القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > ركن الصحافة
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

ركن الصحافة مقتطفات من صحافتنا السودانية والعربية والعالمية...

الأستاذ علي نايل يكتب حول الذكرى السنوية لمولانا السيد علي الميرغني ومولانا السيد أحم

ركن الصحافة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-09-2012, 05:07 PM   #1
عمر بن عبد العزيز السقادي

الصورة الرمزية عمر بن عبد العزيز السقادي



عمر بن عبد العزيز السقادي is on a distinguished road

افتراضي الأستاذ علي نايل يكتب حول الذكرى السنوية لمولانا السيد علي الميرغني ومولانا السيد أحم


أنا : عمر بن عبد العزيز السقادي





حول الذكرى السنوية لمولانا السيد علي الميرغني ومولانا السيد أحمد الميرغني
الاثنين, 08 أكتوبر 2012 11:52




راي: علي نايل

في يوم الخميس القادم والموافق الحادي عشر من الشهر الجاري.. تقام الحولية التي ظل أهل الطريقة الختمية يحتفلون بها في كل عام دون انقطاع بذكرى رحيل الحسيب النسيب مولانا السيد علي الميرغني رضي الله عنه.. وهذه الذكرى في هذا العام هي الرابعة والأربعين وقد ضموا معها ذكرى رحيل ابنه السيد أحمد الميرغني في عامها الرابع.. وقد أصبحت هذه الحولية هي أحد أعياد أهل الطريقة وهم يجتمعون فيها ويتنادون لها من كل أنحاء السودان وهي مناسبة يزداد الاهتمام بها ويزداد عدد الحضور لها في كل عام رغبة ومحبة في السماع إلى مناقب هذا الغوث الذي تتجدد في ذكراه وتاريخ هذا الرجل يقول بأن أهل السودان جميعاً قد التفوا حوله على مستوى كبير.. لأنهم قد وجدوا فيه التقوى والصلاح ومشهود له بالمواقف الوطنية التي كانت السبب في الحرب على الاستعمار وتحقيق الاستقلال.. وقد جاء هذا من خلال دعمه للحركة الوطنية والتي كان أول نواتها هم جماعة مؤتمر الخريجين والذي كان أغلبية عضويته هم من رجال الطريقة الختمية.. وكذلك فقد كان لمولانا السيد علي الفضل في انتصار الحزب الوطني الاتحادي ونيله أغلبية دوائر البرلمان والتي استطاع بها الزعيم إسماعيل الأزهري أن يعلن الاستقلال من داخل البرلمان.. وقد شهد له الأزهري بذلك وقال قولته المشهورة «ولولا الأسد الرابض في حلة خوجلي لما تحقق الاستقلال».. والسيد علي الميرغني قد خشي الإنجليز من قوته وقبوله عند أهل السودان وأرادوا مساومته وعرضوا عليه أن يكون ملكاً على السودان ولكن سيادته قد رفض هذا العرض المريب والذي كانوا يريدون به اجهاض نضاله ضدهم. ومواقف مولانا السيد علي الميرغني الوطنية والسياسية تنفي مقولة وادعاء المغرضين له بأنه رجل دين فقط ولا علاقة له بالسياسة.. ولكنه كان رجل سياسة قوي ويعمل بدون جلبة أو ضوضاء.. وقد كان لسيادته تاريخ حافل بجلائل الأعمال وشهد له المؤرخون بأنه صاحب معرفة بكل العلوم وصاحب مقدرة بكل شيء وهو قد جمع بين التصوف والورع والصلاح وقد كان يعرف عنه الزهد ولا يميل لحياة الترف والرفاهية.. وقد قيل عنه إنه لا يتناول من الطعام إلا القليل ومن ماله الخاص ليطمئن إلى أنه حلال.. ولا يشرب إلا من الزير أو القلة ولا يستعمل في نومه إلا العنقريب الصغير..إنه منتهى التواضع الذي عرف به مولانا السيد علي الميرغني وعرف عنه بأنه قد عمل من أجل انتشار الإسلام في السودان سيراً على طريق جده مولانا محمد عثمان الختم والذي دخل مبشراً بالإسلام عبر الطريقة الختمية.. وقد كانت بدايته من المناطق المتخلفة وهذا ما سار عليه مولانا السيد علي بنشر الدعوة الإسلامية بواسطة رجال الطريقة الختمية.. حيث أرسلهم إلى جنوب النيل الأزرق والأنقسنا وجبال النوبة محملين بالدعم المالي والغذاء والكساء.. كما ظل سيادته يحث المقتدرين من رجال الطريقة الختمية إلى تشييد المساجد والخلاوى والزوايا.. ونجد الآن عدداً من المساجد باسم الختمية على مستوى السودان وتقوم بواجب الدعوة وتعليم القرآن. وإننا مهما تحدثنا عن مولانا السيد علي فلن نوفيه حقه.. بل نقول إنه كان أمة كاملة تحمل كل صفات الخير.


