القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > واحة رمضان الكريم

واحة رمضان الكريم كل عام وأنتم بألف خير وعافية...

(كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) وبالتفصيل

واحة رمضان الكريم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-11-2014, 06:12 PM   #11
د. سلوى الدابي


الصورة الرمزية د. سلوى الدابي



د. سلوى الدابي is on a distinguished road

افتراضي رد: (كتاب الوعظ الثمين فى تعمير أعصار رمضان الثلاثين ) وبالتفصيل


أنا : د. سلوى الدابي




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الشريف احمد [ مشاهدة المشاركة ]
بسم الله الرحمن الرحيم



الباب الثالث عشر



في صفة أهل الجنة وما اعد الله فيها لأهلها


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله مم خلق الله الخلق ؟ قال : من الماء ، قلت : أخبرني عن الجنة ، قال : بناؤها لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وملاطها (أي طينها) المسك الأذفر ، وترابها الزعفران ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ، من دخلها ينعم فلا يبتئس ويخلد فلا يموت ، ولا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا ترد دعوتهم : إمام عادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم فإنها ترفع فوق القمام فينظر إليها الرب تبارك وتعالى فيقول : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين .
وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : في الجنة حوراء يقال لها (اللعبة) خلقت من أربعة أشياء : من المسك والعنبر والزعفران والكافور وعجن طينها بماء الحيوان ، وجميع الحور عشاق لها ، ولو بزقت فى البحر لعذب ماء البحر قيل فيه شعراً :

لوبصقط في البحر والبحر مالح

لأصبح ماء البحر من ريقها عذب

ولو أنها للمشركين تعرضت
إذ لتخذوها دون أصنامهم رباً


مكتوب على نحرها ((من أراد أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي)) وروي في بعض الأخبار أن الله تبارك وتعالى يقول : يا ملائكتي أطعموا أوليائي فيأتون بألوان الأطعمة فيجدون لكل لقمة لذة غير ما يجدون في الأخرى ، فإذا فرقوا من الطعام قال الله تعالى : أسقوا عبادي ، فيوتى بأشربة فيجدون لكل شربة ونفس لذة بخلاف الأخرى ، فإذا فرقوا يقول : أن ربكم صدقتكم وعدي ، فأسألوني أعطكم ، فيقولون : نسألك الرضوان مرتين أو ثلاثة ، فيقول : لقد رضيت عنكم ولدي المذيد ، اليوم أكرمكم بكرامة أعظم من ذلك كله ، فيكشف الحجب فينظرون إليه ، فيخرون له سجداً ، فيمكثون في السجود ما شاء الله ، ثم يقول لهم : أرفوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا عبادة ، فيرفعون رؤوسهم وينظرون إليه فينسون كل نعمة كانوا فيها ، ويكون النظر أحب إليهم من جميع النعم ، ثم يرجعون فتهيج ريح من تحت العرش يقال لها المثيرة على تل من مسك أبيض فينشر ذلك المسك على رؤوسهم ونواصي خيولهم ، فإذا رجعوا إلى أهليهم يرون أزواجهم من الحسن والبهاء أفضل مما تكرهون عليه ، وتقول أزواجهم أنكم رجعتم إلينا على أحسن مما كنتم ، ويرون الله عز وجل على الحقيقة من غير تشبيه ولا تكييف ولا تحديد ، كما يعرفونه في الدنيا بلا تشبيه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه : والذي أنزل الكتاب على محمد صلى الله عليه وسلم إن أهل الجنة يزدادون حسناً وجمالاً كما يزدادون في الدنيا هرماً وضعفاً . وروي في بعض الأخبار أنه لو خرجت إمرة من أهل الجنة كفها لأضاء كفها مابين السماء والأرض .
قال ألأستاذ أبو الليث السمر قندي : من أراد ان ينال هذه الكرامات فليلزم خمسة أشياء : أولها أن يمتنع عن المعاصي لقوله تعالى : ((وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى)) والثاني يرضى من الدنيا باليسير فقد في الخبر أن ثمن الجنة ترك الدنيا ، وأن يكون حريصاً على طاعة الله عزوجل لقوله عز وجل : ((تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون)) ، والثالث يحب الصالحين وأهل الخير والعلماء فإنهم يشفعون في أصحابهم وإخوانهم ، والرابع بكثرة الدعاء والإستغفار ، والخامس بكثرة قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فنها كنز من كنوز الجنة ...




غرف الجنة وقصورها

قد تحدث القران الكريم عن غرف الجنة فقال تعالى : ( لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف
من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الانهار )
وقال تعالى ( وهم فى الغرفات آمنون ) وقال تعالى : ( ومساكن طيبة فى جنات عدن )
واخبر عنها النبى صلى الله عليه واله وسلم فقال : ( إن فى الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها
وباطنها من ظاهرها ) قالوا لمن يارسول الله ؟ قال : لمن اطاب الكلام واطعم الطعام وبات قانتاً
والناس نيام ) . وهذا الحديث يدل على ان هذه الغرف يستحقها من اتصف بتلك الصفات العالية
والمناقب السامية من حسن الخلق وكرم النفس والاستقامة والصلاح فهى وحدة واحدة ينبغى ان
تتوفر فى شخص المسلم عقيدة ، واخلاق وصلاح .
وقال ايضا ( إن أدنى أهل الجنة منزلاً لرجل له دار من لؤلوة واحدة ، غرفها وأبوابها منها )
وقد بين صلى الله عليه واله وسلم ايضاً من يستحق هذه الغرف وتلك القصور فمنهم
المتحابون فى الله والمتزاورون والمتعاونون فيه .
قال صلى الله عليه واله وسلم ( إن المتحابين فى الله لترى غرفهم فى الجنة كالكوكب الطالع
الشرقى أو الغربى فيقال : من هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء المتحابون فى الله عز وجل )
وقال : ( إن فى الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، اعدها الله للمتحابين
فيه والمتزاورين فيه والمتباذلين فيه )

ومنهم : من بنى لله مسجداً . ومن صلى الضحى اثنتى عشر ركعة . ومن صلى اثنتى عشر
ركعة تطوعاً فى يوم وليلة . ومن صلى ( اربع ركعات قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين قبل
العصر وركعتين بعد المغرب وركعتين قبل الصبح ) ومن صلى بين المغرب والعشاء عشرين ركعة ..
ومن دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد يحى ويميت وهو
حى لايموت بيده الخير وهو على كل شىء قدير .
ومن حافظ على اربع ركعات قبل العصر ومن اصبح صائماً فشيع جنازة وعاد مريضا واطعم مسكيناً .
ومن قرأ ( حم -الدخان ) فى ليلة الجمعة أو يوم الجمعة . ومن قرأ قل هو الله أحد عشر مرات .
جاء فى الحديث أن النبى صلى الله عليه واله وسلم قال : ( من قرأ قل هو الله احد عشر مرات
بنى له قصر فى الجنة ، ومن قراها عشرين مرة بنى له قصران ومن قراها ثلاثين بنى له ثلاثة
قصور فى الجنة )
ومن مات له ولد فحمد واسترجع .
قال صلى الله عليه واله وسلم : ( اذا مات ولد العبد قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدى ؟ فيقولون : نعم
فيقول قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون نعم ..فيقول ماذا قال عبدى ؟ فيقولون : حمدك واسترجع
فيقول الله تعالى : ابنوا لعبدى بيتاً فى الجنة وسموه بيت الحمد .)
قال بعض السلف : بلغنى ان دور الجنة تبنى بالذكر ، فاذا امسك الذكر امسكوا عن البناء ..
فيقال لهم قد امسكتم ، فيقولون : حتى تأتينا نفقة .
وعن الحسن أنه قال : الملائكة يعملون لبنى آدم فى الجنان ، يغرسون ويبنون ، فربما أمسكوا
فيقال لهم : قد امسكتم ، فيقولون حتى تأتينا النفقات . فقال الحسن : فابعثوهم -بأبى وأمى -
على العمل -ارض الجنة اليوم قيعان ، والاعمال الصالحة لها بنيان ، بها تبنى القصور ،
وتغرس أرض الجنان فاذا تكامل الغرس والبنيان انتقل اليها السكان .
رأى بعض الصالحين فى منامه قائلا يقول له : قد امرنا بالفراغ من بناء دارك واسمها دار
دار السرورفابشر ، وقد امرنا بتبخيرها وتزينها ، والفراغ منها الى سبعة أيام .
فلما كان بعد سبعة ايام مات فرُئى فى المنام فقال :
ادخلت فى دار السرور فلاتسأل عما فيها ، لم نر مثل الكريم إذا حلّ به المطيع ..






د. سلوى الدابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 94 المشاهدات 58748  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه