01-13-2011, 02:09 PM
|
#1
|
|
|
صرخة في عمق الحدث
الإخوة الأعضاء بالمنتدي تحية طيبة من عندالله مباركة
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله الذي قال (( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ))
إذن فالكلام عن السياسة وملابساتها الحاصلة اليوم يعتبر من الأهمية بمكان حيث يبصر الناس بالمشكل السياسي وكيفية حله وأوجه القصور والإيجابيات ومن قراءاتي للمواضيع في هذا المنتدي وغيره من قنوات الطريقة والحزب وجدت أن التباكي والنواح وندب الحظ والرد علي المعارضين هو المتصدر لكل المواضيع التي تكتب بل حتي في الليالي والحوليات والموالد لا تكاد تجد فيها ثمة ارشادات أو تنظيمات أو أوراق عمل ولكن كل الخطابات التي تصدر عن الخطباء والبلغاء وغيرهم يغلب عليها طابع التقليد ولو أنك أحضرت خطابين سابق وحالي لتقارن فيما بينهما فلن تجد هنالك فرقا الا في البلاغة والفصاحة أما في جانب المقالات الموجودة في هذا المنتدي من الناحية السياسية فلم أطلع علي شيئ جديد غير فضائح النظام وفظاعاته ضد الشعب السوداني وهذه يعلمها الصغير قبل الكبير والجاهل قبل العالم لأنها من الأشياء التي تصاحب حركة الحياة ولا ينكرها الا متعامي أو بنفسه إعياء داء ، ولكم بحثة في قنوات الحزب والتي تعد ضعيفة جدا بالنسبة لمكانته ومساحته العريضة بحثت في هذه القنوات كثيرا لأجد معالجات لهذه الأشياء فلم أجد حتي في الحديث عن الإنتخابات السابقة الحديث كله عن التزوير والإحلال والإبدال وغيره من الأساليب الرديئة التي حصلت وعايناها بأنفسنا ولكن تعالوا فلنحاسب أنفسنا أليس هنالك عيب فينا أم اننا قمنا بكل الواجبات ولم ينلنا التقصير نعم إذا أردنا أن نتقدم خطوة الي الأمام علينا بالنظر في سلبياتنا ومحاولة معالجتها لا أن نتباكي علي الماضي ولو تكلمنا عن السلبيات سواء كانت في الطريقة أو في الحزب وهما وجهان لعملة واحدة لوجدناها كثيرة ولو عددناها لما أعجب هذا الأمر الكثيرون ولكن لا بد من بعض الأسئلة المحيرة أين هم قاداتنا في الحزب وأين هي ورش عملهم من أجل الوحدة فإني لا أري اليوم متحركا سوي أبوهاشم ذاك الذي ما أعياه النضال رغم الصعوبات والمعوقات أين هم أولائك القادة والنواب والمرشحين الذين ما رأيناهم الا في آخر أيام الإنتخابات أم أنه لا عمل للحزب بلا سلطة ، بل أين الإعلام ذلك المارد الذي أصبح هو العمود والدنمو المحرك لكل شيئ فهذا النظام منذ أن جاء والي اليوم يعتمد اعتمادا كليا علي الإعلام حتي صارت كل الإجهزة الإعلامية بالدولة لا تعمل الا لحسابة وتحت طوعه وأمره حتي أصبح الشباب اليوم لا يعلمون شيئا عن غيره أين هي قنواتنا الإعلامية وإلي متي هذا الغياب التام عن الساحة السياسية والإجتماعية بالله عليكم كم تعبتم وساهرتم حتي تم بنا هذا المنتدي واين هو الموقع الرسمي للطريقة الختمية الذي يعني بموروثات آل البيت ومقدساتهم ، هذا السودان ما أصبح سودانا الا بعد مجاهدات السادة المراغنة من لدن الإمام الختم ومرورا بمولانا السيد الحسن والسيد علي والسيدين الأمجدين مولانا السيد أحمد الأمجد وملانا السيد محمد عثمان ذا الدولي فأين كل ذلك التاريخ ألا يحق لهذه الأجيال معرفة هذا الأمر ومجاهدات مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي لم يخرج من أجل حزبه ولا طريقته ولكن من أجل كل السودان أين كل تلك التضحيات أفلا يهيب بنا أن ننقلها للناس عبر قنوات تصل اليهم جميعا من غير فرز ، لماذا التركيز علي النظام وأجهزة النظام أين دورنا نحن خلال هذه الفترة العصيبة من تاريخ الشعب السوداني ، وعلي صعيد آخر أين هو دور الهيئة وأعني بها هيئة الختمية للدعوة والإرشاد ولا أريد أن أفصل هنا حتي لا يساء فهمي بل أترك الأمر لكم بل أين هو دور التنظيمات الطلابية والشبابية بالطريقة الختمية لماذا يقتصر خطابهم في الليالي والحوليات في مناقب صاحب الذكري والسرد التاريخي أين هو دورهم في العام الماضي لا بد أن يذكروه حتي نعلم ما قاموا به فنقيسهم من خلال سلبياتهم وايجابياتهم ما أريد أن أختم به هنا أن الساحة اليوم خالية مما سوي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني فهو وحده الذي يقاتل ويحمل السيف والعصا وأما غيره فهم معه لا ضده ولكن للأسف الشديد بقلوبهم لا بأفعالهم فأرجو من جميع الإخوان بالمنتدي وهم صادقين في توجههم ان شاءالله نرجوا منهم النزول الي الشارع ومجاراة الواقع بدلا من البكاء والوقوف علي الأطلال فالساحة اليوم أكثر ما تحتاج الي أهل البيت وأتباعهم أصحاب الأرواح العلوية السماوي والتي لا يحبسها حابس هذا وأسأل الله عز وجل أن يكرمنا بأهل البيت وأن يرفع عنا بهم الظلمة والغمة وإن ينفع بهم البلاد والعباد وأن يزيل بهم الفساد وأن يوفق وارث السادة المنورين وخليفة المسلمين مولانا السيد المؤيد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لحل هذه الأزمات العقد وأن يهيئ له البطانة الصالحة التي تعينه علي الخير إنه ولي ذلك والقادر عليه .
|
|
|
| 
|
العرض الشجري