صلاة ٌ وتسليمٌ متى هامَ عاشقُ ((السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني))
قصيدة " باهي الجمال " ، السيد محمد عثمان تاج السر الميرغني أداء : عبدالناصر المصباح :
_________________________________________ صلاة ٌ وتسليمٌ متى هامَ عاشقُ *** على المصطفى باهِي الجمالِ الموافقُ غرِقتُ ببحرِ الشوقِ والشوقُ مقلقُ *** وخضتُ بحارِ العشقِ والدمع دافقُ أهيمُ بكم وجداً ولاعيشَ لذَّ لي *** منامي حرامٌ والحبيبُ موافقُ سعيرُ غرامي فى الجَنان لهيبهُ *** كأنِّىي مجنونٌ من الروحِ زاهقُ ولستُ بمجنونٍ وعشقي شاهدُ *** بأنى قتيلُ الحبِ فى الحبِ غارقُ تمنيتُ لم أُخلق وحقِّ حياتكم *** أيُرضيكمُ قتلي ودمعي دافقُ تملكتُمُو روحي وجسمي وصورتي *** ويشهدُ دمعي والفؤادُ يوافقُ تُحدِّثني نفسي بأنِّي قتيلكم *** وجسمي مطروحٌ وعينيَ دافقُ شُغِلتُ بكم فيكم وصُمَّت مسامعي *** فللذَّمِ لا أصغو وفى الحبِ صادقُ يحلُّ لكم قتلي بأىِّ جَنِيَّةٍ *** لعمري ماهذا جميلٌ ولائقُ حرامٌ عليَّ اليوم أنقُضُ عهدكم *** ألِفتكمُ طِفلاً ووجديَ سابقُ اُقيم بواديكم لعلّي أراكمُ *** وترثوا لحالي بالذي هو لائقُ وإن لاح جُنُحَ الليلِ طيفُ خيالكم *** أحِنُّ له مثلَ الفصِيلِ المفارقُ يذوبُ فؤادي من جمالِ جمالكم *** ويُنعشُ روحي الوصلُ مادام رائقُ أما تسمحو بالوصلِ والقربِ واللِقا *** ولو فى لذيذِ النومِ من قبلِ أشهقُ ترى تجمعُ الأيام بينى وبينَكم *** بطيبِ ليالٍ كنتُ فيها معانقُ بحقكمُ عودوا فقد مسَّنِي الضَّنا *** وجسمي نحيلٌ دائمَ الدهرِ مُحرقُ جفاني الكرى والأنسُ يومَ وِداعكم *** ولا لذَّ عيشٌ يوم غِبتم مطابقُ حلفتُ بأنّي لا أخونُ وِدادكم *** ولا أنقضُ الميثاقَ تاللهِ صادقُ وحقِّ الذي أضحى بقلبي نازلاً *** كأنِّي مطروحٌ وروحي تُزاهقُ رويتُ حديثَ العشقِ عنهم مسلسلاً *** قتيلُ الهوى فى الخلدِ والذُّلِ سابقُ ومالي على جورِ الغرامِ تصبُّرٌ *** كأنِّي من فرطِ الصبابةِ محرقُ و لا ذُقتُ يوماً من شرابِ مُدامكم *** ولا نِلتُ قُرباً من حِماكم مُوافقُ وحقِّ الذي سلَّب العقولَ جمالهُ *** بسيفِ الهوى قتلي وجفني تارقُ أيُرضِيكمُو هجري وصدِّي وكيفَ ذا *** الى يومِ بعثِ الخلقِ ربُّ الخلائقُ تمنيتُ من ربى لقاكُمُ لِأنهُ *** سميعٌ قريبٌ لا يُخيبُ صادقُ و لو فَنِيت نفسى وذابت مفاصِلِي *** فروحي فِدا روحِ الحبيبِ المُوافقُ ولو فى جميعِ العمرِ ياخِليِ نظرةً *** بها يشتفى دائِي وماكان سابقُ عسى باهي الخدينِ يبدو لطلعتى *** وأشهدُ منهُ الحُسُنَ بالنورِ شارقُ عُبيدك نجلُ السِّرِّ عثمانُ طالباً *** مقاماً رفيعاً سامِي القدرِ فائقُ واُسقَ بكأسٍ من حُميَّا شرابكُم *** على رغمِ كُلِ العاشقينَ اُسابقُ عليه صلاةُ اللهِ تغشى جنابهُ *** متى حنَّ مُشتاقٌ وزمزمَ عاشقُ وآلٍ وأصحابٍ اُولي الفضلِ والتّقى *** عليهِم سلامُ اللهِ ما المُزنُ دافقُ وما أطرب الحادي إلى العيسِ مُنشداً *** غرِقتُ ببحرِ الشوقِ والشوقُ مقلقُ &&&&&&&&&&&&&&&&&&&& http://www.mediafire.com/?qlxz9q2eyd38fyw |
الساعة الآن 02:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا