القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة
مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري
|
المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع |
إهداءات ^^^ ترحيب ^^^ تهاني ^^^ تعازي ^^^ تعليقات ^^^ إعلانات | |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-10-2015, 04:41 PM | #1 | |
مُراسل منتديات الختمية
|
مقال للاستاذ محمد لطيف بصحيفة اليوم التالي ...
الحسن.. ومعركة الكرادلة ... محمد لطيف - اليوم التالي ... لو سئلت اليوم عن أفضل حزب سياسي موجود في الساحة السياسية السودانية لأجبت دون تردد.. إنه الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.. الحزب الحي هو الحزب الذي يستطيع أن يصنع قرارات كبيرة.. الحزب الذي يصنع أحداثا كبيرة.. الحزب القوي هو الحزب الذي لا يرهن إرادته لفرد أو لمجموعة.. مهما أسمت نفسها.. أو مهما رأت في نفسها تلك المجموعة.. والذين تعرضوا للفصل من الحزب الاتحادي الديمقراطي مؤخرا.. وقعوا في خطأ قاتل.. ذلك غض النظر عن مبررات موقفهم.. أو دوافعهم.. أو منطقهم وحججهم.. فات عليهم أن هذا الحزب قد غادر مواقعه القيادية قبل سنوات محدودة ثلة ممن نسميهم قادة الحزب.. فماذا كانت النتيجة..؟ لا شيء.. سارت أمور الحزب.. ولا تزال.. إذاً، لم يكن الحزب مشغولا بمآلات أو مترتبات قراره بفصل ثلة من شاغلي الصفوف الأمامية في الحزب.. سمعت أمس تعليقا دفعني للتوقف وإمعان التفكير.. هؤلاء ليسوا قادة الحزب.. قادة الحزب الحقيقيون هناك في القواعد.. وأتساءل: فمن هؤلاء إذن؟.. تأتيني الإجابة اكثر إرباكا: هؤلاء هم من كانوا يحجبون رئاسة الحزب عن قادته الحقيقيين.. وعن أركان حربه.. من الخلفاء والشيوخ والنظار والعمد والشراتي.. والمثقفين والمعلمين والعمال..! وتعيدني الذاكرة الي ثمان وأربعين ساعة مضت والجزيرة تسألني عن أسباب الانشقاقات الكثيرة في الحزب الاتحادي.. فأقول لهم: نظلم الحزب الاتحادي حين تنعامل معه كحزب واحد.. فالواقع وتاريخيا.. هذا الحزب عبارة عن تحالف عريض.. بين تيار ديني وتيار ليبرالي.. وإن شئت قل علماني.. فلا ضير فالعلمانية بمعناها العلمي ليست سبة على أي حال.. ثم أضفت أن الطموحات الشخصية تلعب دورا في تلك الانشقاقات.. ثم ما سمعته بالأمس طرحا سؤالا آخر.. أكثر إلحاحا: هل حقا ما ظللنا نردده منذ عشرات السنين.. من أن الطائفية قد تدخلت وأفسدت الحياة السياسية..؟ أم أن النخبة هي التي استنصرت بالطائفية للاستفادة من مخزون قواعدها العريضة.. لدعم برامجها السياسية..؟ هذا مبحث آخر على كل حال. تحدثت أمس مطولا إلى السيد محمد الحسن الميرغني الرئيس المكلف للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.. كان أول انطباعي أن هذا الشاب ربما جاء في الوقت المناسب.. لا بالنسبة لحزبه.. بل وحتى للسودان.. فالقدرة على اتخاذ القرارات الكبيرة أمر مطلوب بشدة لدى القادة.. والرؤية الثاقبة ووضوحها مهم جدا.. وروح الشباب وطموحه هو الأكثر قدرة على الفعل الإيجابي.. في الوقت الصحيح.. وفي الاتجاه الصحيح.. يقول صادقا واتفق معه.. إن تعافي حزبه يسهم في تعافي السودان.. لذا فهذه خطوته الأولى نحو الإصلاح العام.. أي إصلاح الحزب.. منطق لا تملك إلا أن تقبله.. لفت نظري تأكيده على أن التفاوض مع المؤتمر الوطني سيكون بعد عبوره لماراثون الانتخابات والوقوف على وزن حزبه وثقله الحقيقي.. لا قبل ذلك.. كان عشرة قد أعدوا قائمة من أنفسهم للتفاوض مع المؤتمر الوطني.. قبل الانتخابات طبعا.. رفضها الحسن.. لماذا..؟ يبدو أن ثمة أسئلة مهمة لم تجد إجابة.. على ماذا سيفاوضون..؟ وكيف سيتفاوضون..؟ وبماذا سيطالبون..؟ وعلى أي أساس..؟ ويبدو أن ذلك كان جوهر الخلاف الذي أطاح الكرادلة..! |
|
|
03-11-2015, 08:54 AM | #2 | |
|
رد: مقال للاستاذ محمد لطيف بصحيفة اليوم التالي ...
وتعيدني الذاكرة الي ثمان وأربعين ساعة مضت والجزيرة تسألني عن أسباب الانشقاقات الكثيرة في الحزب الاتحادي.. فأقول لهم: نظلم الحزب الاتحادي حين تنعامل معه كحزب واحد.. فالواقع وتاريخيا.. هذا الحزب عبارة عن تحالف عريض.. بين تيار ديني وتيار ليبرالي.. وإن شئت قل علماني.. فلا ضير فالعلمانية بمعناها العلمي ليست سبة على أي حال.. ثم أضفت أن الطموحات الشخصية تلعب دورا في تلك الانشقاقات.. ثم ما سمعته بالأمس طرحا سؤالا آخر.. أكثر إلحاحا: هل حقا ما ظللنا نردده منذ عشرات السنين.. من أن الطائفية قد تدخلت وأفسدت الحياة السياسية..؟ أم أن النخبة هي التي استنصرت بالطائفية للاستفادة من مخزون قواعدها العريضة.. لدعم برامجها السياسية..؟ هذا مبحث آخر على كل حال. شكراً الأستاذ محمد عبده والشكر أجزله لصاحِب المقال - ورغم أنني حذِر جِداً من الكلام في السياسة وذلك لجهلي التام - إلا أنني أتفق مع صاحب المقال في أن النُخَب السياسية إستنصرت بالطائفية لإستغلآل قواعدها لبلوغ أهدافهم دون إعتراف بفضلهِم أو حفظ جميلهم ؟ |
|
|
03-11-2015, 11:48 AM | #3 | |
شباب الميرغني
|
رد: مقال للاستاذ محمد لطيف بصحيفة اليوم التالي ...
حقيقي سادتنا آل البيت هُم صمَّام أمان السودان... شكراً محمد عبده وشكراً جميلاً للكلمات الصادقة للصحفي محمد لطيف...
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
كاتب الموضوع | محمد عبده | مشاركات | 2 | المشاهدات | 4926 | | | | انشر الموضوع |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|