القبول يا رب - شباب الطريقة الختمية بدائرة ود ابراهيم بأم بدة

مجموعة مدائح ختمية.. شباب الطريقة الختمية بمسجد السيد علي الميرغني ببحري


غير مسجل أهلاً ومرحباً بكم

العودة   منتديات الختمية > الأقسام العامة > المنتدى العام
التسجيل التعليمات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

المنتدى العام لقاء الأحبة في الله لمناقشة جميع المواضيع

تريد مشيخة سوقية أم مشيخة بيتية؟

المنتدى العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-30-2010, 07:26 PM   #1
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Unhappy تريد مشيخة سوقية أم مشيخة بيتية؟


أنا : علي الشريف احمد




قال سيدي الإمام الشعراني في كتابه الماتع (الأخلاق المتبولية) ؛

فتأمل يا أخي في أخلاق هذا الكتاب بين الإعتبار والإنصاف تعرف الصادق من الفقراء من غيره. وكذلك أقول في غالب الأخلاق، فاعرض يا أخي ما ذكرناه لك في هذا الخلق على مريدي عصرك تعرف حالهم وحالك، وذلك لأن الصادقين اختفوا من شدة فساد الزمان، وما ظهر إلا بعض المدعين لرسوم أهل الطريق من أمثالنا. بل سمعت سيدي الشيخ أبا السعود الجارحي رضي الله عنه مع شدة ما كان عليه من المجاهدة والإقبال على الله تعالى ليلا ونهارا، يقول: من أراد أن ينظر إلى مدع كذاب على الله تعالى، فلينظر إليّ. وكان يقول: والله إن لحيتي هذه لم تبلغ مقام مريد. انتهى.
فإذا كان هذا قول هذا الشيخ العظيم، فكيف يكون حال أمثالنا؟ والله إن أمثالنا لمن المغرورين.
وسيأتي في الكتاب مواضع أنه لا بد أن يتقدم الدجال الأكبر جماعة من الدجاجلة ليمهدوا له الطريق، فيظهر أحدهم الباطل في صورة حق، إذ الدجل في اللغة هو تمويه الباطل بصورة الحق. فطالب يا أخي نفسك وإخوانك بالتخلق بهذه الأخلاق ترى قدمك في مقام الإرادة وبعدك عنه، ولو تأمل أحدنا حاله بعين التحقيق لوجد نفسه لم تشم من طريق القوم رائحة، إنما هي دعاوى وجلاس فقط والقلب خراب.
وسمعت سيدي عليا الخواص رحمه الله تعالى يقول: لا تنظروا إلى جلاس فقراء هذا الزمان، فانظروا إلى أفعاله وأقواله وأحواله، وخذوا الطريق من المتخلق بأخلاقها، لا عن المتجلسين بجلاس أهلها، وإياكم أن تقفوا مع إذن أشياخ هذا الزمان لتلامذتهم أن يلقنوا الذكر، فإن تلقين الذكر ليس بإذن في إرشاد المريدين وإنما هو رواية سند.
وسمعته يقول: جاء رجل إلى سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله تعالى عنه يطلب الطريق إلى معرفة الله تعالى، فقال له: تريد مشيخة سوقية وإلا مشيخة بيتية؟ فقال: يا سيدي بينوا ذلك لنا حتى نعرف المراد من ذلك. فقال: المشيخة السوقية أن أجلسك بجلاس الفقراء الظاهر من لباس الصوف وإرخاء العذبة، وآذن لك بالجلوس على السجادة، فتصير تخبط عندي وتصطاد الدنيا بذلك، وكل من نازعك في مريد حوله إحسان وبر قامت عليه القيامة منك ومن زبانيتك، ومن كان هذا حاله فهو من إخوان الشياطين، وهو حال أكثر المدعين للطريق في هذا الزمان؛ وأما المشيخة البيتية فأن تجلس عندي على قدم الإتباع للسنة المحمدية تخلقا وتحققا، فلا تدع مأمورا إلا وفعلته، ولا منهيا إلا واجتنبته، ولا معروفا إلا عملته، ثم ترى نفسك بعد ذلك كله أنك قد استحقيت الخسف بك والمسخ بصورتك، وأنك لو سجدت على الجمر لله تعالى من افتتاح الوجود إلى انتهائه لا تؤدي شكر ذرة واحدة مما تفضل الله تعالى به عليك من الحلم وعدم معاجلتك بالعقوبة، ثم تعكف بقلبك على حضرة الله عز وجل، فلا تلتفت لغيره من نعيم الدارين حتى تلقاه، فهذه هي المشيخة البيتية. فقال الرجل: لا طاقة لي بهذه الطريق. فقال له سيدي إبراهيم: فاذهب إلى عمل الحرف والصنايع، ولا تزاحم الصادقين بالدعاوى الكاذبة. فقال: سمعا وطاعة. انتهى.
وسمعت أخي أفضل الدين رحمه الله يقول: والله لو أن أحدنا شم رائحة مقام فسقة الزمان الماضي لادعى القطبية الآن.
وسمعته مرارا يقول: قد صار الموت اليوم تحفة للمؤمن، فقد ذهب الصادقون وبقي الكاذبون على الله، حتى إنني عددت من ادعى القطبية الكبرى فوجدتهم عشرة أنفس في مصر. وسكت على ذلك أتباعهم لجهل أحدهم بمقام القطبية، فإن له ألف علامة كل علامة تحتها ألف علامة. وله ألف عالم كل عالم له ألف عرش، وألف كرسي، وألف سبع سموات، وألف سبع أرضين، مضروب ذلك في ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف عشر مرات، لا يعطى أحد القطبية حتى يعرف جميع عوالم هذه العروش والكراسي والسموات والأرضين، بأسمائهم وأنسابهم وأعمارهم وأعمالهم. انتهى.
وسمعته يقول: جاء رجل إلى سيدي إبراهيم المتبولي رضي الله عنه، فقال: يا سيدي لقد أعطاني الله تعالى الإطلاع على عدد من كان في ظهر آدم من الذرية، لا يزيدون واحدا ولا ينقصون عنه، وأعطاني علم عدد ما يخرج من النبات والأزهار، فلا يخرج نبات ولا زهر ولا ورق إلا ويعلمني الله به. فقال: وعزة ربي قد أعطاني الله ذلك وأنا ابن أربع سنين، فلم ألتفت إلى ذلك، لأننا لم نخلق لذلك وإنما خلقنا للعمل بالكتاب والسنة واقتفاء أثر الأئمة. فقال له إنسان: إن هذه الأمور من علم الله لم يبلغنا أنه أعطى علمها لسيد المرسلين مع جلالته. فقال: ألا تقرأ قوله تعالى: وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ، وهذا مما شاء. قال: وقد نزلت وأنا صغير إلى تخوم التخوم بعد أن جاوزت سبعمائة ألف ألف أرض، وصعدت إلى العلو حتى جاوزت ألف ألف عرش دون العرش العظيم، واطلعت على مدائن لا تحصى كل مدينة أوسع من هذه الدنيا. انتهى.
ويؤيد ذلك قول سيدي أحمد بن الرفاعي رحمه الله: إن الله تعالى خلق بحرا من رمل تجري بين السماء والأرض من منذ خلق الله الدنيا إلى يوم القيامة، لله تعالى بعدد كل رملة منه مدينة قدر دنياكم هذه، وفي كل مدينة جميع ما في الدنيا من العوالم والأحكام. قال: ولله تعالى في كل مدينة أنبياء وأولياء ومؤمنون وكفار. وأطال في ذلك. ثم قال: وهذه الأمور لا يثبتها ويؤمن بها إلا من ثبته الله تعالى بالقول الثابت.
وكان يقول: لا يكون الفقير عندنا رجلا حتى يعرف ثمانين ألف أمة بأسمائهم وأنسابهم وأعمالهم، الإنس والجن عالم واحد منهم. انتهى.
وكان سيدي إبراهيم المتبولي صاحب أخلاق هذا الكتاب يقول: لا يكمل الفقير عندنا في الصفا حتى يصير يعرف أعمال جميع العباد من حسن وقبح، فلا تخفى عليه ما يفعلونه في قعور بيوتهم. فقيل له: ومن أين تعرف ذلك، وما ثم وحي؟ فقال: يعرف الفقير ذلك من رؤية أنف أحدهم، فإذا رأى أنفه عرف جميع ما فعله طول عمره حتى كأنه كان حاضرا معه.
وكان يقول: إذا صفى قلب الفقير صار مهبط الوحي ومحل الأنوار، وإذا تكدر كان محل الظلمة ومهبط الشياطين.
وكان يقول: قد أعطاني الله تعالى من الأخلاق المحمدية على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ما لم يعطَ لأحد من أولياء عصري.
وكان يقول: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بيني وبين سيدي أحمد البدوي وقال: «يا إبراهيم لو علمت أحدا أكبر قوة من أحمد البدوي في الأولياء لآخيت بينك وبينه».
وكان يقول: أعطاني الله تعالى مقاما لم يعطَ لأحد من الأولياء، وهو سماطي الذي تمد كل سنة علي، فلا يتخلف عنه أحد من الأولياء الأحياء والأموات، فيحضرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأكلون فيه طعاما روحانيا جبرا لخاطري، ونقباء هذا السماط: الخضر، وإلياس، وعمار بن ياسر، والمقداد ربيب الأسود، وأبو هريرة. انتهى.
وقد ذكرت ذلك لسيدي الشيخ عبد القادر الدشطوطي، فقال: صدق سيدي إبراهيم، وقد حضرت هذا السماط مرارا أنا والشيخ علي الخواص، وجماعة من أصحاب سيدي إبراهيم رضي الله عنه.
وكان سيدي إبراهيم يقول: كنت أرى النبي صلى الله عليه وسلم وأنا صغير في المنام، فكانت أمي تقول لي: يا إبراهيم كل الناس يرونه في المنام، ولا تكون رجلا إلا إن صرت تراه في اليقظة، ويحدثك، وتشاوره على أمورك كما يشاور المريد شيخه. قال: وما وصلت هذا المقام حتى قطعت مائتي ألف مقام وسبعة وأربعون ألف مقام وتسع مائة تسعة وتسعين مقاما. فقيل له: وكذلك الحكم في غيركم، لا يصل إلى مقام الأخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة إلا بعد مجاوزة جميع هذه المقامات؟ فقال: نعم، لا يصح لأحد مقام الأخذ عنه صلى الله عليه وسلم إلا بعد مجاوزتها.
وكان يقول رضي الله عنه: أعطاني الله تعالى معرفة ذنوب كل من توضأ من مطهرة من زوية غسالة أعضائهم، فأعرف غسالة الكبائر والصغائر، والمكروهات وخلاف الأولى، فأفرق بينها.
وكان يقول: وعزة ربي هؤلاء الذين يتكلمون في طريق المحبة كعمر ابن الفارض، لم يعطوا من سر الله عز وجل ما يعطى شارب ناموسة.
وكان يقول: وعزة ربي كل فقير لم يمد صاحب الوليمة التي حضرها بالبركة الخفية طول عامه، ويتحمل عنه جميع البلايا النازلة عليه في ذلك العام، فليس له أن يمد يده إلى لقمة.
وكان يقول: إياكم أن تروا نفوسكم كبرتم فتفطموا عن الرضاع من ثدي الأمداد الإلهية.
وكان رضي الله عنه يجوع حتى تعصب على بطنه الحجر، ويطعم طعامه للمحتاجين إليه. وكان إذا شكى أحد إليه ضرب العزوبة، يعطيه خيطا يشده في وسطه فلا تنشر له جارحة حتى يتزوج، وإن طلب أن يكون ذلك دائما، يمسح بيده على ظهره فلا يشتاق إلى نكاح حتى يموت. وكان إذا شكى أحد إليه فقرا أو دينا، يقول له: اذهب إلى الخص الذي في الغيط، فارفع الحصا وخذ حاجتك. فيرفعها، فيجد قناة من ذهب تجري من علو وتنزل في سفل، فيأخذ منها حاجته. ومناقبه كثيرة رضي الله عنه.

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة علي الشريف احمد ; 04-30-2010 الساعة 07:28 PM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس
قديم 04-30-2010, 07:43 PM   #2
Mohamed othman omer
مُشرف المنتدى الإنجليزي

الصورة الرمزية Mohamed othman omer



Mohamed othman omer is on a distinguished road

افتراضي رد: تريد مشيخة سوقية أم مشيخة بيتية؟


أنا : Mohamed othman omer




لا حول ولا وقوة الا بالله والله نشوف الحرف والصنايع ساااااكت

Mohamed othman omer غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-30-2010, 10:37 PM   #3
هاشم محمد أحمد سالم أرو

الصورة الرمزية هاشم محمد أحمد سالم أرو



هاشم محمد أحمد سالم أرو is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى هاشم محمد أحمد سالم أرو إرسال رسالة عبر Yahoo إلى هاشم محمد أحمد سالم أرو
افتراضي رد: تريد مشيخة سوقية أم مشيخة بيتية؟


أنا : هاشم محمد أحمد سالم أرو




شيء لله بيهم( وكان يقول: إياكم أن تروا نفوسكم كبرتم فتفطموا عن الرضاع من ثدي الأمداد الإلهية.)

هاشم محمد أحمد سالم أرو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
كاتب الموضوع علي الشريف احمد مشاركات 2 المشاهدات 3464  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
::×:: هذا المُنتدى لا يمثل الموقع الرسمي للطريقة الختمية بل هُو تجمُّع فكري وثقافي لشباب الختمية::×::

تصميم: صبري طه