القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > النّور البرّاق
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

النّور البرّاق خاص بمدح النبي المصداق وثقافة الختمية

في ظلال منتدى النور البراق

النّور البرّاق

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-2012, 10:16 PM   #32
أمة الختم
مُشرف النور البرَّاق
الصورة الرمزية أمة الختم



أمة الختم is on a distinguished road

افتراضي رد: في ظلال منتدى النور البراق : ديوان سلطان العاشقين رضي الله عنه


أنا : أمة الختم




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الختم [ مشاهدة المشاركة ]


250. و ما برِحَتْ تبدو و تخفَى ، لِعلَّةٍ،على حَسَبِ الأوقاتِ في كلِّ حِقبةِ


251. و تظهرُ للعُشَّاقِ في كلِّ مظهرٍ،منَ الَّلبس ، في أشكالِ حُسنٍ بديعةِ
252. ففي مرَّةٍ لُبنى ، و أُخرى بُثينةً،و آوِنَةً تُدعَى بعزَّةَ عزَّتِ
253. و لسنَ سِوَاها ، لا و لا كُنَّ غيرهَا،و ما إنْ لها ، في حُسنها ، من شريكةِ
254. كذاكَ بحكمِ الاتِّحادِ بحُسنهَا،كمَا لي بَدَت ، في غيرِهَا و تزيَّتِ
255. بدوتُ لها في كلِّ صبّ متيَّمٍ،بأيِّ بديعٍ حُسنُهُ و بأيَّةِ
256. و ليسُوا ، بغيري في الهوَى ، لتقدُّمٍعليَّ ، لسبقٍ في اللَّيالي القديمةِ
257. و ما القومُ غيري في هواهَا ، و إنَّماظهرتُ لهم ، للَّبس ، في كلِّ هيئةِ
258. ففي مرَّةٍ قيساً ، و أخرى كُثيراً،و آونةً أبدو جميلَ بُثينةِ
259. تجَّليتُ فيهم ظاهراً ، و احتجبتُ باطِناً بِهم ، فاعجَبْ لكشف بسترةِ
260. و هُنَّ و هم ، لا وَهْنَ وَهْمٍ مظاهرٌلنا ، بتجلِّينا بحُبٍّ و نضرةِ
261. فكلُّ فتى حُبٍّ أنا هو ، و هيَ حِبُّ كلِّ فتى ، و الكلُّ أسماءُ لُبسةِ
262. أسامٍ بها كنتُ المسمَّى ، حقيقةً،و كنتُ ليَ البادي بنفسٍ تخفَّتِ
263. و ما زلتُ إيَّاها ، و إيَّايَ لم تزلْ،و لا فرقَ ، بل ذاتي لِذاتي أحبَّتِ
264. و ليس معي ، في الملكِ ، شئٌ سِوَايَو المعيَّةُ لم تخطُرْ على ألمعيَّةِ
265. و هذِي يَدي ، لا أنّ نفسي تخوَّفتْسواي ، و لا غيري ، لخيري ، ترجَّتِ
266. و لا ذلَّ إخمالٍ لذكري توقّعتْ،و لا عِزّ إقبالٍ لشكري توخّتِ
267. و لكن لصدِّ الضّدِّ عن طعنه علىعُلا أولياءِ المنجدينَ ، بنجدتي
268. رجعتُ لأعمالِ العبادةِ ، عادةَ،و أعددتُ أحوالَ الإرادةِ عُدَّتي
269. و عُدتُ بنسكي ، بعد هتكي ، وعُدتُ منْخلاعةِ بسطي ، لانقباضٍ بعِفّةِ
270. و صُمتُ نهاري ، رغبةً في مثوبةٍ،و أحييتُ ليلي ، رهبةً من عقوبةِ
271. و عمَّرتُ أوقاتي بوِرْدٍ لِوَارِدٍ،و صَمْتٍ لِسَمْتٍ ، و اعتكافٍ لحُرمةِ
272. و بنتُ عَنِ الأوطانِ ، هجرانَ قاطعٍمُواصلةَ الإخوانِ و اخترت عُزلتي
273. و دققتُ فكري في الحَلالِ ، تورُّعاً،و راعَيتُ ، في إصلاحِ قوتي ، قوَّتي
274. و أنفقتُ من يُسر القناعةِ ، راضياًمن العيشِ ، في الدُّنيا بأيسَرِ بُلغةِ
275. و هذَّبتُ نفسي بالرّياضةِ ، ذاهباًإلى كشفِ ما ، حُجبُ العوائدِ ، غطّتِ

276. و جرَّدْت ، في التَّجريدِ ، عزمي ، تزَهُّداً،و آثرتُ ، في نُسكي ، استجابةَ دعوَتي
277. متى حِلتُ عن قولي : أناهِيَ ، أو أقُلْ،و حاشَا لمثلي ، إنَّها في حلّتِ
278. و لستُ على غيبٍ أُحيلكَ ، لا ولاعلى مستحيلٍ ، موجبٍ َسَلْبَ حيلةِ
279. و كيفَ ، و باسْمِ الحقِّ ظَلّ تحقُّقي،تكونُ أراجيفُ الضّلالِ مُخيفَتي
280. و هَا دِحيةٌ ، وافَى الأمينَ نبّينا،بصورتِهِ ، في بدءِ وحْي النَّبوءةِ
281. أجبريلُ قُل لي : كانَ دحيةَ ، إذ بدالِمُهدي الهدى ، في هيئةٍ بشريّةِ؟
282. و في علمِهِ ، من حاضريهِ ، مزيّةٌ،بماهيّةِ المرئيِّ من غيرِ مريةِ
283. يرى مَلَكاً يُوحي إليهِ ، و غيرُهُيرى رجُلاً يُدعَى لديهِ بصُحبةِ
284. و لي ، مِن أتمِّ الرُّؤيتَينِ ، إشارةٌ،تُنزِّهُ عن رأى الحلولِ ، عقيدتي
285. و في الذِّكرِ ذكرُ اللبس ليس بمنكرٍ،و لم أعْدُ عن حكمي كتابٍ و سُنّةِ
286. منحتُكَ علماً ، إنْ تُرِدْ كشفَهُ ، فَردْسبيلي ، و اشرَع في اتِّباع شريعتي
287. فمنبَعُ صدِّى من شرابٍ ، نقيعهُلديَّ ، فدعني من سرابِ بقيعةِ
288. و دونكَ بحراً خُضتُهُ ، وَقفَ الأُلَىبساحلِهِ ، صوناً لموضِعِ حُرمتي
289. و لا تقربوا مالَ اليتيمِ ، إشارةٌلكفِّ يدٍ صُدَّتْ له ، إذ تصدّتِ
290. و ما نالَ شيئاً منهُ غيري سوى فتَىً،على قدمي ، في القبضِ والبسطِ ، ما فتي
291. فلا تعشُ عن آثارِ سَيريَ ، و اخشَ غينَ إيثار غيري ، و اغشَ عينَ طريقتي
292. فؤادي ولاهَا ، صاحِ ، صاحي الفؤادِ فيولايةِ أمري ، داخلٌ تحتَ إمرتي
293. و مُلكَ مَعالي العِشقِ مُلكي ، و جُندي المَعاني ، و كلُّ العاشقينَ رعيَّتي
294. فتى الحبِّ ، ها قدْ بِنتُ عنهُ بحكمِ مَنْيراهُ حِجاباً ، فالهوَى دونَ رُتبتي
295. و جاوزتُ حدَّ العِشقِ ، فالحبُّ كالقِلى،و عن شأوِ معراجِ اتّحاديَ ، رِحْلتي
296. فطِبْ بالهوى نفساً ، فقدْ سُدْتَ أنفس العِبادِ مِنَ العُبَّادِ ، في كلِّ أمَّةِ
297. و فُز بالعُلى ، و افخر على ناسكٍ علابظاهِرِ أعمالٍ ، و نفسٍ تزكتِ
298. و جُزْ مُثقلاً ، لو خفَّ طفَّ مُوكَّلاًبمنقولِ أحكامٍ ، و معقولِ حكمةِ
299. و حُزبالولا ميراثَ أرفعِ عارفٍغدا همُّهُ إيثارَ تأثيرِ هِمَّةِ
300. و تِهْ ساحباً ، بالسُّحبِ ، أذيالَ عاشقٍ،بوصلٍ ، على أعْلى المَجَرَّةِ جُرَّتِ

أمة الختم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع أمة الختم مشاركات 109 المشاهدات 62617  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه