القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

إنطباعات عائد من لندن... الميرغني لن يخذل الشعب السوداني

المنتدى العام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-20-2013, 06:03 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Welcome1 إنطباعات عائد من لندن... الميرغني لن يخذل الشعب السوداني


أنا : علي الشريف احمد




إنطباعات عائد من لندن...
الميرغني لن يخذل الشعب السوداني
بقلم : محمد هاشم أحمد عبدالله

قد اتاحت لي الظروف زيارة لندن، لاول مرة خلال الايام القليلة الماضية ؛ وبذلك حققت أمنية انتظرتها كثيرا، ومعروف ان للندن في نفوس السودانيين عشق وهيام منذ ايام الاستعمار والي يومنا الحالي، ولحسن الطالع تزامنت زيارتي لمدينة الضباب مع وجود مولانا السيد محمد عثمان الميرغني -يحفظه الله هناك....فسعيت جاهدا للتشرف بمقابلته ، واجتهدت الي ان حققت هدفي وحظيت بلقائه في امسية لندنية ماطرة وهادئة ومباركة ؛ ظفرنا فيها بنفحات وبركات ميرغنية نأمل ان تكون لنامعينا فيما نحن بصدده...وفي ديار الميرغني اللندنية التي لا تبعد كثيرا عن ابرز واهم معلم لندني ؛الا وهو حدائق الهايدبارك، كان اللقاء، ولاحظت انها لا تختلف كثيرا عن دواوين الميرغني في العنبرية بالمدينة المنورة ولا عن صالونه بفيلا طيبة بالقاهرة، ولا حتي عن دواوين ابوجلابية بالميرغنية بالخرطوم بحرى، اذ ان طابعها العام يتسم بالبساطة مع الاناقة، وان جدرانها لا تخلو من صورة للزعيم الاكبر مولانا السيد علي الميرغنى، ومختارات من الايات القرانية بخط فريد وجميل وبالوان هادئة ومريحة للنظر، لقد كان الهم الوطني حاضرا في مجلس مولانا الميرغني رغم بعد المسافات، فلا يكاد يترك فسحة الا ويسأل عن احوال الوطن والمواطن، ويدعو الله التيسيير والتسهيل وفي نفس الوقت يشعرك بانه يتابع باهنمام بالغ نشاط وحراك الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بالداخل، ويعرف كل تفاصيله...وعند الحديث حول الاوضاع الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد -حاليا- فقد تحلي سيادته بالهدوء والحكمة والعمق والوضوح عند تناولها؛ مما ولد عندي انطباعا قويا بقدرته واستعداده علي اتخاذ قرارات قوية لمواجهتها....وقد لاحظت ان سيادته- والحمد لله رب العباد- انه يتمتع بدرجة عالية من النشاط والحيوية؛ مما يشير الي انه بصحة جيدة والحمد لله، علي عكس ما راج مؤخرا عبر وسائل الاعلام التي كثفت في تغطيتها انه غادر الي بريطانيا مستشفيا، مما ادخل القلق في نفوس المحبين، ومن هنا ابث البشرى والتطمين من شاهد عيان وجد السيد في امن وامان بين انجاله واحفاده- اللهم بارك له في ايامه واطل عمره، ووفقه الي ما فيه خير البلاد والعباد وانصره نصر عزيز مقتدر، واجعل كلمته العليا وكلمة اعداءه السفلي يارب العالمين..آمين، وعلي رغم انها ليست المرة الاولي التي احظي فيها بلقاء مولانا السيد؛ منذ ان كنت يافعا الا اننى اعجبت- خلال اللحظات التي قضيتها في مجلسه العامر وتشرفت فيها برؤيته- اعجبت علي وجه الخصوص بقدرته علي سرد الحقائق والمواقف مدعومة بالارقام والتواريخ وبالتفاصيل الدقيقة؛ مما يدل ويؤكد انه -والحمد لله- يتمتع بذاكرة قوية، كما لاحظت ان سيادته يميل كثيرا الي تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، علي ما دونها حتي لو تعلق الامر بمصالح الحزب الذي يرأسه، ولمست -عن قرب- انه يقدر طبيعة وخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، ويعرف حجم الآمال والتطلعات التي يعلقها عليه الشعب السوداني،ولذلك اشار للحاضرين في مجلسه العامر في تلك الليلة الي ان (( الكل امام مسئولية جسيمة وامام مفترق طرق فاما ان نوحد كلمتنا جميعا ونسمو فوق خلافاتنا وننسي ذواتنا واحزابنا لنخرج البلاد من ازماتها الي آفاق الامن والاستقرار او سيذهب السودان الي الضياع وسنتحمل نحن جميعا المسئولية التاريخية امام الله والوطن والمواطن)).
وبما انني كنت شغوفا بمعرفة رايه حول موقف الحزب من الوضع السياسي الراهن بالبلاد، فقد فهمت منه انه بصدد اتخاذ اجراءات وقرارات عملية قريبا؛ من شانها ان ترسم المستقبل المأمول والمشرق لحزب الحركة الوطنية السودانية، وعرفت من بعض المقربين للميرغنى؛ ممن اثق فيهم، بان مولانا السيد دائما يتخذ القرارات المهمة بناءا علي الموقف الذي امامه، واستنادا علي المعطيات الصحيحة، وبعد مشاورة الجميع، وانه يكره العجلة والاستعجال في اتخاذ القرار، ويميل الي التروى والتأني ويبتعد عن العاطفة والانفعال ويتجنب اصدار تصريحات حادة حتي مع ألد الخصوم والاعداء، وهكذا هم اهل البيت النبوي الشريف،استطيع القول باني وجدت مولانا السيد علي درجة عالية من التحلي بالتفاؤل بما هو قادم للسودان، وخرجت بقناعة راسخة بانه لن ولم يخذل جماهير الشعب السوداني، وهو يعي بان امانة المسئولية تحتم عليه الانحياز الي جانب الضعفاء والمساكين والغلابة الذين لا نصير لهم سوى حزبه ومن هنا فاني ادعو الجميع وبصفة خاصة الاشقاء في الجامعات وتنظيمات الشباب الي التريث وعدم الاستعجال والابتعاد عن اصدار احكام غير مؤسسة والانتظار قليلا وبلا شك سيجدون الميرغني نعم القائد الذي لا يخذل شعبه...هذه مجرد انطباعاتى الشخصية لما رايت وشاهدت وسمعت في مجلس مولانا السيد الذي حضرته بلندن هذا الاسبوع سردتها بمنتهي الصدق والامانة مع الحفاظ التام علي اسرار المجالس ويحدوني الامل ان تطمن وتفيد.
الجميع وعاش ابوهاشم.

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 5 المشاهدات 6233  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه