دور رئيس الدولة السياسية، يشرف على العقيدة الدينية في ذات الوقت. وفي محاولة لملء الفراغ الذي نشأ عن سقوط الخلافة، ظهرت حركتان مختلفتان في الشرق الأوسط، واحدة قومية تعمل على استقلال البلدان العربية من النفوذ الأجنبي، والثانية دينية تعمل على إعادة نظام الخلافة الإسلامية.

ظهرت جماعات صغيرة عند نهاية القرن التاسع عشر في القاهرة ودمشق وبيروت، تبشر بالوطن القومي. شخصيات مثل بطرس البستاني في بيروت والشيخ رافع رفاعة الطهطاوي في مصر وميشيل عفلق في سوريا.. كانوا من بين الذين بشروا باستعادة القومية الوطنية. وفي ذات الوقت، ظهرت حركات تحاول إحياء دولة الخلافة الإسلامية. وفي مايو (أيار) 1926 تم عقد مؤتمر في القاهرة بهدف الاتفاق على نظام الخلافة الجديدة، إلا أن غالبية المندوبين الحاضرين – وكان عددهم 38 يمثلون 13 دولة إسلامية – لم يوافقوا على إحياء الخلافة، حيث كانت الدول الإسلامية تحاول استعادة استقلالها القومي. إلا أن عدم موافقة الدول العربية لم يقفل باب عودة الخلافة نهائيا. فبعد ذلك بعامين – أي بعد نحو أربع سنوات من سقوط الخلافة العثمانية – ظهرت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، تهدف إلى إحياء الخلافة الإسلامية من جديد.

كانت جماعة الإخوان المسلمين هي أول تنظيم للإسلام السياسي، أسسها حسن البنا في مصر في 1928. وكان هدف الجماعة الرئيسي منذ نشأتها هو تكوين حكومة إسلامية تحكم طبقا لأحكام شريعة الدولة الإسلامية، وتعمل على توحيد الدول الإسلامية الأخرى وتكوين الخلافة. وكما أوضح حسن البنا نفسه، فإن هدف جماعة الإخوان المسلمين هو تكوين إمبراطورية تمتد حدودها من إسبانيا في الغرب إلى إندونيسيا في الشرق.

ولما لم تجد الجماعة تأييدا شعبيا كافيا يمكنها من تحقيق أهدافها بالطرق الديمقراطية، كون الإخوان المسلمون جناحا عسكريا – الجهاز السري – بدأ يقوم بأعمال إرهابية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مباشرة. وعندما تم الإعلان عن قيام دولة إسرائيل سنة 1948 ازدادت شعبية الجماعة بسبب مساهمتها في الحرب لمنع قيام الدولة الجديدة. وفي ديسمبر 1948، عثرت الحكومة المصرية على مخزن للسلاح لدى الجهاز السري ل«الإخوان»، فقرر محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء حل جماعة الإخوان المسلمين. وبعد بضعة أسابيع من قرار النقراشي، قام واحد من أفراد الجماعة باغتياله بسبب هذا القرار، وبعد نحو شهرين، اغتالت الحكومة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين انتقاما لرئيسها، فخلفه في منصبه حسن الهضيبي الذي كان قاضيا سابقا.

رغم عدم شرعيتها القانونية، استمرت جماعة الإخوان المسلمين في عملها السري بعد ذلك، وعندما قاد جمال عبد الناصر الانقلاب العسكري للضباط الأحرار في 1952 لإلغاء نظام الحكم البرلماني الملكي، ساندته الجماعة ووقفت بجانبه. لكن شهر العسل بين عبد الناصر و«الإخوان» سرعان ما انتهى، بعد محاولة قام بها بعض أعضاء الجهاز السري لاغتيال عبد الناصر في 1954، الذي قرر إلغاء الجماعة وألقى القبض على الكثير من أعضائها. عند ذلك هرب الآلاف من الإخوان المسلمين خارج مصر إلى البلدان المجاورة، حيث لاقوا ترحيبا كبيرا وحصلوا على مكان آمن يعيشون فيه. ورغم كونها جماعة محظورة رسميا في مصر، ازدادت أهمية جماعة الإخوان منذ حكم السادات وخلال ثلاثين عاما من حكم حسني مبارك، حيث سمح لها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية، وتشكل القوة الرئيسية للمعارضة في تلك الحقبة. وعندما خرج شباب «فيس بوك» إلى ميدان التحرير في 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، يعلنون ثورتهم على الحكم الشمولي في مصر، في البداية لم يساهم «الإخوان» في الثورة، إلا أنهم سرعان ما أدركوا أن فرصتهم صارت سانحة للنزول إلى الشارع والسيطرة على حركة الجماهير، حيث إنهم يمثلون القوة السياسية الوحيدة المنظمة والمعبأة للوصول إلى الحكم في هذه الظروف.

والآن أصبح في استطاعة «الإخوان» تحقيق حلم حسن البنا في إقامة الخلافة الإسلامية، دون اعتراض أو مقاومة. فقد أعلن المستشار محمد عطية – وزير شؤون مجلسي الشعب والشورى في حكومة الجنزوري – أن اختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد، سيكون من مهام مجلسي البرلمان الذي يملك «الإخوان» أغلبيته.

وإذا ما قرر الدستور إقامة خلافة إسلامية في مصر، تكون الجماعة قد حققت أهدافها. ويبدو أن محمد بديع قد بدأ بالفعل مهام الخلافة، فبعد تصريحه بأن رئيس الجمهورية المصرية لن يمثل السلطة العليا في البلاد، التقى بديع بإسماعيل هنية رئيس وزراء قطاع غزة، الذي أعلن أن حماس صارت حركة جهادية فلسطينية تابعة للإخوان المسلمين في مصر



http://www.aawsat.com/leader.asp?sec...&issueno=12088


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-03-2012, 10:18 AM   #77
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




سنة تملق الجماهير
مشاري الذايدي

لم تكد سنة الربيع العربي، أو الربيع الإخواني كما وصفته سابقا، تنصرم، حتى ودعها مرشد الإخوان المسلمين في مصر بطريقته الخاصة.

حيث تم تداول رسالة كتبها المرشد محمد بديع لأنصار جماعته، نشرت في أكثر من مكان، بما في ذلك جريدة «الشرق الأوسط». في هذه الرسالة التي عنونها محمد بديع ب«وضوح الهدف والإصرار عليه.. طريق النهضة»، تحدث عن اقتراب الوصول إلى الخلافة الإسلامية، وقال المرشد في رسالته الأخيرة «إن الجماعة أصبحت قريبة من تحقيق غايتها العظمى التي حددها مؤسسها الإمام حسن البنا، وذلك بإقامة نظام حكم عادل رشيد بكل مؤسساته ومقوماته، يتضمن حكومة ثم خلافة راشدة وأستاذية في العالم».

وهو في هذه الرغبة لم يختلق جديدا أو يختلف عما يقوله ساسة الحزب الإخواني (الحرية والعدالة) حول الديمقراطية، والحكم المدني، والمواطنة، وفكرة الدولة الوطنية الحديثة، وما يترتب على كل هذه القضايا من استحقاقات تنأى كثيرا عن خيالات وأجواء ومفاهيم الخلافة والحكم الإلهي الشامل الكامل في ظل ربيع عربي انطلق - كما قيل لنا في بداية السنة - من منطلقات إنسانية عالمية. وبسبب ما قيل عن منطلقات هذه الثورة «الإنسانية» حصل الربيع العربي على التعاطف العالمي الدولي باعتباره ثورة تنبع من نهر الحقوق الإنسانية والقيم المشتركة بين البشر وأحلام الناس بحكم مدني ورخاء وعدل ودولة قانون - ليس على غرار دولة المالكي طبعا - ولم يحز «الربيع العربي» كل هذا التعاطف العالمي الإنساني بسبب أنهم ينتظرون قيام دولة الخلافة التي يقودها المرشد القطبي محمد بديع ورفاقه أمثال المرشد الحديدي السابق مهدي عاكف!

ونحن نبدأ في تصفح أوراق السنة الجديدة 2012، ونتفرس في ملامح السنة الفائتة، لا بد من التذكير بأنه، وإن كان «الربيع العربي» أو الانقلابات العربية تمت في الرمق الأخير من السنة التي سبقت 2011، في ديسمبر من 2010، بحريق الشاب التونسي الشهير البوعزيزي، فقد انطلقت بعدها وعلى مدى نحو تسعة أشهر حالة من «العزف» والوجدانيات والتغني المقدس بالثورات العربية و«أسطرة» كل ما يمت بصلة إلى هذه الثورات أو الأحداث (الميادين، أسماء الأشخاص العاديين، المطالب مهما بلغت في محليتها وغرابتها، باختصار كل شيء يتعلق بجو الميادين)، وقيل لنا من قبل كتاب عرب من دعاة الدولة المدنية وهم كثر من مصر والخليج ولبنان والمهاجر العربية، بالذات في النصف الأول من السنة الفائتة، أن قيام الشباب العربي بالثورة دون رفع شعارات دينية دليل على تحضر الشعوب العربية والشباب العربي وأن التخويف بالإسلاميين كان مجرد «فزاعة» من قبل الأنظمة الحاكمة، فها هم الشباب العربي يرفعون شعارات مطلبية بحتة، وقيل لنا إن هؤلاء هم شباب العرب الحقيقيون، وهم الوجه الصادق للمجتمعات العربية...الخ..الخ.

لكن ثمار الصندوق الانتحابي بدأت تهطل في تونس ومصر، عواصم الثورة العربية، ومثلها طبعا المغرب، وقبل ذلك استولى الأصوليون بسلاحهم على المشهد في ليبيا، والآن يتهيأ الجزائريون لمشهد مماثل، حيث خرج حزب الإخوان من التحالف الحاكم.

لم يكد المشهد العربي الثوري يكشف زيف القشرة المدنية لحقيقة الثورة، ويتبين وجود ثوران ديني مبني على هشاشة التأسيس المدني في الوعي العربي العام، حتى وقعت الواقعة على رؤوس محرقي البخور منذ سنة في معبد الميادين الثورية العربية، خصوصا من نخب الكتاب والإعلاميين العرب، صار المشهد سورياليا، ليصبح التحكك بالإخوان المسلمين والإسلاميين هو الحاكم، وبدأت اللغة المدنية تخبو قليلا وبدأ التبرؤ من العلمانية وما يمت لها بصلة، تقربا للمشاعر الشعبية البسيطة، بشكل أو بآخر، كما حصل مع مرشحين في مصر أمثال الليبراليين: الليبرالي وحيد عبد المجيد الذي ترشح في تحالف الإخوان، ويتحدث البعض في مصر عن نية الإخوان ترشيحه لرئاسة المجلس البرلماني بدفع من الإخوان! بل إن الأخير كتب مؤخرا في «الأهرام»، يفسر سبب سقوط اليسار المصري أمام الإخوان المسلمين والسلفيين، ويرى أن ذلك بسبب انخراط اليسار المصري في معركة «وهمية» مع الأصوليين وهي معركة مدنية الدولة والحريات الاجتماعية، وتركهم لمعركة الانحياز للطبقات الكادحة وحقوق العمال. أي بعبارة أخرى يجب على الجميع ترك المعركة المدنية وحماية المكتسبات التي حصلت عليها المجتمعات العربية فيما يخص الحريات الخاصة ومفاهيم المواطنة المدنية العامة، تركها - حسب هذه النصيحة العجيبة - لصالح طرح كطرح محمد بديع، والزنداني في اليمن، ممن يريدون العبور بنا سريعا إلى دولة الخلافة الإسلامية فوق الحدود. بكل ما تحمله هذه النسخة من الخلافة من أفكار هوية مثل أفكار عبد المنعم الشحات، وصبحي منصور، وغيرهما!

هذا الخيلاء الأصولي، والوهج الشديد، جعل كثيرا من «الفراش» يتساقط في حرارته وإشعاعه المعمي للأبصار.

الأمر لم يتوقف عند مرشد الجماعة محمد بديع، فهذا هو أحد «معتدلي» الإسلاميين السياسيين، بل ومرشح للرئاسة المصرية، محمد سليم العوا، يشن، كما نقلت جريدة «أخبار اليوم» المصرية قبل بضعة أيام، هجوما شرسا على رجل الأعمال نجيب ساويرس، متهما إياه بارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون. وقال العوا، خلال لقاء عقده بمدينة «أبو تيج» خلال جولته الانتخابية بمحافظة أسيوط، إن طلب ساويرس المساعدة المالية من الأميركيين والكنديين للتغلب على الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية، وقوله للكنديين والأميركيين: «أعينونا بالمال على الإخوان» جريمة يعاقب عليها القانون، مضيفا: «إن ساويرس يستقوي بالأجانب على الدولة المصرية، ولو كان الأمر بيدي ما اخترته في المجلس الاستشاري».

لا يهمني تحديد ما قاله رجل الأعمال المصري القبطي، ولكن أذهلني قول العوا إنه يريد إقصاء هذا الإنسان من المجلس الاستشاري لأنه لم يعجبه.

أعرف أن العوا قال هذا الكلام ضمن حملة انتخابية شعبية، ومثل هذا الكلام التهييجي، يجلب له حماسة، ولكن المفترض بشخص يقدم نفسه كمرشح رئاسي لكل المصريين، فضلا عن كونه يقدم نفسه كمثقف مسلم عصري ومعتدل، أن يكون حذرا أكثر في تصريحاته، ولكنها حماسة اللحظة الثورية.

هذه السنة التي مضت، وربما إلى نهاية السنة الحالية أو منتصفها، ستكون موسم أفراح وليالٍ ملاح للتيارات الأصولية السياسية، وحقا لهم، وستكون بل كانت فعلا، بالنسبة لكل مدعي الطرح المدني والعلماني كارثة ومأساة، منهم من سيقول: إنها مجرد جولة عابرة، ولنا الجولة الثانية، ومنهم من سيقول: هناك انتهاكات انتخابية، وهناك من سيقول: هناك تمويل خارجي لإفساد الثورة في مصر (حسنا ماذا عن البلدان الأخرى؟). ومنهم من سيقول بل هذا من تدبير فلول النظام السابق.

الحق أنه لا هذا ولا ذاك، بل واضح تماما أن صعود الإسلاميين هو حقيقي جدا، ومعبر بالفعل عن إرادة الشارع العربي، هذه هي الحقيقة التي لم يرد «دراويش» الثورات العربية أن يصغوا إليها عندما كان يقال لهم إن بعض الإصلاح، بل كثيرا منه لكن ضمن إطار المؤسسات القائمة والدول الناجزة، خير من هدم المعبد على من فيه.

كانوا - أعني أنصار ميادين الثورة العربية - طيلة السنة الماضية يشتمون من يقول ذلك، ويتهمونه بخذلان الثورة، وأن الشباب العربي أثبت أنه غير أصولي أو طائفي.

اللوم كل اللوم يقع على نخب الإعلام العربي والثقافة، لأنهم كانوا من أنصار هذا الوهم الكبير الذي اسمه: الربيع العربي الذي جلب لنا أمثال هذا الخطاب الاجتماعي والديني الخطير المطروح في مصر وليبيا، ولاحقا اليمن...

بكلمة واحدة: سنة ربيع للأصوليين المسيّسين، ومن يتملقهم الآن، هذه السنة التي فاتت، ولكن يجب عليهم ألا يفرحوا كثيرا، فبعد الطبل والزمر، هناك فواتير ستدفع في نهاية الليلة!

وبعد:

دوما على الرغم من عشاق الجماهير، الوعي والقيادة هو قدر النخب وليس الجماهير.



جريدة الشرق الاوسط



ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-2012, 03:31 PM   #78
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




المؤشرات تؤكد تقدمهم في الجولة الثالثة

الإسلاميون في طريقهم لإحكام السيطرة على أول برلمان مصري بعد الثورة















العربية.نتبدأت في مصر عملية فرز الأصوات في المرحلة الثالثة والأخيرة لانتخابات مجلس الشعب، والتي جرت في تسع محافظات لشغل 150 مقعداً من مقاعد المجلس، وتشير نتائج أولية لاستمرار تقدم التيار الإسلامي ممثلا في حزبي الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، مع تحسن ملحوظ لحزب الوفد في بعض الدوائر، وتراجع الكتلة المصرية التي كانت قد حلت ثالثا في المرحلة الأولى من الانتخابات.

وأظهرت مؤشرات الفرز بالدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية، ومقرها المنصورة، والدائرة الثانية، ومقرها دكرنس، تقدم قائمة حزب الحرية والعدالة يليه حزب النور، وحزب الثورة مستمرة، وجاء حزب الوفد في المركز الرابع، فيما غابت الكتلة عن المنافسة.


كما أظهرت النتائج اقتراب مرشحي الحرية والعدالة من حسم مقعدي العمال في دائرتي طنطا وكفر الزيات في محافظة الغربية من الجولة الأولى، وفي محافظة القليوبية أظهرت مؤشرات الفرز تقدم قائمة حزب "الحرية والعدالة" ثم "النور"، ويليهما "الوسط".


وفي محافظتي جنوب وشمال سيناء أظهرت عمليات الفرز تقدم الحرية والعدالة ويتنافس خلفه كل من الكتلة والوفد، وتراجع حزب النور، وفي محافظة الوادي الجديد تصدر حزب الحرية والعدالة وتلاه النور ثم الكتلة.


ومن المقرر أن يتم إعلان النتائج الرسمية للجولة الثالثة يوم السبت المقبل.


وكانت الأحزاب الإسلامية قد حصدت أغلبية تتجاوز أكثر من 60 بالمئة خلال الجولتين السابقتين، ما يؤكد أن تلك الأحزاب ستكون لها الغلبة في المجلس الذي من المقرر أن يعقد أولى جلساته في الثالث والعشرين من يناير/كانون الثاني الجاري، وسيكون على رأس مهام المجلس اختيار لجنة تأسيسية تتولى وضع دستور جديد لمصر.




ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 10:48 AM   #79
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الرضا من آل محمد
تذكر كتب التاريخ أن قائد الدعوة العباسية السرية للثورة على الدولة الأموية، وهو محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، صاحب «الحميمة»، كان يشدد على مبعوثه السري إلى النقباء في العراق وخراسان على عدم ذكر اسمه الصريح في الدعوة إلا في الظروف الاستثنائية.
وحسب الروايات فقد قال الإمام العباسي لوزيره، أبي عكرمة السراج، عندما أرسله إلى خراسان: «فلتكن دعوتكم إلى الرضا من آل محمد، فإذا وقعت بالرجل في عقله وبصيرته فاشرح له أمركم، وليكن اسمي مستورا عن كل أحد، إلا عن رجل عدلك في نفسك، وتوثقت منه وأخذت بيعته».
وبالفعل، فقد نجح هذا التكتيك الذكي في جلب الأنصار للدعوة وحشد «جبهة» عريضة من أعداء الدولة الأموية، خصوصا من بني هاشم بشتى تفرعاتهم، وفي مقدمهم طبعا بنو علي، أو العلويون، فقد كان لا يساورهم شك في أنهم هم «الرضا من آل محمد»، وليس أبناء العباس. وتعمد أبناء العباسيين إبقاء هذا الغموض، حتى تحين اللحظة المناسبة، وقيل في تبرير استئثار أبناء «العم» بحق آل محمد، عوض أبناء فاطمة وعلي، إن حفيد علي بن أبي طالب نفسه، وهو أبو هاشم بن محمد بن الحنفية، هو الذي نقل الدعوة بعد دنو أجله وعدم وجود ذرية له إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، في قرية الحميمة ببلاد الشام.
بكل حال، ظلت الجبهة «الهاشمية» متماسكة، حتى نجحت في تقويض الدولة الأموية (750م)، والأسباب طبعا عديدة وكثيرة في هذا الحدث التاريخي الضخم والملهم إلى هذا اليوم. ولكن ما يهمنا منه الآن هو التوقف عند هذا الشعار الشهير «الرضا من آل محمد»، حيث كان الغموض هو المفيد والناجع هنا، ففي كلمة «الرضا من آل محمد» شحنة رومانسية ومفتوحة الاحتمالات، تخاطب مشاعر الغضب والحنين لدولة العدل والرعاية الإلهية، لكن في اللحظة التي وصل فيها العباسيون إلى الحكم، خصوصا مع الخليفة الثاني أبي جعفر المنصور، انقلب الحال، وعانى العلويون، أبناء العمومة الهاشمية، مرارات وعذابات على يد العباسيين، يهون عندها ما لاقوه من الأمويين الأبعدين. حتى قال شاعرهم:
يا ليت جور بني مروان دام لنا
وليت عدل بني العباس في النار!
وإذا تركنا حديث التاريخ لحديث الحاضر، فقارن بين شعار: «الرضا من آل محمد»، وشعار: «الإسلام هو الحل»!.. تجد الغموض البناء، والشعار الكبير الفضفاض والخطير، والمنبه للرومانسيات التاريخية، وهو الشعار الذي أصرت جماعات الإخوان المسلمين بشتى نسخها على التمسك به رغم النقد المتواصل لهم بغموض وانتهازية هذا الشعار.
الآن، وصل «الإخوان» إلى السلطة، فهل انتهى بريق الشعار، كما انتهى مع الجبهة العباسية العلوية؟ ومن هم العلويون الذين سيخرجون هذه المرة على عباسيي العصر، الذين ركبوا على الشعار الغامض للوصول إلى السلطة؟ هل هم السلفيون أم فريق آخر لم نره بعد يخرج من رحم «الإخوان»؟
لا ندري.. لكن مع جماعة تعتمد على الحنين التاريخي والهوية المغلقة، يستحسن تذكيرهم بطرف من حكايات التاريخ.
m.althaidy@asharqalawsat.com


مشاري الذايدي





ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-07-2012, 05:25 PM   #80
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: من الهلال الشيعي إلى الهلال الإخواني!


أنا : ود محجوب




الإسلاميون يكتسحون المرحلة الثالثة.. و«الوفد» يتقدم على «الكتلة»

٧/ ١/ ٢٠١٢
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتصوير- محمد السعيد
عمليات فرز النتائج تتم تحت حماية القوات المسلحة

جاءت نتائج المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب لتؤكد تفوق الأحزاب الإسلامية، حيث حصد حزبا الإخوان والسلفيين أغلبية الأصوات فى القوائم، ويعيدان على معظم مقاعد الفردى.
قال حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، إنه فاز ب٣٧.٥% من أصوات الناخبين و٤ فردى ولديه ٣٠ مرشحاً فى جولة الإعادة وهناك مقعد لم يتم إعلان نتيجته. وأعلن النور السلفى حصده ٢٧% من الأصوات، ومقعداً فردياً، ويعيد على ٢٧ مقعداً. وقال حزب الوفد إنه فاز ب١٥ مقعداً فى القوائم، ويعيد على مقعد واحد، وجاء ترتيبه متقدماً على الكتلة والوسط.
وعقب إعلان النتائج فى اللجان العامة علت أصوات التكبير من أنصار الحرية والعدالة والنور الذين احتفلوا بالفوز حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة بالألعاب النارية، وخرجت المسيرات فى شوارع المحافظات التسع لتقديم الشكر للأهالى، فيما قطع البدو فى جنوب سيناء طريق شرم الشيخ احتجاجاً على النتيجة، وطالبوا بإعادتها، بحجة وجود أوراق تصويت محترقة. وقال المرشح عبده عبدالرازق، الذى يخوض جولة الإعادة، إنه تلقى تهديدات على هاتفه بالقتل وخطف أولاده إذا لم يتنازل.
فى سياق متصل، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه الإخوان المسلمون، إن أحزاب التحالف ستجتمع خلال أيام لمناقشة الأجندة التشريعية لها فى البرلمان المقبل، ورؤيتها حول الدستور الجديد، ودراسة مستقبل التحالف فيما يتعلق بتوسيعه وضم أحزاب جديدة.
من جانبه، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات وصول جميع نتائج انتخابات المرحلة الثالثة من اللجان العامة، وأن أحكام البطلان لن تؤجل موعد انعقاد البرلمان الجديد.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع ود محجوب مشاركات 335 المشاهدات 58611  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه