عَلَيْكَ بِالعَظِيْمِيِّةِ دَاوِمَا ثِمَارَ مَعَارِفٍ تَجْنِيْ مَغَانِمَا
وَإنَّكَ لَعَلَىٰ قُرْآنُ تَالِيَا تَبْيِيْنُ قَدْرِ اللهُ عَظَّمَا
اسْتِغْفَارُ مَلائِكَةِ الصﱠلاةُ مَفْضُوْلِ فَاضِلِ رَوَىٰ العُلَمَا
كَمْ مُخْلِصٍ للهِ مُخْلَصِ عَنْ زَيْغِ شَيْطَانِ عَاصِمَا
حَاشَٰا العُبُوْدِيَّهْ الكَمَالُ يَنْفَدُ تَرَقِّيْ النَّبِيِّ الكَمَالاتِ دَائِمَا
إلٰهُ العَرْشِ الصَّلاةَ مُنْزِلُ دُوْنَ تَخْصِيْصِ النَّبِيِّ عَمَّمَا
سُؤَالُ هَيْئَةِ صَحَابَةُ النَّبِيْ لا حَجْرِ وَاسِعِ أُخَيَّ افْهَمَا
دُعَا الصَّلاةُ تُنْبِيْكَ رَحْمَةً وكَانَ قَبْلُ التَّشَهُدِ سَلَّمَا
مَا أنْ أتَىٰ اللَّوْحِ مُنْزَلُ إلا النَّبِيُّ الصَّحَابَةَ عَلَّمَا
جَاءَ الوُجُوْبِ العُمْرِ مَرَّةً وَذِكْرِ النَّبِيِّ التَرْك يَأْثمَا
خَمْسِ الصَّلٰوَاتِ الشَّافِعِيْ لها تَارِكُ البُطْلانُ حَتَّمَا
دَعِيْ الإخْتِصَارَ كَاتِبَاً لها جَنَابِ النِّبُوْه الآدَابَ لازِمَا
بِهَا الأوْقَات دَوْمَاً عَمِّرِ يَوْمِ جُمْعَهْ لَيْلَةٍ لاسِيِّمَا
تَنَلْ مَحَبَّةَ هَذَا النَّبِيْ فبِحُبِّهِ الإيْمَانُ نَمَا
تَرْقَىٰ بِهَا مَرَاقِيْ الشُّهُوْدْ فِي المَنَامِ و اليَقِظَهْ تَمَّمَا
لِكَمْ فَاضِلِ فِيْهَا اجْتَهَادْ بِالأخْلاقِ أوْصَافِ سَائِمَا
فَمَا أوْفَىٰ النَّبِيَّ قَدْرَاً غَيْرُ رَبٍّ مَعْرِفَةً سَمَا
سُؤَالُ أُويْسْ عَلِيٍّ عُمَرْ يَكْفِيْكَ ، هَلْ رَأيْتُمَا ?
رِوَايَةُ عَائِشَهْ الخَيْطِ لَنَا عَدَمُ انْقِطَاعِ نُوْرٌ تَجَسَّمَا
سُؤَالِ رُؤْيَةِ صَعِقَ الكَّلِيمْ حِيْنَ التَّجَلَّيْ جَبَلاً حَطَّمَا
كِتَابٌ مِنَ اللهِ مُنْزَلُ ونُوْرٌ مُبِيْنُ ٲنْبِيَا خَاتِمَا
طِيْنَةً آدَمُ انْجَدَلَ بالرِّسَالَةِ و النُّبُوَهْ تَقَدَّمَا
نُوْرُ نَبِيْكَ جَابِرَاً لَهُ أسْبَقِيَّةُ شَاءَ اللهُ قِدَمَا
جَبِيْنِ آدَمِ أسْجَدَ الأملاكْ والتَكَبُّرُ إبْلِيْسَ حَرَمَا
وحَوَّاءُ شِيْث َ في انْفِرَادِ وكان قَبْلُ الوِلادَةُ تَوْأمَا
سَاجِدٍ مُتَنَقَّلٌ عَنْ سَاجِدِ صَوْنُ الإلهِ صُلْبَاً و رَحِمَا
أتَتِ البِّشَارَةُ حِيْنَ حَمْلِ وَآمِنَةُ لَمْ تَذُقْ وَحَمَا
نُوْر ٌ أضَاءَ الكَوْنَ أزهَرَا والوَضْعِ لِمْ يَكُنْ دَمَا
بِعِنَايَةِ اللهِ اكْتَسَى الصِّبَا جُوْعَاً لم يَكُ شَاكِيَاً ظَمَا
تَعْجِيْلُ الصَّحَابَهْ آمرُ الفِطْرِ لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمُ الوَصْلِ صَائِمَا
مُسَاوَاة الصَفﱢ الظَهْرِ نَاظِرُ أشَدَّ رُؤْيَةً اللَّيْلُ أظْلَمَا
الرَّمْلِ لمْ يُرَىٰ لهُ أثَرُ والصَّخْر تَأثِيْرُ عَجَبَاً مَعْلَمَا
مِنْ نُوْرِكَ الشَّمْسُ احْتِجَابِ فَما ظِلٌّ الأرْضِ ارْتَسَمَا
جِبْرِيْلُ الحَيَاءِ سِدْرَةِ بَالِيَا وشِبْرَاً عَنْها احْتِرَاقُ جَزَمَا
تَقَدَّمَ النَّبِيُّ فِي ارْتِقَاءِ وفَوْزَ الرُؤْيَةِ الإلهُ قَسَمَا
عَدَمُ التَّفْضِيْلِ يُوْنُسِ افْهَمِ ظُلْمَةِ البَحْرِ المُنَاجَاةُ نَدَمَا
رِضْوَانُ يَرْجُو غَفْرَ ذَلَّة وأنْ تَجْعَلْهُ لِجَنَابِكَ خَادِمَا
وَالِدِيْهِ و حِزْبَاً يَشْمِلُ وكُلَّ مَنْ بِالإخَاءِ إنْتَمَىٰ
ثُمَّ الصَّلاةُ مَا أُنْشِدَا عَليْكَ بِالعَظِيْمِيَّةِ دَاوِمَا