القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2011, 11:27 AM   #1
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
04 إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو الحُسين




الخرطوم : السودان الان

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية.

وكانت حرب كلامية قد اندلعت بداية الاسبوع الجاري بين نافع وقوش حول الحوار الذي تنخرط فيه مستشارية الأمن مع القوى السياسية، وبينما قال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في حديث للإذاعة السودانية الرسمية الجمعة الماضية أن “حوار المستشارية لم يجد القبول من قبل الأحزاب السياسية وأنه لا يمثل حزبه”.

واعتبر رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق، قوش، أن “حديث نافع (ضار) يخصه وأنه متمسك بالمضي قدماً في هذا الاتجاه” . كما أكد أنه” لا يحق لأي شخص أياً كان التدخل في عمله طالما أنه تم بتكليف من الرئيس عمر أحمد البشير، ولن يتوقف إلا بأمر منه”.

وفى فبراير الماضى كان قوش قد اصدر قرارا باقالة الامين العام لمستشارية الامن القومي اللواء حسب الله عمر بعد تصريحات ادلى بها الاخير للاذاعة السودانية قال فيها بان المستشارية التى تدير حوار مع الاحزاب السودانية ستتنازل عن طرح الشريعة الاسلامية ضمن اجندة الحوار فى حال اجمعت الاحزاب على ذلك...

_______________________

بدأت نار السلطة إلتهام الكيزان بدءاً بكبيرهم الترابي... وها هُو الآن رجل الأمن الأول في النظام صلاح قوش... فما أدري ما يُخفيه القدر لبقية القيادات... خصوصاً أن هناك جناحين قد ظهرت منافرتهم في الأيام الأخيرة... جناح قوش - علي عثمان / جناح نافع - البشير!!!

وما لنا إلا أن ندعُو الله تعالى... أن يتولانا بالولاية والرعاية والعناية... وأن يخرج السودان من بين لهيب نيرانهم سالماً مُعافى ياااارب...

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 11:29 AM   #2
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : علي الخليفة عمر




إن شاء الله عقبال الباقي ....... تسلم يا مديرنا على المقال الجميل ده اللهم لا شماته

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 12:47 PM   #3
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو الحُسين




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الخليفة عمر [ مشاهدة المشاركة ]
إن شاء الله عقبال الباقي ....... تسلم يا مديرنا على المقال الجميل ده اللهم لا شماته

يا اخوي الشماتة ظاهرة فوق وِشَيَّك دا... تقول اللهم لا شماتة؟؟؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أنظر أخي علي لصحافة الكيزان (الرأي العام) كيف تناقلت هذا الخبر الضخم...

مرسوم جمهوري بإعفاء الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه
الخرطوم: سونا
أصدر المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية مرسوماً جمهورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية.
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 01:23 PM   #4
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب





يا رب بهم وبالهم #####

##### .....................

ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 01:34 PM   #5
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو الحُسين




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود محجوب [ مشاهدة المشاركة ]
يا رب بهم وبالهم #####

##### .....................

تعرف يا دكتور... أكتر حاجة غايظاني في الموضوع دا شنو؟؟؟

رئيس الجمهورية دا مادام عندو صلاحيات يُقيل بيها... ويعدِّل بيها المايِل... ليش ما أقال وزير الدفاع اللِّي في عهدو إسرائيل إستباحت الأراضي السودانية مرتييييين!!! ولَّة بس ياهُو التجي من عبد الرحيم ونافع يحملها صلاح قوش!!!
الشكية لله...

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 03:42 PM   #6
Mohamed othman omer
مُشرف المنتدى الإنجليزي

الصورة الرمزية Mohamed othman omer



Mohamed othman omer is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : Mohamed othman omer




اللهم ربي لك الحمد الدور الجاي على اللي في بالي يا رب

Mohamed othman omer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 08:08 PM   #7
علي الخليفة عمر
مُشرف الختمية أُون لاين
الصورة الرمزية علي الخليفة عمر



علي الخليفة عمر is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : علي الخليفة عمر




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحُسين [ مشاهدة المشاركة ]
تعرف يا دكتور... أكتر حاجة غايظاني في الموضوع دا شنو؟؟؟

رئيس الجمهورية دا مادام عندو صلاحيات يُقيل بيها... ويعدِّل بيها المايِل... ليش ما أقال وزير الدفاع اللِّي في عهدو إسرائيل إستباحت الأراضي السودانية مرتييييين!!! ولَّة بس ياهُو التجي من عبد الرحيم ونافع يحملها صلاح قوش!!!
الشكية لله...

اي والله يا مدرينا كلامك صح ميه ميه الله عليهم جميعا

علي الخليفة عمر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-27-2011, 11:08 PM   #8
أحمد سليمان طه


الصورة الرمزية أحمد سليمان طه



أحمد سليمان طه is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أحمد سليمان طه




حدسي يقول إن الأيام و الأسابيع القادمات ستشهد اشتداد النزاع و الفرقة بينهم ! و سيثبت لعوامّ الناس قبل خواصهم انّها لم تكن لله كما كانوا يهتفون بها ، و إنما كانت لعرض من الدنيا زائل .
بئس الكسب كسب من يجعل الدين مطية للدنيا ،

و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


أحمد سليمان طه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 09:06 AM   #9
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




بحقك يا طه نرجى المقاصدا * لان بك الاخيار تعطى المناجدا
اللهم خذ لنا بحقنا من القوم الظالمين وانصرنا بال بيت نبيك صلى الله عليه وسلم, اللهم عاجلا بحرمة من توسلنا بهم.

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 09:31 AM   #10
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو الحُسين




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed othman omer [ مشاهدة المشاركة ]
اللهم ربي لك الحمد الدور الجاي على اللي في بالي يا رب

د. محمد عثمان سلامات...

أقرأ معي هذه السطور لعلك تجد فيها ما تتمناه:

أبو القدح ....هل عضّ أخاه... في مقتل؟؟؟
محمد عبد الله برقاوي..

تماما كما جاء في قراءتنا لتطورات الصراع بين قطبي المؤتمر الوطني وسلطة الانقاذ..العنيدين ..نافع ..وقوش ..لم يصمد الرئيس البشير كما توقعنا تحديدا وقبل ساعات فقط علي موقفه في التوسط بين الرجلين ..فلم يلبث بعض يوم حتي حسم الصراع لصالح ظله ..السياسي والقبلي ..نافع الذي دون شك تنفس الصعداء الأن لازاحة خصمه ..الذي سيكتفي بالطبع بمقعده النيابي.. ولن يجلس علي الأقل ولو الي حين في المقاعد الأمامية للمكتب القيادي للحزب الحاكم وان ظل عضوا فيه ..
فهل ستكون عضة نافع..قاتلة لطموح قوش ..فيستسلم لها بهذه السهولة وهو الذي عرف عنه تاريخه الأمني العنيف والباطش شأنه شأن نافع ..!؟
فكلاهما ممسك علي الآخر ملفات تنضح بالمداد والدماء والصور الشنيعة خلف غياهب بيوت الأشباح لتعذيب الخصوم وتصفيتهم ..هذا فضلا عما تختزنه ذاكرتهما من اثباتات لن تكون موثقة الا شفاهة في عمق الذاكرة لمؤامرات حيكت لتصفية رموز من النظام ذهبوا ايضا عقابا لطموحاتهم أو مواقفهم ..الي جانب معرفة كلا الرجلين لتفاصيل يمكن ان توجه سهاما من كليهما لأخيه ..فيما يتصل بالتخطيط لغزوات خارجية كحادثة محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك التي حسبت علي نافع تخطيطا و تنفيذا..فيما حسب علي قوش..أجر مناولة معلومتها لاجهزة المخابرات المصرية لاسيما في فترة شهر العسل التي مرت بينه ورئيسها السابق اللواء عمر سليمان ..
الان خرج قوش ..وربما مثلما درجت الانقاذ مع أعضاء محفلها المخطئين أو المفسدين أو المغضوب عليهم باعطائهم استراحة محارب من قبيل التاديب الناعم.. هل قد يعود الرجل الي السلطة ان هي أمتدت ايامها لا قدّر الله من باب اخر.. ؟ أم أن حليف الولايات المتحدة ومخابراتها سيلعب بورقة علاقته بهما بعد انقضاء عدة طلاق الجنوب ليدخل في معركة تكسير عظام مخابراتية ويرمي بتلك الورقة التي لاشك فيها من السطور ما يفيد الجنائية ويبلل الطريق أمام الرئيس البشير فينزلق ساقطا قبل أن يكمل ولايته الثانية ليحسم الأمر لحليف قوش الصامت في ذكاء الثعلب المتماوت تربصا بالفريسة ..علي عثمان ؟
فلا شك أن صراع الظلال .. لن يكون هو خاتمة المطاف ..لصراع الأفيال نفسها الذي كما ذكرنا بالأمس يتعدي مربع الانقسام السياسي الي خطورة التصنيف الجهوي ..في مرحلة دون ريب تنحصر فيها الانقاذ حكومة وحزبا عند زاوية حرجة ..وهي تسعل من جراء غبار الثورات الذي يحف بيت سلطتهم من كل جانب وان كابروا بالنكران فانه يتسلل من النوافذ والثقوب ..التي لن يكون آخرها الشرخ الذي احدثه الرئيس البشير في جدار خصومه اليوم باعفاء صلاح قوش ..اذ ان هناك الكثيرون من سيتململون داخل حافلة النظام.. ربما ينزلون في محطات قريبة أو يحاولون مصارعة قائد المركبة ..فترتبك في سيرها ..وتسفر المعركة التي كان لها من تراكمات الماضي أثرا في تداعيات الحاضر وقطعا سيكون لها ما بعدها في رسم صورة الغد الذي نتمني أن نعيشه آحرارا بدون كل الفرقاء الذين احترقت ورقتهم جميعا ..بحكم انتهاء الصلاحية وتقادم الزمن وموت الفكرة والمشروع ليحقق الله احلامنا بعونه وارادتنا .. بعد ذهابهم الي مزابل النسيان ..انه المستعان .. وهو من وراء القصد..
_________________ انتهى المقال ______________

هذا النظام يا أُستاذ برقاوي وبهذه التصنيفات القبيحة هُو من وطَّد أنياب القبلية بين هذا الشعب السوداني الصُوفي المُتسامِح بفطرته... فأصبح كل فريق منهم يُريد زيادة حجمه المُتهالك على حساب هذه النعرة البغيضة... نسأل الله يخرجنا من بينهم مسلمين متصافين متحابين...

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 12:45 PM   #11
محمد عبده
مُراسل منتديات الختمية
الصورة الرمزية محمد عبده



محمد عبده is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد عبده
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : محمد عبده




واللبعده منو .... يا أبو الحسين ....

وبدأت تتساقط الأوراق الواحدة تلو الأخرى ...

وإن شاء الله عقبال كل أخوان قوش ....


يارب بهم وبآلهم عجل بالنصر وبالفرج ....

محمد عبده غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 10:27 PM   #12
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب





ما للشعب وإقالة قوش ؟!!/فاطمة غزالي




بلا انحناء
فاطمة غزالي
ما للشعب وإقالة قوش ؟!!
قيادات المؤتمر الوطني الآن يبذلون رهقاً عنيفاً يجعلهم أقرب للقلق من الدّهشة في محاولاتهم المضنية لإيجاد تفسيرات تُغلق الأفواه بشأن صراعات الكبار التي أدّت إلى إقالة مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الأمنية صلاح عبدالله (قوش) ، أو بالأحرى تحليلات وتفسيرات أسباب الصّراع الشّرس من قبل كُتّاب الرأي خاصّة الإسلاميين منهم. وهذه التحليلات جعلت قيادات الحزب الحاكم تتوارى حياءً من شماتة الخصوم الذين حالفهم الحظ بأن تغيّرت مجريات اللّعبة السياسية لصالحهم لتتكشف لهم الرؤية وتستبين المقاصد والنّوايا حول الحوار الذي كان في السابق يقود إلى تمزيق أحزاب المعارضة بمشاركة أقلية من الحزب في النّظام. إلا أنّ هذه المرة جاء الأمر مختلفاً بأن أوقع الحزب الحاكم نفسه في حفرة الصّراع بسبب الحوار، الحزب الذي كان لا يرى في المرآة إلا وجهه ، ويتبسّم ضاحكاً من أيّ صراع داخل أحزاب المعارضة التي فتّتها بسياسة (كشكش تكسب).
(دك الكوشتينة) وإعادة توزيع الورق داخل الحزب الحاكم أمر لا يهم المواطن كثيراً ولا يعنيه , أيّهما يجري الحوار مع المعارضة ، لأنّهم سواء ، وما يهمه حقيقة إلى أيّ مدى يتمتع الحزب الحاكم بصدقية تجعله يسرع الخطى لإخراج السودان من بؤرة الأزمات التي يزيد لهيبها ما بين السّاعة والآخرى (أبيي_دارفور _الوضع الاقتصادي العلاقة مع الجنوب وهلم جرا). إقالة قوش أو وبقاءه في منصبه شر يمس مصالح قيادات المؤتمر الوطني وينخر في جسد حزبهم ، ويكشف عورات صراعاتهم سواء كانت تنظيمية .. سلطوية أوقبلية ، أمّا الشّعب السوداني ينتظر نتائج "الحوار التّحدي" ليحكم أيّهما كان صالحاً أونافعاً للحوار المُنتظر منه إعادة ترتيب البيت الشّمالي والوصول إلى تسوية سياسية وفاقية تخرج البلاد من الأزمة بأقل الخسائر ، لجهة أنّ الخيار الثاني هو تغيير النّظام بالتي هي أخشن وهوالخيار الذي أصبح محل النّظر من شعوب دول عديدة في المنطقة.
صراعات المؤتمر الوطني الدّاخلية ينبغي أن لا تُصرفنا عن القضايا المحورية في الساحة السودانية ، وربما الموضوع كله مجرد سيناريو من الإسلاميين لملاهاة الرّأي العام عن دعوى التّغيير ، وقد يكون مجرد غطاء لما يحدث من حراك طلابي معارض للمؤتمر الوطني ، كلها محاولات لإطالة عمر النظام. وينبغي أن تكون ملفات الفساد والتّقاوى الفاسدة (ومن أين لك هذا ؟) والحريات هي محورالإهتمام حتى يسترد الشّعب السّوداني حريته وأمواله المنهوبة ، ولنترك المؤتمر الوطني في عراكه مع الذّات وهو نتاج طبيعي لحزب عقله وفكره حبيس.











http://www.sudaneseonline.com/arabic...link/3316.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 10:36 PM   #13
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




http://alraed-sd.com/portal/permalink/58789.html


اقتباس :


لوطني يرفض توصيف إقالة "قوش" بصراع بين قياداته


غازي يمتدح أدوار "قوش" ويتوقع أنه سيظل فاعلاً في "الوطني"

نفت قيادات في الحكومة والمؤتمر الوطني أن يكون قرار رئيس الجمهورية بإعفاء مستشاره الفريق أول صلاح عبد الله قوش تعبيراً عن صراع داخل الحكومة أو الحزب، مؤكدة أنه يأتي في السياق المعتاد لاختيار المسؤولين والوزراء وإعفائهم
ورفض مستشار الرئيس رئيس كتلة الوطني البرلمانية د.غازي صلاح الدين توصيف القرار باعتباره صراعاً بين قيادات الحزب، وقال في تصريحات صحافية "حيثيات هذه القضية داخلية لن نفصح عنها لكنها لا تعبر عن صراع"، وامتدح غازي أدوار صلاح قوش في كل المناصب التي تقلدها في الحكومة والحزب وقال: "لا أشك في أنه سيظل فاعلاً من خلال عضويته في المؤتمر الوطني".
في السياق ذاته أقر الناطق الرسمي باسم الحكومة القيادي بالمؤتمر الوطني د. كمال عبيد في تصريحات ل (الرائد) أمس بوجود خلاف في وجهات النظر بين بعض القيادات استدعى تدخل الرئيس، وقال: "عادة عندما يحدث مثل هذا الخلاف لابد من مرجعية لفض الإشتباك". وقلل عبيد من تداعيات وإرهاصات صدور القرار باعتباره قراراً روتينياً مكفولاً للرئيس بتعيين وإقالة أي مسؤول، وقال: "أين المشكلة، قوش موظف في الحكومة ورفتوه" واعتبر أن الخلاف الذي كان الأخير أحد أطرافه استدعى تدخل الرئيس.
واعتبر المؤتمر الوطني أن قرار إعفاء مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية من منصبه تقدير متروك لرئيس الجمهورية وليس صراعاً سياسياً كما يروِّج له البعض، وقال نائب رئيس المؤتمر بولاية الخرطوم د. محمد المهدي مندور المهدي في تصريحات أمس إن قرار الإقالة تقدير متروك لرئيس الجمهورية. وأشار مندور إلى أن (الوطني) يسعى في لقاءاته المنتظمة حول الدستور إلى إثراء رأي متخذي القرار للوصول إلى صيغة قومية للدستور المقبل تتوافق عليها كل القوى الحزبية والمجتمعية، لافتاً إلى أن مخرجات كل هذه اللقاءات التي طُرحت سترفع إلى قيادة الحزب لتمحيصها وتوظيفها في صياغة الدستور المقبل ونبه لأن وثيقة الدستور ينبغي أن تكون قاعدة رضاء تام وإجماع من كافة الشرائح.








اساطين المؤتمر فى حيرة من أمرهم . وتبريراتهم

لصراعهم مضحكة .


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 10:54 PM   #14
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :

حسناً، فهذا اسبوع رجال المخابرات السابقين بامتياز! كتبنا فيه عن اللواء قطبي المهدي واللواء عثمان السيد وها نحن نضطر تحت ضغط الراهن اليومي للكتابة عن الفريق أول صلاح قوش، الذي تمت إقالته من منصبه كمستشار لرئيس الجمهورية أمس الأول على خلفية مساجلة إعلامية مع مساعد رئيس الجمهورية د. نافع علي نافع، الذي تخلى هو نفسه راضياً منضبطاً قبل 16 عاماَ عن لقب الفريق.
إقالة قوش هذه المرة ليست بحجم الإقالة السابقة بالنسبة لجهاز الدولة، لكنها أكثر وقعاً –ربما- على نفس الجنرال الطموح، الذي سعى خلال اشهر طويلة إلى اكساب موقعه الإستشاري الجديد سلطات تنفيذية، على غير ما تشتهي النخبة الحاكمة ورموزها الكبار.
تلقى نافع قبل عقد ونصف خبر إقالته (العاصف) من منصبه كمدير لجهاز الأمن بهدوء شديد، ونفذ التكليف الجديد كوزير للزراعة والغابات بإنضباط، فما انفك يجد من رفاقه افضل الجزاء حتى صار ضمن القلة القليلة من (ركاب) كابينة القيادة. الحقيقة إن طريقة أداء نافع في الفضاء العام، لم تكشف عن طموح زائد أو نشاط إضافي في محيط جماعته الداخلية، إذ تجده يوفر غالب جهده للخصوم خارج حزبه وحكومته، لذا فإن عدد السهام الموجهة إلى ظهره أقل بكثير من تلك الموجهة إلى وجهه.
بالنسبة لقوش فإن طريقة أدائه كشفت في منعطفات دقيقة عن إنفعال سواء بما أتاحته له مواقعه الرفيعة من سلطان، أو بما حرمته منه تلك المواقع من نفوذ. هكذا كان منفعلاً بالنفوذ وبغياب النفوذ! ولعل معركته الأخيرة غير المدروسة جاءت من جراء ذلك الإنفعال. في مؤسسة محكمة مثل كابينة قيادة الحكومة الحالية كان على الجنرال الطموح ان يكون اكثر مرونة (تقرأ انصياعاً) في التعامل مع ما يصدر من فوق. حديث نافع ليس (أنساً) للتسري في وسائل الإعلام فهو نائب رئيس الحزب الحاكم ومساعد رئيس الجمهورية.
ما غاب عن قوش أنه لم يقرأ جيداً سير رجال المخابرات الكبار حول العالم. لمصلحة آخرين الآن نورد أن الرؤساء الأمريكيين ترومان، وكينيدي، وجينسون تراجعوا مرات عن إقالة موظف مهم اسمه جون إدغار هوفر لأنه عمل في المخابرات لمدة 53 عاماً عرف فيها الكثير. التحق هوفر بالعمل محققاً في وزارة العدل عام 1919 وفي 1924 عين مديراً لما عرف بمكتب التحقيقات وفي عام 1935 أسس جهاز الإف بي آي وصار مديراً له حتى وفاته عام 1972.
كان الرئيس جونسون يكرهه لكنه أبقى عليه في منصبه وبرر ذلك قائلاً "من الأفضل أن أحتفظ به داخل الخيمة على ان يبصق في الخارج، بدلاً من ابقائه في الخارج فيبصق في الداخل" (بتصرف) وهذا ما عجز صلاح قوش عن إدراكه حين اسست له الحكومة مستشاريته الأمنية.



محمد عثمان ابراهيم
السودانى

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-28-2011, 10:57 PM   #15
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
  • راشد مصطفي بخيت.

    للمفكر الإيطالي (انطونيو قرامشي) مقولة ليست بشهرة مقولته عن المثقف العضوي التي يتداولها معظم الكتاب والمثقفين لكنها أكثر عمقاً عنها، وأكثر توصيفاً للحالة السودانية الراهنة. المقولة هي (الأزمة العضوية)! ويعرفها قرامشي بأنها الوضع التاريخي لدولة تتقاذفها حكومة مأزومة، ومعارضة أكثر تأزماً من الحكومة نفسها!
    وقياساً علي حالة السودان الراهنة، فإن حالة الأزمة العضوية تتلبس كل شبرٍ في أرض سياسته العجفاء، للحد الذي تستحيل السياسة بموجبه محض طلاسم تحتاج (لعراف) يفك أسرارها العصية أكثر من حاجتها لسياسي ببرنامج وفكر محدد!
    أزمة الحكومة بينة ولا تحتاج لكثير شواهد نعضد بها موقفنا، فهي علي الأقل ينطبق عليها أيضاً وصف السيد الصادق المهدي عندما رد تهمة الحرص علي المشاركة في الحكم عن حزبه قائلاً في ما معناه، أنها –ويقصد الحكومة - تجلس فوق صاج ساخن! وهو زهِد في المشاركة أوان كانت غنائمها أكثر وأغنى!
    وصل الصراع داخل الحكومة حداً لدرجة أنك ربما ترتبك عندما تود إقامة شروط منطقية عامة تقسم بموجبها أطراف الصراع إلي تيارات عديدة كما في حالة كل الأحزاب السياسية، والتي رغم إنكارها الدائم لوجود هذه التيارات داخلها إلا أنها تحس بوجودها يومياً عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر سهام النقد الموجهة لأفراد بعينهم!
    بالنسبة للمؤتمر الوطني فحالة وجود هذه التيارات لا تحتاج إلي فحص ميكروسكوبي لاكتشافها أو التأكد من وجودها بين الصفوف! فقد بلغ السأم ببعض هذه التيارات أنها أصبحت تعد نفسها معارضةً للمؤتمر الوطني أكثر منها عضوة فيه!
    من ناحيتنا لا ننكر وجود هذه التيارات مرةً واحدة، لكننا نؤكد علي أنها تنهض علي دعائم واهمة من التمايزات أقامها البعض منا فجأة ناسياً أو متناسياً أن هذه الصفوف المتمايزة لا تنهض علي أرضية فكرية أو سياسية مشتركة بين منسوبي التيار الواحد، بقدر ما يعلو صوتها وينخفض داخل الجهاز التنفيذي بناءً علي قوة موقعها منه وصلتها بمراكز اتخاذ القرار في جسد مؤسسات الدولة! وتحديداً الأمنية منها! وخير دليل علي ما نذهب إليه من قول حادثة إعفاء مستشار رئيس الجمهورية (صلاح عبد الله) (قوش) التي أوردت خبرها قناة الجزيرة أمس، حيث يتناولها البعض باعتبارها قائمة علي الخلاف الذي دار بين نافع علي نافع والأخير في موضوعة مستشارية الأمن التي أكّد نافع فشلها في مهمة الحوار الوطني مع الأحزاب السياسية وعقد قوش مؤتمراً صحافياً جاء كأنه رد مبطن لما بدر من نافع في برنامج مؤتمر إذاعي وصدر بعده قرار الإعفاء هذا.
    لكنا إذا عدنا لتطبيق مفهوم صراع التيارات داخل المؤتمر الوطني لوجدنا أن لا فرق بين رؤية الطرفين تجاه القضايا الملحة وأنهما الاثنان معاً ينحدران من ذات الخلفية الأمنية الأكثر خطورة ضمن موازين قوى الصراع الداخلي، فما الفارق إذن؟!
    من وجهة نظرنا أن حالة الأزمة العضوية الضاربة أطنابها في جسد السياسة السودانية، وصلت حداً من التمكن فيها لدرجة أن (الموقف السياسي) ليس هو المحدد الأوَّل ولا الأخير بالنسبة لحسم كفة الصراع لأي جهةٍ تميل، بقدر ما أن الأكثر أهمية هو أي الخسارات كلفتها أفدح بالنسبة للمؤتمر الوطني وهو موقنٌ بضرورة تحملها في هذه المرحلة لاعتبارات كثيرة لكنه يبحث عن إمكانية تقليلها للحد الذي لا تجرجر وراءها تفاقماً في بنية الأزمة العضوية نفسها وهي لا تحتمل مثقال ذرة من الزيادة!
    ما فعله قوش سابقاً في ذات الوضع، فُعل فيه الآن لأنه ليس بمقدار قوته التي انتقلت لجهة ما أخرى حالياً، ومهما بلغت أيٌ من هذه التيارات المفترضة حداً انحازت فيه لتيار الإصلاح السياسي، لن تبلغ غايتها إلا إذا كانت ممتلكة لما فقده قوش! وهذا لن يحدث طبعاً لأن ضريبة الوصول لهذه المكانة تقتضي الانحياز للتيار (الأقوى) لا الأكثر صدقاً!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-29-2011, 01:58 PM   #16
أبو مؤمن
حضرة السادة المراغنة

الصورة الرمزية أبو مؤمن



أبو مؤمن is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو مؤمن




لا خير في هذا ولا في من سبقه ولا في من سيليه ---- ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل

أبو مؤمن غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-29-2011, 10:05 PM   #17
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




إستبعد أن تؤدي إقالة (قوش) إلى إنشقاق داخل الحزب د. قطبي:لن تكون هنالك مستشارية للأمن
> الخرطوم: سامية علي قلل د. قطبي المهدي أمين أمانة المنظمات بالمؤتمر الوطني من أهمية قرار إقالة الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) من منصب مستشار رئيس الجمهورية. وقال إن (قوش) أقيل أكثر من مرة وأعيد تعيينه في مواقع أخرى، وأضاف: ربما يعين في موقع آخر وربما لا يعين، ولم ينف قطبي فاعلية (قوش)، لكنه قال (إن الحزب إذا رأي إزاحة عضو من منصبه فلا يعني ذلك أن القيامة قامت). وزاد بأنه تمت إقالة وإزاحة كثير من أعضاء الحزب. وقال قطبي في حوار مع (الرأي العام) ينشر لاحقاً، إن مستشارية الأمن القومي تجاوزت حدود مهامها ما جعل وضعها الحالي شاذاً، وأضاف: (المستشارية بدأت تأخذ أبعاداً خاصة بها وتتوسع في مهامها)، وأكد أنه بعد التقييم كان قرار مؤسسة الحزب بألا ضرورة للإستشارية. وقال: (لن تكون هناك مستشارية وسيكون هناك مستشار للأمن)، وأوضح قطبي أن إقالة (قوش) جاءت بالتشاور مع مؤسسات الحزب، وإستبعد أن تؤدي الإقالة إلى إنشقاق داخل الحزب. وقال إن المؤتمر الوطني حزب مؤسسي كل أعضائه موظفون لديه، يمكنه أن يقيلهم أو يزيحهم من مناصبهم إلى مواقع أخرى.


الرأى العام

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2011, 11:25 AM   #18
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
قوش وأسرار الإقالة..!!

صلاح عووضة

٭ قبل أعوام قليلة كتبت كلمة أشرت فيها إلى توقع حدثٍ داخليٍّ كبير..
٭ ولم تكن إشارتي تلك محض رجم بالغيب وإنما استناداً إلى «تسريبات!!» مدعومة ببعض قرائن الأحوال وقتذاك..
٭ وما كانت أجواء التضييق على الحريات الصحفية تسمح بأكثر من «حجب!!» النقاط عن الحروف حتى لا «تُحجب!!» الكلمة كلها..
٭ فقلت - تلميحاً - في تلكم الكلمة إن هنالك نذراً تلوح في أُفق السياسة السودانية تنبئ بقرب حدوث «تغيير!!» داخلي في المؤتمر الوطني الحاكم هو بمثابة «انقلاب أبيض!!»..
٭ وتشاء الظروف أن يواجه نظام الإنقاذ «تحدياً خارجياً!!» في تلك الأيام تحديداً يفرض واقعاً عنوانه: {ساووا صفوفكم ولا تتركوا فرجة لسابح عكس «التيار!!»}..
٭ و«خدوا بالكم» من كلمة «التيار!!» هنا لأنها ذات صلة بقادمات من الكلمات..
٭ ويتم تجميد سيناريو التغيير إلى أجل غير مسمى دون إلغائه..
٭ وتنسرب معلومات إلى نافذين في المؤتمر الوطني لا تخلو من غمغمة عن الدولة الكبرى تلك التي اليها حجَّ من لا يقل تنفُّذاً عن أولئك..
٭ وتتعالى أصوات تطالب بضرورة الإسراع ب «الغداء!!» عوضاً عن انتظار «العشاء!!»..
٭ ويضعف «تيار!!»المنادين بحوارات «جِدِّية» مع الأغيار- وأرجو الا تضحى «الأخيار» كما في كلمة سابقة - إنقاذاً لسفينة الانقاذ من الممسكين بدفتها دفعاً بها نحو بحر «الظُلمات!!»..
٭ فهؤلاء في نظر أولئك لا تمثل الحوارات هذه خياراً استراتيجياً لهم وإنما هي محض «ملهاة!!» هدفها أن «تُعشِّم» المعارضة بما هو أشبه ب «بعشم إبليس في الجنة»..
٭ ويُقال لصلاح قوش: «إذهب إلى القصر مستشاراً»، ثم يُعزَّي بأن هذه «ترقية!!» له..
٭ وقوش «يتظاهر!!» بأنه فَرِحٌ ب «الترقية» وهو ينظر - من طرفٍ خفيٍّ - إلى الكرسي «الخطير!!» الذي ما نال شهرته إلا عبر الجلوس عليه سنين عددا..
٭ كرسي المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني..
٭ ويضحى المستشار - حيناً من الزمن - خامل الذكر مثل كثيرين غيره من المستشارين الذين يعجُّ بهم القصر..
٭ ثم يتفتق ذكاؤه - أي قوش - عن خطة عبقرية يضرب بها عصفورين بحجر واحد:
٭ يعود اسمه إلى دائرة الضوء من جهة..
٭ ويعاود «التيار!!» إندفاعه من جهة أخرى..
٭ «التيار» الذي يرى أصحابه أن يكون الحوار مع الأغيار «استراتيجياً!!» وليس «تاكتيكياً!!»..
٭ ويفاجأ الناس بمستشارية قوش الأمنية تفترع اسلوباً للتفاوض مع المعارضة لا مرجعيات مسبقة له سياسياً..
٭ ويتوجس آخرون خيفة من هذا النهج «القوشيِّ» في الإنفتاح السياسي الذي قد يُرخي من القبضة الإنقاذية على كثير من «مكتسبات التمكين!!»..
٭ وآخرون - من قوى المعارضة - يتوجسون خيفة هم أنفسهم كذلك من النهج المذكور لما في أذهانهم من إنطباع «أمني!!» مسبق عن صلاح قوش..
٭ وبخلاف أولئك المعارضين لل «تيار!!» هذا من متنفذيِّ الإنقاذ تبقى «الحقيقة!!» معلومةً أيضا لنفرٍ من كبار الكتاب الصحفيين ممن هم محسوبون على «التيار!!» الإسلامي العريض..
٭ ولعلَّ من هؤلاء زميلنا الأخ عثمان ميرغني صاحب «التيار!!» الصحيفة..
٭ وخلال اللقاء مع الصحفيين الذي دعت له مستشارية قوش توكل عثمان ميرغني على الحي الذي لا يموت و«جهر!!» بالذي لا تستقيم أمور السياسة به إلا «سراً!!»..
٭ فقد طالب قوش بأن يشرع في احداث «بروسترويكا» داخل منظومة الحكم الإنقاذية إن كان يريد «إنقاذا!!» حقيقياً لل «إنقاذ!!»..
٭ وأدركنا - ساعتذاك - أن صاحب «التيار!!» قد حكم على «التيار!!» القوشوي بالإعدام..
٭ ولو أن قورباتشوف نفسه لم «يستعن على قضاء حوائجه بالكتمان» - بادئ الأمر - لما كانت نجحت البرويسترويكا» التي انهت فترة سبعين عاماً من السباحة السوفيتية عكس «التيار!!»..
٭ ويبقى السؤال قائماً رغم الاطاحة بقوش التي لم «نندهش» لها بقدر ما «اندهشنا» لتأخرها حتى مساء الأول من أمس:
٭ هل لا يزال «التيار!!» مندفعاً تحت «السطح !!» ليُحدِث «التغيير!!» ذاك الذي تحدثنا عنه؟!..
٭ أم أن «تطهيراً!!» وظيفياً سيطال رموزه جميعاً عقب «تطهير» المستشارية الأمنية من قوش؟!..
٭ الإجابة على هذين السؤالين قد لا تهم كثيراً من السودانيين على أية حال..
٭ فهذا بالنسبة لهم «أحمد»..
٭ وذاك «حاج أحمد»..


والكل يحاول سبر غور ما حدث


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2011, 11:46 AM   #19
محمد الرفاعى

الصورة الرمزية محمد الرفاعى



محمد الرفاعى is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الرفاعى إرسال رسالة عبر Skype إلى محمد الرفاعى
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : محمد الرفاعى




الأخ أبو الحسين والاخوة المتداخلين ------ سلام
قالوا :

مذكرة للإطاحة بنافع وراء تصاعُد الصراع بينه وقوش
كشفت مصادر مطلعة ل (حريات) بأن الصراع بين نافع علي نافع وصلاح عبد الله قوش، قد إندلع قبل أكثر من شهر من تفجر النزاع حول حوار مستشارية الأمن مع القوى السياسية.
وارجعت المصادر أصل الخلاف الى مذكرة في المؤتمر الوطني تطالب بإقالة نافع عن قيادة الحزب، ويتهم نافع قوش بالوقوف خلفها.
ويصف أصحاب المذكرة نافع بالعنجهية والتطرف وإستفزاز القوى السياسية المعارضة، ما قد يعجل بالثورة على النظام.
ويبني نافع دفاعه على أن السودان لا يشبه بلدان الثورة العربية، وأن المعارضة ضعيفة ولا تستطيع قلب (تربيزة)، ويصف قياداتها بالشيخوخة، ويزعم تهافتها على المال، ويقلل كذلك من ثورة الشباب الذين يعتبرهم نافع مجرد (صعاليك مسطحين)، لا يستطيعون الصمود أمام جبروت الانقاذ و(الاسلام)، ويتهم الحركة الشعبية والحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي بالعمل على استغلالهم دون جدوى.
ويتبنى نافع وتياره سياسة ارهاب وتخويف المعارضين، بالاعتقالات والتعذيب، ورغم أنه هذه أساليب يوافق عليها التيار الآخر، الا أنه يضيف اليها الوسائل السياسية والدبلوماسية، وهذه مما يفتقر اليه نافع ويأخذه عليه التيار الآخر.
ومن الاسباب الأخرى التي قادت الى الأزمة بين الطرفين، مايعتبره (قوش) تعدياً على مجاله المفضل، اي جهاز الأمن، فبينما أطيح بقوش عن رئاسة الجهاز، وصارت علاقته به غير مباشرة، في المقابل صارت علاقة نافع بجهاز الأمن أكثر إنتظاماً ورسوخاً. حيث أشارت المصادر إلى أن نافع علي نافع صار هو رئيس جهاز الأمن الفعلي مستغلاً ضعف مديره الحالي الفريق محمد عطا، وقالت : (لقد ظل نافع يتلقى تقريراً أمنياً مساء كل يوم، ويذهب بنفسه إلى رئاسة جهاز الأمن ويستمع ويطلع على التقارير ويدفع بالتوجيهات والقرارات التي تتضمن التضييق على المعارضين، ولكنها تشمل ايضاً مراقبة هواتف وتحركات التيار الآخر في المؤتمر الوطني)


محمد الرفاعى غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة محمد الرفاعى ; 04-30-2011 الساعة 11:49 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-30-2011, 12:47 PM   #20
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




القاهرة – أفريقيا اليوم/ صباح موسى
شهدت الساحة السياسية السودانية تطورات ساخنة في اليومين الماضيين، وذلك بإعفاء الفريق " صلاح عبد الله قوش" مستشار البشير للشئون الأمنية من منصبه، الأمر الذي فسر على أنه صراع داخل أروقة المؤتمر الوطني، ظهرت ملامحه في هذا القرار، الذي اتخذ على خلفية التصريحات المضادة بين " د. نافع علي نافع" مساعد الرئيس السوداني وقوش، فقد صرح نافع بأن الحوار الذي يقوده قوش مع الأحزاب غير موفق ولا يمثل الوطني في شئ، الأمر الذي أزعج " قوش" وفي مؤتمر صحفي أقامه الرجل خصيصا للرد على نافع، قال " قوش" أن " نافع" يقول كما يشاء. هذا الموضوع عكس للرأي العام السوداني بأن هناك صراعا خفيا في المؤتمر الوطني بدأ يخرج للسطح، مما ينذر بهزات قد نشهدها للحزب الحاكم في السودان في الأيام القادمة، فيرى البعض أن المؤتمر الوطني لن يسقط من الشارع أو المعارضة السودانية بل سيسقط من داخل نفسه.

ومنذ مايقرب العامين فاجأ الرئيس "البشير" الجميع بإقالة مدير جهاز الأمن والمخابرات السوداني الفريق أول " صلاح عبد الله قوش" في وقت يمر فيه السودان بمرحلة مهمة وفاصلة في تاريخه، وكان إتفاق السلام بين الشمال والجنوب لم يكتمل بعد، وكانت الحرب في دارفور مشتعلة.

ووقتها فسر المراقبون أن "قوش" يملك الكثير من الملفات السودانية الهامة والسرية, وله علاقات كبيرة بالغرب وأمريكا وأجهزة مخابرتهم, وقرار إقالته ونقله إلى وظيفة مستشار للرئيس وهي وظيفة فخرية في هذا التوقيت الحرج على أن "قوش" أصبح إمبراطورية داخل السودان, وأنه سيطر بطريقة أو بأخرى على كل المؤسسات بالداخل السوداني, بالإضافة إلى علاقاته القوية بالغرب, والتى يرى فيها المراقبين تقديم " قوش" لنفسه كبديل للرئيس البشير في المرحلة المقبلة, خاصة بعد قرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس السوداني. ومن ثم قام البشير بالقضاء على " قوش" وفقا لهذا التفسير, هناك فريق آخر يرى أن الحزب الحاكم السوداني به صراع خفي بين نائب الرئيس " علي عثمان محمد طه" و" صلاح قوش" من جهة, ومساعد الرئيس " د. نافع علي نافع" ومعه مجموعة من الحزب من جهة أخرى, وبإقالة " قوش" يكون قد تغلب فريق " د. نافع" ورفاقه على " على عثمان" والذي يلاحظ عليه مؤخرا إنسحابه من الملفات المهمة وظهوره في برامج أخرى إجتماعية ورياضية على عكس طبيعته المعهودة, فالرجل يتوارى ولم يظهر مع الملفات الساخنة وما أكثرها في السودان هذه الأيام, وربما يرجع ذلك لأن " عثمان" يريد أن ينأى بنفسه لعدم صدام مباشر مع البشير أو ربما لديه خططه التي لم يحن وقتها بعد.

ولأهمية " قوش" في رسم مرحلة مهمة من تاريخ السودان كان لابد من تسليط الضوء على هذه الشخصية للتعرف على هذ المرحلة.

" صلاح عبد الله قوش"رجل لم يجمع عليه الكل في السودان نتيجة إلى وجود حرب أهلية وفصائل مسلحة, بالإضافة إلى كثرة وقوة أحزاب المعارضة السودانية بالمقارنة بأي دولة عربية أخرى, فالسودان كما يصفه المراقبون قد وصل إلى مرحلة كبيرة من النضج السياسي.

" قوش"خريج كلية الهندسة قسم المدنية بجامعة الخرطوم في بداية الثمانينات من القرن الماضي, كان ملتزماً فى الحركة الإسلامية منذ دراسته للثانوى العالى بمدينة بورتسودان, وكان مسئولاً عن أمن المصادر بالجامعة, وعقب تخرجه إلتحق بأمن المعلومات بأمن الجبهة الإسلامية بالسودان, وعمل مهندساً مدنيا بشركة دانفوديو للإنشاءات التابعة لمنظمة الدعوة الإسلامية بالخرطوم. وكان ضمن كوادر العمل السرى والمعلومات بالحركة الاسلامية.

بعد إنقلاب نظام الإنقاذ في السودان عام 1989 ألحق بجهاز الأمن, و كان مديراً لإدارة العمليات بالجهاز, ثم نقل منه فى أعقاب محاولة إغتيال "مبارك" بأديس أبابا عام 1995 ضمن التغييرات التى تمت لقيادة جهاز الأمن السودانى وقتها ليصبح مديراً لهيئة التصنيع الحربى, ويذكر أنه عندما كان رئيسا لهذه الهيئة عمل على الإكتفاء الذاتي للسودان من الأسلحة وتلبية كل إحتياجات القوات المسلحة من العتاد العسكري, ثم عاد بعد فترة إلى جهاز الأمن الداخلى، و بعد دمج الجهازين (الأمن الداخلى و الخارجى) أصبح مديراً لجهاز الأمن والمخابرات.

رجل المخابرات الأول في السودان "صلاح عبد الله" لقب ب "قوش" نسبة إلى أستاذه في الرياضيات بكلية الهندسة التي كان يدرس فيها، وهو هندي الجنسية وكان يدعى "قوش" فيتردد أن " صلاح قوش" كان صديقاً لهذا الأستاذ ولذلك لقب بإسمه.

الرجل من قبيلة (الشايقية) التي ينتمي إليها " علي عثمان محمد طه" نائب الرئيس السوداني وتعتبر هذه القبيلة ثاني أكبر القبائل العربية في شمال السودان بعد (الجعلية) التي ينتمي إليها الرئيس " عمر البشير". ولد بمدينة بورتسودان, ودرس الجامعة بالخرطوم العاصمة, وكان أحد تلاميذ الشيخ " حسن الترابي" الذي هندس لإنقلاب الإنقاذ على حكومة " الصادق المهدي" في عام 1989, ولكنه إنقلب عليه وأخذ جانب الرئيس " البشير" بعد الإنقسام المدوي بين البشير والترابي فيما يعرف بإنقلاب رمضان عام 2000 والذي تم بموجبه إقالة الشيخ " حسن الترابي" من رئاسة البرلمان السوداني ليبقى قيد الإقامة الجبرية, في حادثة وصفها المراقبون بتمرد التلاميذ على أستاذهم وشيخهم ومنظرهم.

بعد إنقلاب " الترابي" حدث إنقساماً حاداً بالقيادة السودانية، فمنهم من إتخذ معسكر الشيخ, ومنهم من أخذ معسكر الرئيس, وهنا برز دور جهاز الأمن ومديره " قوش" في غلبان كفة الرئيس. لتزيد بذلك كفة المعارضة السودانية رجلاً بقامة الشيخ " الترابي" الذي يشهد له التاريخ السوداني بالدهاء والحيله, والشيخ بطبيعة الحال لم يسكت على ماحدث, فالذين أبعدوه هم تلاميذه الذين علمهم فنون السياسة, كما إتخذ الوضع بجانب المعارضة الثأر الشخصي. بعدها ظهر الكتاب الأسود الذي يتحدث عن التهميش في دارفور, والذي كان رأس الرمح في إشتعال فتيل الأزمة بالإقليم, حيث قام أحد تلاميذ الترابي " د. خليل إبراهيم" بتكوين حركة العدل والمساواة من أبناء دارفور لمحاربة الحكومة, وهنا برز نجم " صلاح قوش", ونشط جهاز الأمن السوداني في متابعة فلول المتمردين بدارفور, إلا أن تدويل الأزمة ومساندة الغرب للمتمردين حال دون إتمام النجاح والسيطرة, وبعد أن إشتدت الحرب في الإقليم وأصبحت دولية وإقليمية, وتدخلت كل من أمريكا وفرنسا وتشاد وليبيا وإفريقيا الوسطى ونيجيريا. بدأت الحركات المكوكية لمدير جهاز الأمن السوداني في عواصم الجوار السوداني وأهمها بالطبع العاصمة التشادية " أنجمينا" ورئيسها " ديبي" والذي ينتمي إلى نفس القبيلة التي ينتمي إليها زعيم حركة العدل والمساواة " خليل إبراهيم".

في بداية الأزمة كان " ديبي" يتخذ جانب الحكومة ضد أبناء قبيلته وذلك لفضل القيادة في السودان عليه, فهي التي أتت به إلى حكم تشاد, وساعدته في الإطاحة بالرئيس الأسبق " حسين حبري", ويمكن للحكومة السودانية الإطاحة به مثلما فعلت معه. ومع إشتداد الأزمة تحول موقف الرئيس التشادي إلى معسكر التمرد في دارفور, آخذاً بالتهديدات السودانية في الإطاحة به عرض الحائط, ويرجع المراقبون هذا التحول لرغبة المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا في الإطاحة بنظام "البشير", وبذلك يستطيع "ديبي" أن يتخلص من هذه الشوكة التي تهدد عرشه.

تعدت الأزمة في دارفور بعد تحول " ديبي" إلى حرب أخرى مع تشاد, وهنا إزداد نجم "قوش" مرة أخرى والذي أوكل إليه الإتصال بالمعارضة التشادية ومساندتها لتخويف " ديبي" والإطاحة به, وبالفعل نجحت محاولات المعارضة التشادية في إقتحام " أنجمينا" أكثر من مرة ومحاصرة القصر الجمهوري بها, إلا أن التدخل الفرنسي في اللحظات الأخيرة حال دون إتمام نجاحهم في الإستيلاء على الحكم.

وبالمثل فعل " ديبي" وساند حركة العدل والمساواة مع دول أخرى في الهجوم على مدينة " أم درمان" للإطاحة بالبشير ونظامه, ونجحت الحركة بفضل المعدات العسكرية الكبيرة التي دعمتها بها دول قوية أن تصل إلى الخرطوم وتحدث الزعر فيها. ولولا تدخل "قوش" ورجاله مع الجيش السوداني في التصدي للهجمة لحدث مالايحمد عقباه, بالإستيلاء على السلطة.

ونجحت الخرطوم بعد ذلك في تطبيع علاقاتها بأنجمينا، الأمر الذي أثر كثيرا على حركة العدل والمساواة، بما كان له هدوء كبير للأزمة في دارفور، فقد انحسرت الهجمات العسكرية في الإقليم، وبرزت على السطح المفاوضات بالدوحة كعامل مؤثر لحل الأزمة في دارفور على حساب الحل العسكري.

ويردد البعض في السودان وخارجه أن الهجوم الذي قامت به العدل والمساواة على أم درمان أظهر مدى ضعف "قوش" وجهاز أمنه, فكيف لهذه الحركة البسيطة أن تصل إلى الخرطوم بعد أن قطعت أكثر من 1000 كم بمعداتها الثقيلة داخل السودان؟. وبرر " قوش" ذلك بأن رجاله كانوا يتابعون المحاولة منذ بدايتها وكانوا ينون مواجهتهم خارج العاصمة, لولا تغيير مسارهم في آخر لحظة, هذا الكلام رآه كثيرون بالساذج, وتوقعوا وقتها أن "البشير" سوف يقيل " قوش" من منصبه إلا أن الرئيس فاجأ الجميع وأبقى عليه, وذهب لأبعد من ذلك وقال على الملأ بأن " قوش" وجهازه هم درع السودان الواقي.

" قوش" في أيامه الأخيرة بجهاز الأمن السوداني أصبح شخصية عامة بالخرطوم يظهر في كل المناسبات ويتحدث فيها، بل ذهب لأبعد من ذلك بإقامة الحفلات والدعوات داخل جهاز الأمن السوداني بمصاحبة أكبر الفنانين وأشهر الفرق السودانية.

وعندما تولى الرجل المستشارية الأمنية للرئيس حاول أن يبرز لنفسه دورا على الساحة، رغم ماتردد من أن المنصب فخري وليس له صلاحيات، والخطأ في أنه أراد أن يلعب دورا سياسيا ربما وجده " د. نافع" خصما عليه، كما انتقده البعض فكيف لرجل أمني أن يلعب دورا في الوفاق السياسي، وكانت القشة التي قسمت ظهر البعير، ورفض نافع لهذا الدور على الملأ، مما كان له الأثر الكبير في الإطاحة ب "قوش".

ويبقى أن " قوش" شخصية إنقسم حولها السودانيون فمنهم من يراه بطلاً قومياً حمى السودان من تدخلات كثيرة من حرب أهلية, ومن إستهداف خارجي للنيل من ثروات بلاده العديدة, ومافعله من أخطاء يندرج تحت طائلة الأمن القومي للبلاد, والذي لايحتمل أي تهاون, بالإضافة إلى بذل أقصى مجهود ولعب دور بارز في جلوس كثير من حركات التمرد في دارفور إلى طاولة المفاوضات, للوصول بالسودان إلى حل سلمي بدلاً من الحروب المدمرة. ويراه هذا الفريق أيضاً بأنه عمل الكثير في الحفاظ على إتفاق السلام الموقع مع الحركة الشعبية لتحرير السودان في التاسع من يناير من عام 2005 فهذا الإتفاق الموقع مع الجنوبيين بعد حرب دامت لأكثر من 22 عاماً بين الشمال والجنوب كانت تواجهه عقبات كبيرة وتحديات جسام, ولولا يقظة "قوش" وجهاز الأمن في نظر هذا الفريق، لإنتكس هذا الإتفاق وعادت البلاد مرة أخرى إلى مربع الحرب والدمار والذي سيؤدى بها إلى التقطيع والتشرذم.

وهناك فريق آخر يرى الرجل بأنه ليس بطلاً قومياً ولم يحمي الأمن القومي السوداني كما يدعي الفريق الأول, وأنه كان وسيظل مجرد حامي للنظام وليس للسودان, ولم يختلف في نظر هذا الفريق عن السفاح والقاتل والمجرم وأن جهاز أمنه مجرد بيت للأشباح لإرهاب السودانيين.

بعد هذه المسيرة الطويلة في تاريخ رجل المخابرات الأول في السودان في حقبة مهمة من تاريخه، فهل هي نهاية قوش، أم هي بداية لطريق آخر ربما لم تضح ملامحه بعد؟!
http://www.sudanile.com/index.php?option=com_content&view=article&id=27136 :2011-04-30-07-35-42&catid=949:2010-04-06-05-41-12&Itemid=55


sabah mousa [sabahmousa@hotmail.com

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2011, 04:38 PM   #21
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو الحُسين




قراءة تحليلية لقرار الرئيس بإعفاء الفريق أول قوش
فوق مظلة الأحداث: مصطفى أبو العزائم
آخر لحظة:

أجتهد اليوم إجتهاداً عظيماً في قراءة المرسوم الجمهوري الذي أصدره المشير عمر حسن أحمد البشير، رئيس الجمهورية في وقت متأخر من مساء أمس الأول، وأعفى بموجبه الفريق أول صلاح عبد الله محمد صالح (صلاح قوش) من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية.
معلوماتي الخاصة أفادت بأن السيد الرئيس استدعى مساء الثلاثاء أمس الأول بمقر إقامته الرئاسي بالخرطوم الأستاذ كمال حسن علي وزير الدولة بوزارة الخارجية واجتمع إليه وأبلغه خلال الاجتماع القصير عن قرار اختياره سفيراً للسودان في مصر، خلفاً للفريق أول ركن عبد الرحمن سر الختم.. وربما يكون السيد الرئيس قد شرح للأستاذ كمال حساسية المرحلة الحالية بعد نجاح الثورة المصرية التي أطاحت بنظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وهدمت أركانه لتستيقظ كل المنطقة على واقع جديد يتطلب إعادة ترتيب الأوراق والأولويات، ولا يصبح أمام الحكومة السودانية إلا أن يقع اختيارها على سفير ثقة يتمتع بعلاقات خاصة مع قيادات الدولة والمجتمع المدني في مصر، خلفاً للفريق أول عبد الرحمن سر الختم ، ولن يكون هناك أنسب من الأستاذ كمال حسن علي لهذه المهمة في الوقت الحالي، لخبرته الطويلة في التعامل مع الملف المصري حينما كان رئيساً لمكتب المؤتمر الوطني بالقاهرة.
ويجئ تعيين الوزير كمال حسن علي سفيراً في مصر ضمن الحملة الدبلوماسية القاضية بتعيين خمسة وعشرين سفيراً جديداً، بما يجعل حسبما قال وزير الخارجية الأستاذ علي كرتي لمجموعة محدودة من رؤساء تحرير الصحف قبل أيام قليلة- نصف بعثات السودان الدبلوماسية يترأسها سفراء جدد.
كما يجيء تعيين وزير الدولة كمال حسن علي اختياراً من قيادة الدولة وربما من الرئيس البشير شخصياً لأن العرف والقانون يمنحان الرئيس حق تعيين السفراء بحسبان أن وظيفة السفير هي وظيفة سياسية في المقام الأول.. ومع ذلك جرى العرف بألا يتدخل الرئيس عادة لاستخدام هذا الحق الذي كفله له العرف والقانون.
انتهت مقابلة وزير الدولة بوزارة الخارجية وقبلها كان قد تم استدعاء الفريق أول مهندس صلاح عبد الله (قوش) للقاء الرئيس.
اللقاء القصير...
حسب شهود عيان فإن اللقاء كان قصيراً جداً ولم يستغرق نصف الوقت الذي استغرقه لقاء الرئيس بالسيد وزير الدولة، وقد خرج بعد ذلك السيد الفريق أول مهندس صلاح عبد الله (قوش) إلى منزله في الخرطوم (2) دون صفة رسمية أو دستورية في الدولة، وإن كان يحتفظ بتاريخ طويل ومقعد نيابي في البرلمان، وأمانة سياسية مهمة داخل حزب المؤتمر الوطني الحاكم، الذي كان الخلاف مع أحد أبرز قياداته سبباً في الإطاحة بالسيد الفريق أول صلاح قوش مع كل خلفياته في العمل السري والعلني ، ومع خلفيته الأمنية، الأمر الذي يعد مؤشراً على أن كلمة الساسة هي الأعلى والأشد نفوذاً داخل الدولة والحزب، خاصة إذا ما كان الخلاف مع قيادة نافذة مثل الدكتور نافع علي نافع، نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب.
بعد خروج السيد الفريق أول صلاح عبد الله (قوش) من المقر الرئاسي ليل الثلاثاء الأول من أمس، تم تعميم المرسوم الجمهوري القاضي بإعفاء الفريق أول صلاح عبد الله محمد صالح من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية وكان معداً من قبل لكنه بلغ مكاتب وكالة السودان للأنباء في وقت متأخر ومن ثم قامت الوكالة ببثه ونشره على موقعها في شبكة الانترنت، وفات على كثير من الصحف التي لا تملك مطابع خاصة أن تنشر الخبر الخطير متصدراً صفحاتها الأولى، برغم أن البعض كان يتوقع ذلك.. لذلك جاء الخبر القوي خبطة صحفية داوية في عدد من الصحف التي تسهر إلى ما بعد منتصف الليل، وتملك مطابعها الخاصة . قد يتبادر لأذهان البعض سؤال حول توقيت القرار وأهميته التي ستفتح المحابر وتعبيء الأقلام للكتابة عنه فترة طويلة من الزمان، وهل هو انقلاب جديد بعد انقلاب الجمعة الشهير في الثلاثين من يونيو 1989م ثم انقلاب المفاصلة الذي أقصى عراب الإنقاذ ومنظرها الأول الدكتور حسن الترابي عن السلطة والحزب قبل عقد من الزمان؟.
النتائج:
وقد يسأل سائل الآن ما هي النتائج المترتبة على قرار إعفاء الفريق أول صلاح قوش (؟)... هل سيتم إعفاؤه من منصبه السياسي كأمين لأمانة العاملين داخل المؤتمر الوطني؟.. وهل ل (تفاهمات) حزبي الأمة بقيادة السيد الصادق المهدي والمؤتمر الوطني بقيادة الرئيس البشير أثر في صدور القرار؟.. وهل هناك من أوصى بعدم جدوى قيام مستشارية للأمن القومي مع وجود جهاز للأمن والمخابرات، يعتبر من أقوى أجهزة الأمن والمخابرات في المنطقة والإقليم؟.
نحاول الإجابة عن هذه الأسئلة دون ترتيب.. ونبدأ بدعوة السيد الرئيس المشير البشير للفريق أول صلاح قوش وإبلاغه - شخصياً- بأمر إعفائه ، وهذا الأمر لا يكون دائماً بمثل هذه الصورة لأن الكثيرين يتم إبلاغهم بأمر إعفائهم إما عن طريق خطابات رسمية توضع على مكاتبهم وإما عن طريق البيان العام في أجهزة الإعلام الرسمية ، وهناك أمثلة ونماذج عديدة، ربما كان أبرزها إعفاء اللواء قلواك دينق من منصبه كوال لإحدى الولايات الأمر الذي أغضبه ثم أحزنه وأبعده تماماً عن دوائر الضوء السياسي.
إذن إعفاء الفريق أول قوش لم يكن إعفاء روتينياً فالرجل يعتبر مستودعاً للمعلومات ذات الصلة بأمن الدولة العام والخاص، وهو من الخاصة القريبة التي ترى ما لا يراه الآخرون من أقارب وأباعد، إضافة إلى تمتعه بذكاء حاد وقدرة خارقة على التحليل الأمر الذي أهله لأن يقود وفد اللجنة السياسية للمؤتمر الوطني للتفاوض مع وفد الحركة الشعبية حول قضية أبيي وبعض القضايا العالقة.
لذلك نرى أن قرار إعفاء الفريق أول صلاح قوش من منصبه كمستشار للسيد الرئيس لا يعني إعفاءه من موقعه كأمين لأمانة العاملين داخل المؤتمر الوطني، لكن من المؤكد أن وجوده لن يكون فاعلاً بذات القدر الذي كان عليه قبل أن ينشب الخلاف الحاد بينه وبين الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب وربما تراجع دوره بعض الشيء للتوتر الذي قد ينشأ بسبب الخلاف الذي فجره برنامج إذاعي يوم الجمعة الماضي هو برنامج (مؤتمر إذاعي) الذي يعده ويقدمه الأستاذ الزبير عثمان أحمد و يشاركه في تقديمه الصحفيان الأستاذ ضياء الدين بلال رئيس تحرير صحيفة (السوداني) الغراء والأستاذ الطاهر ساتي، الكاتب المعروف بالصحيفة ذاتها، وقد استضيف الدكتور نافع في حلقة الجمعة الماضية وسئل عن سلسلة الحوارات التي تقودها مستشارية الأمن القومي مع الأحزاب الأخرى فقال إنها لا تمثل المؤتمر الوطني ، ليرد عليه في اليوم التالي الفريق أول صلاح قوش من خلال مؤتمر صحفي محدود بأن حديث نافع (ضار) وأنه لا يمثل إلا نفسه.
كلمة هنا.. وكلمة هناك واشتعل الخلاف الذي لم تنجح كل المساعي السياسية لإطفائه وكانت إحدى نتائجه البارزة قرار الإعفاء الصادر مساء الثلاثاء.
ومن المؤكد أن نتائج أخرى لذلك الخلاف تلوح في الأفق السياسي، أبرزها وأهمها مايلي:
ضبط الخطاب السياسي بحيث لا يتحدث باسم الحزب إلا أشخاص محددون يعبرون عن خط الحزب العام وسياسته.. وربما كان الخطاب السياسي العام في اللقاءات الجماهيرية والمكشوفة محدداً بنقاط معينة ولا يكون مرتجلاً.
مواصلة الحوار السياسي مع حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي الأصل، والمضي قدماً في اتجاه التوافق والاتفاق، ونتوقع اتفاقاً عاجلاً بين الوطني والأمة خلال أسابيع قليلة يدخل بموجبه حزب الأمة القومي في تشكيلة الحكومة الجديدة التي سيتم تكوينها عقب قيام دولة جنوب السودان في يوليو القادم، وستكون مشاركة حزب الأمة القومي دون قامة زعيمة السيد الإمام الصادق المهدي لكنها مشاركة لن تتقاصر لتكون دون أهل بيته.. ونعني المشاركة في الحكومة ولا نستبعد مشاركة الدكتورة مريم الصادق في الحكومة الجديدة مع عدد من قيادات الحزب.
إطلاق سراح الشيخ الدكتور حسن الترابي عراب الإنقاذ السابق وزعيم المنشقين عنها في حزب المؤتمر الشعبي، والذي يعتبر بل يعتقد هو وكثيرون داخل حزبه أن الفريق أول صلاح قوش هو أحد أسباب حجزه المستمر وأحد الأسباب التي عملت على تعطيل إطلاق سراحه رغم تجاوز فترة الاعتقال القانونية.
______________________________

وكتب خال الرئيس:
زفرات حرى: الطيب مصطفى
اخترت اليوم أفضل ما كُتب عن الأزمة التي تفجَّرت بين د. نافع والفريق صلاح قوش، والتي أفضت إلى إعفاء الأخير. وليس بالضرورة أن أكون متفقاً مع كل ما كتبه الأخ عبد المحمود الكرنكي في مقاله الرائع بصحيفة «ألوان»، لكني بالقطع مقتنع بعمق التناول الذي أنشره اليوم، لعل ذلك يكون درساً للجميع مسؤولين وكتاباً.
إقالة «قوش»... الطيران بأجنحةٍ من شمع
القيادة العسكريَّة والأمنية في الدول الكبرى وغير الكبرى، تتلقى تعليماتها من القيادة السياسية. هذه بديهية في الحكم. إذ يأتي تعيين القيادة العسكرية والأمنية بقرار من القيادة السياسية، فكيف تتمرَّد تلك على مَن أصدر قرار تعيينها؟. لذلك فصل الرئيس «هاري ترومان» الجنرال «ماك آرثر» من الخدمة خلال الحرب الكورية، بعد أن رفض التعليمات بوقف إطلاق النار. كان الجنرال المنتصر النشوان يرى الأزمة الكورية من منظور عسكري بحت. بينما كان ل «الرئاسة» حسابات سياسية غابت عن عيون «الجنرال». فكان أن سقط الجنرال «ماك آرثر»، وأصبح أحد الشوارع في العاصمة واشنطن يحمل اسمه!. في السودان في كلّ عهوده السياسية، وغير السودان، بين كل حين وآخر يتم إعفاء قادة الأمن والمخابرات. كما جاءوا إلى مقعد مَن سبقوهم، سيغادرون بدورهم ليأتي قادمون جدد إلى مناصبهم. تلك هي دورة الحياة. لقد أعفى العديد من الرؤساء العديد من قادة الأمن والمخابرات والمستشارين الأمنيين فأدّوا التحية بقامة منتصبة واحترام، وغادروا بهدوء إلى أدوار وطنية جديدة تنتظرهم في خدمة الوطن. السودان يذكر الرئيس جعفر نميري عندما أعفى مدير الأمن والمخابرات اللواء علي عبد الرحمن النميري الذي ظلّ حتى رحيله وفيَّاً للرئيس نميري. الفريق أول مهندس صلاح قوش ليس استثناءً في قبول القرارات الرئاسية. بوطنيته ومهنيته سيؤدي السيد قوش التحية ثم يغادر بهدوء في انتظار دورٍ يأتيه، في خدمة الوطن، أو قد لا يأتيه. إعفاء السيد قوش من منصب مدير الأمن والمخابرات أو من منصب المستشار الأمني ليس إطلاقاً تشكيك في وطنيته أو شخصيته. السيد قوش أدّى مهامه الأمنية كما أملتها قدراته وفهمه وتفانيه ويقظته في وطن تغلي من حوله مراجل المنغصِّات الأمنيَّة. حيث لا يستطيع أحد أن يطعن في هذا الإطار في السيد قوش الذي ائتمنته القيادة السياسية على الأمن الوطني حقبة من الزمان.
أصدر السيد رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير مرسوماً دستورياً أعفى بموجبه الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح «قوش» من منصبه مستشاراً لرئيس الجمهورية «للشؤون الأمنية». وقد سبق من قبل أن أصدر السيّد رئيس الجمهورية قراراً بإعفاء السيد صلاح قوش من منصبه كمدير لجهاز الأمن والمخابرات. تجدر الإشارة إلى أن فترة تولّي السيد قوش منصب مدير الأمن والمخابرات، قد شهدت تمدُّداً غير طبيعي في ساحات الإعلام والاقتصاد والسِّياسة الدخلية والدولية. وذلك بصورة تخرج عن التوصيف الوظيفي لجهاز الأمن والمخابرات، سواء في الدول الكبرى أو غير الكبرى. وظيفة جهاز الأمن والمخابرات المعتمَدة في كل دولة هي جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها إلى القيادة السّياسيّة التي تتخذ القرار. جهاز الأمن والمخابرات في كل دولة ذراع للقيادة السياسية ويخضع لتوجيهها وأوامرها ويتلقى تعليماته منها، ولا يتخطى دوره المرسوم، ليمثِل مركز قوة أو يلعب دوراً أو أدواراً سياسية خارج نطاق تكليفه المهني. لكن تحوَّل السيد «قوش» في لحظةٍ ما من «مدير أمن ومخابرات» إلى «سياسي». ذلك التحوُّل أسقطه من منصب «مدير الأمن والمخابرات». كما أسقطه من منصب «مستشار الرئيس للشؤون الأمنية». ذلك يعني أن السيد «قوش» لم يتعلم من الخطأ الذي أطاحه في المرة الأولى. فعاد سيرته الأولى فعاد القرار الرئاسي بإعفائه. جاء قرار الرئيس بالإعفاء عندما ثبت، ولأكثر من مرة، أن السيد «قوش» لم يعد «لاعب مسؤول» في فريق، بل «سياسي» يلعب وحده. لذلك كان قرار الرئيس بأن «قوش» لم يعد صالحاً ليكون واحداً من منظومة الرئاسة. وظيفة جهاز الأمن والمخابرات المعتمَدة في كل دولة هي جمع المعلومات وتحليلها وتقديمها إلى القيادة السّياسيّة التي تتخذ القرار. هذه الصورة لدور جهاز الأمن والمخابرات هي المعتمَدة في الدُّول الكبرى، أو غيرالكبرى. غير أن جهاز الأمن والمخابرات في بعض الدول النامية، تجاوز الخطوط الحمراء ليصبح بذاته مؤسسة سياسية أخطبوطية ومركز قوة سياسية يوازي مؤسسة الرئاسة. مركز قوة سياسية له طموحاته التي تكبر مع الأيام وله أجندته الخاصة التي تتضمن في ذروة قائمتها انتزاع القيادة من يد الرئاسة، في نهاية المطاف. في تونس انتزع «زين العابدين بن عليّ» مدير الأمن والمخابرات الرئاسة من يد رئيس الجمهورية ثم أودعه السجن حتى الموت

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 02:09 PM   #22
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب









نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





الخرطوم: صلاح مختار

ألمح المؤتمر الوطني إلى أن قرار البشير بإعفاء مستشار الأمن أمين أمانة العاملين بالوطني الفريق صلاح عبد الله «قوش» يشمل إعفاءه من كل المناصب السياسية والتنفيذية وتوقع أن يصدر قراراً بإعفائه من منصبه في الحزب أسوة بإعفائه من المنصب في الحكومة.
وقال أمين أمانة المنظمات بالحزب د. قطبي المهدي في تصريح محدود إن البشير اتخذ قراره بإعفاء قوش من كل مناصبه وإن لم يرد صراحة بإعفائه من منصبه في الحزب.
وتوقع المهدي صدور قرار بإعفاء الفريق قوش من أمانة العاملين في الحزب وقال إن وضعه في الحزب سيكون محل مراجعة ولكنه أكد أنه سيظل عضواً بالحزب، ونفى في ذات الوقت أي تأثير لقرار البشير على الحزب.
من جهته انتقد رئيس القطاع السياسي رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر الولايات المتحدة الأمريكية وقال إنها غير جادة في التطبيع مع السودان وأضاف (كلما حلت قضية تنتقل إلى أخرى) وأرجع ذلك إلى مشكلة أخلاقية بالنسبة لأمريكا.
بدوره أكد الناطق باسم الحزب فتحي شيلا أن القطاع السياسي اطمأن على موقف مرشح الوطني في انتخابات جنوب كردفان. وقلل شيلا مما تثيره الحركة من اتهامات وأكد أن موقفها في الانتخابات لا يزيد عن «02%» واعتبر تصريحات الحركة الشعبية على سبيل الدعاية الانتخابية التي تنتهي بإعلان نتائج الانتخابات.





http://www.alintibaha.net/arabic/new...n=view&id=4459

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 02:12 PM   #23
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
ولكنه أكد أنه سيظل عضواً بالحزب،


اكان قبل بهكذا وضع يكون اى كلام
((كرامة نهى))


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2011, 05:05 PM   #24
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




هذه عبرة ودرس من أبلغ الدروس لمن يفهم ولا شك ان قوش قد أحترق وصار شخصا غير مرغوب فيه والقى فى سلة مهملات التاريخ وعلى البقية ان تتعظ وتعرف ان الامر بيد الله تبارك وتعالى يعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شى قدير وغير ذلك الموت الذى يباغت وكفى بما حدث لزعيم القاعدة الذى لم يراغب الله وظلم سنة نبيه صلى الله عليه وسلم حتى قتله الله تعالى على ملة الشيطان ونعوذ بالله من غضب الله وليسأل كل منا نفسه عن ما قدمه بن لادن لدين محمد صلى الله عليه وسلم وشريعة الاسلام والاجابة انه اساء لهذا الدين وشريعته السمحاء باتباع هواه وعقيدته الفاسدة والبيان بالعمل ان افعاله هذه لم تضف للمسلمين اى فتح او خير وما زالت الاحول تراوح مكانها بل وجه سيفه نحو اعناق المسلمين وكفر بعضهم وما اصاب المسلمين من شره اكثر مما اصاب الكفار ونحمد الله كثيرا بغياب هذا الشرير ونسال الله الفتح القريب بظهور المهدى المنتظر ومحو الضلال واقامة العدل وتجديد السنة واحيائها:
ومتى هبت رياح العدل شرقا ومغربا * وانقمع جورا وعمت الخيرات
ومتى ظهر من نسل ختمنا قائما * ما انتشر نورا واشرقت ظلمات
وما غنى العبيد بكم لكم * ما انكسر قلبا وفاضت الدمعات

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2011, 11:56 AM   #25
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




اقتباس :
كشف الدكتور قطبي المهدي القيادي المؤتمر الوطني معلومات جديدة حول اقالة مستشار الرئيس للشئون الامنية الفريق صلاح قوش وقال المهدي
ان التضخم والتمدد والطموحات الزائدة كانت وراء هذا الاجراء .. واضاف ان التحليلات توصلت الى ان قوش وبعد ان سرت اصريحات حول ان الرئيس البشير
لا ينوي الترشح للرئاسة مرة اخرى .. كان قوش ضمن ( اخرين )برسم ان يكون في هذا الموقع ...


طيب مالو..؟؟
مش الريس قال مش عاوز يترشح
طبيعى يكونوا هناك اشخاص من داخل ومن خارج تنظيمكم يفكر فى خلافته.
هل التخطيط لخلافة الرئيس تهمة؟؟


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2011, 04:34 PM   #26
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




طالع معي، يا هداك الله، ما جاء في عدد صحيفة "الأحداث" بتاريخ الخميس 28 أبريل منسوباً الى المستشار الرئاسي الدكتور غازي صلاح الدين تحت عنوان (لإعفاء قوش حيثيات داخلية). جاء في الخبر: (شدد د. غازي صلاح الدين في تصريحات صحفية أمس على أن الإعفاء جاء لحيثيات داخلية رفض الإفصاح عنها).
يا ترى كم عدد الذين سيضحكون ويكركرون ويشعرون بالأسى لحالي، إذا كتبت مخاطباً المستشار الرئاسي: يا دكتور، نحن لا نعمل عندك، انت الذي يفترض انك تعمل عندنا. نحن الذين ندفع لك مرتبك. ومن حق كل مواطن في الدولة (الديمقراطية) التي تتشدق بها أن يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المناصب الدستورية، وأداء القائمين عليها وأسباب شغلها وإخلائها. فهو الذي يتحمل أعباءها من موارده القومية الشحيحة، والضرائب التي تُجبَى منها طوعاً وقسراً! (الحيثيات الداخلية) التي (لا يجوز الإفصاح عنها)، توجد فقط في الشموليات وتنظيمات المافيا. مناصب الوزراء والنواب والمستشارين يا دكتور وظائف عامة في دولة (ديمقراطية)، وليست مهاماً وتكليفات سرية في تنظيم الماسونيين الأحرار!
أغرب من تصريح غازي، تصريح قيادي إنقاذوي آخر، ذكرت إحدى الصحف أنه متنفذ في المؤتمر الوطني، صرَّح دون أن يطرف له جفن، أن منصب مستشار الأمن القومي منصب زائد لا حاجة للحكومة به، ولم يكن له داع أساساً. غير أنّ ثلاث صُحف أخرى نشرت على لسان أمين المنظمات في الحزب الحاكم، الدكتور قطبي المهدي، تصريحاً جاء في متنه: (لا ضرورة لمستشارية الأمن. لن تكون هناك مستشارية). عظيم. الاعتراف بالخطأ فضيلة. إذن من يعيد الى الخزينة العامة النفقات الهائلة التي تكبدتها لمواجهة تكلفة الامتيازات والمخصصات التي صرفت على المستشار والمستشارية كل ذلك الوقت؟ وإذا كان المسؤولان القياديان قد أقرَّا بالخطأ، فما هو الإطار المتوفر للمساءلة في مثل هذه الأحوال؟ من المسؤول عن تبديد المال العام؟! أم ان أطر المساءلة في دولة الإنقاذ الديمقراطية تقف عند حدود وزراء الزراعة، فإذا أخطأوا وبدّدوا حل عليهم غضب الله، أما إذا كان التبديد في مستويات دستورية أعلى انتفت أُطر المساءلة؟!
(7)
لا بأس. إذا كان قادتنا الكرام مصرّون على موقفهم من أن شغل المناصب الدستورية والإعفاء منها أمور ذات (حيثيات خاصة) لا يتم الإفصاح عنها، فمن الذي يجرؤ إذن على منعنا من أن نجلس على المساطب مع الجالسين، ندخن الشيشة مع الخلان، نحتسي الشاي، ونقطع الليل في الإنس الشفيف، والنميمة، والإشاعات، وضرب الودع؟!
هاك يا رعاك الله. هذه نمّاية (مفرد نميمة): يقال إن رئيس الجمهورية المشير البشير انزعج من تقارير متواترة بلغته عن اجتماعات ظل يعقدها الفريق صلاح قوش مع بعض كهول الحركة الإسلامية وشبابها، يجري فيها تقويم الوضع السياسي الراهن في البلاد. وقد انتقلت مداولات هذه الاجتماعات من همس الليل الى جهر النهار، ومن ضيق الصالونات الى سعة الإعلام، بعد حديث مفتوح أدلى به في مناسبة عامة المهندس عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة "التيار"، الذي طالب الفريق قوش علناً بأن يقود انقلاباً ويستولي على السلطة (لأنه الأقوى والأقدر على إخراج البلاد من نفق الأزمات الذي انحدرت اليه، بسبب مسلسل تكديس الأخطاء الذي تتحمل مسؤوليته المجموعة الممسكة بمقاليد النظام حالياً).
إذن فإنما كان احتدام الصراع الأخير بين الدكتور نافع علي نافع والفريق قوش، في حقيقة الأمر بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، لأن صدر الرئيس البشير كان في الأصل منطوياً على شيء، يشبه ما انطوى عليه صدر الرئيس السابق جعفر نميري تجاه جماعة الإخوان المسلمين في أخريات عهده، عندما تناهى اليه أن بعضهم أخذ يردد في مجالس المدينة أن عهد "الإمام المجاهد" قد انقضى، وأزف زمان "الإمام العالم". (كلف الرئيس نميري المرحوم اللواء محمد عبد القادر بالتحقيق حول صحة هذه الأقاويل. وقد قادت خطوات التحقيق اللواء عبد القادر الى باب الشيخ أحمد عبد الرحمن محمد. ثم الى باب الأمير محمد الفيصل، الذي غضب ورفض الإجابة على أسئلة اللواء ورد قائلاً: "أنا الأمير محمد الفيصل. أنا غير مساءل. ليس من حق أحد أن يسألني").
(8)
الرؤساء والملوك أكثر ما يؤذي مشاعرهم، ويثير القلق في نفوسهم، أن يلمع نجم الآخرين في الجوار، لمعاناً يقترب بهم من محاكاة وجه القمر. والسماء لا تحتمل أكثر من قمر. كما أنّ القمة عند البعض مدبّبة يجلس فوقها شخص واحد فقط، وليست مسطحة بحيث تسع أكثر من شخص!
نعم، الصراع قديم في قلب السلطة وحصنها الأمني الذي لا يقبل التعددية. وقد ظل الدكتور نافع علي نافع الرجل القوي والسلطان الأمني غير المنازع رغم إبعاده رسمياً عن الموقع. خطأ الفريق قوش الأول هو أنه ظن أن موقعه على رأس جهاز الأمن يعني انه صاحب الأمر والنهي. وكان خطؤه الثاني حين حاول أن يعود من النافذة بعد أن طرد من الباب، كما فعل رئيسه السابق، ولكن النافذة كانت قد أُغلقت، وأُحكم رتاجها. بيد أن الخطأ الأكثر جسامة هو أن قوش - برغم كل ما قيل ويقال عن ذكائه الأسطوري - عجز عن إدراك قوانين اللعبة والالتزام بقواعدها. ولكل لعبة قوانين وقواعد!
(9)
من الأسرار التي تكشَّفت، بعد سقوط العهد المباركي في مصر، أن المشير محمد حسين طنطاوي النائب الفعلي للرئيس حسني مبارك، كان في حالات مغادرة الرئيس وغيابه عن البلاد، يمنع الصحف والتلفزيون الحكومي من عرض صوره. لماذا؟ لأنه كان يخشى من احتمالات (التلميع) الزائد، وأثره النفسي على الرئيس! الفريق صلاح قوش لمع، في السودان، بأكثر مما تحتمل قوانين اللمعان. هو إذن ضحية الأضواء الزائدة، بأكثر مما هو ضحية المعركة مع نافع.
ومما قيل في مجالس المدينة أيضاً.. لا، لا. استغفر الله، استغفر الله. فلنعرض يا صاحبي عن هذا اللغو. لا يصلح أمر البلاد والعباد على أبسطة النميمة. قوموا الى صلاتكم


جزء من مقال مصطفى البطل

http://www.sudaneseonline.com/arabic...link/3505.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2011, 09:59 PM   #27
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب







رجال الظل في دائرة الضوء: المخابرات والسياسة بعد11 سبتمبر..بقلم: د.عبدالوهاب الأفندي






لعل أبلغ ما يجسد عمق الأزمة التي يواجهها حزب المؤتمر الوطني الحاكم (اسماً) في السودان هو أن الصراع الذي تفجر إلى العلن في الأيام القليلة الماضية (وما خفي أعظم) كان بين جناحين، يقود كل منهما رئيس سابق لجهاز الأمن والمخابرات. ولهذا دلالة رمزية غاية في الأهمية، حيث تؤكد ما أوردناه من قبل مراراً بأن أزمة النظام حالياً تتمثل في تغول أجهزة المخابرات فيه على مجال السياسة وعمل الدولة عموماً. وهذا بدوره يعكس أزمة مؤسسات متعددة المستويات. فضعف المؤسسات السياسية وغيابها جعل الأجهزة الأمنية تتمدد لتتولى الأدوار السياسية، بما في ذلك الحوار السياسي مع الأحزاب الأخرى والتحرك الدبلوماسي. بل إنها تحولت للعب أدوار عسكرية وحتى عدلية، إضافة إلى أدوار اقتصادية في الداخل والخارج.

هناك فوق ذلك مشكلة الخلل المؤسسي الأكبر المتمثل في ازدواجية وفوضى الصلاحيات الضاربة بأطنابها، وهي فوضى بدأت مع ازدواجية القيادة التي رافقت بداية نظام الإنقاذ، وما تزال مستمرة. فحقيقة الصراع بين نافع وقوش لا علاقة له بالحوار السياسي، وإنما هو استمرار لصراع على النفوذ في الأجهزة الأمنية، حيث أن نافع ما يزال، رغم إبعاده رسمياً من قيادة جهاز الأمن عام 1995، المشرف الفعلي على الأجهزة الأمنية. وكان الصراع بينه وبين قوش على خلفية إصرار الأخير على الاستقلال بإدارة جهاز الأمن والمخابرات وإضعاف نفوذ نافع هناك. وقد استمر الخلاف بعد طرد قوش من رئاسة الجهاز، لأن الأخير أصر على أن يستمر في مجال العمل الأمني، وذلك عبر تحويله منصب مستشار الرئيس للشؤون الأمنية من منصب إسمي إلى مهمة تعيده إلى المجال الأمني من النافذة بعد أن طرد من الباب.


وقد وافقت الرئاسة على هذا التوجه من أجل إيجاد تعددية في تقديم الخدمات الأمنية لا تجعلها رهينة لجهاز واحد. ومن طبيعة الأنظمة الأوتوقراطية أن تخلق أجهزة أمنية متعددة يراقب بعضها بعضاً، وإلا تغول جهاز الأمن وأصبح سلطة فوق السلطة. ولكن جهاز الأمن السوداني قاوم دائماً مثل هذه التوجهات. وقد واجه محاولة الدولة إنشاء جهاز مخابرات رديف في مطلع التسيعنات بعنف غير مسبوق، شمل اعتقالات وسط كوادر التنظيم الجديد، وقد يكون بلغ حد الوشاية بكوادر الجهاز المنافس في دول أجنبية حيث جرى اعتقال البعض وترحيل آخرين.


بنفس القدر فإن نافع وأتباعه في الأجهزة الأمنية اعتبروا إنشاء صلاح قوش لمؤسسة ذات طابع استخباراتي تحت غطاء المستشارية بمثابة إعلان حرب، فقاموا بإعلان الاستنفار ضد الجهاز الجديد، ووقفوا ضد كل مبادرة صدرت عنه، بغض النظر عن خطئها وصوابها. ولم تكن المناوشات اللفظية الأخيرة ثم التسبب في إعفاء قوش إلا الطلقات الأخيرة في هذه الحرب الضروس من أجل توحيد الأجهزة الأمنية ثم إحكام هيمنتها على بقية مؤسسات الدولة تحت قيادة نافع.

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2011, 10:00 PM   #28
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب





وتعبر هذه الحالة عن بؤس التنظيم السياسي الذي غاب تماماً عن الساحة وأسلم قياده لرجال الأجهزة الأمنية يصفون عبره صراعاتهم على النفوذ. فهذا التنظيم الذي يدعي وراثة الحركة الإسلامية من المفترض أن تكون فيه ثلة من مخضرمي السياسة ورجال الفكر والأكاديميين وغيرهم ممن هم أحق بأن يتصدروا الساحة، ولكنهم للأسف أصيبوا بالخرس، ومن تحدث منهم كان صمته أفضل.

لا يعني هذا أن الأمن ورجاله شر محض، فلأجهزة الأمن والاستخبارات دورها في الدولة الحديثة، مع محاذير تستوجب الرقابة وتحديد مجال العمل. فالإشكال في الحالة السودانية هو أن أجهزة الأمن خرجت من مجال عملها الأساسي، وهو المساعدة في حماية أمن البلاد، إلى لعب أدوار سياسية وعسكرية وعدلية وشرطية واقتصاديةز وقد أدى هذا لخلق مشاكل للأجهزة المعنية وللدولة، حيث أصبحت الأجهزة تعتقل الناس بدل الشرطة، وتحكم عليهم بدل القضاء، وتفاوضهم بدل السياسيين. وقد عوق هذا عمل المؤسسات الأخرى، كما أنه صرف الأجهزة عن واجبها في تقديم العون للمؤسسات عبر تزويدها بالمعلومات.

ولكن حتى في الدول التي تضطلع فيها المؤسسات بسؤولياتها، فإن الأجهزة الأمنية تحتاج إلى رقابة. وقد حفلت وسائل الإعلام في الأيام القليلة الماضية بأخبار تذكر بهذه المحاذير. ففي الأسبوع الماضي قدم موقع ويكيليكس المتخصص في التسريبات أطناناً من الوثائق حول معتقلي غوانتنامو لصحيفتي الغارديان والديلي تلغراف، حفلت بالمثير والمدهش من المعلومات. من ذلك الاعتراف بأن القائمين على السجن والمحققين كانوا متأكدين من أن مائة وخمسين من المعتقلين على الأقل كانوا أبرياء. ومنه أيضاً تأكيد ما كان معلوماً من قبل من أن اعتقال مصور الجزيرة سامي الحاج كان المقصود منه الضغط على القناة وكشف وسائل عملها.

وفي تعليق لمحامي أحد المعتقلين الجزائريين نشرته صحيفة الغارديان، سخر المحامي من التهم الموجهة إلى موكله، وهي كبائر تبدأ من تفجير كنائس وتنتهي بتفجير فنادق ومحاولة اغتيال القذافي والعمالة للمخابرات البريطانية. وأضاف أن معظم هذه التهم كانت تعتمد على مجرد أقاويل، وأحياناً تفسيرات مغلوطة للأسماء والأقوال. وختم بالقول بأن موكله قد أعيد الآن إلى موطنه الجزائر، حيث يعيش حراً طليقاً، ولو كانت أي من هذه التهم في حقه ذات مصداقية لما تم إطلاق سراحه وإعادته إلى وطنه.


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2011, 10:01 PM   #29
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




ولعل الإشكال هنا هو أن القيل والقال يصبح في عرف هذه الأجهزة حقيقة، في حين لا يعطى المتهم حق الاطلاع على هذه الأقاويل أو الرد عليها. وكثيراً ما تتخذ هذه الأجهزة من الطبيعة السرية لعملها ستاراً تخفي وراءها إخفاقاتها وأخطاء وخطايا منسوبيها. ولكن في الدول الديمقراطية هناك ضوابط ومرجعيات تسمح بكشف مثل هذه الأمور. فإضافة إلى القضاء هناك الإعلام ولجان التحقيق والمنظمات الحقوقية وغيرها. وقد رأينا كيف أن بريطانيا دفعت تعويضات طائلة لبعض معتقلي غوانتامو المقيمين في بريطانيا، رغم أنهم من غير حملة الجنسية البريطانية، وذلك بسبب تعرضهم للتعذيب في دول أخرى مثل باكستان والمغرب (وهي للأسف دول من المفترض أن تكون إسلامية، ولكنها أصحبت من "متعهدي" التعذيب). والملاحظ هنا أن هذه التعويضات دفعت لمجرد شكوى هؤلاء، وهي شكوى لم تثبت، بأن للمخابرات البريطانية ضلعاً في تعذيبهم أو أنها على الأقل كانت على علم به. فكيف كان الأمر يكون لو أن التعذيب تم في بريطانيا؟

هناك شكوى متزايدة على كل حال، ولها ما يبررها، في الدول الغربية من أن حقبة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر شهدت تراجعاً كبيراً في الحريات والحقوق المدنية على خلفية زيادة نفوذ أجهزة المخابرات وسن قوانين جديدة تحت مسمى مكافحة الإرهاب، تمنح الشرطة والقوات الأمنية سلطات واسعة للاعتقال والتحقيق. وفي الولايات المتحدة وصل الأمر إلى حد تشريع التعذيب، خاصة إذا وقع خارج الولايات المتحدة، أو قام به آخرون بالوكالة. ويبرر هذا التوجه بالخطر الداهم الذي يمثله الإرهاب، مما يستدعي التضحية بشيء من الحقوق والضمانات حتى يزول الخطر الداهم. ويجيب المنتقدون بأن الخطر المزعوم مبالغ فيه ولا يبرر العدوان على الحريات، بينما يضيف آخرون أن الخطر قد يكون أحياناً نتيجة لأعمال هذه الأجهزة. وهنا قد تنطبق مقولة الباحث الأمريكي المرموق في العلوم السياسية شارلز تيلي الذي شبه الدولة الحديثة بعصابات المافيا التي توفر "الحماية" لزبائنها من خطر تمثله هذه العصابات نفسها، حيث تقوم بالاعتداء على من يرفض "الحماية" ولا يقبل دفع الأتاوات. وهذا التوصيف ينطبق بصورة أدق على أجهزة المخابرات في الدول القمعية. وقد شهدنا كيف أن الدعاية السورية في الأيام الأخيرة تحدثت عن خطر إرهابي مزعوم في درعا والمدن السورية الأخرى التي تشهد احتجاجات سلمية، ثم ادعت أن مواطني درعا طلبوا حماية الجيش والقوات الأمنية. وهكذا أرسل الجيش لا لحماية الناس، بل لمحاربتهم، حيث قطع الماء والكهرباء والهواتف وإمدادات الغذاء عن كل السكان وقامت الأجهزة باعتقال أو قتل كل رجل فوق الخامسة عشرة. فمن كانت تحمي ياترى

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-06-2011, 10:02 PM   #30
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب





ولن نستغرب إذا علمنا تبعاً لهذا أن كل سكان درعا ومعظم أهل سوريا سيكونون أعداء خطرين للنظام السوري، ولكن ممارسات الأجهزة الأمنية الحالية والسابقة هي المسؤولة عن هذا. وكذا الحال في كل دولة دكتاتورية تقوم بحظر النشاط السياسي والمدني السلمي، وتعتقل وتعذب كل من يريد أن يمارس حقوقه المشروعة كمواطن. فمن الطبيعي أن يكتسب النظام عداوة من تغول على حقوقهم، وأن يشعر بالحاجة إلى أجهزة أمنية تحميه من الشعب، وتتجسس عليه وتمارس الإرهاب في حقه. وهذه الممارسات بدورها تكسب النظام عداوة قطاعات أكبر من الشعب، مما يستدعي زيادة حجم وصلاحيات الأجهزة الأمنية، وبالتالي ممارساتها المثيرة للسخط. وتكون النتيجة سقوط الأنظمة بسبب هذه الممارسات، حيث تصبح الأجهزة، كما فصلنا من قبل، العامل المباشر في سقوط النظام، ثم تكون الهدف بعد سقوطه، كما شهدنا في مصر وتونس ورومانيا وغيرها.

النقطة المحورية هي أن أجهزة المخابرات بطبيعتها هي أداة حرب، لأن أساليب عملها من تجسس وخرق للحرمات لا تصلح إلا تجاه الأعداء. ولهذا حرمت القوانين الأمريكية على وكالة المخابرات الأمريكية حتى عهد قريب القيام بأي عمليات داخل الولايات المتحدة. ومع ذلك فإن مكتب التحقيقات الفدرالي، المناط به عمليات التحقيق باعتباره شرطة فدرالية، ارتكب الكثير من التجاوزات في عهد رئيسه الأشهر والأطول مدة، إدغار هوفر، الذي كان يمارس الإرهاب والابتزاز حتى ضد كبار المسؤولين، بحيث لم يجرؤ أي رئيس على إقالته. من هنا فإن إطلاق يد أجهزة المخابرات للعمل في المجال الداخلي، كما هو الحال في الدول العربية، هو بمثابة إعلان حرب على الشعب والأمة.


ولكن حتى في الدول التي ما تزال تحرص على كبح جماح أجهزتها الاستخباراتية وحصر مجال عملها في الخارج، فإن الإفراط في منح الصلاحيات قد يقلل من فعاليتها. فإذا كانت وكالة المخابرات الأمريكية احتفلت أمس الأول بعثورها على أسامة بن لادن وقتله بعد قرابة عشر سنوات من إعلانه المطلوب الأول أمريكياً ورصد أكثر من خمسين مليون دولار لمن يدل على مكانه، فإن السؤال الذي ظللنا نكرر طرحه باستمرار هو لماذا فشلت هذه الأجهزة حتى الآن في العثور على بن لادن؟ فلم يحدث قط في التاريخ أن جندت مخابرات عشرات الدول، إن لم تكن كل الدول، للبحث عن شخص واحد، وفي عصر لم تعد فيه هناك بقعة مجهولة حتى في القطبين، وتوفرت فيه من تقنيات التجسس ما لم تعهد البشرية من قبل. ولكن الرجل ظل يجد مع ذلك من يؤويه ويخفيه ويرفض تسليمه رغم التهديدات والإغراءات. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على خطأ المنهج الذي كانت متبعاً.


الخلاصة هي أن رجال المخابرات المحترفين والمقتدرين هم من لا يسمع بهم أو يعرفهم أحد، يؤدون عملهم في صمت وتجرد، ويوجهون حرابهم وسهامهم للعدو، وليس للشعب. وبالمقابل فإن رجال المخابرات الذين يحبون الأضواء، ويتدخلون فيما لا يعنيهم، فهم رجال مخابرات فاشلون ورجال سياسة أفشل. وبالمقابل فإن الأحزاب السياسية التي تصبح عبارة عن أدوات في يد أجهزة المخابرات هي بالمثل أحزاب فاشلة، لأن أسلوب المخابرات غير أسلوب السياسة. فالأول يعتمد على الخداع والإرهاب والرشوة والإفساد، بينما الثاني يعتمد على الحوار والإقناع واحترام عقول الناس. وإن كان أسلوب السياسية قد يصلح للاستخبارات، فإن العكس ليس صحيحاً.

Abdelwahab El-Affendi [awahab40@hotmail.com
]


http://www.sudanile.com/index.php?op...8-28&Itemid=55

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2011, 10:56 AM   #31
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تعديلات تطيح بقوش وشيلا من أمانة المؤتمر الوطني
عثمان ميرغني
اقتباس :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة للمرة الثانية خلال أسبوعين يصدر قرار بإقالة الفريق أول مهندس صلاح عبد الله (قوش). فقد أجرى أمس حزب المؤتمر الوطني تعديلات في أماناته التنظيمية خرج بموجبها صلاح قوش من أمانة العاملين. ليحل محله البروفسير الأمين دفع الله. وتأتي هذه التعديلات استباقاً لمؤتمر الحزب التنشيطي التداولي في سبتمبر القادم. وبموجب التعديلات الجديدة خرج الأستاذ فتحي شيلا من أمانة الإعلام وحل محله البروفيسور ابراهيم غندور. وقضت التعديلات بترفيع د. قطبي المهدي ليصبح أميناً للقطاع السياسي بديلاً لمولانا أحمد ابراهيم الطاهر الذي تفرغ لرئاسة المجلس الوطني والهيئة التشريعية القومية. وتولى الدكتور الحاج آدم يوسف الأمانة السياسية. وكان الحاج آدم مطارداً من قبل الحكومة حتى وقت قريب . حيث عاد للبلاد وفارق حزبه المؤتمر الشعبي ليعود إلى حزب المؤتمر الوطني. و أسندت إلى الدكتور مطرف الصديق أمانة المنظمات. ونفى الدكتور قطبي ل (التيار ) أن يكون قرار التعديلات قصد منه ابعاد الفريق قوش واصفا اياها بمساعي لإصلاح الحزب مؤكدا أن قوش لن يحوز على أي منصب في الحزب. و قال الدكتور الحاج ادم في تصريح خاص ل (التيار) إن التعديلات مسألة عادية لتكون حزمة واحدة بدلاً من ان تكون على دفعات معترفا بأن كل تعديل يرتبط باسباب خاصة بالامانة المعينة وعن تعيينه أميناً سياسياً قال إن ذلك لن يبعده عن قضية دارفور باعتبار انها قضية سياسية كاشفاً عن خطط من جانبه للبحث عن قواسم مشتركة بين الوطني وبقية الأحزاب بما فيها المؤتمر الشعبي . فتحي شيلا القطب الاتحادي الذي أثار إنضمامه للمؤتمر الوطني قبل عدة سنوات ضجة كبرى، قال ل (التيار) أنه ليس غاضباً من ابعاده من أمانة الاعلام، مؤكداً انه مع التغيير وأن التعديلات الاخيرة توصيات للجنة عملت على تقييم أداء الامانات.

http://altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=23686


يعنى قوش من رجل امبراطور داخل الدولة . والآن يا ربى كما خلقتنى.. سبحان الذى بيده الملك
اما ما ورد بخصوص اخونا سابقا فتحى شيلا .... فقد تم استعماله لفترة محددة وانتهيت صلاحيته
فرمى فى ((recycle bin))

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2011, 11:14 AM   #32
ABDEL GADIR SULIMAN


الصورة الرمزية ABDEL GADIR SULIMAN



ABDEL GADIR SULIMAN is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ABDEL GADIR SULIMAN




يا ود محجوب يا خليفة خبر اقالة شيلا من حزب المؤتمر يجب ان يكون خبر رئيسى للذين يخافون العذاب الاليم فيا ليت شعرى ما يفعل بشيلا بعدها ................. وهل ياترى حقق ما يصبو اليه خلال تلك الفترة وهل وعدوه بمنصب اخر مع قلتها وتنافسهم عليها .....................................لاشك ان الامور والاحوال ضاقت بالجماعة وتنادوا بينهم ان اقتصروا الفرص الضيقة على ذواتنا دون غيرنا من (الوسائل) التى استخدمناها ولم تحقق لنا الا مزيدا من الشقاق بين اخواننا ............................... وبفقه الضرورة نلقى بهم الى مزابل التاريخ ولا نجد فى نفسنا حرجا.

ABDEL GADIR SULIMAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2011, 01:26 PM   #33
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




الوطني يستبعد أي انقلاب عسكري جرّاء تداعيات إقالة (قوش)




الانتباهة:
ألمح عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني نائب رئيس البرلمان هجو قسم السيد، إلى إمكانية إلغاء عضوية الفريق صلاح عبد الله «قوش» من البرلمان في حال تغيير تنظيمه الحزبي أو الانسلاخ. وقال: «إن اللائحة تنص على أن أي عضو برلماني يغير تنظيمه الحزبي تسقط عضويته»، ولكنه استبعد في الوقت نفسه إسقاط عضوية قوش من الوطني. ونفى قسم السيد وجود خلاف داخل الوطني بعد إقالة الفريق صلاح قوش، وشكك في الوقت نفسه في وجود أغلبية لديه داخل الحزب يمكن أن تؤثر في وحدة صف الوطني. وقلل من احتمالات أي انقلاب عسكري بالبلاد على خلفية الحديث السابق.

وقال إن العالم الغربي توصل إلى أن الإنقاذ من الصعب اقتلاعها بالانقلابات العنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةسكرية أو بثورة شعبية، ولكنه أكد أن الإنقاذ ستُهزم إذا انقسمت على نفسها. ونفى قسم السيد علمه بمنع قوش من السفر إلى بورتسودان. وقال إن التعديلات الأخيرة بالحزب عادية وجزء من إعادة هيكلة الحزب والدولة. وكشف عن وجود تعديلات لاحقة بالحزب بعد إجازة تعديل النظام الأساسي. وقال: «ستكون هنالك تعديلات في الأسماء والأمانات». وقلل قسم السيد من تصريحات الترابي بإسقاط النظام، ووصف تصريحاته بأن الشعب لا يريد تغيير النظام، بأنه إساءة للشعب.













http://www.sudanile.com/2008-05-19-1...-07-20-14.html

ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2011, 12:50 AM   #34
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : ود محجوب




مفاهيم
مستقبل قوش .. وهل تأكل ( الإنقاذ) أبناءها ؟!!
نادية عثمان مختار
Nadiaosman2000@hotmail.com

لم تكف الأقلام عن ثرثرتها بعد فيما يتعلق بإقالة وعزل الفريق صلاح قوش عن جميع مناصبه ( الفخيمة) منصب تلو الآخر !
وها هي الأنباء تفيد باستغناء المؤتمر الوطني عن خدمات الأستاذ فتحي شيلا أمين الإعلام بالحزب الحاكم وهو واحد من رجال الحزب الاتحادي الديمقراطي ( المعارض) الذين أثار انضمامهم لحزب الحكومة (جلبة ) كبرى وشماتة أكبر في ( الاتحادي) لخروج واحد من رجاله الأقوياء وقتها !
وقد استمعت لعدد من الذين ينتمون للحزب الاتحادي وغيرهم وهم في حالة من الفرحة حد الشماتة البائنة (بينونة كبرى) لإقالة الفريق قوش ومن بعده الأستاذ شيلا ولسان حالهم يقول ( من التالي) !!
مازالت السيناريوهات تتكاثر يوما بعد يوم فيما يتعلق بمصير السيد قوش ومستقبله الذي يراه بعض الشامتين وحتى الأصدقاء بأنه بات ( مظلماً) تحفه المخاطر من كل صوب وحدب !
أكثر من تصريح وتلميح يتحدث عن احتمالات ( اعتقال) قد يطال الرجل بحسبان أن ما يعلمه عن الحكومة وأسرار الدولة لهو أمر جد خطير ويصعب معه ترك الفريق قوش حراً طليقاً يروح ويجيء داخل البلد وخارجها دون حسيب ولا رقيب و( على كيف كيفو) !!
هو سؤال يدور في أذهان الكثيرين مفاده ( الحكومة ما خايفة من انتقام قوش) ؟!
الصورة الذهنية لدى الكثير منا نحن أبناء رحم هذه الأرض الطيبة عن رجل الأمن بأنه ( زول فقري شديد) وأنه رجل خارق الذكاء بحكم التدريب وفي خلفية عقولنا وفي بؤرة الأشياء دواخلنا يطل ( رأفت الهجان) ذلك الرجل الذي زرعته المخابرات المصرية بكل دهاء و( شيطنة) داخل قلب تل أبيب ساخرة ً بذلك من دهاء الصهاينة وضاربةً بأسطورة بأسهم وشطارتهم وخطورتهم عرض حوائط العالم !!
وهنا في الخرطوم كان ينظر البعض للفريق صلاح قوش بأنه ( الرجل الخطير شديد) ومازال البعض يعتقد في خطورته حتى الآن !
وكلما جاء الحديث ولو همساً عن احتمالات اعتقاله وركوبه (التونسية) يكون الرد بأن كل شيء وأرد وليس ثمّة مستحيل ، خاصة مع استصحاب أن السياسة ( لعبة قذرة) في الأساس !!
قد تستغرب الحكومة نفسها كل هذه الضجة التي صاحبت قضية إقالة قوش من مناصبه وعلها كانت تظن أن الأمر سيمر مرور الكرام ،وربما كان وراء ذلك شخصية الرجل القوية أو أنصاره أو ربما أعداءه وأعداء الحكومة الذين يريدونها واهنة منقسمة في داخلها والذين يريدون التأكيد على إن ( ثورة) الإنقاذ مازالت تأكل أبناءها !
قد تتراجع الحكومة وتفكر بعقل بعيدا عن الانفعال و سياسة (التحريش) بأن قوشاً يريد منصب الرئيس ؛ لترى ماذا هي فاعلة بالرجل دون أن يكون لذلك آثار سلبية تكسب الحكومة مزيداً من ( الشُمات) !!
في نقاش حول مستقبل قوش وما يمكن أن تفعله به الحكومة قال لي احد أعضاء الحزب الحاكم ما يلي (صلاح زول تنفيذي ، و هو ترس في آلة محكمه ، آلة عقائدية هو نفسه أول من يضحي بنفسه من أجلها ، الأمر أكبر من المناصب وأداء الأدوار المختلفة !
وين مجلس قيادة الثورة ؟ عايشين وقاعدين خارج السلطة و يملكون أضعاف ما يملكه قوش) !!
هذا ما قاله الرجل ؛ إذن هي قراءات كثيرة ومختلفة ستظل متداولة وسيناريوهات بعضها خيالي وبعضها أقرب للواقع سيسوقها ويرسم ملامحها المهتمون والمراقبون لمستقبل علاقة صلاح عبد الله قوش بالحكومة الحالية لنرى ماذا ستأتي به قادمات الأيام !
و
إن غدا لناظره قريب !!



http://www.sudanile.com/index.php?op...5-20&Itemid=64


ود محجوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-2011, 01:14 PM   #35
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
افتراضي رد: إقالة صلاح قوش من إستشارية الأمن ما وراءه وما بعده!!!!


أنا : أبو الحُسين




الغريبة يا أُستاذي الكريم أن قوش بين أحبابه من الكيزان لا بواكِي له...

وكل قيادات الصف الأول والثاني أهملوا موضوعه نسأل الله السلامة... لا عشرة ولا خُوة!!!

أبو الحُسين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أبو الحُسين مشاركات 34 المشاهدات 17256  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه