القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
09-07-2011, 12:09 PM | #1 |
|
تعليق على تصريح د. محمد مندور المهدى
( .........مضيفا أن تجزئة جمهورية السودان لن تتم برغبة "دعاة الفتنة إلا على أجسادنا". وأعلن استعداد حزبه رفد مناطق العمليات العسكرية بآلاف المجاهدين "من ألف إلى مائة ألف". ) ( أعلاه مقتطف من تصريح للدكتور / محمد مندور المهدى نائب رئيس المؤتمر الوطنى ولاية الخرطوم – الراكوبة: 6/9/2011 ) ماذا تعنى يا أخى بالتجزئة ؟؟؟ ....... اذا كنت تعنى تنفيذ الاسترتيجية المعدة منذ آلاف السنين ويجرى تنفيذها بعقول ماهرة , وعزيمة قوية , وذكاء خارق , .... وهى تعنى فيما تعنى يا أخى تفتيت السودان الدولة القارة , الى دويلات تتصارع مع بعضها البعض الصراع الأبدى , ..... وبذلك يتحقق لهم شعارهم المنحوت فى صدورهم , والمكتوب فى كنيسهم : " من الفرات الى النيل " ........ اذا كنت تتكلم عن هذا , ....... ألا ترى يا أخى أن الخطة الموضوعة والتدابير السرية الموجهة نحو التنفيذ بدأت توتى أكلها تماما, وعلى أيدى من ؟؟؟؟؟ ........ على أيدينا نحن و للأسف الشديد !!!!!!!......... ألا ترى أن تحويل مشكلة الجنوب من مشكلة داخلية الى حرب دينية واعلان الجهاد يعنى فيما يعنى : " استدعاء وبصوت عالى للتدخل الأجنبى " ...... وقد تم ,........ ويعنى أيضا فيما يعنى : " خلق القابلية لتحويل مشكلة داخلية قابلة للحل دون تدخل أجنبى , .... عملنا على استدعائهم " ........ وقد تم لهم ذلك بالصورة التى نراها ويراها العالم كله أمام أعيننا , ......ألا يكفى هذا يا أخى أن نرجع الى أنفسنا ونعيد حساباتنا , وننزل من عليائنا ونتخلص تماما من غرورنا , ........ لعل الله يهدينا الى رشدنا , ........... وفى هذه العجالة , ... اسمح لى أن أرفق هنا طيه مقتطفين فيهما اشارة خفيفة فى هذا المعنى : · المقتطف الأول : · · · " من مفكرتى " · · * الانقلاب العسكرى لماذا : بنظرته العميقة وبصيرته النافذة دلاّنا مولانا المرحوم الشيخ على زين العابدين فى كتابه بعنوان : " الغضب المصغول للرد على الترابى شاتم الرسول " .... دلاّنا على أن هناك مخطط كبير وخطير يقوم بتنفيذه الأب الروحى : " للجبهة الاسلامية القومية " .... قال : - بعد أن وصفه بأنّه : " زنديق "... لايؤمن بالله ولا اليوم الآخر - .... انّه يريد قيام دولة عسكريه فى السودان . " ..... كان ذلك عام 1985 وتحقق بالفعل عام 1989 ( تاريخ قيام الانقاذ)... ... وهنا أصاب المرحوم الحقيقة تماما , ..... اذن فانّ " المهمة الخطيرة " .. لا يمكن تحقيقها الاّ فى ظلّ : " حكم بوليسى " – حكم ديكتاتورى – حكم : " الفرد " بمعنى الكلمة . · * مشكلة الجنوب لماذا حولت الى حرب دينية : هناك تساؤل مهم لماذا أراد الأب الروحى لجماعة الانقاذ أن تكون حربا دينية وهو يعلم تمام العلم انّ الأمّة بكاملها وصلت الى قناعة كاملة وجازمة أن لا جدوى البتّة من : " الحرب " ..... بعد أربعة عقود من الهلاك والدمار الشامل للأمّة ( من 1955 ), ..... وتيقنوا تماما أنّ الحل الوحيد للمشكلة يكمن فى : " طاولة المفاوضات " .... أى " الحلّ السلمى " وهو يعلم ذلك ويؤمن بصحته فى قرارة نفسه , ........ ولكن ما هى دوافعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ · وهو يعلم : · * ان هذا الاتّجاه الذى نحى نحوه يقود أول مايقود أو يصب وبفعالية شديدة الى تزليل كل ّ الصعاب والعقبات الحائلة والمانعة دون تحقيق الهدف الأسمى والأجلّ : " للأمّة الغضبية " ... الرامى الى فصل : " الجنوب عن الشمال " وتحويله الى دولة معادية يتصارع فيها الشعبان وتبدأ بذالك عملية التفتيت والتمزّق الّلاّنهائى ويتمّ للأعداء ما أرادوا وخططوا من قبل فترة الاستعمار , ........ وهذا من حقّهم , ... أى ( الصهيونية العالمية).... اذن كيف يحققون شعارهم المنحوت فى قلوبهم , والمكتوب داخل : " كنيسهم ".... : " من النيل الى الفرات " ......... اذن لا بدّ : · * من اعطاء دفعة قوية وحاسمة لتحقيق الهدف القديم ( منذ دخول الاستعمار ) وهو : · * العمل على توقير الصدور وبثّ روح الكراهية من المواطن الجنوبى الى أخيه الشمالى . · * انّ مجرّد تحويل الحرب الى : " دينية " , ....... يكفى لرفع نسبة هذا الهدف الى نسبة مقدّرة وعالية من الكوادر المتعلّمة هذا : أولا : · * اما المواطن العادى ( النسبة الباقية ) والذى يمثّل السواد الأعظم لاخواننا بالجنوب , .... نرى ونلاحظ أنّه طوال هذه الحقبة ( منذ ما قبل الاستقلال ) , .... وبالرغم أنّه محاط بعدد من الشعوب المجاورة له والقريبة منه كلّ حسب منطقته , ........ وبالرغم أنّهم من أجناس مشتركة فى اللغة وفى العادات وغيرها كثير , .......... وبالرغم من ذلك كلّه , نجد أنّ هذا الشعب العظيم فى كثير من الكوارث التى مرّت به : سواء كوارس طبيعية أونتيجة الحرب : ( من أول تمرد عام 1955 ) ....... مرورا بكلّ أوضاع الحروب المتعاقبة حتى قيام ( الانقاذ ) ....... نرى أنّ هذا المواطن الجنوبى عندما يفكّر أو يدفع دفعا الى النزوح , ..... لم يكن له وجهة غير : " الشمال " .......... كانوا ومن قديم الزمان يأتون الى الشمال , ... والانسان عادة لا يلجأ أو يهاجر الاّ الى الجهة التى يحسّ بفطرته السليمة : " أنّها الأمان . " · * يبدو أن هذه كانت ثمثل العقبة الكأداء والعائق الوحيد الذى وقف سدّا منيعا لتحقيق الحلم : " الانفصال " · * وكان لا بدّ من استخدام وسييلة أو ايجاد آلية وهى : " استخدام سلاح الرعب باسم الدين " · * ما ذا يعنى ضرب القرى الآمنة هناك والمكتظّة بالسكان بالقنابل والغازات المحرقة , ........ وتحت أيّة رأية ؟؟؟؟؟؟ ....... رأية : " الاسلام " .........( للأسف الشديد !!!!! ).......... ماذا يعنى هذا غير دفع هولاء المواطنين الذين يمثلون السواد الأعظم من اخوتنا فى الجنوب , ...و دفعهم قهرا ,... وتحويل وجهتهم الى دول الجوار . · * ماذا يعنى ذلك ؟؟؟؟؟؟ ....... يعنى ايجاد أو تجميع ولأول مرّة فى تأريخ السودان : " عدد " ... أو " كم " ..... من الملايين خارج أرضهم وبلدهم , ...... لماذا ؟؟؟؟؟ .... كى يكونوا : " لاجئون " سودانيون . · وبذلك تحققت عملية : " التدويل المطلوب " ...... ومن ثمّ كافة التداعيات المترتبة على ذلك : ( الايقاد- تدخّل الدول الكبرى –حقّ تقرير المصير ....... الخ التداعيات . ) · ملاحظة : (1) ( يلاحظ ان عململية النزوح للشمال لم تستأنف الاّ بعد توقيع اتّفاقية الخرطوم للسلام من الداخل التى وقعها نخبة من الزعامت الجنوبية بعد أن تحقق الهدف تمانا وأصبح للسودان مواطنون " لاجئون " خارج ديارهم بالعدد المناسب والمفضى لتدويل القضية وتم لهم ذلك . ) · (2) ( تلاحظ أيضا أن الأب الروحى للانقاذ رجع وأقرّ بعد المفاصلة واعترف بالحقيقة الثابتة : أنّ قرنق زعيم قومى , وأن لا شهادة فى الحرب هناك , وأنّ من يموت يموت فطيس ,...... كما نفى أن يكون هناك بنات حور . ) !!!!!!! · (4) من المعلوم سلفا عند أيّمة الاسلام أن الحرب الجهادية فى الاسلام تحكمها جملة من الضوابط الأخلاقية والآداب الشرعية بهدف تحقيق الهدف الرئيسى والأساسى لها وهو : " أن تكون وسيلة من وسائل تحقيق الحق وابطال الباطل. "..... لا : " وسيلة تدمير واذلال وتخريب ..... الخ. " ............ الشى الذى حدثّ ومورس بالفعل وبشراسة شديدة باسم الدين , .......... وهذا هو نبى البشرية جمعاء يأمر جيش الجهاد بقوله : " انطلقوا باسم الله , وبالله , وعلى ملّة رسول الله , .... لاتقتلوا شيخا فانيا , ولا طفلا صغيرا , ولا امرأة , .... ولا تغلوا , ...... وأصلحوا , وأحسنوا , انّ الله يحبّ المحسنين . " ·المقتطف الثانى : · مقتطف من الملحق (2) للرسالة الموجهة الى منتسبى الحركة الاسلامية والمنشورة بموقع سودانائل "منبر الراى ) · (3) مشكلة الجنوب وتحويلها الى حرب دينية : · يعلم الجميع أن أول تمرد بدأ كان عام 1955 أى قبل الاستقلال , واستمر بعد الاسقلال فى فترات متقطة , حتى توقيع اتفاقية عام 1972 فى عهد نميرى ,.... والتى أعطت لأهلنا فى الجنوب حكم أقليمى , فى أطار السودان الموحد , ... وتم للجنوب بموجب دلك الاستقرار الكامل , ودام هدا الاستقرار لعقد من الزمن فقط ,.... .... ثم عاد التمرد مرة أخرى بسبب نقض النميرى للاتفاقية , ... واستمر حتى قيام الانتفاضة , وبعد الانتفاضة وصل أهل السودان الى قناعة كاملة , الا فائدة من الحرب البته ,....... وأن الحل يكمن فى طاولة المفاوضات , .... ومن ثم جرت محاولات جادة , انتهت باتفاقية ما يسمى : " الميرغنى/ قرنق " ... ووجدت هده الاتفاقية استحسانا وقبولا من كافت قطاعات الشعب , ......وكانت بنودها كلها , تعبر تعبيرا صادقا عن أمانى وتطلعات الأمة السودانية بأسرها , ....... وكان فحواها , أن يجلس السودانيون ممثلين فى زعاماتهم ,....... يجلسون سويا للوصول لحل المشكلة حلا جزريا , دون أى تدخل أجنبى , .... وفى اطار : " سودان حر موحد " : ....يستظل بقيمنا الأصيلة , ... والتى تركناها وراء ظهورنا , دهورا , ........... والمتمثلة فى تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة ,.... وهى دات المبادىء والقيم التى توصل لها الانسان بفطرته السليمة , بعد طول عنا , ........... ومطبقة فى العالم حولنا كما نعائشها تماما فى مهجرنا هنا " حقوق الانسان " : " المساواة الكاملة بين أبناء الأمة دون أعتبار لأديانهم وأعراقهم , .. ..... الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هدا ما جاءت به الرسالة الخاتمة , .... لتنقل الانسان من حياة القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , ....لأن العدل : " هو أساس الحكم فى الاسلام " ........ هدا هو جوهر تعاليم ديننا الحنيف , والرسالة الخاتمة , ..... والتى جاءت أصلا لاسعاد البشرية جمعاء , ... كان هدا هو المعنى المعلوم والحقيقى لهده المبادرة , ..... واستبشر الجميع بدلك خيرا , ...... وكانوا ينتظرون بشوق عظيم , وآمال عراض , لدلك اليوم , ......يوم (لم ) الشمل , ونسيان الماضى البغيض ,, .... والتئآم الجروح , كل الجروح , ....والنظر الى غد مشرق , ...... ولكن : " هيهات , هيهات" ..... قامت " الانقاد " ... ووأدت دلك كله فى رمشة عين , .... ولم يك باقى على تحقيق هدا الأمل الا شهرين ونصف الشهر ,....... جاءت الانقاد ووأدت دلك كله , ... ويا ليتها نحت نحو هدا الطريق , المفضى للحل العاجل والوفاق الدائم , ..... لكنها توجهت من أول وهلة الى طريق معوج ,..... طريق مغاير , بل معاكس تماما , لطريق السلامة , والعيش فى حب , ووئآم , ..... فالننظر مادا كان البديل : · (1) تحويل القضية برمتها من مشكلة داخلية , ومطالب جوهرية عادلة , ... تتطلب فيما تتطلب , النظر اليها فى اطار : " القيم الانسانية النبيلة , والمساواة , والعدالة بين أفراد الأمة الواحدة , .......... حولوها الى حرب جهادية " : · ( أنظر يا أخى , ... اليس فى دلك عملية استدعاء سريعة, ومغلفة , وخلق القابلية للتدخل الأجنبى . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) · (2) تمت التعبئة لهده الحرب الجهادية, وجندت , وسخرت لها اللآلة الاعلامية , بصورة لم ير لها مثيل , فى مشكلة داخلية , بين أفراد شعب واحد , وأمة واحدة , يجمعهما بلد واحد . · (3) تابعنا دلك كله يا أخى , ... تابعناه مند البداية , ..... ماكان ظاهرا منها , وماخفى ,......... وربما لا تعلم يا أخى أنها لم تكن حرب عادية , انها كانت , حرب تدميرية ,...... فاقت فى قبحها , وبشاعتها ,.... ما حدث لاحقا , ومثل أيضا فى أهلنا فى دارفور . · ( كيف يحدث هدا , ... ومن , ( من ) ..... من دولة ترفع رأية الاسلام ). · (3) التدخل الأجنبى : كما تعلم يا أخى ويعلم الجميع , أن الانقاد لم تنتظر كثيرا , فقد لجاؤوا الى : " الايقاد " …… فمادا كانت النتيجة , … أسفرت عن اجتماع حضره السيد / الرئيس وصدرت عنه المبادىء المشهورة أورد هنا نصين منها ,... لم يردا من بعيد أو قريب فى مبادرة الوفاق الموؤدة , ولم نسمع عنهما من قبل مجىء دولة : " الانقاد " ...... وهما : · * " لا بد من تأكيد حق تقرير المصير لأهل الجنوب لتحديد وضعهم فى المستقبل عبر استفتاء " · * " يجب اقامة دولة علمانية , وديمقراطية فى السودان وضمان حرية الاعتقاد والعبادة وممارسة الشعائر الدينية بالكامل لكل المواطنين,........ كما يجب فصل الدين عن عن الدولة" .................... الخ · (4) مادا حدث بعد دالك : أعلنت الانقاد رفضها للمبادىء وصاحب دلك كالعادة اتهامات للوسطاء, ...... تبعه كالعادة , هجوما عنيفا , .... وظلت الآلة الاعلامية تردد فى دلك زمنا طويلا , .... ثم (ثم ) ....مادا ؟؟؟؟؟؟؟ ......ثم يدهب السيد / الرئيس بنفسه لاحقا ويعلن للعالم أجمع موافقته , .... ثم يبصم !!!!!!! · · ( أنظر يا أخى دولة ترفع رأية الأسلام , . .. ترفض الحل عن طريق الوفاق الوطنى , ...ثم تشعلها حربا شعواء ضد مواطنيها ,..... ثم تلجا هى بنفها لتطلب التدخل الأجنبى . ) · · ( نقلا عن الحلقة (2) من الرسالة الموجهة الى منتسبى الحرمة الاسلامية ومنشورة فى (6) حلقات بموقع سودانائل صفحة : " منبر الراى " ) · |
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | العوضابي | مشاركات | 0 | المشاهدات | 3450 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|