إن مولانا السيد علي الميرغني قد غرس في مريديه المحبة في الله ورسوله وأن يلتقوا ويتفرقوا في ذلك وهم إذ يلتقون في قراءة المولد والأوراد والبراق ويكثرون من مدح الرسول الأعظم ولا يخرجون من هذا العبق الروحي الطيب حتى يتفرقوا.. وهذا هو الطريق القويم الذي خطه رجل الطريقة الأول مولانا محمد عثمان الميرغني الختم.. وهو الطريق الذي سار على نهجه السيد علي الميرغني ونرجو أن يسير على ذات الطريق مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وأنجاله من بعده وكل من ينتمي إلى السادة المراغنة وان يكونوا منارة وركيزة للدين والطريقة والوطن.. وأتمنى من الله أن يوفق كل خلفاء الطريقة وشبابها أن يسيروا على هذا الطريق السالك في الله ورسوله.. وأن يجعل عقيدتهم في دينهم تزداد قوة ومنعة ويزدادوا في طريقتهم تمسكاً وفي السادة المراغنة يزدادوا حباً.

وفي الختام لابد من كلمة ونحن في رحاب هذه الذكرى العطرة.. فلابد لنا من القيام بمراجعة المواقف لنرى أين نحن من الطريقة الختمة.. وهل نحن نسير على الطريق الذي رسمه لنا مولانا السيد علي.. وهل نحن نسير عليه كما يجب ويكون الحال.. أم نحن كما يصفنا الأعداء تقهقرنا إلى الوراء؟ وأقول كلا وألف كلا.. فنحن والحمد لله أن الحب والتأييد للطريقة وللسادة المراغنة يزداد ولا ينقص.. والحوليات لا تتوقف والاهتمام والإعداد لها يزداد ولا ينقص.. وهذه الآن حولية مولانا السيد علي وستكون هذا العام أقوى من كل عام.. وهكذا على طريق مولانا الختم نسير.

{ ذكرى مولانا السيد أحمد الميرغني

وكما تحدثنا القليل عن ذكرى مولانا السيد علي الميرغني فلابد لنا أن نقول القليل أيضاً عن ابنه مولانا السيد أحمد عطر الله ذكراه.. وبما أنني لم أعش زمان مولانا السيد علي ولكني والحمد لله قد شاهدت مولانا السيد أحمد وعشت أيامه وكنت لصيقاً به لفترة من الزمن.. وقد أسعدتني الظروف ورافقته في رحلته المشهورة إلى الشمالية قبل عدة سنوات.. أي قبل رحيله.. وقد كانت تلك الزيارة بالنسب لي مهمة لدرجة كبيرة وقد زار فيها مولانا السيد أحمد الميرغني أكثر من أربعين موقعاً في الولاية الشمالية من قرية إلى مدينة.. وفي هذه الزيارة شاهدت الحب الكبير لمولانا السيد أحمد الميرغني وشاهدت مع سيادته أهل مساوي المكان الذي ولد فيه مولانا السيد علي.. وشاهدت الغرفة التي ولد فيها.. وسمعت أهل مساوي يهتفون لمولانا السيد أحمد ويقولون مرحب بيك يا المبروك في دار أبوك.. لقد كان منظراً ذرفنا له الدموع غزيرة لأننا عشنا وسط قوم يحملون الحب الصادق للسادة المراغنة.. إنهم الشمالية أهل الصدق والوفاء وبينهم عشت معهم ومع مولانا السيد أحمد واكتشفت فيه أنه لا يحب التطرف في الحديث.. ونحن عندما اكتشفنا أنه لا وجود في تلك الأيام إلا للطريقة الختمية في الشمالية ومن يدعون أنهم الأغلبية قد وجدناهم صفراً على الشمال.. وتملكنا البطر وشعرنا بالانتصار على عدونا الذي يعتقد بأنه قد احتل قلوب أهل الشمالية.. ومع زيارة السيد أحمد قد وجدنا الإحساس لا وجود له.. وقد أردنا في أحاديثنا أن نعبر عن فرحنا ونعبر عن هزيمة هؤلاء ولكننا لم نكن نجد فرصة لقبح الحديث في وجود مولانا السيد أحمد.. لأنه رجل وفاق وسلام.. وحتى عودتنا من الشمالية ونحن في صحبة سيادته لم نجد فرصة لأي كلمة شينة.

وهكذا هو مولانا السيد أحمد الميرغني والذي كان شعاره وحدة الوطن وجمع الكلمة.. وقد كان صاحب حكمة وحنكة وكان شعاره حتى آخر لحظة في حياته بأن السودان وطن واحد وشعب واحد.. ولا لإراقة نقطة دم واحدة.. وبجانب قضايا الوطن فقد كان له دوره في القضايا الإقليمية والعربية.. ونذكر له دوره في مؤتمر القمة العربية والذي عقد بالخرطوم في عام 1967 والذي نجح في إصلاح الكثير مما كان بين القيادات العربية.

في الختام التحية والإجلال لروح سيدي الحبيب النسيب مولانا السيد علي الميرغني ولمولانا السيد أحمد يرحمهما الله رحمة واسعة وليوفقنا في السير على طريقهما بالصدق الكامل.

عمر بن عبد العزيز السقادي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 05:50 PM   #2
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: الأستاذ علي نايل يكتب حول الذكرى السنوية لمولانا السيد علي الميرغني ومولانا السيد


أنا : حسن الخليفه احمد




جزاك الله خيرا استاذنا الفاضل على نائل على هذا المامنا بسيره مولانا السيد على ولك اخى الكريم السقادى مشكووووور جدا

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع عمر بن عبد العزيز السقادي مشاركات 1 المشاهدات 4390  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه