القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-12-2011, 03:56 PM | #1 |
|
لمحة ونفحة
بسم الله الرحمن الرحيم به الإعانة بدءًا وختمًا ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ ذاتًا ووصفًا واسما أما بعد ؛ فبمناسبة الزواج المبارك الميمون ؛ زواج السيد عبد الله المحجوب رضي الله عنه ، وقبولي عضوًا في هذا المنتدى الكريم ، أكتب اليوم للقراء الفضلاء في أول لقاءاتي معهم ، هذه اللمحة الدالة عن أصل معنى النسبة النبوية المطهَّرة التي تناسل منها ساداتنا المراغنة رضي الله عنهم وتَفَرَّعُوا ، واضعًا في بالي ضرورةَ الاختصار الآن في هذا المقصد الذي يحتاج لبسطِ الكلام فيه إلى مجلدات .. شاكرًا لكل الذين يتابعوني ويعلقوا على كتاباتي ومشاركاتي .. وأخص بشكري هؤلاء النفر الطيب والكوكبة النيِّرة من إخواني ، مَنْ رَحَّبُوا بي بلسانٍ مِلْؤُهُ الثناءُ والإعجاب ، في الوقت الذي لم أستطع الردَّ عليهم فيه بالتفصيل على رغمي ؛ نظرًا لمشغولياتي الكثيرة التي حَجَزَتْنِي عنهم ، فَلِأَجِدَنَّ منهم عذرًا إذا تَكَرَّمُوا .. وأسأل اللهَ تعالى لهم أنْ يَجْزِيَهُمْ عَنِّي خيرًا على الثناء الجَمِّ الذي ألبسوني به ثوبًا فضفاضًا لَسْتُ بمقداره كما أعلم عن نفسي ، ولكنْ عسى أنْ يكونَ الله سبحانه وتعالى صَدَّقَهُمْ فيما قالوا وغَفَرَ لي ما لا يعلمون . موضوعي اليوم هو عن فضل الانتساب إلى النبي صلى الله عليه وسلم والمعنى الكبيرِ الذي يَعْنِيهِ .. فمما ينبغي على المسلم أن يُحَقِّقَ عِلْمَهُ ويَسْتَيْقِنَهُ ضِمْنَ العقائدِ المطلوبةِ في النبي صلى الله عليه وسلم : أنه عليه الصلاة والسلام في كل أحواله ووجودِهِ لا يُصْدِرُ إلاَّ عن أمرٍ إلهيٍّ خارقٍ لنواميسنا ، خارجٍ عن مقاييسنا وأحكامنا بالكُلِّيَّةِ ، وتَتَبُّعُ ذلك يُطَوِّلُ بنا ، غيرَ أنه يمكن أن نلفت الانتباه إلى ميلاده الشريف كيف كان ؟ ورضاعه صلى الله عليه وسلم ، ونشأته ، ونُمُوِّهِ وترعرعه بين القبائلِ وإحكامِهِ صلى الله عليه وسلم لجميعِ لُغَاتِهَا من غير تعليمٍ بحيث لم يُغَادِرْ لغةً للعرب لا يعرفها ولا يتكلَّمُ بها ، وقد بَزَّهُمْ في ذلك وَأَشْفَى عليهم لَسَنًا وبلاغةً وفصاحةً يَعْجَبُ لها الخَنَاذِيدُ اللُّدُّ ويُدْهَشُونَ ويُبْهَتُونَ بَهْتًا ، ثُمَّ في بَعْثَتِه ، وما حدثَ له عليه الصلاة والسلام من الحوادث الكبار كالإسراء والمعراج ورُقِيِّهِ إلى مستوى سمع فيه صريفَ الأقلامِ وبَلَغَ به منتهى طرفِ العالَم ... إلى آخر وقائع حياته صلى الله عليه وسلم التي تعز عن الإحصاء .. فكلُّ ذلك نَجِدُ فيه الشواهد على ما ذكرنا من أنه صلى الله عليه وسلم ليس مِثْلَنَا في سائر شؤونِه وحالاته . ومن أعظم ما يُدَلِّلُ على هذا الأمر كَوْنُهُ عليه الصلاة والسلام نورًا (من الله سبحانه وتعالى) كما جاءنا في الكتاب المطهَّر الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ؛ قال الله تعالى : (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وكِتَابٌ مُبِينٌ) ؛ فَمَجِيءُ هذا النور (من الله تعالى) يعني في جملة مفاهيمه العجيبة أنه عليه الصلاة والسلام آتٍ من عند الله تعالى على قَدْرِ ما نُطيق لا على قدر الحقيقة النورانية - ذاتِها - النازلةِ لنا من عند الله سبحانه ، إذ لا تستطيع الأكوانُ فَهْمَ كُنْهِ النورِ الذي هذه صِفَتُهُ .. إذًا فقد تَنَزَّلَ لنا الحقُّ تبارك وتعالى في الإتيان بهذا النور ظاهرًا من حيث حَجَبهُ عَنَّا وغَيَّبَهُ وَسَتَرَهُ وَأَخْفَاهُ .. مما يعني بجلاءٍ أنَّ ما يعلمُه العالَمون من نورانية النبي صلى الله عليه وسلم ليس هو كما في الحقيقة المعلومةِ لَدَى الله سبحانه ، ولا كما هو في نفس الأمر .. هذا وكلُّ حقيقةٍ عرفانيةٍ يُمْكِنُ أنْ تُعْلَمَ ما دَخَلَتْ في كشفٍ أو إلهامٍ أو كسبٍ ، لكنْ حقيقةُ نور النبيِّ صلى الله عليه وسلم لا يعلمها إلاَّ خالقُه وحده سبحانه وتعالى وبين الخلائقِ وبينها يَدٌ باطشةٌ بالله تعالى تَكْفَحُ كلَّ مَنْ يريدُ معرفةَ عالَمِها ، هي يد النبي صلى الله عليه وسلم نفسِه ، ومكانُها فوقَ دوائر العرش وحيطاته إلى ما لا يعلمه غير الله تعالى ولا تعلم هذه اليدُ غير ما يجيء لها من الله سبحانه من أوامره من دون أدنى واسطةٍ لا مَلَكٍ ولا روح .. ويُعْرَفُ ذلك عند ساداتنا الصوفية بالحقيقة الأحمدية .. أَحِبَّتِي ! إنَّ من هذا النور المحمدي ، بهذا الوصف : تَفَرُّعَ أهلِ البيت من العترة الطاهرة المطهرة المتناسلين باللحم والدم والنور من النبي صلى الله عليه وسلم بِعَيْنِ أحوالهِ ، بنفس هيئاته وشكله وحقيقته .. ونترك بسط هذا المعنى لمقامٍ آخر إن شاء الله .. وللكلام بقية بمشيئة الله تعالى وعونه .. مخلصكم : علي بن حامد
|
04-12-2011, 06:30 PM | #2 |
|
رد: لمحة ونفحة
كل الترحاب بشيخنا علي حامد لا نقول اضافة حقيقية للمنتدى وانما هو فتح اكيد وعهد جديد |
04-15-2011, 09:08 PM | #3 |
|
رد: لمحة ونفحة
شكرا لك أخي علي حامد على هذا الفتح كما قال أخونا وليد قاسم ونرجو المزيد. |
04-17-2011, 02:11 PM | #4 | |
المُراقب العام
|
رد: لمحة ونفحة
شكراً جزيلاً جميلاً الشيخ على حامد.. مشاركة قيمة .. بارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء |
|
|
04-20-2011, 02:14 AM | #5 | |
|
رد: لمحة ونفحة
اويد ما ذهب اليه الاخ وليد قاسم بارك الله فيكما |
|
|
04-20-2011, 02:31 AM | #6 |
هيئة الختمية للدعوة والإرشاد
|
رد: لمحة ونفحة
بارك الله فيك الشيخ الجليل علي بن حامد لافض الله فاك ولقد فقدناك بيننا |
04-20-2011, 03:44 AM | #7 | |
شباب الختمية بالجامعات
|
رد: لمحة ونفحة
|
|
|
04-20-2011, 05:37 PM | #8 |
|
رد: لمحة ونفحة
أخي الكريم وليد قاسم : نحن بكم ولكم . بار ك الله فيك ورزقنا الله وإياكم رضا ساداتنا |
04-20-2011, 05:40 PM | #9 |
|
رد: لمحة ونفحة
الأخ المفضال الشيخ نزار :: حياك الله ونحن معكم بقلوبنا وأرواحنا لا نغيب إلاَّ وذكركم يصحبنا. أشكرك على هذه الكلمات الطيبات . |
04-20-2011, 05:42 PM | #10 |
|
رد: لمحة ونفحة
|
04-20-2011, 05:46 PM | #11 |
|
رد: لمحة ونفحة
اللهم حققنا بما يظنون واغفر لنا ما لا يعلمون . بارك الله فيك الأخ أبو شوك |
04-20-2011, 05:52 PM | #12 |
|
رد: لمحة ونفحة
|
04-20-2011, 05:54 PM | #13 |
|
رد: لمحة ونفحة
|
04-20-2011, 07:48 PM | #14 |
|
لمحة ونفحة (2)
بسم الله وبه نستعين .. أما بعد ؛ فمواصلة لموضوعي السابق أكتب اليوم = بحسب ما يَتَيَسَّرُ له حكمُ الزمان = ما يزيد الحديث عن فضل النسب النبوي إيضاحًا ودليلاً .. وكما قلت في الحلقة السابقة : فإنَّ ما دعاني للخوض في هذا الموضوع الكبير هو استجلاب الشكر على نفحة الزواج المبارك الذي تَمَّ بيننا والحمد لله ، تفاؤلاً بقدوم أنوارٍ ميرغنيةٍ جديدة تمتدُّ جيلاً بعد جيلٍ ، وتنتشر بركاتُها وخيراتُها وتنفسح على طول الدهر .. ووجود السادة المراغنة في سوداننا الحبيب هو أعظم شرفٍ يناله السودانيون على الرغم من جهل الكثير لهذه النعمة .. فلنمط اللثام عن خصوصية ذلك النسب الشريف بما يوضح جلالة النعمة التي أنعم الله بها علينا عندما أرضى ساداتنا باتخاذ أرض السودان قرارًا وسكنًا .. فقد ذكرتُ من قبل أنَّ النور المحمدي الذي تَفَرَّعَ عنه ساداتنا المراغنة هو نور آتٍ من قبل الله تعالى على حسب قابليتنا واستعدادنا ، رحمةً بنا لأننا لا نطيقُ فوق ما تحتمله القابلية ، فهو نورٌ تَهَيَّأ وتَشَكَّلَ لنا في الصورة البشرية ، والخلقة الآدمية وإنْ كانت حقيقتُه النُّورَ الصِّرْفَ المخلوق فوق قُدَرِ البشر والمَلَك جميعًا ؛ حيث كان نورًا نازلاً من عند الله تعالى ، فَنُزُولُهُ إلينا يقتضي أنه في مكانٍ أمينٍ لا يعرفه غير الله تعالى ، وهذا المكان الأمين من الغيب المجهول الزمان والمكان وقتَ خَلْقِهِ إذ كان مُودَعًا مُغَيَّبًا في نور العزة والجلال ، فلم يقف مخلوقٌ على بداية تكوينه ونشأته ، ولا كيف كان عندما خُلِقَ .. لذلك أودع الله تعالى في النور المحمدي أسرارَ الخَلْقِ والإبداعِ ، وانْطَوَتْ في خبايا ذلك النور المحض جميعُ الغيوب والحقائق والدقائق .. ومن ناحية ثانيةٍ لم يكن ثَمَّة أصفى ولا أزكى من ذلك النور المحمدي الخالص ؛ لأنه أُخْرِجَ إلى الخَلْقِ حين لم يكن بينه وبين الله تعالى حجابٌ ولا واسطةٌ ، فَسُلِّمَ من يد القدرة الإلهية إلى المخلوقين بعد أن مُلِئَ إيمانًا ويقينًا ومعرفةً وإدناءً وقربًا لم يمسسه مخلوق .. إذن فالنُّورُ المحمديُّ شأنُه عظيمٌ بما لا ندركه ولن ندركه .. فمن هنا صارَ نورًا قدسيًّا لا يزال على خفائه ، فَوَقْتَ أنْ خُلِقَ هذا النور لم يكن هناك إنسٌ ولا جن ولا ملَكٌ ولا شيء من المُكَوَّناتِ العدمية .. فبينها وبين النور المحمدي مقدارُ ما تَعَاقَبَ من آنات الزمان طولَ تلك المُدَّة وهل يستطيع أحدٌ الوصولَ إلى حَسْبِ دهورٍ وحِقَبٍ لا تُعْلَمُ بدايتُها ؟!! في الواقع أيها الأحبة أنَّ الحديثَ عن ذلكم النور الجليل يطول غاية الطول .. فلنرجع إلى ذكر علاقته بأصل موضوعنا .. من انتساب ساداتنا المراغنة إلى عقده .. وتفرعهم من أصله .. فالذي يؤمن بهذا النور الشائع المالئِ لذرات الوجود كلها طيبًا وعبقًا يعلم أنه لا يتناسل منه إلاَّ كلُّ زكيٍّ طيبٍ .. ومن شرائط هذا النور الضرورية اللازمة أنه غير قابلٍ للنقص ؛ لكونه في أصله كاملاً زائدًا في الكمال .. وكلُّ ما جُعِلَ في النور المحمدي من فيض الرحمة ومداد البركة فلا يفرغ ولا ينتهي .. هذه هي خاصيته التي ينبغي أن لا يختلف عليها اثنان وإلاَّ لم يصحَّ للنبي صلى الله عليه وسلم مقامُ النُّبُوَّةِ إذا جاز أن يلحقه النقص .. وحاشاه صلى الله عليه وسلم عيبًا ونقصانًا !! على هذا الأساس ضُمِنَ لِمَنْ يتصل بهذا النور التَّطَهُّرُ من سائر الأرجاس والأنجاس فإنَّ هذا يُنَافِي الكمالَ .. حتى لو عَصَى اللهَ تعالى واحدٌ من أهل البيت أَرْجَعَهُ حكمُ التطهيرِ إلى العهدِ الأوَّل وكانَ الذنبُ والمعصيةُ راجعين إلى الجبِلَّةِ البشريةِ التي امتحنها الله تعالى بالطاعة وابتلاها بالآثامِ إظهارًا لقدرته سبحانه وتعالى المطلقةِ .. فيجيء الذنبُ حينئذٍ من بابِ غلبة الأقدار الإلهية ؛ إذ الله تعالى يمحو هاتيك الغشاوة بتطهيره الأزلي السابق .. وقد قال تعالى مؤكِّدًا لما أشرنا إليه من تلك الأشياء : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا) .. فانظر كيف كُرِّرَ التطهيرُ مَرَّتَين إشارةً إلى أنه الأصل الراسخ والأمر المؤكَّد المقرَّر في العاقبة والنهاية ، وهو الحكم الساري المستمر من غيرٍ ربطٍ له بالأسباب .. وفي آية أخرى قال تعالى : (قل لا أسألكم عليه أجرًا إلاَّ المودَّة في القربى) .. فمن دلالات الآية الكريمة - وهذا واضحٌ جدًّا - أنَّ مودَّةَ القرابةِ المحمدية مطلوبةٌ على الدوام وإنْ كان الشريفُ فاسقًا لو فرضنا فسقه ، فالوُدُّ راجعٌ إلى تكريم انتسابهم إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم باعتبارهم منه ، ولَمَّا كانت أذيتُه ولمزُه وغمزُه في نسبه صلى الله عليه وسلم لا يجوز : لم يَجُزْ تحويلُ المودَّةِ عن الشريف بسبب شيءٍ رأيتَه فيه من مقارفةِ ذنبٍ لا تعرف تأويلَه ولا حقيقته .. فكانت مودَّةُ أهل البيت نفسُها امتحانًا للمؤمن من الله تعالى في صِدْقِ حُبِّ المؤمن للنبي صلى الله عليه وسلم .. وكأنَّ الناظرَ إلى ذنب الشريف يقول بلسانِ ذَمِّهِ واستهزائه : انظرْ إلى هذا الشريف خرجَ نَبْعُهُ من النبيِّ صلى الله عليه وسلم ومع ذلك فهو فاسق !! فهل هذا طعنٌ في النبي صلى الله عليه وسلم أم في الشريف ؟ ولو تَفَكَّرَ ذلك الطاعنُ قليلاً في سوء ما أتى به من الطعن لَوَجَدَ مقالتَه تفضحُه وتقول : إنَّ هذا الشريف يا خسارة انتسابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! نسبُهُ خاسيءٌ وولادتُه خائبة !! فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم مِمَّنْ وُلِدَ ؟ وكيفَ تخيبُ ولادةُ النبي صلى الله عليه وسلم ؟!! لولا سَبْقُ شقاوة الطاعن !! ونواصل إن شاء الله فيما بعد .. والكلامُ متصلٌ بعون الله .. مخلصكم ... |
04-21-2011, 01:36 AM | #15 |
هيئة الختمية للدعوة والإرشاد
|
رد: لمحة ونفحة (2)
|
04-21-2011, 03:00 AM | #16 |
مُشرف المنتدى الإنجليزي
|
رد: لمحة ونفحة (2)
جزاك الله كل خير على هذه النفحات الطيبة يا مولانا وفي انتظار الدرس القادم لتتصل الحلقات ببعضها حبا في ال النبي المختار زادنا الله حبا في ساداتنا المراغنة وفي العترة الطاهرة المطهرة |
04-21-2011, 09:37 AM | #17 | |
شباب الميرغني
|
رد: لمحة ونفحة (2)
ولو تَفَكَّرَ ذلك الطاعنُ قليلاً في سوء ما أتى به من الطعن لَوَجَدَ مقالتَه تفضحُه وتقول : إنَّ هذا الشريف يا خسارة انتسابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ! نسبُهُ خاسيءٌ وولادتُه خائبة !! فلا حول ولا قوة إلاَّ بالله العلي العظيم مِمَّنْ وُلِدَ ؟ وكيفَ تخيبُ ولادةُ النبي صلى الله عليه وسلم ؟!! لولا سَبْقُ شقاوة الطاعن !! ونواصل إن شاء الله فيما بعد .. والكلامُ متصلٌ بعون الله .. مخلصكم ... كلام من ذهب يا شيخنا علي... الله يكرمك في الدارين... ويلزمنا مودتهم في الدُنيا والآخرة...
|
|
|
04-21-2011, 09:56 AM | #18 | |
|
رد: لمحة ونفحة (2)
الشيخ علي حامد جزاك الله خير الجزاء على هذه الدروس والتي تستاهل أن يتم فتح باب خاص بها أو منتدى خاص لتواصل لنا الحديث عن النور المحمدي ولسهولة العثور على الدرس. أوعلى الأقل تجمع الدروس في بوست خاص مثبت لتعم الفائدة. |
|
|
04-21-2011, 10:07 AM | #19 | |
المُشرف العام
|
رد: لمحة ونفحة (2)
ووجود السادة المراغنة في سوداننا الحبيب هو أعظم شرفٍ يناله السودانيون على الرغم من جهل الكثير لهذه النعمة .. فلنمط اللثام عن خصوصية ذلك النسب الشريف بما يوضح جلالة النعمة التي أنعم الله بها علينا عندما أرضى ساداتنا باتخاذ أرض السودان قرارًا وسكنًا .. وإن جهل الفساق لهم مقامٌ فعين الرمد تنكر للهلال جزاك الله عنا كل خير خليفتنا وشيخنا واستاذنا الاخ الحبيب /على حامد على هذه الدروس والعبر القيمة النادرة ..زدنا ايها العالم الجليل واضم صوتى للاخ الحبيب الاستاذ /عمار على ان تجمع هذه الدروس فى بوست خاص لتعم الفائدة للجميع ..زادك الله رفعةً وعلواً وقدراً. |
|
التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 04-21-2011 الساعة 10:16 AM.
|
04-23-2011, 02:19 PM | #20 | |
مُشرف المنتدى العام
|
رد: لمحة ونفحة
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | علي حامد | مشاركات | 19 | المشاهدات | 5352 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|