|
=حرمة الفقير من حرمة الطريق.=
سيدي الفقير:
إن أخاك المريد قد اتصل بقلبه و روحه ببحور من الأنوار الذي أمد الله بها شيخك - رضي الله عنه – مذ أعطاه العهد و أخذ عنه الورد، و من أعطي الذكر فقد أعطي منشور الولاية-كما نص على ذلك أهل الله. هذه الصلة هي التي تجعلك تنظر فيه شيخك- رضي الله عنه – فما ظهر لك في أخيك من فضل فهو من مدد شيخك تجلى عليه.نصائحه لك تسمعها من شيخك فلا ترى فيها تعاليا منه أو ادعاءا .و مذاكرته في الاجتماع هي خطاب من حضرته فافتح لك قلبك قبل أن تفتح لها أذنك لتنحل بها قيودك .فمن جعل من مذاكرة أخيه أو طريقته في الكلام نكتة للتفكه فما أعطى للطريق حرمتها. لا تسء ظنك في نية أخيك بل احمل كل أقواله و أفعاله على الصدق فإن خير خصلة هي حسن الظن بالله و بعباد الله..قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم" إن إخوانك الفقراء يمثلون البيئة الصالحة التي هيأها لك شيخك. تتقوى بهم في الاجتماع و يتفقدونك عند غيابك و يكونون لك عونا عند النوائب ويؤازرونك بالنصيحة و الدعاء. وقد صدق سيدي ابو مدين الغوث حين عرف لفقراء حقهم فقال ما لذة العيش إلا صحبةالفقرا هم السلاطين و السادات والأمرا فاصحبهم و وتأدب في مجالسهم وخل حظك مهما خلفوك ورا واستغنم الوقت واحضر دائما معهم واعلم بأن الرضا يخص من حضرا. |
رد: =حرمة الفقير من حرمة الطريق.=
إن إخوانك الفقراء يمثلون البيئة الصالحة التي هيأها لك شيخك. تتقوى بهم في الاجتماع و يتفقدونك عند غيابك و يكونون لك عونا عند النوائب ويؤازرونك بالنصيحة و الدعاء. وقد صدق سيدي ابو مدين الغوث حين عرف لفقراء حقهم فقال
ما لذة العيش إلا صحبةالفقرا هم السلاطين و السادات والأمرا فاصحبهم و وتأدب في مجالسهم وخل حظك مهما خلفوك ورا واستغنم الوقت واحضر دائما معهم واعلم بأن الرضا يخص من حضرا. اكرمك الله فى الدارين على هذا الموضوع القيم وثبتنا الرحمن جميعا فى طريقتنا النورانية وادام الود بيننا وجعلنا من المتحابين فيه لنفوز فى الدارين .. |
رد: =حرمة الفقير من حرمة الطريق.=
لا تسء ظنك في نية أخيك بل احمل كل أقواله و أفعاله على الصدق فإن خير خصلة هي حسن الظن بالله و بعباد الله..قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم"
|
Re: =حرمة الفقير من حرمة الطريق.=
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث انا اول من يدخل الجنة ومعى فقراء امتى ولا فخر |
رد: =حرمة الفقير من حرمة الطريق.=
سيدي الفقير:
إن أخاك المريد قد اتصل بقلبه و روحه ببحور من الأنوار الذي أمد الله بها شيخك - رضي الله عنه – مذ أعطاه العهد و أخذ عنه الورد، و من أعطي الذكر فقد أعطي منشور الولاية-كما نص على ذلك أهل الله. هذه الصلة هي التي تجعلك تنظر فيه شيخك- رضي الله عنه – فما ظهر لك في أخيك من فضل فهو من مدد شيخك تجلى عليه.نصائحه لك تسمعها من شيخك فلا ترى فيها تعاليا منه أو ادعاءا .و مذاكرته في الاجتماع هي خطاب من حضرته فافتح لك قلبك قبل أن تفتح لها أذنك لتنحل بها قيودك .فمن جعل من مذاكرة أخيه أو طريقته في الكلام نكتة للتفكه فما أعطى للطريق حرمتها. |
| الساعة الآن 11:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
دعم وتطوير نواف كلك غلا